حزب العدالة والتنمية أوهن من بيت العنكبوت

حزب العدالة والتنمية أوهن من بيت العنكبوت
الأربعاء 9 يناير 2019 - 10:19

لم أنس أبدا تلك الفرحة العارمة التي اعتلت مُحَيّانا، ونحن نتوصل من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بمنشور الحملة الانتخابية التشريعية لسنة 2002م، والذي يحتوي على أسماء وصور ممثلات اللائحة النسوية المرشحة باسم الحزب، والتي تم اعتمادها لأول مرة في تاريخ هذه الاستحقاقات.

إن ما أبهج قلوبنا، ونحن مازلنا أنذاك مناضلين أشاوس في صفوف الحزب، هو يقيننا في أن هذا المنشور الانتخابي المهيئ بدقه بالغة، ودهاء كبير، حيث تبدو فيه صور مناضلاتنا بزيهن الشرعي والنور يشع من وجوههن وكأنهن ملائكة الرحمة، سيكون له بالغ الأثر في حسم نتائج الانتخابات.

جميعنا مقتنع من أن الحجاب مسألة شخصية، وحرية فردية، إلا حزب العدالة والتنمية، فهو يراه أكبر من ذلك بكثير، إنه برنامج انتخابي صامت لكنه مُحْبَك، وأخرس لكنه حاسم، وهذا ما حذا بالحزب ومؤسساته إلى الهرع بلا تأجيل أو تأخير، إلى عقد الاجتماعات السرية والعلنية، وإصدار البلاغات والبيانات، على إثر تسريب بعض الصور المقززة المنسوبة إلى القيادية ماء العينين، فالخلطة السحرية التي يعتمدها الحزب في اكتساح الانتخابات توشك أن تفسد، والأصل التجاري، الذي بموجبه يتم تغليب كفة الحزب على كفة باقي الأحزاب، يُنذر بانتهاء مدة الصلاحية.

لقد ادّعى بلاغ فريق العدالة والتنمية بأن قضية الصور موضوع بئيس، ومعركة هامشية ووهمية تُعَرِّض الزمن الوطني للهدْر.

إذا كان الأمر صحيحا، فلماذا جُنّ الحزب حتى انخرطت فيه جميع مؤسساته، بجدية منقطعة النظير، وكأنه قضية حياة أو موت، مُعَرِّضة بذلك الزمن الوطني إلى مزيد من الهدر؟

بعدما عجز حزب العدالة والتنمية في ولايته الأولى، عن تحقيق ولو جزء بسيط من برنامجه الانتخابي، صرّح رئيس الحكومة السابق بأن الشعب المغربي لا يصوت على البرامج، بل يصوت على الأشخاص، بمعنى أن الأفضلية بين الأحزاب لا تكون بمعيار الأفضلية بين برامجها، بل بمعيار الأفضلية بين الأشخاص أنفسهم، وهذا هو أكبر بؤس سياسي أنتجه حزب العدالة والتنمية، أكبر حتى من فظاعة الإجراءات الإجرامية التي قام بها في حق الشعب؛ لأنه ربط التصويت الانتخابي بأشخاص يبدو على ملامحهم نور الإيمان، وسلامة القلب، ونقاوة اليد، كيفما كان أداؤهم السياسي وحصيلتهم الحكومية.

هكذا أُفرغ الفعل السياسي من محتواه، وتم التأسيس لقواعد غريبة عن الفكر السياسي، مفادها التملص من تنفيذ البرامج الانتخابية، التي من المفروض أن تُشَكل العَقْد السياسي والوحيد بين ممثلي الأمة وبين عموم المواطنين، وإبدالها بمفاهيم وجدانية وروحية يصعب تحديدها، أو قياسها، أو التأكد من صحتها.

طبعا، إن الأفضلية بين الأشخاص التي يقصدها المخلوع بنكيران ليست هي الكفاءة السياسية؛ لأن هذه الأخيرة مرتبطة بالقدرة على إنتاج برامج طموحة وواعدة، ثم بعد ذلك، بالقدرة على تنفيذها والالتزام بها، بل يقصد الأفضلية المرتبطة بمظاهر الالتزام الديني، من زي شرعي للنساء، ومداومة على المساجد للرجال، والنأي عن أماكن اللهو والفجور والسفور، كساحة “فوندوم”، وكباريه “الطاحونة الحمراء” بباريس، وهذا ما يفسر هول الصدمة التي نزلت على قياديي الحزب جراء تلك التسريبات.

إن الضجة الكبيرة التي أقامها حزب العدالة والتنمية في موضوع هامشي وبئيس، تكشف بالملموس، أن الحزب يرى بأن الشعب المغربي لا يصوت على برامجه الانتخابية، فهو أصلا لا ينفذ منها شيئا، وإنما يصوت على الحياة الشخصية لقيادييه، ومتى فسدت هذه الحياة الشخصية في نظر الشعب، لن تعود صناديق الاقتراع تُفْرِح أبناء “المشروع الإسلامي”، مثلما كانت تفرحهم من قبل، وسيهوي حينها ذلك الصّرح الذي يحسبه الجاهل قويا وشامخا ومتراصا، وهو في الحقيقة أوهن من بيت العنكبوت.

‫تعليقات الزوار

14
  • bounakhalla
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 11:28

    إن الدولة المغربية ومنذ ما يزيد عن 12 قرناً وإإلى يومنا هذا هي دولة كبيرة وقوية وحكيمة جداً
    ولا يمكن لمجموعة من المنتسبين لفكرمستوردٍ من مصر والشر الأوسط ذخيلٍ على بلدنا وثقافتنا
    وعاداتنا المتجدرة في التاريخ أن يزعزع بلد جامع القرويين ليدخله في متاهات الإخوانية الإسلاماوية
    السياسية الدولية.لا يمكن لأي خادمٍ للبرنامجين المتمسلف الوهابي والإخواني المصري التركي العثماني
    أن يُغيّر هوية المغاربة وٱقرؤوا التاريخ يا أتباع قطب والبنا وأوردغان لعلكم تهتدون.
    والآن يجب أن نقول كلمة قوية وخطيرة لكننا نعتقد جازمين أنها هي الحقيقة ألا وهي أنّ بنكيران والرميد
    وحامي الدين وأفتاتي والريسوني ومن معهم لا يحبّون المغرب ولا تاريخه ورجاله المغاربة
    بل يريدون أن يتغلغلوا فيه والتحكم فيه بقلوب رهينة وأسيرة عند تنظيم الإخوان وعقولٍ إنْ وُجِدت مُسَيَّرَةٍ من
    تركيا أردغان والمغرب ملكاً وشعباً ووطناً وتاريخاً أكبرُ من لعب الدراري الصغار

  • ياسين الفكيكي
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 11:41

    حين يسقط بنحماد و النجار و يتيم و ماء العينين و طارق رمضان و القرضاوي و الفزازي و اللائحة طويلة من اصحاب لحيتي و حجابي سر سعادتي في مستنقعات الفضائح يخرج المتأسلم الظريف حاملا سيف الحريات الفردية و مرغدا و مزبدا مناديا بالستر و خطورة التشهير و عقوبة فضح الاعراض في الدين و الدنيا اما اذا تورط عدو لهم في نفس الفضائح او اقل منها مع انه اصلا لا يدعي الطهرانية و الملائكية و لا ينافق و يمارس حياته بكل علانية فهم يشحذون السنتهم و سيوفهم و تعليقاتهم متألمين على انتشار الرذائل و المعاصي ومطالبين باقصى العقوبات و منتظرين عقاب الله ان يحل بنا اجمعين. هذه العقلية الاسلامية التي جمعت كل تناقضات الكون و اسست لما سماه البعض ازمة العقل العربي هي باختصار التجارة في الدين التي تحدث عنها الكاتب مشكورا و التي بدونها هذه الاحزاب الدينية لا تساوي شيئا ولكن مادام هنا جهل و فقر و امية و خرافة فهي تساوي كل شيئ. من الطرائف حول حول نفس التناقض ان خطيب الحرم المكي يوم الجمعة الماضية دعا الله ان يريه عجائب قدرته في اعداء الدين و بعدها غزت الصراصير و الحشرات الحرم ولو غزت كنيسة او معبدا لهللوا لاستجابة الدعاء.

  • زهير
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 11:44

    الملاحظ الموضوعي ان قضية ماء العينين المقصود منها التشهير و ضرب حزل معين من طرف حزب آخر و هذا ليس بغريب عن حزب مقرب من المخزن. لكن المشكلة هو الاقلام التي تقتسم مع حزب العدالة و التنمية نفس التربة "الاخوانية" و هي تهاجم حزبا محافظا و تنجر مع مسلسل التشهير و التفسيق. أنت يا أستاذ تنتمي الى حزب محافظ كذلك و سوف تواجه يوما ما نفس المصير طبعا اذا استطعت انت و شيوخك الوصول الى تلك المرحلة. أما و أنك لم تصل و لن تصل لان اسلوب الاصطياد في الماء العكر لا يمكن لصاحبه أن ينال شرف الوصول الى مراحل متقدمة في المجال السياسي. أنت تعلم أن قوة حزبك تتجلى في المرونة و الوسيطة بين تيار التشدد و تيار التسيب و أن المسار الذي خاضه ليس بالسهل و انه لا يمكن لقلمك أن يساير هذا المسار

  • مومو
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 14:26

    إلى 1 – bounakhalla

    تقول في تعليقك ما يلي: (( والآن يجب أن نقول كلمة قوية وخطيرة لكننا نعتقد جازمين أنها هي الحقيقة ألا وهي أنّ بنكيران والرميد وحامي الدين وأفتاتي والريسوني ومن معهم لا يحبّون المغرب ولا تاريخه ورجاله المغاربة)).

    لماذا لم تذكر سعد الدين العثماني؟ أليس هو رئيس الحكومة؟ أليس هو الذي يتحمل المسؤولية القانونية في كيفية تدبير الشأن العام حاليا؟ بنكيران وأفتاتي والريسوني خارج الحكومة فلماذا تركز عليهم؟؟

    الجواب هو التالي: لا تذكر العثماني لأنه من عرقك البربري، وتركز على الثلاثة الآخرين لأنهم مغضوب عليهم من طرف السلطة..

    أنت لست ضد الإسلاميين أو الشيوعيين أو القوميين أو أي شيء.. أنت عرقي منغلق وتؤدي وظيفة مشبوهة عبر تعليقاتك في مواقع إلكترونية مختلفة يا وعزي الموتور..

  • sifa
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 14:46

    إلى 1 – bounakhalla

    أتفق معك عندما تقول: (( لا يمكن لمجموعة من المنتسبين لفكرمستوردٍ من مصر والشر الأوسط ذخيلٍ على بلدنا وثقافتنا وعاداتنا المتجدرة في التاريخ أن يزعزع بلد جامع القرويين ليدخله في متاهات الإخوانية الإسلاماوية السياسية الدولية)).

    والذين يلطمون من أجل أن تجعل الدولة ما يسمونه رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، ألا يريدون بذلك إدخال المغرب في متاهات العرقية البربرية السياسية الدولية؟؟

    العرقيون الصنميون المنغلقون هم الوجه الآخر للإسلاميين المتطرفين الوهابيين..

  • sifao
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 19:40

    يعترف عن غير قصد ان مسألة الحجاب وُظفت سياسيا عن سبق اصرار وترصد ،حتى عندما كان مناضلا اشوسا في صفوف الحزب ، يقول"أن ما أبهج قلوبنا، ونحن مازلنا أنذاك مناضلين أشاوس في صفوف الحزب، هو يقيننا في أن هذا المنشور الانتخابي المهيئ بدقه بالغة،ودهاء كبير، حيث تبدو فيه صور مناضلاتنا بزيهن الشرعي والنور يشع من وجوههن وكأنهن ملائكة الرحمة، سيكون له بالغ الأثر في حسم نتائج الانتخابات"،كان يدرك ان الحجاب شعارا انتخابيا محضا،مادام سيكون له الاثر الكبير في حسم الانتخابات،بالنتيجة،لم يتغير شيئا بين الامس اليوم بين الاشاوس والجبناء الانتهازيين،ربما الخلاف بينهم هو خلاف مصلحي خالص،مادموا يحتفظون بنفس النظرة الى موضوع الحجاب،العدالة والتنمية لا ينظر الى ما تتعرض له ماء العينين من هجوم اعلاني على انه مس بكرامتها وحريتها الشخصية،لانهم اصلا لا يعترفون بما هو شخصي حتى في العبادات، وانما ينظرون اليه على انه مس بشعارهم الانتخابي ، بعذريتهم السياسية وعفتهم الاخلاقية وطهارتم الدينية…الحجاب لم يكن موجها الى النساء وانما الى الرجال تحديدا،استشارة المرأة ليس وردا عندهم في ادبياتهم واخلاقياتهم الدينية" …..

  • كاره الضلام
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 19:56

    هناك من يريد الخلط بين النقاش الحقوقي و الاخلاقي و السياسي لتمييع المسالة، النقاش ليس هو هل الحجاب او الزي مسالة شخصية او لا فهدا امر بديهي و لا يشك فيه احد الا الجهة المشتكية،الاسلامي هو الدي يختفي لديه الفرق بين الحياة الشخصية و الشان العام، الحجاب لدى الاسلام السياسي رمز للعفة و حد فاصل بين المراة الصالحة و المنحرفة، و هو من اخترع لفظ التبرج و قدف المتبرجات، و حزبهم هم من يرفض ان يضم اليه نساء غير متحجبات و هو من يعتبر العفة اصلا تجاريا ، وهم من يتحدث عن مرجعيتهم الاسلامية التي بناء عليها يحاسبون الاخرين و يفاضلون بين البشر، اما النقاش الاخلاقي و هو الاهم فالسؤال هنا ادا كان الحجاب حرية شخصية فلمادا تلبسه هنا و تنزعه هناك؟المسالة ليست مسالة حق و انما مسالة اخلاق،فهم كانما يقولون لنا من حقها ان تكون منافقة و هي حرة في ان تغالط الناس و كدبها على الجمهور السياسي للحزب حرية شخصية،يخلطون بفجاجة بين نقاش حقوقي و اخر اخلاقي و هم منافقون في هدا و داك،حينما تجعل من حياتك الخاصة شانا عاما و تجعل منه منهج حياة تبني عليه برنامجك السياسي فلا يعود من حقك الدفاع عنها و اعادتها الى الحميمية

  • sifao
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 20:14

    يقول صاحبنا "جميعنا مقتنع من أن الحجاب مسألة شخصية، وحرية فردية.." وما لبث ان اردف هذا الكلام بآخر مغاير تماما ، عبر فيه عن قناعته الحقيقية ، حين قال :"على إثر تسريب بعض الصور المقززة المنسوبة إلى القيادية ماء العينين" ومن يحترم الحريات الفردية لا يجب ان يتقزز من مظاهرها وانما عليه ان يتعايش معها كاختلاف مقبول…او على الاقل ان يغض بصره ويتجنب الخوض في تفاصيلها ,,,ما فعلته ماء العينين كان له وقع صادم على جميع التيارات الاسلامية لانه مس احد مبادئها المشتركة رغم اختلافتها المذهبية ، المرأة هي الموضوع الوحيد محل اجماع فقهي رغم بعض "الرتوشات" الطفيفة ، انهارت رمزية الحجاب في وسط باريس كما انهارت رمزية اللحا في جبل توبقال ، وما يؤلمنا جميعا هو انكم بذرتم الكثير من زمننا ، الثروة يمكن اعادتها تجميعها من جديد ، لكن الزمن لا يمكن العودة به الى الوراء

  • كاره الضلام
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 20:21

    لقد كانت صدمة القطيع الاولى مع سلامة الناجي التي بنوا عليها املا كبيرة و هم اليتامى المتعلقون باي قشة في هدا اليم المتامر عليهم ، لقد ركبت عليهم و مصت رحيق سداجتهم بحرفية و مهارة مع ان نفاقها كان ساطعا لمن به درة خبرة بالبشر و الحياة، خلعت الحجاب و اكتشفت ان الامر حرية شخصية بعدما كانت ترهب به غيرها و تحاسب العباد بمعيار الصلاح و العفة، الان هاهم يصدمون في عفيفة اخرى ترقص امام الملاهي ليلا بفرح طفولي و شعرها مكشوف ، و عوض ان يخجلوا هبوا لتبرير الامر و حولوا النقاش الى الحقوق هو الدين لم يعرفوا سوى الاخلاق كمعيار، و تجاهلوا نقاش المصداقية و النزاهة التي طالما ادعوا انهم سدنتها، النفاق لا يجزا و من ينافق في حياته الخاصة ينافق في السياسة، هل ادا تم ضبط احدكم سكرانا ستقولون لنا انها حرية شخصية مثلا؟ و ادا كانت المحرمات حرية شخصية فما معنى المرجعية الاسلامية التي تحتكرونها و تتخدونها ماركة تميزكم عن غيركم؟ ادا كان الحجاب فرضا فماء العينين اتت حراما و ادا لم يكن فرضا فلمادا ترهبون بع الناس و ادا كان فرضا و من حقها مخالفته فكيف تخالفون ما تدعون الناس اليه؟

  • كاره الضلام
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 20:58

    لمادا لم يتحدثوا عن حرية شخصية حينما هاجم الشوباني صحفية بسبب لباسها؟ لقد هبوا لتبرير سلوك وزيرهم و نسوا الحرية التي اكتشفوها الان، و هم حينما يتحججون بالحق يعتقدون ان دلك يعفيهم من الاخلاق و لا يفهمون ان ممارسة الحق لا تكون موافقة للخلق الطيب دائما فزواج يتيم مثلا حق و لكنه خيانة و غدر لزوجته الاولى، فالحق قد يتنافي مع الخلق الحميد و لا يخفي وضاعة صاحبه، و الحق متاح للجميع و يشترك فيه الكل بينما الاخلاق هي التي تميز بين البشر و تجعل بعضهم افضال من بعض و انتم قدمتم للناس سلعة الاخلاق و ليس الحقوق، لقد قلتم للناس نحن افاضل تقاة ورعون صالحون عفيفون و لم تقولوا نحن احرار في حياتنا نمارس حقوقنا و حياتنا لا تعني سوانا، و الى الان فانتم لا تقولون دلك بوضوح لانه سيكون بمثابة نهاية الحزب، كونوا واضحين و قولوا للناس نحن مثل الجميع نؤمن بالحياة الخاصة و لا نلتزم بتعاليم الدين ، قولوا هدا الكلام وقت الحملات الانتخابية و ليس بعد كل فضيحة، انتم في ومن الصورة و العالم الصغير و سياتي نباكم لو رقصتم في كوريا الشمالية و ليس باريس فقط

  • Me again
    الأربعاء 9 يناير 2019 - 22:25

    لماذا البيجيدييون و السلفيون لا يقتدون بالرسول محمد صل الله عليه و سلم و يتزوجوا نساء اكبر منهم عمرا منهم و نساء مطلقات و نساء ارملات لكي يقضون على النعوسة بين أخواتهم و جيرانهم و ذويهم و أقرباءهم و اهلهم، خاصة الذين يريدون تعدد الزوجات و المطلقين و لما لا الذين يريدون الزواج لأول مرة، كما فعل الرسول عليه الصلاة و السلام. ام ان رغباتهم و شهواتهم و شهيتهم مختلفة عن ما يدعون؟!!!

  • كاره الضلام
    الخميس 10 يناير 2019 - 11:36

    الاسلاميون ادا امسكتهم بغير دليل يقولون افك و مؤامرة و اشاعات قصدها تشويه السمعة و ان امسكتهم بدليل يعودون الى حجة الحق في الحياة الخاصة التي بنوا ايديولوجيتهم على مناقضتها، لقد تم ضبط ابنة الشيخ مع عشيقها في احد فنادق اوروبا فبلعت لسانها الى الابد فطلبت من مهاجميها احترام حياتها الخاصة متناسية مفردات الفاحشة و الحدود و قبلها تم ضبط المنشد امير الزناة مع امراة و هو ايضا متزوج مثل عفيفة الشيخ فخرج الشيخ نفسه يدافع عنه مسميا اياه مجاهد النغمة، هم يحرمون في بداية حياتهم ما يعجزون عن نيله و كل ما اشتهوه و لم يبلغوه لسبب من الاسباب يحرمونه، غيرة و حسد مقدسان، ثم بعدما يتخلصون من الارادلية الاولى يعودون الى ما حرموا منه و لكن بشكل مرضي و في سن لا تناسبه،مكبوتات المراهقة تخرج عندهم في سن الياس و لا يفوق حقارة سلوكهم الا التبرير لهدا السلوك،و هم يعتقدون ان كلمة حق شخصي تعفي السلوك من حقارته و لا يعرفون ان الحق ليس بالضروة حميد اخلاقيا مثل زواج صاحبهم الشيخ من شابة و تخلصه من الزوجة رفيقة العمر و ام الابناء، نعم داك حقه لكن الفعل يبقى حقيرا و وضيعا

  • جليل نور
    الخميس 10 يناير 2019 - 16:13

    «..على إثر تسريب بعض الصور المقززة المنسوبة إلى القيادية ماء العينين» كتب الاستاذ زاوش في ورقته..يا استاذ ما الذي تراه مقززا في هذه الصور..بصرف النظر عن القناعات الدينية الخاصة بالسيدة ماء العينين، و مخالفتها لها في هذه الحالة، فهي كامرأة تظهر في لباس سباحة مألوف (ليس سترينغ!) و ملابس عادية تكشف الساقين..ما المقزز هنا؟..ظني انك رغم ابتعادك سياسيا عن الجماعية الخوانجية لا زلت متشبعا بالفكر «المتقزز» المشمئز مما يراه تبرجا للمرأة في اللباس و يؤرقك ألا تراها ملتحفة لباسا «شرعيا» لا يصف و لا يشف!..الباجدة اصبحوا ينادون بالحرية الشخصية (على الاقل لأنفسهم و لاخواتهم بينما يتوعدون المختلف بغضب في الدنيا و الآخرة!) و لا يضهرون، عكسك، اي تقزز.. أشفق عليك يا استاذ و انا اتخيلك تتقزز كم مرة و انت تصادف يوميا في غدوك و رواحك نساء في لباس مماثل لما ارتدته النائبة المحترمة في باريس..هون عليك!

  • كاره الضلام
    الخميس 10 يناير 2019 - 17:06

    ادا سلمنا معهم بان المسالة حرية شخصية فان اول قرار منطقي يجب ان يتخده الحزب هو السماح لنساء غير متحجبات بالانضمام اليه لان سبب منعهن قد زال و هو الالتزام الديني، مادمتم قد سمحتم لماء العينين المتبرجة بالبقاء في حزبكم فينبغي مصداقا لايمانكم بالحرية الشخثصية السماح لغيرها من المتبرجات بالانضمام اليكم و الا فسيكون حديثكم عن الحرية الشحصية مجرد مداراة للفضيحة فقط ، يعني تبرير نفاق فردي بنفاق حزبي، يجب عليكم الان اللعب على المكشوف بما ان عورتكم قد تعت بالنسبة للسدج و اما الاخرون فعالمون بان النفاق لا يكون الا في معاقل المقدس و الطهرانية، من يريد ان يكشف النفاق فليقصد اماكن الخشوع و الورع لانه لا يوجد خارجها، الان ادا نحليتم بقليل من الدكاء عليكم اللعب على المكشوف و التصرف كاي حزب سياسي يعترف بانه يمارس نشاطا دنيويا مدنسا اسمه السياسة و لتكفوا عن التشدق بالسماء و دكر الجنةى و النار و درف دموع الخشوع و التباكي على القدس و دم العلمانية و الحداثة الخ الخ، و الغريب ليس هو موقف سياسيي الحزب و انما صمت فقهاءه ايضا، اين شيوخكم المتجهمون و ما سبب صمتهم

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة