الأعداء الحقيقيون للغة العربية بالمغرب

الأعداء الحقيقيون للغة العربية بالمغرب
الأحد 1 يوليوز 2012 - 00:12

سبق لـ”الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية” أن بعثت، في 2009، برسالة إلى الوزير الأول عباس الفاسي تطالبه فيها بإيلاء حكومته كل العناية باللغة العربية وإحلالها المكانة اللائقة التي تستحقها كلغة رسمية للبلاد، واصفة ما تعرفه هذه اللغة من تهميش بـ«الوضعية المزرية للغة العربية ببلادنا». وتقول الرسالة، مخاطبة الوزير الأول، بأن الشعب المغربي ينتظر منكم: «أن تردوا الاعتبار، وبالملموس، للغة العربية كما جاء في تصريحكم الحكومي(2007)، نظرا لتربيتكم الحزبية والوطنية وانتمائكم لحزب عتيد، من أدبياته السامية الذود والحفاظ عن اللغة العربية. لكن تبيّن أن حكومتكم انحازت لخط سابقاتها وصار آخر ما يمكن أن تفكر فيه بجد هو المسألة اللغوية، وكأن اللغة أمر طارئ، وحالة شاذة لا ينبغي الاهتمام بها»، مضيفة أن «اللوبي الفرانكفوني قد استقوى لدرجة لا حول ولا قوة لكم عليه».

هذه الرسالة تتضمن اعترافا بأن اللغة العربية تعرف تراجعا في الاستعمال الرسمي لها من طرف مؤسسات الدولة، في مقابل تنامي نفوذ اللغة الفرنسية. وهذا أمر واقع وحاصل لا يحتاج، مثل النهار، إلى دليل. وهو ما يطرح علينا الأسئلة التالية:

ـ أين هي حصيلة ومفعول أزيد من نصف قرن من التعريب الذي كان هدفه والدافع إليه ـ كما يقولون ويكررون دائما ـ هما محاربة اللغة الفرنسية وإحلال محلها اللغة العربية؟ لماذا استمرت العربية في التراجع المطرد ـ كما تؤكد على ذلك رسالة “الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية” ـ أمام الهيمنة المتنامية للغة الفرنسية رغم كل ما يبذل من مال كثير ومجهود كبير في مجال سياسة التعريب؟

ـ من يقاوم اللغة العربية ويمنعها من أن تكون هي اللغة الأولى بالمغرب، وفي نفس الوقت يوفر الفرص للفرنسية لتكون هي اللغة الرسمية الحقيقية للدولة بالمغرب؟ من هم أعداء اللغة العربية الحقيقيون الذين يعملون في الخفاء والعلن على محاربة اللغة العربية والحيلولة دون استعمالها في مؤسسات الدولة وإداراتها كلغة رسمية وحيدة كما ينص على ذلك الدستور؟

1 ـ إذا كان نصف قرن من التعريب لم يكن له أي مفعول إيجابي ملموس على تعزيز مكانة اللغة العربية وإزاحة هيمنة الفرنسية، فلأن ذلك لم يكن هو الهدف الحقيقي من سياسة التعريب التي كانت ترمي بالأساس، ليس إلى القضاء على الفرنسية وتعويضها بالعربية، بل إلى التعريب العرقي والسياسي والهوياتي للمغاربة، أي غرس الفكرة الخاطئة لديهم أنهم ينحدرون من العرب وينتسبون إليهم ، وترسيخ القناعة لديهم كذلك أن الدولة بالمغرب دولة عربية، وأن المغرب بلد ذو انتماء عربي وجزء من الوطن العربي. الهدف إذن، من التعريب، ليس محاربة الفرنسية، وإنما محاربة الأمازيغية عرقيا وسياسيا وهوياتيا ولغويا. وهذا ما نجحت فيه سياسة التعريب بشكل تجاوز ما كان يأمله المخططون لهذه السياسية. فسياسة التعريب لم تفشل إذن، كما يقول الكثيرون بناء على «الوضعية المزرية للغة العربية» في عز التعريب، بل نجحت نجاحا منقطع النظير، إذ أصبح المغرب “بلدا عربيا”، والدولة “دولة عربية” والمغاربة “شعبا عربيا”.

فالتعريب لم يتقرر إذن لفائدة العربية ولا من أجل محاربة الفرنسية، بل تقرر لمحاربة الأمازيغية، عرقيا وسياسيا وهوياتيا ولغويا وثقافيا.

2 ـ دعاة التعريب والمخططون له يرجعون عدم تأثيره الإيجابي على الرفع من مكانة اللغة العربية، إلى مقاومة ما تسميه رسالة “جمعية الدفاع عن اللغة العربية” بـ”اللّوبي الفرانكفوني”، الذي يعمل على إفشال كل سياسة ترمي إلى رد الاعتبار للغة العربية. هذا أمر صحيح كذلك ولا يحتاج، مثل النهار، إلى دليل. لكن السؤال هو: من هم أصحاب هذا “اللوبي الفرنكوفوني” المعادي للغة العربية بالمغرب؟

إذا عرفنا أن المؤسسات الحيوية للدولة، مثل القصر والجيش والأمانة العامة للحكومة والمالية والداخلية ومجلسي الوزراء والحكومة… كلها تشتغل في الغالب الأعم باللغة الفرنسية، سيكون اللوبي الفرنكوفوني، الذي يشتكي منه دعاة التعريب ويحملونه مسؤولية «الوضعية المزرية للغة العربية»، ليس شيئا آخر غير حكام المغرب، أي المسؤولين الحكوميين أصحاب القرار السياسي الذين يسيرون شؤون الدولة ويرسمون سياساتها العمومية. وهؤلاء، أي المتحكمون في الدولة والمسيرون لشؤونها، هم أنفسهم الذين قرروا، كجزء من تخطيطهم للسياسات العمومية، التعريبَ كسياسة للدولة خططوا لها وأشرفوا على تنفيذها منذ الاستقلال إلى اليوم.

إذن “اللوبي الفرنكوفوني” يمثله أصحاب القرار السياسي الذين يحكمون المغرب، والذين فرضوا سياسة التعريب، لكن مع استمرارهم في فرض اللغة الفرنسية في المرافق الحيوية للدولة. فالمخططون لسياسة التعريب، ومن موقع سلطاتهم السياسة والتنفيذية، هم المشكلون إذن “للوبي الفرنكوفوني” الذي يشتكون منه ويحملونه المسؤولية عن الحضيض الذي وصلت إليه اللغة العربية بالمغرب. فلو كان هذا “اللوبي الفرنكوفوني” من خارج الحكام الذين فرضوا سياسة التعريب، لأمكن القضاء عليه ووضع حد بسهولة لمشاريعه الفرنكوفونية المعادية للعربية ما دام هؤلاء الحكام يملكون سلطة التشريع وإصدار القوانين وتنفيذها، ويتوفرون على وسائل الإكراه والمنع. إنهم إذن هم الفرنكوفونيون الحقيقيون، وبالتالي يمثلون الأعداء الحقيقيين للغة العربية التي همّشوها لحساب اللغة للفرنسية التي يرعونها ويحمونها.

هناك من سيقول بأن هذا “اللوبي الفرنكوفوني” يتمثل، بشكل أكبر وأقوى، في الشركات الاقتصادية والتجارية التي ترتبط مصالحها باللغة الفرنسية، وهي التي تحافظ على اللغة الفرنسية بالمغرب وتعمل على تهميش اللغة العربية.

طيب. لكن هذا الشركات الضاغطة، ذات التوجه الفرنكوفوني المعادي للعربية، من يملكها ومن هم أصحابها؟ أليسوا هم الحكام أصحاب القرار السياسي والاقتصادي بالمغرب؟ ففروع الشركة العملاقة “أونا”، التي تستعمل الفرنسية حتى مع البسطاء من غير المتعلمين بأسواقها “مرجان” و”أسيما”، هي مملوكة، في أكبر حصة بها، للقصر الذي يحكم المغرب.

ومجموعة “العمران” مؤسسة تابعة للوزارة الأولى، وليس للسفارة الفرنسية، ومع ذلك فهي تفرض على زبنائها عقودا محررة كلها بالفرنسية، كما تلزمهم باللجوء إلى موثقين لا يتعاملون إلا باللغة الفرنسية. وعدد غير قليل من الأبناك وشركات التأمين التي تستعمل اللغة الفرنسية، وكذلك الجرائد الصادرة باللغة الفرنسية، يسيّرها محسوبون على حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي المهووسين بالتعريب و”الدفاع” عن اللغة العربية، واللذيْن قادا الحكومة لمرات عديدة منذ الاستقلال إلى اليوم. فعلاقة التجارة والمال واللغة الفرنسية بأصحاب القرار السياسي، يمكن صياغتها على شكل المعادلة التالية: كل ما هو مفيد ومربح في المغرب يشتغل بالفرنسية، وكل ما هو مفيد ومربح في المغرب مملوك للحكام، سواء كانوا ممثلين للقصر، أو وزراء، أو برلمانيين، أو أصحاب سلطة ونفوذ…

النتيجة إذن أن الحكام هم الذين يفضلون استعمال الفرنسية ويقصون العربية. وهؤلاء الحكام هو أنفسهم من فرض التعريب بمبرر رد الاعتبار للعربية ومحاربة الفرنسية. وهذه أكذوبة أخرى ضمن الكثير من “الحقائق الكاذبة” المنتشرة بالمغرب كبديهيات لا تناقش مثل أكذوبة “الظهير البربري”. فـ”اللوبي الفرنكوفوني” هو الذي قرر وطبّق سياسة التعريب، لكنه استمر في فرض الفرنسية وتهميش العربية، ليتباكى بعد ذلك على ما يعتبره فشلا لهذه السياسة عندما يربطها باللغة العربية التي لم تكن هي هدف هذه السياسة كما أوضحنا سابقا. أصحاب هذا “اللوبي الفرنكوفوني” يقصون إذن العربية ويعادونها عمليا، لكن يدافعون عنها قولا وإيديولوجيا لما في هذا النفاق والانتهازية من فوائد سياسية وديماغوجية لتضليل الشعب وخداعه، ومناورة الخصوم والمعارضين القوميين والإسلاميين المدافعين عن العربية.

بالإضافة إلى “اللوبي الفرنكوفوني” المزعوم، الذي ليس شيئا آخر إلا التيار الذي يمثله الحكام وأصحاب الحل والعقد المخططون لسياسة التعريب، هناك الحركة الأمازيغية، التي يعتبرها هؤلاء المنافقون والانتهازيون المتباكون على اللغة العربية التي يذبحونها يوميا على محراب الفرنسية، رافضةً للغة العربية ومتحالفة مع التيار الفرنكوفوني المعادي لها. لكن لنسأل هؤلاء الفرنكوفونيين الحقيقيين: هل الحركة الأمازيغية هي صاحبة السلطة بالمغرب فقررت إقصاء العربية وفرض استعمال الفرنسية في القطاعات الحيوية للدولة؟ هل الحركة الأمازيغية هي التي تعقد مجالس الوزراء والحكومة ـ التي ترسم سياسة الدولة ـ باللغة الفرنسية؟ هل هي التي تحضّر القوانين بالفرنسية قبل ترجمتها الركيكة إلى العربية؟ هل هي التي تصدر جريدة رسمية باللغة الفرنسية؟ هل هي التي تملك الشركات التجارية الكبرى التي لا تتعامل إلا بالفرنسية؟ هل هي التي تصدر يوميات وأسبوعيات جميلة وملونة بالفرنسية؟ هل هي التي تملك إذاعات وقنوات تلفزية تبث بالفرنسية؟… الخ. فالتذكير كل مرة “بعداء” الأمازيغية للعربية من طرف أعدائها الحقيقيين المسيرين لشؤون الدولة، هي عملية “إسقاط” يضرب بها هؤلاء عصافير بحجر واحد:

ـ التخلص من الشعور بذنب تهميش اللغة العربية بتحميل المسؤولية عن ذلك للأمازيغية.

ـ شيطنة الأمازيغية بإبرازها كعدوة للغة العربية.

ـ تبرئة ذمتهم من مسؤوليتهم عما تعرفه العربية من تراجع بسبب سياستهم الفرنكوفونية الحقيقية على المستوى العملي والتنفيذي كما سبق أن شرحنا.

ـ خلق عداء مفتعل بين العربية والأمازيغية ليصبح هذا العداء هو الموضوع المستأثر بالاهتمام والنقاش، في الوقت الذي ينفذ فيه الأعداء الحقيقيون للغة العربية مشروعهم الفرنكوفوني العمومي (باعتباره سياسة للدولة) دون أن يزعجهم أحد، لأن الجميع منشغل بمناقشة “الصراع” بين العربية والأمازيغية.

والنتيجة معروفة، وهي هيمنة اللغة الفرنسية، وتهميش العربية وإقصاء الأمازيغية كضحيتين للفرنكوفونية الحكومية للدولة. ولهذا فإن مقاومة التيار الفرنكوفوني الحاكم، المعادي للعربية والأمازيغية، لا يمكن أن تنجح إلا بالتحالف بين أنصار العربية وأنصار الأمازيغية الذين يعمل التيار الفنكوفوني كل ما في وسعه من أجل الإيقاع بينهما وتحريض أحدهما على الآخر.

في الحقيقة، إن ما تعاديه الأمازيغية ليس اللغة العربية في حد ذاتها كلغة، بل استعمالها السياسوي في المغرب كإيديولوجيا تستخدم للتعريب العرقي والسياسي والهوياتي للمغاربة. أما تعلم الأمازيغيين للعربية كلغة مع بقائهم أمازيغيين في هويتهم ينتمون إلى دولة أمازيغية، فهذا ما يدافعون عنه ويطالبون به ما دام أن تعلمهم للعربية لا يمس انتماءهم الهوياتي الأمازيغي. العربية كلغة لا تهدد إذن الأمازيغية إطلاقا. لماذا؟

ـ لأنها كلغة لا يحوّل تعلمُها الأمازيغيين إلى عرب، وإلا لكانت كل الشعوب قد فقدت هويتها بمجرد تعلمها لغات أخرى غير لغتها الأصلية.

ـ إن اللغة العربية فقدت منذ زمان وظيفتها التخاطبية الشفوية، وأصبح استعمالها مقصورا على الكتابة، ولا يمكن بالتالي تعلمها إلا عبر المدرسة، وليس داخل الأسرة. وبذلك فهي لغة نصف حية لأن حياة اللغة، أية لغة، تكون أولا وأصلا بالاستعمال الشفوي في التواصل والتخاطب، وثانيا بالكتابة. وبالتالي فإنه لا يمكن للغة نصف حية لا يتخاطب بها أحد أن تقضي على لغة حية كالأمازيغية تستعمل في التخاطب اليومي وتكتسب داخل الأسرة قبل المدرسة كلغة أم.

انطلاقا من هذا المعطى المتصل باللغة العربية، ندرك أن هذه الأخيرة لا يمكن لها إزاحة اللغة الفرنسية ولا منافستها ولا طردها كما يزعم دعاة التعريب الفرنكوفونيون، لأن الفرنسية، مثل الأمازيغية، لغة حية ـ وليست مثل العربية نصف حية ـ تستعمل في التواصل الشفوي وفي الكتابة. ولهذا فإن كل محاولة لجعل العربية تقوم بدور الفرنسية بالمغرب كانت تبوء دائما بالفشل منذ الاستقلال إلى اليوم، رغم التعريب الشامل والأعمى الذي تمارسه السلطة منذ أزيد من نصف قرن.

وعليه، فإن اللغة الوحيدة القادرة بالمغرب، أن تزيح الفرنسية هي اللغة الأمازيغية. لماذا؟ لأنها، مثل الفرنسية، لغة حية تتمتع بوظيفة التواصل الشفوي. فإذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية لتأهيلها وتعميم تدريسها الجدي، فإن الفرنسية ستختفي تلقائيا من المغرب كلغة مهيمنة في أجل لا يتعدى عشرين سنة على أبعد تقدير.

هذا المعطى الآخر، المتصل باللغة الأمازيغية، يعرفه جيدا الفرنكوفونيون أصحاب القرار السياسي بالمغرب المحبون للغة الفرنسية. ولهذا فهم لا يكفّون عن محاربة الأمازيغية تحت الذريعة الكاذبة أنها تعادي اللغة العربية، في الوقت الذي يتظاهرون فيه بالدفاع عن العربية بالغلو في سياسة التعريب العرقي والسياسي والهوياتي، لكن مع استمرارهم وإصرارهم على اعتماد الفرنسية كلغة رسمية للدولة فعلا وعملا.

لكن إذا كانت الأمازيغية هي وحدها القادرة بالمغرب على منافسة وإزاحة الفرنسية للأسباب التي ذكرنا وشرحنا، فهذا لا يعني أن العربية لن تكون محل عناية خاصة ترد لها الاعتبار وتجعلها في وضع أفضل بكثير مما هي عليه اليوم. كيف يمكن تحقيق ذلك؟

النهوض بالعربية بين اللغة والإيديولوجيا:

إن الذي جعل الفرنسية تهيمن بالمغرب كلغة رسمية حقيقية للدولة دون أن ينص على ذلك الدستور، هو تعامل المسؤولين، في إطار سياسة التعريب المقيتة، مع العربية بالمغرب، ليس كلغة بل كإيديولوجيا، وهو ما جعلهم يركزون على التعريب العرقي والسياسي والهوياتي، موهمين أن ذلك التعريب تقرر لخدمة اللغة العربية ومواجهة الفرنسية، مع أن العكس هو الصحيح، أي أن ذلك التعريب يخدم الفرنسية ويضعف العربية ويدمر الأمازيغية، لأن المسؤولين الفرنكوفونيين الداعين للتعريب يعرفون أن الأمازيغية هي وحدها القادرة على إزاحة الفرنسية وليس العربية. هذا النوع من التعريب (العرقي والسياسي والهوياتي وليس اللغوي) هو الذي أدى إلى تدني مكانة العربية وهبوط قيمتها وانخفاض مستوى إتقانها.
أما رد الاعتبار الحقيقي للعربية فيتطلب التعامل معها كلغة ـ وليس كإيديولوجيا ـ والقطع مع سياسة التعريب المسؤولة عن تراجع العربية كما لاحظت رسالة “الجمعية المغربية للدفاع عن اللغة العربية”. والتعامل مع العربية كلغة يقتضي تعليمها وتدريسها بناء على قدراتها ووظائفها كلغة تستعمل في الكتابة فقط، وليس في التواصل الشفوي، أي كلغة تتعلم في المدرسة ولا تكتسب داخل الأسرة مثل اللغات الحية كالفرنسية والأمازيغية. انطلاقا من هذا التحديد الواقعي لوظائف اللغة العربية وقدراتها وحدودها، تُحدد أدوارها والأهداف من تعليمها، هذه الأهداف المتمثلة في العناية بها وتدريسها كلغة في حد ذاتها يتعلمها المغاربة لفهم الإسلام والتعبد بها والاطلاع على التراث الثقافي العربي الإسلامي المكتوب بالعربية. وتدريس العربية كلغة في حد ذاتها يعني أنها لن تستعمل كلغة تدريس لأن ذلك يتنافى مع وظيفتها وقدراتها كلغة كتابة فقط وليست لغة استعمال شفوي. فاعتمادها القسري كلغة للتدريس هو انتقال من وضعها كلغة لها قدرات ووظائف محدودة، إلى استعمالها كإيديولوجيا تصلح لكل شيء وتحل كل المشاكل والمعضلات. وهذا الاستعمال الإيديولوجي للعربية، الذي تجسده سياسة التعريب الآثمة، هو الذي كشف عن قصورها كلغة حية، مما أعطى كل المشروعية لهيمنة اللغة الفرنسية، وأضر بها (اللغة العربية) كثيرا لأنه أضعفها أمام الفرنسية، وأساء إلى التعليم الذي يعرف تدهورا متواصلا منذ أن أصبحت العربية هي لغة التدريس. وهذا لست أنا الذي أقوله، بل قاله المسؤولون عن التعريب أنفسهم في “تقرير الخمسينية للتنمية البشرية”. فقد جاء في هذا التقرير ما يلي: «ومع بداية الثمانينيات، بدأت المنظومة التربوية، في التراجع، لتدخل بعد ذلك، في أزمة طويلة؛ من بين مؤشراتها: الهدر المدرسي، وعودة المنقطعين عن الدراسة إلى الأمية، وضعف قيم المواطنة، ومحدودية الفكر النقدي، وبطالة حاملي الشهادات، وضعف التكوينات الأساسية (القراءة، الكتابة، الحساب، اللغات، التواصل)».

هذا اعتراف بتراجع أداء النظام التعليمي بالمغرب مع بداية الثمانينيات. لماذا بداية الثمانينيات؟ لأن في هذا التاريخ بدأ الاستعمال الإيديولوجي للعربية كلغة للتدريس مع تعيين وزير خاص لهذه العملية الإيديولوجية، وليس التربوية، وهو وزير التعريب الراحل عز الدين العراقي. والدليل على هذا الاستعمال الإيديولوجي للعربية، والمتمثل في استخدامها كلغة تدريس، أن نفس التقرير ـ تقرير الخمسينية للتنمية البشرية ـ يقول: «وهكذا، فإلى غاية نهاية السبعينيات تمكنت المنظومة التربوية من الاضطلاع بمهامها إلى حد كبير، حيث نجحت، بالرغم من العجز المهول، المسجل في البداية، ومن النمو الديموغرافي المطرد، في الرفع من فرص تمدرس الأطفال المغاربة وتزويد الإدارة والاقتصاد الوطنيين بالأطر المغربية الضرورية، لتعويض الخلف وتحقيق التنمية. هذا علاوة على أن التعليم فتح قناة حقيقية للحركية الاجتماعية والانفتاح على العالم، وولوج الحداثة، وتقوية الرابط الاجتماعي». هذا النجاح للمنظومة التعليمية للمغرب، كما يؤكد ذلك تقرير الخمسينية، ليس مرده إلى حاجة الدولة إلى الأطر والموظفين لتعويض الفرنسيين، بل مرده إلى أن العربية كانت تدرس كمجرد لغة دون أية حمولة إيديولوجية تعطي لها أدوارا ووظائف تتجاوز قدراتها وحدودها لتصبح لغة للتدريس، مع أنها ليست مؤهلة لذلك بحكم أنها لغة كتابة فقط ولم تعد لغة حية تستعمل في التواصل الشفوي. وهو ما أدى بمستوى التعليم إلى التدهور والتراجع كما يعترف بذلك التقرير.

محررو الرسالة الموجهة إلى الوزير الأول السابق عباس الفاسي يكررون المطالبة برفع الحيف عن العربية، لا كلغة، وإنما كإيديولوجيا وظيفتها ليست تعلم هذه اللغة واستعمالها في المجالات التي تناسب وظائفها وقدراتها، بل وظيفتها مزيد من التعريب العرقي والسياسي والهوياتي للمغاربة. وهكذا يريدون علاج العربية بدائها الذي هو التعريب، والذي أوصلها إلى الوضعية المزرية التي تعيشها، ومكّن للفرنسية أن تتفوق عليها في المغرب.

إن الوطنية والواقعية تقتضيان المطالبة بتأهيل الأمازيغية لإعدادها لمواجهة الفرنسية مع العناية بالعربية، ولكن كلغة وليس كإيديولوجيا. فبدون هذا البديل، ستبقى الفرنسية مهيمنة مع ما يترتب عن ذلك من النتائج التالية:

ـ إضعاف العربية كلغة، لأن الاهتمام بها ينصب على استعمالها الإيديولوجي من خلال سياسة التعريب الإجرامية.

ـ استمرار إقصاء الأمازيغية لتبقى الفرنسية بدون منافس حقيقي يهدد هيمنتها بالمغرب، وهو ما لا يمكن أن تقوم به سوى الأمازيغية كلغة حية تستعمل في التواصل الشفوي وداخل الأسرة.

ـ ضعف المستوى العلمي بالجامعات المغربية لاعتمادها على اللغة الفرنسية التي أصبحت لغة متخلفة في مجال البحث العلمي وإنتاج المعرفة. وهذا ما يفسر الرتب الأخيرة المخجلة التي حصلت عليها الجامعات المغربية في سلم جودة التعليم بمختلف الجامعات في العالم.

‫تعليقات الزوار

75
  • الغيور على دينه وبلد / ميضار
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 00:36

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إذا فقدنا اللغة العربية فقدنا كل شيء
    لا ثم الف لا للغة المستعمار الذي ما زال يستعمر كثيرا من عقول السفهاء
    بل يفتخرون بلغة الاستعمار
    اللغة العربية ليست هي سبب التخلف سبب التخلف هو الدكتاتورية والمفسدين وأصحاب المصالح والعملاء

  • Moul karwila
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 00:42

    لا فض فوك، مقال رائع، معلومات جد مهمة و كلام في الصميم الله يعطيك الصحة

  • موح ندا محند
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 00:42

    ازول فلك اياسمغور امازيغن .نحن نريد في مقالاتك القيمة مينفع تمازيغت اما لهجة الاعرب اهل الجنة فلا مجل لها في حيات الاحرار اما العبيد فاانتا تعرف مصيراهم

  • Assou
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 01:32

    C'est une analyse personnelle incomplète à mon avis.Les tenants du système ont arabisé pour empêcher les fils du peuple d'émerger comme avant.Eux ils scolarisent leur progéniture dans les écoles de la mission française.Et la barrière est consolidée.Si la langue française n'est pas une langue de progrès que dire alors de notre langue maternelle,Tamazight?L'argumentaire de l'auteur manque un peu de pertinence à certains égards.

  • moha
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 01:43

    la langue arabe doit être la langue de notre religion
    la langue amazigh langue maternelle langue de notre identité
    la langue française reste la langue d'ouverture
    si c'est possible il faut aussi apprendre l'allemand , le chinois et le japonais
    enfin vous avez constater qu'ils amusent le peuple avec l'arabe et eux ils envoient leurs enfants à apprendre les langues des sciences de technologie et de commerce

  • ichou amgoun
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 02:01

    bonjour tout le monde
    je n'ai pas choisi d'écrire ce commentaire en français, mais je ne dispose pas d'un clavier réel en arabe.
    cet article est une analyse pertinente de la situation des langues dans notre pays; je faisais partie de ceux qui ont exécuté la politique d'arabisation des matières scientifiques au Lycée en participant à l'encadrement des profs qui étaient francisants pour les convertir en arabisants. Erreur: avec le temps je me suis rendu compte de la bêtise de participer à ce massacre car en effet, il est absurde d'utiliser une langue non usuelle comme support de formation pointues comme les sciences dites pures. ou exactes , l'auteur de l'article ci-dessus a bien expliqué comment ça ne pouvait pas marcher, et il nous a expliqué les desseins des promoteurs d'une telle mascarade tout-à-fait débile, c'est vraiment dommage pour les jeunes générations qui vont en payer le prix et tout le pays avec.

  • علي
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 02:03

    أنا سأعلم أبنائي لغة رسمية ولغة أجنبية … وسأختار العربية…. من يريد أن يختار الأمازيغية فهو مغربي حر في اختياره.

    بالنسبة للمقال لا تعليق، ما دام المقال يحمل نزعة معينة و تغيب عنه أبسط قواعد التحليل المنطقي الدي يتوخى الإجابة عن سؤال طرحه الكاتب في العنوان ولكنه سرعان ما انغمس في تعضيم الذات وتقزيم الأخر…

  • الادريسي
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 02:08

    واش آعباد الله التلاميذ كايقراو قبل البكالوريا بالعربية
    ومن بعد البكالوريا بالفرنسية

    اللغة العربية باقية مع دين الاسلام إلى يوم القيامة

  • daoud farhany
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 02:27

    من الطبيعي ان يتمسك الامازيغ بهويتهم وخصوصياتهم ، ويدافعوا عنها ، فوجود اللغة العربية كان دائما حاضرا وسيبقى حاضرا في المغرب بحكم ارتباطها بشعائرنا الدينية ، وكذلك اللغة الامازيغية التي تعتبر من اقدم اللغات في العالم وعاصرت العديد من اللغات التي كانت لغة لحضارات متميزة ورغم ذلك انقرضت ، كاللاتينية والاشورية والفرعونية…،
    هذه اللغة التي حوربت وانتزع سلطانها بدخول الادارسة للمغرب ، ثم جمدت رسميا بعد ان حلت محلها اللغة العربية في التعليم ، وجدت في صدور اهلها ملجأ آمنا وسعة صدر رحب آواها وحفظها الى جانب القرآن ، وحافظ عليها مدة 14 قرنا ، هذه الغة لا يمكن الا ان تكون عظيمة كعظمة اهلها .
    هذه اللغة التي هي لغتنا الاصلية رضعناها مع حليب امهاتنا ، لا يمكن التفريط فيها ، كما لا يمكن التفريط في اللغة العربية التي هي لغة اعظم كتاب ولغة اعظم نبي ورسول ، وهي ايضا لغتنا لاننا بها عرفنا ديننا ، وبها ابدع اجدادنا ايضا في مختلف العلومفهي مكسب اضافي لنا ، وسنحميها حتى من اهلها الذين همشوها في موطنها الاصلي ، فاللغة العربية اصبحت ثراثا مشتركا لكل المسلمين عليهم ان يدافعو عنها دفاعهم عن لغاتهم الاصلية .

  • youssef
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 02:35

    اللغة العربية هي اللغة المنتصرة

    اللغة الأمازيغية مثلها مثل اللغة العربية … لغة أزلية تصارع الأجنبية سعياً لتعزيز الهوية.

    برأيي طبيعة الاستعمار الفرنسي هي التي عملت على تدمير المكون اللغوي للشعب، … والجهد الذي بذلته المؤسسات الدينية التقليدية خلال الفترة الاستعمارية يعتبر خارقاً للعادة،…

    ويمكن القول إن العربية ليست بالضعف الذي يجعلها غير قادرة على مقاومة اللغات الوافدة، فهي وعلى الرغم من ضعف أهلها استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تتفوق على العديد من اللغات الأجنبية من حيث قوة الانتشار والاستعمال على شبكة الانترنت، وكانت أسرع تطوراً من الفرنسية.

    والفرنسية وهي لغة التعامل والعمل الأولى في الإدارة، انكفأت على نفسها لصالح العربية التي خطت خطوات جريئة خلال السنوات الأخيرة خاصة في الأوساط الشعبية وبين الأجيال الجديدة من الشباب الأكثر ارتباطاً بالإعلام المعرَب والقنوات الفضائية الناطقة بالعربية، فيما لاتزال الفرنسية لغة النخب الحاكمة ودوائر صنع القرار، متحدية الدستور الذي ينص على أن اللغة الرسمية للمغرب هي العربية.

    طالما هناك ظلم اللغوي في المغرب، فاللغة العربية هي المنتصرة.

  • mohamed
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 02:40

    l
    100% vrai
    الله يعطيك الصحة هاد الناس خصوصا الاستقلاليين دمرو التعليم فالمغرب

  • أحماد
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 03:18

    لو سكت يا أستاذ لكان أفضل لك ولهذا البلد، فأمثالك ممن يشيعون البغضاء انطلاقا من الأوهام التي لا توجد إلا في ذهنك هم سبب كل هذا التوتر المشتعل. لقد صدق من قال: "لو سكت الذي لا يعلم لقل الخلاف". فأنت حين تجعل لوبي الفرنكوفونية هو نفسه "مول التعريب" فإنك ستبني كل ما تبقى على باطل متهاو.

  • اعداء التعريب و ليس العربية
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 09:28

    لا يوجد للعربية اعداء في المغرب
    المغاربة يعادون التعريب و ليس العربية
    و لا يوجد مدافعون عن العربية في المغرب
    يوجد محاربون للامازيغية بالعربية دفاعا عن ابقاء الوضع الراهن للعربية و الفرنسية على ما هو عليه.
    العربية لا تحتاج لمن يدافع عنها فهي اصلا لها مكانتها الخاصة في قلوب المغاربة امازيغ و مستعربون… و غيرهم
    المدافعون عن العربية لا يحبونها بل فقط يستعملونها ضد الامازيغية حتى لا تزاحم هذه الاخيرة مشروع تعريب المغرب و لا تزاحم الفرنسية.
    لو كان المدافعون عن العربية يحبونها , لاهتموا بتطويرها و استغلوا الوضع المميز الذي تحضى به في المغرب , بدل انشغالهم بحروبهم ضد الامازيغية .

  • abderrahman
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 09:40

    إن الوطنية والواقعية تقتضيان المطالبة بتأهيل الأمازيغية لإعدادها لمواجهة الفرنسية مع العناية بالعربية، ولكن كلغة وليس كإيديولوجيا.

    هذه هي الخلاصة التي تريد هذه المقالة تبليغها للقراء. وترجمتها إلى منطق المقالة هي: يجب علينا نحن المغاربة أن نجرب محاربة الفرنسية باللغة الأمازيغية يدل العربية لأن نصف قرن من محاربة الفرنسية بواسطة العربية لم يمكن من تحقيق النصر. معنى هذا الدخول في حرب ضد الفرنسية لمدة لا تقل عن خمسين سنة، وبعدها ننظر هل ننتصر أم لا.
    لم يخرجنا كاتب القال من النفق. انه يدعو إلى استبدال حرب أيديولوجية، بحرب أيديولوجية أخرى، لايمكن أبدا أن تحقق الهدف الذي هو القضاء على فرنسية المغرب.
    لو كانت الحروب الأيديولوجية كما يسميها هذا المقال لها بعض الفائدة لما تمكنت الأمازيغية من الصمود لقرون أمام لغات العزاة الذين تعاقبوا على المغرب منذ القديم، ولو كانت هذه النوعية من الحروب تنفع لما سمعنا بوجود لغات قومية منها العربية نفسها ناهيك عن لغات الشعوب الأصلية التي مازالت تتمسك بلغاتها وهويتها في إفريقيا وأمريكا والجزر.
    لا أستطيع أن أوافقك على هذا الرأي يا أستاذ ..

  • Je change
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 09:58

    Un grand merci pour notre cher auteur de cet essai qui m'a ouvert les yeux pour que je m'oblige à parler tamazight avec ma mère pour lui faire plaisir afin qu'elle dorme en paix dans l'au-delà, d'utiliser intensément la langue arabe en ne communiquant qu'avec elle avec mes enfants dans le but de sa revivification. Mais, comme on nous a bombardés depuis notre jeune âge que le bon poste dans les entreprises ne peut s'acquérir qu'en sachant communiquer en français, je suis dans l'obligation d'utiliser cette langue dans ses limites administratives dans le but de subvenir au besoin de la vie. fin

  • نورالدين
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 10:12

    اسمحلي سيدي الكريم ان اقول لك : إن كل ما قلته مجرد ثرهات و مغالطات …الغرض منها محاولة إلباس مايسمى بالامازيغية ثوب الضحية .هل تدري سيادتكم أن اللغة العربية رسمية الان في الدوا الغربية و ما أدراك ما الدول الغربية ?لقد درسوا كل لغات العالم فوجدوها ميتة لا محالة إلا اللغة العربية لذلك استعملوها و هم الان بصدد إيجاد آستراتيجيات لجعل أناسهم يحبون التداول باللغة العربية.استيقظ يا أستلدي العزيز فاللغة العربية ستصبح الوحيدة في العالم متداولة.وهذا ماأخبرنا به نبينا صلى الله عليه و سلم.أما اللغة الفرنسية فستموت على أكثر تقدير 90 عاما كما أخبر به نفس العلماء.

  • عبد الحق من بروكسل
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 11:04

    حتى التزم الادب في التعليق فالمقال فيه اكثر من التحامل على العربية .فالعربية حية بالاسلام . اما الدارجات فهي بنات العربية تولدت عن اللغة الام في ظروف ربما موضوعية و حان الوقت لتفاديها.والقول بانها ميتة او نصف حية لايصمد للحجة والواقع, فعمرها اكثر من الف و خمسمائة عام وتمارسها دول كثيرة; والخطة السياسية المتعمدة تريد ازدهار الدارجة لاعاقة العربية من منافسة الفرنسية والتحجج بعدم حيوية العربية. والخطة اليوم اكثر خبثا و عداء بدسترة لغة ثانية لبلد واحد وواقع بلجيكا واضح للعقلاء اما الذين يريدون تمزيق بلدانهم فيجب
    ابطا ل مؤامراتهم على المغاربة حتى لاينقسموا .و لو استشير المغاربة في دسترة لغة ثانية لما قبلوا لما في ذلك من التفرقة. فعندما كانت امريكا تعيش في كثرة اللغات الاوروبية قام جورج واشنطن اول رؤسائها بالاستفتاء ففازت الانجليزية واصبحت في الدستور لغة الامريكيين الوحيدة الموحدة بينهم.اما القول بان التعريب كان بسبب عرقي فهو كلام غير صحيح فهو كان بهدف استرجاع مكانتها في التدريس الذي اخذته الفرنسية بدون مبالغة ولا تحريض

  • السوسي
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 11:28

    برافو السي بودهان، كنتمنى من الله يقراو شي وحدين المقال ديالك…
    تانميرت نك

  • بلدي
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 11:59

    هناك جواب اضافي اخر المغاربة عندهم الاحساس والشعور بالنقصوعدم تقدير الذات امام الغرب .اذن فهو يروم الى الحديث والتكلم بلغات اخرىلمحاكاتهم خصوصا اللغة الفرنسية حتى مع بعضنا البعض شعورا منا بالتباهي والاستعلا ء كنوع من فرض الذات ونوع من التعويض باننا احسن من الذي يتكلم العربية او الدارجة العا مية اوالامازيغية….
    Mina jolie Mina miki joli Miki
    !Oh La France est belle
    Oh la francophonie est la meilleure

  • Marocain de Taounate
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 12:41

    لماذا هذا الحقد الأعمى على العربية أيها الكاتب. بدأت مقالك موهماً القارء بأنك تحب العربية ولك غيرة عليها لكن صرعان ما كشرت عن أنيابك لتفتك بها . هل تعتقد أن المغاربة بلداء كي يصدقوا مغالطاتك؟ كيف لك أن تعتبر أن اللغة العربية لغة نصف ميتة وهي تدرس في جميع أنحاء العالم؟ أليست لغة رسمية لأكثر من 300 مليون نسمة في 22 دولة ؟ أليست لغة عمل رسمية في هيئة الأمم المتحدة قبل الفرنسية؟ أليست لغة القنوات التلفزية العالمية ؟ كيف تسمح لنفسك باعتبار الأمازيغية (وهي غير موجودة أصلاً لأن هناك 3 لهجات) حية والعربية نصف مية؟ ألا تخجل من نفسك؟

    قد يتفق معك المغاربة في معادات اللوبي الفرنكفوني للعربية لأن مصالحه مرتبطة بفرنسا، والشعب المغربي يدرك أيضا بأن المخزن والحكومات المتعاقبة وكذلك بعض النخب تحارب العربية بكل قوة لكن أن تقول لي بأن الأمازيغية هي القادرة على ازاحة الفرنسية فهذا هراء ما بعده هراء.

    المغالطة الأخرى هي الخلط المتعمد بين اللغة والعرق، لأنني لا أشك بأن الكاتب يعرف بأن العربية هي عنوان حضارة، هي مفهوم ثقافي ؛ بمعنى أن الإنسان العربي هو من يتكلم العربية بغض النضر عن عرقه .

  • AIT WARAY
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 12:51

    من هم الاعداء الحقيقيون للغة الامازغية ?????????
    ??????????

  • Me again
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 13:02

    Wonderful! Excelent! La réalité! C est ce que ressens la majorité des marocains, amazighs, arabisés, arabes et même francophone, y inclus les illitrés, mais malheureusement on n a pu l exprimer et expliquer de cette facon, d une meilleur facon comme vous l avez faite. Merci beaucoup pour votre essai et bon courage

  • AMAZIGH
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 13:05

    c'est vrais mon frére c'est ça la reflixion logique ayyoz i marra imazighn

  • حسن١١٨
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 13:08

    إن آخر ما سيفكر فيه حاليا هو ما ينفع الأمه ،والبلاد و العباد، لقد فجروا موضوع يمكن أن يعمر طويلا ويطغى على كل المسارات وهو ما يسمونه بتحرير الجنس وإلغاء القانونن 490 موضوع قد لا يشوش فقط على تفكير الحكومه بل خلق فتنه وإشعال حرب وبلبله لا تحمد عقباها،عقابا لشعب صوت للتغيير كي يجرب التداول و التجديد ،وخوفا من نجاح الحكومه في تطبيق برامجها ،وفي انتظار أن ينجلي الظباب .لاخوف على اللغه العربيه لغه القرآن،

  • سيمو سيمو
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 13:55

    فعلا هناك في المغرب تعليمان تعليم حكومي مقرراته و مناهجه وضعت باحكام مدروس، الغرض منها برمجة العقول كي تسير في مسار
    مسطر مسبقا ،حيث يثم حشر ادمغة التلميذ
    بمقررات لن تفيده مستقبلا الا في تكريس روح القومجية العروبية
    اما الثقافة و تحصيل العلوم فهذا اخر شىء يفكرون فيه.

    ثم هناك تعليم النخبة بالفرنسية طبعا ومقرراته تهدف بالاساس الى
    التركيز على تحصيل المعرفة الحقيقية و بالتالي ضمان تكوين جيد
    يخول للاولادهم الولوج بسهولة كبيرة الى طبقات المهندسين و الاطباء و الاطر العليا .
    لكن لا اعتقد ان هذا الامر سيدوم طويلا لان رياح الديموقراطية بمفهومها الكوني بدات تهب و لا احد يستطيع ان يقف في وجهها وقريبا ستشمل كل المجالات الاعلام و التعليم و ..لاننا نعيش في عالم واحد ونخضع لقوانين طبيعية واحدة .
    انني ؤمن بغد سيصبح بمقدور الفرد في اي مكان في العالم ، ان يتعلم ما يريد وباللغة التي يريد بعيدا عن اي تسلط كيفما كان مصدره ن وما
    و ما نشده الان من تطور في النت ليس الا البداية .

  • عرين الشيخ
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 14:10

    تقول:"لأن الفرنسية، مثل الأمازيغية، لغة حية ـ وليست مثل العربية نصف حية ـ تستعمل في التواصل الشفوي وفي الكتابة."ونحن نقول1: أن المتمدرسين بشكل جيد قادرون على التواصل الشفوي بالعربية بل وحتى النقاش الفكري بها. فالعيب يعود للأمية والجهل المتفشي في المجتمع وليس عيبا في اللغة كما تريد أنت أن توهم به السذج. فالمثقفون يدركون حقيقة بهذه البساطة.2:عن أي أمازيغية تتحدث حين تقول أن الأمازيغية لغة حية تستعمل في التواصل الشفوي وفي الكتابة. هل تتحدث عن اللهجات أم المعيارية؟ المعيارية لم تنضج بعد وبالتالي لاتستعمل في التواصل الشفوي، واللهجات لاتكتب واستعمالها الشفوي يقتصر في منطقتها الضيقة كالريف أو سوس مثلا.3: قولك أن اللغة العربية نصف حية فهذا ينم عن جهل أوتجاهل للحقائق. فاللغة العربية تعتبر من اللغات الحية شبه الخالدة بسبب كتاب المسلين المقدس. تتغير لغات وتختفي أخرى والعربية صامدة رغم الداء والأعداء. 4: ألم تسمع بالكلام المأثور:(خير الكلام ما قل ودل)؟ فلو تحذف كل العبارات والكلمات التي تكررت مرات عديدة بشكل ممل يثير الضجر، لأصبح مقالا. القارئ يقرأ ما يستحق القراءة ويتجاهل ما لا يستحق.

  • سمير
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 14:36

    الوضعية الراهنة بالمغرب لم تراوح البحث عن المواقع ، وهي حرب ايديولوجية بالاساس، ولا يسلم منها أي طرف: لا مناصرو العربية أو الفرنسية أو الامازيغية، لقد أصبحت الساحة الآن بؤرة للصراع الأيديولوجي، والفرق بين الحقيقة والأيديولوجيا كالفرق بين السماء والأرض، وما دامت النوايا لم تصف بعد فسيبقى الوضع مرهونا بزوال هذا السبب.

  • MOHAMED
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 15:16

    Bravo Professeur ,tu nous a convaincu!Mais je suis sûr que beaucoup de gens vont encore t'attaquer en disant la langue arabe langue du coran,la langue sainte,la langue du paradis,la meilleur langue au monde,etc…Il faut les excuser car on leur lavé la cervelle et leur a dit qu'ils descendent de l'arabie et que leur racines ne sont jamais au Maroc et que ce sont juste des COLONS sur cette terre(ALroZATE) ce qui a affaibli le nationalisme marocain et l'attachement à cette belle terre et a ouvert la porte aux étrangers pour exploiter les richesses du MAROC!Le peuple marocain est devenu juste un main d'oeuvre à bon marché aussi bien au Maroc qu'à l'étranger!Peu de marocains prendront le temps de comprendre et d'analyser tes écrits et des écrits justes et historiquement approuvé!La cervelle a été bien lavée de tout raisonnement sensé!Leur corps sont au Maroc et leur cervelles au moyen orient!Nous sommes esclaves de nos maîtres d'orient et d'occident!

  • محمد سالم- "بول بوت " الجدد
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 15:32

    إن الأفكار التي يطرحها السيد بودهان و آخرون، كتبني الدارجة بدل الفصحى و غيرها من الأفكار المعتمدة على سياسة "الإحــلال و الإبــدال "….تذكرني بجماعة الخمير الحمر الذين حكموا كامبوديا خلال السبعينيات، ساعتها فرض زعيمهم "بول بوت" على الكامبوديين ترك كل شيء و راء ظهورهم و الخروج إلى البوادي و القرى من أجل العمل و البناء من جديد…. و كانت الكارثة على كافة الأصعدة…………..السيد بودهان يريدنا ايضا ان نطرح كل شيء وراء ظهورنا و البدء من جديد…….، عندما يقول "ضعف المستوى العلمي بالجامعات المغربية لاعتمادها على اللغة الفرنسية التي أصبحت لغة متخلفة في مجال البحث العلمي وإنتاج المعرفة…"…..إذا كانت الفرنسية لغة متخلفة في مجال البحث العلمي……هل تعتقد أن الامازيغية المعيارية التي لا زال أصحابها غير متفقين عليها هي الحــل فيما يخص البحث العلمي… " تستعبط علبنا كما يقول المصريون"…..هذا هو الإستخفاف بعقل القاء…….على كل حال، " أعدوا ما تستطيعون حمله، فجماعة بول بوت الجدد قادمون لإخراجكم إلى…….."الله وحده يعلم إلى أين"

  • Amghar
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 15:42

    التعريب العرقي والسياسي والهوياتي للمغاربة، أي غرس الفكرة الخاطئة لديهم أنهم ينحدرون من العرب وينتسبون إليهم ، وترسيخ القناعة لديهم كذلك أن الدولة بالمغرب دولة عربية، وأن المغرب بلد ذو انتماء عربي وجزء من الوطن العربي. الهدف إذن، من التعريب، ليس محاربة الفرنسية، وإنما محاربة الأمازيغية عرقيا وسياسيا وهوياتيا ولغويا Bravo

  • aboudrar
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 15:50

    كم اكون مسرورا كلما طلت علينا كتاباتك ايها الكاتب الكبير ، واتمنى ان اجدها دائما في كل المواقع والمنابر الاعلامية ، علاوة طبعا على المنبر الاول لدي الا وهو " ثاويزا " ، فكتاباتك الى جانب كتابات عصيد والكتاب الامازيغيين الاخرين هي وحدها التي تعيد الينا الروح والامل في هدا الزمن الرديء ووسط هدا الزخم من الكتابات الرديئة والمستفزة في بلدنا لدلك نرجوك الا تغيب عنا بكتاباتك ومساهماتك لانها صراحة هي متنفسنا الوحيد ، وهي وحدها – الى جانب مساهمات الكتاب الامازيغيين الاخرين كما اسلفت – التي نستانس بقراءتها ونتفاعل معها ، فلكم منا جزيل الشكر والتقدير ، ولا تكترتوا لكل هده الخزعبلات التي تاتي عادة من هنا وهناك ، لانها غير مبنية على اية اسس سليمة

  • المختار
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 16:08

    أريد أن تبين لي هذا التناقض: ترى في بداية المقال أن التعريب وظف إيديولوجيا، وفي نهاية المقال تحمل العربية مسؤولية فشل التعريب؟
    تتحدث عن العربية وكأنها لغة ميتة شفهيا، في حين أنها حية في اللقاءات العالمة، ومريضة في التواصل العام، أما الأمازيغية التي تتحدث عنها فلا تستعمل لا كتابة ولا شفاهة ما دامت لغة معيارية، وهي غير اللهجات التي تقصدها …

  • rifi
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 16:11

    discutons plutot sur le berbere

    التنزيل السليم، عِلمياً وعملياً للأمازيغية

    التنزيل السليم، عِلمياً وعملياً، لمقتضى الدستور للأمازيغية يقتضي ترسيمها جهوياً، إلى جانب العربية، في إطار جهوية متقدمة، بعد معيرة الريفية والزيانية والسوسية٠ نريد معاهد ذات إستقلالية كاملة و سيادة تامة لا لِ"الإيركام"، الأمازيغ يريدون حل "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية"٠

  • عمر 51
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 16:40

    عمر51 الكثير من الصواب حمله مقال الأستاذ,وبخاصة الأ فكارالتي ساقها عن اللوبي الذي يسيطر على الاقتصاد المغربي,وهذا اللوبي صاحب السياسة والسيادة والمتحكم في:السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية. فهو صاحب الأمر والنهي ,وصاحب المنكر,وصاحب المعروف في هذا المغرب.أما القضية اللغوية,فهي تابعة دائما للأقوى والأصلح والمنفعة الاقتصادية في الدرجة الأولى,وللتقانة المتقدمة ,فاللغة الإنجليزية لولا تظافر العوامل المذكورة ,لما وصلت إلى ما وصلت إليه من انتشار في العالم.فاللوبي المتحكم في المغرب هو السبب الأول في ضعف وإضعاف العربية,ففاتورة الماء والكهرباء عندما تصل إلى المستهلك مكتوبة باللغة الفرنسية,ولا يعرف قراءتها,فهذا يدل على أن اللوبي المتحكم في رقاب العباد والبلاد مسيطر ويفعل ما يشاء ومتى يشاء وأنى يشاء.فكيف يعقل أن ندرس الرياضيات بالعربية,ونكتب فاتورة الماء والكهرباء بالفرنسية؟ وللتوضيح أكثر:من يسير التعليم ,والصحة ,والمالية وو؟هؤلاء الأطر: أين يتعلم أبناؤهم؟في المدرسة العمومية ؟ في الثانوية العمومية؟في الجامعة العمومية ؟أي يعالج هؤلاء حين يمرضون ؟ في المستشفى العمومي؟إذا ظهر السبب بطل العجب .

  • khalid
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 16:47

    شكرا أستاذ العربية توجد فعلا في خطر بفعل الدولة نفسها . الفرنكويون و غلاة ’الامزغة’ هم ادناب الاستعمار و الصهيونية وهم حفار قبر العربية و الشلحة

  • مريم
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 16:51

    الدارجة لا اصل لها الا اللغة الفصحى….. القران الكريم…. كل كلمة دارجة هي فصيحة حتى يثبت العكس .. الدارجة فصحى مكسورة لو غيرنا فيها قليلا لصارت فصيحة 95بالمئة من الكلام الدارج فصيح ا

  • الدب المراكشي أنا شلح
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 17:09

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    .

    الحمد لله ظهر الحق و زهق الباطل. ظهر من يحارب اللغة العربية حقيقة و ظهر جليا مدى ضلال بعض المستعربين القوميين البعثيين, و ظهر الفخ الذي سقطوا فيه حتى أصبحو كما قال الكاتب الفاضل : صدقوا أنفسهم أنهم ينتمون للعرب.

    .

    من هذا المنبر أقولها و إني أمازيغي سوسي مسلم سني غير عربي غير عربي مسلم سني و كما هو الشأن بالنسبة لأكبر نسبة من شعب هذا الوطن الحبيب.

    فلتحيا اللغتان الأمازيغية و العربية.

  • Jamal Sarhan
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 18:18

    La place de la langue Arabe c'est la Jazira Arabiya

    et pas la terre de Tamazgha

    L'Arabe n'est qu'une langue de collonialisme, haine,

    oppression, racisme et terrorisme

    Les Marocains ne sont pas et ne seront jamais

    Arabes

    Tanmert professeur

  • marrueccos
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 18:25

    غر الأمازيغ بلغة الإسلام وإستدرجوا إلى فخ تعريبي يستهدف الهوية المغربية الأمازيغة لإقتلاعها من جذورها وإستبدالها بهوية بالإكراه الناعم والنتيجة ما نراه على أرض الواقع جليا واضحا وضوح الشمس حتى الكثير من أبناء الأمازيغ يتنكرون لأمازيغيتهم لإعتقادهم الخاطئ أن كل من يحمل إسما عربيا فهو عربي متناسين أسباب نزول هذه الأسماء العربية عليهم عندما إرتأت الإدارة المغربية الفرنسية ضرورة إحداث دفاتر الحالة المدنية فتبين لها عدم جدواها لكون المغاربة معظمهم أمازيغ منتسبون إلى قبائلهم وهي معروفة على إمتداد جغرافية المغرب ، فإنتزعوا من إنتماءهم إنتزاعا ووزعت عليهم أسماء عائلية عربية بل وأسماء تثير الضحك وتصيب العقل بالدوران .
    ما نعيشه اليوم مع التعريبيين هو سوق ما تبقى من أمازيغ إلى مجازر الهوية وبطرق أفظع يتداخل فيها الإعلام الخليجي بالإقتصاد والرياضة والفن وهلم جرا حتى " حجي " أصبح يلعب للعربي !!! القطري فما الذي تريده من طفل أمازيغي يتابع بطولتهم في غياب بطولات أوربا التي إنتزعت منا إنتزاعا !

  • mohammad
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 19:02

    Fisrt of all I want to thank you for your very interesting and rich article.I don't like to write in French but I am going to do it to be more understandable. il est clair que ceux qui suivent et supportent le Francais le font car il ont un truc qui est ancre dans leurs memoires et qui est la superiorite des Francais: ceci est une maladie qu'il ont herite des colonisateurs. pourquoi suivre les Francais? pourquoi aimer la France? quel est l'impact de la culture Francaise dans le monde? quel est la portee de la langue Francaise? la reponse est RIEN!!! les Francais sont dans un declin total! et ils ont touche le fond et continuent a creuser loooool!!! J'ai vecu plusieurs annees en France avant de la quitter!!la xenophobie y est un art contemporain et tres bien acceuilli!! malheuseument le Maroc doit devenir une force economique et politique pour depasser ces Francais qui ne valent rien tant en culture que en richesse!! vive le Maroc vive le Roi!! thank you very much

  • هول اللغة
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 19:18

    لماذا هدا الطابع الهولي للغة في المغرب؟ لمادا يفترض دائما سوء النية و خلق عدو وهمي لاظهار المسألة اللغوية والثقافية بانها قضية مصيرية (نكون او لا نكون)؟.
    فالامازيغية موجودة ومحمية احب العرب ام كرهوا والعربية لها ما للامازيغية سواء رضي هؤلاء ام لم يرضوا.وكلتا اللغتين ضروريتين للتواصل داخل المجتمع المغربي. و الدي لا يتقن احدى هاتين الغتين يحتاج الى مترجم للتواصل مع ابناء اللغة الاخرى.
    وأما الفرنسية فهي لغة فرضت نفسها في المغرب مع مجيء الاستعمار فاصبحت لغة حية لصيقة بالاستعمالات اليومية لجميع المغاربة بدون استثناء في الادارة والمستشفيات والابناك والخدمات والاشغال والمدارس والمعاهد العليا…وبذلك هيمنت الفرنسية على اي استعمال للغتين الاخريين.
    وللتواصل مع العالم لابد من اتقان الانجليزية كلغة عالمية السيطرة وحتى الاسبانية كلغة ثانية الاستعال على الصعيد العالمي.
    من يحب لغته عليه ان لا يبقى حبيس عصبيته اللغوية وليسأل اهل العلم والمعرفة ان كان لا يعلم و لا يفقه عسى ان يجد ضالته.

  • khalid
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 19:41

    الامزيغ يريدون اختيار هويتنا انضر التعليق 38, مضحك, سجل ان عربي مغربي و نحن كثيرون ونحب المغرب والمغاربة….

  • عربي و أفتخر
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 19:52

    غريب أمر هذه اللغة النصف ميتة كما وصفها الكاتب الذي مع احترامي لمقاله الا ان أعيب عليه انجرافه مع التيار المعادي للعربية بدون مبرر..أقول غريب امر هذه اللغة نصف الميتة التي تجعلني قادرا على التواصل مع أبناء ما يزيد على ال 22 دولة و التي تتيح لي قراءة الاف المصنفات العصرية و الاطلاع على عشرات ان لم أقل مئات الكتب التاريخية في نصها الأصلي…تبقى اللغة العربية معجزة حفظها الاسلام من الضياع لتظل الى يومنا هذا اية في البلاغة و التعبير و غنى المصطلحات و المعاني..قد لا تصلح لدراسة الطب و الفيزياء و بقية العلوم العصرية لانعدام المساهمة الفعالة في هذه العلوم مما يجعل التعريب مجرد شطحة لا معنى لها و هو الأمر الذي ينطبق على لغة السحرة و الرعاة البدائية أي الأمازيغية فأقصى ما قد نفعله بلغتنا المغربية الأم هو أن نغني أو نروي النكات أو نسب خصومنا و انظروا الى الابتذال الذي يطبع أي محاولة لتقديم الأمازيغية كلغة تواصل دولي و نشرة أخبار و أدب…اللغة العربية هي التي صنعت حضارة أمازيغية اسمها الدولة المغربية لم يكن لها وجود من قبل و على من يتحداني أن يأتيني باسم مصنف واحد باللغة الأمازيغية كتبه أجداده

  • عمر 51
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 19:53

    عندماتستعمل الإدارة المغربية الفرنسية مع المواطنين؟يمكن أن نسأل الحكومات التي تعاقبت,وفي مقدمتها حكومة عباس الفاسي:ما ذاقررتم في الإدارة المغربية حتى أصبحت تتعامل باللغة العربية مع المواطنين؟ في المجال المالي: كنا نملأ بعض المطبوعات بالعربية,وفي عهد د. فتح الله أولعلوحيمنا كان وزيرا للمالية تم منع استعمال العربية في هذه المطبوعات. والشاهد هنا قضية أحد المحامين بالرباط الذي رفض تعبئة احد المطبوعات بالفرنسية لوزارة المالية,فأقام دعوى قضائية ضد وزارة المالية ,فربحها, وأرغم وزارة المالية على استعمال المطبوع العربي على الرغم منها.علما أن اليوسفي الوزير الأول أصدر منشورا يحث فيه جميع الوزراء إلى استعمال العربية في الإدارة العمومية إلا ما كان متعلقا ب… أم الشاهد الثاني فهو التالي : توصلت الوزارة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بأول شهادة طبية محررة باللغة العربية في تاريخ الوزارة، بعد المذكرة التي بعث بها مؤخرا الحبيب الشوباني، إلى مدير الشؤون البرلمانية، ورؤساء الأقسام والمصالح وكافة الموظفين، يؤكد فيها على ضرورة الإدلاء بشواهد طبية محررة باللغة العربية أو الأمازيغية

  • Me again
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 20:00

    L auteur parle de l arabe semi morte, puisque les marocains ne la maitrisent pas bien. Bien sûre il y a de vrais amazighs eux même qui la maitrisent et la respectent en faisant des efforts à parler en arabe dans les medias, l ecole, administration et aussi avec les gens du moyen orient, qui ne font aucun effort et meme essaient de parler en dialecte que plusieur marocains essaient d imiter avec bcp d effort L auteur veut signaler qu au maroc, on parle pas bien l arabe,on parle darija qui rend les gens perdu sans racine.Ce que veut dire que l arabe est vraiment semi morte et peut etre pas en moyen orient, si en region du kurdistan, iran, turquie, sudan, somalie…Quand a tamazight, c vivante à la maison, dans les douars, les villages, les ville, et meme en etranger à l espagne, hollande, belgique etc… là bas aussi les marocains ne parent que tamazight, darija(incomprehensible pour les arabes sans faire des efforts ou initation et la langue locale… L auteur sait bien de quoi il parl

  • je suis ce que je suis
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 20:01

    *Merci Monsieur pour votre article, Al Hamdoulillah vous venez d’avouer votre crime bandes de mercenaires qui ont combattu le peuple Amazigh, pourquoi vous êtes des racistes Ahal Fas, Dieu ne va pas vous pardonner, mais nous les berbères nous sommes pas contre les arabes et en ne parle pas de vous en se défends c’est tout, malgré que nous sommes chez nous. J’invite tout les berbères de lire cet article des criminels jusqu’ou bout et de savoir aussi notre richesse qu’ils ont dépensé pour nous éliminer je m’arrête ici. Vive le Roi Mohamed 6. Suite.

  • elias
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 22:48

    la langue arabe n'est pas la langue du peuple marocain. C'est la langue des conquerands qui ont tue nos ancetres et ont essaye de tuer notre langue 'amazigh'.

  • Amazigh
    الأحد 1 يوليوز 2012 - 23:02

    الأمازيغية ليست فقط ثقافة أو لغة بل هي شعب وأرض وتاريخ.ليست هناك في المغرب مناطق أمازيغية ومناطق عربية،بل كل شبر من المغرب هو أمازيغي وبإسم أمازيغي منذ آلاف السنين.الأمازيغية يجب أن تدمج في كل مناح الحياة كلغة أولى أصلية وأصيلة غير مستوردة.كفى من رأية الأمازيغية فقط من الجهة الأمنية وإعطاء الحقوق اللغوية والهوياتية والتاريخية بالتنقيط.

  • عبد المولى
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 01:01

    أنوه بالأفكار الواردة في هذا المقال والتي ترجع ضعف اللغة العربية وتقهقرها أمام اللغة الفرنسية رغم سباسة التعريب المتبعة منذ الاستقلال إلى الآن.
    لكن أنا غير متفق على الفكرة الرئيسية الأخيرة في هذا المقال والتي تعتبر اللغة اللأمازيغية لغة حية لاستعمالها الشفوي داخل الأسر، مقرونة بالفرنسية ونفي ذلك عن اللغة العربية، في حين أن هذه الأخيرة قوية في استعمالها الشفوي، داخل وخارج البيت.
    العامل الأساسي الذي عرقل تطور اللغة العربية عندنا وسبب في عدم اتساع نفوذها خلافا للفرنسية، هو كما بين ذلك بوضوح صاحب المقال قوة تأثير الحكام والفرانكفونيين الذين همشوا الأمازيغية ولم يعترفوا بها أو يسمحوا بدراستها أو تدريسها طيلة القرن الماضي على الأقل ورغم تركيزهم على العربية وتعزيز برامجها والمواد المدرسة بها واتسعت إلى ميادين أخرى كالإدارة وغيرها، إلا أنها لم يكتمل إشعاعها ولعبت دورا إديولوجيا على الأخص. وبقيت اللغة الفرنسية هي المهيمنة رغم كل هذا.

  • منير بن رحال
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 01:08

    اعتقد ان اللغة العربية ليست ملكا لاحد فكل من ينكلمها هي ملكه ويصبح عربيا بالانتماء اليها … يا جماعة حاولوا النظر الى الامم من حزلنا الناس يتوحدون في اتحادات وفيدراليات والمسلمين يبحثون عن لغات منقرضة يريدون احياءها وقد شرفهم العلي القدير بخير لسان .
    التاريخ لن يذكر من يهدمون صرح الامم فحاولوا ان تبنوا شيئا يشهد عليكم .

  • آجـــي يا مي نوري لك دار خوالي
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 01:28

    مقالك طويل وممل كان من الممكن تلخيصه بمقصودك منه بايلي:(العربية تعادي الأمازيغية وتتهمها بتهميشها… في الحقيقةأن ماتعاديه الأمازيغية ليس اللغة العربية ولكن فقدانها لوظيفتها الشفوية وتستعمل فقط في الكتابة ولم تبق قادرة على مواجهة الفرنسيةالتى تستعمل شفاهيا وكتابة مثل الأمازغية،ولذلك يجب أن تأخد الأمازيغية مكان العربية لتتبارز مع الفرنسية:فقانون المبارزة عند رعاة البقرهو تساوي الأسلحة .أما العربية فينقصها سلاح الشفوي )
    ــ تأكد أن العربية لغة حية،لأنها ذائعة الانتشار دولياكتابة ونطقا،ويفهمها الأمي والمتعلم ولازات تستعمل كلمات فصحى(اشري لي يا ولدي تزارة من السوق)، فقط يجب تعلمها جيدا بالمدرسة:هي احدى لغات الأمم المتحدة تهتم بها الدول المتقدمة في برامجها التعليمة وقنواتهاالتلفزية،ويتعلمها رجال السياسة..

    ــ العربية لها حضارة مجيدة وتراث شفوي ومكتوب ومادي غني، ينتشرفي العالم. كبواتها راجعة لتكالب الدول الغربية على نهضة دولها، والتاريخ شاهدعلى ذلك .كما أن الأمازيغويون يأكلون النعمة ويسبون الملة.ويقال بالعربية الفصيحة الدارجة(اذا ماعندك عدو في هذا البر وهذا البر اتسنى ولدأختك حتى يكبر)

  • خالد ايطاليا
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 01:44

    كل ما نطالب به نحن الأمازيغ هو تكافؤ الفرص في التعليم والتدريس والانتشار لكل اللغات المتواجدة على الساحة الوطنية وفي الحياة العامة وداخل المؤسسات الادارية ,ووسائل الأعلام .وبعد دلك ستتحدد وظيفة كل لغة حسب قدرتها للتجاوب مع متطلبات العصر .

  • HAMID
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 03:33

    Notre DARIJA contient 60% de mots Amazighs, le reste c'est de l'arabe,du français et de l'espagnol!Il faut que les amazigh fassent entrer de nouveaux mots amazighs à notre darija car c'est une langue vivante qui va s'enrichir quotidiennemnt avec d'autre mots et il vaut mieux que ça soit des mots amazighs!Comme ça au bout de 5 ans notre DARIJA=TAMAZIGHTE et comme ça nos frères darijophone seront aussi amazighophone sans sentir de difficulté !C'est le moyen le plus pacifiste,le plus intelligent !Surtout que les amazigophones sont majoritaires dans ce pays et surtout que la DARIJA c'est presque du TAMAZIGHTE et elle est parlée par la quasi totalité des marocains et même des magrhebins

  • المتنبي-موريتانيا
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 12:29

    اولا، اشاطر الراءي الاخوة رقم 1,20,33 على إدراكهم للمعضلة.
    الكاتب كان محق في ما يخص للوبي الفراكوفني المتخلف و الموعوق. اما الطرح في ما يخص التهجم على اللعربية(العرقية) فهذا لا يوجد الا في مخيلته.العروبة تعني انتماء حضاري:لا يوجد قاموس العرق الا عند اهل الجهل و الخزبلعات…
    من خلال المقال يطفوا على السطح الكراهية و عجزك بما في الكلمة من معنى…لا تبغى أسير لأمور غير علمية…

  • أحمد المغربي
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 12:43

    يا استاذ، المغاربة عرب ابا عن جد بل إن المغاربة هم العرب الحقيقيون وخير دليل هو وجوهنا وشعرنا واخلاقنا وغيرتنا ولغتنا الدارجة وفلكلورنا الذي يشبه الفولكلور العربي. إننا أتينا إلى المغرب من اليمن ومن الصين عن طريق الشام، والدليل يا بدهان هو الفنانة تاشنويت. فهل تنكر هذه الحقائق التاريخية والبيولوجية والفنية والرقصية؟

  • ابو علاء المسلم
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 13:15

    اولا تحية احترام و تقدير وحب لكل المغاربة سواء الناطقين بالعربية او الامازيغية كلنا اخوة مهما اختلف لساننا .وبعد اشكر صاحب التعليق رقم 20Marocain de Taounate واستسمحه لتبني نقده لما ورد في المقال " لماذا هذا الحقد الأعمى على العربية أيها الكاتب. بدأت مقالك موهماً القارء بأنك تحب العربية ولك غيرة عليها لكن سرعان ما كشرت عن أنيابك لتفتك بها . هل تعتقد أن المغاربة بلداء كي يصدقوا مغالطاتك؟ كيف لك أن تعتبر أن اللغة العربية لغة نصف ميتة وهي تدرس في جميع أنحاء العالم؟ أليست لغة رسمية لأكثر من 300 مليون نسمة في 22 دولة ؟ أليست لغة عمل رسمية في هيئة الأمم المتحدة قبل الفرنسية؟ أليست لغة القنوات التلفزية العالمية ؟ كيف تسمح لنفسك باعتبار الأمازيغية (وهي غير موجودة كتابة) حية والعربية نصف مية؟ ألا تخجل من نفسك؟

    قد يتفق معك المغاربة في معادات اللوبي الفرنكفوني للعربية لأن مصالحه مرتبطة بفرنسا، المغربي يدرك أيضا بأن بعض النخب تحارب العربية بكل قوة لكن أن تقول لي بأن الأمازيغية هي القادرة على ازاحة الفرنسية فهذا هراء ما بعده هراء.

  • karim
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 13:56

    salam alaikom je m excuse d ecrire en francais car j ai pas le clavier arabe j ai lu l article je vois que l auteur dit que l arabe n est pas une langue vivante il dit demi vivante c faux ca se sent l antiarabe je pense que l auteur est un defenseur partisane de l amazigh les resultats que l auteur a prononce a la fin me decoivent
    l arabe est la langue de coran et la langue officielle des marocains .

  • مغربي أصيل
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 14:12

    أنت في كلامك هذا تزور الحقائق، وتجعل من "لغة" بين مزدوجتين مخبرية، لايتقنها أحد، بل واضعوها لايزالون يتعلمونها، لكونها مزجت بين ثلاث لغات لا يجمع بينها شيءغير الانتماء الجغرافي، حتى الانتماء العرقي ،فالدارسون يرجعون أهل الريف إلى العرق الجرماني، بينما أهل سوس إلى أصول يابانية، و أهل الأطلس المتوسط إلى أجناس أخرى، تجعل من هذه اللغة لغة العلم بينما العربية التي حملت جميع العلوم وطورتها وأبدعت فيها، ولايزال أبناء الغرب يعودون إليها عند دراستهم للعديد من العلوم مجرد تراث كالكسكس و الأواني الفخارية والطقوس الدينية، فهذا عين التدليس وتزوير الحقائق، لكن هذا لن يتأتى لك ولأمثالك، وقد حاول هذا الأمر غيرك حينما كان الجدل دائرا حول الإسلام في الجامعات وكانوا يقولون كقولك عن العربية، لكن لم يتحقق لهم ذلك، بل زاد الإسلام انتشارا وكذلك اللغة العربية إن شاء الله، التي يتنبأ أساتذتك في الغرب بأنها ستبقى إحدى اللغات الثلاث الحية في العالم عند نهاية هذا القرن ـ وليس النصف حية كما تدعي ـ رغم أنفك، وأنف عصيدك، وأصحاب الأجندات الخارجية، و الأوهام الاستئصالية.

  • هشام
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 15:17

    طامة تهميش اللغة العربية ليست واردة فقط في المغرب.بل نجد أشقائنا الجزائريون و التونسيون يفضلون اللغة الفرنسية في خطابهم التداولي اليومي على اللغة العربية, وهذا إن فإننا ما زلنا لم نتخلص من براتن الإستعمار الفرنسي.

  • مغربي قح
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 15:30

    المقال مليئ بالمغالطات و التناقضات لحد الإستهتار بالقارئ و خلع صفة اللبابة و الفهم عنه أو ما يصطلح عليه بفعل الإستحمار. مقال أقل ما يقال عنه تافه ينم عن بغض عارم تنطفئ معه لغة العقل لتتوقد لغة الحقد و الكراهية التي تؤدي إلى الطغيان و منه إلى الهذيان…
    اللغة الفرنسية جاء بها الإستعمار و غرسها قسرا في كيان لا علاقة له بها و مكن لها من خلال المؤسسات الإعلامية و الإقتصادية و السياسية… العميلة و المتنفعة من شبكة المصالح الإمبريالية العالمية "الفركفونية" مما يصعب معه الإنقضاض على هذه الثقافة الدخيلة.
    "الهوية الأمازيغية" أيضا تنبع من نفس المنبع الإستعماري المقيت حيث يعمل على التدليس على العامة و تكوين شبكة مصالح مرتبطة بها و تسخير العديد من المؤسسات الإعلامية و الإقتصادية و السياسية و الثقافية ابتداءا من الظهير البربري إلى الكنكرس البربري إلى الجمعيات الثقافية المساندة…
    الشعب المغربي أمازيغا و عربا واعون لهذه المؤامرات الإمبيالية الماسونية التي تتطلع لإجتثات الهوية المغربية الحقيقية -العربية الإسلامية- لأجل مصالحها الكونية المتمثلة في استعباد و تسخير الشعوب بعد طمس تاريخها…

  • Hiba
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 15:37

    La solution c'est que dans nos écoles on dispense 4 langues:L'anglais comme langue d'étude obligatoire car c'est ça qui va préparer nos enfants au marché du travail;le français comme langue optionnel,l'amazigh comme langue nationale obligatoire sinon toute personne ne la maîtrisant pas ne peut pas travailler dans la fonction publique,l'arabe comme langue nationale obligatoire sinon toute personne ne la maîtrisant pas ne peut pas travailler dans la fonction publique!L'amazigh et l'arabe sont 2 langues officielles point c'est tout!Que sa plaise ou pas, 90% marocains en ont décidé ainsi.Celui qui n'est pas d'accord plie bagage vers le moyen orient si UN KAFIL(son maître) veut l'accepter comme étranger faisant des taches domestique à 1200 dirhams par mois!

  • أمين
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 19:14

    ما هي لغة أبونا آدم عليه السلام؟ الله أعلم… الله علام الغيوب منزل القرآن الكريم بلسان عربي مبيـــــــــــــــــــــن والقرآن كلام الله كان في اللوح المحفوظ منذ الأزل و سيبقى إلى الأبد { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} { و علّم آدم الأسماء كلها…} بأي لغة ؟ { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ } بأي لغة خاطبهما الله تعالى؟ اللغة العربية هي ميدان الإعجاز : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }
    ما هي لغة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام؟ طبعا هي اللغة العربية ألم يعطى جوامع الكلم و ختام النبوة؟ ألم يتحدث إليه آدم عليه السلام ليلة الإسراء : (…مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح) ؟
    ما هي لغة أهل الجنة؟ الله أعلم لكن { دعواهم فيها سبحانك اللهم. وتحيتهم فيها سلام. وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}

  • je suis ce que je suis
    الإثنين 2 يوليوز 2012 - 20:00

    ** Un jour au collège en Californie, un prof., me demande d’où je suis ? Je lui ai dis nord africain, il me dit wow, moi aussi, je lui répondu quoi? Oui je suis d’origine amazigh. Comme il est fort et blond avec des yeux bleus j’ai été étonné et la discussion a été interrompue. Le jour suivant il m’a amené un certificat d’ADN ou spécifiquement écrit que l’origine qu’il est North Africa, c’est le 2eme professeur que j’ai eu affaire pour l’origine. Le 1er c’est en 1964 un Prof. Belge m’a demande d’où je suis, je lui ai dit marocain berbère, il m’a demande est ce que vous connaissez votre origine ? Je lui ai dit je suis N.A. Marocain, oui, vos ancêtres se sont des viking du Scandinave, j’ai pense tout de suite qu’il se foute de moi, mais en réfléchissant un peu j’ai pense a ma famille au bled quelques uns sont blond avec des yeux bleus. C’est maintenant que je commence a me doute d’où je viens ?

  • dariji
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 00:46

    اللغات كولــهم ما عملوا لينا والو.

    اللي كايستعملوهم كـَـعـُـدة حربية هوما اللي كايسيئـوا ليهم.

    بالنسبة ليــا، اللغــة اللي كاتجمعنا كولــّــنا، ما هي لا العربية لا الأمازيغية، ولاكن المغربية، هادا هو المنتوج المحلي اللي خصّــنا نعتانيوْا بيه أو نتهلاوْا فيه.

    بالطبع بــْـلا ما نقـصيوْا أي لغة خرى من لغات المغرب، لا العربية، لا الأمازيغة ولا الحسانية ولا حتى الفرانساوية.

    سويسرا عندها ربعة ديال اللغات رسمية أو كاتــّـعـتابر من الدول المتقدمة فى العالم، لــدالك براكا علينا من غريزة هيمنة الأمازيغ على العرب أو العرب على الأمازيغ، لأن عـقـلية الإستعمار باقية طاغية عــلينا. ضـنــــّـينا خرّجناه من الباب، ولاكن رحــّـبنا بيه أو دخـــّــلناه بنفوسنا من الشتي من الشـــّـرجم.

    اللي تـكــلم غير على العربية أو الأمازيغية، هادا كايبغي غير يقصي لغة الكل، لغة الشعب، لغة المسحوقين أو المحرومين، أو فى العمق كاينـتاصر ألــّـعـرق كتر من المنطق.

    أو هاد الخطاب ما عمــّـرو إكون ناجح!!!!!!!!

  • العربية
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 01:01

    اذا ذل العرب ذل الاسلام كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

  • محمد جرادة
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 01:39

    انا عربي وسابقى احب لغة الضاد حتى لو نزعوا مني جلدي إنها لغة الاجداد ولغة الاولاد ولغة الاحفااااد..

  • zizo
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 03:48

    العربية " كلغة رسمية وحيدة كما ينص على ذلك الدستور؟"
    واش هذا يتحدث علا دستور المغرب (حيت الامازيغية لغة رسمية الى جانب العربية)ام انه يتكلم عن دستور القدافي? اليست هذه عنصرية?هسبرس مرتعا دكاترة الشينوا!!

  • الأرض أرض الله والوطن أوطاني
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 04:32

    تلون الحرباء . ظهر الكاتب بلون المحب للعربية فبمجرد مااقترب القارءللإطلاع على الموضوع انقلب إلى لون مسموم .أريد هنا أن أصحح خطا يرددونه المعادون للتعريب بقولهم بأن سياسة التعريب قامت ضد الأمازيغية هل ترجموا التاريخ والجغرافية وكلية الحقوق والرياضيات وعلوم الحياة والأرض … من اللغة الأمازيغية إلى العربية أم من لغة المستعمر؟لمادا التباكي عن تعريب هده المواد ؟ هل نبقى ننتظر حتى أهليةالأمازيغية ومن تم نبدأ في محاربة الفرنسية ؟ أيها الكاتب كل ما جاء في مقالك لا يستند إلى دليل علمي ومنطقي .أنظر إلى شعب مصر هم فراعنة لكن اللغة العربية في وجدانهم وها هي مصر ستشق طريق التقدم وستحمل مشعل الأمة .

  • zaynab
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 06:59

    لماذا لا تتبنون العبرية؟ فمنذ سنوات قليلة بدأ الاعلام التلفزي المغربي وغيره من الاعلام المتصهين يدلي بأن اليهود عمرو في المغرب قبلنا نحن الامازيغ وقبل إخواننا وأهلنا العرب المسلمين. وقد صرح يهودي يحمل الجنسية المغربية للوزير الخلفي في زيارته للولايات المتحدة محاولا إثبات بُهتان أنهم الأصل في المغرب (منذ 2000 سنة) ذون أن يتلقى أي رد، أن الامازيغ هم الاصل ليأتي يوم يطالب فيه بمحو المسلمين الامازيغ والعرب من المغرب لانه ذو أصول عبرية. حذار من السير في طريق من رسم لنا خطة فرق ليسود. نحن مسلمون ولنبحث عن أفضل الحلول اللتي تجمعنا ولا تفرقنا كما كنا دائما شعب واحد مسلم، كما في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض – : إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب"

  • khalid
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 13:14

    les écrits de cet auteur sont basés sur des idées fausses, et aveugles, il pense que la vérité n'est pas unique!!…ce ne sont que des chimères

  • اسمع ..انا العربي القح!
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 13:30

    الهوية الحقيقية للمغرب هي العروبة وليس غير عروبة هوية نرضى بها ..لم نكن عجما ابدا ولن نكون وكفينا شرفا اننا عرب عربان ..اما اعراب فلا نكذب ,اجدادنا لم تكن ممن قال فيهم ربنا :سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا اموالنا واهلينا فاستغفر لنا ..,نحن عرب الحجاز لم يتخلفوا اجدادنا عن الجهاد فجاؤوا لبلاد الرومان فوجدوا وحوشا في الكهوف ومغارات الجبال فاخرجوهم لانهم كانوا مختبئين خوفا من الرق وجدك واحد منهم يا كاتب المقال احترم لغة اسيادك التي تكتب بها وتعبر عن ما في فؤادك من غل وحسد وحقد على ممن هم احسن منك خلقا وخلقا ,وكما قال الشاعر العربي :تعلمت من منطق الشيخ يعرب ابينا فصرتم معربين ذوي انفر وكنتم قديما مابكم غير عجمة كلام وكنتم كالبهائم في القفر .. بلدنا عربي وسيظل الى يوم يبعثون وستندثر تلك الاكذوبة لان البقاء للاصح والزبد يذهب جفاءا..لغتنا مدعمة بكتاب ممن خلقكم وحفوظة به الى يوم القيامة ,وهويتنا العزيزة مطلوبة للاقتفاء بنبينا فكل من اسلم من المتحضرين يصبح على الاقل عربي اللسان حتى يتقن لغة دينه ,اما انتم فعجمتكم لا تستسيغها الاذن ما اقبحها وفعلكم اكثر لان الطبع غلاب

  • الدار البيضاء
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 13:46

    انا أتفق مع السيد الريفي رقم 33 أعلاه شكرا لأفكارك المنطقية .

  • عبد المجيد
    الثلاثاء 3 يوليوز 2012 - 14:47

    ياليت ابن آجروم كان حيا ليرد على صاحب المقال وامثاله…

  • من الماء إلى الماء
    الأربعاء 4 يوليوز 2012 - 13:33

    إلى صاحب التعليق 71(أنا العربي القح) لقد بالغت في تعليقك يجب أن لاننكر دور المغربي السوسي والريفي والأطلسي وغيره من المناطق الأمازيغية في خدمة اللغة العربية والدفاع عن الأمة وكلهم يؤمنون بالقومية العربية حتى النخاع فلا يستثنى من هم إلا جماعة صغيرة جدا جدا يطلق عليها ( الناشطون الأمازيغ ) و باليقين القاطع لا يوجد عندهم تأثير إلا على دوي القلوب الضعيفة وادناب الفرنسيين الحاقدين. والتحدي الكبير الدي يجب تفعيله الدي يرهبهم هو استفتاءالشعب عن كل مايروجونهم وإدا كانوا (الناشطون) يتشدقون بالديمقراطية فليطلبوا استفتاء الشعب المغربي لكن في حقيقة الأمر هم مبتزون للحكومات المال العام بدعوى حقوق الأمازيغ لعبتهم أصبحت مكشوفة عند المغاربة في سوس والشاوية والصحراء والريف …ولكن إلى متى تبقون تستقوون بالغرب ضد اخوتكم في العقيدة والتاريخ المشترك بماله وعليه؟ فالحراك الحاصل بالدول العربية سيخلع عن الغرب الريادة والتسلط وقيادة العالم وتعود الأمة العربية بعربها وأمازغها وكردها واقباطها ويزيدا ومرونيها .للعلم القومية العربية هي تنمية وسوق مشترك وليست عرق

  • نورالدين
    الجمعة 6 يوليوز 2012 - 21:58

    أحسنت !
    الهوية الحقيقية للمغرب هي العروبة وليس غير عروبة هوية نرضى بها ..لم نكن عجما ابدا ولن نكون وكفينا شرفا اننا عرب عربان ..اما اعراب فلا نكذب ,اجدادنا لم تكن ممن قال فيهم ربنا :سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا اموالنا واهلينا فاستغفر لنا ..,نحن عرب الحجاز لم يتخلفوا اجدادنا عن الجهاد فجاؤوا لبلاد الرومان فوجدوا وحوشا في الكهوف ومغارات الجبال فاخرجوهم لانهم كانوا مختبئين خوفا من الرق وجدك واحد منهم يا كاتب المقال احترم لغة اسيادك التي تكتب بها وتعبر عن ما في فؤادك من غل وحسد وحقد على ممن هم احسن منك خلقا وخلقا ,وكما قال الشاعر العربي :تعلمت من منطق الشيخ يعرب ابينا فصرتم معربين ذوي انفر وكنتم قديما مابكم غير عجمة كلام وكنتم كالبهائم في القفر .. بلدنا عربي وسيظل الى يوم يبعثون وستندثر تلك الاكذوبة لان البقاء للاصح والزبد يذهب جفاءا..لغتنا مدعمة بكتاب ممن خلقكم وحفوظة به الى يوم القيامة ,وهويتنا العزيزة مطلوبة للاقتفاء بنبينا فكل من اسلم من المتحضرين يصبح على الاقل عربي اللسان حتى يتقن لغة دينه ,اما انتم فعجمتكم لا تستسيغها الاذن ما اقبحها وفعلكم اكثر لان الطبع غلاب

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة