حاملات الطائرات والدولار

حاملات الطائرات والدولار
الأربعاء 15 ماي 2019 - 05:08

استعراض للقوة أم ستار لحجب أفول الإمبراطورية الأمريكية؟

في وقت يرفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقولة «لنجعل أمريكا عظيمة مجددا»، ويدشن حملته الانتخابية لعام 2020 تحت شعار «الإبقاء على أمريكا عظيمة»، ترتفع عدة أصوات داخل طبقة من الخبراء والأكاديميين الأمريكيين منبهة إلى معطيات وحجج تؤكد فرضية انحسار هيمنة الإمبراطورية الأمريكية Decline rhetoric في ظل صعود أقطاب كبرى حول العالم، وبسبب بلوغ حالة قصوى من تحكم الشركات والأسواق في النظام السياسي الأمريكي، وما ينتج عن ذلك أو يوازيه من بؤس اجتماعي وعنصرية وتنامي رقعة نفوذ الكنيسة الانكليكانية وتأثير إيديولوجية تفوق البيض White supremacy.

هل تعيش فعلا أمريكا نهاية حلم الريادة العالمية بعدما ظهرت مؤشرات تدل على أفول نجمها؟ هل ستحقق نبوءة جون إيكينبيري بفشل الهيمنة اللا ليبرالية كما وصفها في كتابه: «الليفياتان الليبرالي: أصول وأزمة وتحول النظام العالمي الأمريكي» الصادر عام 2012، وقبل ذلك بعقد من الزمن نبوءة إيمانويل طود عندما ألف كتابه الاستشرافي عام 2002: “ما بعد الإمبراطورية. تلاشي النظام الأمريكي”.

من الصعب المجازفة بحكم نهائي في هذا الموضوع المثير للجدل، لكن المتغيرات الدولية المتعلقة بميزان القوة العالمي، وكذلك بالتحولات الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، تفصح لنا عن اتجاه تدريجي يعزز من مصداقية هذا الطرح على المدى المتوسط والطويل.

بلغ السلوك الخارجي الأمريكي سقفا مرتفعا من العدائية على عدة أصعدة، لأن أمريكا اختارت السيطرة على العالم بدل قيادته. وقد تحدث زبيغنو بريجينسكي عن مسألة الاختيار الإستراتيجي في كتابه: «الاختيار.. السيطرة على العالم أم قيادة العالم؟». يتزامن ذلك مع عودة إيديولوجية المحافظين الجدد إلى واجهة صناعة القرار في أجهزة الدفاع والخارجية وفي مجلس الأمن القومي، ويظهر من خلال ذلك أن المؤسسة العميقة Establishment واعية بخطورة وحقيقة المؤشرات الدالة على تراجع القوة العظمى وأفول الإمبراطورية، وهو ما يدفعها نحو الهروب إلى الأمام وتبني نزعة متطرفة في توظيف الموردين الرئيسين للقوة الأمريكية: قوة السلاح والتفوق في القدرة على نشر البوارج الحربية وحاملات الطائرات أولا، ثم قوة الدولار الأمريكي كعملة احتياطي عالمية والأداة النقدية المتحكمة في المعاملات التجارية والاستثمارية والأسواق المالية الدولية ثانيا. يطيح هذا التوجه بتنبؤات منظري القوة الناعمة، وفي مقدمتهم جوزيف ناي الذي اعتقد أن المفهوم الجديد للقوة سيشكل مستقبل القوة في القرن الواحد والعشرين، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على ممارسة التأثير في أجندات الدول عن طريق الجذب والإقناع بدل الغزو والتهديد.

مفارقة التفوق العسكري الأمريكي

يتضح أن القوة العظمى لم تعد واثقة في عظمتها وتريد إحياءها باللجوء إلى تسخير أسباب القوة الخشنة بوتيرة أشد وضغط أكثر وطأة من السابق، وبالشكل الذي يكون الهدف منه إنهاك وإضعاف باقي دول ومناطق العالم، بما فيها حلفاءها الأوروبيين التقليديين. لقد لاحظنا كيف أثار توسع الناتو على أبواب روسيا ونشر الدرع الصاروخي في بولونيا ورومانيا، ومؤخرا الانسحاب الأمريكي من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا، هواجس أوروبية بالمخاطر التي تواجه أمن دولها القومي وأمن أوروبا عموما، وهي الآن مطالبة بجهد إضافي من أجل تمويل حماية أمنها تحت مظلة شمال الأطلسي كما يلح على ذلك الرئيس الأمريكي ترامب، أو تشييد جيش أوروبي إن استطاعت إلى ذلك سبيلا، لكونه خيارا صعب المنال في ظل وهن السياسة الخارجية الأوروبية وتبعيتها الإستراتيجية، وكذلك أزمة الهوية والمواطنة التي تعيشها.

في السياق نفسه، على الصعيد العسكري، انطلقت الولايات المتحدة في العقود الأخيرة في سياسة دائمة للغزو العسكري أو ما سماه كريستوفر هيدجيز الحرب اللامنتهية Endless Warfare، منذ قصف صربيا سنة 1999 وعقب أحداث الحادي عشر من شتنبر 2001، مع توالي الحملات العسكرية في العراق وأفغانستان وليبيا، علاوة على خطاب التهديد الدائم بالخيار العسكري ضد ما تصنفه بمحور الشر أو الدول المارقة (إيران وفنزويلا نموذجا).

منذ نهاية القرن العشرين، يتابع الرأي العام الدولي تبخر حلم النظام الدولي الجديد New International Order الذي بشر به الرئيس بوش الأب في خطابه سنة 1991 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويقف الجميع اليوم شاهدا على فشل المغامرات العسكرية الأمريكية طوال العقدين الأخيرين، وما تخللها من انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان (سجن أبو غريب، معتقل كوانتامو، قتل الأبرياء في مناطق النزاع…).

لقد أصبحت السياسة الخارجية الأمريكية متجردة بشكل فج وصريح من مرجعية المثل النبيلة التي دأبت على التغني بها، كما عدلت عن نهج إستراتيجية الفضيلة التي طالما غلفت بها أهدافها البراغماتية، لكونها اضطرت في الأخير إلى كشف أوراقها بعدما اتضح زيف الادعاءات القائمة على شعار تصدير الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان. وفي هذا الصدد يعتقد ألفريد ماك كوي في كتابه «على ظلال القرن الأمريكي: صعود وهبوط القوة الأمريكية العالمية» أن السبب الذي يقف وراء انهيار الهيمنة الأمريكية يعود بالدرجة الأولى إلى اعتماد النهج العسكري في إدارة شؤون العالم. ويفسر كريستوفر هيدجيز في كتابه «الإمبراطورية الأمريكية: جولة الوداع الأخيرة» أن من طبيعة الإمبراطوريات المنهارة والموشكة على الانهيار نزعتها نحو توجيه مواردها إلى الحرب.

الدولار الأمريكي والتحول من أداة جذب إلى آلة عقاب

في ظل حكم الرئيس دونالد ترامب، اختمرت بعض التطورات المتعلقة بميزان القوة اقتصاديا، وبلغت ذروتها مع تسجيل أمريكا لعجز بنيوي في ميزانها التجاري مع الصين، وبدء هذه الأخيرة تنفيذ ما يوصف بإستراتيجية القرن الاقتصادية “حزام واحد، طريق واحد” One Road One Belt أو ما يعرف بطريق الحرير، بالإضافة إلى الحرب الاقتصادية التي تجري أطوارها بين القوتين على وقع تغلغل الصين وإذكاء نفوذها الاقتصادي في مناطق مختلفة من العالم، وآخرها في أمريكا اللاتينية وقناة باناما. في مقابل الزحف الاقتصادي الصيني، تتبنى الإدارة الأمريكية مزيدا من ردود الفعل الحمائية على مستوى التبادلات التجارية، بل ويتعدى ذلك إلى حد تبني مواقف عدائية صريحة ضد الشركات الصينية وضد مصالح الصين في علاقاتها الاقتصادية مع دول آسيوية مثل إيران وباكستان، أو مع دول إفريقية.

تطورات وتوجهات مهمة على الصعيد الاقتصادي تكشف اليوم عن حالة الوهن وتعزز فرضية قرب موعد أفول الإمبراطورية الأمريكية.. ويمكن أن ندرج في هذه الخانة اللجوء المتزايد إلى سياسات حمائية ضد الصين والاتحاد الأوروبي، والتهديدات المتكررة التي توجهها نحو العديد من الدول برفع الرسوم الجمركية تارة أو بمعاقبتها على إبرام شراكات اقتصادية مع إيران ودول أخرى يسري عليها قانون «مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات»، مثل كوريا الشمالية وروسيا.

يظهر جليا أن الدولار باعتباره مفتاح القوة الأمريكي تحول من أداة جذب ناعمة إلى سلاح خشن لمعاقبة الدول والشركات التي لا تمتثل لتوجيهات العم سام أو تبحث عن مصالحها بعيدا عن نفوذ الإمبراطورية. من المؤكد أن اللجوء للتشريعات غير الخاضعة لإقليمية القوانين Extra Territrial Laws والتي تحمل في معظمها وظيفة عقابية، وهي خاصية تتفرد بها أمريكا، هو أمر نابع من المكانة التي يتمتع بها الدولار الأمريكي، لكنها مكانة تفرض نفسها اليوم بأدوات الجبر وتستعملها الإمبراطورية الأمريكية كآلة عقابية عكس ما كانت تتمع به سابقا كعملة مرغوب فيها يتهافت عليها الجميع بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

لقد استيقظ العالم ابتداء من 2007 على أزمة اقتصادية عالمية حادة انطلقت شرارتها من الأبناك والمصارف والأسواق المالية الأمريكية المتحررة من الرقابة في عقر دار الرأسمالية المعولمة. لقد دفعت هذه الأحداث الكثير من الخبراء والمحللين إلى الاقتناع بوجود انحسار في القوة الأمريكية كما يرى فريد زكريا أن «العالم يسير نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية» في كتابه: “عالم ما بعد أمريكا” الصادر عام 2008، أو كما يعتقد باري بوزان أن تجاهل أمريكا لم يعد ترفا بل أصبح في متناول الكثير من الدول عبر العالم.

زيف القوة الناعمة

من علامات أفول القوة الناعمة الأمريكية التي نظر لها جوزيف ناي هو ما يرتسم من ملامح مقلقة في أسلوب تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية مع إشكالات مختلفة تهدد الأمن البشري، سواء عن طريق الانسحاب من المعاهدات الدولية، أو عبر استعراض العضلات عسكريا ونشر البوارج الحربية وحاملات الطائرات العسكرية في البحر المتوسط وفي بحر الصين وفي خليج كوريا؛ أو عن طريق تهديد الدول بالعقوبات الاقتصادية من قبيل تجميد الرساميل والحرمان من التعامل بالدولار أو من السوق الأمريكية؛ أو ما نشهده من هوس البيت الأبيض وبعض الفئات من النخب الأمريكية بعسكرة الحدود ومشروع استكمال بناء الحائط على الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين.

على صعيد التأثير الناعم وجاذبية النموذج الأمريكي، من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف اليوم نزيفا حادا في مقبوليتها لدى دول وشعوب العالم، وتتهاوى مشروعية الدور التي تلعبه دوليا، كما يتهاوى يوما بعد يوم نموذج الحلم الأمريكي ومجتمع الفرص للجميع بفعل اتساع الفوارق الاجتماعية وانتشار الفقر وتفشي معاداة المهاجرين.

تبرز في السياق نفسه معالم واضحة تفصح عن عدم قدرة أمريكا على الاضطلاع بدور القوة المهيمنة المعززة للاستقرار الدولي. ويكفي أن نذكر بسياسة الانسحاب الممنهجة من المعاهدات الدولية (اتفاقية باريس للمناخ، الاتفاق النووي 1+5 مع إيران، معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا، اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي TransPacific Partnership Treaty، وكذا الانسحاب من الهيئات الدولية (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة). ودون أن ننسى التماهي المطلق الذي تعبر عنه قرارات ومواقف الإدارة الأمريكية مع انتهاكات إسرائيل ضد الشرعية الدولية وضد حقوق الشعب الفلسطيني وتواطئها المعلن في الإطاحة بالتسوية السياسية وحل الدولتين.

إن السير في هذا التوجه المعادي للمؤسسات يخذل مناصري تيار الليبرالية المؤسساتية والواقعية الجديدة على حد سواء، لكنه يقيم حجة أخرى على عدم قدرة الولايات المتحدة على بسط نفوذها عبر ممارسة علاقات القوة من داخل مؤسسات وقواعد النظام الدولي.

إن رفع البيت الأبيض لشعار «إعادة عظمة أمريكا مجددا» ينطوي على اعتراف ضمني بأن أمريكا فقدت عظمتها، ويعكس في الوقت نفسه الشعور الذي أصبح ينتاب نخبة من المفكرين الإستراتيجيين الأمريكيين ببداية نهاية الإمبراطورية.

إن ما نشهده اليوم هو تأكيد التوجهات الانعزالية السلبية في السياسة الأمريكية على مستوى الريادة الدولية وتعزيز القانون الدولي وخدمة العمل الدولي متعدد الأطراف، وما يوازي ذلك داخليا على صعيد إعادة بناء القدرات الإنتاجية واسترجاع وحدات التصنيع المفقودة، وتصعيد خطاب الكراهية ضد المهاجرين والمسلمين.

لكن ما يثير الدهشة هو أن وعي النخب الحاكمة بالتغيرات الحاصلة في موازين القوى والقدرة على التأثير في القضايا الدولية يقوي بشكل معكوس من رغبة أمريكا في استعراض قدراتها وتعظيم قوتها الانعكاسية، وهذا ما تفسره إلى حد ما نظرية انتقال القوة Power Transition Theory وبالتحديد هذا السلوك الشرس في علاقاتها الدولية. في هذا الصدد، يضفي كريسوفر هيدجيز صبغة مجازية على هذه المفارقة من خلال عنوان كتابه الأخير «الإمبراطورية الأمريكية: جولة الوداع الأخيرة» لعام 2018 . هذه الجولة التي تمتد على مدى بضعة عقود وستسدل الستار حسب قوله على هيمنة الإمبراطورية الأمريكية في حركة طبيعية تحاكي اضمحلال الإمبراطوريات السابقة على مدى التاريخ.

المراجع المعتمدة باللغات الأجنبية:

Hedges, C, America: The Farewell Tour, Simon & Schuster, 2018.

Ikenberry, G. J. Liberal Leviathan: The Origins, Crisis, and Transformation of the American World Order, Princeton University Press, 2012.

Kennedy, P, Rise and fall of the Great Powers, 1987

McCoy, A, In the Shadows of the American Century: The rise and decline of US Global Power, HaymarketBooks, 2017.

Nye, J, The Future of Power, PublicAffairs, 2011

Todd, E, Après l’Empire. Essai sur la décomposition du système américain, Gallimard, 2002.

Zakaria, F, The Post-American World, Norton, 2008

المراجع المعتمدة باللغة العربية:

زبينغو بريجينسكي، الاختيار…السيطرة على العالم أم قيادة العالم، دار الكتاب العربي، بيروت، 2004

جوزيف ناي، القوة الناعمة وسيلة النجاح في السياسة الدولية، ترجمة محمد توفيق البجيرمي، العبيكان للنشر، 2007

‫تعليقات الزوار

5
  • رياش محمد
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 11:25

    ان أفول الدور الامريكي كان باديا منذ زيادة وتنامي وافراط استعراض قوتها ضد شعوب وأنظمة مستسلمة أصلا. فمنذ انتهاء الحرب الباردة وانكماش اقتصادها بدأت تبحث عن أنظمة تجعل منها أعداء لنهب ثرواتها مباشرة وتحريك مصانع أسلحتها…ناهيك عن الحتمية التاريخية ( تدهور الحضارات). والوحش تزداد عدوانيته مع ضعفه وخوفه من الهزيمة.لذلك تغامر بكل قوتها الان(dernier baroud d honneur)

  • ملاحظ
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 13:38

    الولايات الامريكية بفضل ما اوتيت من ثروات طبيعية كبيرة ومتنوعة جدا ومؤهلات بشرية قوية جعلت منها قوة عالمية وإطلالة على مراتبها في الاقتصاد والتجارة والزراعة والصناعة المدنية والعسكرية والمجال المعلوماتي والتكنولوجي والثقافي فهي كثيرا ما تحتل المراتب الاولي في العالم
    في هذا االحين نمضي وقتا مهما في البحث عن ما يشير ويعزز نظرية افول امريكا وهي سائدة وما علينا سوى الانتظار وتهييئ ركائز خيمة الحفل بالطبل والغيطة
    إذا خرت "امبراطورية امريكا" ستظهر في شكل آخر، مثلا " امبراطورية الصين" او "امبرطورية الهند" …

  • زائر
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 15:14

    الهيمنة الامريكية ارحم بكثير من الهيمنة الصينية على الاقل امريكا دولة ديموقراطية ودولة قانون وليست دولة يحكمها الحزب الواحد والزعيم الخالد .

  • MOCRO
    الخميس 16 ماي 2019 - 10:24

    الصهيوني المسيحي ترامب يواجه مشاكل داخليّة قد تؤدي إلى عزله من الرئاسة، وفقد مصداقيته في الداخل الأمريكي والخارج، ويتصرف مع إيران والعرب والمسلمين كرجل عصابات، وافتعل هذه الأزمة للهروب من التحقيقات والمضايقات التي يتعرض لها، ولتوجيه اهتمام الراي العام والاعلام الأمريكي والعالمي نحو التصعيد مع إيران، ولزيادة الضغط عليها لإرغامها على العودة إلى طاولة المفاوضات وقبول اتفاق نووي جديد يستثمره في حل مشاكله الداخلية، ويساعده في إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية في عام 2020، ويرضي به حليفه نتنياهو واليهود الأمريكيين ويحصل على أصواتهم ودعمهم المالي لحملته الانتخابية الرئاسية القادمة.
    هل ستستجيب طهران للضغوط وتوافق على مفاوضات لتعديل الاتفاق النووي وفق شروط أمريكا وإسرائيل؟ ردود فعل إيران حتى الآن تؤكد بأنها لن تغيّر موقفها وستستمر في التحدي!
    نظام الجمهورية الإسلامية صمد في وجه المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية والعربية منذ قيام الثورة عام 1979 حتى الآن ,رغم حروب وحصار قاس من قبل الغرب المستعمر.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس