سلاح لغة القرآن

سلاح لغة القرآن
الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 15:59

كلما ظهرت آراء، رسمية أو خاصة، تقترح، لأسباب بيداغوجية ومعرفية، إعادة النظر في لغة التدريس التي هي العربية، كما حدث مع الدخول المدرسي للموسم الحالي 2018 ـ 2019 عندما أُقحمت كلمات من الدارجة في كتاب مدرسي للمستوى الابتدائي، إلا وانبرى من ينصّبون أنفسهم سدنة لمعبد العربية لمواجهة هذه الآراء ورفضها وتسفيهها، وشيطنة أصحابها والتأليب عليهم.

لن نناقش دفوعاتهم التي يدّعون أنها تستند إلى ما هو تربوي وتعليمي، رغم أنه من السهل تفنيدها وتكذيبها لأنها لا تقوم على أي أساس علمي ولا بيداغوجي. لن نناقشها لأنهم يدفعون بها بشكل عارض وثانوي. أما دفعهم الأساسي والأول، الذي به يردّون على خصومهم وبه يُثبتون أن العربية هي الأحقّ والأولى، ومن جميع الأوجه، بالاستعمال كلغة للتدريس، والذي (الدفع) يستحضرونه ويستعملونه كسيف مسلول يُرعبون به الخصوم ويُفحمونهم، فهو القول بأن العربية لغة القرآن.

إنه فعلا ردّ مُفحم: فمن هذا الذي سيقول أو يشكّ بأن العربية ليست لغة القرآن؟ والغاية من هذا الردّ باستعمال سلاح القرآن، ليست التأكيد أن العربية لغة القرآن، وهو ما قد لا يوجد أحد ينفي ذلك، بل التأكيد، ولو ضمنيا، أن الرافض للعربية لغةً للتدريس فهو في الحقيقة رافض للقرآن نفسه. ومن هنا تظهر قوة الردع التي يتوفّر عليها استعمال سلاح القرآن في مناقشة مسألة اللغة، لأنه سلاح فعّال يحسم النقاش بإخراس الخصم وإفحامه، كما أشرت. ويتجلّى هذا الإخراس والإفحام في أن هذا الخصم لا يستطيع مناقشة هل العربية لغة القرآن أم لا. وواضح أن هؤلاء المُشهرين لسلاح القرآن في وجه خصومهم، ما كانوا لينجحوا في إسكاتهم وإفحامهم لو لم ينجحوا في جرّهم إلى الميدان الذي يتفوّق فيه سلاحهم الديني على سلاح العقل والمنطق والعلم. وهذا ما سمّاه الدكتور عبد الله الحلوي بـ”مغالطات التهريب” للنقاش حول موضوع اللغة، في مقاله العلمي التحليلي المنشور بـ”هسبريس” تحت عنوان: “الدارجة أم العربية” (للاطلاع على المقال، انقر هنا).

لكن سنقطع الطريق، في هذه المقالة، على هذا “التهريب” غير المبرّر لمسألة لغة التدريس خارج مجالها وموضوعها، البيداغوجي والعلمي، وسنناقش “لغة القرآن”، ما دام المتحجّجون بها هم من يستعملها لمناقشة لغة التدريس، ضمن هذا الموضوع الأصلي الذي هو لغة التدريس، رغم أن “لغة القرآن” موضوع أجنبي عن موضوع لغة التدريس.

عندما يردّ التعريبيون، بهدف إخراس خصومهم وحسم النقاش لصالحهم، على الداعين إلى إعادة النظر في لغة التدريس، التي هي العربية، بأن هذه الأخيرة هي لغة القرآن، فإن هذا الردّ لن يكون منتجا ولا مجديا، لأنه خارج الموضوع المطروح للنقاش، والذي هو لغة التدريس. سيكون ردّا مناسبا ومنتجا ومجديا لو أن الطرف الآخر، الذي يعتبره التعريبيون الخصم في هذا النقاش حول لغة التدريس، يقول إن العربية ليست لغة القرآن، أو أن لغة القرآن لن تبقى هي العربية بعد التدريس بلغة أخرى غيرها. فاختيار غير العربية لغةً للتدريس لا علاقة له إذن بالقرآن ولا بلغة القرآن، لا يضرّهما ولا يغيّرهما ولا يمسّهما بسوء. فالموضوعان (لغة التدريس ولغة القرآن) مختلفان ومستقلان أحدهما عن الآخر. والشاهد على ذلك أن مليارا ونصفا من المسلمين العجم لا يعتمدون العربية كلغة للتدريس، دون أن يُنقص ذلك شيئا من إسلامهم، ولا من مكانة القرآن ولغة القرآن. وأعيد التأكيد أن الأمر يتعلق في هذه المناقشة، حصرا وقصدا، بالعربية كلغة للتدريس وليس كلغة تُدرّس، وهو شيء شائع ومُمارس لدى هؤلاء المسلمين العجم.

لكن التناقض الأكبر الذي يقع فيه مستعملو سلاح لغة القرآن، عندما يريدون لهذه اللغة القرآنية أن تكون لغة للتدريس، أي لغة للتكوين الفكري والمعرفي والعلمي للتلميذ، هو أنهم يُخرجونها من نطاق تخصّصها الذي هو القرآن، ليجعلوا منها لغة للتدريس، أي يجعلون منها لغة غير قرآنية، وهو ما يُبطل تحجّجهم بكونها لغة القرآن لرفض استعمال غيرها في التدريس. فلأن العربية لغة القرآن، فلهذا لا ينبغي استعمالها خارج نطاقها الذي هو القرآن، وإلا لن تعود هي لغة القرآن. وهذا هو المأزق الذي يؤدّي إليه استعمال التعريبيين لسلاح لغة القرآن: فلغة التدريس يجب أن تكون هي العربية لأنها لغة القرآن، لكن إذا استُعملت لغة القرآن للتدريس فلن تبقى هي لغة القرآن. لماذا وكيف؟

القرآن نص جامد، بالمعنى الإيجابي، أي لا يتغيّر ولا يتحوّل ولا يتطوّر. نعم قد يتغيّر فهم الناس له حسب العصور واختلاف المفسّرين، لكن النص، في لغته وتعابيره، فهو ثابت وقارّ، بل خالد وأبدي لأنه كلام الله. أما لغة التدريس فهي كلام بشري، متغيّر ومتحوّل ومتطوّر، ومختلف من زمان إلى أخر، بل حتى من شخص لآخر. فلغة القرآن لم تعدْ كلاما منذ أن نزل بها الوحي، بل بقيت، منذ ذلك التاريخ، نصّا محفوظا يُتلى أو مكتوبا يُقرأ. وهذا ما حصل للعربية لأنها لغة القرآن، إذ أصبحت، هي أيضا، تُقرأ وتُكتب ولا تُستعمل في الكلام اليومي، أي في التخاطب الشفوي في الحياة. وهو ما جعل منها لغة شبه ميتة أو شبه حية، لأنها لا تستعمل في الحياة كلغة تخاطب يومي. والمفارِق أن ارتباطها بالقرآن، الذي تستمدّ منه قوتها وحياتها، هو الذي جعل منها لغة ضعيفة وشبه ميتة. وهذا هو المسوّغ للاكتفاء بها كلغة تُدرّس للحاجة إليها لقراءة القرآن وأداء الصلوات الخمس، أو قصد التخصص في فقهها وآدابها وثقافتها لمن يرغب في ذلك، لكن ليس كلغة للتدريس. ذلك لأن تبعيتها للقرآن جعلتها، كما أشرنا، جامدة وآسنة تعيش خارج الزمان، لا تتغيّر ولا تتطوّر، وبالتالي لا تواكب العصر ولا المستجدّات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية، وهو ما يجب أن تتصف به لغة التدريس. وقد اعترف بهذا الجمود للعربية أحد أعتى المدافعين عنها (للاطلاع على الموضوع، انقر هنا).

فحتى تكون العربية لغة للتدريس، كان يجب، لو أُتيحت لها فرص التطوّر من خلال الاستعمال الشفوي الذي فقدته، أن تبتعد، مع مرور القرون، عن لغة القرآن بالشكل الذي يجعل من يقرأ القرآن في القرن الواحد والعشرين، دون أن يكون متخصصا في لغته، يبدو له كما لو صيغ بلغة أخرى ليست هي العربية التي درسها ويعرفها ويتقنها، مثلما حصل للغات الحية إذ نجد، مثلا، فرنسية وإنجليزية القرن العاشر تختلفان عن فرنسية وإنجليزية القرن الواحد والعشرين، معجما وتركيبا ونحوا وصرفا، وهو ما لا يسمح لغير المتخصص أن يقرأ ويفهم النصوص الفرنسية والإنجليزية لتلك الفترة. والحال أن التلميذ المغربي يتلقّى تكوينه في القرن الواحد والعشرين بلغة القرآن، التي نزل بها الوحي منذ ألف وخمسمائة سنة. وهذا يعني أن هذه اللغة بقيت جامدة وساكنة ومتوقّفة، لم تتحرّك ولم تتغيّر ولم تتطوّر، لأنها لغة القرآن.

من جهة أخرى، لغة التدريس يجب، من الناحية التربوية والمعرفية، أن تكون هي اللغة الفطرية (لغة الأم) للتلميذ أو أن تكون على الأقل، في غياب ذلك، بسيطة وسهلة التعلّم، وتناسب المستوى العمري والعقلي لهذا التلميذ. لكن لغة القرآن، التي فرضها التعريبيون لغةً للتدريس، هي لغة متعالية (أليست كلام الله؟) وصعبة وغامضة في الكثير من معانيها وتعابيرها، ما يجعل حتى الراشدين المتقنين لها قد لا يفهمون الكثير من نصوصها، فبالأحرى تلميذ في سن الرابعة عشرة من عمره. وهذا ما كان وراء تعدّد تفاسير القرآن، مع أن المفترض في لغة عادية وطبيعية أن المتقنين لها، كلاما وقراءة وكتابة، يفهمونها بلا أي اختلاف بينهم أو باختلاف طفيف جدا. فمن هذا الذي يفهم، وبشكل واضح لا لبس فيه، لغة القرآن التي تقول: “والعاديات ضبحا…”، “إنا أعطيناك الكوثر…”، “عتلّ بعد ذلك زنيم…”، “يوما عبوسا قمطريرا…”، “وأنزل الفرقان”… ومن هنا فإن احترام لغة القرآن يقتضي تدريسها كلغة تستلزمها أمور الدين والعبادة، كما تفعل كل الدول الإسلامية غير العربية، أو تدريسها، كلغة تُدرّس وليس كلغة تدريس، من أجل التخصص في آدابها وثقافتها وتراثها، وممارستها في الإنتاج الكتابي، الصحفي والشعري والروائي، بالنسبة لمن يختار هذا التخصص في اللغة العربية. أما اعتمادها كلغة للتدريس ففيها إساءة إليها، أولا، بإقحامها في مجالات تظهر فيها عاجزة لأنها لا تدخل في نطاق اختصاصها الأصلي، الذي هو الدين والقرآن والتراث، وإساءة، ثانيا، إلى التدريس عندما يستعمل لغة قديمة ودينية (لغة القرآن) لتكوين تلاميذ يعيشون في القرن الواحد والعشرين، وليس في القرن السابع الميلادي عندما تشكّلت لغة القرآن التي نزل بها الوحي.

هكذا ينجح استعمال الدين، بإشهار سلاح لغة القرآن، في إفشال إصلاح التعليم، الذي يتوقف أولا على إصلاح لغة التدريس باختيار أنسبها وأصلحها، تربويا ومعرفيا وتكوينا. فكما أن إقحام هذا الدين في السياسة يفسد، أولا، هذه السياسية بجعلها سياسة غيبية ومتخلّفة تركّز في برامجها على سعادة الناس في الآخرة، بدل العمل على إسعادهم في الدنيا بتوفير الشروط التنموية والاقتصادية والسياسية لهذه السعادة الدنيوية، ويسيئ، ثانيا، إلى هذا الدين نفسه، بإبرازه كدين يدعم الاستبداد والحكم الفردي ويقمع حرية التعبير والتفكير والاعتقاد، فكذلك إقحامه في موضوع لسني وبيداغوجي وعلمي، هو لغة التدريس الأصلح والأفضل، يُفسد، أولا، هذا التدريس بجعله عقيما وفاشلا بسبب لغة التدريس العقيمة والفاشلة، ويسيئ، ثانيا، إلى هذه اللغة نفسها ـ التي يُستعمل هذا الدين للدفاع عنها ـ بإبرازها هي المسؤولة عن أعطاب وأعطال هذا التدريس.

‫تعليقات الزوار

42
  • لا جديد
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 16:15

    كلام مكرور , لا طائل منه ، الأمازيغية فوق الحزازات الابديولوجية لهؤلاء

  • حفيظة من إيطاليا
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 16:44

    اللغة العربية ليست لغة القرءان فحسب، الذين يريدون تبخيس العربية هم الذين يختزلون قوتها في هذا العنصر لا غير. اللغة العربية تحتل المرتبة الرابعة عالميا، وهي لغة رسمية في هيئة الأمم المتحدة، ولقد خاطبت العالم بواسطتها مؤخرا وزيرة خارجية النامسا واعترفت بعبقريتها، ويأتي إلى المغرب لوحده المئات من الطلاب من أمريكا وأوروبا والصين وروسيا لتعلم اللغة العربية، وهي لغة منتشرة كتابة وشفاهيا في القارات الخمس، على عكس اللغة البربرية التي ليست لحد الساعة لغة للكتابة ولا يزال أهلها يتناطحون بينهم حول الحرف الذي يبنبغي تدبيجها به، هل اللاتيني، أو العربي، أو تيفاغ؟؟؟

    إذا قورنت العربية بالإنجليزية أو الإسبانية أو الصينية من حيث الانتشار والاستعمال، فإن الأسبقية تكون لهذه اللغات، أما إذا قورنت العربية مع البربرية فإن المقارنة لن تستقيم، لأن الأولى لغة مكتملة في حين لا تزال الثانية في طور النشأة، هل تنمو وتتطور أم أنها ستنمحي وتندثر..؟ التاريخ هو الذي يجيب على هذا السؤال، علما بأن عدد المتكلمين بها يتقلص مع هجرة كل بربري من الجبل إلى المدينة.. وبدل الاشتغال عليها لإنقادها ينبري أصحابها لشتم العربية..

  • مضناك جفاه مرقده ...
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 16:46

    صحيح أن لغة القرآن جامدة بمفهومها الإيجابي كما جاء بالمقال ولكنها ومن خلال حمولتها قادرة على مسايرة العصر ولازات لغة تواصل عصية عن الإندثار ومعجزة وقادرة على ايصال كل المعلومات وكاملة وراقية وجميلة بل وغاية في الجمال وواسعة وعريضة وتخوض في كل الفنون وتتجدد في ظل الجمود وهذا مثار للدهشة والغرابة فهل هي محفوظة كحفظ القرآن ؟؟؟ مجرد سؤال الأكيد فوق قدرة الإنسان الجواب .

  • واقع
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 17:45

    مجرد سؤال : لمن يطبلون للتدريس باللهجة الدارجة لأنها الأقرب للتلميذ لماذا تدرسون أبناءكم باللغة الفرنسية أليست تلاميذ ؟ أم أن الدارجة مخصصة لتلاميذ الدرجة الثانية (أبناء المداويخ) واللغة الفرنسية حكر على أبناء…
    فهم أحمال اللهما بلاش!؟

  • المختار السوسي
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 17:51

    يقول تعالى "ان اكرمكم عند الله اتقاكم"…المعيار عند الله التقوى و ليس اللغة ..

    هناك خطئان استراتجيان فعلهما الامازيغ …
    عدم تمزيغ الدين الاسلامي … و عدم تمزيغ السياسة …

    انا لا اعلم ما ذا يفعل الايركام ؟ سوى استقبال احواش فقط …. حتى عقلية "المعهد الملكي للثقافة الامازيغية".. يكرس الصورة النمطية البدوية للامازيغية …

    اين هي الفرق الشابة الموسيقية العصرية ؟ هذا موضوع اخر …

    تمزيغ الدين الاسلامي اصبح ضرورة … و يجب ان نقتدي بالتجربة التركية ..

    هناك الالاف من الفقهاء في سوس و الريف و الاطلس… يومنون بالاسلام الامازيغي …

    لكن ينقصهم التاطير السياسي…و المنابر الاعلامية …

    و حتى الان .. لم تظهر حركات اسلامية امازيغية… هويتها الاسلام .. و لغتها الامازيغية …

    فافضل من يرد على اسلامي قومجي … هو اسلامي امازيغي ..طبعا …

    ومن سيظهر هذه…هو القائد السياسي .. الذي يتقن اللعب على جميع الاوراق السياسية بما فيها الاسلام …

    اذن…ترجمة الكتب الاسلامية و الخطب .. و الدعوة بالامازيغية .. و ترجمة القران …كلها لابد منها …. و اصبحت ضرورة في الهوية الامازيغية…

  • زينون الرواقي
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 18:17

    المشكل ليس في اللغة العربية ونجاعتها في التدريس من عدمه بل في ما أعددناه لها من وعاء علمي أكاديمي مساير لركب الاختراعات والتطورات المتسارعة التي تعرفها العلوم الحقة في المجالات الإبداعية من طب وعلوم واكتشافات مخبرية ألخ .. في سوريا مثلاً قبل ان يعمها الخراب كان الطب يدرس باللغة العربية وكان لدى سوريا خيرة الأطباء وأمهرهم ، لم يبلغوا هذه المراتب باللغة العربية الأدبية ولا القرآنية بل بالمجهودات الجبارة التي ترجمت المراجع العلمية الى اللغة العربية والإضافات اللغوية التي لم تكن موجودة من قبل كما لم تكن موجودة أيضاً في اللغات الفرنسية او الانجليزية او غيرهما .. انها لغة الاكتشافات والاختراعات التي تستحدث وتعطاها تسميات حديثة حداثة الاكتشاف أو الاختراع .. عندما يسمي الغربيون مثلاً مذنباً أو نجماً اكتشف حديثا فالغالب ان يحمل اسم مكتشفه ( مذنب هالي مثلاً ) فندعوه نحن العرب كذلك ، كذلك بالنسبة لباقي العلوم كالطب عندما يتم اكتشاف مرض او متلازمة تحمل اسم المكتشف ( متلازمة تورنر او متلازمة مينشهاوزن ) .. اللغة إذن ليست جامدة ولغة فيكتور هوجو غير لغة اليوم فاللغة تستمد قيمتها من قيمة اَهلها

  • حفيظة من إيطاليا
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 19:28

    إلى 9 – топ обсуждение

    لم تستطع إنكار أن وزيرة خارجية النمسا خاطبت العالم باللغة العربية المجيدة في مقر هيئة الأمم المتحدة، ولقد استهلت خطابها بالعربية ثم انتقلت إلى الإسبانية والإنجليزية، أي أنها وضعت العربية في مستوى لغتين عالمتين، ولكنها لم تنبس بحرف واحد بالبربرية، فبالنسبة لها هذه لغة نكرة بل غير موجودة..

    وإذا كان النمساويون قد منعوا النقاب في النمسا فهذا حقهم، وهم أسياد في دولتهم، وأنا أوافقهم في اتخاذهم لهذا القرار، وأعرف أن العديد من البربريات منقبات في إيطاليا وحاولت إقناعهن بالتخلي عن النقاب لأنه ليس من الإسلام في شيء، ولكنهن رفضن الأمر وتمسكن به في تعصب وتزمت ليس له نظير، فلا تعاير غيرك بما هو في ذويك يا رفيق وعزي المسعور..

  • KITAB
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 20:14

    بات واضحاً أن عرض الأمازيغية بهذه الأفكار والخلفيات المغلوطة والتناقضات التي لا تستند إلى مسوغ علمي منطقي تاريخي كما لو وجدت فيها هذه الأقلام محكا أو بالأحرى مصدرا للشبقية والتلذذ بطروحات طوباوية إذا حاولنا وضعها في سياقها اللغوي العالمي الحالي لوجدناها أي الأمازيغية عاجزة وتنقصها عشرات السنوات من التقعيد والتجريب والاستعمال والنشر، في حين أن استعمالها حالياً لا يتعدى الشفاه، أما كتابتها داخل بعض الفصول الدراسية وبالحرف التيفيناغ تبدو كاللغة المسمارية، استيعابها جد محدوح، والمفارقة في كل هذا الحراك اللغوي الأمازيغي أن الأشخاص الذين ينصبون أنفسهم حماة لها لا يكتبون بها، فهم "يحاربون" العربية أمام الأمازيغية لكن جلهم لا يكتب ولا يدافع عن الأمازيغية إلا بالعربية، وتحياتي

  • الأستاذة حفيظة من إيطاليا .
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 20:22

    حفيظة كيف تتجرأين على الفتوى في مجال هو بعيد كل البعد عن مجال تخصصك كيف تقولين بأن الحجاب ليس فرض عين على المسلمات والله لم يسمح للنساء بإظهار زينتهن إلا لبعولتهن أو ما ملكت أيمانهن أو أولي الإربة من الرجال وهو إن سمح بقليل من انفتاح فقد سمح فقد للقواعد من النساء أي من يأسن من المحيض بإظهار زينتهن ولكن دون تبرج أو مغالات في التزيين . وتقبلي فائق تقديري .

  • الى السيد تسعود
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 20:32

    تحتج لأن لغة القرآن بشرية وتلحد فماذا لو جاءت بلغة لايعلم تأويلها إلا هو (معزة ولو طارت)

  • إلى تسعود
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 20:43

    وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون عندما يقول بهذا رجل أمي كان يتيما فقيرا لم يدرس العلوم في بيئة أمية من الأصل هل يدخل هذا في إطار الحلاوة والطلاوة أم يدخل في إطار العلم والفلك .. فبهت الذي كفروا وكانوا أشد منك وأغزر علما .

  • hobal
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 20:45

    ا لعربية لغة مهما حاولت جمعها الا وكنت كالذي يجمع الضباب في كيس
    القران عربيا لاكن ليس هناك ما يجبر الامم الغير العربية تليم هذه اللغة
    القران لا يفسر اصلا ليس هناك مفسرين بعد المحاولة ابتعدوا كثيرا عن لب كتاب الله
    القران قصص وفيه تحريم وكذالك اوامر اما الايات التي لا تحتمل التئويل تئويلها عند الله مثل الساعة الجنة والنار والغيبيات ستكشف للانسان مع مرور الزمان
    العرب استعملوا الدين ل التسلط على الغير يعني الدول التي ادخلوا اليها الاسلام قطفت وقطرت وقطعت منها الحريات

  • النكوري
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 22:59

    الحقيقة ان اللغة العربية يجب ان تدرس بمنهجية كلغة ثانية و ليست كلغة ام هذا بالنسبة للامازيغ
    ثانيا يجب ان يعرف المسؤولون ان نحو اللغة العربية معقد و كذا قواعد الخط يقول عبد العزيز فهمي أحد المؤسسين لمجمع اللغة في مصر في كتابه الحروف اللاتنية لكتابة العربية
    ١العربية ذهبت بطول المدة بيننا و بين العرب الاوائل الذين كانوا يتحدثون الفصحى بالسجية و ينطقونها نطقا صحيحا
    ٢ان قواعد النحو و الصرف بالغة في الصعوبة و التعقد
    ٣اللغة المدونة ليست لغة واحدة و انما هي مجموعة من اللهجات أثقلوا بها كاهل المتعلمين
    يقول و بعد دراسة علوم العربية من لغة و صرف و نحو يتعذر على العربي نطق و قراءة نص بدون اخطاء و لحن
    و يقول ان كنت تريد الدليل فابدأ بنفسك و اقرأ نصا عربيا قراءة صحيحة بدون اخطاء (نقلا بتصرف)

  • إلا العربية
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 23:02

    أنت الآن باي لغة كتبت مقالك؟ أليس باللغة العربية؟ من تخاطب بها؟ اليس من تخاطبهم من قراء العربية؟ تأمل كم واحد عبر العالم سيقرا مقالك هذا باللغة العربية وفي هذا أكبردليل على أن اللغة العربية ليست لغة القرآن فحسب.تأمل باي لغة ألف ابن رشد فلسفته وابن خلدون بماذا الف كتبه وغيرهما كثيروفي جميع البلدان التي حلت بها العربية بم ألفت غالبية كتبها المصفوفة في رفوف مكتباتها؟ لا ياسيدي اللغة العربية اليوم لغة في الإعلام والصحافة والإدارة لغة للشعر والأدب الفكر والفنون والسياسة والاقتصاد إلى جانب العلوم الدينية. فضلا عن كونها لغة التدريس . واللغة العربية تشكو اليوم من ظلم ذوي القربى من ابنائها المهملين لها إلا ما رحم ربي ومن أعدائها ايضا. والغريب المستغرب هو كيف نعادي لغة كيفما كانت اصولها أو جذورها وكيفما كانت هذه اللغة أليست اللغة علما مفيدا نافعا؟ فمن يحارب لغة ويمعن في إبعادها فهو يحارب العلم ويدعو إلى الجهل .

  • الجامد والمتحرك
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 23:20

    عشرات السنين من الكتابة والنقد والتهجم على لغة لا تفارقها ولا تعبر الا من خلالها وليس لك غيرها . عشرات السنين مرة وأنا اقرؤ لك واتابع منهجيتك في التفكير والتعبير لا شيئ تغير لذيك .شكرا ، لقد تعلمت الكثير من اللغة العربية على يديك .

  • متابع
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 23:27

    محمد بودهان… خلفيتك الإيديو-إثنية معروفة،لكن ماهو تخصصك بالضبط ؟

  • الهوية بين التخريف وتحريف!
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 04:35

    سؤالي هو لو افترضنا من أجل المجادلة ان قانونا تم اصداره غدا يمنع تدريس والتواصل باللغة العربية ويفرض مكانها لهجة الكاتب كيف ستصبح حالة البلاد الاجتماعية و الاقتصادية والفكرية,ان بعض اتباع الفكر الليوطي القبلي يكثرون في ترديد اطروحات قديمة لمستشرقيق اوروبين دفعهم تعصبهم وصليبيتهم لتبنيها اما اليوم فنحن امام حالات تعصب وراديكالية قبلية المفرطة جعلت من بعض نشطائها يفقدون صوابهم ويقدمون للناس أوهام على أنها حقيقة فالكاتب مثلا طالما خطب في الناس حول لغته المزعومة و لم يسبق له ان قدم دليل حول وجود كتاب واحد كتب بها داخل النظام الشمسي أوخاجه

    الهوية بين التخريف وتحريف!

  • sifao
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 08:26

    19 متابع
    تخصص محمد بوهان هو دحض اطاريح التعربيين وتبيان تهافت مقدمات احاجيجهم والقذف بها الى مزابل نفايات التاريخ….

  • الأرنبات وداكشي.
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 11:24

    sifaw .
    هل يجوز القول (أطاريح) هل هي عربية صحيحة كالأرنبات وداكشي …

  • الحسين
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 12:07

    اول مرة في حياتي اسمع هذا الكلام ان المغاربة يدافعون عن اللغة لأنها لغة القران.
    طبعا نحن كمسلمين ندافع عن كل ما يبعدنا عن ديننا الإسلام ونحب اللغة العربية لأن لها صلة لديننا وكتاب ربنا..
    لكن أذكرك أيها الاستاد ان المغاربة يدافعون عن لغتهم ليس فقط انها لغة القرآن الكريم ولكن لانهم هم الذين صوتوا عليها في الدستور المغربي وأنها هي اللغة الرسمية الملكة المغربية. ويجب على كل من ينتمي إلى هذا الوطن احترام دستورنا والدفاع عنه.
    ونقول العلمانيين والحاقدين على الإسلام في هذا البلد… انظروا إلى فرنسا التي تدافع عن لغتها بكل ما أوتيت من قوة وافتخر بها وتروج لها في العالم وتنفق عليها ملايين من مالها لتبقى صامدة ..

  • SIFAO
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 12:38

    الارنبات وداكشي
    الارنبات والاطاريح ودكشي….نتاج المدرسة التي تعتمد لغة تدريس لا علاقة لها بلسان وثقافة المغاربة ، الارنبات تعبر عن الواقع اللغوي الحقيقي دون مساحيق الشعر التجميلية التي يُخفي بها التعريبيون عيوب العربية ، اما الاطاريح فهي لغة عربية فصحى ، انقر على الشيخ غوغل لتتأكد من انك تجهل اللغة التي تدعي انها لغة كذا وكذا…

  • حديث الطرشان ...
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 13:06

    … تاريخ اللهجات الامازيغية قديم قدم حديث المؤرخين اليونان عن البربر منذ 33 قرنا كما جاء في كتاب الاستاذ شفيق عن تاريخ الامازيغ.
    لقد كتب الامازيغ وقرأوا بالبونقية حوالي 7 قرون في عهد قرطاج ثم باللاتينية حوالي 7 قرون كذلك في عهد الرومان ثم بالعربية 14 قرنا في عهد الاسلام.
    ولا احد من الحكام الامازيغ ولا من المتعلمين الامازيغ فكر او طالب بتحويل اللهجات الامازيغية الى لغة الكتابة والقراءة والتدريس . الى اجاءت لجنة دستور 2011 فتفتقت عبقرية أعضاءها وجاءوا بما لم تستطعه الأوائل وجعلوا من لغة وهمية غير موجودة لغة رسمية ثانية واثقلوا بها كاهل المغاربة.
    انه مشروع فاشل لان اللغات تصنعها المجتمعات ولا تصنعها المعاهد.

  • مغربي
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 14:29

    كان للقرآن قداسته لما كان قرآنا وحسب أما لما صيره البعض شيئان قرآن وعربية فقد تم إدخاله في القبلية ومحاولة امتلاكه من طرف الذين يعتبرون نفسهم عربا. الربط بين العربية والقرآن ربط تعسفي إذ هناك من يحفظ القرآن ولا يعرف العربية.

  • لوسيور
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 14:34

    من اكبر المغالطات والتي لم يفطن اليها الاستاذ بودهان ان نقع في فخ الاسلاميين والقوميين الاعاريب..فالقرآن كلام الله ولا فضل للعربية على باقي اللغات لان طتبا سماوية سابقة نزلت بالعبرية والسريانية ولغات آرمية..فكلام الله تعالى هو الاجاز وليس اللغة العربية والا كانت قصائدهم وخطبهم ووصايهم مقدسة لانها عربية ولانها قيلت بلغة القرآن..دائما يكون الفضل للسابق وليس للاحق ولذلك من منظورهم المهزوز اصلا يجب تقديس جميع اللغات الارامية والاكادية التي نزلت بها الكتب السماوية..
    اللغة العربية لغة ميتة ولا يتعدى دورها الارشيف التاريخي…وللتعمق في الدين يجب شرحه بالدارجة والامازيغية واللغات الحية المتداولة…
    العربية ماتت والسلام

  • moussa ibn noussair
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 14:44

    اللغة العربية تتألق باضطراد بين لغات العالم، القوى العالمية المتحكمة في الكون أنشأت قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية ومواقع إلكترونية ناطقة باللغة العربية وتخاطب بواسطتها الجمهور العربي، بينما اللهجات البربرية الثلاث تتآكل في كل لحظة وحين، ولا أحد في العالم يلتفت إلى هذه اللهجات ويعتبرها موجودة، وهي في طريقها للانقراض، وأصحابها يهاجمون العرب والعربية لأنهم يريدون منهم أن يُقعِّدوا لهم لهجاتهم ويُمعْيروها ويجعلوا منها لغة كتابية.. ووسيلتهم للوصول إلى هذه الغاية هي الشتم والسب والقذف في العرب بالمصطلحات البذيئة…

    يا نشطاء البربر ندعوكم من منطلق الأخوة الوطنية إلى مواجعة هذه الوسيلة لم توصلكم ولن توصلكم إلى أي نتيجة، ولقد تبث فشلها. غيروها بوسيلة أخرى تعتمد التودد والتوسل للعرب والمسكنة أمامهم لعل ذلك يجعلهم يعطفون عليكم وينشئون لكم لغة بربرية ممعيرة ويعلمنوكم إياها، كما علموكم العربية، ونَقَّلوكم مبادئ وقيم الإسلام..

  • khalid
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 14:57

    10 – الأستاذة حفيظة من إيطاليا .

    وما هي "الزينة " في اللغة العربية يا ترى ؟ هل الزينة هي جزء من جسم المرأة ؟

  • حسن حوريكي
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 15:04

    مساهمة في النقاش =بتتبعنا للردود المعارضة نجد ان معظمها لم تعمد الى مناقشة الافكار التي اتى بها الاستاد ،بل عمدت الى الاتهام والاسطوانة المشروخة مثل ادخال ليوطي لذا نقول لهؤلاء
    -حاولوا ان تقارعوا الافكار بالافكار لان الاتهام لا يلجا اليه الا الذين قلت معرفتهم ،والذين يحملون الفكر الكلياني غير الديموقراطي
    ولا تشوهوا تعاليم الدين =لان الدين الاسلامي لا يسعفكم للتهجم على اللغات الام للمغرب من امازيغية ودارجة ،لانه من آيات عز وجل اختلاف الألسن .لذا نجد جميع الشعوب الاسلامية تدرس بلغاتها.
    -واللغات الام لا يعارضها الا الفكر الاقطاعي =فالنهضة الاوربية التي انطلقت من ايطاليا ،نجحت نتيجة اعادة الاعتبار لما كان يسميه الفكر الاقطاعي الرجعي بانها لهجات (فالانجليزية والفرنسية والايطالية . . .التي اصبحت لغات عالمية كان الفكر الاقطاعي يعتبرها لهجات)

  • sifa
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 15:30

    إلى 28 – حسن حوريكي

    هل تقارن الريفية والسوسية والأطلسية بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية؟؟ نحن نتكلم انطلاقا من معطيات الحاضر التي تؤكد على أن البربرية ليست إلا لهجات، ولم يسبق لها أن كانت في يوم من الأيام لغة، إذا تحولت بعد ألف سنة من اليوم من لهجات إلى لغة، ستسمى وقتها لغة، أما إلى حدود اللحظة فإنها مجرد لهجات، وبالعقلية الحاقدة التي تروجون لها بواسطتها، يبدو أنها في طريقها ليس للتحول إلى لغة، وإنما إلى الانقراض كالديناصورات، حيث ستنعدم حتى كلهجات..

  • جواد الداودي
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 17:32

    1.

    الذي يقوم بتهريب النقاش هو انت

    جاء في كلام الرافضين للدارجة في التعليم انها ناقصة قاصرة على التعبير

    فلتقل انت بانها كالانجليزية وتصلح لتعليم الفيزياء والطبيعيات والفلسفة الخ

    وبين ذلك على الاقل بان تشرع بكتابة مقالاتك بالدارجة لا بالفصحى

    2.

    الفصحى ليست جامدة وان اسررت على كلامك هات لنا الكلمات التالية في ابيات

    من الشعر الجاهلي وبمعناها الحالي : هاتف – مذياع – شاحنة – غواصة – مدفع

    رشاش – بطارية – شاشة – ثنائي اوكسيد الكربون – النويّة – الصبغي – الخ

  • حسن حوريكي
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 20:19

    الى الأخ المحترم رقم 29=
    نعم اقارن الامازيغية مع الانجليزية والالمانية والفرنسية ،لانني اومن بان العزيمة تصنع المعجزات =فلا تعتقد بان اللغات الالمانية والانجليزية والايطالي ة و و و خلقت عالمية =.فقد كانت مقموعة كما قلنا من طرف الفكر الاقطاعي الرجعي الذي يحتقر لغات اوسع الطبقات الشعبية ويعتبرها لهجات .كما يفعل حملة هذا الفكر بدول الجنوب التي تعاني تاخرا تاريخيا لانه لم تنجز مجموعة من التحولات لانجاز النهضة
    كما نقول لك باننا لا نحمل اي عقلية حاقدة فالذين يعارضون الامازيغية ويعتبرونها لهجات نتيجة منطلق فكري متجاوز هم الذين يحملون عقلية حاقدة .فنحن لا نعارض اي لغة لاننا ديموقراطيون ولان الدين يجعل من التعدد اللغوي آية من آيات عز وجل.فحاولوا ان تعرفوا ماتقولون
    بل اضيف بان من يتحامل على لغات العامة يحمل حقدا على من يتكلمها

  • النكوري
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 21:39

    الكاتب محق عندما قال ان اللغة العربية انتشرت بسبب القرآن او قل الاسلام كما اشتهر عن عبد الحميد بن بادس قوله نحن بربر عربنا الأسلام و يضاف اليه ان الاسلام و العربية استعملا لمقاومة الاستعمار و الفرنسية فهذا هو الذي جعل الامازيغ يتقبلون العروبة بينما الشعوب الاسلامية الاخرى كالاتراك اتجهوا الى قومياتهم التاريخية و خدموا لغاتهم القومية فقد حان وقت الامازيغ لخدمة لغتهم القومية الأصلية كما فعلت الشعوب الاسلامية
    و الدليل على ان الاسلام هو وراء انتشار العرببة هي السلالات و الأقوام الذين حكموا العالم الاسلامي و المسمى بالعربي في عصرنا فالسلاجقة و الأيوبيون و الممالك و العثمانيون ألخ حكموا العالم المسمى بالعربي أكثر من 1000 سنة لكن لا وجود للغة الترك و لا الكردية الخ و حتى الفاطميين كانوا امازيغ في الاصل لكن لا وجود للامازيغية في مصر و الشام
    لان لغة الدولة هي العربية الاسلامية فبقي الامازيغ على حالهم الاسلامي بينما الشعوب الاخرى الاسلامية اتجهت الى القومية

  • إلا العربية
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 22:22

    يقول الكاتب في خاتمة مقاله:
    (إصلاح التعليم، .. يتوقف أولا على إصلاح لغة التدريس باختيار أنسبها وأصلحها، تربويا ومعرفيا وتكوينا.) وأن لغة القرآن هي السبب في إفشاله.
    اسمح لي إذا قلت بأن علاقتك بالتعليم هي علاقة الخير والإحسان. لأن إصلاح التعليم تتدخل فيه مجموعة من العوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية وحتى خارجية ولغة التدريس ما هي إلا عامل من بين العوامل المؤثرة . ثم مانوع المصطلحات المستعملة في الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية مثلا المُدرّسة باللغة العربية؟ هل هي من قبيل ."القمطرير والزنيم والعتل…" إن كان هذا حاصل في التربية الإسلامية فإن باقي المواد تستعمل مصطلحات ومفردات
    ذات العلاقة بما هو علمي وليس بما هو ديني أرجوك لا تخلط الأمور.
    إليك ببعض المفردات:
    في الرياضيات: الدالة المتساوية المتفاوتة العنصر المحايد التبادلية …(fonction équation inéquation élément neutre commutativité…. هل هذه المفردات وردت في القرآن؟
    سبحان الله يريد أن يمرر لنا رسالة مفادها أننا ندرس فعلا جميع المواد بألفاظ القرآن من مثل التي أشار إليها في المقال.

  • العربي العوني
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 22:49

    اقوال في اللغة العربية
    لمن يجهل ويؤلمه سماع لغة القران

    وإذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب أخر يحق له الفخر بوفرة كتب علوم لغته غير العرب
    . بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع، مدىً لا تكاد تعرفه أي لغة أخرى من لغات الدنيا.
    العبارة العربية كالعود، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت، ثم تُحَرَّك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر مَوْكباً من العواطف

  • شهادات
    السبت 27 أكتوبر 2018 - 23:22

    يرى "بروكلمان" أنّ معجم اللغة العربية اللغوي لا يضاهيه آخر في ثرائه. وبفضل القرآن بلغت العربية من الاتّساع انتشاراً تكاد لا تعرفه أيُّ من لغات الدنيا. ويرى "إدوارد فان ديك" أنّ "العربية من أكثر لغات الأرض ثراءً من حيث ثروة معجمها واستيعاب آدابها".
    ويقول المستشرق الهولندي "رينهارت دوزي": "إنّ أرباب الفطنة والتذوّق من النصارىَ سحرهم رنين وموسيقى الشّعر العربي فلم يعيروا اهتماماً يُذكر للغة اللاّتينية، وصاروا يميلون للغة الضاد، ويهيمون بها".
    أما "يوهان فك" فيؤكّد أن "التراث العربي أقوى من كلّ محاولة لزحزحة العربية عن مكانتها المرموقة في التاريخ". وجان بيريك يقول: "العربية قاومت بضراوة الاستعمار الفرنسي في المغرب، وحالت دون ذوبان الثقافة العربية في لغة المستعمر الدخيل". بينما يقول "جورج سارتون": "أصبحت العربية في النّصف الثاني من القرن الثامن لغة العلم عند الخواصّ في العالم المتمدين".

  • Zaitouni
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 07:20

    اللغات تصنعها المجتمعات ولا تصنعها المعاهد
    et surtout que ces "instituts" sont infestées par des prétendus chercheurs, des autoproclamés intellos, à l'image de Bouhadane , Assid et consorts

  • العتابي
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 11:35

    لشد ما يضحكني فراغ جماجم المتامزغين. ويدهشني نواحهم وبكاؤهم على وهم لم ولن يكون يوما.

    لو كان بودهان المغيب وعصيد المتصابي والدغرني اللاحس للاعقاب وغيرهما من الكائنات الحية التي تنفر من اشعة الشمس لانها تقضي عليها.. لو كان هؤلاء الحمقى المساكين يعون .. لادركوا انهم يعيشون في بلد ضمن الاسلام فيه لهم حرية التعبير والكشف عن احقادهم دون قلق. والا لكان الامر شيئا اخر.

    اؤكد لهم ان المغاربة يعتبرونهم حفنة مجانين لاغير ويعاملونهم معاملة المرضى .
    نعلم ولاءكم لامكم فرنسا وجدتكم بريطانيا وتقديسكم لكيان زائل سميتموه اسرائيل.
    لكن اذكرك السي.. بو..دهان ان المغربي انسان ذو طبع غريب غير متوقع حين يتعلق الامر بالقران والرسول.
    ولتتذكر انك ستظل تسمع الاذان الى ان تقضي.
    اما الاباطيل والكذب الصراح الذي يجعل الجميع يضحك فلا فائدم منه يا من لا تعيشون الا بالمنامات والباطل.

    لن يطاول قزم الجبال ابدا فما باله بالسماء.
    ولن تضارع بعوضة البحر الخضم.
    لن تجني واخوتك الا الحسرة والغم لان الاسلام له رب يحميه. وعباد لا طاقة للرعاع بهم.

    هاتوا اسلحتكم امام سلاح القران. ستفشلون وتذرو الريح غباركم .

  • عابر سبيل
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 12:02

    رقم 7

    مُنِع النقاب في النمسا بداية من شهر أكتوبر 2017 وليس نهاية أكتوبر 2018 كما ورد زورا وبهتانا في تعليقك، لكن لا حرج على من يكذب كما يتنفس لأنه تعوزه الحجة القوية ذات المصداقية للدفاع عن رأيه المهزوز فيلجأ للإفتراء لصنعها..

  • el hadouchi
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 14:23

    العربية الى جانب الامازيغية ولاكن هناك شروط لقبول استعمالها ومن هاذه الشروط ان تكتب العربية بحرف شمال افريقيا الاصلي تيفناغ .

  • عبدالمغيث
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 17:39

    كلما أتيحت لي الفرصة لقراءة مقال يتناول هذا الموضوع، الذي يهمني صراحة لأهميته في الإقلاع من هذا الجمود الذي نعيشه، إلا وتبادر إلى ذهني السؤال التالي: كيف ياترى كان يتواصل العرب في قرون الإزدهار (التي يوزايها عصر الظلام في الجهة الأخرى) والذين وصفوا إلى يومنا هذا بالعباقرة بشهادة الجميع؟ هل كانوا يتواصلون ويدرسون باللغة العربية الفصحى التي نزل بها القرآن أم بعامية/ دارجة ما؟

  • النكوري
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 21:10

    عبد المغيث سؤالك يدل على انك لا تقرأ و لا تسمع و انت صاحب الاسماء المتعددة لا تريد ان تقتنع معزة و لو طارت
    اولا العباقرة لم يكونوا من اثنيات عربية و انما العرب و بشاهدة الاستقراء الذي قام بها العلامة ابن خلدون هم اقل الناس إنتاجا للمعرفة في الحضارة الاسلامية و هذا على العموم و الا فأن عرب المغرب و اقصد اعراب بني هلال الخ لا يوجد منتوج معرفي لهم نعم هناك بعض المدعين الانتساب الى الشرفا و قريش من البربر لكن علوم الجينيات فضحتهم
    نعم العربية الفصحى كانت لغة التدوين عند جميع الدول الاسلامية و اغلبها أعجمي نعم العربية كانت لغة التواصل بين الشعوب الاسلامية كما هي الان الانكليزية مثلا و مع مرور الزمن نشئت دوارج في المدن و الخواضر الاسلامية متأثرة ببيئتها الامازيغية او القبطية او الارامية او الفارسية الخ لكل جهة في العالم الاسلامي له لهجته الخاصة
    و طبعا العالم الاسلامي كان فضاء مفتوحا لا يحتاج المرأ الى الفيزا او الإقامة فكان هناك اتصال بين الشعوب الاسلامية و هذا كان له تأثير على اللهجات فقد تجد كلمة من لهجة عراقية في الامازيغية او الدارجة ادخلها التجار و الطلاب الخ

  • ملاحظ
    الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 - 09:31

    الجامد هو الذي له موقف مسبق من القران.اعتبارا ان فكره ا وهم فكره هو ارقى مما جاء به القران ولو انه تدبر القران حق تدبره لوجد القصص القراني تبخيسا لما قاله.واتساءل هل سوس العالمة مما قضى نحبه وممن ينتظر هل هم اقل فهما ونباهة وعلما من هؤلاء المتجاسرين على القران.رغم انهم امازيغ.

  • Marocains
    الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 - 09:52

    N° 40

    لا يوجد عرق بشري إسمه 100% " العرب "
    كما
    لا يوجد عرق بشري إسمه 100% " البربر "

    كلنا منحدرين من خليط بشري يجمع عدة أعراق متناسلة

    لا يو جد مخلوق في هذا الكون 100% عربي أو 100% بربري

    نحن سكان شمال إفريقيا أغلبنا يحملون ثلاث جينات مختلفة

    شمال إفريقية / شرق أوسطية / و جنوب أوروبية بنسب متفاوتة

    كل شص شمال إفريقي فيه نسب متفاوتة

    لقد قمنا بتحليل أنا و أصدقائي مغاربة من الشمال الغربي

    كلنا لا أحد منا يتوفر على 100% شرق أوسطي أو 100% شمال إفريقي أو 100% بربري
    كلنا نحمل ثلاث أنواع من الحمض النووي بنسب متفاوتة
    نحمل جينات من شمل إفريقيا
    نحمل جينات من الشرق الأوسط
    نحمل جينات جنوب أروبة ( إغريقية / إيطالية / إيبيرية )

    لهذا قضية العرق أو الحمض النووي لا تناقش

    جل الفرنسيين ليسوا فرنسيين عرقيا
    من خليط غير فرنسي ( إيطالي / إسباني / برتغالي / جرماني )

    نحن الدول الناطقة بالعربية يجمعنا اللسان العربي و الثقافة الإسلامية المشتركة

    قاسمنا المشترك هو اللسان العربي وليس العرق أو الحمض النووي .
    اللسان العربي و الثقافة الإسلامية .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة