الخوف من لقاح "الشينوا"!

الخوف من لقاح "الشينوا"!
الأربعاء 25 نونبر 2020 - 23:54

في سياق الحديث عن اللقاح الصيني المضاد لكوفيد 19 الذي سيتم تطعيم المغاربة به في غضون الشهر المقبل حسب تصريحات المسؤولين ببلادنا، انطلقت لدى كثير من المواطنين والمواطنات موجة من عبارات “الخوف” و”التخويف” و”التحفظ” و”التحذير” من هذا اللقاح بدعوى أنه يحمل علامة “Made In China”، ولأن هذه العلامة ترتبط في ذهن وتجربة المواطن المغربي البسيط بـ”الرخا” و”ضعف الجودة” و”سرعة التلف”، فلذلك فهو يحكم جزافا على كل ما يأتي من بلاد يأجوج ومأجوج على أنه سيء ورديء بل وأحيانا خطير، ولذلك طبيعي جدا أن يكون خائفا والأمر هنا يتعلق بصحته، خاصة في ظل الأخبار السيارة التي تصدر ممن يسمون أنفسهم بـ”متخصصين” وحتى من المتطفلين الذين يُفتون بغير علم في أشياء جد دقيقة تحتاج إلى تجارب في مختبرات متطورة ورائدة في الصناعة الدوائية والأبحاث الفيروسية!

وإذا حاولنا البحث عن أسباب هذا الخوف والتندر من “مصنوعات الشينوا” لدى المغاربة، نجد أن السبب الرئيس في ذلك يرجع إلى “تجار الخردة” ببلادنا اللاهثين وراء الربح السريع، فهم الذين سوقوا صورة نمطية عن الصناعة الصينية حينما قاموا بإغراق الأسواق المغربية-منذ أواخر تسعينات القرن الماضي ومطلع الألفية الثالثة، وما يزالون يفعلون إلى يومنا هذا-بمصنوعات ضعيفة الجودة أو حتى رديئة بحكم أنها تحقق لهم أرباحا سوريالية تزيد أحيانا عن 300 في المائة، خاصة إذا تعلق الأمر بمصنوعات تحت الطلب وفق المواصفات التي تستهوي غالبية المستهلكين المغاربة “الرّخْص” و”المنظر” و”الإتقان” و”الدّْوام”! إلا أنه ومع مرور الزمن اكتشف المستهلك المغربي أن منتجات عشرة دراهم وعشرين درهما أو حتى خمسين درهما “المزوقة من برّا” لا تدوم طويلا وإنما هي من نوعية “Jetable”، ولذلك تكونت لديه قناعة عامة مفادها أن “سلعة الشينوا خايبة وماشي دوريجين”، وقياسا عليه فحتى “لقاحهم سيكون سيئا وخطيرا”!

إلا أن الواقع الاقتصادي العالمي يؤكد أن الصناعة الصينية، خاصة في مجالات التكنولوجيا الدقيقة (النانو) والقطارات فائقة السرعة والسيارات التقليدية والذكية وهندسة الطرق والقناطر… رائدة ومتقدمة جدا حتى على منافسيها الأوروبيين والأمريكيين واليابانيين؛ إلا أن الصين وبحكم أنها تنهج سياسة “بقعة الزيت” في مجال التجارة والتسويق، فإنها تعمل على صناعة كل الماركات العالمية وتُعّد منها آلاف الموديلات بجودة متفاوتة تتراوح بين الرديء والمتوسط والممتاز مراعاة للقدرة الشرائية لمواطنيها وأيضا لزبنائها في الخارج، فهي تعمل وفق مقولة “نصنع لك ما تريد بحسب ما لديك من أموال”، والدليل على ذلك أن المنتجات الصناعية للتنين الصيني غزت كل الأسواق التجارية العالمية، بما فيها أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، بل إن أكبر شريك تجاري للصين هو الولايات المتحدة ذاتها، ولكن أكيد أن المنتجات التي توّجه لتلك الأسواق تكون بمواصفات عالية الجودة.

أما في مجال الصناعة الدوائية، فقد اكتشف العالم-بما فيه بلدان أوروبا وأمريكا-مع أزمة كورونا أن الصين تصنع أكثر من 80% من المواد الأساسية المستخدمة في صناعة المستحضرات الصيدلانية، كما تنتج حوالي 97% من المواد الخام والمواد الكيميائية اللازمة لإنتاج المضادات الحيوية ((Les Antibiotiques، التي يتم استهلاكها بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى إن المستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض غاري كوهين قال يوما: “إذا كنت صينياً وتريد تدميرنا، فتوقف ببساطة عن إرسال المضادات الحيوية إلينا”، وهذا اعتراف صريح بالتفوق الصيني في مجال الصناعة الدوائية وسيطرته على السوق العالمية في هذا المجال.

كما أن الصين تعد المورد العالمي المهيمن على قطاع المعدات الطبية من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، وملابس الأطباء الجراحين، والمعدات التي تقيس مستويات الأكسجين والسكر بالدم وغيرها. هذا فضلا عن ريادة بلاد التنين في الصناعة البيولوجية والبكترولوجية من خلال مختبرها في ووهان الذي يعد أول مختبر صيني لتلبية معايير السلامة الأحيائية-4 (BSL4) الذي بدأ نشاطه عام 2017 لإجراء أبحاث علمية حول المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، أو فيروس سارس، والأمراض الناشئة الأخرى. كما أنه المختبر الوحيد الذي يستطيع التعامل بأمان مع أخطر مسببات الأمراض في العالم التي تشكل تهديدا كبيرا لانتقال العدوى.

فكيف إذن أمام هذه المعطيات يحق لمن ليسوا بارعين إلا في “الشفويلوجيا”، وليس لهم أدنى إلمام لا بالتكنولوجيا ولا بالبيولوجيا، أن يصدروا أحكاما جزافية وخرافية في حق لقاح أثبتت التجارب السريرية حول العالم فعاليته ودون مضاعفات سلبية على ما يقرب من مليون متطوع! إنهم لا يفعلون ذلك عن علم، ولكن بسبب انطباعاتهم النمطية حول علامة “Made in China”!

‫تعليقات الزوار

18
  • خليل
    الخميس 26 نونبر 2020 - 02:11

    نعم ويضاف إلى ماذكرت تفوقهم الواضح في صناعة الأسلحة، حيث باتوا يمتلكون صناعة عسكرية متكاملة ومتطورة كتكنولوجيا طائرات الجيل الخامس التي لا تمتلكها أوروبا بأسرها، وغواصات نووية، وصواريخ عابرة للقارات، وأسلحة فرط صوتية، فضلا عن تطورهم المذهل في مجال الذكاء الصناعي الذي اقتربوا من التفوق فيه على الغرب

  • المهدي
    الخميس 26 نونبر 2020 - 07:03

    في الواقع هناك تخوف حتى هنا في أروبا من الغموض الذي يلف كل اللقاحات التي ستطرح وليس لقاح الصين وحدها .. اتحدث تحديداً عن فرنسا حيث صرح الرئيس ان اللقاح لن يكون اجبارياً وعلى المستوى الشعبي فالكل يرحب به والكل لا يريد ان يكون اول من يجربه .. فالسرعة التي اقتضاها الانتشار الحرائقي للوباء لم تترك لاختبار اللقاحات المجال الزمني الكافي للإحاطة بكل ما قد يترتب عليه من آثار جانبية وبالتالي الحصول على ضمانات تبدد اي مخاوف .. في اشغال البناء وكل الحرف الأخرى هناك ما يعرف بالضمانة العشرية la décennale على اعتبار ان اي جديد قد لا ظهر عيوبه الا داخل اجل عشر سنوات بعد انجازه أو طرحه فما بالنا بما يتعلق بصحة الانسان ؟ الخوف إذن مبرر لكن الخيارات امام سرعة وخطر الوباء محدودة جدٌاً والتحدي يبرر المقامرة ومن يدري فقد تظهر أعراض بعد سنوات لضحايا سيعرفون فيما بعد بضحايا اللقاح او ضحايا عام 2020 أسوة بضحايا عام الزيت المسمومة أو غيرها من الكوارث التي ظهرت آثارها سنوات بعد مرورها .. والحافظ الله …

  • Tounsi
    الخميس 26 نونبر 2020 - 08:26

    اعتقد ان ما يقلق الناس بالنسبة للقاح الصيني والروسي هم ما اذا اتبع اللقاحان الطرق المعروفة للتثبت من الفاعلية وعدم الخطورة. الروس مثلا انتقلوا للترويج قبل القيام بالمرحلة الثانية والثالثة- ال AFD الامريكية من جهة اخرى لها تقاليد صارمة في المجال ولم ترضخ لترامب, لذلك تحظى بثقة في تقييم التلاقيح. هذا لا يعني ان التلقيح الصيني سيئ ولكن من الاحسن ان ينشروا النتائج ويطلبوا الاعتماد في امريكا واوروبا واليابان ليطمئن الناس.

  • Brahim
    الخميس 26 نونبر 2020 - 08:27

    منذ بداية كرورنا ونحن نتعرض لطلقات نارية من طرف كثبر من الاشخاص ليس لهم أي دراية واي تخصص بموضوع الجانحة من رجال الدين وممتهني الطب التقليدي والبيطرى وغيرهم يقدمون لنا وصفات ونصائح للقضاء على فيروس كرورنا
    فقبل ان يبدأ العلماء المختصون في البحث عن لقاح إدعى احد الأشخاص بالمغرب ان له وصفة للقضاء على الكرورنا وان جهات خارجية اتصلت به كما ان هناك السيد محمد الفائد اكد انه يمكن تقليل الفيروس بنسبة 80 في المائة بالصوم واستنشاق القرفة والقرنفل ولا ننسى ان راق شرعي وهو يدعي أنه اكتشف علاجا يقضي على فيروس كورونا
    الكلام عن كرورونا واللقاح الصيني او الأمريكي او الروسي …هو علم محض ويتطلب تقنية خبرة وتخصص جد معقدة وعميقة وليست بالامر السهل ويصعب على أي كان الالمام به مهما كان تكوينه الديني او المعرفي او الثقافي ،كما انه لا يجب الخلط بين الاديولوجيات سواء دينية او سياسية بالمسائل العلمية الحديثة ،فالامر اقوى واعمق من ذلك
    والا اصبح الامر تطاولا على إختصاص العلماء والأطباء

  • Haarth
    الخميس 26 نونبر 2020 - 08:50

    ومن يضمن لنا أن المغرب ممثلا في مسووليه المعنيين سوف يقتانو لنا الجيد من هذا اللقاح عكس الخردة في الأشياء الأخرى وهذه الخردة لم تطر لوحدها من الصين حتى نزلت بالمغرب بل هناك جمارك ومصالح رخص لدخولها وتسويقها ولماذا لم يقتني الامريكان و الاوروبيون هذا اللقاح ان كان امنا وفعالا ورخيصا

  • Marocains 100%
    الخميس 26 نونبر 2020 - 10:22

    نحن لسنا هنا لمدح الشينوا

    المهم الشعب المغربي يجب أن يكون متأكذا من جميع الجوانب من هذا اللقاح

    و أن يفرض شروطه على الشركة المنتجة قبل إستعمال اللقاح .

    ومن بيه هذه الشروط

    التعويض ب 100 ألف دولار
    لكل شخص إذا أصيب بسوء من هذا اللقاح

    ويجب علي الشركات الصينية أن توقع على هذا الشرط

    نحن لسنا في سوق عكاشة لإستعمال لقاح لا نعرف أي شيء عنه
    ولا نعرف هل له عواقب على الإنسان .

  • شكرا للعلماء .
    الخميس 26 نونبر 2020 - 11:45

    اللقاح من حقنتين وقد تم تجربته على خالتي التي تعاني مجموعة من الأمراض المزمنة وأصيب بالكوفيد وكانت تحت رحمة أجهزة التنفس الاصتناعي لعشرة أيام وهي الآن في حالة جيدة وفي كامل صحتها فشكرا للصين ونتمى المزيد من هذه اللقاحات الفعالة أوربية الصنع أو صينية فقد أعادت خالتي من مشارف الموت لسنوات أخر من الحياة .

  • Peu importe
    الخميس 26 نونبر 2020 - 12:25

    أتفق مع الكاتب 100%. نقطة أخرى هامة وهي أن هذا اللقاح تم تطويره وِفْقَ التقنية التقليدية التي عرفتها الإنسانية منذ القرن 19 وذلك بحقن عينة من الفيروس الغير النشط و هي التقنية المستعملة في كل اللقاحات التي نعرفها والتي خضعنا لها على مر عقود كثيرة ولم نلحظ ولله الحمد أي أعراض محتملة بعيدة المدى. في نظري, لا داعي للقلق و المطلوب الاتسام بالعقلانية.
    أُذَكِّر فقط أنه لولا تقنية التلقيح لما قضت الإنسانية على مجموعة من الأمراض ظلت تفتك بالناس وخاصة الأطفال منهم وعلى مدى قرون خلت. اللقاحات ساهمت بشكل كبير في رفع متوسط الأعمار (l'espérance de vie).

  • Peu importe
    الخميس 26 نونبر 2020 - 12:54

    أتفق مع الكاتب 100%. نقطة أخرى هامة وهي أن هذا اللقاح تم تطويره وِفْقَ التقنية التقليدية التي عرفتها الإنسانية منذ القرن 19 وذلك بحقن عينة من الفيروس الغير النشط و هي التقنية المستعملة في كل اللقاحات التي نعرفها والتي خضعنا لها على مر عقود كثيرة ولم نلحظ ولله الحمد أي أعراض محتملة بعيدة المدى. في نظري, لا داعي للقلق و المطلوب الاتسام بالعقلانية.
    أُذَكِّر فقط أنه لولا تقنية التلقيح لما قضت الإنسانية على مجموعة من الأمراض ظلت تفتك بالناس وخاصة الأطفال منهم وعلى مدى قرون خلت. اللقاحات ساهمت بشكل كبير في رفع متوسط الأعمار (L'espérance de vie).

  • مواطن مغربي
    الخميس 26 نونبر 2020 - 12:54

    عبارة " صنع في الصين " لا تعني بالضرورة ما ركة صينية بل هي غالبا ماتكون ماركة امريكية او اوروبية تم صنعها في معامل صينية
    لان اليد العاملة هناك رخيصة مقارنة مع بلدانها الاصلية .وهذه الماركات غالبا تكون جودتها عالية لانه تكون موجهة للاسواق الاوروبية والامريكية .

  • أقول فقط
    الخميس 26 نونبر 2020 - 13:27

    تعليق 10 اللقاح يشرف عليه علماء وبروفيسورات وطواقم خبراء متخصصين وليس يد عاملة رخيصة فاللقاح ليس شارجور أو لعبة أطفال ولا مجال هنا للحديث عن ماركة أو صنع في ..

  • مواطن مغربي
    الخميس 26 نونبر 2020 - 14:29

    رد على تعليق 11
    بقطع النظر عن كون الصين دولة صناعية فهي لم ترقى بعد الى مصاف الدول المتفوقة علميا وتكنولوجيا كل ما تقوم به الصين هو القرصنة وتقليد ابتكارات الدول الاخرى كالولايات المتحدة والدول الاوروبية .
    تم ان النظام الشيوعي الصيني منغلق وغير شفاف فيما يخص المعطيات الحساسة سواء فيما يخص اعداد المصابين او المتوفين بكورونا في الصين ولاعن لقاحها.
    كيف يعقل ان دول اوروبية اقل كثافة سكانية ونظام صحي جد متطور تسجل اضعاف اضعاف ما اعلنه النظام الصيني من مصابين ووفيات جراء كورونا وهي ذات اكبر واكثر ازدحام سكاني في العالم .

  • إلى مواطن
    الخميس 26 نونبر 2020 - 15:16

    اخضعت الصين اللقاح المفترض للتجربة على أرضها وعلى مواطنيها وعلى أراضي دول عديدة قبلت الانخراط في التجربة وقد كانت النتائج فوق التسعين في المئة إيجابية وهو ما جعل هذه الدول تستفيد من اللقاح الصيني قبل غيرها من الدول التي رفضت الانخراط وهكذا أصبح اامغرب هو دولة استقبال اللقاح الصيني والوسيط على مستوى القارة السمراء .

  • Marocains 100%
    الخميس 26 نونبر 2020 - 16:23

    الصين تحاول الإنفراد بالدول الإفريقية
    وخطفها من الغرب .

    وهاهي تلعب لعبها لتصل إلى هدفها

    لكن السؤال المطروح
    هل ستستغلون الصين ؟ أنا أقول مستحيل
    الصين شياطين في النسخو التزوير و الكذب و المروغات و الثمثيل المسرحي
    هم يثقنون جيدا " الضحك على الدقون " .

    نحن المغاربة نضن في مخنا سنجني أرباح من الصين
    وهذا وهم .

    الصين تأتي بعمالها من الصين
    لكي لا تستغل .

    الصين همها الوحيد الوصول إلى أسواق لتصدير سلعتها
    ومن المستحيل إستغلالها .

    هو من تبحث عن من ستستغله .

    الغرب يفرض على الصين شروط
    ونحن نحلم أن الصين سنستغلها

    فيقوا من النوم الثقيل

  • quelqun
    الخميس 26 نونبر 2020 - 19:22

    دائما يطرح السؤال:
    ولماذا لم يقتني الامريكان و الاوروبيون هذا اللقاح (الصيني) ان كان امنا وفعالا ورخيصا.

    الجواب بسيط جدا:
    لأن الاوروبىىن عندهم السلعة ديالهم, ومريكان حتا هيا عندها القاح ديالها.

    انت كذلك لو صنعت لقاحك بنفسك, لما قمت بشراء لا الصيني ولا الآمريكي.
    لكننا مع الأسف لا نصنع شيء, منذ أن بدأت كورونا ونحن نكتفي فقط بالدعاء, وشرح كل شئ بنظرية المآمرة.

  • مشكك
    الخميس 26 نونبر 2020 - 20:55

    لا زال العالم يتذكر فضيحة حليب الاطفال سنة 2008 في الصين حيث قامت شركات صينية مختصة في تحضير حليب الاطفال بالغش عن طريق اضافة مادة الميلامين الى منتوجها . وبسبب انتشار المنتجات الغذائية الصينية في العالم
    اثرت هذه الفضيحة على بلدان عديدة وبلغ عدد من تسمموا جراء هذه الفضيحة 94 الف اغلبهم من الاطفال الرضع .

  • المهدي
    الخميس 26 نونبر 2020 - 21:28

    الى الأخ مشكك فعلاً الحادثة صحيحة لكن اُسلوب الردع الصيني كان أيضاً صارماً فقد اعدم خمسة من مسؤولي الشركة وعلى رأسهم المدير ..

  • الشك المنهجي و التخلفي
    الجمعة 27 نونبر 2020 - 21:27

    الإشكالية في تقدم الصين و ليس في "تخلفها". ما هو حال جامعاتنا و البحث العلمي فيها و تصنيفها كي يخرج منها"الخبراء" لكي يدافعوا عن لقاح يجهلون عنه كل شيئ. لا يمكن تقييم لقاح ما علميا من دون معرفة مكوناته و من القدرة على صناعته و تجريبه و تقييم فعاليته ومضاعفاته. لا تقييم للفيروس و لقاحه بدون بنية علمية متقدمة نانونية و دقيقة! إذا كانت أمريكا في حالة تبعية"أنتيبيوتيكية" تجاه الصين و تستأمنها، لماذا لم تستورد لقاحها و قد فقدت 250 ألف ضحية و تجاوزت 10 ملايين حالة؟ لماذا لم تعمم الصين و روسيا لقاحيهما؟ بعض الدول قامت بتلقيح العاملة الوافدة من دون المواطنين. ما هو التفسير؟ هل سيقبل المسؤولون عندنا بدون استثناء الخضوع للتلقيح الصيني مثل المواطنين العاديين؟ الفيروس ظهر مباشرة بعد الاستعراض العسكري الصيني المرعب في 01 أكتوبر 2019. قد يكون ظهوره تكملة للاستعراض على الساحة الفيروسية؛ و قد يكون محاولة لتقويض الصين بيولوجيا و ديموغرافيا! نظرية الحرب الصينية هي الانتصار في الحرب من دون خوضها ما أمكن! الفيروسات أقصر طريق للتجسس أو الحرب معلوماتيا. نقيس على ذلك في كل شيئ!

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة