دعوى المقال.. إشارة:
“اعلم عزيزي القارئ: أننا لا نخالف المشهور من كلام الجمهور بحثا عن الشهرة، بل بغرض الكشف عن صواب مهجور قد يحدث -في الفك-ثورة”.
تجليات الدعوى .. فيوض عبارة:
في اللغة:
عزيزي القارئ، وأنتَ تقرأ المتون النحوية التراثية، لا ينبغي أن تقدس أصحابها أو تنبهر بصنيعهم أو تعظم نصوصهم المستغلقة، ما دامت جماعة من النحاة القدامى كان غرضها من إلباس المادة النحوية لباس التجريد والإغراب والتعمية، هو الاسترزاق والنفع المادي الدنيوي لا تقريب علم النحو للمتعلمين، ولك في الحوار الذي دار بين أبي الحسن –الأخفش الأوسط -والجاحظ خير مثال على ما أقول، حين سأله عن العلة الثاوية وراء لجوئه إلى الإغراب: “أنت أعلم الناس بالنحو فلِمَ لا تجعل كتبك مفهومة كلها؟ وما بالنا نفهم بعضها، ولا نفهم أكثرها؟ وما بالك تقدم بعض العويص، وتؤخر بعض المفهوم؟ فأجابه، الإجابة الصادمة، أنا رجل لم أضع كتبي هذه لله، وليست هي من كتب الدين، ولو وضعتها هذا الوضع الذي تدعوني إليه، قلت حاجتهم إليَّ فيها، وإنما كانت غايتي المَنِيلة-التكسب المادي-فأنا أضع بعضها هذا الوضع المفهوم، لتدعوهم حلاوة ما فهموا، إلى التماس فهم ما لم يفهموا، وإنما قد كسبت في هذه، التدبير، إذ كنت إلى التكسب، ذهبت”.
في الشعر:
عزيزي القارئ، لا نختلف في كون نازك الملائكة من الأصوات الشعرية والنقدية التي تركت بصمتها الخاصة في الشعرية العربية، لكن هذا الاعتراف لا يمنعنا من القول بأن دعواها التجديدية لا تخرج عن كونها دعوى مضمونية، رامت تكثير القول الشعري/الأغراض، على حساب الثراء الموسيقي الموجود في الأوزان الخليلية الممزوجة التي وأدتها، لذا فنحن مازلنا في حاجة إلى ثورة شعرية، من الناحية الموسيقية، لا الأغراض/المقاصد، كما وقع مع نازك وأنصار النمط التفعيلي، وهذه الثورة لن تتأتى-في نظري-إلا إذا أعدنا النظر في عروض الخليل، من منظور حداثي تجديدي لا إحيائي، وهذه المهمة منوطة بالناقد الموسوعي الملم بالثقافة الموسيقية إلمامه باللغة والأدب.
في الرواية:
عزيزي القارئ، هل فكرت مرة وتساءلت من الأقدر على كتابة الرواية، المرأة أم الرجل؟
طبعا لا، ما دام أن العرف جرى بأن الإبداع أسمى من التصنيف الجنسي، وإن كان هو بطبيعته أجناسيا.
لكن إذا تدبرت خصوصية الكتابة الرواية وجدت أن الرواية المثلى بمفهومها الحق-متمنعة على المبدع المذكر طيعة بالنسبة لنون النسوة، لسبب بسيط مرده إلى أن نون النسوة هن الأكثر نبشا في تفاصيل وحيوات الذوات-أفرادا كانوا أو جماعات-بحكم طبيعتهن وقدرتهن على إدارة الحكي بمفهومه الأدبي لا العامي، مادام الحكي بالنسبة لهن بمثابة تعويض وتمرد على سلطة المكان والأعراف التي قيدت حريتهن في التنقل واكتشاف العالم في بعديه الشيطاني والخلاق، ولعل هذا ما يفسر تأنيث الرواية والقصة، وتذكير الشعر والمسرح، في ثقافتنا العربية، كما يتبين أن الروائي الناجح هو من يتذاوت لحظة الكتابة مع هرموناته الأنثوية، بدرجة تجعله هو هي كما نلمحه بشكل جلي في رواية Madame Bovary لفلوبير، حيث أضحى فلوبير والسيدة بوفاري وجهين لشخصية واحدة، حين اعترف بأنه هي في جوابه على سائله: من هي السيدة بوفاري.
في النقد:
عزيزي القارئ، احذر من الوقوع في شراك عناوين بعض المؤلفات النقدية المشهور أصحابها لأنها مجرد خدعة مُحتال، و”مكياج” رخيص، يلجأ إليه أدعياء النقد، ليجملوا جسد/فكرة/رؤية/دعوى متهافتة من حيث الدال والمدلول والدليل؛ إذ لا تخرج كتاباتهم عن كونها كتابات إنشائية-لا استدلالية-وظيفتها نفخ المحتوى الفارغ وتزييف الحقائق، مثلها مثل (السيليكون cilicon) الذي تستعيره النساء البشعات المزيفات لتزيين قبحهن وبشاعتهن المركبة؛ ذلك أن نقدنا لن يستقيم حتى يجدد نقادنا نظرهم في الشعر، ويطوروا أدواتهم التحليلية والتصنيفية، كيما يخرجوا من ضيق الكلام المكرور، والتصنيف الطبقي والجيلي للشعراء، إلى سَعة القصيدة والتصنيف الجمالي للإنتاج الإبداعي، وفق استراتيجيات خلاقة بعيدة عن التكرار الببغائي لمقولات الغير ومراعاة خصوصية القصيدة العربية وفلسفتها الجمالية، حتى لا نحتفي بآراء عرجاء كالتي بثها في الناس طه حسين -عميد الأدب العربي- وطبل لها مريدوه، حين فهم الشك الديكارتي بشكل مشوه، فعد الشك غاية في ذاته بينما جعله واضعه وسيلة بموجبها يتم استكناه الحقائق والوصول إليها، جراء ممارسته النقدية الخاطئة وقصوره عن استكناه مقاصد الواضع الذي جعل الشك آلية من آليات الاستدلال، يتوصل بها إلى الصواب.
خاتمة المقال.. توجيه:
هذا غيض من فيض كثير من الآراء المشهورة المشكوك في صدقيتها التي بموجبها هجرنا كثيرا من القضايا الصائبة، وضيعنا فرصة إحداث ثورة علمية من شأنها تصحيح مسار الثقافة، فإلام نهاب المشهور من كلام الجمهور ونقدسه؟
برأي الكاتب بالمعجم العربي المرأة الكثيرة الكلام هي القحباء من تستطيع حبكة الروايات ، يقول الكاتب →لسبب بسيط مرده إلى أن نون النسوة هن الأكثر نبشا في تفاصيل وحيوات الذوات-أفرادا كانوا أو جماعات-بحكم طبيعتهن وقدرتهن على إدارة الحكي بمفهومه الأدبي لا العامي،↓ و هكذا على الكاتب أي كاتب رواية اقتراض الوحدات الأنثوية من مكامن شخصيته الرجولية لحبكة رواية او قصة . جينيا هو محق و لا احب نقاش التفاصيل ،، شكرا الكاتب
المسرح والنهضة
إذا كانت الفلسفة العربية، وهي ملخصات لما أنتجه الفكر الفلسفي الغربي قد أغرقتنا باللاهوت وضد الفلسفة واللاهوت، فإنَّ المسرح تعداها وتجاوزها، فترى على خشبته: المؤمن التقليدي كما العقلاني واللاأدري والملحد؛ يتعايشون ويتحاورون و.. يقتتلون ولكن دفاعًا عن كرامة عقل الإنسان/ كرامة الإنسان.
أنور محمد
القراءة العكسية
تسمح لنفسك أن تختبر صدق وأهمية وقيمة ناصحك، عندما ينصحك أحدهم بألا تقرأ لفلان أو فلان الآخر بالقراءة العكسية ستعرف حقيقة نصيحته، هل يريد أن يستحوذ عليك ويضمك جندياً في طائفته أو حزبه أم أنه يريد أن يسهم في وعيك وتنويرك. طالما أنه نصحك بعدم قراءة هذا الكتاب عليك أن تفترض أنه قرأه، وإذا كان قد قرأه فمن حقك أن تقرأه.
عبدالله بن بخيت
جُلّ التاريخ المروي [يعدُّ خاطئاً].. لماذا ؟
لكن ما يخبرنا به علم النفس السلوكي والأنثروبولوجيا التطورية وعلم الأعصاب، حول سبب حبنا للقصص إلى هذه الدرجة، كافٍ ليدفعنا لبناء إدراك جديد عن السبب الذي يجب لأجله أن نتخلى عن هذه القصص باعتبارها مصدراً للمعرفة.
أليكس روزنبرغ
–ترجمة (درج)
هذا قولي
لك مني وشعبك اجمع .
الحبُ والجمااال والسلاااام
عادل الحكيم
…حتى لا نحتفي بآراء عرجاء كالتي بثها في الناس طه حسين -عميد الأدب العربي- وطبل لها مريدوه، حين فهم الشك الديكارتي بشكل مشوه، فعد الشك غاية في ذاته بينما جعله واضعه وسيلة بموجبها يتم استكناه الحقائق والوصول إليها … مقتبس من النص
لم يوفق الأستاذ في تعريف الشك ، ولا في معارضته عبثية الإفتراض . فالشك سيدي غاية في حد ذاته وإلا جاز أن نقول بتحريمه ، والقول بتأثيم بعض الظن . وهو ما لايستقيم وصبر غور الحقيقة التي لاتؤمن بالخطوط الحمراء . وإن كنت أميل للشك المطلق ، إلا أنني أقر بصعوبة استجلاء الحقيقة الخالصة ، بل وأقر باستحالتها . فالشك عند ديكارت مطلق ولكن الحقيقة نسبية . فالأديان مثلا تفترض التسليم دون أن تفلح في فرض حقيقة مطلقة والإلحاد يفرض الشك دون أن يفلح في تملك كل الحقيقة . لذالك أجدني مضطرا لمخالفتك والإيمان بعبثية الشك ، ولكنها عبثية مبدعة تخلق التميز وتغني النفوس فكم هو جميل الشرود عن القطيع ، حتى لو كان مصيرك بطن الذئب !!!
سوء الظن من الحزم ليس حديثا بل مثل محكي
يقول عبد الرحمان بارود ؛ في قصيدته هجوم السلام ; أعلينا و أنت غرس يدينا أيها العاشقون فاض الغرام ليس بعد اليقين يا عين شك أثبتَ الفعل ما نفاه الكلام مع من أنتمو و هلا رفعتم من ركوع تصطك منه العظام .
السفير الأردني: لا سلام بالمنطقة دون دولة فلسطينية.. ونرفض صفقة القرن
شريف سليمان
الموت القادم من الشرق
لا يمكن للمومياء أن يفعل شيئا.. لأنه من الموتى..
قادمستان فاشلستان