شهرزاد بين الحكاية والشعر

شهرزاد بين الحكاية والشعر
السبت 10 غشت 2019 - 10:28

من منا لم يستلبه طعم الليل في حضن الجَدة بعد يوميات طفولة تترنح بين الهدوء والمشاكسة البريئة.. حيث يتدفق الحكي مُنساباً، لذيذاً وماتعاً.. دافئاً في ليالي الشتاء الباردة ورفيقاً للسَّمر الصيفي المبهج..

قصص وحكايا تسبح بخيالنا الطفولي نحو سماوات بعيدة، سماوات ساحرة أخاذة، نعْبر من خلالها إلى عالم سحري، وتهَبنا أجنحةً تمكننا من التحليق صحبة أبطالها، والمضيِّ معهم نحو مغامراتهم العجائبية المثيرة..

ومن هنا، ارتبط الحكي في مُخيلتنا بالأنثى؛ الأنثى الناسجة لخيوط حكايات بالغة الجمال، العارفة بأسرار الحكي والمتقنة للغته ومكوناته الجمالية..وكله عائد لنزوعها الطبيعي للبَوح، واهتمامها بالتقاط أدق التفاصيل بأسلوب يستحضر لُغة الروح وهمس المشاعر الرقيقة، بدفئها الأنثوي الآسر.

وأصدق تعبير عن الأسْر الأنثوي عبرَ الحكي، أيقونتُه الخالدة، بطلة ألف ليلة وليلة، المرأة التي سكنت خيال المفكرين والفنانين في الشرق والغرب، وشكلت عنصر إلهام لأعمال فنية وأدبية ومسرحية بارزة، ودراسات شتى شملت عمق المجتمع الشرقي وتصوراته حول الأنوثة والجسد.. ومن غيرُها؟ شهرزاد!

شهرزاد التي ضمت علوم العرب والعجم، قرأتْ أمهات الكتب، تعرفت على الحكمة والمنطق وحولت شهريار، ملك الساسان، بفضل موهبتها الحكائية من شخص مجنون متعطش لدم العذارى إلى إنسان هادئ ودود يترقب انسلاخ الليل من النهار ليلوذ إلى حضنٍ روَّض جنونه وتمرده، ويصيخ السمع لحكايا مُروضته الشيقة على مدار ألف ليلة وليلة، تناسى فيها نزعته الانتقامية، ليبتذر بذرة حب جديدة جمعت بينه وبين شهرزاد.

“حكاية شهرزاد”، عنوان اختاره الشاعر محمد رزيق عتبة أولى لنصه، إذ يُخرج به شهرزاد من قالبها الاعتيادي كذات حاكية، ليجعل منها موضوعا للحكاية ويضع القارئ أمام تساؤلات نستحضر منها:

هل سنكون بصدد نص يتناول حكاية شهرزاد المألوفة، تلك الشابة الناجية من قبضة الجلاد والتي نجحت في خلق فضاء أسطوري لشهريار تملكته به وثنته عن إراقة دماء العذارى؟

أم أن حضور شهرزاد في النص لن يكون إلا حضوراً رمزياً، رمزا للأنثى الجريئة، القوية والمتملكة؛ لكنها هنا ليست شهرزاد التي أسقطت بدهائها الأنثوي ملكاً من ملوك الزمان، بل أسقطت فارساً من على صهوة القصيد والكلام؟

لربما هي شهرزاد شاعرنا يحكيها شعراً!

رفعتُ عن ساقيْها الغيوم بعيني

رَدَّني وميض وصدى رعد

يدوي رنينه بداخلي؛

ارتج المكان واهتز البنيان

وأطلقت بسمة شقّت ثغري

فكان أن احتلت قلاعي.

انسحب الجند واثاقلت

أياديهم إلى الضغط على الزناد

تحول البارود رضاباً

ورذاذاً استعذبته في أولى معاركها.

فتوالت الثغور تتهاوى أمام تقدم فلولها.

رفعتُ أُلوِّح ببيارقي البيضاء؛

نتفاوض!

لا يمكن أن أمُر بهذه البداية الجميلة دون أن يتبادر إلى ذهني ما قاله درويش في قصيدته “درس في الكاماسوترا” :”وانتظرها.. لترفع عن ساقها ثوبها غيمةً غيمةً” … شوق ولهفة مشتعلة، تتملى الظاهر وتتوق للمخفيِّ خلف الغيم، لهفة بلغت ذروتها ليجد الشاعر نفسه حاملاً بيارقه البيضاء أمام شعاع الأنوثة المتّقد ومسلّماً مفاتيح قلاعه المهتزة بنيانها لمن اجتاحت حِماهُ مُرسلةً ابتسامة تفاخرٍ وتباهٍ بنصرها الحتميِّ والمستحق.

حُسمت المعركة لصالحها، خرجت منها والنصر يُطلُّ من شرفة مُقلتيها: غوايةً.. أمسى موعد المناقشة والتفاوض، تُحرك به السواكن والثوابت وتأخذ بيديه لتُريه مفاتن مملكتها، مناجمها وكنوز بواطنها، حتى لا يظل في متاهات تضاريسها الصعبة الوعرة.. تضاريسٌ تبعث في النفس شهية التيه بين غدائرها ووديانها والتوغل بها أكثر فأكثر بجموح فارس مغوار يركب البحر ولا يخشى من الغرق.

استجمعت الأنفاس

وأنا أطالع بنود المعاهدة،

اختلفنا حول الإخلاص،

حول الحق في الانتفاع وجَنْي الأرباح.

طال الجدال والنقاش والتناظر…

فأُسدل الستار عن مشهد

يفصل فيه الجمهور

وعشاق الفرجة والأحلام.

لايزال التفاوض مستمراً؛ يختلفان حول الإخلاص. هذا الأخير يحلينا إلى “ألف ليلة وليلة” وكيف أنه شكّل في آن واحد حلقة بداية ونهاية؛ فالملك شهريار عاقب زوجته بقتلها لمَّا اكتوى بنار خيانتها له مع عبدِه بعدما كان يخصّها بحب جمّ، إلا أن قتْلها لم يُشف غضبه العظيم ولم يخمد نيران الحقد في شرايينه، فانبرى للثأر من كل نساء شعبه، عبر خطة انتقامية محبكة: يتزوج كل ليلة عذراء ثم يقودها إلى السياف مع انبلاج الفجر الجديد… مأساة مستمرة تزرع الرعب في بيت كل أسرة توجد ضمنها عذراء.. إلى أن زُفت إليه شهرزاد وعاشت معه ألف ليلة وليلة كللتها بإنجاب صبي للملك من صُلبه، لتصير زوجةً له ومليكة استأمنها على قلبه الذي خفق للحب من جديد بعد حسرة وكلَمٍ..

تتحولُ شهرزاد إلى رمز مبهم وسر عظيم غامض، تعتري شهريار رغبة جامحة في اكتشافه وسبر أغواره الدفينة.. فيقرر السفر إلى بلاد الواقواق، يهيم في الصحراء بحثاً عن الحقيقة وخيال شهرزاد لا يبرحه.. في هذه الأثناء أُعجب أحد العبيد بجسد شهرزاد، “همَّ بها وهمَّت به، يعود شهريار ليكتشف الحقيقة المُرَّة: العبدُ في خِدر شهرزاد على سرير من حرير يؤانس ملكة المدينة” وبهذا يكرر زمان الحكاية دورته فينحصر بين خيانتين، وما بين الخيانة الأولى والخيانة الثانية مسافة بحثٍ مأساوية لا يجد فيها الملك مُراده، حسب ما جاء في أحداث مسرحية “شهرزاد” لتوفيق الحكيم”.

وبهذا يمكننا القول أن الإخلاص قيمة مثلى لم يكن له حضور في حكاية شهرزاد وشهريار إلا من خلال نقيضه” :الخيانة .”فالحكاية تبدأ بخيانة زوجة الملك ثم انتقامه من النساء على إثر تلك الخيانة.. تأتي شهرزاد ليغمض عينيه لألف ليلة وليلة على هديل حكْيها، ويفتحها في الليلة الثالثة بعد الألف على زلزال خيانتها!

فهل سيخط القدر لشاعرنا وشهرزاده مآلات أُخر ! مآلات تسمو بروحيْهما وترقى بالجسدين لمعانقة سماء الإخلاص والحب القدسي كما تحكيه أسطورة إيزيس وأوزيريس، إخلاص لا مشروط يُحاكي سر الوجود وصفاء الجوهر الإنساني، أم أن النقاش والتناظر والتفاوض سيفتح منافذ وممرات أخرى تُطلُّ على الشق النفعي في الإنسان: النزوع إلى الانتفاع وجني الأرباح.

تُحِلُّ الظلام

وتسد الكوّات توْقاً إلى هدوء العتمات.

يتضامّان فتنفلت، منهما، عقارب الزمان؛

وتهيم، تُقلّب وثائق التاريخ

متى كان هذا الفارس،

سلطان المكان؟

ومتى كان يحارب طواحين الهواء؟

أسطر وكلمات رقيقة وثيرة وحس شاعريٌّ مرهف، لا يصدر إلا عن شاعر عاشق، للأرض للأم، للحبيبة، للوطن.. تسُد منافذ الضوء توقاً للعتمة، توقا للّيل بأنينه وحنينه، تُحل الظلام، تَفرش لليل بساطه الكحلي وتُسرج للعشق حصانه.

تَرسم لهما عوالم صوفية مُشبعة بالرمزية، بها يترفع العاشقان عن المحسوس لتُشاهِد الروح ظلها الذي لا يبرحُ أنَّاتها وآهاتها المرتجّة.. هكذا هي المرأة، ترى في الليل مملكتها المترامية الأطراف وحلَبتها التي لا تُهزم فيها أبداً؛ حتى ذهب بعض المتصوفة إلى اعتبار النهار ذكرا والليل أنثى، مشبّهين انسلاخ الليل من النهار بخروج حواء من ضلع آدم.

يتضامّان فتنفلت منهما عقارب الزمان، رغبة جامحة في الالتحام والتوحد والحلول، التفاف أطراف يُذكّر بأسطورة الكائن الأُحادي التي تحكي أن الإنسان في بادئ الخلق لم يكن ذكراً وأنثى، بل كان كائنا واحداً مكورا، فانقسم إلى كائنين منفصلين لتنجم عنه ثنائية الرجل والمرأة، غير أن كلا منهما صار يحن إلى نصفه الآخر، حنين وشوق لا يتحقق سوى بالعناق بينهما والتحام جسديهما.

تهيمُ تُقلِّب وثائق التاريخ، تراقص أناملها بين صفحات كتاب حياته، تتساءل عن زمان كان فيه سلطان المكان، كان فارساً يُحقق العزة والأمجاد، تتساءل متى كان فارسا على صهوة جواده يختال، يحذو حَذْو البطل الإسباني دون كيشوت؛ يناصر الضعفاء، يدافع عن اليتامى والثكالى، يحارب طواحين الهواء ويرشق فيها رمحه حتى تتهاوى أمامه خاسئة مستسلمة!

‫تعليقات الزوار

17
  • حفيظة:فك الحصار عن التنوير
    السبت 10 غشت 2019 - 18:29

    ألف ليلة و ليلة،حكاية شعبية فارسية، بابطالها، شهريار وشهرزاد وسندباد البحري..
    كما أن هناك حكايات شعبية أمازيغية،مثل "أبابا ينو با"،التي حولها الفنان العملاق الأمازيغي القبايلي "ادير" إلى رائعة عالمية!
    أو حكاية الملكة الأمازيغية الريفية "للا بويا" عند أمازيغ الريف، حيث تتكرر لازمة أو موال "للا بويا" في أغلب الأغاني الأمازيغية الريفية، الحديثة منها و التقليدية!
    فالأنثى،المرأة، رغم كل الحيف والظلم والتحقير والدونية الذي لحقها -ولا زال,وكأن ساقيها أعضاء تنسالية ك"فتنة" الشورط مؤخرا- بسبب الفكر الميتافيزقي الذكوري، تظل، رمزا للذكاء والحنان وحتى الشجاعة و البطولة و الدفاع عن الأرض و الكرامة، مثل الملكة الأمازيغية ديهيا التي هزمت الجيوش الهمجية الغازية الأموية، لولا غدر خالد العربي ابنها الذي تبنته عند هزمها في أول مواجهة مع حسان الجبان!
    ذكورا واناثا، كلنا من الأنثى المرأة، كنا جسدين في واحد لمدة 9 أشهر، تتكون من خلالها مشاعر وروابط قوية، لن تمحوها الإيام والسنين!
    فتحية اجلال و تقدير لكل امرأة، وتحية خاصة للكاتبة الشابة، ومتمنياتنا لها أن تصبح كبيرة "Tamaqrant"، و مزيدا من التألق!
    Kant K

  • قاريء
    السبت 10 غشت 2019 - 20:31

    قراءة عاشقة…
    شعر على شعر…
    ربما كان على الانسة "امقران"، (الكبير) بالامازيغية، ان تقوم بقراءة في الحكايات التي قالت انها كانت تنام على صوت جدتها وهي تتفنن في حكيها لتضفي عليها من احاسيسها ما يجعلها تزداد درامية وتاثيىرا… ولا شك ان الجدة كانت امازيغية ما دام اسم الكاتبة امازيغيا…
    اما حكاية "الف ليلة" فقد قتلت دراسة وتوظيفا…

  • ازناسني من فاس
    الأحد 11 غشت 2019 - 01:15

    حكايات ألف ليلة و ليلة هي مرتكزة على ثلاث ثقافات، الهندية و الفارسية و العربية. لا يخفى على أحد التلاقح و التواصل الذي كان بين هذه الحضارات الثلاث خصوصا قبل الإسلام، و كمثال على ذلك الدولة الساسانية الفارسية التي حكمت جزءا من الهند و بلاد فارس و الشرق الأوسط و جزءا من مصر، و الدولة السكثية الهندية و التي كانت على اتصال بالجزيرة العربية، و الدولة اللخمية العربية و التي حكمت جزءا من بلاد فارس و كانت على اتصال بالحضارة الهندية. فقد كان الكثير من العرب قبل الإسلام يتقنون الهندية و الفارسية و كان الكثير من الفارسيين و الهنود يتقنون العربية.

    لم يَدَّعِ أحد أن الف ليلة و ليلة عربية خالصة، لكن يرجع الفضل للعرب (وهم جزء من مبدعيها) في جمع و ترجمة و تثمين و نشر حكايات ألف و ليلة. وهذا ليس بغريب عن العرب لكون المعرفة و الثقافة و الفن كان جزءا من هويتهم و اهتماماتهم، ودليل ذلك أسواق الشعر التي كانت تعادل ما يطلق عليه حاليا بمهرجانات ثقاقية. الحضارات العربية قبل الإسلام كثيرة وضاربة في القدم، مملكة سبأ ومعين والنبطيين و الغساسنة و غيرهم ولازالت مآثرهم واقفة لتدل على وجودهم.

    المجد للعروبة.

  • ازناسني من فاس
    الأحد 11 غشت 2019 - 02:07

    فيما يخص الكاهنة ديهيا، ورد في كتاب THE INVENTION OF THE JEWISH PEOPLE
    للكاتب اليهودي SHLOMO SAND

    Nahum Slouschz, a diligent Zionist historian of North Africa's Jews who
    completed his doctoral thesis in Paris, was the first to install Kahina in the modern Jewish memory. As early as 1909 he published two essays about the Jewish Berbers, and an article entitled "The Kahina' s Race." He argued that North Africa was settled by large numbers of Jews who came from Jerusalem, and was ruled by them for a long time before the arrival of the Muslims. To his mind, Kahina the warrior queen could not have been a mere proselytized Berber — she had to have been a Jew "by race."

    أي أنها لم تكن فقط معتنقة للديانة اليهودية بل كانت يهودية عرقيا.

    فديهيا حسب نفس الكتاب من قبيلة ذات عرق يهودي في الأوراس، وقد أتوا إلى الجزائر من ليبيا و قبل ذلك كانوا في مصر.
    والديانة اليهودية تمنع النساء من الكهانة، لكن التأثير الكنعاني (عربي) على المنطقة آنذاك، جعل من قبيلتها يطلقون عليها لقب الكاهنة.

    المجد للعروبة.

  • ازناسني من فاس
    الأحد 11 غشت 2019 - 02:19

    أما النساء العربيات فقد دخلن للتاريخ من بابه الواسع قبل مجيء الإسلام، مثال ذلك الملكة العظيمة بلقيس التي حكمت مملكة سبأ العربية العظيمة، وأبهرت الإنسانية منذ الزمن البعيد، فتحدث عنها اليونان في أساطيرهم و اليهود في كتبهم و المسيحيون في إناجيلهم و الإثيوبيون في كتبهم المقدسة القديمة. و ألهمت حتى من لم يعاصروها من رسامين و موسيقيين وغيرهم فرسموها و الّفوا لها مثل الرسام Claude Lorrain و المؤلف الموسيقيCharles Gounod وOttorino Respighi أما الأفلام االسينمائية فحدث و لاحرج.

    كما ان الملكة العربية زنوبيا التي قهرت الروم و هزمتهم و التي قالت يوما

    "أنا الصرخة الأولى لحرية هذه الأرض العربية، أنا تلك التي قالت "لا" للأشرار، وكرست دمي من أجل الحرية"

    اجتمع فيها الجمال و الذكاء و الشجاعة. و أصاب سحرُها الموسيقارالعظيم Tomaso Albinoni و الرسامGiambattista Tiepolo و غيرهما كثير ممن تأثروا بشخصيات هاته النسوة العربية العُظْمَيات.
    أما القصص القديمة و النوادر و المستملحات فتلك صناعة يتقنها العرب القدامى قبل الإسلام بل إنهم كانوا ينظمونها على شكل أشعار تُمْتِع سامِعها و تسُرُّه.

    المجد للعروبة.

  • عبد الرحمان
    الأحد 11 غشت 2019 - 07:15

    رقم 3
    أقول أنت متأثر بكم هائل من الخزعبلات التي كتبها الشوام منذ منتصف القرن الماضي.
    فالشوام في إطار عدائهم مع الأتراك اخترعوا القومية العربية و ضخموا ما يسمى بالحضارة العربية و التراث العربي الحكواتي المتحول…
    أنظر إلى دول الخليج الفارسي و قل لي أين هي الحضارة العربية قبل اكتشاف البريطانيين النفط .

  • عبد الرحمان
    الأحد 11 غشت 2019 - 10:19

    رقم 7
    بلقيس ليست عربية
    و زنوبيا إغريقية مختلطة مع الأمازيغ و هي تربطها قرابة بملكة المغرب كليوباترا سليني.
    خزعبلات الشوام و أفلامهم لم تعد تنطلي على أحد.

  • ازناسني من فاس
    الأحد 11 غشت 2019 - 12:19

    الملكة بلقيس العظيمة هي ملكة مملكة سبأ، و سبأ توجد في اليمن، وكانت عاصمتهم هي مأرب ومأرب توجد في اليمن، هل اليمنيون شعب اسكندنافي؟ الكل يعرف أن اليمن هي اصل العرب و العروبة.

    فيما يخص الملكة العظيمة زنوبيا فحياتها قبل أن تصير زوجة الملك أذينة لا يعرف عنها شيئا كثيرا، اللهم أنها كانت بنت قائد جيش، لكن أصول زوجها الملك النبطية (هذا حسب المؤرخين الإغريق و الغربيين) وكما نعرف أن النبطيين هم رُحّلٌ عرب (حسب مؤرخين إغريق و غربيين) استوطنوا الأردن، و اسم إبنها (Wahballat ) و يعني "هِبَةُ اللّات" من فِعْل '''وَهَبَ'' أي أعطى و منح، فحسب ويكيبيديا

    Wahballat signifie « don d'Allat », alors qu'en grec Athénodoros
    signifie « don d'Athéna » (la déesse arabe Allat était assimilée à la déesse grecque Athéna)

    وكلنا نعرف بعض الآلهة العربية قبل الإسلام منها ''اللات'' و العزى و مناة و غيرها، كل ذلك يدل على انتماء الملكة زنوبيا للعروبة.

    المجد للعروبة.

  • عبد الرحمان
    الأحد 11 غشت 2019 - 13:11

    أزناسي من فاس
    كذب عليك من قال إن اليمن أصل العرب .
    الأبحاث الجينية أثبتت اليوم أن سكان الجزيرة العربية من اليمن إلى بلاد الشام خليط من شعوب هاجرت من جبال زغروس في إيران و شعوب هاجرت من الأناضول و الأمازيغ الذين هاجروا من شمال إفريقيا .
    و إختلط اليمنيون مع الزنوج من اثيوبيا و إرتيريا و الصومال

  • Топⵣ
    الإثنين 12 غشت 2019 - 13:49

    4 ازناسني من فاس
    كعادتك تلتقط ترهات لأشخاص غيرمعترف بها كالذي أتيتنا به من أمثال المؤرخ المزعوم اليهودي ذو الأصول البولندية والذي تنكر ليهوديته لكن لا أحد أخد برأيه لأنه لا يعتمد على توثيقات بل تأويلات سخيفة من عنديته.لكن الأدق والأصح و المعتمد عليه في التوثيقات الرسمية العالمية Ancient History
    Encyclopedia التي توثق أنKahina7th century was a Berber Imazighen warrior-queen and seer who led her people against the Arab Invasion of North Africa in the 7th century CE. She is also known as al-Kahina Dihya She was the daughter or niece of the Berber king Aksel died c. 688 CE, also known as Kusaila Caecilius, Kusiela who was a famous freedom fighter of the Imazighen people also known as the Amazigh“the Free People” the indigenous name of the Berbers, Little is known of her life outside of her conflict with the Muslim Arab leader Hasan ibn al Nu’man died c. 710 CE whose Umayyad armies campaigned across North Africa
    انت تزعم القول بالهويةالدينية من تهود باليهودية فهو يهودي,تفكير صحراوي//:

  • ازناسني من فاس
    الثلاثاء 13 غشت 2019 - 01:19

    لعل الكثيرين يعرفون القولة المشهورة

    ne jugez pas un livre par sa couverture

    وهناك من يحكمون على الكتاب من العنوان، بحيث أنهم عندما قرؤوا كلمة invention في عنوان الكتاب الذي ذكرت في تعليق سابق، ظنوا أن الكاتب اليهودي يطعن في قومه، بينما العكس هو الصحيح. فالكاتب هو أستاذ جامعي و مؤرخ في جامعة تل أبيب التي تحتل مراتب متقدمة ضمن جامعات العالم، هو لم يتنكر ليهوديته (لما الكذب؟)، بل إن كتابه هو عبارة عن دراسة (وليس مجرد مقال في موقع إلكتروني) مموّلة من حركة قومية يهودية، إذًا كيف يمكن أن يكون متنكرا ليهوديته؟ أما عندما تكلم في كتابه عن ديهيا و يهوديتها، فقد نقل فكرته عن Nahum Slouschz اليهودي أيضا، وهذا الاخيرهو عالم آثار و مؤرخ، وقد حصل على الدكتوراه من جامعة باريس ويعتبر أول عالم آثار في الكيان الصهيوني. وقد عمل كأستاذ في جامعة باريس في مادة الأدب العبراني.

    المجد للعروبة.

  • ازناسني من فاس
    الثلاثاء 13 غشت 2019 - 01:39

    في نفس المقال (مجرّد مقال و ليس كتابا أو دراسة) الذي يتحدث عن الكاهنة الموجود في الموقع الذي ذكره أحد المعلّقين المشككين في يهودية الكاهنة

    Ancient History Encyclopedia

    ورد التالي

    These historians, as well as other legends, claim that she was a Jewish sorceress who descended from the Beta Israel community of Ethiopian Jews. She is said to have been a royal member of the Jarawa tribe within the larger confederacy known as the Zenata Tribe of Mauretania; a princess, who then became queen and ruled over an autonomous state in the area of the Aures Mountains in modern-day northeastern Algeria.

    أي أن هناك مصادر تقول بيهودية الكاهنة. وها هو نفس الموقع الذي اعتبره أحدهم مصدرا عالميا موثوقا به، بل و نفس المقال الذي يتكلم عن الكاهنة، يطرح فرضية يهودية ديهيا، الشيء الذي يعزز ما ورد في كتاب THE INVENTION OF THE JEWISH PEOPLE، فيما يخص انتماء الكاهنة إلى العرق اليهودي.

    المجد للعروبة.

  • حسن مكناس
    الثلاثاء 13 غشت 2019 - 10:11

    علاقة متنافرة بين الموضوعين تبجيل للديوان الشعري ودعاية لاقتناءه رغم البون الشاسع بينهما

  • ازناسني من فاس
    الثلاثاء 13 غشت 2019 - 10:15

    في نفس المقال (و ليس كتابا أو دراسة) الذي يتحدث عن الكاهنة الموجود في الموقع الذي يتبجح به أحد المعلّقين المشكّكين في يهودية الكاهنة

    Ancient History Encyclopedia

    ورد التالي

    These historians, as well as other legends, claim that she was a Jewish sorceress who descended from the Beta Israel community of Ethiopian Jews. She is said to have been a royal member of the Jarawa tribe within the larger confederacy known as the Zenata Tribe of Mauretania; a princess, who then became queen and ruled over an autonomous state in the area of the Aures Mountains in modern-day northeastern Algeria.

    أي أن هناك مصادر تقول بيهودية الكاهنة. وها هو نفس الموقع الذي اعتبره أحدهم مصدرا عالميا موثوقا به، بل و نفس المقال الذي يتكلم عن الكاهنة، يطرح فرضية يهودية ديهيا، الشيء الذي يعزز ما ورد في كتاب (وليس مجرد مقال في موقع إلكتروني) THE INVENTION OF THE JEWISH PEOPLE، فيما يخص انتماء الكاهنة إلى العرق اليهودي.

    المجد للعروبة.

  • Топⵣ
    الثلاثاء 13 غشت 2019 - 12:22

    12 ازناسني من فاس
    لا تكذب علي فيما يخص الثوتيق والفهم للقضايا الأكاديمية،أنتَ تحرف الكلام عن موضعه وإما أنك غير فاهم لأنك تنكرت للجملة التي سبقت These historians /:من هم هؤلاه المؤرخين أكيد جاء في المقال أنهم arab historians علما أن هؤلاء لن يصدقهم أبدا الموثقين للتاريخ لأنهم كلامهم صناعة كذب من منظومتهم المرجعية إلى أخر كلام يكتب بالعربية
    جاء فيالمقال هكذا ودون كذب على الجمهور القارئ:Kahina`s life is only known through later arab historians on the muslim conquest of africa.These historians, as well as other legends, claim that she was a Jewish sorceress who descended from the Beta Israel community of Ethiopian Jews. She is said to have been a royal member of the Jarawa tribe within the larger confederacy known as the Zenata Tribe of Mauretania; a princess, who then became queen and ruled over an autonomous state in the area of the Aures Mountains in modern-day northeastern Algeria
    أما شلومو ساند كتب مقال تحت عنوان/Shlomo Sand: ‘I wish to resign and cease considering myself a Jew’

  • ازناسني من فاس
    الأربعاء 14 غشت 2019 - 00:44

    أريد أولا أن أصحح خطأ أتى في تعليق لي، فكتاب THE INVENTION OF THE JEWISH PEOPLE عبارة عن دراسة لكنه لم يموَّل من قبل منظمة قومية يهودية، لقد اختلط عليّ الأمر بين كاتبه و بين المؤرخ Nahum Slouschz ، هذا الأخير الذي كان عضوا في حركة قومية يهودية.

    إذا كان حسب بعض الأشخاص معيار مصداقية الكاتب هو مدى وفائه لعرقه و جنسه أم لا، و لا يصدقون شلومو ساند لأنه كما يزعمون تنكر ليهوديته، فإن Nahum Slouschz الذي كتب مقالا عنوانه"The Kahina' s Race" ويتكلم فيه عن يهودية الكاهنة هو "الأصدق"، لأنه معروف بتعصبه ووفائه لقوميته اليهودية. وبالتالي فالكاهنة يهودية.

    لماذا يصدقون ابن خلدون عندما يقول أشياء سيئة عن العرب، ولا يصدقونه عندما يقول بأن البربر أصلهم من اليمن؟
    لماذا يقولون بأن اليمن غيرعربي، وفي نفس الوقت يقولون لمن يتغنى بالعروبة "اذهب إلى اليمن فهناك يوجد العرب"؟
    لماذا يقولون بأن الفرنسيين هم من عرّبوا المغرب وحاربوا ما يسمى بالأمازيغية، في نفس الوقت يدافعون عن اللغة الفرنسية؟
    لماذا يكتبون بالعربية، ويقولون بأنها لغة ميتة؟ (اللغة الميتة هي التي لا تستعمل لا كتابة و لا شفهيا).

    المجد للعروبة.

  • Топⵣ
    الأربعاء 14 غشت 2019 - 14:11

    16 – ازناسني من فاس

    نعم، أصدقك جيذا وكما قلتُ لك أن الأشياء اختلط عليك فهمها وأنت هنا تتغنى بالمجد للعروبة بأفكار خاطئة التي سببتها الخرافة لتدجين العقول الضعيف.

    إذا كتب Nahum Slouschz مقاله حول ديهيا الكاهنة الأمازيغية العظيمة بأنها يهودية العرق رغم أنها كانت أمازيغة يهودية الديانة فإنه يريد بها صناعة لقطة تاريخية للصراع اليهودي العربي وإثارة شيئ قد لا يروق المسلمين وهو أن الكاهنة إمرأة يهوذية واجهت العربان المسلمة الغازية لغير أرضها وانتصرت عليهم غير ما مرة ولولا الخيانة من طرف العربي المُربى خالد بن يزيد ماكان أن يكون هناك غزو للعرب،فهو من هذه المقالة يريذ صناعة فيلم هوليودي ديهيا اليهودية الي طحنت العرب وهذا قد يكون إنتقاما بعد طردهم من أرضهم.ف Nahum يريد فقط سرقة لقطة تاريخية من تاريخ الأمازيغ العظيم فالفيلم لن يصدر بعد عدم موافقة الممثين على الأدوار الي قد يسبب لهم انتقاما أو تهجما من الطرف الأخر
    إذا كتب بن خلدون عن أصل الأمازيغ اليمني فلأنه اعتمد على رواة عرب وصدقهم لكن العصر المعاصر تلك الكتب لن تفيد بل علم DNA ثم دعونا من حكايات علم الأنساب ولون الخيام //: ههههها

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات