مرحى ! لا ينقصنا إلا "عمر عبد الكافي"

مرحى ! لا ينقصنا إلا "عمر عبد الكافي"
الإثنين 19 نونبر 2018 - 22:25

يعيش بلدنا مشهدا كئيبا على كل المستويات، حياة سياسية بئيسة وبلا معنى، انتهاكات متلاحقة للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية واللغوية للمغاربة في مختلف قطاعات الدولة وحتى في خطابها، بؤس اجتماعي وفقر يضع ملايين المغاربة على حافة المجهول، انتفاضات اجتماعية عفوية لفئات متضررة من كل أنواع التسلط والقهر والنهب، جهل مركب ومقدس يشيع مثل الروائح التي تزكم الأنوف، وأمية منتشرة تنخر جسد المغرب وتشيع كل أنواع الخرافة والدجل حتى صارت “الرقية الشرعية” اهتماما وانشغالا يوميا لأساتذة جامعيين !!؟؟، عنف في الشارع والمدرسة والبيت يترك أثره في النفوس والنظرات، وامتهان للكرامة الإنسانية تجعل الفرد المواطن في أسفل سافلين. في هذه الظروف التي يمكن نعتها بالغمّة الشاملة العارمة، يأتي إخواننا الإسلاميون ـ الذين هم أشبه بالجوارح التي تقتات على الجيف ـ بشخص يدعى “عمر عبد الكافي”، لعله الدواء الذي سيشفي كل أمراضنا، ومن يدري ؟ فقد تحلّ البركات بحلوله بين ظهرانينا، فنخرج من الظلمات إلى النور، فيحلّ العلم مكان الجهل، والتعلم محلّ الأمية، والازدهار بدل الركود والتخلف، والعمران محلّ الخراب الذي يشيع حتى في مدارسنا، وما دام هذا الشخص آتيا من المشرق، فلا شك أنه يحمل الكثير من المعجزات.

من أجمل مهارات عمر عبد الكافي الكذب بدون خجل أو حياء، فهو يستغل جهل الجاهلين الذين لن يقوموا باستقصاء أخباره والتحقق منها، والتي جاء ليروجها بيننا، ليس في قاعة أو فضاء خاص لأتباع الإخوان والسلفية السياسية، بل في مسرح محمد الخامس الذي يتوسط العاصمة الإدارية للمملكة، وهذا معناه أن السيد وزير الثقافة ورئيس حكومتنا المحترمين يباركان هذا القادم المدجّج بكل أنواع الأفكار الفتاكة، والتي أبسطها أن هتلر قد استلهم القرآن في تعبئة الشعب الألماني من أجل إعلان الحرب على العالم، حيث يقول في إحدى فيديوهاته: “هتلر كان عايز يعبئ الشعب الألماني للحرب، فجمع المستشارين وقال لهم: أنا عايز مطلع للخطبة يهزّ الناس، فكان في واحد من أصول عربية يعيش في ألمانيا قريب من هتلر، فدله على الآية القرآنية “اقتربت الساعة وانشق القمر”، وبدأ بها الخطبة” وعندما وصل العبقري عبد الكافي إلى هذه المستوى من الهذيان نظر إليه منشط البرنامج التلفزي وعلى محياه ابتسامة تهكم قائلا “هتلر؟ ” فكان ردّ عبد الكافي بصفاقة وقلة حياء لا نظير لها: “نعم هتلر، هادي موجودة في تاريخه وأنا أقرأ عن تاريخه “. معنى هذا أن دمار العالم وموت أزيد من 55 مليون نسمة إنما كان من القرآن، ولولاه لما تحمس الشعب الألماني ولما استيقظ لتبني الأفكار النازية العنصرية. يا له من داعية، ويا لها من نصرة للإسلام والمسلمين !. هل يمكن أن يستمع شخص عاقل لهذا الكلام دون أن يشك في سلامة عقل الرجل ؟

عمر عبد الكافي هو الذي أفتى بلعن المرأة العاملة التى تسافر إلى عملها لوحدها واعتبرها آثمة. إذ لابد من أن يكون برفقتها رجل وأن تكون مغشاة جميعها من رأسها إلى قدمها، وما أحوجنا اليوم في المغرب إلى مثل هذه الأفكار “التنموية” و”العملية”.

وكغيره من الدعاة لا يمكن أن ينسى كراهية اليهود طبعا، فهي جزء من عقيدة التطرف، ولهذا يبشر بقتل اليهود، وبالحجر والشجر اللذين سينطقان في نهاية الزمان مناديين على المسلمين لكي يقتلوا اليهود المختبئين وراءهما، “إلا شجر الغرقد فهو من شجر اليهود”، ويضيف الرجل الجاهل قائلا “ولهذا زرع الإسرائيليون 10 ملايين شجرة من هذا النوع في صحراء سيناء” (كذا !) وإنما الرجل يكذب كما يتنفس، لأن اليهود لا يعرفون أحاديث أبي هريرة ولا يصدقونها، لكي يتهيئوا لذلك اليوم الذي سينطق فيه الحجر والشجر وبصوت عال ومسموع. وشجر الغرقد الموجود بصحراء سيناء لم تزرعه إسرائيل، بل هو جزء من البيئة الصحراوية منذ القديم، وما لا يعرفه الرجل الجاهل هو أن أكثر المناطق التي يوجد بها هذا الشجر هي جزيرة العرب (التي لا يوجد بها يهود)، كما يتواجد بالأردن وليبيا، وهو شجر ينفع في تثبيت الرمال الزاحفة، كما يستعمل ضمن الأعشاب الطبية لمعالجة الكثير من الأمراض لما يتوفر عليه من أملاح معدنية عديدة مثل النحاس والمنغنيز والكروم والنيكل، وهو نوع من الأشجار الموجودة في الطبيعة ولا علاقة له باليهود تحديدا. والمشكلة الحقيقية موجودة في دماغ الداعية وفي كتب الحديث المليئة بالأكاذيب الموضوعة وليس في الشجر.

ولم ينج المسيحيون بدورهم من حقد عبد الكافي، ففي مرحلة ما كثر شغبه على أبناء وطنه من الأقباط المسيحيين والتحريض ضدّهم حتى ألزمته سلطات بلده بالاعتذار وزيارة البابا شنودة في الكاتدرائية لتهنئته بالعيد المسيحي الذي لم يكن يعترف به، حيث كان يدعو أتباعه إلى عدم تهنئة المسيحيين في مناسبات أعيادهم، وعدم مجاملتهم في أفراحهم، بل كان يقترح عليهم في فيديوهاته حتى عبارات السخرية والتهكم التي عليهم استعمالها ضدّهم.

وقد كتب عادل حمودة في مقال عن عمر عبد الكافي، بعد الأحداث الإرهابية التي ضربت كنائس الأقباط المسيحيين بمصر:”بكينا ضحايا تفجيرات الكنائس فى القاهرة وطنطا والإسكندرية.. وما لم ننتبه إلى خطورة الكلمات المسمومة فلن تتوقف تفجيرات الأحزمة الناسفة”.

عمر عبد الكافي هو الذي له قدرة كبيرة على رواية الخرافات كما لو أنها حقائق عاشها واقعيا أو شهدها بنفسه، رغم أنها وقعت في الغزوات الأولى للصحابة، وهو يتحدث عن “الأسرار التي هي أغرب من الخيال”، في فيديوهات ليست سوى أخبار متداولة بالتقليد الشفوي لأزيد من 200 سنة، معظمها رؤى وأضغاث أحلام واستحضار للأموات، قبل أن ينتبه الناس إلى تراكم الأكاذيب المحيرة في بداية القرن الثالث الهجري، ولهذا تطمئن إليه قلوب العامة من الذين يعانون، بسبب أوضاع التخلف والأزمات المتلاحقة، من مشاكل نفسية لا حصر لها. والخطر في مثل هذه الأخبار المنوّمة هي أنها تلهي الناس عن مشاكلهم الواقعية الحقيقية، وتلقي بهم في أتون الخيالات الجامحة والعديمة الجدوى، علاوة على ما في بعضها من قيم معاكسة لمجتمعنا الحالي ولعصرنا.

فلسفة عبد الكافي التي يُروج لها ضد الحرية وضد المواطنة، والتي سيأتي بها إلى بلدنا، تتلخص في العبارة التالية التي ننقلها كما نطق بها:”دع الله يُدبر لك، فدبّر ألا تدبّر، واختر ألا تختار، فربك يخلق ما يشاء ويختار”. من أسباب تخلفنا أننا لا نحسن التدبير والتخطيط والاختيار، ومن أسباب نهضة الشعوب الراقية أنها تربي أبناءها على حسن التدبير وحرية الاختيار، فما الذي سيكون عليه حالنا إذا قررنا أن نتبع هذا الشيخ، إنها حياة الغاب والعشوائية البدائية، فالله لا يمكن إلا أن يتخلى عن قوم لا يستعملون عقولهم التي وهبها إياهم كبقية البشر.

من علامات الانحطاط المريع شيوع أفكار الشعوذة والخرافة والأكاذيب ودعوة الناس لمروجيها من بلد إلى آخر كما لو أنهم خبراء في علوم تنفع الناس، ولكن إذا كان القدامى يقولون “الله يجعل الغفلة بين البايع والشاري” فإننا على الأقل مسؤولون عن حماية بلدنا من الأفكار الإرهابية الهدامة، ومن مشعلي الفتن ومشيعي الكراهية.

‫تعليقات الزوار

47
  • طالب
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 00:08

    يبدو واضحا كره عصيد لكل ما هو إسلامي وديني، خصوصا إذا ارتبط بالمشرق، هذا المشرق الذي استطاع الفوز بحب المغاربة بما قدموا لهم من قيم إسلامية سمحة وإنسانية. صحيح أن لعبد الكافي هفات وأخطاء وهذا أمر عادي باعتباره إنسانا خطاءا، ولكن الكل يشهد له بجهاده المتصل في مجال الدعوة إلى الله، ولهذا يحبه المغاربة أكثر من حبهم لأي داعية آخر ولو كان مغربيا.
    إن ما تفعله يا عصيد لا يعدو شيطنة الداعية وإقحامه في صفوف المتطرفين، وهذا للأسف عادة الضعفاء، الذين يهابون الحوار والنقاش وأخشى أن تسقط بدون وعي منك في ذلك.
    أنا عكسك وأقول للسيد الداعية عمر عبد الكافي مرحبا بك في المغرب، وأهلا وسهلا بك بين إخوتك المسلمين، وبالتوفيق والسداد إن شاء الله.

  • مهتم
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 00:11

    في نظري دعوه يحاضر…وناقشوه بالحجج العقلية. حتى لا يفكر يوما أن يعود إلى المغرب مرة أخرى كما وقع لزغلول النجار.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 00:11

    لقد سبق لك في معرض ردك على الدكتور الفايد في فيديو على اليوتيوب ان قلت انك لا تعارض الراي الاخر و انك لست ضد قدوم اسلاميين الى المغرب و قلت انك كنت معارضا للدين منعوا العريفي من المحاضرة في المغرب و قلت ان الفكر يجب ان يواجه بالفكر و ضربت المثال بزغلول النجار و كيف تصدى له الطلبة بالفكر حتى احرجوه، فاين دهب ترحيبك المزعوم الان؟ ما الفرق بين عبد الكافي و زغلول؟ و لمادا لا ترحب به و يتصدى له الحاضرون مثل سابقه زغلول؟ ام ان كلامك يتغير حسب الظروف و الظرف الان يتطلب تهويلا و تضخيما، ادا كنتم عقلانيين تنويريين واثقين فما خوفكم من شخص دجال يحكي خرافات تنيم الواقف؟ و تقول انه بما انه قادم من الشرق فهو مرحب به ، و نحن نقول لك نفس الكلام عن سيد القمني ، اليس سيد القمني مجرد مخرف مثل عبد الكافي حيث ادعى مؤخرا انه اكتشف مكان التجلي الاعظم في مصر؟الستم انتم ايضا تعظمون بهلوانات مضحكة فقط لانها قادمة من الشرق؟ هل حضور النخرف عبد الكافي يستحق هده البكائية كلها ام هو اكتاب داخلي تبحثون له عن اسباب خارجية عنه ام هي الكتابة تحت الطلب تضطر صاحبها الى كتابة اي شيئ

  • loukili
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 00:48

    أصبحت قادرا على تخمين ما سيكتبه عصيد : انتصار أعرج للامازيغية أو هجوم فج على كل ما له علاقة بالاسلام .
    مثل هكذا فكر،سجن كبير، لا يدرك صاحبه أنه فيه سجين وأنه هو ذاته السجان.

  • مغربي متابع
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 00:58

    حينما تصف من يختلف معك في الفكر بالجاهل وحينما تستهزئ بحديث رسول الله عن اليهود وحينما تصف الإسلاميين بأنهم يقتاتون على الجيف فإنك وصلت إلى أسفل الحضيض.

  • طنجاوي *
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 01:10

    الشعب المغربي شعب مسلم وشعب مُتحَضّر وواعٍ وشعب يعرف تعاليمه الاخلاقية والإنسانية والسُلوكية، وكل هذا قد نص عليها الدستور المغربي …

    لهذا اقول للـ"عصيد" من أين لك ان تُحدِّدَ من يـأتي و من لا يأتي، ومن أين لك الحق ان تَفــرض افكارك و إيديلوجيتك التي تحمل لهجة الإحتقـار للمرجعية الإنسانية والأخلاقية والدينية للمغاربة وتسعى لتكريسها وفرضها على عُقــول المغاربة الذين نهجوا أسلوباً ذكيـُا عبر تاريخهم للتعامـل مع جميع القضايا الإنسانية والإجتماعية والعلمية، فــإذا عَكَسَ المغاربـة تربيتهم واخلاقهم وافكارهم..فــالأمر صعب، هل تسمع الأمر صعب، إإ؟

    لهذا لا مَجال لأفكارك المسمومة في قـامـوس المـغاربة …

    اظنك انك ستُطالب يوما ما، أن تكون للمغاربة مرجعية اخرى وهي العلمانية او الإلحادية او التحرُرية من كل مُعتقـد ؟إإإ

    تحياتي للمنبر الإعلامي هسبريس

  • تساؤلات قلقة-Assiif
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 01:30

    وأنا أقرأ التعليق1تساء:
    ما الذي ينمي العقليات التي تفضل الخوض في الأشخاص بدل تناول المواضيع المطروحة للنقاش؟
    ما الذي يجعل "طالبا" (وقد لا يكونه) يغرف من نفس المستنقع الذي تحاول الشعوب الحية التخلص منه قصد رؤية واقعنا المرير بعين الحقيقة المرة التي تتراقص أمامنا كل يوم؟
    متى سيعيالطال بأن الماضي سيبقى ماضيا لن يعود، وبأن الهدف الذي يعمل من أجله الجميع هو بناء حاضر أفضل من الماضي، والتحضير لمستقبل أفضل من الحاضر؟
    ماذا يعني لك "حب المغاربة للمشرق" أو للغرب أو للماسونية أو أي لأي قطر أو مذهب أو ملة ….؟
    فهل حان الوقت الذي يعي فيه طلبتنا بأن السقوط في المغالطات المنطقية لم يعد مقبولا اليوم بالنظر إلى مستوى الأبحاث العلمية والأكاديمية …حاليا؟
    لو كان لابد لي من خصم، لتمنيت أن يكون من طينة عصيد: يتناول أفكار خصومه دون شيطنتهم أو تقديسهم..
    ولا أحد يعتقد بأن الحجة هي ما ينقص عضيد، كما يوهم البعض، أو الشجاعة أو رجاحة العقل… ومن المؤسف أن يصل البعض إلى درجة التشكيك في النزاهة الفكرية لبعض كبار مثقفينا(على قلتهم).. الذين سيبقون كبارا بمواقفهم مهما تعرضوا لهجومات خصوم دون مستوى هذه النزاهة …

  • Peace
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 04:27

    هذا الخطاب ن هؤلاء كعمر عبد الكافي, يجب ان يكون ممنوعا. ثانيا كلمة "يهودي" ليست كلمة للسب و الشتم, و اذا اصروا بعض الاخوان على ذلك, بسبب ان هناك ايات في القران تنتقد بعض اليهود, لافعالهم طبعا و ليس لانتائهم العرقي او لديني او او فاننا يمكن ان نسب بها بعض المسلمين, لانه اصبحت لديهم نفس الافعال المذكورة في لقران اتجاه بعض اهل الكتاب. يقال ان بعض العرب كانوا متفقين مع هتلر في افعاله الاجرامية, لانهم عنصريين مثله و يلصقون او يريدون ربط ذلك بالله او القران او الكتب المقدسة لتبير مواقفهم, و هذا كان يفله ايضا هتلر نفسه. و طبعا هذا افتراء على الله.

  • karil
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 04:28

    عمر عبد الكافي حكواتي جيد ، يحكي بمهارة قصص طريفة أغلبها من التراث ، بعضها فيها عبر و مواعظ جميلة ، و منها خرافات سخيفه و أمور غير واقعية على الأرجح لا يصدقها هو نفسه ؛ و أعتقد أنه ليس هناك مشكل في أن تستمع لكلامه كأنك تشاهد فيلما أو عمل مسرحي ، لكن أن تتعامل مع كلامه كحقائق دينية مطلقة فإن في الأمر مخاطر أدناها التسطح الفكري

  • Osama Marwan
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 04:48

    ليس في الدين ما يسمى اسلاميون نحن فقط مسلمون كما سمانا الله في كتابه العزيز ..
    أما هؤلاء فمدعين و لو شاؤوا ما طلبوا الظهور انما هم منخرطون تحت الريالات الوهابية و يأتمرون بأمرهم فهم لها عبيد و ليسوا لله طالبين . . .

  • Observateur
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 05:20

    Ce abdelkafi a une aisance devant les médias et une façon de parler où il mélange humour et messages, qu'il devient difficile d'argumenter contre lui devant un public novice. Le contenu de son discours est par contre d'une très grande simplicité, facile à démonter et à déconstruire, le seul piège est de renter dans son jeu, il faut l'attirer vers l'humanisme où il devient une cible trop facile.

  • محمد
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 05:37

    لكم كل المحبة أيها الإخوة المغاربة الأشقاء فأنا قرأت المقال وتشوقت لمعرفة ردة الفعل من القراء المعلقين. وطبعاً لم أتفاجأ من رفض الكل تقريباً لهذا الكره والحقد الواضح من الكاتب اللاديني أو اللاإسلامي. فحياكم الله جميعاً وبارك فيكم من أخوكم من مصر. ولا عزاء للضائعين

  • ايهاب حمزه
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 05:46

    يقول الله تعالى (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلً) الاية 44 سورة الفرقان اية يجب ان نتوقف عندها كل مسلم وخاصة من يظن انه علامه ويتهم مشايخ المسلمين بالباطل وهو اجهل من دابة الكلام الموجه لكاتب المقال الجاهل الذى يضل الناس

  • Rania Talat
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 06:01

    لن اذم في كاتب المقال إنما أقول أن الشيخ عمر عبد الكافي رمز محترم وقور وعالم جليل وشجرة مثمرة يانعه علمها نافع للجميع ورمز نجاح واضح يستدعي العداء ممن لا يعلمون

  • ايت واعش
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 06:04

    ربما كان الشيخ يقصد ان يونس بحري المديع براديو المانيا ايام هتلر كان هو من املا عليه خطلته وهدا اقرب للمستحيل ، فيونس بحري سيرته الداتية مليىة بالخرافات ايضا ومجرد كونه مديعا في اظاعة ديكتاتورية تريد ايصال خطاب معين لا يعني انه كان مستشارا لهتلر ..الخلاصة يجب القطع مع الخرافات

  • Rahim
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 09:23

    حسبي الله ونعم الوكيل كاتب هذه المقاله الشيخ عمر عبد الكافي والله انه من أطهر الناس بالأرض ولا يبتغي الا مرضات الله وانا بيكفيني رايك فيه انك حزين لمثل هذا الانسان اذ احسك بالنخوه وانت حزنت عندما تحدث لا يحق للمرأه ان تسافر وتعمل وحدها دون محرم هذا والله يكفيني فيك لكن لا تقول رأيك في شيخ مثل الشيخ عمر أتي ليذكركم بقول الله وسنه رسوله

  • إن السماء لاتمطر ذهبا .
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 11:24

    كنت اعرف قصة استنهاض ههم الألمان بقول من القرآن وكنت استغرب كيف لرجل أن يصدق هذه التخاريف التي لايصدقها حتى بائع النعناع في حواري المدينة ولكنني استغربت كيف تهيء الأرضية لهذا الهذيان وكيف نستقبل مثل هؤلاء الأغبياء .

  • rachid
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 11:33

    لا تستغرب أستاذ عصيد فبعد أن فشلت الدولة في تحقيق نمودج تنموي، في المجالين الاقتصادي و الاجتماعي، كلن من الضروري أن تلجأ إلى المشعودين والجهلاء باش تنعس الحوالا

  • اكوراي تيتشر
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 11:45

    استاذ رائع بافكاره وتحاليله للموضوعات.وبما انه يضرب في الصميم العقل المشعوذ الدي يتلذذ بالخرافات ويكشف خبثه نلاحظ بعض الذباب المخونج يحاول عبثا النيل منه دون جدوى.بل يظهر بجلاء ضعفهم ولجوءهم الى خزعبلات لا افكار للدفاع عن الجهل والتخلف.انهم ارتزاقيون وتجار الهم والغم على حساب مصالح الشعوب .مرض لم يسلم منه لا بشر ولا شجر ولا حجرفحيا على المواجعة بالفكر الحر والعلمي حماية لبلدنا وهذا ابسط ما يمكننا نحن غير المضبعين بافيون الاخوان ان نقوم به كالعادة والزمن بيننا.

  • ديدرو لم يسخر حراسا
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 11:45

    لاتكن حريصا على تاريخ ونوايا وعقول وعقائد وثرات المغاربة .لم يطرق احد باب منزلك ولم يستدعيك احد لحظور زفاف زقزقته .اللائكية تعني فصل السلط (قانون فكر دين سياسة مال ) كما تقتضي في نفس الٱن أخد مسافة من كل التاثيرات .

  • sifao
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 12:09

    وجود قاعدة عريضة من المستعدين لتقبل الخرافات على انها حقائق علمية ، تعلو ولا يُعلى عليها ، فتح المجال لظهور جيل جديد من"شيوخ الحكمة" يتجرأون على الشك ونفي بعض الحقائق والمسلمات العلمية التي لم تعد محط جدال او نقاش علمي منذ قرون ، كشكل الارض ودورانها حول نفسها وحول الشمس او الحديث عن امور اخرى لم يتحدث عنها العلماء، كالحديث عن وجود غدة في جسد المرأة تقف وراء نقصها العقلي …وما الى ذلك من الامور السخيفة التي تكرس الجهل وتهدد بالعودة بالمجتمع قرونا الى الوراء وتجد اذانا صاغية …ومن مظاهر هذه الانتكاسة الحضارية لجوء متعلمين،اساتذة من مختلف الاسلاك وموظفون كبار الى الرقية الشرعية للتداوي من بعض الامراض الجسدية المزمنة، كالسكري مثلا,,,,
    هؤلاء يخضون في كل شيء ولا يتوجسون من انفضاح امرهم او تعرضهم للنقد والاستهزاء من ذوي الاختصاص لان خطابهم موجه الى العامة التي يراهنون عليها لاستمرار وجودهم وضمان مواقعهم ووظائفهم…كما ان تورطهم في فضائح اخلاقية ومالية لم ينل من مكانتهم الاجتماعية وادوارهم الوظيفية ، يكفي وصفها ب"المؤامرة" للنيل من الاسلام لانهاء الجدال حولها

  • عبد الله الفقير
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 12:29

    الشعب المغربي جد واعي ؛ ويعرف أين مصلحته ؛ ولا حاجة له بامثالك الذين يحاولون عبثا فرض وصايتهم عليه.

  • لا للشعوذة والكراهية والتخلف
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 13:01

    من الواضح أن المثقف أحمد عصيد قد أصاب في تشخيصه لافات مجتمعنا الذي ينحدر يوما بعد يوم نحو الظلامية والشعوذة والتطرف بكل أنواعه, إذ لا يرى أبناء هذا الشعب النصف أمي عيبا في أن يتم تسخير مسرح عمومي لاستضافة داعية داهية متخلف وظلامي بكل ما في الكلمة من معنى، مسرح كان بالاحرى أن يروج للعلم والثقاقة والفنون. أقول لا للشعوذة والكراهية والتخلف, لا والف لا لتسخير المال العام لهذا الانحراف الفكري الخطير
    استضيفوا شيوخ الكراهية في بيوتكم وابعدوهم عن مسارحنا
    شكرا أستاذ عصيد

  • داعية غبي
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 13:14

    في أول الأمر كنت مشدودا لحكايات الشيخ وكنت أحترمه كثيرا إلى أن سمعته يوما يقول بأن الله خلق سبع سماوات وهو ما أثبته العلم الحديث الذي اكتشف أن الغلاف الجوي لﻷرض يتكون من طبقات الأطموسفير وقال بأن تلك الطبقات هي السماوات السبع؛ وحينها تأكدت بأن الرجل غبي ويضر بالإسلام أكثر مما يخدمه…

  • جليل نور
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 13:36

    12- Observateur:
    That is the question
    أي مقاربة لإصلاح الفكر الديني،من داخله أو خارجه؟
    في كل الأحوال يقتضي الأمر قراءة عقلانية و تصورا مستقبليا في أفق تصالح الإنسان المسلم مع عصره و القطع مع خطاب ديني منغلق يشده إلى خلف..نواجه استعصاء تواجد متحاورين قادرين على تحكيم العقل و العلم بعيدا عن أي إديولوجية عمياء أو مصالح أنانية ضيقة..الأمر شاق و عصي لأن مخاطبك إن وجد غالبا ما يتمترس خلف تصور يقدس النصوص الدينية كنصوص أزلية لا نقاش فيها..لا يقيم وزنا لأسباب نزول و لا لسياق تاريخي اجتماعي و ثقافي متميز..و غالبا ما ينتهي "الحوار" إلى طريق مسدود..mais une chose est sûre, on continuera et on ne baissera jamais les bras..c'est une question de vie!

  • sifao
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 13:57

    الاستاذ عصيد ربط بين الوضع الهش والدقيق الذي يمر به المغرب واستقدام هذا الرجل الذي يتقن فن الخطابة والكذب ويحاضر في الخرافة ولم يعارض قدومه بالدعوة الى مقاطعته او التنديد باستقدامه،كلامه موجه الى الذين استقدموه وليس الى المستقدم
    في الوقت الذي يتطلع فيه المغاربة الى من يساهم في تشخيص وحل مشاكلهم الحقيقية،الشغل،التعليم،الصحة،البنية التحتية،الفساد الاداري والمالي من تقنيين ومختصين في مجال التنمية والاستثمار في البشر،يلجأ الاسلاميون الى الاستعانة بمن يكرس الجهل والخرافة ويتقن العزف على اوتار"القدر المحتوم" للتطبيع مع اليأس والبؤس والخذلان وجعلهم سنة من سنن الحياة وعلى المغاربة تقبلها كمشيئة الهية
    استمرار وظيفة هذا الشيخ وامثاله رهين باستمرار الفكر الخرافي ونشره كتوجه رسمي تشرف عليه مؤسسات الدولة وتحتضنه في اماكن لها رمزية خاصة، مسرح محمد الخامس ليس هو"جامع الفنا"، ليُفتح في وجه كل من هب ودب، يُفتح فقط في وجه المبدعين الحقيقيين الذين سيضيفون قيمة حقيقية للمنتوج الثقافي الوطني
    اما مناقشة امثال هذا الشيخ في تخاريفهم علانية فهي مغامرة غير محسوبة النتائج ، ستجد نفسك محاصرا بين الحقيقة والواقع

  • موحند
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 14:05

    مقال الاستاذ احمد عصيد جد قيم. وما احوجنا في هذا الزمان لامثال عصيد من المثقفين والاساتذة والاكاديميين والعلماء الذين يحملون مشعل الانوار والتنوير للوقوف ضد الظلاميون والمشعوذون وتجار الجهل والدين. اكبر خطء قاتل فعله اجدادنا الامازيغ ويكرروه اخواننا الى حد الساعة هو اعتناقهم للعروبة قبل الاسلام وعندما اعتنقوا الاسلام اعتنقو دين ابو جهل والوهابيون والمتطرفون الذين ينتجون الارهاب والداعشية والفاشية والنازية الجديدة. لهذا يجب على الامازيغ ان يخرجو افواجا افواجا من الخزعبلات والشعوذة والظلام ويعتنقو الحرية والكرامة والعدالة والرجوع الى اصلهم وثقافتهم ولغتهم.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 14:08

    انت تستنكر كراهية عبد الكافي لليهود و تنسى انك دافعت عن حماد القباج الدي دعا الى ابادتهم عن بكرة ابيهم و دافعت عن ترشحه للبرلمان، فهل داكرتك ضعيفة ام انك تتقلب في المواقف حسب الظروف؟ كيف تستنكر هنا ما تدافع عنه هناك؟
    و تقول ان كل قادم من الشرق فهو مرحب به عند المريدين و تنسى انك هرولت الى لقاء نوال السعداوي وتوسلت لقاءها مثل تلميد صغير؟ اليست مخرفة مثل الشيخ لستها اولا و لهديانها تانيا؟
    تستنكر دعوة شيخ مخرف و تقبل دعوة القمني الدي فاقه تخريفا فقط لانه محسوب على المفكرين العقلانيين؟ هل تحسب ان كل من عارض الدين عقلاني ؟ لو ان عبد الكافي هو من قال انه قضى خمس عشر سنة من البحث فاكتشف مكان التجلي الاعظم الم تكن لتسخر منه؟ القمني قال انه اكتشف المكان الدي تجلى فيه الله لنبيه موسى فلمادا لا تستنكرون تخريفه ، الشيخ على الاقل وفي لقناعاته و لا يتناقض اما هدا فملحد و يتحدث عن معجزة و كانها حق بل و يحدد مكان حدوثها
    هل تعتقد فعلا ان لدوم هدا الشخص لنغرب اي اثر و كم من المغاربة يعرفون انه قادم اصلا و هل سيغير قدومه في سلوكهم اي شي

  • كاره العرقيين
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 14:10

    كنت سأحترم رأي عصيد الذي ينتقد فيه تبرير الفقيه عبد الكافي قمع اليهود واضطهادهم من طرف النازيين، ولكن هؤلاء اليهود تحولوا هم بدروهم في فلسطين إلى نازيين، وهاهم يرتكبون المجازر والمذابح ضد الفلسطينيين منذ 1948 إلى اليوم.

    و(( المتنور)) و(( الحداثي)) و(( التقدمي)) عصيد يدافع باستماتة وبوقاحة عن التطبيع مع دولة إسرائيل التي أضحت خاصة باليهود، أي أنها صارت دولة عنصرية في القرن 21، ورغم ذلك، فما تقوم به من قتل وتدمير ضد شعب أعزل لا يعني صاحبنا على الإطلاق، بل إنه يغفر لها سلوكها هذا، ويدعونا، بوجهه المكشوف، وبلا خجل ولا وجل، لإقامة علاقات طبيعية معها…

    عصيد ليس لا ديمقراطيا، ولا حداثيا، ولا تقدميا، ولا هم يحزنون.. إنه يمتح مقالاته من العين العرقية الصرفة الحاقدة على العرب والمسلمين..

  • بن السالم
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 14:41

    عصيد دراع الصهيونية الأمازيغية في المغرب مثل هاد الأشخاص يشكلون خطرا حقيقيا على المجتمع وحتا على البلاد كلامه مسموم مشبع بالكراهية والبغض والحقد والتضليل والتزوير والتهويل والتبخيس والتدليس الرجل فقد صوابه ولم يعد يحب الإسلام ولو ان هدا امر يخصه ان يسلم او يكفر فهدا يعنيه هو ما دخلنا به إنما الخطير ان يدعوا له جهرا علانيتا عالميا في جميع الأبواق المنابر بالدعاية المستمرة وكأنه يخدم احد الأطراف السابقة الذكر مند بداية كتابتي والغريب انه يرن ويزن zZZzNNn !!بأفكاره ويحاول ويصر على ادخالها بالقوة بالوخززز على عقولنا ومسامعنا ونحن نعلم ان الحرب العالمية الثالتة بدأت وهي حرب على الإسلام
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العضيم

  • حفيظة من إيطاليا
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 14:46

    إلى 27 – موحند

    تقول في تعليقك: (( اكبر خطء قاتل فعله اجدادنا الامازيغ ويكرروه اخواننا الى حد الساعة هو اعتناقهم للعروبة قبل الاسلام، وعندما اعتنقوا الاسلام اعتنقو دين ابو جهل..)).

    العروبة كمصطلح لم تكن سائدة في القرن الثامن الميلادي حين جاء العرب بالإسلام إلى شمال إفريقيا.. لكي تزعم أن البربر اعتنقوها، فأنت في هذه النقطة تُخَرِّف فحسب.

    أما اعتناق الإسلام فلقد حدث لأنه بفضل الإسلام تحرر البربر من الاستعمار البيزنطي الذي كان يسومهم كل أشكال الإهانة والإذلال والاحتقار، وجعل الإسلام منهم مواطنين مكتملي المواطنة مع أشقائهم العرب، وهم الذين كانوا يعيشون كسكان من درجة متدنية جدا..

    اعتناق البربر للإسلام هو الذي أتاح لهم إمكانية إنشاء الدولة المغربية المستقلة التي ستتحول إلى امبراطوريات عظمى في فترات من تاريخ المغرب..

    ولذلك، فإن فضل الإسلام على البربر لا يقدر بثمن، ولا يتنكر له إلا حاقد موتور على شاكلة وعزي المسعور..

  • Топ
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 14:57

    بسرعة لقلة الوقت عبد الكافي يمكن اعتباره إنسان بارع في الكومييديا الخرافية من حيث أسلوبه التشويقي الحكواتي على طريقة المسلوكة في جامع الفناء وأغلبية مريديه مثل الجالسين"قفازيين" ويديهم
    على حْناكهم ينتظرون ساعة الفرجة.فمن يستمع لهذاالشخص ينبهر بصوته الآخادوالمؤثر على القلوب الضعيفة والواهية. فالمسلمون صم عمي لا يفقهون بسبب الجهل والأمية السائدة في العالم الإسلامي بحيث أنهم تعرضوا لغسيل المخ الطائفي منذ ازديادهم زائد الطغيان الديني الذي وتركهم عبيدا بدون شعور وحرمهم من الحرية الفكرية حتى اصبحوا مصابون بمتلازمة ستوكهولم.

    عصيد أبلغ وأوفى في حق الحرية الفكرية التي لم يتذوقها القوم بعد/:
    ي
    ت
    بع

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 15:03

    انت مريد مثل المريدين الدينيين و كلاكما تابع لمشايخ المشرق و نحن المغاربة نتفرج على ظلامين يتناقران باسمنا، علينا ان نختار بين الخبل العقلي و الخلل النفسي، انت لم تقل في حياتك فكرة واحدة الا ما ردده سلامة موسى و انيس منصور المشرقيان و غيرهما، فكيف يحاسب مريد مريدين مثله؟ دافعهم خبل عقلي و دافعك مرض نفسي
    كيف ترفض الاختلاف فيما يقبل فيه اختلاف و تقبله فيما عليه اجماع؟ انت ترفض الاختلاف في مسالة خلافية بامتياز هي الدين و تقبله في مسالة عليها اجماع و هي الوطن و ترفض شيخا يقول ان الجن موجود و تقبل بشخص يقول ان الصحراء غربية ، نحن نقبل الشيوخ شرط ان لا يتدخلوا في شؤون المغرب و لا نرفضهم الا لانهم قوادون عملاء اما انتم فترحبون و تشجعون كل من يخوض في شان الوطن حتى لو كان مخرفا فمقياسكم ليس ايديولوجيا و انما سياسوي و الدليل هو دفاعك عن القباج الدي بتث له اشرطة يدعو فيها بابادة اليهود عن اخرهم، انتم لا تختلفون عن عبد الكافي بتاتا فكلاكما يقود بدور الندابة و يسود للناس الواقع و يتنبا بالويل و الثبور و ما بدات به مقالك ليس سوى خطاب المشايخ عبر العصور

  • اسلام
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 15:14

    السلام عليكم
    انا مصرى وعايز اقول ان الشيخ عمر رجل على درجة كبيرة جدا من العلم وله باع طويل فى تدبر الدين واحكامه اما بالنسبة لكره لاقباط مصر هذا ليس صحيح
    فذات مره سال فى برنامج تلفزيون واحد من الناس عن حكم تهنئة الاخوة النصارى قال شخص يهنئنى بمناسبة عندى وله مناسبه تسره فما الداعي ان لا اهنئيه هذا لا ينقص مت عقيدتى ف شي ثم قال ان الله يحب معالى الامور ويبغض سفسائها

  • ابن البناء
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 15:20

    إذا كان عبد الكافي كوميديا فمجيئه للمسرح شيء عادي والجمهور يتسلى بمستملحات الرجل . إذا كان داعية فهذا كلام آخر . يجب عليه الا يكذب على هتلر ويسرق من كتب أحمد ديدات .. من جهة اخرى كان يمكنه نقل مستملحات من العقد الفريد والاغاني والكتب الطريفة وبخلاء الجاحظ وكان سيكون قدم فائدة للجمهور … اما حديث شجرة الغرقد واليهود فيبدو أن هذا الحديث ضعيف في اسناده والله اعلم

  • معلق
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 17:20

    بعد الركود الذي عرفه الإقتصاد المصري وخاصة الميدان الفني والسياحي الخاص بالكازينوهات . فكثير ممن كانوا يضبطون الإبقاعات الموسيقية للراقصات المصريات تحولو إلى دعاة للخرافات والخزعبلات بعد أن عرفت هذه التجارة رواجا في بعض الدول العربية . فالمواطن العربي لا مكان له في عالم اليوم ولابد له من أن يعيش على الخرافة وأمجاد الماضي .

  • اعتدال
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 17:54

    ا لسلام عليك ياستاد عصيدورحمة الله وبركاته
    نحن نحب مواقفك لجعل المغرب بلد معتدل في كل المناحي

  • Mhamed
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 18:26

    هؤلاء الشيوخ عالة على الإسلام.
    الإسلام جاء ضد طبقة تحتكر العلم و الدين.
    رسالة الإسلام بسيطة و يفهمها أي إنسان و تتلخص في: إيمان بالله و عمل الصالحات.
    القرآن كرسالة سماوية أخيرة حمل في طياته حركية للمعنى تتطور حسب العصور و تطور الناس. و تركز على تحرير الإنسان من الخرافات و تقديس غير الله و أوقفت المعجزات عندما رفضت مطالب المكذبين للنبي بمعجزة.
    الرسالة الخاتمة بدأت عصر العقل و بداية التشريع الإنساني في إطار حدود عليا حددت المحرمات القليلة الأبدية، و تركت للإنسان أ نيشرع لنفسه. فقد بلغ الإنسا نرشده و انقطعت الرسالات.

    لكن الإنسان مر بمراحل أولى و يستمر في التطور نحو الأحسن.
    الأقدمون ليسوا أحسن من السابقون، بل العكس تماما..
    في عصرنا أصبحنا نطبق مبادئ الوحي أحسن منهم بكثير: مثلا القتل أصبح قليلا و الاستعباد و العدوان أصبح يتضاءل و كل الناس تنبذه، الناس أنظف و أكثر احتراما للغير، أقل سكرا و عربذة..
    في عصور كل الأمم السابقة كان القتل و العدوان أمرا منتشرا..

    كل هذا و لا ننسى أن عصيد ينتقد بعين واحدة، فهو يتجاهل شيوخ العنصرية و الكراهية العرقية من أصحابه و ما أكثرهم! لا يحب أن يفقد ودهم.

  • hicham
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 18:47

    cette fois je suis assez d accord avec Mr Assid
    malheureusement c la réalité il faut etre aveugle pour la pas voir

  • الله اشافي
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 19:07

    نرحب بعمر عبد الكافي ونرحب بالعريفي والشيخ زغلول كما نرحب ب ليدي غاغا و جيمس دين وألتون جون وكذلك جورج ميكل وحتى اميلي ريوس فالمغرب هو للجميع

  • جواد تيداس
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 20:37

    عصيد بمثابة طبيب جراح لجملة من الأمراض التي تجثم على جسد المجتمع،التي تخترقه بأفكار مسمومة،أو بسياسات عمومية لا شعبية ومدمرة للمجتمع،عصيد مثقف عضوي بإمتياز

  • مغربي
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 22:37

    لو جاء الإخوة بعادل امام لكان أمتع وأحسن ، لان الكوميديا المختلطة بالإسلام ليست للفرجة ،

  • amateur
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 09:19

    تحية طيبة
    لماذا هذا الهروب الى الامام انت مثقف كبير يجب ان تدافع عن رايك بالحوار و ليس بتحميل المسؤولية لرئيس الحكومة و وزير الثقافة ان كنت ترى بأنه كاذب فاعمل على فضحه و نور المغاربة. الا ترى بطلبك حرمانه من القاء محاضرته او كذبه كما تدعي مجانب للديمقراطية التي تطالب بها .

  • MOCRO
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 10:56

    أتذكر عندما أشتد الإحتقان ضد نظام مبارك خلال العشرة سنوات الأخيرة.. ترك العنان للقنوات السلفية الإخوانية الدينية تفتك بعقول المسلمين وتحض على الكراهية والفتنة الطائفية مثل قنوات الناس والحافظ وغيرها الكثير أضافة الى صرمحة حسان وبرهامى وباقى شلة أحفاد أحمد بن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب, وكانت ورقة سياسية يلعبها نظام مبارك البائد حتى يحتفظوا بالحكم الى آخر نفس وتوريث أولادهم وأحفادهم أيضاً.. مما أدى الى تفكيك المجتمع وتكفير المسيحى وحتى الشيعى, وأصبح ما فى الباطن يخالف الظاهر

    لكن الغالبية العظمى من المسيحيين كانوا يتحملون المضايقات والضغوط ولم يجد المسيحى طريقاً وأسلوب إلا المرور بجانب الحائط!!
    كان الزنديق عمر عبد الكافى شحاته صاحب الدكتوراه المزيفة يعلم الأطفال كراهية المسيحى, فالسلام عليه حرام وتهنئته فى أعياده والسلام باليد لا يجوز!! وهذه ليست من بنانة فكر عمر عبد الكافى لكنها عقيدة راسخة فكراً وعملا عند السلفية الوهابية والأخونجية.
    ولاكن عندما يحتاج للعلاج يستقل أو طائرة تتجه إلى الدول المسيحية للتشفي

  • couf
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 11:30

    الى كان عبد الكافي لم يعجب واخر ين واعطنا البديل راه الكلام اعيينا منو.الثقافة تحتاج الى تنوير والرجالات المثقفيين كثر. لا الوم احد ولكن نحن نطمح في من يعلم جهلنا… اعينوا جلالة الملك نصره الله .اخص العمل اما الكلام راه ارخيص وكل يدلو فيه بدلوه .والسلام.

  • حسين زكريا
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 14:51

    لا شك ان هذا الحوار الثرى له فائده كبرى وانا كمصرى لا اتعامل مع العلماء المسلمين بقومياتهم فهذا امر اضر بالامه كثيرا لكن الحوار فى الغالب اوضح لى كم ان المغاربه مثقفون ورائعون فى الحوار ولا يفرقون بين القوميات ومع احترامى وان كان احمد عصيد من حقه ان ينتقد عمر عبد الكافى فليس من حقه ان يطيح بالسنه الصحيحه ويسخر منه ومن رواتها العظام فعليه ان بتادب لان هذا المجال لا ناقة له فيه ولا جمل

  • Mohamed
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 19:26

    المخزن يستعمل الدين للسيطرة على عقول الناس و تغيير طريقة تفكيرهم و عبد الكافي و غيره من أئمة الظلام يقومون بدور المنوم المغناطيسي لفئة عريضة من الشعب فعوض ان تفكر في من يسرقك في الدنيا يقولون لك ستأخذ حقك و نصيبك في الاخرة عند الله.
    هذا هو لب استغلال الدين في هذه الدول المتخلفة , و لا بأس أن يقوم النظام العسكري المصري ب تسليف "علماء" فقه الوضوء و الدجل الى المخزن من اجل اغادة تدجين ما يعتبرونه قطيعا و ليس شعبا.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين