متى يعتبر شحذ السكين لذبح الإسلام إرهابا؟

متى يعتبر شحذ السكين لذبح الإسلام إرهابا؟
الجمعة 25 يناير 2019 - 15:55

من الغريب أن يقوم مغاربة لشحذ السكاكين لذبح الإسلام، وهم يعلمون أنه دين حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو مشروع تغييري تحرري أزلي لا ينتهي لا بعد خمسين سنة ولا مائة سنة، والغريب في الأمر أنهم يعلمون بأن عمره لحد الآن خمسة عشر قرنا وأن كيد الأعداء عبر التاريخ لم يزده إلا قوة على قوته كما زاد أتباعه إصرارا على نشره والدعوة إليه، ورغم ذلك فهم يحاولون المحاولة تلو الأخرى للنيل منه قصد إطفاء نوره ووقف امتداده.

والسؤال الذي وجب طرحه هو لماذا يحاربونه مع علمهم بأنهم سيفشلون في ذلك، ومع علمهم أنهم يهرفون بما لا يعرفون، ويعون بأن بضاعتهم مزجاة لا تقنع أحدا مهما امتلكوا من أساليب رنانة ومهما لحنوا في القول ونمقوا من أكاذيب لأنه بكل بساطة من لدن حكيم عليم.

وقد لا يلام هؤلاء على ما يكتبون وينشرون لكونهم تجارا منسجمين مع طبيعة أسيادهم وأولي نعمتهم، ولكن الذين يلامون هم أبناء هذا الإسلام ومعتنقوه والمؤمنون به عندما لا يبرون قلما ولا يُسمعون ركزا ولا طنينا غيرة عليه ودفاعا عنه وهم يملكون جميع وسائل ذلك، فماذا ينقص الأستاذ الجامعي الذي يدرس في شعبة الدراسات الإسلامية من علم ومن لغة وأسلوب ومن فصاحة وبيان؟ وماذا ينقص العالم والشيخ والمربي والخطيب والمثقف من معرفة للحقيقة؟ أليسوا هم من يعلمون الناس الدين وبالتالي هم على إلمام جيد به؟ فلماذا لا يحركون ساكنا ولا يسكنون متحركا؟

إن أخطر ما قيل في هذا الصدد هو أن الإسلام قضية عادلة ولكن في يد محام فاشل، أي إن أبناء الإسلام في سبات نائمون ويغطون في نوم عميق، ففي الوقت الذي تتكالب عليه الأقلام المأجورة لا يكتب الأستاذ الجامعي الذي يدرس علوم هذا الإسلام في الجامعات المغربية ردا واحدا أو على الأقل يتابع ما يكتب فيتمعر وجهه، أم سيبقى طول حياته مكتفيا بالتبخترعلى طلابه وإبراز عضلاته لهم، ولا ينبس عالم يخطب في الناس حول الدين ببنت شفة فيشحذ لسانه أو قلمه أو صوته ويسمعه لقراء هؤلاء المغرر بهم، لا يتجاوز خطابه المؤمنين الذين يقبلون منه كل شيء حتى الغث منه، لا يقرأ جريدة ولا يتابع أخبارا ولا يهمه أن يقرأ ما يكتبه المتربصون بدينه سواء كانوا كتابا غربيين ومنهم المستشرقين أو عربا مسلمين من بني جلدته، وكأن هذا الدين هو دين ثلة قليلة من المثقفين والعلماء. أو أن الدفاع عنه في هذا العصر الذي تكالب فيه الخصوم والأعداء عليه هو فرض كفاية إن قام به البعض سقط عن البعض الآخر.

لقد كان في الإمكان، عندما تم التحرش بالإمام البخاري، أن ينطلق أساتذة علم الحديث والسيرة والفقه والتشريع ويغرقوا مجلات وجرائد المغرب بمقالاتهم وتوضيحاتهم فيعرفون بالإمام البخاري وصحيحه ويشرحوا للناس وللعالم كل شيء عن الأحاديث التي اعتمدها الإمام وسبب وجود أحاديث على غير شرطه وأخرى لا تصل إلى الصحة، فيتلقف ذلك المترجمون واللغويون فيترجموا هذه المقالات إلى لغات العالم فينتشر العلم بالإمام وبمنهجه في الحديث ورحلاته وسيرته وعلمه ومشايخه وتلامذته…كما كان في الإمكان إغراق الجرائد بالحديث عن الإرث والمرأة في الإسلام وإزالة اللبس عن معنى القوامة ونقصان العقل والدين والضلع الأعوج وباقي الأحاديث التي تفهم خطأ…كما كان في الإمكان الحديث عن المسيحية بأدق ما يمكن عندما يدعي شباب مغربي أنه اعتنقها عن قناعة وعلم وما أكثر الخبراء والمتخصصون في علم مقارنة الأديان، وكان وكان وكان..

لا أعلم أحدا ناظر وكافح ونافح عن الإرث والإجهاض والفتوى والأحوال الشخصية وأي شيء ينقص من قدر الدين في هذه البلاد غير العلامة مصطفى بن حمزة، وهو الذي يعتبر بحق الصخرة التي تنكسر أمامها جميع الأطروحات التغريبية والتفسيخية التي تتدثر في رداء الحداثة والعلم والحرية والحق في الفتوى والاجتهاد والكلام في الدين بدون علم. لقد علم مسبقا هذا الشيخ العلامة أن مؤتمرا دوليا سيحل بالمغرب وهو مؤتمر البيئة cop22 فضرب ضربته الاستباقية وكتب كتابا سماه الإسلام والبيئة فترجم الكتاب إلى عدة لغات ووزع على كل زائر ومحاضر ومشارك مجانا حتى يعلم العالم كيف كان الإسلام سباقا في قضايا البيئة وأن ما يقول به لا يعرف الغرب عنه شيئا بل حتى نحن أبناء الإسلام لم نكن نعرف عن الموضوع كل هذه التفاصيل العجيبة.

وقد علم العلامة بن حمزة أن العديد من المسلمين في الغرب لا يحسنون التعامل ويسيئون كثيرا في فهم تعامل الإسلام مع الأغيار فألف لهم كتابا يرشدهم ويعلمهم ويوجههم حتى لا يزلوا أو يضلوا في تعاملهم مع الغرب والغربيين فيعطون صورة سيئة قاتمة عن الإسلام وتعاليمه فجعل عنوان الكتاب “التأصيل الشرعي للتعامل مع غير المسلمين”، ونظرا لما لاقاه هذا الكتاب من ترحاب وما حققه من انتشار ترجم إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والصينية، ومباشرة بعد خطاب العرش يوم 30 يوليو 2014 الذي تميز لأول مرة بدعوته إلى إحصاء الرأسمال اللامادي كمكون تاريخي وثقافي لبلادنا بادر العلامة بن حمزة إلى التأليف في هذا المجال فكان سباقا وعبقريا في اعتبار الدين أهم مكون ضمن الرأسمال اللامادي بالمغرب، وأما فيما يخص هلوسة العالم بالإرهاب والفكر الإرهابي فللعلامة نظرية عبارة عن مقاربة أمنية تنطلق من الفكر الأشعري وتتأسس على قراءة متأنية فاحصة لكتب وفكر الحركات الجهادية من خلال كتب مراجعاتها…

وأما الثلة الأخرى القليلة التي أبت أن تصمت كما أبت إلا أن تخرج أقلامها من أغمادها ولتشهرها في وجه المغرضين والمبطلين والغالين فهم يجدون في هذا العلامة قدوة فيما سطر من منهج علمي رصين يعتمد الحجة والبرهان دون صراخ أو عويل منهم الأستاذ الكتوب محمد الشركي حفظه الله وبارك في علمه وقلمه.

إننا في كل مجلة أو جريدة متكالبة وخصوصا الأشهر منها نجد عشرات الكتاب المجندين من علمانيين وحداثيين وملاحدة يقذفون لهيبهم وينفثون سمومهم همزا ولمزا تارة وبكل جلاء ووضوح تارة أخرى، فمنهم من أرجع أصل القرآن إلى أشعار الجاهلية، ومنهم من اعتبر الإسلام دين عنف وإرهاب فحمله مسؤولية أي تصرف طائش من ذي لحا أو ذات برقع أو حجاب، فأخلط الأوراق حتى يوحي لكل العالم بأن المسلمين هم أعداء البشرية والإنسانية وبالتالي وجبت إبادتهم. ومنهم من اعتبر صلاة التلاميذ في القسم فضيحة وجب التنبيه عليها بل وتحريض بعض الوزراء حتى يتخذوا الإجراءات اللازمة منها، ومنهم من أرغد وأزبد لأن المخيمات توقظ الأطفال لأداء صلاة الصبح وتحثهم على صلاة الجمعة، ومنهم من دعا نهارا جهارا إلى أكل رمضان علنا، ومنهم من شجع النساء على الزواج بأكثر من رجل في إطار المناصفة ومقاربة النوع…

ولكن من أغرب الأمور أن نجد غرباء عن الإسلام، سواء كانوا مثقفين غربيين، أو مستشرقين، أو حتى مجرد متابعين، يقدرون الدين الإسلامي ويكنون له كل الاحترام والتقدير ويشيدون به في محاضراتهم وكتبهم مما يكون بحق صفعة في وجوه هؤلاء لعلهم يستفيقون ويستيقظون ويعون بأنهم عندما يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل إنما يقومون بذبح أنفسهم وشرفهم، كما هي صفعة في وجوه أبنائه من نخب مثقفة وعالمة عندما تنعدم لديها المبادرة والفعل والفاعلية في الذوذ عن دينها والرد على ما يكتب ويشاع حوله، فنجد عالم الأديان الألماني المعروف “هانزو كونج”، يقول : “إن ما يقوله المثقفون عن الإسلام أمر مزعج ومخيف بمعنى مزدوج، أولا: بسبب الاعوجاج والأحكام المغلوطة التي تتكشف في هذه العقول، وثانيا: بسبب الطريقة المخيفة والخبيثة التي تلقى بها الأحكام عن الإسلام وعن رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم).

وفي كتابه “محمد والإسلام” يقول المفكر السويسري “يوهان دي كنرت”: “كلما ازداد الباحث تنقيبا في الحقائق التاريخية الوثيقة المصادر في الشمائل المحمدية ازداد احتقاراً لأعداء محمد (صلى الله عليه وسلم)، أمثال انجلز وماركس وغيرهم من آرائهم القديمة حيث أشرعوا ألسنة الطعن في محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل أن يعرفوه ويدرسوا دعوته، فنسبوا إليه ما لا يجوز أن ينسب إلى رجل عادي، فضلاً عن رجل كمحمد (صلى الله عليه وسلم) الذي يحدثنا التاريخ بأن عقيدته ودعوته الإسلامية مستمدتان من الله سبحانه وتعالى”.

ويقول الكولونيل “بودلي” (المستشرق الإنجليزي): “إن ما يروجه بعض المتعصبين من الكتاب والمستشرقين وما راحوا يروجونه من أباطيل وسخافات عن الإسلام منذ الحروب الصليبية، مرجعه أنهم لم يفهموا محمدا (صلى الله عليه وسلم) وشريعته، بل أصروا على عدم فهمه عن عمد وقصد”. ويقول: “إن دعوة الإسلام هي التسليم لإرادة الله والإيمان بوحدانيته المطلقة”

ويقول المستشرق الأميركي “جيبون” في كتابه “المسلمون”: “إن دين محمد (صلى الله عليه وسلم) خال من الشكوك والظنون العقلية، والقرآن أكبر الدلائل على وحدانية الله، فبعد أن أنهى محمد (صلى الله عليه وسلم) عبادة الأصنام والكواكب نجد بالجملة أن دينه أكبر من أن تدرك عقولنا أسراره وإعجازه وخباياه، ومن يتهم محمدا (صلى الله عليه وسلم) في خلقه أو تفكيره أو تشريعه، فإن ذلك من سوء التدبر أو بدافع من العصبية الرعناء، ويكون خيرا للإنسان أن يكون معتدلا في آرائه، مستقيما في تصرفاته، منصفا في أحكامه على الآخرين”

ويرى المستشرق الإنجليزي “روبرتن سميث” أن من حسن الحظ الوحيد في التاريخ البشري أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) أتى بكتاب آية في البلاغة ودستور للشرائع والصلاة والدين والدنيا في آن واحد، وأن القرآن الكريم كتاب خليق بإيجاد حلول لمشكلات البشرية قاطبة”

ونختم أقوال هؤلاء الغربيين بقول المستشرق الفرنسي “كرادي فو” إذ يقول في كتابه “مفكرو الإسلام”: “لقد كان العرب في جاهليتهم يرتكبون الجرائم، ويفعلون المنكرات حتى جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) فأصلحهم ودعاهم إلى دين جديد ذي مبادئ شريفة سامية، فوحد صفهم وأصلح أمرهم، وإذا بالعرب أمة لها شأنها وكيانها وحضارتها، وتم لمحمد (صلى الله عليه وسلم) ما كان يريده منهم، وإذا بدينه في طليعة الأديان السماوية رقيا وعظمة وحضارة”

ويقول “فو” في كتاب آخر “الإسلام والعبقرية السامية”: “من المعروف عن محمد (صلى الله عليه وسلم)، أنه مع أميته كان أرجح الناس عقلا، وأفضلهم رأيا وأبلغهم حديثا وأصوبهم معنى، وأدقهم وصفا، وكان دائم البشر ومطيل السمة لين الجانب وسهل الخلق، يكثر الذكر ويقل من اللغو، يستوي عنده في الحق القريب والبعيد والقوي والضعيف، يحب المساكين ويعطف عليهم، لا يحقر فقيرا لفقره، ويساير من يجالسه، ولا يسحب يده من مصافحة حتى يهم المصافح بسحبها، يجلس على الأرض، ويخصف النعل ويرقع الثوب، ومع ذلك ربى جيلا ملكوا زمام العالم في خلال نصف قرن من الزمان”

إذا كنا قد وجدنا من ينصفنا من العالم الآخر، فلماذا لا ينصفنا أبناء جلدتنا؟ ولماذا تقف وزارة الأوقاف وتقف الحكومة المغربية مكتوفة الأيدي دون أن تصدر بلاغا يجرم الطعن في الإسلام وتشويه صورته، أليس الإسلام من ثوابت البلاد؟ ألا يعتبر رميه بما ليس فيه إرهابا وسفها وقذفا يستوجب المحاكمة والحساب من الهيئات المختصة؟

‫تعليقات الزوار

27
  • كاره الضلام
    الجمعة 25 يناير 2019 - 17:05

    من الغريب أن يقوم مغاربة لشحذ السكاكين لذبح الإسلام، وهم يعلمون أنه دين حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،"
    هباء اخر يتحدث باسم شعب بكامله و لا يتصور ان يكون لهم راي مخالف لرايه
    " والغريب في الأمر أنهم يعلمون بأن عمره لحد الآن خمسة عشر قرنا وأن كيد الأعداء عبر التاريخ لم يزده إلا قوة على قوته كما زاد أتباعه إصرارا على نشره والدعوة إليه"
    و لمادا يدعون اليه ادا كان النبي يقول لهم ان الاسلام سينتهي غريبا؟ الا ترى ان الغريب ليس محاربة الاسلام و انما الدعوة اليه بينما نبيه يقول لك انه سينتهي غريبا كما بدا، ثم ادا كانت محاربة الاسلام لا تنال منه فما الدي يضيرك و يجعلك تكتب هدا الانشاء؟ الهده الدرجة لا تريد قوة الاسلام التي يستمدها من خصومه؟
    "ولكن الذين يلامون هم أبناء هذا الإسلام ومعتنقوه والمؤمنون به عندما لا يبرون قلما ولا يُسمعون ركزا ولا طنينا غيرة عليه ودفاعا عنه وهم يملكون جميع وسائل ذلك"
    سبحان الله! ا و لم تقل قبل سطور ان اتباع الاسلام مستمرون في الدعوة اليه و الدفاع عنه رغم انف الحاقدين؟ ام ان خطابك يتغير بين حالة القوة و حالة الضعف؟

  • ahmed arawendi
    الجمعة 25 يناير 2019 - 17:23

    هناك من لا يلتفت إلى:
    طفولية "ديني هوا الزوين و المعتقدات ديال الناس لخرين غير دبيز"
    ولا يلتفت إلى:
    " لا ينتقدن أحد ديني و إلا أرسلت الشرطة لترمي به في غياهب السجون (و ربما لقتله??[غير زعم و افصح على داك الشي لي موجود فالعقيدة ديالك!])"
    لا يلتفت إلى:
    أن أمون-رع أضاء سماء أجمل حضارات الإنسانية لما يناهز 40 قرنا و مع ذلك اضطر إلى الأفول يوم أمرت عجلة التاريخ بذلك رغم أن المؤمنين به كانوا يعتقدون في خلوده إلى ما بعد نهاية الكون و الكثير من الآلهة الأخرى التي كان أصحابها يعتقدون في صحتها و دوامها : زيوس, جوبيتر, أفروديتا, طور, أودن, منيتو…
    ديانتك هي خرافة عند الآخرين كما أن ديانتهم هي خرافة عندك لأنها مسألة إيمان إذ ليس هناك من شئ يدعم الدين كحقيقة و مع ذلك نراك تنادي : وا جندرميتاه!أمسكوا الملاعين الذين ينتقدون ديني الجميل و أجلسوهم على…حسب التقليد المغربي الأصيل
    طبعا كل إنسان راشد اليوم يعرف أننا لسنا في القرون الوسطى, لكنني سأجل النقطة لصالحك فالقرون الوسطى عندنا دائما رابضة على التخوم و قد تُستدعى حسب مصلحة الساعة لترينا العجائب كقاضي محكمة التفتيش الدينية وهو يتكلم في الآيفون

  • القانون المتجدد .
    الجمعة 25 يناير 2019 - 18:45

    إن أي تعاليم تزعم أنها صالحة الى نهاية الكون لا يجب أن تقول الحر بالحر والعبد بالعبد ولاتجعل كفارة المعاصي تحرير رقبة ولا تلعن العبد الآبق ولا تقبل صلاته حتى يعود لسيده شخصيا اعتبرها تشاريع بنت زمانها لاتتجاوزه .

  • Freethinker
    الجمعة 25 يناير 2019 - 18:47

    مقال جميل فعلا! العلامة مصطفى بن حمزة علامة جليل أفتى بتطبيق حد الردة في كل مخالف لدين الاسلام، لان في قتله ردعا لكل من سولت له نفسه الخروج على الاسلام. ينبغي حماية عقيدتنا من التزعزع بهذا الشكل لان حرية المعتقد من الأفكار الهدامة التي أتتنا من الغرب الكافر.

  • amahrouch
    الجمعة 25 يناير 2019 - 18:49

    ,l islam que les Qoraichites nous légué ne convainc pas.Bellah 3lik l islam qui incite à envahir les gens, à leur dire tout sèchement :islam taslam,à enlever leurs filles devant eux,à jouir des unes et à vendre les autres,à dire à ceux qui ont de l argent qu ils peuvent garder leur religion à condition qu ils payent la capitation(jyzia) etc,est-ce que cet islam-là vient de Dieu?!Je ne pense pas quand on sait que ses promoteurs étaient avant(l islam) des braqueurs et des coupeurs de route.Ce sont ces mêmes bandes qui,de l islam vêtus,continuent à extorquer de l argent,à s emparer de belles filles,à tuer les maris et à coucher immédiatement avec leurs femmes etc.Je pense a ssi laf9ih que les Qoraichites nous ont induit en erreur.Ils nous ont enveloppé leurs pratiques dans l emballage islamique.Ils nous ont condamné à être contre toute l humanité d aujourd hui.Adbah-ho 9abla an yadbihka.Les Rouhingias commencent à être massacrés,d autres vont suivre.Adbih-ho sans jamais plus tarder

  • hobal
    الجمعة 25 يناير 2019 - 19:05

    ا ولا لا تحمل من تزعم انهم قادرين على الرد ما لا طاقت لهم به
    حتى لو ان احدهم ترجمت نضريته الى لغات مختلفة من اجل اعطاء منهج اسلامي لمن يقطن دول غير مسلمة فهذا يعني استفزاز عقول الناس لان هذا العمل يحكم على غيره بالغباء او يضن ان هؤلاء صناديق او اكياس خاوية بامكان اي احد القاء قمامته داخله
    كما وقع في عصرنا هذا
    الم تملئ السلفية والوهابية تلك الرؤوس التي كانت نخب هواء بافكار مدمرة لا زال العالم يعاني من مصائبها
    كل مااريد قوله ابتعدوا عن ابنائنا انهم يعيشون ويتعلمون في بلدان غير اسلامية احسن الاخلاق ربما سيحس بعض المدعين العلماء باشمئزاز ويغضبون لاكن

  • محرقة الاسلاميين
    الجمعة 25 يناير 2019 - 19:41

    التحرش. بالبخار ي. هل هو فتاة. !!!هل هو حي ؟من. يكون سيدكم هدا ،يكفي ان يمتلك الانسان الحس السليم. لينفر من عشرات احاديثه لايهمنا شخصه او اصله او لغته. بل ما كتبه او قيل انه له ولما لا تقيمون له أوثان و مواسم في دياركم هل الغرب يكيد لكم ؟لنترك بعض التبشيريين وكدلك بعض الدعاة الاسلاميين هل دول الغرب تتآمر على الاسلام ؟ابدا قد تستهدف دولا ما ولكن ليس الدين ؟ بل اكتر انتم من يكيد للاسلام انظر مادا تفعل ايران. اي إسلام هدا فتن. في العراق في اليمن سوريا لبنان انظر مادا يفعل خوارج السنة للأبرياء من باكستان الى المغرب واخيرا لمادا سيكيد الغرب. لكم هل انتم الصين الشعبية ام اليبان ؟مادا تنتجون ان لم يسقط المطر او نضب الغاز اصبحتم مقل الصومال

  • Zoom
    الجمعة 25 يناير 2019 - 19:50

    الاسلام يا سيدي لا يحارب كما تدعي.
    استعمالك مصطلحات مثل "شحذ السكين و ذبح…" ليس في محله، لانك تردد كلمات و افعال إرهابيي داعش.
    من ينتقد الاسلام لا يهدد او يتوعد او يقتل، لاقناع المسلم.
    اعتبارك ان عمر الاسلام (1400 سنة) دليل على صحته، مبرر لا يقبله إنسان عاقل.
    الهوموسابين (نحن) عمرنا 70000 سنة يا سيدي، أما الأرض فعمرها ملايير السنين.
    دفاعك المستميت عن البخاري و مسلم رغم معرفتك انهم يعجون بأحاديث تدعو الى الكراهية و الغزو و القتل، امر ليس بالطبيعي.
    احاديث مثل "امرت ان أقاتل.." او " من بدل دينه فاقتلوه" او "جعل رزقي تحت ضد رمحي" احاديث صحيحة ليست محتاجة لمن يحاربها، لانها الإرهاب بعينه.
    لو قرات (و اضن انك فعلت) تفاسير القران للطبري و لابن كثير، لسورة الانفال(الغنائم) او سورة التوبة (براءة)
    لتبين لك بوضوح ان ألداء يوجد في التشريعات الإسلامية، و ان داعش تطبق كل ما جاء في هذه الكتب بكل صدق و أمانة.
    العولمة و سهولة الوصول الى المعلومة فضحوا المسكوت عنه، و بينوا ان تشريعات الاسلام لا وجود لها الا في مخيلتنا الجماعية، و انها لا يمكن ان تكون ساحة لكل زمان و مكان
    المرجو النشر
    و شكرًا

  • كاره الضلام
    الجمعة 25 يناير 2019 - 19:58

    تقول لنا ان الاسلام قضية عادلة محاميها فاشل، و لكن لمادا يكون الاسلام قضية و له خصوم من الاساس؟ لمادا لا يكون دينا لا يحتاج الى دفاع و لا يحتاج الى من يعتنقه؟ لمادا لا يعيش الاسلام دون خصام و صراع؟ و لمادا يجشمك الاسلام عتاء الدفاع عنه عوض ان يخفف عنك اعباء الحياة كما يفترض في الدين؟ ثم ما مرد هدا الفشل لدى المناصرين؟ ا قلة في الفطنة ام قلة في الرغبة ام هي مناقضة الدين للفطرة؟ لمادا تسهل مهمة من يحارب الدين و تصعب مهمة المدافع عنه؟ و تقول لنا ان مسيحيين يدافعون عن الاسلام و يحترمونه، نعم صحيح و لكن هناك من يدبحهم من الوريد الى الوريد بدريعة دلك الاسلام نفسه و من يرفض الترحم على المسيحي و لو كان اسمه النجاشي منقد الاسلام من الانقراض، الست في هدا المقال نفسه تدعو الناس الى مواجهة المسيحية فكيف ادن تتحجج بمقال مسيحيين في الاسلام؟ متى ترد المثل و تقول كلاما جميلا في المسيحية؟ و تدكر لنا بشر النبي و سماحته ثم تختم بالدعوة الى قمع الراي المخالف، فهل النبي متسامح و انت تخالفه ام انه غير دلك و تسقط اوصافك له

  • amahrouch
    الجمعة 25 يناير 2019 - 20:53

    C est bien comme ça Kariho dalam,vous commencez à retrouver vos raisonnements très réfléchis.Il ne vous reste qu à défendre votre mère Tamazight pour qu elle rentre au salon avec sa soeur arabe.Ce n est pas une passion c est une raison et un devoir.Nous ne cherchons jamais à renverser la table mais à y étaler la nourriture commune.Salut Kariho Dalam

  • Observateur
    الجمعة 25 يناير 2019 - 20:55

    لقد فضحت نفسك و من هم على شاكلتك من المغرر بهم، أركان الإسلام لكم هي : انتقاء أحداث معينة في التاريخ و البناء عليها لتاريخ مثالي مزيف، الإيمان الراسخ ليس بالله و إنما بالمؤامرة العالمية على الإسلام، الإستعداد للعنف……..يتبع

  • مغربية حرة
    السبت 26 يناير 2019 - 09:16

    من يقبل دين القتل و النكاح و السبي و العبودية؟؟! تتدعي ان دينك دين حق و هو من ابشع المعتقدات، انت فقد زدت الطين بلة وشوهت اكثر دينك ، ومقالك هذا العبيط لن يمنع الناس من التفكير و التحرر ، الوعي انتشر و سينتشر كالنار في الهشيم

  • Топ
    السبت 26 يناير 2019 - 09:24

    إن الدين الإسلامي الذي یتبعه أكثر من ملیار شخص على كوكب الأرض و صراع دام لأكثرمن 14 قرنا بین طرفیه من السنة والشیعة جعل الباحثين في تاريخ هدا الدين يصدمون بمفاجأة كبیرة وھي أن أغلب ما كتب عنه من المصادرالإسلامیة قد تمت كتابتھا في العصرالعباسي بعد حوالي 200 عام على ظھوره إذ ھناك غموض كبیرة و فترة شبحیة تحیط بأصول ھذا الدین،وإذ فجأة ظھرتاریخ الإسلام دفعة واحدة في العصر العباسي من العدم و ھذا یطرح أسئلة كثیرة: لماذا فترة الصمت الكبیرة التي سبقت بداية ظهور ھذه الكتابات ? ھل تاریخ الإسلام تم تزویره ?و إن حدث التزویرفعلا فھل ھذا التزویر كان في العصر العباسي فقط أم أنه كان في العصرالأموي أیضا?أمْ هوَّهكذا حقيقته كما يعترف به جميع المشايخ في أمهات الكتب الإسلامية السَّمْحَة فكل ما وصلنا فهوغير متسامح مع نفسه وقبيلته وغيره من أقوام العالم.فجميع الكتب الدينية المُدرسة في العالم الإسلامي اعتمدت على ماسمّوه بالإسلام المُنقّى وأخفوا الوجه السياسي الدموي حتى تم الترسيخ له للدخول به جنبا في التاريخ في صراع مع أصوله الحقيقية

    هل حقا بدأ غريبا وسيعود غريبا أمْ لا يبقى على ظهر الأرض بيت إلاودخله الإسلام

  • بوشتى
    السبت 26 يناير 2019 - 10:56

    هل العلامة مصطفى بنحمزة تطرق في مؤلفاته إلى شرح معنى الحديث:
    لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه؟

  • Peace
    السبت 26 يناير 2019 - 10:59

    "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147) وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) البقرة

    الاسلام في الحقيقة لا يحتاج الى دفاع عنه, الله هو المكلف بحفظه. المطلوب منا في الحقيقة نحن ان نفعله هو استباق الخيرات. هذا هو اهم شيئ, الاخلاق الحسنة والتعامل الطيب و الصدق و الامانة و الاحسان و الصدقات و غيرها من الاعمال الصالحة. و الله يدافع عن الذين امنوا. اما الحجاج و التحدي من هو على حق, فيمكن ايضا نهجه, اذا وفقه الله لذلك و ربما يطلب الله ذلك من شخص معين, فيصبح بالنسبة له فرضا, لتبيان الحقيقة و اشهاد الله على ما في قلبه و يكون على الناس شهيدا. الا انه هناك اقوام مختلفة و الخطاب يكون بالتالي مختلف. فالحجاج مع اهل الكتاب مختلف عن الخطاب مع الملاحدة و مختلف عن الخطاب مع المنافقين

  • عبد العليم الحليم
    السبت 26 يناير 2019 - 11:17

    إنهم يقصفون من فوق منصات زلقة

    لماذا يوجد اختلاف بين من ينكرون أن الله سبحانه خلق الكون من العدم كما أخبر رسله صلى الله عليهم وسلم؟

    فعلى الرغم من إدعائهم أنهم يحتكمون الى العقل والمنطق
    إلا هذين لم يستطيعا توحيدهم على أمر واضح لاجدال فيه

    فتجد منهم من ينكر وجود خالق البتّه
    ومنهم من يؤمن بوجود خالق غير الله
    ومنهم من لايدري

    فهم إذا حائرون؟

    إذا كان المؤمنون بأن الله هو وحده الذي خلق الكون من العدم مخالفون للعقل
    والمنطق

    فإن الذين يلتزمون بما يحكم به العقل والمنطق لابد ان يتفقوا على قول حاسم
    مدعوم بأدلة لامرية فيها

    ولكن في أقل تقدير
    تجد عقلين ومنطقين يقولان

    أن القول بان الله هوخالق الكون غير صيح عقلا ومنطقا

    فالأمر إذا لايخلوا من ثلاث:

    1 إما ان العقلين والمنطقين صائبين وهذا مستحيل:لإنه لا يمكن ان يكون الكون
    مخلوق وغير مخلوق في نفس الوقت
    2 وكذلك لا يمكن ان يكونان مخطئين لأنه سيكون عندنا جمع للضدين

    3 فلم يبق إلا أن يكون فريق واحد فقط هو الذي يمتلك الدليل العقلي المنطقي
    الصحيح

    واذا كان الأمر كذلك فلابد انه سيقنع الطرف العقلاني الآخر

    وهذا ما لم يحصل

    إذا ليس لديهم دليل مقنع

  • Peace
    السبت 26 يناير 2019 - 11:23

    بالنسبة لموضوع علاقة المراة بالرجل, فهو موضوع معقد, لان العلاقات مختلفة جدا, فكل حالة خاصة و لا يمكن تعميم الموضوع, غالبا تكون احكام ذاتية و ليست موضوعية, يعني كيف ينظر الرجل الى المراة و كيف تنظر هي الى الرجل و كيف ينظر كل واحد منهما الى نفسيهما. و ايضا ابعاد اخرى, اقتصادية و اجتماعية و فيزيولوجية و مسالة الايمان و الكفر و التقوى, و غيرها من الامور

    اذا اقتصرنا اولا على الذين اوتوا الكتاب و يؤمنون به, فان هناك مشكل عام و هو عدم فهم قصة خلق ادم و زوجه و دخولهما للجنة و مشاعرهما و علاقتهما و ارتباطهما ببعضهما البعض و خروجهما من الجنة و هبوطهما مع الشيطان الى الارض. و هناك عدة تاويلات خاطئة, لان هناك اسرار, لا يعلمها الا القليل من الناس.

  • كاره الضلام
    السبت 26 يناير 2019 - 11:53

    دين المغاربة هو الاسلام و ليس ما تدين به انت، المغاربة مسلمون قبل وجودك انت و دينهم محلي و دينك مستورد، و هم لا يختلفون معك حول الاسلام فقط بل يختلفون معك فيه ايضا، خلافك ليس مع غير المتدنين فقط بل مع المتدينين ايضا،و انت حينما تقول ان محاربة الاسلام طيلة خمس عشر قرنا عجزت عن النيل منه تقلب المنطق، اد ان الحقيقة هي ان الاسلام طيلة خمس عشر قرنا عجز عن فرض نفسه على الناس كما دعوت انت في اخر فقرة من كلامك، عجز عن فرض نفسه بوجود النبي و بعده بتاسيس دول ديني قمعية اكراهية ، الناس يقولون للدين لن نعطيك الا ما نريد و ما نستطيع و قد كرروا على مسامعكم هدا الكلام مرارا طيلة قرون و لا تريدون الفهم، ليس الدين هو الصامد ضد محاربة الناس له بل الناس هو المستعصون على اكراه الدين، و العبثي ليس محاربة الدين لانها مستحيلة و انما دعوة الناس اليه هي العبثية،انتم نهينون الدين بتحويله الى متسول بينما المفترض ان يبقى مشرفا في عليائه يلجا اليه الناس طواعية خاشعين ،الى متى تتسولون عطف الناس و ترجون عطايا ايمانهم؟اي دين هدا الدي يشحد الاعتراف به في مهانة؟

  • Топ
    السبت 26 يناير 2019 - 19:39

    جاء في المقال/والغريب في الأمرأنهم يعلمون بأن عمره لحد الآن خمسة عشر قرنا وأن كيد الأعداء عبرالتاريخ لم يزده إلا قوة على قوته/:
    الإسلام لم يحاربه أحد عبرالتاريخ الإنساني بل هوالذي بدأ الحرب على الشعوب فوق أرضها بعد اغتصاب خيراتها وبشرها ثم بيعهم في سوق النخاسة من أجل السلاح والتمدد من جديد على حساب الآتي.فالشعوب المغزوة استنفرت للمشروع الإرهابي وبدأت في التصعيد من أجل استرداد أرضهاوكرامتها ولو بموت آخرفرد منهم تحت شعار"استرداد الكل أوْ لاشيئ"فهذا التصعيد وهاته الحروب من أجل الشرف اِعتبرها صاحب المقال أنها حرب على إسلام الرحمة.لا يارجل هذا يسمى حَوَل في الفهم وخَبل في تمويه المفاهيم للجاهلين بالتاريخ.الإسلام حاربه المسلمون ببعضهم بعضا لأنهم يعلمون سرّ لعبة تواجده التي هي الحرب أو الجهاد بمفهومه الخاص
    قد يقول قائل جاء المغول لمحاربة الإسلام هذا كلام للجاهلين.المغول كان توسعهم من أجل التوسع والسرقة مثل سابقيهم
    قد يقول قائل حارب الصلبيون الإسلام,هذا خطأ تاريخي وتمويه للأحذات.الصليبيون جاؤوالنجدة إخوانهم المسيحين فوق الأرض المسيحية التاريخية حيث كان محمد "المُعَمد" كان يتجه في صلاته للهيكل

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 27 يناير 2019 - 00:53

    قال غوستاف لوبون:"إن حضارة العرب المسلمين قد أدخلت الأمم الأوربية الوحشية في عالم الإنسانية
    ،فلقد كان العرب أساتذتنا…وإن جامعات الغرب لم تعرف لها موردا علميا سوى مؤلفات العرب،فهم الذين مدّنوا أوربة مادة وعقلا وأخلاقا،والتاريخ لا يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه…إن أوربة مَدينة للعرب بحضارتها…والحق إن أتباع محمد كانوا يذلّوننا بأفضلية حضارتهم السابقة، وإننا لم نتحرر من عقدتنا إلا بالأمس!…"
    وقال:ما عرف التاريخ حاكمًا أعدل ولا أرحم من العرب
    وقال كلود فارير:"أصيبت الإنسانية والعالم الغربي عام 732م بكارثة عظمى لم تصب بمثلها في القرون الوسطى،وبقي أثرها ظاهرا في العالم مدّة7قرون أو8إن لم يكن أكثر من ذلك؛لأن روح التجدّد كانت يومئذ قد بدت للعيان حتى وقعت تلك الكارثة،فكان من نتائجها تأخُّر سير الحضارة ورجوع العالم إلى الوراء،

    هذه الكارثة هي الانتصار المؤلم الذي أحرزه وحوش (الهاركا)من جيوش الإفرنج التي كان يقودها شارل مارتل سليل الكالنجيين محاربا بها كتائب العرب والبربر التي لم يحسن عبدالرحمن جمعها وحشدها بالمقدار الكافي؛فكان ذلك سبب خذلانها وتقهقرها،

    في ذلك اليوم المظلم تقهقرت الحضارة إلى الوراء8قرون"

  • د.المرواني
    الأحد 27 يناير 2019 - 07:20

    شكر الله غيرتك ورفع قدرك. بالمنافحة عن الإسلام. اما من يخالف الكاتب ويشغب عليه فإنما يفضح نفسه بالغباء والخواء الفكري ..من كان فيكم رجل حر يكتب ردا عليه يكذبه فيما يقول او فيما نقل من أقوال بالحجة والبرهان والا اخرصوا..مجموعة من الملاحدة والزنادقة لا شغل لهم الا الشغب.

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 27 يناير 2019 - 08:59

    Топ
    إذا كان النصارى يؤمنون بالله سبحانه وتعالى كما طلب منهم فلا بد ان يؤمنوا بأن التوراة حق
    وبما ان التوراة حق واذا لم تلحقها زيادات ونقصان فان اعلم الناس بها هم
    اليهود الذين انزلت عليهم
    واذا كان اليهود يلتزمون فعلا بالتوراة الاصلية فانهم سيقرون بنبوة السيد
    المسيح صلى الله عليه وسلم

    ولكن لماذا لم يعترفوا برسالته؟

    إذًا اما ان التوراة لم تبق كما أنزلت ؟

    او ان المسيح ﷺ ليس رسولا؟
    او لم يلتزموا بما جاء فيها؟

    واذا كان هو الاله كما يقول النصارى

    فمن كان يسير الكون لما كان السيد المسيحﷺ جنينا وعندما اصبح رضيعا

    وكذلك عندما مات على الصليب حسبما يقول النصارى

    وهل التوراة التي يؤمن بها اليهود والنصارى توجد نسختها الاصلية مكتوبة

    باللغة التي نزلت بها؟

    وهل كل طوائف اليهود متفقون على نفس الكتاب المقدس؟

    واذا كان الامر كذلك فهل النصارى على ضلال ؟ام انه تم الاتفاق على باطل فيما
    يخص التوراة

    واذا تم الاتفاق بالباطل على مافي التوراة فما المانع من حصول ذلك بالنسبة
    للإنجيل؟
    وهل النصارى بكل طوائفهم متفقون على نفس الكتاب المقدس؟
    وهل النسخ الأصلية بلغة السيد المسيحﷺ مازالت موجودة وكم عدد متحدثيها؟

  • Топ
    الأحد 27 يناير 2019 - 11:43

    إلى الحليم:

    إن المشكل الأساس في القضايا الدينيةعند المسلمين بالضبط وهي قضية التنزيل فاشتبك عليهم الحابل بالنابل في زمن الجهل وعدم تواجد لغة لفهم الديانات الأخرى
    ففي الناموس القديم نزل الرب وظهر لموساه تحت الشجرة المباركة وأعطاه الوصايا العشر.في المسيحية حلّ الرب بنفسه بنزول في الذات اليسوعية وساريسوع بإذن ربه يقيم معجزات كما نقلها القرآن ولم يتمم نقلها بكاملها.فالمسيح كان فقط آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر معلما أتباعه الصراط المستقيم،فهو لم يقل أبدا هذا أُنزل علي لأنه هو أصلا حل فيه الرب.فالمسيحيون لم يقولوا أبدا الإنجيل منزل من السماء فكتبة الإنجيل هم أناس من الشعب وثقوا مارأوا بأعينهم في حياة المسيح باختلاف أحاسيسهم وانبهاراتهم لذلك فالأناجيل الأربعة هي توثيق بشري ولم تنزل من السماء 7ة دون أن يعترض لها الجن الذي يرجم بالنجوم.
    وبما أن محمد أو محمود الصفات أو مُعَمّد كان لقبه متأثرا بناموس موسى الذي هو بطل القرآن مذكورا 131 ومحمد 3 مرات زائد أحمد الغيرالمعروف.فمحمد أراد تحدي الديانات السابقة بقوله أنه أرسل إليه قول من سدرة المنتهى Direct مباشرة والعجيب لمدة 23 سنة //:

    21 رد انت//:

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 27 يناير 2019 - 12:29

    Топ

    عانى علماء المسيحية ونقاد الكتاب المقدس مشكلة لغوية

    لقد أدى غياب النص الأصلي إلى عدم الإطمئنان الى الترجمات المختلفة التي يعرفها الكتاب المقدس حتى أكثرها دقة وأكثرها خضوعا للمناهج النقدية

    يقول richard simon:

    "ولأن الكتب المقدسة وُكِّل أمرها الى الانسان, في وقت ضياع أصلها, فمن المستحيل ألا تصاب بطرية أو أخرى بتغييرات , إما بفعل الزمن وإما إهمال النساخ

    ويقول wilfrid harrington:

    " لنا اليوم اليقين في إن أي ترجمة أعدها العلماء المؤهلون للكتاب المقدس تظهر بامانة اللغات التي كتبت بها التوراة, لكن ثمة حاجز لا يمكن تجاوزه ,يعترض أدق الترجمات واكثرها امانة ذلك لأ ننا لانحصل على نص أصلي يمكن اللجوء و الاطمنان اليه ,بل لا نحصل على جزء صغير للمخطوط الأول من أي سفر من أسفار الكتاب المقدس"

    ويقول الدكتور بارت ايرمان‬‎ خبير في بدايات المسيحية:

    " ولا أحد يعرف عدد الإختلافات بين المخطوطات التي لدينا الآن

    …أحيانا يخمن العلماء وجود مائتي ألف إختلاف…

    الطريقة التي كنت أعرض فيها الموضوع على طلابي طريقة مقارنة

    يوجد إختلافات في مخطوطاتنا أكثر من عدد الكلمات التي في العهد الجديد…"

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 27 يناير 2019 - 12:51

    Топ

    في كتاب ”التجسد في الهندوسية والمسيحية:أسطورة الإله ـ الإنسان” لدانييل إي.باسوك
    يعرض المؤلف عرضا موثقا الاعتقاد بتجسد الآلهة في عالم الشرق الأدنى القديم في عهد ما قبل ظهور المسيحية،والعهد المعاصر لها،فيذكر أمثلة عديدة لتصور و نظرة شعوب الشرق الأدنى لبعض عظمائهم من فلاسفة عظام كفيثاغورث و أمفيدوكلس أو ملوك أباطرة فاتحين كالإسكندر الأكبر،على أنهم في الحقيقة آلهة أو أبناء آلهة تجسدوا و ظهروا بذلك المظهر البشري!

    و من جملة ذلك بيّن كيف أنه في العهد الروماني المعاصر للمسيح(ﷺ)
    كان من الشائع إطلاق لفظ ”الرب” أو لفظ ”ابن الله” أو لفظ ”المخلص” على بعض الأباطرة الرومان كأغسطس و يوليوس قيصر و نيرون!

    ويذكر في هذا المجال مثلا أن مخطوطة يرجع تاريخها لسنة 48 ق.م.تتحدث عن الإمبراطور الروماني الشهير جوليوس قيصر ك:"مظهر الله،وابن الإله آريز والإلـهة أفروديت والمخلِّص العام للحياة البشرية"

    وبيّن المؤلف بأسلوب علمي موثق أن الاعتقاد بإمكانية،بل بالوقوع الفعلي، لتجسد آلهة أو على الأقل كائنات ملائكية علوية مجردة،وظهورها في شكل عظماء أو منقذين من البشر كان اعتقادا شائعا في شعوب الشرق الأدنى القديم

  • Топ
    الأحد 27 يناير 2019 - 17:50

    الحليم 25

    الأسطورة تبقى سطورة والواقع يبقى واقعا،فإدا كان الإسكندر المقدوني وغيره من الأباطرة اللذين ادعوا أنهم يمثلون الإلاه أو ابناء الألهة فداك لأنه بفعل قوة السلطة التي لذيهم كأباطرة في ذاك الزمان وتمثيل الألهة في الأرض ما زال ساريا في التفكير المعاصر لبعض الشعوب.
    أما يسوع التاريخي الناصري فهو واقع لا غبار عليه ومعترف به في جميع روايات التاريخ وبالأخص تمّ ذِكره حتى في القرآن/:

  • أستاذ
    الأحد 27 يناير 2019 - 18:56

    كيف تريد من أستاذ جامعي لم يقتنع بالإسلام الاستاذ أن ينافق الناس للدفاع عن القضايا الإسلامية ؟وقد وجد في العلم الحديث ما يتناقض مع الكتب السماوية منهم من لم يسمح له ضميره بالنفاق ولزم الصمت فعندما يرى الاسلام أن الأرض مسطحة وتمر الشمس ويتبعها القمر …لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا…وكل في فلك يسبحون .وهذا ما يبدو للملاحض على الأرض بالعين المجردة الذي يظن أن الشمس والقمر كتلتين لهما نفس الحجم وتمر واحدة تلو الاخرى وكيف تريد الاستاذ الجامعي أن يقتنع أن النجوم خلقت لتزيين السبع السماوات التي جعل القمر فيهن نورا وتستعمل لر جم الشياطين والقرآن لا تنقصه الفصاحة حين قال وترى الملائكة حافين حول العرش يسبحون بحمد ربهم كي يقول بدل ذلك وترى الأرض و الكواكب حافين حول الشمس وحول النجوم يسبحون بأمر ربهم ولن تنتظر الإنسانية العالم الايطالي Galilée ليستعمل منضاره ليكتشف أقمار زحل وتعرف البشرية محلها في الكون أيها الكاتب حتى النبي يخاطبه القرآن …لعلك ضائق به صدرك وكيف لا يحتار منه الاستاذ الجامعي؟الله يسري في كل شيء من أدناه إلى أعلاه كما قال ابن عربى .تنزه عمانسب له البشر .

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 17

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة