شبهات طائفية

شبهات طائفية
الأربعاء 14 نونبر 2018 - 02:47

-2-

الشيعة والرافضة

من بين الألقاب الطريفة التي لازمت الشيعة عبر التاريخ، مصطلح “الرافضة”. وقد جاء في العقد الفريد عن الشعبي قوله: “يا مالك إني درست الأهواء كلها فلم أر أحمق من الرافضة، ثم قال: أحذرك الأهواء المضلة شرها الرافضة، فإنها يهود هذه الأمة1”! حيث استطاعت السلطات التاريخية ربط كلمة “رافضة” عنوة بالشيعة مع تحميلها مدلولا سلبيا منفرا، وذلك بالرغم من أن تاريخ الرفض قد سبق ظهور الشيعة كفرقة على مسرح الأحداث بكثير.

فنجد الشيعة أنفسهم يتهمون الخلفاء الأوائل برفض بيعة علي بن أبي طالب (ع) بمقتضى وصية الرسول (ص) حسب واقعة الغدير، وقد تسلل أصحاب السقيفة من بين المعزين ورسول الله (ص) يجهز ليدفن كي يلتحقوا بالأنصار في سقيفة بني ساعدة ويدخلوا معهم في جدال حول خلافة الرسول (ص)، وقد ذكر كل المؤرخين هاته القصة التي انتهت بتولية أبي بكر رغم رفض فصيل الخزرج بقيادة سعد بن عبادة، وعلي بن أبي طالب (ع) نفسه مع عدد من أصحابه وأهل بيته لهذه البيعة حتى توفيت السيدة فاطمة الزهراء (ع). وقد رفضت القيادات السياسية خارج المدينة أيضا بيعة الخليفة الأول واتهمت القرشيين باحتكار السلطة فنتعهم أبو بكر بالمرتدين وحاربهم لأنهم منعوا أموال زكاتهم عنه طعنا منهم في شرعية خلافته. بل إن الأمويين كذلك بزعامة أبي سفيان لم يكونوا ليقبلوا ببيعة أبي بكر لولا توليته الشام ليزيد بن أبي سفيان، والتي أصبحت من ذاك التاريخ في عهدة الأمويين حيث خلف معاوية أخاه يزيدا بعد وفاته ليجعل منها عاصمة تمرده على علي فيما بعد.

وقد رفض بعد ذلك عدد من كبار الصحابة وعلى رأسهم الزبير وطلحة وأم المؤمنين عائشة (رض) بيعة علي الجامعة بعد مقتل عثمان وخرجوا عليه في حرب مفتوحة سميت بمعركة الجمل لأن عائشة زوج الرسول (ص) كانت تقودها على جمل!

ورفض الخوارج بعد واقعة التحكيم بيعة الرجلين علي ومعاوية وكفروهما على رؤوس الأشهاد، وقد اغتال أحدهم حسب المشهور من الروايات الإمام علي (ع) في مسجد الكوفة.

فكيف اقتصر مصطلح “الرافضة” على شيعة علي بعد رفضهم لبيعة معاوية والأمويين، والكل يعرف بأن هؤلاء القوم قد اغتصبوا السلطة من أصحابها الشرعيين، وقد حولها معاوية إلى ملك جبري توارثه من بعده أبناءه! وقد حاول الزيدية وهي من أشهر فرق الشيعة فيما بعد التقارب مع أهل السنة بقولهم بجواز ولاية المفضول -يقصدون أبا بكر (رض)- في وجود الأفضل –ويقصدون به علي بن أبي طالب (ع)- لكن جهودهم ذهبت أدراج الرياح نتيجة التعصب الطائفي الذي لا يمكن أن نستثني منه بعض طوائف الشيعة أيضا.

الأمويون والشيعة

لا يختلف المحققون في كون أن تكريس الخلاف التاريخي بين الشيعة والسنة قد كان بسبب السياسات الأموية الإقصائية والتي استهدفت أتباع أهل البيت (ع)، خاصة بعد اغتيال الإمام علي بن أبي طالب وابنه الحسن (ع)، ولا داعي للتذكير بالكثير من التجاوزات التي تورط فيها هذا النظام الذي استباح حرمات الرسول (ص) وفتح باب الإستبداد واستغلال الدين في السياسة، وقد كانت مجزرة كربلاء في حق الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه من أقسى التجارب التي شهدتها الأمة الإسلامية خلال العهد الأموي.

وقد أدت هذه الإجراءات الدموية التي اتبعها بنو أمية ضد العلويين إلى لجوء الشيعة لمسألة التقية بتوجيه من أئمتهم حفاظا على دماءهم وأموالهم، وذلك بإخفاء تشيعهم لأهل البيت (ع) وكتمان مذهبهم خوفا من بطش السلطات القائمة. وإني لأستغرب كيف يشبه بعض المتعصبين التقية بالنفاق، مع أن الفرق بينهما واضح. فالنفاق هو إظهار الإيمان والورع وإبطان الكفر والعداوة، والتقية عكس هذا، ويستمد الشيعة دليلها من قوله تعالى: “لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)”-آل عمران- وقد كانت خيارا استراتيجيا ساهم في الحفاظ على خط الإسلام النبوي الأصيل الذي كان يدافع عنه أئمة وأتباع أهل البيت (ع)، وهي ليست من أصول المذهب كما يروج البعض إذ يمكن الاستغناء عنها كلما ارتفع الاضطهاد وانجلت دوافع الفتنة الطائفية.

وكان من بين الإجراءات التي اعتمدها حكام هذه الدولة، التعتيم على الأحاديث الواردة في فضل أهل بيت الرسول (ص)، مع الاجتهاد في جعل الأحاديث في فضل بني أمية و كذا فضل عدد من الصحابة والتابعين الذين وقفوا ضد علي (ع) وأبناءه من بعده2، بالإضافة إلى دس الكذابين وسط أتباع الأئمة من آل البيت (ع) بغرض اختلاق أحاديث ونسبتها إليهم لتشويه المذهب، وهو ما يفسر وجود أحاديث الغلو والخرافة في كتب الشيعة مما يناقض العقل والمنطق.

ومن بين الإجراءات الغريبة التي سنها الأمويون منع الصلاة على آل محمد (ص)، والاقتصار عند ذكر الرسول (ص) على الصلاة والسلام عليه دون أهل بيته! وقد جاء في الحديث المشهور أن النبي (ص) نهى عن ذلك، حيث جاء في الحديث أن أنه قال (ص): قال: لا تُصلُّوا عَلَيّ الصلاةَ البَتراء، قالوا: وما الصلاةُ البَتراء ؟! قال: “تقولون: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ، وتُمسِكون، بل قولوا: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد”3. وفي سنن الدارقطني (ص136) بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله (ص): “من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل صلاته”.

كما خالف فقهاء بني أمية الكثير من المسائل التي كان يفتي بها أئمة أهل البيت (ع)4، فقامت مذاهب على معارضتهم إرضاء للسلطة الأموية، واستمر العباسيون على نفس المنوال بعد أن تنكروا لبني عمومتهم من العلويين، وقد قامت دولتهم على أكتاف الشيعة والموالي!

وقد تتلمذ عدد من علماء السنة الأفاضل على أيدي عدد من أئمة الشيعة كأبي حنيفة النعمان (رض) الذي لازم الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) لسنتين صحح خلالهما الكثير من مواقفه وأحكامه في الفقه. وقد شهد له بالأعلمية قائلا: “ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد الصادق”، وكذلك الإمام مالك بن أنس (رض) الذي أخذ الحديث عن الإمامين محمد الباقر وابنه الصادق (ع)، وقد كان يقدمهما ويحبهما كثيرا. كما درس الإمام الشافعي (رض) عند مقاتل بن سيلمان وهو من أكابر علماء الشيعة الزيدية، وكان يقول فيه: “من أراد التفسير فهو عيال على مقاتل بن سليمان”..

محاولات لرأب الصدع

لقد ورث عدد من فقهاء السنة وخصوصا منهم السلفية الذين يمثلهم اليوم “الوهابية” الكثير من الأحقاد والافتراءات التي ساهمت السلطات التاريخية منذ العهد الأموي في إلصاقها بالشيعة، واجتهدوا في نشرها في كل بقاع العالم الإسلامي خاصة بعد اكتشاف النفط الذي أتاح لعدد من دول الخليج التي تتبنى هذا المذهب تمويل تصديره إلى باقي الدول عبر العالم. فكان ذلك سببا في إثارة الحروب والنعرات الطائفية من جديد بعد أن خبت وانطفأت جذوتها لفترة طويلة قبل أن تبعثها الوهابية بعد أن فرضت نفوذها في جزيرة العرب بدعم من آل سعود.

وهكذا كان معظم خصوم الشيعة يتبنون آراء شاذة لبعض علمائهم مما لم يكن يوما موضع إجماع، أو يستشهدون من كتبهم القديمة ببعض الآراء والمواقف والأقوال الضعيفة أو ما تسرب من ذلك مما كان يروجه الغلاة وينكره عليهم أئمة ومراجع المذهب. وذلك في غياب التحقيق الرصين والبحث الدقيق في هذه المتون والنقولات مما يمكن أن يجلي الكثير من المغالطات والافتراءات ويساهم بالتالي في وأد أسباب الفتنة الطائفية، خاصة وأن الخلاف بين المذهبين لا يطال أصول العقائد المجمع على صحتها بين المسلمين كما يحاول بعض المتعصبين تصويره5. وإن طال الفروع، فقد اختلفت مذاهب السنة أيضا بينها في طريقة الاجتهاد واستنباط الأحكام، وتناقضت فتاوى علماءهم في المسألة الواحدة. وهو أن دل على شيء فهو يدل على ثراء الفقه الإسلامي وحيويته.

إننا لا نقصد من كتابة هذه المقالات الدفاع عن الشيعة بالمطلق انتصارا لهذه الطائفة أو لتبرير بعض انحرافات أتباعها من الغلاة والمتطرفين مما لا يمكن إنكاره أو المجادلة فيه. بل هدفنا الأسمى والنبيل هو تصحيح الكثير من المغالطات والافتراءات التي ارتبطت بهؤلاء القوم عبر تاريخ طويل، والذين يمثلون جزءا لا يمكن إنكاره أو الاستغناء عن وجوده داخل الأمة الإسلامية. وذلك من أجل إعادة بناء جسور التقريب والتواصل بين المسلمين كافة وتجاوز خلافاتهم الطائفية الجوفاء التي لا تخدم إلا أعداء هذا الدين.

وقد تجند الكثير من الفقهاء بين الطائفتين لخدمة هذا الهدف النبيل عبر التاريخ، حيث نذكر في هذا المقام بجهود الأزهر الشريف في إذابة الجليد بين العالمين الشيعي والسني في العصر الحديث من خلال الرسائل التي تبادلها العالمين الجليلين الشيخ سليم البشري (شيخ الأزهر خلال فترة الثلاثينات) والسيد شرف الدين الموسوي (من أهم مراجع جبل عامل بلبنان في نفس الفترة) والتي تم طبعها فيما بعد باسم “المراجعات”، وكذا فتوى الشيخ محمد شلتوت حول جواز التعبد بالمذهب الجعفري -نسبة إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)- الذين يدين به معظم الشيعة اليوم خلال فترة الخمسينات. حيث تم بعد ذلك فتح أقسام في الأزهر الشريف نفسه لتدريس مذهب أهل البيت (ع)، كما تم تأسيس “جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية” والتي بذلت جهودا كبيرة لتجاوز الخلافات المفتعلة بين الشيعة والسنة قبل تدخل بعض الدوائر المغرضة والتي تلعب بأوتار الطائفية في المنطقة للتضييق على هذا المشروع النبيل خدمة لأجندات خاصة.

لقد حان الوقت لتجاوز هذا الخلاف التاريخي الذي عانت منه الأمة كثيرا ومازالت تعاني من تبعاته الكارثية، وذلك بإعادة التحقيق في تراث الطرفين وتقويمه على أسس عقلانية وموضوعية، مع فتح حوار جاد ومسؤول بين علماء الفريقين بعيدا عن أشكال التهريج الذي تقوم به بعض المنابر و الفضائيات الطائفية من أجل لتحقيق معاني الوحدة والاعتصام التي يدعو إليها القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة آل عمران:

﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)﴾ صدق الله العظيم

الهوامش:

1 -العقد الفريد لابن عبد ربه، ج1، ص259.

2- أنظر مقال: تاريخ الوضع في السنة النبوية (الوضع السياسي)

3- أنظر الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني، ص87.

4- من ذلك مسألة السدل والقبض في الصلاة والتي اختلف حولها الفقهاء حتى داخل نفس المذهب كما هو شأن المالكية، ولو أن المشهور عندهم هو السدل على غرار مذهب الإمامية وعلى عكس مذهب السلفية الوهابية الذي يهيمن داخل الأوساط السنية بانتصاره للقبض بناء على أدلة متشابهة!

5- أنظر عقائد الإمامية للشيخ محمد رضا المظفر

*باحث في التاريخ واختلاف المذاهب الإسلامية

‫تعليقات الزوار

10
  • رافضي بالفم المليان
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 06:23

    يطلقون على شيعة أئمة أهل البيت عليهم السلام اسم الرافضة لأننا نرفض ما يسمى بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان الذين تآمروا مع الصحابة واغتصبوا حق الإمام علي (ع)؛ نعم يشرفني أن أسمى رافضيا وأن أتقرب الى الله ورسوله بلعن هؤلاء جميعا.
    بلعن عمر الذي كسر ضلع الزهراء سيدة نساء العالمين (ع)
    بلعن عثمان الذي حرف القرآن وأسقط منه آية الولاية
    بلعن كل من خرج على أمير المؤمنين من الصحابة يوم الجمل ومن ركبه(عائشة) وخرج يحرض المؤمنين..
    إما أن تكون من شيعة أهل البيت (ع) أو لا تكون فليس بين الإسلام والكفر طريق في عصر النت والثورة الإعلامية.
    اللهم عجل فرج صاحب الزمان وارفع عن عبادك الصالحين الفتن فقد طال علينا زمن الغبن والإضطهاد، وسئمنا عيشة الذل والمسكنة بين النواصب الأنذال.

  • انسان وأفتخر .
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 08:07

    لن يفيدنا تقارب الشيعة مع السنة ولا المناظرات التي تقام ولا الندوات التي تزعم تقريب وجهات النظر لن يفيدنا الى اعمال النظم الناجحة والتجارب الراءعة لدول تسبقنا بمءات السنوات الضوءية وتنزيلها بقوة القانون . لاقداسة الا للعلم ولا وخضوع الا للدرهم . ولا عدالة بغير حقوق ولا حقوق بدون مساواة .

  • مروان
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 08:22

    مقال رائع يمثل اعلى مستويات الرقي الفكري وجوهر الوسطية والاعتدال بعيدا عن الطائفية والحقد والكراهية التي تم نشرها من طرف الفكر السلفي الوهابي بواسطة كتب وفضائيات عفنة اسست باموال قبائل الخليج فالشيعة مسلمون شاء من شاء وابى من ابى فهم يشهدون بالله والرسول ودعكم من افتراءات
    كخطا جبريل في الوحي وغيرها فهذه ترهات ينكرها الشيعة كلهم ولا تقولوا هذه تقية فالتقية يا جاهلية العصر لا تستعمل الا في حالة الخوف فممن سيخافون اليوم.ان تكفيركم لهم هو من صنع داعش وهو من دمر سورية وفرق الامة واسرائيل على بعد بضعة اميال لم يقدم اي جبان وهابي ولو على عملية واحدة ضدها.

  • علمائنا والآخرون .
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 09:21

    يقول علمائهم : قريبا ستكون السيارة التي تستعمل الطاقة النظيفة موازية هذا إن لم تكن أفضل من السيارات الحالية .

    ويقول علمائنا : هل أرضعت سهلى بنت سليم ، سالم والتقم ثديها أم أفرغت اللبن في كأس فشرب .

  • الخط الشيرازي
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 12:22

    من يقول الوهابية السنية,لا يريد رأب الصدع ابدا, ثانيا, لولا علمانية الدولة, وتمييعها للدين, لما ظهرت اصلا, ثالتا, انت تتبع الخط الرسالي الشيرازي (الغير المتطرف ظاهرا)ولكن عقائد الشيعة الباطلة فيه مافيه… .رابعا, انا افضل الشيعة(الولاء لايران) على الصهاينة وعلى الامريكيين ولكن بحذر.
    وردا على تعليق الذباب الالكتروني, ان العلم الشرعي لا يمنع العلم المادي, اذن المشكل سياسي وليس ديني, والمغرب دولة علمانية على الواقع.

  • Peace
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 14:27

    اضافة الى تعليقي السابق و علاقة به, فان الشيعة, اجازوا لعن الصحابة و السيدة علئشة و سبها و هم اصلا نافقون كهنة و عبدة النار من المجوس, فان تكهنهم و عبادتهم للشياطين, ادى الى انهم ارادوا تحقيق ذلك في اخر الزمان, بان يتزوج المهدي عليه السلامامراة تشبه عائشة فاتنة يضهر عليها الجمال الملائكي و البراءة لتضليله كافرة ساحرة تخونه و تعبد الشيطان او انها هي في الحقيقة زوجة الشيطان و لتسممه و تقتله في اخر المطاف…

  • Mhamed
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 17:57

    قد تحررت من ثقل التاريخ و بشره. يكفيني أن بين يدي وحي وحيد محفوض.
    غير ذلك هي فذلكات سياسية تاريخية و أديا ن أرضية طائفية. هي ملل جديدة تنضاف لملل السابقين.
    السنة و الشيعة مثلهم مثل النصارى و البوذيون .. يحاسبهم الله فرادى على أعمالهم: صالحة أو شريرة!!

    الحمد لله أن هناك أناس من المسلمين بدؤوا يرجعون للدين الحق، دين الإنسانية: الإيمان بالله و العمل الصالح.

    أما عبيد التاريخ و صراعاته و مقدسي البشر فهم يخدمون موجات الإلحاد و التنصير.
    الملاحدة و المنصرون عندكم ما يكفي من ترهات السلف المنسوبة لله و نبيه، مما يسهل عليهم تشويه الإسلام… فواصلوا!!! الناس تلحد في الحقيقة بأديان التاريخ: سنة، شيعة، أحاديث الخرافات و الكذب على خلق النبي لتبرير وحشية و قلة أخلاق الملوك …

  • خلاصة القول ...
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 20:22

    … ان الخلافات سياسية وليست عقائدية.
    مما يبرر وجوب فصل الدين عن السياسة . لان من قواعد السياسة الغاية تبرر الوسيلة كما قرر ذلك القران الكريم في قصة موسى والخضر حيث ان قتل الفتى وخرق السفينة فعلان محظوران شرعا ولكنهما جائزان لتحقيق مصلحة مستقبلية كما هو الشان في السياسة.
    والدليل ان معاوية نجح فيما فشل فيه الخلفاء الذين تسبب تدبيرهم لامور الدولة في الحروب والاغتيالات .
    تميز عهد معاوية بالاستقرار حيث دام حكمه 20 سنة لانه فصل الدين عن الدولة واخذ بقواعد السياسة عند الروم والفرس.
    والدليل انه نجا من محاولة اغتيال الخوارج له لكونه اتخذ الحراس للصلاة خلفه وحمايته ، بينما علي كرم الله وجهه تم اغتياله في مسجد الكوفة بسهولة لانه لن يتخذ حراسا رغم انه خليفة وامير المؤمنين.

  • Peace
    الخميس 15 نونبر 2018 - 01:40

    الى 8 – خلاصة القول …

    ماذا تخرف يا اخي, معاوية, كان منافقا, فلم يسلم الا بعدما فتحت مكة, اضطرارا و ربما او رائج, انه كان ضد ال البيت و يروج مثل هذه الاقاويل عنهم. على اي الخلفاء الراشدون ليسوا اغبياء كما تقول او انهم استغلوا الدين في السياسة كما استغل الخضر الدين في السياسة, و لكن الخضر هو القضاء و القدر في هيئة انسان, ليبين للناس, عن طريق موسي عليه السلام, ان بعض الاحيان تحدث اشياء سلبية في الظاهر, لكنها احسن للمؤمنين في الباطن, اي في الحقيقة.

    و عمر ابن عبد العزيز هو من اسس الدولة الاسلامية و يعتبره الكثيرون الخليفة الخامس.

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 15 نونبر 2018 - 08:41

    ولكن بالمقابل

    بدا القرضاوي في فيديو وهو يعبر عن "ندمه" لمحاولاته في السنوات الماضية للتقريب بين السنّة والشيعة قائلا:

    "بعد هذا العمر الطويل لم أجد فائدة من التقريب بين السنة والشيعة سوى
    تضييع السنة وتكسيب الشيعة، السنة لا يكسبون شيئا وهم يكسبون من
    ورائنا."
    وتابع القرضاوي،الذي يبدو أنه كان يتحدث خلال ندوة نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه، بالقول: "الشيعة يكفرون الصحابة جميعا ويكفرون سيدنا أبي بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب، وسيدنا عثمان بن عفان وسيدنا طلحة والزبير والسيدة عائشة والسيدة حفصة" في إشارة إلى عدد من أصحاب النبي محمد وزوجاته الذين يتمتعون بمنزلة رفيعة عند السنة.

    وتابع بالقول: "الشيعة يعتقدون أن الصحابة أكفر من أبي جهل والنمرود"

    مضيفا أن شيخ الأزهر الراحل، محمود شلتوت، صاحب الفتوى الشهيرة بجواز التعبد بالمذهب الشيعي كان يهدف بفتواه إلى التقريب بين المذاهب

    ولكن بالمقابل لم يصدر عن مراجع الشيعة ما يفيد بجواز التعبد بالمذهب السني.

    وكان القرضاوي،وهو المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، من بين أبرز الداعين إلى التقريب بين المذاهب خلال السنوات الماضية

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل