كيف سيصل الإسلاميون إلى الحكم؟

كيف سيصل الإسلاميون إلى الحكم؟
الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 19:00

ـ 1 ـ

من بين أهم الأسئلة التي تواجه الفاعلين الإسلاميين، فكريين كانوا أم سياسيين هو: كيف سيصل الإسلاميون إلى الحكم؟

وينطلق هذا السؤال ـ طبعا ـ من مسلّمة لا جدال فيها عند هؤلاء، مفادها أنهم ـ مهما طال الزمن ـ سيتمكنون ذات يوم من مقاليد الحكم الحقيقي، والذي يخولهم أن ينزّلوا تصوراتهم وبرامجهم، وذلك انسجاما مع سنة الله تعالى في “تداول الأيام”. وهذا يعني أن الإسلاميين، بما معهم من وعد الله ورسوله، يرتقبون ساعتهم مطمئنين، وإن خرج من معطفهم ـ للأسف ـ من يتسرع في الوصول إلى ذلك مستعملا كل الوسائل المتاحة أمامه بما فيها العنف.

ـ 2 ـ

دون وصول الإسلاميين إلى الحكم عقبات كثيرة، منها الذاتي ومنها الموضوعي. نركز هنا على اثنتين منها: الغرب والعلمانيون [اللائكيون منهم بالخصوص، ما يسميه المسيري بـ”العلمانية الشاملة” ]

يعي الإسلاميون جيدا أن الغرب، ما دام قادرا على ذلك، فإنه لن يسمح في البلاد الإسلامية ـ وخاصة العربية منها ـ بأي تغيير يهدد مصالحه الإستراتيجية، خاصة إن كان خلف هذا التغيير خصم صاحب عقيدة وإيديولوجية، فإن كانت إسلامية فهذا أدعى للخوف والهلع.

إن البقاء الأبدي لأي أمة على قمة التقدم الحضاري مستحيل تماما، واستمرارها في ريادتها المادية مكلف جدا، ولكي تُطيل من سيطرتها وقوتها، والظهور بمظهر العنفوان، يجعلها تمارس العنف المادي والمعنوي على الأمم الأقل قوة، واستتباع الأضعف.

لكن هذا الغرب سيدرك ـ لا محالة، وبحساب السياسة والاقتصاد ـ أن مصالحه لا موقع لها في عالم المستقبل إلا بالتعاون مع هؤلاء الإسلاميين الذين ينتظرونه هناك، نرجو أن يكون هذا اللقاء الحتمي بالحوار وليس بالصدام.

ـ 3 ـ

أما العلمانيون ـ ومعهم الطبقة السياسية الفاسدة ـ بما معهم من أحكام وخلفيات سلبية جاهزة تجاه الإسلاميين، فإنهم سيديرون معركة خلفية هدفها أيضا إفشال أي تغيير حقيقي، ومن ثم سيتحالفون مع السلطة القائمة مهما كانت ظالمة ومفسدة، ومع الفلول، ومع الشيطان إن اقتضى الأمر، لأنهم يعتقدون بأن الوضع القائم أحسن حالا من حكم الإسلاميين الذين يكفرون بالديمقراطية، ويكرهون كل ما هو جميل في الكون !

فعلى الإسلاميين أن يُطَمئنوا العلمانيين بأنهم لن يكسروا السُّلم الديمقراطي بعد ارتقائه والوصول إلى سدة الحكم، وأنهم لن يحتكروا الإسلام ولا الكلام باسمه. وأن لا محيد عن الحوار لحل مشاكل المجتمع.

أما المسؤولون عن واقع التخلف والظلم فعلى الإسلاميين أن يُسهّلوا لهم الانسحاب في هدوء. عليهم أن يرحلوا ـ طوعا أو كرها ـ حتى يتيحوا للمجتمع أن يتطور.

ـ 4 ـ

الوقائع ـ للأسف ـ تؤكد بأن لا أحد سيسمح للإسلاميين بالوصول إلى حكم الدول العربية ـ خاصة ـ عن طريق صناديق الانتخابات، والتجربة الجزائرية خير شاهد ومؤشر على ذلك، فالخصم مستعد أن يحرق البلد، متى كانت له القدرة، ووجد الغطاء الإقليمي والدولي، ولا يترك التجربة تنمو وتتطور.

ـ 5 ـ

أما الانقلابات العسكرية، فليست في تصورات أغلبهم مرفوضة في ذاتها بشكل مطلق، بل هي محرمة عندهم ـ إن فهمتُ عنهم بشكل جيد ـ متى كان دافعها “فكر انقلابي” يروم فرض التصورات والبرامج على الدولة والمجتمع. أما إذا كان انقلابا وطنيا ـ شعبيا، أي أنه مدعوم من قبل كل القوى المعارضة التي سُدّت في وجهها أبواب المشاركة في حاضر وطنها ومستقبله، أو أغلبها، فمقبول عند أغلبهم. وهنا يستحضرون ـ بكبير احترام وإجلال ـ تجربة “سوار الذهب”الذي انقلب على النميري في السودان ثم سلم السلطة للمدنيين عبر انتخابات نزيهة. وهذا ما يسميه البعض بـ “الانقلاب العسكري الشعبي”.

ـ 6 ـ

تبقى أحسن طريقة على الإطلاق يفضلها الإسلاميون هي الثورة، حيث يمتلك الثوار المشروعية الشعبية لأحداث التغيير الجذري المطلوب. ومخيالهم يذهب دائما في اتجاه الثورة على الطريقة الإيرانية، حيث تجذُّر الغضب الشعبي مع وجود قيادة مسموعة الكلمة. لكن يبدو أن هذه التجربة صعبة التكرار في العالم السني إن لم تكن مستحيلة.

ـ 7 ـ

وماذا عن الضغط الشعبي والانتفاضات والعصيان الذي يجعل السلطة القائمة تحس بخطر انسحاب البساط من تحت أرجلها فتعمل على تقديم تنازلات.

الشعار هنا ـ يؤكد بعض الإسلاميين ـ “لا ثقة” في هذه النوايا والاقتراحات إلا إن رافقتها ضمانات حقيقية تسهر على تنفيذها “جهة” نزيهة محايدة وبعيدة عن التجاذبات السياسية، ولها سلطة على كل الأطراف، وقد تكون داخلية أو مؤسسة عالمية.

وهنا لزم الحذر كل الحذر من مكر “الثعالب العجوزة” المتمرسة على الخداع السياسي والمكر والدهاء الذي لا دين له ولا خلق. ومن ثم ينبغي أن يبقى جزء من الشعب منتبها ويقضا في الشوارع للضغط والتسريع من وتيرة تنفيذ الالتزامات والاتفاقات.

ويكون الهدف السياسي ـ في هذه الحالة ـ هو تغيير قواعد اللعبة السياسية بعد نقاش وطني يشارك فيه الجميع دون إقصاء.

‫تعليقات الزوار

15
  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 19:37

    وعد الله ورسوله للمسلمين وليس للاسلاميين .. وألا فإن تفسيرك يحيل على وجود أقلية مؤمنة مضطهدة يمتحنها الله وسط أمة كافرة على رأسها كافر .. لقد وصل المسلمون الى الحكم وتحقق وعد الله ورسوله يوم رحل المستعمر وصلى محمد الخامس في المشور ليعود المسلمون الذين وعدهم الله ورسوله بالبلد سنوات الى الوراء .. الاسلاميون فصيل من جسد الكيان المسلم يسعى الى الحكم كما سعى من قبله آخرون بأيديولوجيات مختلفة متدثراً برداء الدين وهو يعلم ان للممارسة السياسية المعاصرة إكراهات وتفاعلات مع المحيط الخارجي تتناقض والشروط القطعية للشريعة ودونها تندثر الدولة وتنتهي الى العزلة والبدائية .. الاسلاميون مجبرون على التعامل بالرّبا متى لجؤوا لقروض صندوق النقد لترميم الوضع الاقتصادي المحتضر .. مجبرون على تحصيل الضرائب على أم الخبائث لتحقيق مداخيل تشكل العمود الفقري لميزانية الدولة بما فيها ما يمكنهم من تحصيل رواتبهم وباقي لزوميات الجاه والأبّهة ولا بدائل لهم امام هذه الإكراهات سوى العودة الى أساليب العهود البائدة ومقاطعة اليهود والنصارى والاكتفاء بركوب الدوابٌ ومقايضة الشعير بالسمن ..

  • سيمو
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 20:34

    بغيت غير نعرف هاد السيد واش كيتكلم معقول واللا غير داوي
    بان لي ان كلام هاد السيد غير طبيعي ربما عيان شويا .. هادي غادي تكون غير شي ضربة ديال البرد

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 21:00

    لو كتبت مثل هذا الكلام في عهد الحسن الثاني لخصص لك جناحاً في مستشفى الرازي للامراض العقلية .. تأسف على تعذر تحقيق التغيير عن طريق انقلاب عسكري وتتأسف أكثر عن استحالة تحقيقه عن طريق ثورة على الطريقة الإيرانية حيث ترى ان دعاة الخراب يملكون الشرعية الثورية كما سميت الأمور وان هناك غضب شعبي متجذر مع وجود قيادة مسموعة !! الغضب الشعبي لم يكن يوماً متجذراً أكثر مما هو عليه اليوم بعد ان تقلد الاسلاميون مقاليد الحكم أيها الكاتب ..

  • كريم العلمي
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 21:16

    يبدو المقال و كأنه كُتِبَ منذ 20 سنة خَلَتْ! مياه كثيرة مَرَّتَ تحت الجسور، و الإسلاميون "راحت عليهم" كما يقول إخواننا المشارقة… و يبدو أن "زمن الإخوان" -كما سماه المحامي "الإخواني" عبد الله العماري، ذات مقال على هسبريس- "زمن الإخوان" قد ولى إلى غير رجعة !

  • يوسف
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 21:37

    مقال موفق و تحليل إيماني تدعمه مجريات الأحداث على وفق سنة الله تعالى:"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "، و الإسلاميون اليوم هم المؤهلون داخل البلاد المسلمة ليكونوا طليعة التغيير نحو فجر الإسلام بإذن الله تعالى.
    أنصحك أن تؤلف في الموضوع، غير مبال بالمثبطين، بالتوفيق.

  • slima
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 21:52

    المشكل يا أخي ليس في الإسلام ولكن في من يريدون الوصول إلى الحكم باسم الإسلام. ينافقون ويتظاهرون به لقضاء مآربهم ولعل تجربة حزب المدلة والتعمية خير دليل . ( كشطونا سلخونا عرونا ممردونا بهدلونا …منذ 2011 ). باقي نتيق بولحية!!!

  • قنيطري 1
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 22:13

    بما أنه لا إكراه في الدين، فلا يحق لأي شخص أو جهة أن تسعى للسلطة عن طريق الدين. ومن يحاول ذلك أو يتمناه فهو إما إرهابي أو مشروع إرهابي يجب على المجتمع العاقل أن يقضي عليه .

  • مسلم
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 00:17

    لم يأت الإسلام بنظرية سياسية ولا بنظام حكم، ليس هناك اقتصاد إسلامي أو موسيقى اسلامية أو لباس إسلامي أو شعر أو قصة أو مسرح أو سينما اسلامية،
    الإسلام مسألة عقائدية إيمانية شخصية ( لا إكراه في الدين )، (لكم دينكم ولي دين )، ( لا تزر وازرة وزر اخرى ).
    هل يوجد في التاريخ نموذج نظام اسلامي؟ هل هو نظأم عمر بن الخطاب؟ هل هو نظام الوهابي لآل سعود أم نظام ولاية الفقيه الايراني، أم دولة داعش؟ أم القاعدة؟ ؟؟
    هل العلمانية تعني الالحاد أم اللادينية، وما موقع الأحزاب المسيحية لي أنظمة دول الاتحاد الأوربي العلمانية؟
    شعار الإسلام دين ودولة، القرآن دستورنا، الحاكمية لله…. مقولات لمصادرة الحريات السياسية وبناء نظام أتوقرأطي باسم الله أو باسم القرآن.

  • راي1
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 06:45

    المجتمع العادل ليس من الضروري ان يكون محكوما من رجال الدين سواء اكانوا مسلمين او غير مسلمين.ولو كان الامر كذلك لما وجدنا اليوم حكاما مسلمين في غاية الاستبداد والطغيان واخرين يعدلون ولما وجدنا حكما غير اسلامي حريص على حماية وصيانة الكرامة الانسانية.نعم الاسلام يحمل قيما انسانية كونية ومن المحتمل كثيرا ان تكون هذه القيم هي التي حركت مفكري الانوار وكانت وراء ما نشهده من عدالة وحق في بلدان الغرب لكن ليس معنى ذلك ان القيم المثالية يقتصر وجودها على الاسلام.ووصول المسلمين الى الحكم لا يعني بالضرورة تحقيق العدالة لان الحكم ممارسة تكتسب بالدربة والمعرفة والخبرة والتجربة.وليس كل من يحمل فكرا اسلاميا مؤهلا للحكم كما يعتقد فقد يوجد يهودي ضمن بلاد الاسلام يكون اولى بالحكم ان توفرت فيه شروطه.ومصيبتنا اايوم اننا اسندنا امور حكمنا لاسلاميين لا علاقة لهم بالسياسة.

  • Observateur
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 07:26

    quand je lis ce genre de publications, je vois surtout un bruit de fond pas très différent de la culture de l’extrême droite, une profonde conviction d'avoir raison, l'invocation de forces transcendantes pour justifier ses objectifs. Mais qui vous a mis dans la tête que la finalité d'une religion est la prise du gouvernement ou de l’état, une religion par définition est une relation verticale entre un groupe et une force divine, rien à voir avec une organisation d'un quelconque etat .

  • حسن
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 13:05

    تحليل موضوعي يقبله فقط من يدرك الأمور ما أكثر المبصرن لكن مأقل المتبصرون

  • ابن الراوندي
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 15:25

    فعلا تحليل الكاتب قديم وكأنه بدأ هده الأيام فقط يقرأ أدبيات الإسلاميين القديمة ، الإسلاموين وصلوا إلى الحكم في إطار خطة أمريكية دعمتها قطر، ولكن امريكا غيرت رأيها عندما خرج 30 مليون من المصريين ضد محمد مرسي رئيس الإخوان، هذا كا كتبته هيلاري كلينتون. يمكتن أن يصل الإسلاميون إلى الحكم مستقبلا في ظروف أفضل عندما يصبحون علمانيين مثل الحزب الديمقراطي المسيحي في أوروبا وعندئذ لا مشكلة لنا معهم لانهم لن يعتدوا على حرياتنا وحياتنا.

  • Brahim
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 16:55

    Les sciences sociales sont incapables d’établir des lois qui permettent de prévoir les événements futurs. Le développement de l’histoire est imprévisible. Une dictature croit aux lois inexorables de l’Histoire et fait tout son possible pour que ses prophéties se vérifient. Si l’on demande ce que l’avenir réserve à notre pays, il n’y a qu’un devin irresponsable qui puisse fournir une réponse à cette question. Donc l’illusion de réussir par la violence est justifiée.

  • Mhamed
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 18:08

    أنت أخي من تلاميذ عبد السلام ياسين الله يرحموا. و قد كنا مثلك كذلك.

    ياسين كان له شقين في فكرته: الشق الإيماني الشخصي و الشق السياسي.
    توفق في الأول و أخطأ في السياسي.

    و أظن أن من رحمة الله به و بإيمان هو تقواه أنه عز و جل لم يتحقق الشق السياسيي من مشروعه.
    ربما هذه هي كرامة الشيخ ياسين رحمه الله.

    لأن لو مات و ترك لنا قومة ("ثورة") و دولة على منهاجه، لكنا اليوم نعيش تحت ديكتاتورية تحت عباء الدين كإيران… و لتبعه وزرها.. لكن من لطف الله أنه لم يحدث ذلك..

    أما اليوم فلا يمكن تحقيق ذلك المشروع أو أي مشروع أحادي شمولي، أكان تحت غطاء الدين أو الإلحاد أو العلمانية أو العدالة…

    الزمن يسير نحو الأمام و الإنسانية تنحى منحى التسامح و العيش المشترك و احترام خصوصيات الإيمان الشخصي… و ذلك هو الإسلام.

  • عاقل بعقله
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 19:14

    تحقق موعود الله باستخلاف المؤمنين زمن النبي كما في الآية:
    لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً.
    والآية : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا. والقرآن يفسر بعضه بعضا.
    أما حديث الخلافة فهو خرافة من تخاريف العباسيين الذين نوموا الشيعة بأحاديث المهدي المنتظر، ونوموا السنة بحديث الخلافة التي لم تتحقق بعد مرور أكثر من ألف سنة، لسبب بسيط هو أن الوعد يكون لحي وليس لميت، والوفاء به يكون لنفس الأحياء، وكانوا صحابة زمن الرسول عندما اشتدت شراسة الكفار على النبي، وكانت آيات الاستخلاف والوعد بلسما للنفوس من الهلع. وطمئنة للمؤمنين من وساوس المُثبطين، والاستخلاف زمن الرسول كان ضروريا لإكمال الرسالة. (يتبع)

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة