الجماهير بين عمر عبد الكافي وهيفاء وهبي

الجماهير بين عمر عبد الكافي وهيفاء وهبي
الإثنين 3 دجنبر 2018 - 21:53

نشرت بعض منابر الإسلام السياسي صور الداعية عمر عبد الكافي وهو يلقي عرضه أمام جمهور من الحاضرين، واعتبرت تلك المنابر بأن هذا الحضور هو أفضل ردّ على الذين انتقدوا هذا الداعية واعتبروا أنه غير مرغوب فيه بالمغرب، واعتقدوا بأن هذا الردّ شافي ومفحم، فالجماهير تحبّ الداعية وتتهافت على آرائه وتزدحم لرؤيته.

وفي نفس الوقت نشرت منابر أخرى صور ازدحام الناس بمدينة مكناس لحضور لقاء داعية آخر من مروّجي وهم “الإعجاز العلمي للقرآن” ويُدعى راتب النابلسي. وهي نفس القاعة التي مُنع حزب سياسي مشارك في البرلمان من استعمالها في لقاء جماهيري خاص به، وهو الحزب الاشتراكي الموحد.

ونحن نعود إلى الموضوع ـ الذي لن نسكت عنه أبدا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ـ لأننا لاحظنا بأن إخواننا الإسلاميين لم يفهموا شيئا مما نقول، أو بالأحرى أنهم أذكياء جدا إلى درجة أنهم يتقنون فن قلب الموضوع لإلهاء العامة عن المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها الإسلام السياسي، ولهذا سنعود لنسائلهم من جديد حتى يفهموا.

السؤال الأول: متى كانت أعداد الجماهير مقياسا للحقيقة وللصواب في البلدان المتخلفة ؟ إذا كان العدد معيارا للصواب فسيكون على الإسلاميين أن يقبلوا بأن الفيديو كليب الذي يصل إلى مائة مليون متابع في ظرف أسبوع هو الحق الذي لا يُعلى عليه، وفي هذا الإطار سيبدو عمر عبد الكافي شخصا مغمورا أمام هيفاء وهبي. فكثيرا ما يقع المتشدّدون ضحية مبدأهم عندما يحتجون على قنوات تلفزية مغربية بسبب نقلها لسهرات الفنانات الراقصات، حيث يأتي ردّ القنوات التلفزية: “هناك جماهير غفيرة تنتظر وتتابع بشغف هذا النقل المباشر لهذه السهرات” ( هذا بغض النظر عن مضمونها طبعا وقيمتها الفنية).

لكن من باب الموضوعية وإنصافا لهيفاء وهبي ، فهي تستعرض جسدها بشفافية وتغني للحياة والرغبة بصدق، لكنها لا تطالب بقتل أحد ولا تنوه بالأعمال الإرهابية، ولا تعتبر هتلر رمزا للقوة التي تستلهم القرآن، ولا تنادي باحتقار النساء العاملات والنشيطات، ولا تعمل على نشر الكراهية، ولا تكذب على الجمهور بأقاويل باطلة ومضحكة كما يفعل عبد الكافي، فجماهير هيفاء جماهير “حلال”، بينما جماهير الداعية الكذاب جماهير ضالة لأنها تصدق كلاما كاذبا دون تمحيص، مع خطورته وما له من تداعيات سلبية على المجتمع، وهي جماهير لا تقبل أن يُنتقد الداعية في الأمور التي يكذب فيها، بينما لا تكترث جماهير الراقصة المغنية بالنقد الذي يوجه للفنانة في لباسها وأغانيها.

ويذكرنا هذا بما حدث في مصر خلال سنوات السبعينيات، عندما تحالف أنور السادات مع “الإخوان” لمحو بقايا الناصرية، وفتح أبواب البلد للرأسمال السعودي ليعيث فسادا في أرض الكنانة، فكان تمويل الجماعات الإرهابية التي خربت مصر، وكان تمويل أفلام العُري والتفاهة مع جيل من مخرجي سينما رقص البطن وهز الأرداف، وعندما كان مثقفو مصر وإعلاميوها الشرفاء يندّدون بهذا التوجه التخريبي للدولة، كان ردّ الدعاة هو الصراخ لحماية الإسلام والمسلمين من تهديد الغرب والعلمانية، وكان ردّ المخرجين السينمائيين هو قولهم الشهير: “الجمهور عايز كده ! أنظروا إلى شبابيك التذاكر” ! وهذا بالذات ما أراد إخواننا الإسلاميون أن يقولوه لنا: الجمهور يريد الكذب ويريد الخرافة ويريد الإشادة بالعنف والإرهاب، لأن ذلك ما يشفي غليله في ظروف الاستبداد والقهر والتخلف.

السؤال الثاني : لماذا لا يجيبنا إخواننا الإسلاميون الذين استدعوا الداعية المصري ورحبوا به في بلدنا، عن أسئلتنا المتعلقة بالمرجعية العلمية للشيخ الداعية في أقاويله، مثلا من هو المستشار العربي المسلم الذي كان ضمن القيادة النازية مع هتلر، وأفتى لهذا الأخير بتلاوة آية قرآنية لتعبئة الشعب الألماني للحرب ؟ لا أحد من مؤرخي الحرب العالمية الثانية يعرفه أو يتحدث عنه، بينما القيادة النازية معروفة بأسمائها واحدا واحدا. وأين هو الخطاب الذي افتتحه هتلر بآية قرآنية ؟ فجميع خطب هتلر موثقة ومصورة، ولم نسمع من تحدث عن تلك الخطبة القرآنية العصماء ، وما هي مرجعية هذا الداعية عندما يسند للعلم أمورا لا علاقة لها بالعلم، كمثل قوله إن المرأة ضعيفة لأنها تعتمد في كلامها وتفكيرها على غدة واحدة بينما يستعمل الرجل غدتين ( !) ، وكيف يفسر الداعية الكذاب تفوّق الإناث في الدراسة بنسبة الثلثين على الذكور ( حسب الإحصاء الرسمي المغربي67 في المائة في مقابل 33) ؟ ولماذا يعطي الداعية الحق لنفسه في أن يقول ما يشاء حتى وهو يعلم أنه لا أساس له من الصحة ؟ أليس لأنه يعرف بأن “الجمهور عايز كده” ؟ وأن تعلق الناس بخطبه إنما يعود إلى ما تتضمنه من غلوّ يعوض من الناحية النفسية التمزق الداخلي الذي يعاني منه المسلمون، بسبب عيشهم في القرن الواحد والعشرين بأجسامهم، وفي القرن الأول الهجري بعقولهم ؟ على إخواننا الإسلاميين أن يأتونا بالأدلة حتى يقنعونا عوض استعراض صور جماهير الغفلة.

السؤال الثالث: ماذا لو نظم الناس لقاء علميا حقيقيا حول آخر الاكتشافات العلمية في مجال الطب مثلا، والمعجزات المبهرة التي تتحقق أمام مرأى ومسمع منا يوميا، بعد جهود مضنية لعلماء حقيقيين قضوا في المختبرات والتجارب زهرة أعمارهم، كم سيكون عدد الحاضرين بالمغرب ؟ وكم سيكون عدد الحاضرين لو أقيم نفس اللقاء في هولندا أو النرويج ؟ هذا هو الفرق بين الحضارة والبدائية ، فما دام هناك تخلف فسيهجر الناس العلوم الحقة وسيقبلون على الخرافة والدجل كمثل “الإعجاز العلمي في القرآن”، لأن الجهل هو العملة المربحة عندما تنسدّ الآفاق وتضيق العقول وتعمى الأبصار. فماذا لو انقلب عمر عبد الكافي ليتحدث فقط بالحقائق العلمية الفعلية، وانطلاقا من الواقع ووفق منظور إنساني نبيل ، هل كان سيحتفظ بجمهوره الغفير في بلاد المسلمين ؟ أم أن الناس سينفضون من حوله ؟

السؤال الرابع: صرح أحد أعضاء “جمعية الجود لتحفيظ القرآن” التي استدعت عمر عبد الكافي للصحافة بأن وزارة الأوقاف قد رخصت لهذا اللقاء الغريب بمسرح محمد الخامس، فإما أن هذا الشخص يكذب على الوزارة، وسيكون عليها نشر بيان حقيقة دفاعا عن نفسها، وإما أنه على حق، وفي هذه الحالة سيكون علينا أن نسائل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية: متى صار من توجهات الدولة المغربية استدعاء مشايخ الإرهاب والتطرف والخرافة وتمكينهم من القاعات العمومية التابعة للدولة ؟

ولأن بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية قد حضروا خطب الداعية، فسيكون من حقنا كذلك مساءلة الحزب الذي يرأس حكومتنا عن علاقته بهؤلاء الدعاة المتطرفين والكذابين، فالحزب يخوض تجربة سياسية للمشاركة في تدبير الشأن العام في إطار توافق وطني يعتبر أننا نسير في اتجاه الدمقرطة وحقوق الإنسان والمساواة وحماية الحريات، ومباركته لأمثال عمر عبد الكافي سيجعلنا نتساءل عما إذا لم يكن فشله في السياسة قد جعله ينعطف إلى الإكثار من “الدعوة” و الاستقواء بمشايخ الشرق الذين انتهوا من تخريب بلدانهم، ويتطلعون إلى إلحاقنا بخريطة الخراب.

السؤال الخامس: ألا تخجل المنابر الإسلامية من نفسها عندما تعرض مواقفنا النقدية من مشايخ التطرف والكراهية على أنها ضرب لـ”حرية الفكر والتعبير” ؟ في هذا الباب بالذات لن نسمح لأحد بالمزايدة أو الافتراء علينا، فنحن المدافعون عن حقوق الإنسان وعن حرية التعبير وقفنا بجانب سلفيين متطرفين (سبق لهم أن كفرونا )عندما خرقت السلطة مساطر قانونية في التعامل معهم، وعندما شرعت في تعذيبهم دون احترام للدستور ولالتزامات الدولة، ولهذا نقول بصوت عال وواضح، وسنعيد ذلك على مسامعهم حتى يفهموا، إن حرية التعبير والتفكير لا تتضمن الدعوة إلى القتل والكراهية أو الإشادة بالنازية وتبرير العدوان، بل هذه تعتبر عند جميع المدافعين عن حقوق الإنسان مواقف إجرامية لا يمكن السكوت عنها.

‫تعليقات الزوار

43
  • mostafa
    الإثنين 3 دجنبر 2018 - 22:54

    الكاتب عصيد متعود على مهاجمة مشايخ الدعوة، الذين يعتبرهم مشايخ الإرهاب والتطرف والخرافة، إنه متعود دايما على هذا الهجوم المجاني الذي لا يقوم إلا على كراهية وحقد كل ما يشير إلى الثقافة العربية الإسلامية. هات برهانك ودعك من الكلام الفارغ. للأسف متعود دائما أنت على اتهام خصومك بالإرهاب، لا لشيء إلا لأنهم يحبون الله ودينه رسوله محمد (ص).

  • فضولي
    الإثنين 3 دجنبر 2018 - 23:17

    الجواب الأول: – إذا كان عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية والمشاركين في الانتخابات وعدد المصوتين وعدد المترشحين…هذا مقياس للديمقراطية وكذلك في صلوات الأعياد الدينية ويوم الجمعة. الجواب الثاني: كان لزاما عليك الحضور وتسأل الشيخ شخصيا عن الموضوع. الجواب الثالث: عدد الحاضرين هنا بالضبط لا يهم: الحضور فرض كفاية. الجواب الرابع: المتهم بالكذب بريء إلى أن تثبت إدانته. الجواب الخامس: لا تخجل ولا تخاف لأن الخوف من الله وحده. والله لأرجو التوبة والغفران لكل من يستحق.

  • اولا واخيرا
    الإثنين 3 دجنبر 2018 - 23:57

    لم تتكلم بكلمة واحدة ولو بنصف عندما تم تهجير وتعذيب الناس من المغرب سرا الى كوانتنامو , فلماذا الكذب, اذا كنت فعلا حقوقيا انسانيا, فاين هو صوتك في مقتل حياة? انت كذاب.

    اما اللعب على وتر جدلية العلم والاسلام, فانت تكذب كذلك, الحق يقوي الحق ولا ينقضه ابدا, وان كانت هفوة بعض الدعاة في معلومة او اثنتين فصححها, ولا ترمي الناس بالدجل والكذب والارهاب والتكفير اي قاموسك الذي تتقنه رغم انك كذاب, ومتناقض في كل مقالاتك.
    ثالتا, الجمهور يريد ذلك ليس موجودة في الشرق بل في الغرب كذلك, عندما يكون مغني او رياضي مشهور فالناس تتحملق حوله اكثر من العالم المتخصص. لماذا هناك العلم الشعبي, والشبه علم, والخرافات موجودة لحد الان في الغرب,يا حاذق???

    ان تقارن بين اللهو والوعض خطأ معرفي, هل عندما استعملت امريكا طالبان, كان الجهاد حلالا, وعندما ارادت احتلال افغانستان اصبح الجهاد ارهابا!

    انا من عموم المسلمين,ولا اصوت ابدا, واعرف انك بيدق من بيادق المخزن وفرنسا, عرقي منفوخ اعلاميا.

  • momo
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 00:01

    أستاد عصيد لم تقرأ زابورك يا داوود كما يقول المثل الدارجي المغربي ،أنا على يقين أن المظلمة أدمغتهم ووالمسجونة عقولهم في الخرافات سينهالون عليك بالسب والشتم كما تعودنا منهم .فإن ذل هذا على شيئ إلا لحجتهم الضعيفة .كيف منهم أن يقبلوا فكر القرن 21 وهم سجناء لأفكار أناس قضوا نحبهم منذ قرون.مشكلة أمتنا أنها تعيش على الماضي ولا تفكر في الحاضر أو المستقبل .أما كلامي ورأيي البسيطين على مثل هؤلاء الكهنوتيون هم مع الأسف من قادوا إلى الإنحطاط والتخلف والإرهاب والظلم المعاش في كل الدول الإسلامية وبدون استثنا ولا زالوا . أستاد عصيد سأل سائل شيخا من مثل هؤلاء الكهنوتيون لماذا تقدم الغرب في كل المجالات طب صناعات إلخ ونحن المسلمون لا وجود لكل هذا عندنا أتعلم كيف رد الكهنوتي تاجر الدين إن الله صخر لنا الغرب ليصنعوا ونحن نتمتع ونتصرف في ذلك بدون عناء إنها رحمة الله علينا .ماذا تنتظر إذن من هؤلاء القوم ؟،كيف ستناقشهم ؟

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 00:23

    عن المسلم الذي جعلوه مستشاراً في قيادة هتلر المقصود هو العراقي يونس بحري صاحب كتاب " هنا برلين حي العرب " والذي كان يدير إذاعة تبث من قلب برلين وله صلات واسعة مع القيادات النازية كما كانت له حظوة لدى هتلر نفسه ربما لدوره في الوساطة مع أمين الحسيني مفتي فلسطين الذي زار برلين واستقبل من طرف هتلر بحكم ان الاثنين تجمعهما نفس العداوة لليهود .. يونس بحري كان شخصاً لا علاقة بالدِّين أولاً فهو يروي في كتابه حياة اللهو والمجون في برلين وكيف استمتع بالشرب واصطياد الألمانيات في وقت كان فيه الرجال في جبهات القتال وعانت الألمانيات من الندرة .. ويبدو ان غزواته مع النساء بحكم انها قاسمه المشترك مع متأسلمي اليوم هي من جعلتهم يعتبرونه واحداً منهم … أما مسألة تلاوة القرآن فتحريف وتزوير للحقائق ذلك ان يونس بحري عند تدشين المحطة الإذاعية ولمنافسة آلبي بي سي بالعربي البريطانية طلب من غوبلز افتتاح الإرسال بأيات قرآنية لاستقطاب المستمعين العرب وتضييق الخناق على إذاعة العدو البريطانية فكان ان نقل غوبلز الاقتراح لهتلر الذي لم ير مانعاً في ذلك كوسيلة لاستقطاب حلفاء تجمعهم معه العداوة للإنجليز …

  • الى زينون الرواقي
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 00:59

    افتراضا ان ما قلته صحيحا, فيجب وضع السياق التاريخي كذلك في محله, كل العالم الاسلامي كا محتلا كليا,ومقسوم لمعسكرين, فالبطبع وبدون خلفية اديولوجية, فالمقاومة ستجنجد بعدو الانجليز, في عصرنا الحاضر, اذا قامت حماس, بربط علاقة مع كوريا الشمالية مثلا, هل سنقول ان حماس شيوعية تأله كيم, لا.
    فليعرف عصيد, ان اغلب الناس في العالم اسلاميا او غربيا او سرقيا, فهو غرائزي, اي ان اذا تكلمت هيفا صيني او امريكا وكان لها تسويق جيدا فاحتمال كبير ان تكون نجمة في الصين او امريكا.

    اخطاء عصيد المعرفية لا يمكن حصرها, لذلك فهو مؤدلج, لا يصلح لا ان يكون حقوقيا حسب الفكر الغربي, ولا فيلسوف لكونه لا يمتلك فكرا خاص به, ولا صحفيا لانه لا يبحث عن المعلومة ولا اعلاميا لان ليس لديه قبول جماهيري.

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 01:35

    تعليق 6 بعد التحية ومع احترامي لا أدعوك لافتراض ان ما ورد في تعليقي صحيح ان ساورك الشك بل ادعوك فقط للرجوع الى كتاب " هنا برلين حي العرب " وهو متوفر في أجزاء وإن شت الاختصار ابحث عن إسم يونس بحري الذي يعتبر أسطورة زمانه .. صدقني يا أخي أني لا زلت أتوفر على نسخة من الكتاب تعود لأكثر من خمسين سنة وإني قرأته في أجزاء واطلعت على سيرة يونس بحري في الستينيات وكنت لا أزال يافعاً بالكاد بين الطفولة والمراهقة .. يونس بحري ظاهرة قلّما يجود بها الزمان فهو رحالة جاب العالم وعبر المانش سباحة وجمع كل المتناقضات من إمام الى راهب في الهند الى راقص في الملاهي كما التقى وجالس زعماء العالم الكبار وما لا يحصى من المغامرات .. ويكيبيديا قد توفر نبذة عن حياته .. طاب مساؤك …

  • Mourad
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 01:52

    أعتقد أن على أنصار الشيخ أن يقدموا شريط هتلر الذي نطق فيه بالآية لتبرئة الشيخ من الكدب وكذلك إثبات أن المرأة ضعيفة عقليا من الرجل رغم نبوغها وأن يشرحوا لمادا يحرض على اليهود والنصارى وسنصدقهم ونكدب عصيد

  • هواجس
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 01:56

    استنجاد"هتلر"بالقرآن لتجييش وستقطاب الالمان استعدادا للقتال لا يُشرف القرآن والمسلمين عموما، لأن هتلير من كبار المجرمين في تاريخ البشرية ، ليس في حق أعداءه فقط وانما في حق الشعب الالماتي ايضا،الالمان دفعوا فاتورة جنون "هيتلر"هم ، واعتذروا للعالم واغلقوا الموضوع وبدأوا في بناء المانيا جديدة ونجحوا في ذلك، اخلاقيا الاستشهاد بهتلر من اجل اظهار عظمة القرآن لا يشرف المسلمين بتاتا,,,
    قد نتفهم منطق دفاعهم عن بعض امور الدين كالارث مثلا ، لانها مسألة حسابات وفائدة وتعدد الاراء في موضوعه ، قضية تستحق النقاش والجدال لاهميتها وما تلحقه من ضرر بالمرأة ، ولكن ما لا افهم هو ما الفائدة من حديث الشجرتين المتدليتين لستر عورة النبي اثناء قضائه لحاجته الطبيعية والامعان فيه واستخلاص العبر منه ؟ او للدفاع عن استشهاد او لجوء هتلير الى القرآن في سياسته الحربية العدائية لكل الاجناس ماعدا الالمان ؟ الشر الالماني استعان بخير الاسلام فحقق النصر للالمان ، ولاحقا سيقولون ان سبب انهزام هتيلر هو استغناءه عن اللجوء الى القرآن لحل معضلاته العسكرية

  • لحريزي
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 03:37

    مقال مزلزل، بورك قلمك أستاذ عصيد.

  • Arsad
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 07:29

    راتب النبلوسي ماجستير في الأدب العربي ذكتورة في التربية والتعليم من فرنسا ذكتورة ثانية من ايرلندا لو كان راتب النبلوسي ملحد وهو على هذه الدرجة من الادب والاخلاق والعلم والفصاحة لالحد كل من عرفه
    قيمة الرجل اخلاقه وشعبيته وحب الناس إليه

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 07:36

    انه الكذب ولا شيء غير غير الكذب حتى هتلر السيكوباتي الملحد نسجوا حوله حكاية تدعي تلاوته للقرآن !! هتلر لم يؤمن ويتأثر سوى بفلسفة فريديريك نيتشه التي تمجد العرق الجرماني أما كل ورد في التاريخ الذي دونه من عاش في كنف النازيين يونس بحري من ذكر للقرآن فلا يتجاوز حصريا تلاوة أيات في بداية بث إذاعة حي العرب في تنافسها مع آلبي بي سي والتي شرعت بعد انطلاق إذاعة برلين في اعتماد افتتاح برامجها أيضاً بتلاوة القرآن .. كيف يكذبون بشأن أمور معاصرة والإذاعي المذكور لم يرحل إلا سنة 79 ويسموه مستشاراً مسلماً يفتي لهتلر وهو الذي مات فقيراً معدماً بسبب إدمانه للخمور والقمار حتى ان بلدية بغداد هي من تكفلت بمصاريف دفنه وجنازته ؟ كيف لمن يكذبون بشأن أحداث عاصرنا أبطالها وقرأنا شهاداتهم وهم أحياء أن يقنعونا بما لم نعاصره نحن ولا هم .. الحقيقة انهم أشاروا ليونس بحري بالمستشار المسلم دون ذكر إسمه الذي يعرفونه جيداً وذلك خوفاً من رجوعنا للبحث عنه واكتشاف فضيحة الكذب البواح فلم يوجد في برلين النازية عربي واحد سوى يونس بحري الذي كان يحضر حفلات كبار النازيين ببذلة ضابط كبير فلا مستشار ولا هم يحزنون ..

  • Arsad
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 08:04

    شخصية هتلر فيها الكثير من الموغالطات و الكذب و التلفيق والكتير من الحقائق تم إخفاء ها والصمت عليها ومحو آثارها وإعدام مصادرها .
    مايزال هذا الزعيم حتى بعد وفاته بأزيد من 5 عقود يحظر الاقتراب من البحث عن حقيقته او التحدث بأقواله او حتى التشكيك في بعض الامور التي نسبت إليه مع العلم ان هنالك زعماء ليسوا بأقل منه اجراما ومع ذلك لا أحد يذكرهم بسوء

  • النكوري
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 08:21

    الاستاذ عصيد يعرف ان من حكم العالم الاسلامي المتخلف بعد الاستعمار هم الحداثيون ممن هم على شاكلته
    و السؤال ماذا قدم هؤلاء لشعوبهم لترقيتها من التخلف غير الدروس في هدم الأخلاق الاسلامية و استبدالها بالانحلال و الفجور ؟
    تقريبا كل مقالات عصيد تدور حول الأخلاق الاسلامية و كيفية التخلص منها و استبدالها بالمنظومة الأخلاقية الغربية
    و كذلك استغلاله لما نتج عن احتلال العراق و أفغانستان بما يسمى بالحرب على الارهاب لتكميم أفواه كل من هو مسلم يهتم بالقضايا الاسلامية و بالمناسبة فحتى المقاومة المغربية ابان الاستعمار كانت تسمى بالإرهاب

  • لا خير فيك ياعصيد
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 09:14

    أعتقد أن وقتك إنتهى بعد سنين من الكدب وزرع الفتنة والتحريض عليها بطرق مختلفة،دافعت عن الإلحاد والأمازغية وحرضت عن الإسلاميين وأستهزأت بدينهم وهدا مقبول من العلمانيين والدولة المخزنية وكدلك الشعب الدي تعود عن ترتراتك الخاوية ولم يعود يعطيها إهتمام على الإطلاق وخصوصا بعدما أكتشف أنك بوق مجار لا مباديئ إنسانية ولادينة ولا لغوية،فهمك الوحيد هو الركوب على ضهور المساكين والجهلاء.
    لم أسمع صوتك في حق الأحرار المسجونين والمفقودين وغيرهم.

  • ahmed
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 09:23

    شكرا جزيلا للاستاد عصيد –
    الجمهور يريد المزيد من التخدير –
    و على سبيل المثال يفتخر الاسلاميون بما يقوله السيد النابلسي و في الايام فالاخيرة يروجون لفيديو يتحدث فيه هدا الاخير عن الاستقامة – وكل ما يقوله النابلسي عن الاستقامة صحيح و جميل و لكن اين الاسلاميين و المسلمين من الاستقامة؟
    و في المغرب اين هم المستقيمون و كم عددهم؟ من يقوم بالغش في التجارة؟من يقوم بالغش في الامتحانات؟ و في الانتخابات؟و في قانون السير؟ و في بيع العقارات؟ ووو في كل شيء- اليس المسلمون المغاربة هم من يقومون بهدا الغش؟ لمادا لم ينفع كل هدا الحديث عن الاستقامة من طرف هدا الداعية الاسلامي؟ لا بد من الرجوع الى الواقع لان خطاب الكراهية و خطاب الشعب المختار خطاب تخديري لا ينفع الامة-
    شكرا

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 11:50

    و متى تجيب انت عن السؤال الدي تتهرب من جوابه الى الابد؟ ادا كانت الجماهير و اعدادها لا تدل على قيمة المحاضر و ادا كانت جماهير بليدة و تحب الكدب فمن هي الجماهير التي تدعون الى احترام اصواتها في االنتخابات؟ ادا كان الشعب مقسما بين عبد الكافي و هيفاء( التي لا نرى كيف اقحمتها هنا) فمن هو الجمهور الدي تنادي باحترام صوته ؟كيف تبخس الاغلبية و العدد هنا و تمجده هناك؟ هل الجمهور الدي يصوت غير الجمهور الدي يتبع هدا الداعية او تلك المغنية؟
    السؤال التاني هو ما الدي يجعلك تقحم هيفاء وهبي كمقارنة مع عبد الكافي؟ تلا ترى ان في دواخلك عبد الكافي انت ايضا يدعلك تحتقر هيفاء و ترى فيها نمودجا للتفاهة و اللهو؟ هيفاء فنانة مثل اي فنانة وترقص مثل جميع الفنانات فما الدي يجعلك تدكرها الى بعض تزمت كامن و غير واع؟
    و السؤال الاهم الدي لا تجيب عنه هو لمادا تقول في فيدو عيى اليوتيوب انك ترفض منع اي كان من دخول المغرب و انك كنت ضد منع العريفي و ان الحل هو مناقشة اي كان كما كان الحال مع زغلول النجار؟ لمادا تناقض نفسك
    و تقول انك لن تتعب من هدا الكلام و كانة هناك من يريد منك الكف عنه،المهم هو ان تقول شيا منطقيا

  • خلاصة القول
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 11:50

    اولا, ان البينة على من ادعى وعصيد لم يأتي ابدا بما قاله عبدزالكافي ولا النابلسي, اذن يبقى عصيد هو الكاذب.
    ثانيا, ان الوعظ والارشاد ليس له نفس شروط تحقيق الحديث, وانا متأكد انهما لم ولن يقولا كذبا مطلقا.
    ثالتا, اما بما يخص هتلر, الا تعرفون ان هناك البروباغاندا الحربية, مثال, امريكا برئيسها تبارك للمسلمين عيدهم وفي نفس الوقت تحتل العراق وسوريا, وتضرب من الجو في كل العالم الاسلامي, اذن غير مستبعد ان هتلر, او الته الاعلامية صدرت منها تلك المعلومة
    رابعا, اتحدى عصيد بان يأتي بتعريف حقوقي للارهاب, والتكفير, والتطرف, بل اتحدى العالم كامله بذلك!
    خامسا, لماذا يستجدي علماني بوزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الا اذا كان من طينته?
    سادسا, ان الداروينية الاجتماعية في شكلها المتمزغ هي اقرب للنازية من اي اديولوجية اخرى.
    اخيرا, المخزن وماما فرنسا نفخوا في هذا الشخص, لتمييع statut quo, بين القوانين العلمانية وبقايا الشريعة الاسلامية , مع تدريج ازالة ما تبقي منها.

  • فرق كبير بين
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 13:57

    فرق كبير بين علمانيينا وعلمانييهم, علمانيون يهاجمون الاسلام باستمرار, وعلمانيوهم يسعون بكل جهد لتخليق الحياة العامة بفضح كل اشكال الفساد.
    علمانيو فرنسا انفضوا في وجه ماكرون للزيادة في الاسعار, علمانيونا, سكتوا رغم نهب شخص محسوب من قبيلة عصيد للملايير لصفقات في مجال المحروقات. وعن بنما وووو.
    علمانية سويدية احتجت على ترحيل الافغان, لانه بلد غر امن, ودخلت السجن, وعلمانيونا سكتوا عن قتل حياة لا لذنب انها تركت هته البلاد التعيسة.
    خلاصة ,علمانيونا موجهون من طرف الغرب ولم ولن يحتجوا على استمرار احتلال العراق ووو.
    الامثلة كثيرة اكتفيت ببضع منها فقط لانه تعليق

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 14:14

    ادا كان عبد الكافي كدوبا و هو كدلك ،و ان كان مخرفا و هو كدلك ،و ادا كان التدليس و الكدب و الخرافة سببا لمنع شخص ما من القدوم الى المغرب فان سيد القمني كداب مخرف و مدلس لانه ادعى انه اكتشف مكان التجلي الاعظم في مصر اي مكان تجلي الله لموسى، فمن اشد تخريفا من الاخر يا ترى؟ هل من يكدب على هتلر ام من يدعي معرفة مكان التقاء شبحين كلاهما غير موجود اصلا؟ و كيف يكون جمهور عبد الكافي بليدا و يكون جمهور القمني تقدميا تنويريا ؟ الا يحق لنا حسب معيارك ان نمنع كلى المخرفين بدل الكيل بمكيالين كما تفعل انت؟ ثم ما الفرق بين جمهور الرجلين و جمعورك انت؟ انت تسوق للناس خرافات تفوق عبد الكافي و لا يتجرا على قولها اكثر الدعاة تخريف مثل القول ان الدولة تشجع الخنازير على مداهمة الحقول و المراعي، و تاتي باساطير على انها وقائع تاريخية، لمادا يكون جمهورك انت افضل من الدين تجمهروا حول الداعية ؟ الست انت ايضا تدعو الى منع الصحفيين و تصفهم بالغوغاء و تدعو الى منع هدا و داك و تمارس الترهيب الرمزي في حق مخالفيك فكيف لا يكون جمهورك من المتطرفين ؟

  • التازي
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 14:32

    للأسف علمانيونا لا يفهمون شيئا من العلمانية إلا في شقها المتمرد على الدين، والحقيقة أن هذا تقليد صارخ للأعمى. مرض أوربا ليس بالضرورة مرضنا وبالتالي ما رأته دواء لها لا يمكن أن يكون دواء لنا، مشكلتنا الحقيقية هي ضرورة تنقيح ثراثنا الثقافي والاسلامي مما علق به من رواسب لا مهاجمته والسخرية منه.
    مسألة الاعجاز العلمي بالقران ليست خرافة يا هذا والا فكيف تفسر ما جاء به من حقائق اكدها العلم ولازال، مثل مراحل خلق الانسان ببطن أمه، وآية البرزخ الذي يحد البحرين فهذا ملح وهذا عذب وغيرهما من ايات الله عز وجل. ولكن المشكلة الحقيقية في كيفية التعاطي معها فالمسلمون عوض الانكباب على العلم يكتفون بالتهليل والتطبيل لكل ايه تظهر حقيقة علمية وهذا انهزام فكري وقله فهم للاسلام.
    والسلام

  • البعد الدولي
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 14:56

    الى زينون الرواقي, هل يمكن لك ان تفيدني بما قاله عبد الكافي او النابلسي, الا تعرف ان الة غوبلز قادرة على اكثر من ذلك اذا كانت المعلومة صحيحة.

    اريد ان اضيف, في الغرب, هناك توجه جديد من طرف اليمين الغير متطرف والمتطرف بل حتى اليسارية بربط الاسلام بالنازية, رغم تهافتها اصلا, ومحاولة ترصد اخطاء بعض الخطباء انطلقت من دولة بني صهيوني, وتلقفتها تلك المواقع الاعلامية. لا لشيء الا لتشويه الاسلام والمسلمين

    اؤكد ان الصهيونية هي بنت النازية, والتمزيغية العلمانية هي حفيدتها.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 15:03

    هو يدعو الى منع عبد الكافي و لو ان الدولة هي التي منعته لاستنكر الامر و وصفها بالدكتاتورية و الخوف من الكلمة و الراي مثلما كانوا يتهمون السعودية بتمويل الوهابية ثم اصبحوا يصفونها بالدكتاتورية بعد ان سجنت من كانوا يصفونهم بالارهابيين المتطرفين، و هو نفسه قد دافع عن حماد القباج الدي تعتبر تصريحاته اخطر بكثير من عبد الكافي و دعا الى تمكينه من الترشح للبرلمان، و نحن لا نرى فرقا بن من يخرف و يكدب و من يتقلب في المواقف و نستغرب ان يكون المتقلب الحرابئي هو من يدعو الى منع الكداب المخرف، فالكدب يناقض الحقيقة و الحربائي يكيفها حسب الظروف و الاهواء، و كلاهما يسعى الى استمالة جماهير ما بطرق غير اخلاقية و كلاهما يفتقد للامانة الفكرية،و لا نرى فرقا بين جمهور الداعية المخرف و جمهور الحربائي المتقلب فكلاهما جمهور بليد و قطيع انعام يساق من غرائزه ، فعلى من يدعو الى منع الناس ان يكون هو مختلفا و لا يمارس النصب الفكري و التغرير و يكون اكثر امانة ممن يهاجمهم، و على من يريد منع الناس بناء على رايه هو ان يتواضع و يفهم ان رايه لا يقل تخريفا و هديانا عن اراء الدعاة الجهلة

  • ابن الراوندي
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 15:17

    الاتهامات بالكذب لا ينبغي أن تصبح تراشقا سطحيا، عصيد يقول إن عبد الكافي كذاب وطالب بأدلة، لأن الشيخ نسب إلى هتلر استعماله لآية قرآنية، ويأتي بأحاديث خرافية مثل تحرك الشجرتين لتغطيان النبي ليقضي حاجته ومثل انشقاق القمر وهلم جرا من التخاريف ، لم يأت لا عبد الكافي ولا اتباعه بدليل حتى الآن الكذب واضح والسلام.

  • ا لى ابن الراوندي
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 17:33

    يا هذا, ان احاديث النبي عليه الصلاة والسلام ليست تخاريف, من يحرك الشمس والقمر, هو من يحرك الشجرتين, انت الان تطعن في السنة وليس في الاسلامين فقط, اي المسلمين الذين يشتغلون بالسياسة.

    ليس هناك سطحية او تراشق في الاتهامات, بل صاحبك عصيد هو من اتهم بدون ادلة, نعرفك انك من الجيش الالكتروني فوفر علينا وعليك كتاباتك الخرقاء.

  • صالح
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 19:03

    ا لاستاد عصيد كما عودنا يرقى مرة اخرى ويكشف لنا ما لانعرفه نحن العامة في خلطات الخطباء الاسلامين وقد اقلقني كثيرا ذكر هتلر المجرم عدو الانسانية في ديننا وخطبنا
    الاستاد عصيد ماقدمه الاسلاميين للانسانية حيث لاشئ سوى الكلام في كلام وبيع الوهم
    الان نريد ان نفتخر ولكن بماذا امام الامم

  • hobal
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 19:28

    نفتخر بوجود بيننا مثقف بهذا الحجم استاذ عصيد لك اشكر على مجهودك القيم
    ل التصدي لهؤلاء المهرجين
    للاسف لا توجد في المغرب ثورة ثقافية لان الثقفين لا ينتقدون ولا يعملون لتحريك المواطن ويجعلونه يفكر
    جزاكم الله ل خير استاذ عصيد اتمنى ان تواصل ……

  • khalid
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 21:36

    اخشى ان تلعب المقاطعة لصالح هذا الحزب الذي اخذل المغاربة. الحزب الذي خونج المؤسسات التعليمة و الادارات وما زال " مبغا يحشم"

  • jamal
    الثلاثاء 4 دجنبر 2018 - 21:45

    أنا لا أستغرب من ذلك…. ففي وسائل التواصل الإجتماعي نسبة الإهتمام بالدجالين وشيوخ الضلام والفنانين والمخنتين أكثر من نسبة المتابعة لدى المفكرين والعلاماء، أقصد هنا العلم الحقيقي وليس علماء الضلام

  • پراگماتيا
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 08:23

    تابعت عبد الكافي لمدة من الزمن أيام كان مسيطرا على القنوات الفضائية في بداية الألفية الحالية و برامجه على قنوات الإمارات مع المقدم محمد خالد و أعرفه جيدا و أعرف خطبه، في آخر المطاف يصل المتابع إلى أن أهدافهم جميعا هي جمع الأموال و ملأ أرصدتهم بملايين الدولارات و العيش في رغد و السفر في الطائرات في الرتبة الأولى و الإقامة في أفخم الفنادق و إرسال أبناءهم للدراسة في دول من يسمونهم كفارا و ابن عبد الكافي مثلا كان يدرس بألمانيا و التقرب لحكام الخليج للوصول لمجالسة الأمراء ليجودو عليهم بنعمهم، كل ذلك عن طريق تخدير عقول الناس بقصص و لو خيالية المهم أن تكون مبكية و يذرفون فيها الدموع و تجلب أكبر عدد من المتابعين لأنه بذلك تكثر أموالهم و تزيد مكانتهم عند الحكام. رأيي شخصيا هو أن من كان منهم صادقا فليجعل مدخول أمواله السنوي من الدين هبة لفقراء المسلمين في العالم الإسلامي و لا يمس منها درهما و يسير حياته من عمل نبيل فعبد الكافي مثلا مهندس زراعي و عوض العمل فيما درس ترك ذلك لأنه لا يجلب مالا. هو و النابلسي و السديس و نجوم القنوات و اليوتيوب في الدين ليعملو بدراعهوم أو عقولهوم إن كانو صادقين

  • الى 30
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 11:57

    اغلب الاسر المتوسطة ترسل ابناءها للخارج للدراسة, بل ان عمر عبد الكافي والنابلسي ابتعدوا مؤخرا عن الحكام والسياسة بخصوص قطر مثلا, اذن نعم هم يدعون لهم بالتوفيق, السديس ان لم يفعل ذلك فسيفعل به اكثر من خاشقجي رغم الحماية الغربية المزعومة للاخير.
    اللحظة الفارقة بالنسبة لي هي الاستعانة بالكفار في العراق, اين هم العلماء الربانيون, المعارضون الحقيقيون عذبوا و اغتيلوا, والاخرين ابتعدوا, والمتملقون باركوا.
    اما اتهامك له بالكذب , فلم تأت ببينة, اما علم عبد الكافي الشرعي, فهو وفير, وهو واعظ مرقق للقلب يذكر بالله عز وجل.
    ان الاعجاز العلمي في القرأن, لا يضر اصلا الايمان به, تبقى اجتهادات شخصية, المسلمون فيه بين رافض له ومؤيد له , ومتعصب له وهم القلة.

    اؤكد, عصيد هو خريج فلسفة, وليس له فكر فلسفي خاص به, ولا مؤلف فلسفي واحد, اما حقوقي حسب المفهوم الغربي, انظر تأييده لمذبحة رابعة, انظر سكوته على المخزن في كل الحراكات الاجتماعية, نعم ينتقذ السلطة ولكن انتقاذ خفيف دون اسماء, بل يوجه دائما اللوم على الاسلاميين, رغم انهم لا يحكمون.فهو ليس علمانيا ولا حقوقيا

  • HARISS
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 12:00

    الذي لن نسكت عنه أبدا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود
    لأننا لاحظنا بأن إخواننا الإسلاميين لم يفهموا شيئا مما نقول
    اذا كان العدد معيارا للصواب فسيكون على الإسلاميين أن يقبلوا بأن الفيديو كليب الذي يصل إلى مائة مليون متابع في ظرف أسبوع هو الحق الذي لا يُعلى عليه
    وفي هذا الإطار سيبدو عمر عبد الكافي شخصا مغمورا أمام هيفاء وهبي
    لكن من باب الموضوعية وإنصافا لهيفاء وهبي ، فهي تستعرض جسدها بشفافية وتغني ل.. الرغبـــــــــــــــــــــــــــــــــــة بصدق،
    فجماهير هيفاء جماهير "حلال"، بينما جماهير الداعية الكذاب جماهير ضالة
    وعندما كان مثقفو مصر وإعلاميوها الشرفاء يندّدون بهذا التوجه التخريبي للدولة
    كان ردّ الدعاة هو الصراخ لحماية الإسلام والمسلمين
    وكان ردّ المخرجين السينمائيين هو قولهم الشهير: "الجمهور عايز كده ! أنظروا إلى شبابيك التذاكر" !
    فنحن المدافعون عن حقوق الإنسان وعن حرية التعبير
    وفي هذه الحالة سيكون علينا أن نسائل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية: متى صار من توجهات الدولة المغربية استدعاء مشايخ .. وتمكينهم من القاعات العمومية التابعة للدولة ؟

  • فارس
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 13:22

    جزاك الله خيرا على معلومتك القيمة وردك على هذا الجاهل

  • الى30 تتمة
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 13:57

    السؤال المطروح الان, هو من يحمينا, من ارهاب الدولة?سواء من التعذيب او الاعتقالات, او المحاكمات الصورية, منذ الاستقلال المزعوم, ليس هناك امل صراحة.

    اما مسألة العدد, فلا يمكن مقارنة اباحية هيفا وتحريكها للغرائز الحيوانية, والتذكير بالله عز وجل واخلاق الاسلام, القضية ليست اسلاميين, بل مسلمون, انا لا اصوت مثلا, واجد تجربة البيجيدي من حيث المبدأ بالتحالف مع المخزن ضد قيم الاسلام, العلمانيون اقلية بمقدرات اقتصادية هائلة لهم حضور اعلامي لا يتناسب مع نسبهم في المجتمع.

  • سناء من فرنسا
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 14:41

    تقليد الفقيه حتى فيما ليس من اختصاصاته ولا معارفه وكأن الفقيه يعرف كل شئ فى العالم وكل العلوم، لذلك أفتوا بما لم ينزل الله به من سلطان وحرموا كل جديد واكتشاف وعلم حديث خوفا من الإنفتاح العقلى والكل يعرف فتاوى تحريم التلفزيون والطائرة والسيارة وغيرها عند اكتشافها حتى قال بعضهم (أتتركون حمير الله وتركبون حمير الشيطان) متوهمين أن الإكتشافات مكائد من الغرب الكافر لضرب الإسلام والمسلمين، إضافة إلى تحريم المدارس وفتاوى فى التكفير والكراهية والعنف ضد أقوام متعددين لدرجة تحليل دمائهم وأموالهم وأعراضهم بل لازالوا إلى يومنا هذا يؤمنون بالإماء (ما ملكت أيمانكم) والعبيد، وهو ما موجود فى فقههم المعاصر ومهازل ما سمى بالرسالة العملية مثل (منهاج الصالحين) للحكيم والخوئى والسيستانى وتحرير الوسيلة للخمينى وهداية العباد للكلبيكانى ووسيلة النجاة للأصفهانى وذخيرة العباد للخراسانى والشاهرودى والشيرازى ومجمع الأحكام للحائرى وتوضيح المسائل للبروجردى والميلانى والأراكى، والعروة الوثقى لمحمد كاظم الطباطبائى اليزدى مع تعليقات عشرات الفقهاء ، وقد تجاوزهم العالم المتمدن والمتحضر إذ يرفض القانون ..

  • sana
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 15:20

    الجميع يعلم أن مقولة (الدين أفيون الشعوب ) يعود للفيلسوف و الإقتصادي الألماني (كارل ماركس) ، و لكن القليل من الناس يبحثون عن الأسباب التي تقف وراء هذه المقولة. ومن الطبيعي أن الكثير من الكُتاب و المثقفين و العوام وقعوا في خطأ كبير عندما قرروا الحُكم على جميع الأديان من خلال هذه المقولة دون ان يبحثوا وراء هذه الجملة ، رغم أن (ماركس) نفسه لم يكن يقصد جميع الأديان لأنه لم يكن أصلا يملك المعلومات الكافية عن جميع الأديان السماوية و الأرضية حتى يكون بمقدوره الحكم بشكل عام و مطلق على جميعها بأنها أديان فاسدة تسعى لترسيخ الظلم و تخدير الإنسان.
    ولكن من خلال النظر الى حياة (ماركس) المليئة بالبؤس و الشقاء و الظروف التي نشأ فيها و الأوضاع الإقتصادية و الدينية السائدة ندرك تماماً أنه كان يقصد نوعا معينا من الدين أو نمطا محدداً من الدين وهو عندما يكون الدين سبباً لبقاء الظلم و الفقر و الإستبداد و يساهم في تخدير الناس للتخلي عن حقوقهم المشروعة و حرياتهم، وعندما يسعى رجال الدين لإستخدام النصوص الشرعية في تقديس الحاكم و ترسيخ الطبقية في المجتمع و تخدير الجماهير …

  • معلق
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 15:58

    الملاحظ لدى أمثال عبد الكاف أنهم يتجنبون بشكل كلي الحديث عن المشاكل الآنية والشخصيات الأنية لعموم الشعوب الإسلامية . وهنا يكمن جبنهم فالعالم الذي لا يعالج مشاكل عصره لا يرتقي أن نسميه عالما أو شيخا أو داعيا . فأمثال عبد الكاف هم فقط دجالون لا يختلفون عن ممتهني فن الحلقة في الأسواق البدوية .

  • هواجس
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 19:20

    سناء من فرنسا
    ما يميز الفكر الفلسفي عن غيره نظرته الشمولية الى موضوعه ،ماركس ليس في حاجة الى قراءة الاديان في كتبها وتاريخها وتراثها الضخم ليعرف معنى الدين ويميز بين الجيد والسيء منه، يكفيه ان يقرأ لفيورباخ و نتشيه ليعلن ان "الدين افيون الشعوب" كما ان ماركس لم يعش حياة البؤس والحرمان في طفولته وشبابه فهو ينتمي الى الطبقة الوسطى الغنية ، ولم يعرف الحرمان الا بعد ان ثار على محيطه وانحاز للطبقة العاملة وتهديده لمصالح الراسمالية المتضخمة ، فعندما قال "الدين افيون الشعوب" فهو كان يقصد كل الاديان السماوية والارضية والمعتقدات الغيبية وكل ما يكرس الشعوذة والدجل والخرافة والاسطورة في دماغ الانسان ،عندما بدأ ماركس كتاباته الفلسفية الاجتماعية كان الله قد لقي حتفه وتم دفته بصفة نهائية ، لم يكن ليعيير اهتمام كبير للدين لولا استمرار شعوب اخرى ماتزال غارقة في مستنقعاته لا تبذل اي جهد للخروج منها ، تُجهض حلمه في تصدير الثورة سيطرة الطبقة العاملة على الدولة لاقرار العدالة الاجتماعية في العالم

  • پراگماتيا
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 20:32

    إلى 31:
    لقد كان فحوى كلامي هو أن كثرة دموع الفقى و كلامهم فقط بقصص مبكية و عن عصور مضت و عن علوم لا يبحثون فيها و لا يعملون في جامعات و لا حتى يساهمون في مجتمعاتهم بالعمل بكد و جهد يعرقون فيه و بالتالي فهم لا يفرقون عن نجوم السينما و الغناء و الفن و يكسبون من ذلك الملايير و يقيمون في فيلات و قصور بينما يكلمون الناس عن الفقر و أن النبي وضع على بطنه الحجر من الجوع و أنه كان حين يصلي تمسه رجلا أمنا عائشة و هي نائمة من صغر بيته و غرفته أي كما يقول المثل الألماني " يعظون بشرب الماء و يردون خمرا" و هذا جعل الكثير من الناس ينفرون منهم و أصبحت الثقة فيهم من الصعوبة عند كل ذي عقل مستقل يفكر بنفسه و لا يحتاج لمن يفتي عليه ما يفعل كالقطيع. أنظر إلى أيديهم جميعا ستجدهم كأيدي الأطفال ناعمة لأنهم لا يشتغلون و لا ينتجون سوى كلاما أي يبيعون الهواء و بأموال باهظة. كما قلت إن كانو صادقين فليجعلو مداخيل اليوتيوب و القنوات و الكتب في صناديق لفقراء المسلمين و ليعملو بأكتافهم أو أي شيئ ينتج للمجتمع شيئا بعرقهم. كل يوم أرى الرجال في بلدان الغرب يكدون و يفكرون و ينتجون علما ينفع لولاهم لما كتبنا أسطرنا هذه.

  • الى البراكماتي
    الأربعاء 5 دجنبر 2018 - 21:55

    اولا, انا واعوذ بالله من قولة انا ,أؤمن بالاختصاص, اذن من يتخصص في الفقه, او الشريعة فلا اطلب منه اكثر مما يطيق, الشخصين المذكورين مجتهدون ولا يحق لاحد اتهامهم بالكذب او الدجل.
    ثانيا, ان الناس احرار في مالهم, بالطبع الذين كسبوه حلالا, يجب ان تطبق نفس المعيار على العلمانيين, لا نعرف شيء عن حساباتهم البنكية وبأي حق اكتسبوها, وهو معيار العدل, اما مصطلح القطيع فهو مصطلح اكثر منه سياسي منه عقلاني.
    اما نفور الناس منهم, بالطبع اي شخص لا يمثل قيمه فسينفر الناس منه, لا اظن ان النابلسي و عبد الكافي من هته الطينة. اقول هذا وانا مسلم عقيدة وشريعة , اؤمن بان القرأن معجز اما الاعجاز العلمي كمصطلح لا اؤمن به شخصيا

  • الپراگماتي
    الخميس 6 دجنبر 2018 - 07:18

    بالنسبة لي من يتخصص في الفقه أو الشريعة كذاك اللذي يتخصص في قراءة الكف لأن الفقه و الشريعة و قراءة القرآن بإمكان أي مسلم إتقانهم و هو في عقل داره و من المفروض أن يكون للفقهى مثل في النبي اللذي كان متخصصا في الفقه و الشريعة و لكن عمله و كسب قوته و ماله كان بعيدا عن الفقه و الشريعة فقد كان تاجرا قبل كل شيء، و بالتالي فحتى كلامك عن أن كسبهم حلال أرده عليك لأن من لا يكسب ماله من عرقه و لا ينتج شيئا ملموسا ينفع مجتمعه و الناس و لا يؤدي خدمات لمجتمعه بل كل ما يفعله هو تكرار الآيات و الأحاديث و القصص المبكية و إتقان صوت البكاء في كل جملة يحكيها لا أعتبر أن ماله حلالا بل هو ضحك على القطيع ليتبعه و بالتالي يجني أموالا لا حصر لها و يعيش في جنة و هو في الدنيا بينما يعظ قطيعه بجنة بعد الموت. فقهى الشرق و دموعهم التمساحية هم من أدو بعدد من شباب بلادنا لتفجير أنفسهم و قتل البشر بدعوى أنهم كفارا في حين هم يرسلون أبناءهم للدراسة و العمل و التفطاح في بلاد من يسمونهم كفارا و يشحنون أبناءنا غلا عليهم. لو اعتمدنا على الفقى و أنهم علماء تخصصهم لكنا لا نزال نتغوط في الخلا و نمسح بأوراق الشجر و الحجر.

  • الى براكماتي
    الجمعة 7 دجنبر 2018 - 16:17

    كررت ماقلته بطريقة انشائية اخرى تستعمل نفس اسلوب عصيد في التعميم وهو ضد العقلانية , ياهذا , ان العالم والعلم يزداد تعقيدا, لا يمكن لمجتمع بكامله ان يكون عالما, هل نطالب الخراز مثلا, باصدار فتوى فقهية في مجال الطب وعلم الاجنة.
    ان تجمع بين السلفية الجهادية والسلفية المداخلية والاخوان باتجاهات فكرية مختلفة والسلفية والصوفية
    ,اؤكد ان قوبلز لم يمت لان افكاره تطبق الان من طرف امريكا وروسيا . الارهاب مسألة نسبية, وارهاب الدولة في العالم الاسلامي اخطر من ارهاب السلفية الجهادية.
    وهو اخر تعليقي لاني لا اريد الجدال الفارغ

  • كاره الإخونج
    السبت 8 دجنبر 2018 - 18:03

    مقال رائع،تحياتي لك أستاذ عصيد.للأسف مازال أتباع الفكر الخرافي كثيرين في بلدنا.لذلك سيكون من الصعب أن نتقدم إلى الأمام.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات