لماذا احتل المغرب الرتبة الأولى عالميا في انعدام الأمانة؟

لماذا احتل المغرب الرتبة الأولى عالميا في انعدام الأمانة؟
الخميس 1 نونبر 2018 - 14:25

نشرت مجلة Nature نتائج دراسة قامت بها جامعة نوتنغهام حول مؤشر انعدام النزاهة والأمانة في 159 بلدا من بلدان العالم، نتائج الدراسة تقول إن المغرب يحتل الرتبة الأولى عالميا في انعدام الأمانة بجانب تانزانيا، أي أن المغرب دولة وشعبا هما الأولان في العالم اللذان لا يمكن أن تثق فيهما.

عندما طرحت موضوع القيم في الإعلام المغربي قبل سنوات، أشرت إلى أن التربية التي يتلقاها المغاربة سواء في البيت أو المدرسة، تجعل منهم شعبا منافقا بامتياز، يلجا إلى أساليب كثيرة غير شريفة لتبرير العديد من السلوكات والممارسات المتخلفة، ما جلب عليّ الكثير من السباب والشتائم والعنف اللفظي، وها هي اليوم دراسة دولية تؤكد أننا شعب يعاني فعلا من مشاكل لا حصر لها في الجانب القيمي.

أمر خطير بهذه الفداحة لم يحرك مشاعر الحكومة ولا المجتمع، حيث ظلا معا غير مكترثين، ماذا لو حدث هذا في أي بلد يحترم نفسه ؟ كان أول ما سيتم عمله دون شك هو الإسراع بفتح نقاش عمومي شفاف وشجاع حول أسباب الظاهرة ، والقيام بحملة تحسيسية في المدارس خاصة في الابتدائي والإعدادي لتأطير النشء في أهمية احترام القانون وأخلاق التعامل، وتغيير المقررات الدراسية لتتضمن التركيز على قيم النزاهة والأمانة والصدق عوض الخرافات والأساطير التي تلقن للتلاميذ ليل نهار في غياب قيم المواطنة والفضيلة الحق.

ما هي الأسباب الكامنة وراء هذه الوضعية التي لا يمكن السكوت عنها ؟ أقترح فيما يلي التفكير في عناصر التحليل التي تتضمنها الأسباب التالية:

1) التركيز في التربية على مظاهر التدين والعقائد الغيبية عوض الأخلاق الإنسانية النبيلة والعملية، فليس صدفة أن أول مجال يظهر فيه الغش وانعدام الأمانة وعدم احترام القانون لدى المغاربة هو المدرسة، حيث أصبح الغش في الامتحانات حقا مكتسبا لدى التلاميذ، لدرجة استعدادهم للقيام بأعمال عنيفة ضدّ كلّ من يحاول ثنيهم عن الغش أو مراقبتهم خلال الامتحان. وتتزايد مظاهر الغش مع تزايد مظاهر التدين الفولكلوري في اللباس والخطاب اليومي السطحي.

يعني هذا وجود حاجة ماسة لدرس “الأخلاق” الذي يُعلم قيم الفضيلة للنشء منذ نعومة أظفارهم، وهو الدرس الغائب في المدرسة المغربية، حيث يعتقد المربون أن درس التربية الدينية يقوم بهذا الدور، إذ يخلطون بين الأخلاق والدين، وهو أمر مخالف تماما للواقع، ولحاجات المدرسة العصرية.

2) انعدام الحرية التي ينتج عنها استقلال الفرد في اختياراته، وشعوره بالمسؤولية عن أفعاله وأقواله، ما يجعله أكثر صدقا مع ذاته ومع الآخرين، فكلما كان الفرد المواطن أكثر حرية كلما كان أكثر صدقا، حيث يقول ما يفكر فيه وما يفعل، بينما عكس ذلك تماما، يشيع النفاق والخداع ـ بسبب الخوف ـ في المجتمعات التي تقمع الحريات وتلغي الفرد وتعمل على تذويبه في نمط العلاقات التقليدية السائدة، التي تعيش تناقضا وصراعا يوميا بين ما يؤمن به الأفراد ومما يعيشونه فعليا.

3) انتشار الفقر والحاجة، وشعور المواطنين في المدن الكبرى والأوساط الحضرية وأحزمة الفقر على الخصوص بالتهميش وبتخلي الدولة عنهم، ما يضطرهم إلى التعويل على أنفسهم في تدبير أوضاعهم المتأزمة، باللجوء إلى أساليب مراوغة تكثر فيها طرق الخداع والنصب والاحتيال والرشوة والزبونية إلخ..

4) فساد المؤسسات والمسؤولين الذين ينبغي أن يمثلوا النموذج والقدوة، وعلى ذكر هذه النقطة بالذات، ينبغي التذكير بإحدى المؤشرات العالمية التي كانت نتيجتها سلبية جدا بالنسبة للمغرب، حيث تبين في مؤشر الرشوة والفساد أن القطاعات الأكثر فسادا في المغرب هي القضاء والأمن، فكيف سيكون حال البلد الذي يعتبر فيه هذان القطاعان الحيويان والخطيران الأكثر فسادا ؟

5) انعدام المحاسبة التي أدت إلى ظهور الفساد كمثال للترقي الاجتماعي السهل والسريع، حيث رغم أن المغرب أقرّ في دستوره سنة 2011 ربط المسؤولية بالمحاسبة، إلا أن تفعيل ذلك لم يتم كما هو الشأن بالنسبة للمكتسبات الدستورية الأخرى.

6) وجود أزمة كبرى في معنى الوطنية والانتماء ، حيث يشعر المواطنون المغاربة بأن جهودهم العملية تذهب لصالح فئة صغيرة مستفيدة، عوض أن تذهب إلى الصالح العام، وهو ما يزحزح ثقة المواطنين في المؤسسات والدولة، يخلق لديهم ميولا أنانية مفرطة، تجعلهم ينكبون على خدمة أغراضهم الخاصة، معتمدين للتغطية على ذلك كل الأساليب المراوغة.

هل نحن بحاجة فعلا إلى أن ينبهنا الأجانب إلى مشاكلنا الحقيقية ؟ أليس من أسباب تفاقم الأزمات عدم إصغائنا إلى بعضنا البعض، وعدم إعطاء الأهمية المطلوبة للفكر النقدي، وتفضيل صرف النظر عن الأعطاب المستقرة في أعماقنا ؟

من المؤكد أن الشعب والدولة اللذان لا يروق لهما النظر إلى وجهيهما في المرآة، سيظلان غارقين في غيابات التخلف، والسبب في ذلك أنّ الكثير من الأسباب الحقيقة لمشاكلنا تعتبر عند الدولة وعامة الناس “ثوابت” و”قيما أصيلة” و”تقاليد عريقة” متوارثة، سواء في السياسة، أو في الاقتصاد أو المجتمع والأخلاق.

‫تعليقات الزوار

26
  • Ayman
    الخميس 1 نونبر 2018 - 14:43

    لا يأتي احد ويعطي تعليق على انه خارج هذا الاحصاء فلقد تم تقرير ان المغرب دولة وحكومة وشعب منافقون اذا كنت تريد ان تكون خارج هذا تقرير فتعامل بصدق ولا يهمك ماذا يقول الاخرون.

  • أجمل بلد .
    الخميس 1 نونبر 2018 - 14:47

    ترتيب يدمي القلب وبدل أن نقوم بمراجعة النفس ونقد الذات ستخرج علينا أصوات تقول إنها مؤامرة امبريالية صهيونية فنكوشية كما كان يقول ملك ملوك افريقيا القائد الخالد معمر القذاقي .

  • Nobody
    الخميس 1 نونبر 2018 - 15:35

    Juste une petite remarque Mr Assid ;il faut differencier entre culture populaire et culture traditionelle..Ce que nous croyons maintenant c est qu on a une culture traditionelle mais c est faux on a une culture populaire qui s est propage aux annees 60 et 70 .Avant cette epoque les gens etaient solidaire et nationaliste .Il faut chercher les cause reelles qui nous ont eloignes de nos VRAIS traditions notre vrai culture.Le colonialisme est devenu fort apres qu il nous q envahi et non avant..Merci Mr Assid et bon courage …

  • KITAB
    الخميس 1 نونبر 2018 - 15:37

    أرى أن الوقوف على حقيقة ما يعانيه الشعب المغربي سبق للعديد من المؤسسات الدولية المختصة في البحث وتقييم حياة الشعوب أن أكدت وبالأرقام الدقيقة فظاعة الحياة التي يعيشها الشعب المغربي وحتى نكون أكثر دقة معظم الطبقات المتوسطة والشعبية باستثناء الطبقة المخملية التي تعيش في السحاب وتتراءى لها عامة الشعب وكأنهم قطعان وحشرات لا بأس من رفسها، ولعل المونديال غير بعيد عنا فقد توصلت دراسة قامت بها الفيفا في المغرب على هامش ترشح هذا الأخير إلى تنظيم كأس العالم 2026 إلى نتائج كارثية أكدت مؤشراتها أن المغرب في أوضاعه القضائية والحقوقية والاجتماعية لا تسمح له بهذا الترشيح ويلزمه 50 سنة على الأقل من الإصلاحات الهيكلية والحقوقية والاجتماعية ليكون في مقدوره آنذاك الدخول في منافسات لتنظيم المونديال، والوقع الحالي يشهد بذلك، وتحياتي

  • مولاي الديني الخزرجي
    الخميس 1 نونبر 2018 - 15:56

    هذا الترتيب حقيقي ومناسب لأنه يحتل المرتبة الأولى في التدين والغيرة عليه.

  • WARZAZAT
    الخميس 1 نونبر 2018 - 16:35

    هناك مثل هولندي قديم يعود إلى القرن 16, حقبة الجهاد البحري من القرن 16 إلى منتصف القرن 19, عندما تعرف الهولنديون على المغاربة لاول مرة. كان المغرب العربي يومها يسمى الساحل البربري/ the barbary coast. هذا المثل يقول :'' Wantrouwig als een Berber''/''Méfiant comme un berbère''.

    و فعلا بحكم عملي كتاجر اتعامل مع كل اجناس العالم وجدت أنه ليس هناك جنس أصعب و أكفس من المغاربة. أكفس من الهنود و الأفارقة و حتى المصريين و الشناوة.

    كي ترغبهم في صفقة يجب عليك أن تقبل أياديهم و رو'وسهم و بعدها يجب عليك تقبيل أرجلهم كي يعطوك رزقك. تربح معاهم فرانك خص تخسر عليهم اورو. طالع هابط إجرجرو فيك العام كامل و زيد عليها التجيار و السعاية و صداع الراس و أطنان د الهدرة الخاوية باش اعطو لك حقك…إلى عطاوه ليك.

    المعاملة مع الأجناس الأخرى تكون عبر الأنترنت و اغلبهم لا أعرفهم و لم التقيهم بالمرة رغم ذلك ندفع مستحقاتنا في الوقت دون مشاكل و إن وقع هناك مشكل فمكالمة هاتفية تكفي….الحر بالغمزة و الحمار بالدبزة.

  • khalid
    الخميس 1 نونبر 2018 - 17:09

    اتفق مع الاستاذ عصيد. مثلا نجد في كتب المقر ابتداءا من قسم الاول تكرار جهنم والنار , يمكن ان اجزم مئات المرات ومع ذلك لا اثر نراه في سلوك الطفل اي ان ترهيب الطفل بجهنم لينضبط " ça ne lui fait ni chaud ni froid "

  • réclamations
    الخميس 1 نونبر 2018 - 17:16

    a oui , ça ne nous fait ni chaud , ni froide , bravo

  • Arsad
    الخميس 1 نونبر 2018 - 19:01

    معيار الاخلاق المتدني وانعدام الاحساس بالمسؤلية يدفعك للتحايل ثم للكذب ثم فقدان ثقة الغير حتى اذا هيمن الفساد وقبح المعاملة فقدت كرامتك وفقدت مروؤتك حينها لن يبقى لك الا طريق النفاق تسلكه وهذا حال الكثير .

  • المصطفى
    الخميس 1 نونبر 2018 - 19:07

    يقول الكاتب : " وتتزايد مظاهر الغش مع تزايد مظاهر التدين الفولكلوري في اللباس والخطاب اليومي السطحي." ما هي الدراسة التي اعتمدها ليصل إلى هذا الاستنتاج ؟ وكيف عرف أن التلاميذ الذين يتورطون في الغش متدينون ؟ كيف يعتبر أن الدين سبب انعدام الأمانة والأخلاق رغم أن جوهر الإسلام والعبرة من بعثة الرسول "ص" هي إتمام مكارم الأخلاق وأن من علامات المنافق حسب التصور الديني انعدام الامانة ، هذه القيمة التي اعتبرها الاسلام عظيمة لم تتحملها الجبال وحملها الانسان ؟ لا أعتقد أن عصيد يجهل كل هذا وإنما تعميه دائما ايديولوجته وكرهه للدين عن الحقيقة فيجد دائما لكل مشكلة أو مصيبة تصيبنا اصلا في الدين فيلصقها فيه دون أن يشعريوما بالخجل حيث يظهر خبثه وتكتشف عورته وبالتالي تنتفي عنه صفة المفكر الباحث العقلاني كما يحاول دائما أن يوهمنا.لكن هيهات هيهات .

  • hamidd34
    الخميس 1 نونبر 2018 - 20:25

    ما زلت أتذكر أننا درسنا في نهاية السبعينات و بداية الثمانينات مادة الأخلاق بشكل منفصل عن حصة القران في السلك الابتدائي.

  • موحند
    الخميس 1 نونبر 2018 - 20:53

    النتاءج التي نشرتها مجلة Nature صحيحة والمرتية التي حصل عليها المغرب مستحقة تماما وما خفي فهو اعظم. والاسباب التي ادت الى هذه المرتبة وصفها الاستاذ احمد عصيد في مقاله وهو جد مشكورعلى هذا وما احوجنا الى امثال عصيد من علماء ومثقفين والاحرار والحراءر الذين يشربون من الفكرولثقافة والقيم التنويرية التي تعتمد على ثالوث الحرية والكرامة والعدالة. نحن والاجيال القادمة في امس الحاجة الى ثورة ثقافية لمواجهة ثالوث العبودية والاستبداد والفساد الذي يشرب من فكر وثقافة وقيم ودين المخزن والتي تنتج بدورها سلوكات التملق والخنوع والعياشة والقوادة والعهروالنفاق والتدليس والخداع والغش والرشاوي والزبونية والمحسوبية والانانية المفرطة والتواكل وعدم تحمل المسؤولية والانتظارية والايمان بالشعوذة والسحروالغيبية وعدم النقد. اضافة الى مختلف اشكال الريع والنهب والافتراس لحقوق وممتلكات المواطنين. الشيء الذي ادى الى انتشار الظلم في البر والبحر والسماء وكلف كثير من الضحايا من المواطنين والمواطنات من يوم الاستقلال الشكلي الى يومنا هذا. وباسم الثوابت والخطوط الحمراء تقترف جراءم خطيرة ضد الانسان المغربي. ومتى يقف النزيف?

  • khalid
    الخميس 1 نونبر 2018 - 21:40

    Est ce qu 'on a besoin de ces études pour voir notre
    réalité qui s'étale devant nous clairement ? Est ce qu'on a besoin des autres personnes pour nous expliquer qu'on touche le fond sur tous les aspects ? Que ce soit la conduite, le comportement, la tolérance, les habitudes, les valeurs etc …

  • نعم
    الخميس 1 نونبر 2018 - 22:01

    نعم ومع كامل الأسف نحن بمختلف مكوناتنا حكومة و شعبا منافقون وكل واحد تيمسحها فالاخر

  • عبده / الرباط
    الخميس 1 نونبر 2018 - 22:25

    بالاضافة الى الرتبة الاولى عالميا في انعدام الأمانة يمكن اضافة الرتبة الاولى عالميا في الكذب الذي نزكيه بالحلف بالله على انه صدق

  • Ali
    الخميس 1 نونبر 2018 - 22:26

    لأول مرة أقرأ لأحمد عصيد كلاما في الصميم…إنما الأمم الأخلاق ما بقبت**فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
    لن يصمد بناء أساسه مغشوش.

  • Топ
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 00:25

    لعل الشعور بالدونية والاحتقار أمام الثقافات الكبرى تجعل شعورالفرد يخرج من عالمه الواقعي ليصنع له عالما خياليا من أجل الشعوربالوجود بالقوة تحت شعارأنا أكذب،أنا أنافق،أنا أتحايل،إذن أنا موجود.فالإنسان المغربي محتارفي شخصيته المركبة من خلال تأثيرالهويات الثقافية الدخيلة عليه من لغة وثقافة مشرقية إلى لغة وثقافة أوروبية إلى جانب ذلك ثأتيرات من الجنوب في القارة السمراء.فالمغربي على العموم يتقمص ثلات شخصيات يوميا أوأكثر يلبس لباس الفقيه للتأسلم داخله فتراه يعظ ويرشد بالعربية القرآنية ثم يلبس سروال دجينز لينطق باللغات الأوروبية وفي المساء يناقش في الحانة أوغيرها كيف يحتال للحصول على المال بطريقة أسهل.فهذا الأنمودج البشري الظاهرة قلَّ نظيرها في الأرض بحيث أننا نجد هذا النفاق بين الجيران وداخل العائلة الواحدة ولعل السبب في هذا هو التيه والذوبان في ثقافة دخيلة غيرت مشاعره حتى أصبح يتنفس عدة هويات وثقافات ليست له وهذا ما جعل هذه الثقافات أحذثت نفاقا ثم انفصاما في الشخصية إلى درجة العادة والتعود فتقبلها المجتمع قبولا حسنا/:

  • "إذا ابتليتم فاستتروا"
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 02:56

    هذا هو الحجر الأساس الذي بنيت عليه قيم المغاربة! وهي تكرر دائما وأبدا على المنابر، كل مرة في الأسبوع، لتطويع القطيع في حظيرة لا تسألوا، بل اسمعوا وأطيعوا أولي الأمر منكم !
    الحجر الثاني، الذي بنيت عليه شخصية المغربي والمسلم بشكل عام، هي أننا خير أمة،واننا أفضل من الغرب فقط و بمجرد لأننا متسمكين ب"دين الله الصحيح" الذي يهدي إلا التي هي أقوم والصراط المستقيم!
    حجران، الأول نفاق مقدس، مع خنوع وتحريم السؤال و منع استقلالية التفكير ، والثاني التعالي الأخرق (أذكى شعب، أحسن بلد ، وكبير البلد المقدس، شجاع نزيه، لا ينهب و لا يهرب خيرات البلد إلى بانما و سويسرا…و لا يعطي الأوامر الشفاهية لتهشيم أضلع الأحرار المطالبن فقط بقليل من الكرامة ورغيف نظيف،مع مدرسة ومستشفى و معمل، ويعفو على مغتصبي أطفالنا،و ناهبي أموالنا
    الاغتناء السريع الغير المشروع أصبح في هذا البلد، نوعا من الكفاءة والذكاء!

    Kant khwanji

  • TINIRI
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 10:04

    أثار انتباهي مقرر التربية الاسلامية للسنة الأولى ابتدائي – نعم السنة الأولى ابتدائي أول خطوة للطفل في المدرسة – مواضيع هذا المقرر ؟؟؟؟
    – التزكية
    – القسط
    -الحكمة
    – التوحيد
    -الاقتداء
    اذا أضفنا لمواضيع هذا المقرر – التي ترتكز على الحفظ المفرط والتكرارومفاهيم غيبية ومعقدة ومستعصية للفهم للبالغين فما بالك بأطفال مبتدئين …..

  • Топ
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 10:46

    16 – Ali

    تقول/لأول مرة أقرأ لأحمد عصيد كلاما في الصميم…/هذا دليل على مستواك الثقافي والفكري البئيس فلكي تفهم مقالات عصيد يستوجب عليك دراسة أكاديمية صحيحة ومتزنة لفهم مقاصد عصيد .فابن رشد في الزمان المرابطي كان سابقا لعصره ،فأُحرقت كتبه لعدم فهم بنية تفكيره الجديد والمزحزحة لرسوبات التخلف التي عرّى عليها فاظطهد بشذة إلى درجة النفي، لذلك فتفكيرك مازل يمثل الزمن المرابطي في حين أن مفكرنا عصيد يمثل ابن رشد في زمن حقوق الإنسان والديمقراطية لذا فمقالاته عصية على البعض فهمها ثم حرقها/:/

  • عصبية تعمي .
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 12:33

    صحيح أن عصيد له افكار تنويرية رائدة ولكن له أيضا جانب راديكالي عنيف يؤمن بالعرق وصفاء دم الأمازيغ وهو مايتنافى مع شخصية الرجل الحقوقي الذي يجب أن يدافع عن العدالة المجردة بعيدا عن التعصب وبعيدا عن القبلية .

  • amal
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 13:40

    20 – Топ

    هذا بالضبط ما قاله زوجي بعد ما ناولته حاسوبي ليقرأ مقال للسيد عصيد كان قد نُشر في هذا الركن. قال لي أن عصيد بعيد عن مستوى غالبية المغاربة

  • chouf
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 16:41

    لا نحتاج الى اي دليل اللي فينا يكفينا وباين.اراولي ميدان واحد سالم من الكذب والنفاق والسرقة واتبلعيط خذ اي ميدان من الحياة.ولم تسلم حتي القطط من سلوكات البشر تلقى القط مريض واريوكو اسيلو دارو فيه الشعوذة يا لمسخ.تمشي المسجد ترجع ندم تمشي للمقهى يقتلوك بدخان السجائر.تسفر اتمل بالكلام الساقط.تمشي في الشارع اتخاف.الله يستر.

  • سفيري
    السبت 3 نونبر 2018 - 21:47

    مقال في الصميم.
    ولما قال الاستاذ عصيد هذا الكلام قبل سنوات تم اتهامه بانه يسب المغاربة.

  • سعيد
    الثلاثاء 5 نونبر 2019 - 10:37

    حركة تغريب الشعب و مسخ هويته الاسلامية من اكبر و اهم و اخطر سبب لهذا الانحدار الواضح في المستوى الاخلاقي للامة…
    و من يحملون مشعل التغريب و المسخ يدعون انهم الحل وهم اساس الداء و أسه…
    شفانا الله منهم ومن هرطقاتهم المتمنطقلوجية….

  • karim tabouhout
    الثلاثاء 31 دجنبر 2019 - 16:50

    الاستاذ عصيد متناقض الاقوال عندما صرح بانه يجب منح هامش اكبر من الحرية للمغاربة اذا اردنا اصلاح القيم…وقد قال في تصريح له داخل برنامج بدون لغة خشب ان زمن السبعينيات والثمانينيات كان زمن القيم بامتياز!!
    اي حرية كانت في تلك الحقبة يا سيد عصيد؟؟
    انما قصدك الاشمل هو ضرب التربية الدينية التي ربت اجيال حكموا العالم من قبل، وهذه عادتك فلم نراك خلافا لهذا من قبل.
    السؤال : ان كانت هذه التربية الدينية قد اوصلتنا لسيادة العالم في السابق، فأين الخلل؟ هل في التربية الدينية؟ ام في فهمنا المسموم للتربية الدينية الناتج عن محاولة سلخ هويتنا الاسلامية والانسياق وراء عالم الشهوات والتحرر؟

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات