بعميق الحزن والألم أتقدم بأصدق التعازي والمواساة إلى عائلات ضحايا فاجعة انقلاب القطار بوقنادل، داعيا لهم بالرحمة والجنة، وأدعو الله أن يعجل بشفاء الجرحى ويمنحهم قوة الصبر وإرادة الأمل.
حين انقلب القطار السريع في الجارة إسبانيا، وتسبب في قتل وجرح العشرات من الأشخاص، أعلنت الحداد ثلاثة أيام، وقام القضاء بفتح تحقيق في تحديد المسؤوليات، تفعيلا لربط المسؤولية بالمحاسبة، فتحمل كل مسؤولية في الدولة يستلزم القبول بالمحاسبة..
إعلان الحداد هو مشاركة وجدانية رمزية، من الشعب قاطبة للضحايا وأسرهم، من خلال مظاهر التضامن العاطفي في لحظة الحزن والمأساة.. لذلك فالحِداد هو مظهر من التربية على المواطنة، ومشاطرة المنكوبين آلامهم.. وكأن عموم المواطنين يقولون نحن شركاء في الضراء والسراء.. في الفرح والبكاء..
في اليابان استقال وزير النقل “نارياكي ناكاياما” بسبب حادثة قطار، أفضت إلى كارثة إنسانية، بل إن استقالته جاءت نتيجة تصريح صريح وجرئ حين وصف أكبر اتحاد للتعليم بالسرطان الذي يهدد النظام التعليمي الياباني، ونحن نعلم أن قوة اليابان في منظومتها التعليمية..، وشكلت استقالته قوة لأخذ انتقاده للتعليم والهوية اليابانية على محمل الجِّدِّ، ومراجعة الكثير من السياسات.. لأنه أصبح يحظى بمصداقية أكثر.
بطبيعة الحال لن يستقيل وزير النقل المغربي، رغم جحيم حرب حوادث السير في المغرب، ولن يستقيل المدير العام للسكك الحديدية ربيع الخليع، رغم فشله الذريع في تدبير هذا القطاع أكثر من أربعة عشر سنة، وآلاف الشكاوى التي يتقدم بها المسافرون في القطارات، بداء من عدم احترام مواعيد الرحلات، وضعف جودة الخدمات، مقارنة مع ارتفاع أثمنة العروض الرديئة.
للأسف بعض المنتسبين للصحافة وبتعبير دقيق “السخافة” حين يلمعون صورة مسؤول فاشل مقابل دراهم معدودة، فإنهم يصبحون شركاء في الجريمة، حين أٌقرأ بتقزز سخافات وليست مقالات محترفي المدح ورمي الورود في حق مسؤولين فاشلين، أدرك أن كل إصلاح يستلزم قول الحقيقة، لأن الحقيقة المُرّة أفضل من بيع الأوهام.
حين يقول المدير العام للسكك الحديدة لخليع بأن فاجعة بوقنادل أقل مأساوية من كارثة تمارة حين اصطدم قطاران سنة 1993 ، وكانت الحصيلة المأساوية، ثقيلة، لكن هذه المقارنة هي مغالطة، تكذبها لغة الأرقام التي يتقنها لخليع كثيرا.
حين يتحدث لخليع عن قطار صديق للبيئة “القطار الأخضر” وهذه نكتة، ما عاد المغاربة يستسيغونها، المغاربة يريدون قطارا صديقا للحياة، يمتطونه في طمأنينة وسكينة، دونما خوفٍ من حجارة طائشة ترشقهم في الطريق، أو مسافر أرعن “سافر عقله” بأقراص الهلوسة، فتجد طول الرحلة يتحرش بفتاة، أويستفز رجلا مُسِنًّا، ويدخن بوقاحة..
قطاع النقل في المغرب هو جحيم، يتجرع معظم المغاربة مرارته يوميا مع ما يرافق هذا العذاب من إهانةٍ لِكرامة المواطنين.. لذا يجب على الملك حل هذه الحكومة الفاشلة وحل البرلمان سيما وأن سرقة بعض ممثلي الأمة لـِ “الحلوى” هي النقطة التي أفاضت كأس العار والخزي والذل والانحطاط..
البداية هي أصل كل شئء.. ما يبدأ عظيما يستمر عظيما.. وينتهي إلى العظمة.. وما يبدأ حقيرا.. يستمر حقيرا.. وينتهي إلى الحقارة.. المغزى من هذه الاستعارية الهايدغرية.. هي مساءلة واقع الانحطاط الشمولي الذي أصبحنا نكابده في المغرب.. وبما أن البداية هي أصل كل شيء..فالبداية العظيمة في وطننا تكمن أولا في حل الحكومة والبرلمان..
المواطن المغربي ليس حشرة يمكن سحقها.. دون أي اكتراث.. الإنسان المغربي هو مواطن كامل المواطنة.. ولن تسير الأمور مستقبلا في المغرب بنفس استرتيجية سحق حقوق الإنسان، ودفن ملفاتها في طي النسيان.. اليوم مواقع التواصل الاجتماعي العابرة للقارات توثق المآسي بالصوت والصورة.. لا مفر من الإصلاح.
إفلات بعض المسؤولين من العقاب رغم تورطهم في العديد من الفواجع، ورغم ذكر أسمائهم في تقارير المجلس العلى للحسابات، اليوم صرح إدريس جطو أم مأستة قطار بوقنادل سببها الإهمال.
بالطبع محمد الخليع الذي كان "يخلع" الكثيرين من المسؤولين، لقد عمر الخليع طويلاحان وقت دفع الحساب.
الله يمهل ولا يهمل
المواطن المغربي ليس حشرة يمكن سحقها.. دون أي اكتراث.. الإنسان المغربي هو مواطن كامل المواطنة.. ولن تسير الأمور مستقبلا في المغرب بنفس استرتيجية سحق حقوق الإنسان، ودفن ملفاتها في طي النسيان.. اليوم مواقع التواصل الاجتماعي العابرة للقارات توثق المآسي بالصوت والصورة.. لا مفر من الإصلاح.
انا والكثير من المغاربة اتساءل عن مهزلة اسعاف المجروحين في هذه الحادثة
اين مروحيات وزارة الصحة هل كانت مجرد مروحات للدعاية اين استراتيجية انقاذ الضحايا
خلاصة القول الانسان المغربي رخيص
حتى لو استقالت الحكومة حتى ولو حل البرلمان حتى لو جيء برجال اخرين لن يتغير شيء ما لم تتغير العقليات .
اظن ان الحل هو احلال طي جي ڤي عاجلا على كل سكك الحديد تفاديا لتكرار الحادث الاليم
هل تعش بالمغرب?منذ متى سمعت بإقالة احد؟ او احدا قدم استقالته ؟ المغرب هذا واجرك على الله _ هناك من يورث الوزارة لعائلته _ وهناك من يرث وظيفة حتى ولو طاحت السماء على الارض _ هل تقارننا باليابانيين ؟ اعتقد انك مسطول ولا تعرف شيئا على الواقع المغربي _يعلنوا الحداد !!!في الوقت الذي وقعت فيه الفاجعة وتتقاطر القنوات الاعلامية الاجنبية على مكان الحادث كانت قنواتنا تقدم مسلسلات وافلام وبرامج تافهة!!!وفي الوقت الذي اصدر فيه الملك تعليماته بنقل المصابين الى المستشفى العسكري بالرباط ضابط امر بعدم فتح ابواب المستشفى !!!!! افهم تحماق وتتصطى !!!اللهم ارحم موتانا والهم ذويهم الصبر والسلوان……….واهدي هسبريس تنشر مقالي!!
الحصيلة مؤلمة والفاجعة أليمة أكثر… فتردد المآسي والفاجعات وتكرارها يصيب القلب بالتشظي من شدة الحزن والوصب، نطلب الله أن يلهم أُسر المفقودين جميل الصبر وحسن السلوان، وأن يشافي بدن كل مصاب لا زال ينتظر الفرج من الله.
أما الدولة فلقد انقطع أملنا منها وملننا المسلسلات الواهمة التي تعد بوعود زائفة وتدعي أن الغد سيكون أفضل؛ لنستفيق كل يوم على واقع أسوأ من
في اليابان استقال وزير النقل "نارياكي ناكاياما" ليس بسبب حاثة قطار، أفضت إلى كارثة إنسانية، بل إن استقالته جاءت نتيجة تصريح صريح وجرئ حين وصف أكبر اتحاد للتعليم بالسرطان الذي يهدد النظام التعليمي الياباني، ونحن نعلم أن قوة اليابان في منظومتها التعليمية..، وشكلت استقالته قوة لأخذ انتقاده للتعليم والهوية اليابانية على محمل الجِّدِّ، ومراجعة الكثير من السياسات.. وأصبح الوزير المستقيل يحظى بمصداقية أكثر.
بطبيعة الحال لن يستقيل وزير النقل المغربي، رغم جحيم حرب حوادث السير في المغرب، ولن يستقيل المدير العام للسكك الحديدية ربيع الخليع، رغم فشله الذريع في تدبير هذا القطاع أكثر من أربعة عشر سنة، وآلاف الشكاوى التي يتقدم بها المسافرون في القطارات، بداء من عدم احترام مواعيد الرحلات، وضعف جودة الخدمات، مقارنة مع ارتفاع أثمنة العروض الرديئة.
أحياناً قد نمرّ بظروف تعكر علينا صفو الحياة وتسلب منا سعادة طالما حلمنا بتحقيقها، ويصبح الحزن رفيقنا، ولكن علينا أن نؤمن بأن كل هذا مقدّر ومكتوب، وأنّه لم يحصل إلا لهدف أو عبرة معيّنة: لا تندم على حبٍّ عشته حتى ولو صار ذكرى تؤلمك، فإذا كانت الزّهور قد جفّت وضاع عبيرها، ولم يبق منها غير الأشواك، فلا تنسَ أنّها منحتك عطراً جميلاً أسعدك. الحياة ما هي إلا صورة جماعية كبيرة .. قد تتنازل يوماً عن مكانك فيها لسعادة مَن تحب. لا تعيد حسابات الأمس .. وما قد خسرت فيه فالذي خسرته لا يعود لك
الله يجيبك على خير ، راه الشعب كووووولوووووو ضاربو تران و مع ذلك لا أحد من المسؤولين تراوده نفسه الأمارة بالسوء لا باعتذار و لا استقالة .
لا تهتم بشأني أيّها الزمان .. فالأمور على ما يرام .. ولا تقلق بما يحدث لي فأنا لا زلت أُخدع وأُجرح من غدر الوطن فلا تقلق؛ لأنّ الأمور على ما يرام حقاً .. أتعرف لماذا؟ لأنّ حياتي هكذا. هناك حزن يُرغمك على الكتابه، وحزنٌ يرغمك على البكاء، لكنّ أشدّ الحزن هو الذي يُرغمك على النوم واللا مبالاة
عندما تحينُ لحظة الوداع تَمتلئ الأعين بالدموع تتفجر براكين الأسى، فما أصعب لحظات الوداع! وخاصّة من تُحبّ وكأنّها جمرة تحرق القلب، وكأنها سارق يسرقُ العقل، وعندما تحين لحظة الوداع كلّ شيء يغيب و يموت، يرحل ويحترق وينسى، ولايبقى سوى قلبي الذي لا أدري أين هو؟ لا تبقى سوى نار الأشواق، تزداد في مدفأة الحُب ولا يبقى سِّوى قلب حائر وعين باكية.. رحم الله كل مفقودي فاجعة القطار
عِندما تُقارن مآسي الحياة الواقعية بالحياة الخيالية ، لن ترغبُ في عيش الواقع مرة أُخرى ، سوف تتمنى لو أنك تستطيع أن تستغرق فى الاحلام للأبد. – ألكسندر دوما…
اليابان واليمن:
نعرف نحن المغاربة تلك النطتة التي تقول:"كي اليابان كي اليمن"،اي اليابن مثل اليمن..مع تقديري واحترامي الكبيرين لليمن ولشعبه وعراقة حضارته،فانني أجد كثيرا من أوجه الشبه بين بلدنا واليمن الشقيق،فنحن وهم شركاء في التعاسة حتى النخاع رغم أن لليمن الذي كان يوما ما سعيدا ظروفا خاصة تبرر تعاسته الى حد مانلكن بلدنا يختلف عن اليمننفنحن نعيش في استقرار عز نظيره في لداننا العربية ومع ذلك فان أوضاعنا لا تسر حتى الأعداء..فمسؤولونا في واد ونحن في واد آخر كما اليمن تماما..ان استقالة وزير ومسؤول عن قطاع ما حدث فيه خلل على مستوى تدبيره أمر مألوف في اليابان وفي غيره من البلدان الديموقراطية الحقيقية،ولكنه غير ذلك في اليمن وفي بلدنا المغرب وفي غيره من بلدان العرب..فالمسؤول عندنا معين بظهير شريف،وهو يعتبر ذلك تشريفا له وليس تكليفا،لذلك فهو لا يمكنه رد هذا التشريف في نظره،والمسؤول ببلدنا لا يعتبر نفسه مسؤولا أمام الشعب اطلاقا،فالمسؤول عندنا لا يأبه ابدابالشعب،فهو يخشى من أصدر ظهير تعيينه فقط..لذلك فربط المسؤولية بالمحاسبة ببلدنا يبقى رهين قرار الملك فقط وليس الشعب..هذا هو الفرق بيننا وبينهم..
في المغرب يورث كل شيء المقدم يرته ابنه البرلماني والوزير والملك وكل شيء بالوراثة ايضا البطالة وراثة ومن النحس ان تولد هنا اصلا …الولادة هنا هي النحس الاول ..
يعاني المغرب من عدة مشاكل اجتماعية كالفقر و الامية و الهجرة السرية… و تتعدد المشاكل الا جتماعية التي يعاني منها المجتمع المغربي 1-انتشار السكن غير اللا ئق بسبب الهجرة القروية نحو المدن بحتا عن مستوى معيشي افضل و عدم القدرة على الحصول على سكن لائق نظرا لارتفاع اتمنة كراء و شراء المساكن و هو ما يؤدي الى ظهور احياء الصفيح حيث تنعدم الشروط الضرورية للحياة و تظهر مشاكل اجتماعية اخرى كالتشرد و التسول و تشتت الاسرة و سلوك اللا اخلاقية.
لكل مجتمع ايجابياته وسلبياته وكل مجتمع يمر بفترات من التغيرات، وكل مجتمع يتطلع الى التخطيط االامثل والسليم للارتقاء الى التقدم الحضاري والفكري.
نلاحظ في مجتمعنا بعض الاراء االمترسبه من افكار الماضي وبعض الجمود الفكري في التعامل مع مجريات ومتغيرات الحياة ما اود قوله هو اننا لازلنا نعيش تحت مظلة الجهل في كثير من امورنا التى ادت بمقتضاها الى ظهور المشاكل الاجتماعيه ومن المشاكل البارزه والواضحه للعيان
لاتقارن ما لا يمكن مقارنته.العنصرية في بعض البلدان طاف كيلها.اعرف شخصا وقعت له حادثة بين فرنسيين هاذا افريقي فرنسي والاخر فرنسي اوروبي اوا الغالط الفرنسي الاروبي .اتعمل محضر والشرطة عاينت الحادث ولم يعطوا ولو 1%
حق للافريقي الفرنسي وذهب الملف الى المحفوظات.الصح دائما مع الاقوى وهاذه سنة الحياة . في بعض الاوقات والله اما تهرب الى طحنتك السيارة وانت راجل.
ماذَا لوْ تحسستْ يداكَ الجيبَ ووجدتاه خاويًا أوْ مثقوبًا، لا يثقلهُ المال، ولا هُو يحوزُ بطاقةً بنكيَّة تخترقُ شباكًا فترمِي إليك بأوراقٍ نقديَّة نظيفة وناعمة، واضطررتَ إلى أنْ تهبَ عرقَ الجبين، فِي سبيلِ ما يدرُّ بعض الغذاء الرديء، بأجرٍ لا يغرِي الناس بالتقدِير الذِي يولونه لكلِّ ذِي ثروة، هلْ كنتَ ستعزُو ما بكَ من فاقةٍ إلى قضاء الله وقدره، وثمَّ تحمدُ الله على ما قضَى، أمْ أنكَ ستفورُ حنقًا علَى منْ صادرَ حقكَ فِي أبسطِ شروط العيش الكريم؟…
الأغلبة لا تربط الفقر الذي يعد اول معضلة بعجز الاقتصاد الوطني المغربِي على توفير الشغل لجميع من يبحثون عنه، فالصورة عمومًا، يخترقها التصور الغيبي بشدة كما يطبعها، شأنَ مجتمعاتٍ أخرى، وهو أمرٌ مرتبطُ بالسياسة التربويَّة والتعليميَّة، على اعتبار أنَّ التعليم في المغرب لا يوفرُ تأويلا للفقر على أنهُ اختلال ولا هُوَ يبسطُ جوانبه…
هاذا الواقع الذي نعيش فيه حياك الله استاذي العزيز
اللي كيقطع فالقلب فهاد المصيبة الشفرة والخونة الناس ميتة وكتنزف والصوص كيكشطوهوم اللهم هذا منكار
وطن كهذا لم يعد يجدي معه حتى ى الرثاء،فحياة المغاربة لا تساوي شيئا إلا حين تنفصل عن الجسد أنذاك فقط نجد التفاتة سامية لتقديم التعزية أو السهر على مراسم الدفن ، وكأنه نوع من الإحتفال بجثة كل شخص غادر دون عودة ،فالعادة في وطني ألا يتم الاحتفال بالعائدين، يتم السهر فقط على جودة الجنائز وجودة النهايات، لا جودة العيش والحياة.
كلامك على صواب أستاذي العزيز تحية خالصة من القلب