الأذان وقرع جرس الكنيسة..

الأذان وقرع جرس الكنيسة..
الأحد 7 أبريل 2019 - 23:13

تساؤلات تعبدية (Devotional)

كان للزيارة البابوية الأخيرة إلى المغرب وحضوره بمعية العاهل المغربي محمد السادس حفل أداء فرقة الأوركسترا الفيلارمونية المغربية لترانيم موسيقية ممزوجة بالتكبيرة وابتهالات مسيحية ويهودية أثرها الكبير في إثارة جملة من التساؤلات وردود الأفعال بين التنويه باللوحة الموسيقية المعبرة عن التعايش الديني في المغرب، وأخرى مستنكرة إقحام التكبيرة “الله أكبر” وسط رنات جرس الكنيسة وناقوس المعبد؛ وقد لا تخلو هذه الردود والمواقف من شحنة انفعالية تغذيها “ثقافة إسلامية منغلقة” ترى أن التكبيرة لا ينبغي بحال من الأحوال أن يخالطها أي صوت نشاز مهما كان مصدره.

وفي محاولة لاستبيان حقيقة تساكن هذه الديانات السماوية وتعايشها منذ القديم يجمل بنا إلقاء الضوء على ممارسة هذه الشعائر الدينية؛ كما يشهد به الواقع في معظم البلدان الغربية.

رفع الأذان في البلدان الغربية

كما هو معلوم، ليس هناك قوانين أو محظورات تمنع على المساجد، المنتشرة في طول وعرض البلدان الغربية، من إقامة الأذان ورفعه بالوسائل المتاحة عبر الصوت المباشر أو مكبراته.. كما أن مواقع هذه المساجد كثيرا ما يصادف وجودها بمحاذاة أو قريبة من الكنائس والمعابد، فيغدو الأمر عاديا أن ينتهي إلى مسامع المسلم هناك صوت الأذان وفي آن أحيانا جرس الكنيسة أو ناقوس المعبد؛ بل قد يبلغ هذا التعايش والتساكن الروحي ذروته حينما يدعو المسلمون جيرانهم المسيحيين واليهود إلى تناول الإفطار داخل مساجدهم وعلى وقع أصوات الأذان والجرس الكنائسي (كما هو واضح في الفيديو المصاحب https://youtu.be/6PV5AN3Xpnw ) ، وما زالت هذه العادة يتم الاحتفاء بها وإحياؤها في كل المناسبات الدينية الإسلامية منها والمسيحية أو اليهودية.

ولعل الموقع الحضاري والسياسي لهذه البلدان أسهم بكثير في خلق هذه الفسيفساء أو بالأحرى النسيج التحرري المشترك، الذي يحفظ لكلٍّ حرية العبادة مهما كانت قبلته ومعينه.

لكن وهل يقرع جرس الكنيسة في البلدان العربية؟

ما دامت حرية العبادة مكفولة ومنصوص عليها في التشريعات وتجري بها الأعراف، فلماذا لا نسمع صوت جرس الكنائس تقرع في البلدان العربية كما هو مسموح به في معظم البلدان الغربية في إطار حرية التدين؟

نلاحظ أن الحكومات العربية عند حلول شهر رمضان تبعث بفيالق لها من الأئمة والخطباء والوعاظ إلى الأقليات المسلمة المقيمة بهذه البلدان أوروبية وأمريكية، لكننا في المقابل لا نسمح بقرع جرس الكنيسة حتى ولو لم يتزامن رفع الأذان في معظم البلاد العربية … !

مفارقة غريبة تتخلل أذاننا

كلنا يعلم أن رفع صوت الأذان بعدد من الصوامع والمآذن يصادف أصواتا ناشزة؛ كثيرا ما تعكر “دعوة الناس إلى الصلاة”، لا سيما في الأحياء الشعبية والتي تعرف اكتظاظا للمارة، كأن نسمع بهذه الأصوات وهي تتخلل صوت الأذان: أصوات تصدح بالغناء من قبيل: “شوفي غيرو … والله صاحبي لا…”؛ أبواق السيارات؛ نهيق الحمير وهي عابرة؛ مشادات كلامية نابية؛ زعيق المارة ولغطها؛ صياح الباعة المتجولين أو الفراشا… فلا يعقل أن نفضل سماع هذه الأصوات النكراء والنشاز والمخلة بآداب الدعوة إلى العبادة.. عن سماع أجراس الكنائس، علما أن هناك مدافع تطلق طلقات مدوية ترتج لها الجبال؛ تأتي مواكبة لأذان المغرب بشهر رمضان؟

وقفة تأمل “العالم المسلم”

هناك اتحادات ورابطات إسلامية تنتشر مقراتها في العديد من دول المعمور؛ ينتمي إليها أناس السمة البارزة التي تجمعهم هو حفظ صدورهم لمتون ونصوص وأحكام فقهية شتى؛ ورد ذكرها أو بعضها عند هذا “الفقيه” أو ذاك، علاوة على الانتماء المذهبي والذي هو ليس بالضرورة مظلة الجميع، فهناك بون شاسع بين إسلام الشيعي وإسلام السني، وضمن كل فريق فرقاء يستظلون بمعتقدات وأفكار لهذه الجماعة أو هذه الزاوية أو لهذا الشيخ أو ذاك.

معظم هؤلاء “العلماء والشيوخ” يُخضعون ــ في أحكامهم ــ واقع الحياة لمساطر متدرجة لديهم في التحريم والكراهية والاستحباب والجواز والبطلان.. إعمال العقل لديهم بالكاد ضعيف، ومقارنة نصوص الكتاب بنصوص أخرى مثلا في التوراة والإنجيل محرم، ويعتبر لديهم بمعنى أو آخر زندقة، أما الاجتهاد فلديهم محصور في ترجيح رأي على آخر سابق، أما اللغة التي يستعملونها فهي العربية بالرغم من انتمائهم إلى ثقافات متعددة فالعالم المسلم الباكستاني ليس هو العالم السعودي أو الفقيه التركي أو الأمريكي..

وأخيرا..

بالنظر إلى تقلص حدود العالم الافتراضية في حجم قرية صغيرة، مع زحف الكونية إلى كل الأصقاع.. وجب تطعيم الفكر العقدي أو بالأحرى الثقافة الإسلامية بنظرة منفتحة على ثقافة الآخر واستحضار مقومات الألفية الثالثة التي تختلف بدرجة كبيرة عن مقومات العصور القروسطية أو العصور الأولى للإسلام. كما وجب في آن واحد نبذ النفش في القشور مع التركيز على المبدأ الرئيس والذي تتقاطع حوله جميع الديانات السماوية والوضعية: “الدين المعاملة” Religion and Treatment are same one

‫تعليقات الزوار

28
  • تساؤل وجيه
    الأحد 7 أبريل 2019 - 23:28

    كيف يعقل أن نقوم كمسلمين في بلاد الهجرة بممارسة شعائرنا الدينية كالصلوات بكامل الحرية أو مضايقة إلى جانب الكنائس هناك، نسمع أجراسهم، لكن في بلداننا العربية هذا الحق غير مكفول فعلى الكنيسة ألا تقرع أجراسها… أيعقل هذا في بلاد تعايش الديانات؟ وشكراً

  • ملاحظ ف العادة
    الأحد 7 أبريل 2019 - 23:47

    أراه تساؤلا معقولاً لماذا يسمح لنا ممارسة عبادتنا بكامل الحرية في الغرب ونرفع آذاننا إلى جوار أجراس الكنائس وهي تقرع، لكن في البلدان العربية فمحرم على الكنيسة أن تقرع جرسها ومحرم على المسلم سماع صوت أجراس الكنائس، هذه مفارقة واضحة

  • الرياحي
    الأحد 7 أبريل 2019 - 23:55

    تخلفنا جامع وشامل وجعلنا الدين والتدين شريك لنا شريك لنا وطوقناه من كل جهة وصوب
    يزعم الظلاميون ان الأذان ليس موسيقى وغناء !
    رغم ان الأذان على مقام الحجاز يبدا هكذا la re re bémolw وفي نفس الوقت يحرمون الموسيقى وهو جرم في حق الطفل كل الدراسات توءكد المنافع التربوية للموسيقى وتاثيرها الإيجابي على نفسية الطفل
    الاخونج طاعون انتشر في البلاد وبين العباد انه ابتلاء !

  • أذاننا حتى ولو خالطته أصوات
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 00:44

    … أصوات منكرة مما عدده الأستاذ في عرضه القيم، أذان تخالطه لغط وضوضاء وكلام فاحش من قبل المارة… لكننا نشجب سماع صوت الجرس الكنائسي…. والمفارقة الغريبة أننا في بلادهم نمارس شعائرنا بكامل الحرية نؤذن ولا أحد يمنعنا… أما في داخل البلدان العربية فمحرم ومحظور قطعا لا يهم أن نسمع بدل الجرس الكلام النابي يخالط التكبيرة…

  • علماؤنا المسلمون والتعصب
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 00:48

    نعم تعصب واضح حلال علي إن كنت في بلاد المهجر أن أؤذن جهاراً حتى بواسطة البوق أما في داخل البلاد العربية فحرام على النصراني أن يدق جرس الكنيسة…. هل هذا هو التعايش الديانات، علماؤنا عليهم أن يخضعوا عقولهم للتأمل وإحكام المنطق بدل التعصب و شكرا

  • كاره الضلام
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 01:22

    اتحاد عملاء موزة بطونهم بارزة و خدودهم موردة يتمخترون في الجلابيب مثل ربات الحجال و يتجشؤون بين كلمة و كلمة و يتنقلون من كرسي لاخر بين فندق و ندوة و يتقلبون في القتوى كالمومس في الافرشة و يتاجرون في ماء الوجه و الوطن و الدين و الاهل ، لقد البسوا العصبية القبلية العربية العتيقة حلة القداسة و اصبح ثار القبيلة دينا، شعراء قبيلة تميم ينافحون بقية القبائل باسم الله و حولوا السماء الى ناطق رسمي باسم الامارة،لقد خربوا سوريا و دمروا ليبيا اكثر من برنار هنري ليفي و لازال شيطانهم لم يرتو و لو صح وجود الامة الاسلامية لكانوا اول و اكبر اعدائها، عصابة ماجورة تقتل بالكلمة و تخرب بالاهواء المقدسة ، يستنكرون مزج الموسيقى بكلام من الادان و يصمتون عن قتل اردوغان للمسلمين الاكراد؟ متى يدكرون راي الدين في النظام القطري؟ متى يستنكرون تساكن اردوغان مع العلمانية و دعوته اخوان مصر لاقامة نظام علماني؟ متى ينددون باتفاقياته العسكرية و الاقتصادية مع اسرائيل ؟لمادا لا يهمهم من امر المسلمين الا ما يهم قطر ؟لمادا لا يكترثون بالمسلمين غير العرب؟

  • إسلاموفوبيا
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 05:36

    مقيم بأوروبا وأعرف أن الآذان يرفع في محراب المسجد تحت سقفه ويمنع منعا كليا أن يتجاوزصوته باب المصلى ، أو يصل صداه مسامع المواطنين لكن نواقيس الكنائس ترتج لها أرجاء المدن ، إن زيارة بابا الفاتيكان كانت مرحب بها وقد زينت العاصمة وخرج المؤمنون وأمير المؤمنين وشعبه لإستقباله بحفاوة فائقة وتم القداس في حظور المسلمين وهذه هي قمة التسامح والتعايش، لكن رفع الآذان ومزجه بالمزامير وضرب النواقيس فيه مبالغة وتجاوزت إكرام عزير قوم إلى تبني عقيدته والتشويش على خشوع المسلمين.

  • Pija
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 07:09

    ما دمنا نؤمن و ندافع عن فكرة ان الاسلام صالح لكل زكان و مكان و ان المسلمون على حق و نصيبهم الجنة بحور عينها و خمورها و الغير المسلمين (الكفار) كلهم في جهنم خالدين فيها أبداً، فلن يتغير شيئا يا سيدي.
    يجب إرجاع الدين الى المسجد لانه اخفق في تسيير الشؤون العامة و انتج الإرهاب و الدمار و الخراب، و ايضا لإيقاف توسع رقعة اللادينية و الإلحاد.
    و شكرًا
    و شكرًا

  • المهدي
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 08:00

    التسامح كما يفهمه هؤلاء هو ان تقبل بما أريد فعله في ديارك وألا تقوم بالمثل في دياري .. لا يقتصر الأمر على الآذان وبناء المساجد في الغرب بل إقامة صلاة الجمعة في الشارع وقطع الطريق وإجبار السكان على المرور عبر طرق فرعية لبلوغ بيوتهم .. التسامح في عرف هؤلاء هو التهليل للاجنبي عندما يعتنق الاسلام والإفتاء بقتل المسلم عندما يعتنق ديانة هذا الأجنبي .. هو إباحة الزواج من المرأة الغير مسلمة والاستمتاع بها وبطراوتها ومنع هذا الأجنبي من الزواج بمسلمة حتى يعتنق الاسلام .. هو التمتع بنسائهم واموالهم والعلاج في مستشفياتهم الراقية وتدريس الأبناء في المؤسسات التعليمية الأكثر رقيّاً والاكثار من الإنجاب في دولهم ثم الاستفادة من التعويضات السخية عن الأبناء وبعد كل هذا رفع أكف الضراعة الى العلي القدير ان يشتت شمل حفدة القردة والخنازير ويرمل نساءهم وييتّم ابناءهم .. ونعم التسامح هذا …

  • خالد
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 08:43

    لقد تجولنا في كثير من الدول الغربية الايكية ولكن لم نسمع يوما الأذان جهرا بل دائما يكون داخل المساجد فقط وممنوع كليا في بلدان الغرب الآذان بمكبر الصوة خارج المسجد. وأستغرب كثيرا حينما يريد الكاتب أن يبرر أفكاره بأشياء لاوجود لها من الصحة بتاتا. أما الإنفتاح والتعايش الديني فيكون بإحترام الآخر وديانته وإحترام الأقلية مهما كانت عباداتهم بودية، مسيحية،يهودية أو …… إسلامية.
    فالتعايش يكون بإحترام الآخر كيف ما كان وليس بالتطبيع أو بالمحادثات. وهذا رأيي المتواضع والله أعلم.

  • كريم
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 09:51

    المانيا لاتسمح برفع الاذان.
    الاذان يرفع فقط داخل المسجد

  • احمد
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 10:00

    لماذا يمنع الحجاب في فرنسا اليس هذا تدخل سافر
    وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

  • KITAB
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 12:21

    المهدي، تحية فعلاً كل هذه الامتيازات السخية التي ينعم بها المسلم في البلدان الغربية والتي لا تصل إلى لا يمكن مقارنتها البتة بالفتات أو بالأحرى النفايات التي يحصل عليها في بلده… لا أعلم أدمغة العلماء المسلمين كيف هي تشكلت ولا تحضر لديها هذه الصور الفارقة بين البلدين أم هو جحود ونكران علما أن منهم من يتلقى العلاجات هناك في المصحات الغربية وبمهنية عالية لا وجود لمثلها في البلدات العربية، وأعتقد أن هذا هو مرد الكراهية التي ينظر بها الغربي إلى المسلم العربي… يأكل حتى البطنة ثم ينفجر في الآخر الذي يأويه أليس بقمة التحدي الجاحد؟ وتحياتي

  • فيديو معبر
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 12:23

    الفيديو الذي تضمنه المقال يعطي صورة ناصعة عن تعايش الأديان في أروبا، هل نستطيع نحن إتيانه في بلداننا العربية وداخل الكنيسة محال؟ ثم إن الأذان مسموح به في العديد من البلدان الغربية لكن في حدود ولا تجاوزا….

  • سؤال محير ...
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 12:26

    وردت فقرة في عرض الأستاذ "مفارقة غريبة تتخلل أذاننا" نعم لماذا نسمح بسماع أصوات منفرة مسيئة لآداب الإسلام حينما يؤذن المؤذن للصلاة… نسمع أصواتا رهيبة في السباب والقدح والكلام النابي…. لكننا نفضله على سماع جرس الكنيسة لماذا؟؟

  • Freedom...
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 15:22

    Freedom of religion and coexistence of religions can easily be observed in any European or American country. There are mosques next to churches, but in the Arab countries it is another matter and far from freedom of religion … thanks

  • حرية التدين ...
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 15:28

    يمكن معاينتها بسهولة في البلدان الغربية، لهناك مساجد إلى جوار كنائس ومعابد، لكن في البلدان العربية فمن الصعب العثور على هذا التعايش فقد تجد كنيسة لكنها لا تفتح أبوابها إلا بأوقات معينة وتحت أعين مراقبة أو لا تفتح بالمرة سيما إذا كان هناك حادث إرهابي

  • أنا هو صااافي
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 16:07

    أصوات الشارع والضجيج والسباب واللعان و أصوات الناقوس من الكنائس ذلك رياضة وطنية نمارسها وقت الآذان وقبله وبعده ، ولم نعترض لأنه لم يكن رسميا ولا بختم مجلس العلماء وفي مقر تكوين الأئمة والوعاض ،( حمقين وقالو لنا زغردو)، كأن لسان حالنا يقول آجيوْ نورِّيوْكوم كيفاش يكون قلت الإيمان هاكو نزيدوكم ولا باراكا.

  • الحكمة ضالة الباحث .
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 16:35

    بلغ الإعجاب بالتسامح الغربي مع المهاجرين جنوب الأبيض المتوسط . درجة جعلت الجيل الثالث يزاوج بين اسلام اسمي ، او إلحاد . وجيل رابع اصبح على يقين تام بأن السماء لم تكلم أحدا .

  • كاره الضلام
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 18:41

    اتحاد عملاء موزة يدافع عن دين يحرم الكدب بالكدب و يدعون ان الادان مزج بغيره بينما الامر ليس كدلك ،و لا ندري من فوضهم للحديث باسم المسلمين و باي طريقة اصبحوا يحتكرون تلك التمثيلية؟ و هل المسلمون جسم واحد ام فرق متناقضة؟ يمثلون من من المسلمين؟ نصف المسلمين يصنفهم ارهابيين و النصف يخالفهم في المدهب و التوجه فمن هم المسلمون الدين يمثلونهم؟ و هم يكفرون الملايين و يعادون بلاد الخليج و مصر و الان المغرب فاي مسلمين يمثلون؟و كم من المسلمين يعلم بوجودهم اصلا؟ و هل هم يتبعون تعاليم الاسلام في سلوكهم ؟و هل يستشيرون غيرهم من المسلمين من خارج الاتحاد كما يامرهم دينهم ؟ لمادا لا يستنكرون عضوية تركيا في الاتحاد الصليبي المسمى الناتو؟ لمادا لا يستنكرون اقتنائها لسلاح النصارى لتقتل به الاكراد المسلمين؟ لمادا لا ينددون بتعايش المساجد ليس مع المكنائس و انما مع المراقص و الملاهي في تركيا؟ ادا قيل ان النظام علماني و ان اردوغان لا يستطيع تغييره فمادا عن نصحه لاخوان مصر باقامة نظام علماني في بلدهم؟ لمادا يصمت اتحاد العملاء عن دماء المسلمين و يقلقهم التغني بالادان؟

  • مغالطات عديدة
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 21:36

    اولا, اخترت القشرة وهي الاذان وقرع الاجراس ولم تهتم بالعمق, وهو حرية التدين ?
    ثانيا, الغرب تعميم مقزز, لممارسة شعيرة واحدة وهي الاذان, وكل بلد له خصوصياته, ولكن في المجمل الغرب العلمانية لا تقف موقف الحياد من كل الديانات, تحرم الحجاب كمثال فرنسا, تفضل تشريعيا المسيحية واليهودية ?
    ثالتا, ليس لدي مشكل في حرية التدين ولكن ماهي عواقبه في بلد مستبد, هل سيصبح المغرب مثل لبنان الطائفي الفاسد, او النموذج الاسكندنافي, الذي يعتبر اكثر عدلا بالمقارنة مع النموذج الفرنسي,بل حتى الموذج الاسكندنافي بدأ يتكائل, بمنع النقاب وهو شريعة اسلامية كذلك.
    رابعا, ان مبرمجة الحفل هي شركة فرنسية, هل يجتمع الاذان بالغناء, شرعيا لا اظن, في كل المذاهب الفقهية المعتبرة, بل جمع توحيد الله عز وجل و ترنيمة صليبية, تقول بالحرف, مريم والدة الله, ماهذا الفساد في العقل, هذا ليس فنا, الفن لا بد له من معنى, اما ان تتناقض في المعنى فهذا خبل

  • كاره الضلام
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 21:47

    عداء الغرب المسيحي لمسلمين تاريخي سياسي بينما عداؤهم له عقدي ديني، يعني انه لو جاء البابا و سجد للمسلمين معتدرا عن جرائم اسلافه التاريخية و مكفرا عن دنوبه طالبا الصفح فلن يغفروا له و لن يبدوا تسامحا لانه الكراهية لديهم نابعة من نصوص قطعية و عقيدة البراء، هدا هو الفرق بالنسبة لمن يقول لنا ان النصارى يكرهون المسلمين، الكراهية عندهم ليست نابعة من الدين ببساطة لان دينهم سابق عن الاسلام بقرون طويلة فلا يعقل ان يتنبا بعدو سياتي من بعده اسمه الاسلام، عدائهم لكم طارئ و عدائكم لهم بنيويو لدلك فهو لم يجد غضاضة في الثناء على الاسلام و سلفه جون بول التاتي سجد في ارض المغرب الاسلامية ،فهل يمكن لزعيم مسلم ان يسجد في ارض الفاتيكان؟لا بالطبع لان البابا له خلاف تاريخي مع المسلمين فقط و ليس اوامر الهية بالحقد الخالد عليهم،و لدلك فان حديث العملاء على الادان و مزجه بطقوس وثنية هو در للرماد في العيون لان رفضهم للاخر مطلق عقدي بغض النظر عن سلوكه، هم يرفضون المسيحي لوجوده و لكينونته و لداته و ليس لعلاقته بهم و سوء او حسن تعامله معهم

  • من امريكا
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 22:33

    أما قول الكاتب أن الغرب لا يمنع الاذان في المساجد فهذا القول غير صحيح على الأقل هنا في امريكا الشماليه. فالاذان يمنع منعا كليا في مكبرات الصوت خارج المسجد أو فوق الماذنة.

  • المجروبي .م
    الثلاثاء 9 أبريل 2019 - 08:36

    ورد في تعليق المغالطات أشياء لا تمت بصلة إلى الموضوع، نحن بصدد استعراض صور تعايش الأديان وليس التدين فهي مواقف عشوائية جدباء، وتحياتي

  • الى 24
    الأربعاء 10 أبريل 2019 - 07:28

    ان تعليقي تعليق عقلي, استشرافي, وهو صلب ماذكره الكاتب, اولا, كما ذكر المعلقون الذين يعيشون في الغرب عامة لا يسمح برفع الاذان, وهي شعيرة مرتبطة بحرية التدين. مغزى تعليقي, هو في نظام سياسي فاسد التسامح يكون ظاهريا فقط, ليس مجتمعيا, وذكرت ان نفس النظام الفاسد استعان بالمستعمر القديم الجديد. التغيير المجتمعي في اوروبا من مسيحي محض الى علماني, هو من سمح بحرية التدين النسبي, ولكن القوى المسيحية المجتمعية مازالت حاضرة وتعود الان بقوة, بالطبع فان الحرية الدينية تنقص برفض انشاء المساجد , برفض المساجد بدون مأذن, برفض الحجاب والنقاب ووو
    التدين مواقف عشوائية جذباء, هل تعي ماتقول, انك تسب التدين, فهل انت متسامح, لا اظن ذلك!
    اخيرا , ماهو فعلا عدد النصارى في المغرب, من جنسيات اجنبية , بل وحتى المنصرين من المغاربة, وماهي المساحة الاعلامية التي اخذتها, اقول, تقديرا هناك مبالغة في العرض الاعلامي, رغم ان المغرب بلد فقير فاسد, بالطبع اقصد نخبه بالاساس,وليس المجتمع

  • الى 24
    الأربعاء 10 أبريل 2019 - 10:22

    ان تعليقي تعليق عقلي, استشرافي, وهو صلب ماذكره الكاتب, اولا, كما ذكر المعلقون الذين يعيشون في الغرب عامة لا يسمح برفع الاذان, وهي شعيرة مرتبطة بحرية التدين. مغزى تعليقي, هو في نظام سياسي فاسد التسامح يكون ظاهريا فقط, ليس مجتمعيا, وذكرت ان نفس النظام الفاسد استعان بالمستعمر القديم الجديد. التغيير المجتمعي في اوروبا من مسيحي محض الى علماني, هو من سمح بحرية التدين النسبي, ولكن القوى المسيحية المجتمعية مازالت حاضرة وتعود الان بقوة, بالطبع فان الحرية الدينية تنقص برفض انشاء المساجد , برفض المساجد بدون مأذن, برفض الحجاب والنقاب ووو
    التدين مواقف عشوائية جذباء, هل تعي ماتقول, انك تسب التدين, فهل انت متسامح, لا اظن ذلك!
    اخيرا , ماهو فعلا عدد النصارى في المغرب, من جنسيات اجنبية , بل وحتى المنصرين من المغاربة, وماهي المساحة الاعلامية التي اخذتها, اقول, تقديرا هناك مبالغة في العرض الاعلامي, رغم ان المغرب بلد فقير فاسد, بالطبع اقصد نخبه بالاساس,وليس المجتمع

  • إلى 25
    الأربعاء 10 أبريل 2019 - 23:18

    أراك أخي تصدر أحكاماً مطلقة في مسألة بناء المساجد والأذان، فالكاتب كان محترزا وأراه موضوعياً بدرجة ملحوظة حينما يصدر ملاحظاته بكلمة "معظم" أوتعرف مدلول هذه الكلمة في السياق؟ ثم ما لنا والتدين وو والحجاب ….؟ فالموضوع مقاربة للجرس والأذان واش جاب كعو لبعو" ، وأراك تتحامل على أشياء تسمع بها ولا تبحثها فضلا عن القطعية التي تصدر بها أحكامك… فهل درست أو بين يديك إحصائيات حتى نعرف قبول أو رفض النصارى للمسلمين بجوارهم… ثم بعد كل هذا تذيل هذيانك بأن مجتمعنا مجتمع "منافق" اتق الله ياهذا واحتفظ لنفسك بهذا الهذيان، نحن مجتمع منفتح على الآخرين نصوم ونحتفي بليلة المولد والبوناني… ما الضرر في كل هذا؟!

  • الى 27
    الخميس 11 أبريل 2019 - 11:52

    شكرا على تهورك في صياغة تعليقاتك, اولا قضيت 18 عاما بين فرنسا, سويسرا, المانيا, انجلترا, الدنمارك, اعرف انظمتهه السياسية, قوانينهم و مراكز دراساتهم على اختلاف اديولوجياتهم, تعليقي ليس من فراغ.
    الصحيح هو في بعض الدول الغربية استثناءا يسمح بالاذان خارج المسجد.
    ان الاذان شعيرة اسلامية مثلها مثل الحجابوو,اردت من ذلك ان ابين اتجاها عاما وتغير جذري في السياسات الغربية وانعكاساتها على حرية التدين.
    اخيرا, ان تصوم وتحتفل برأس السنة ووو, لا علاقة له بالتسامح, هذا تمييع اصلا للاسلام, لم اتهم الشعب بالنفاق , قلت النخبة, قلت النظام السياسي, سمه المخزن هرم السلطة , او ماشئت , وانه فاسد , وان الفساد وحرية التدين المفروضة لا يجتمعان , الا اذا احتدينا بالنموذج المصري واللبناني الفاسدان كذلك ونحن في غنى عنهما.
    قمت بتقعيد فكري لمقال الكاتب, ارجوا ان لا تجاوبني على تعليقي لعدم ضياع الوقت.
    استنتاجا, قرع الاجراس, في المغرب, يجب ان يكون داع له, بما انه ليس هناك داع, وبما ان الغرب عامة لا يتخذ نفس المسافة من جميع الاديان فليس مفروضا علينا ان نقرع الاجراس ولو بعد قرنين

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز