تداول المواطنون المغاربة مع الدخول المدرسي والاجتماعي الحالي، وهم بصدد متابعة النقاش حول لغات التدريس، صورا غزيرة لمدارس آيلة للسقوط، وأخرى خربة تماما بلا سقوف ولا جدران، وغيرها تحولت إلى إصطبلات للبهائم، مشاهد تحزّ في النفس وتدمي القلب، لأنها تعكس الحالة المزرية لبلدنا، ما دامت المدرسة هي التي تعكس صورة البلد ومستوى أهله وكذا مدى مصداقية الدولة والمؤسسات، إذ يعدّ التعليم المعيار الأول المعتمد في بلدان العالم لتقييم سياسة الدولة ومعرفة مدى اهتمامها بمواطنيها وتفكيرها في مستقبلهم، وهو ما يفسر أن الدول الراقية التي تحتل الصفوف الأولى في جودة الحياة والرفاهية والكرامة هي نفسها التي تحتل الرتب الأولى في جودة التعليم.
ولا تشمل هذه الأوضاع المزرية قطاع التعليم وحده بل المستشفيات أيضا التي صارت في حالة باعثة على اليأس، إضافة إلى قطاع المقاولة الذي تضرر في الآونة الأخيرة إلى درجة أن ما يقرب من 5955 مقاولة أعلنت إفلاسها في سنة واحدة وأوصدت أبوابها، بسبب الاحتكار وانسداد الآفاق وكثرة الفساد والبيروقراطية وعدم القدرة على أداء الضرائب.
في خضم هذا الواقع البئيس يبدو النشاط الديني المتعلق ببناء المساجد هو المجال الوحيد الذي يعرف ازدهارا كبيرا، بالنظر إلى عدد المساجد التي تُبنى سنويا بمواصفات باذخة، حيث يُستجلب الرخام الأكثر غلاء والثريات البلورية وأنواع الزليج والأفرشة الفاخرة، والغريب أن الكثير من المساجد تبنى في أحياء فقيرة ليس فيها أي مقوم من مقومات الحياة الكريمة، فتجد مسجدا فخما بجوار حيّ من أحياء الصفيح التي يعيش فيها الناس سابحين في الأوحال والأوساخ يوميا، ولا أحد يتساءل عن هذه المفارقة الخطيرة، مما يدلّ على مقدار رخص الإنسان وانهيار قيمته في مجتمعنا، وكأنّ بناة المساجد يقولون للسكان الفقراء: “لم تحظوا بحياة كريمة في الدنيا الفانية فلا أقل من أن تفوزوا بالآخرة”.
ورغم أن المساجد وأماكن العبادة ليست معيارا معتمدا لقياس مقدار التقدم والازدهار عكس المدرسة والمستشفى والمعمل والمقاولة الاقتصادية، إلا أنك تجد الناس يتباهون بالمساجد الفخمة ولا يكترثون لحالة المدارس والمستشفيات والمعامل ، حيث يبدو لهم منظر مدرسة مهجورة أو مستشفى خرِبٍ أمرا عاديا لا يثير لديهم أية مشاعر سلبية.
بجانب هذا تتزايد مظاهر التلوث البيئي التي تدلّ على عدم اكتراث الناس بالنظافة، فرمي الأزبال في الشارع العام صار أمرا عاديا، ومن الأمور التي طالما صدمتني منظر رمي الأزبال من السيارات الفارهة التي يتجاوز ثمنها الخمسين مليونا، حيث يدرك من يشاهد تلك الظواهر بأن الأمر لا يتعلق بالفقر أو بالأمية، بل بثقافة صارت بالتدريج ذهنية مستحكمة. فالمواطنون لا يدركون معنى أن الفضاء العام ملك للجميع، بل يعتبرونه ملكا للسلطة التي لا يشعرون بأنها تخدمهم، كما أنهم يتسابقون على تمويل بناء المساجد بالعمل الإحساني لأنهم يحلمون بقصور في الجنة، وأتذكر صديقي الأستاذ محمد المْسيّح عندما قال في نبرة ساخرة، وهو يتحدث عن مدرسة لم تُبن في قريته بناحية مكناس، حيث فضّل الناس بناء مسجد جديد: “كان ينبغي لبعض النابغين الذين اصطنعوا الأحاديث ونسبوها إلى النبي محمد بعد 200 سنة من وفاته أن يضيفوا من باب الكذب الأبيض :”من بنى مدرسة أو مستشفى في الدنيا بنى الله له قصرًا في الجنة”.
هذه العقلية الأنانية التي تفضل التفكير في قصور في الجنة على التفكير في مصير أطفال البلد، قد أدت إلى وقائع أشبه بالنكات، حيث تجد أحيانا صوامع متجاورة جنبا إلى جنب لمساجد عديدة تسابق على بنائها في نفس الحيّ محسنون أثرياء شبعوا من ملذات الدنيا وشهواتها، ولم يبق لهم إلا الفوز بالآخرة.
وتساهم الدولة المغربية في بناء المساجد بميزانية باهظة جدا، تتجاوز بكثيرة ميزانية قطاع الثقافة، وقد وضعت لأجل ذلك خطة أطلقت عليها “الخطة الوطنية للارتقاء بالمساجد بمختلف عمالات وأقاليم المملكة”، وتخبرنا الوزارة الوصية بأن بناء وإصلاح هذه المساجد يتطلب ملايير الدراهم، حيث أن معدل بناء المساجد كل عام هو ما بين 160 و 200 مسجد، وهو ما يوازي تقريبا معدل المدارس المغلقة كل سنة.
ولعل أهم اكتتاب عرفه المغرب منذ الاستقلال هو الذي أرغمت فيه السلطة جميع المغاربة من ذوي الدخل على الإسهام في بناء مسجد ضخم بالدار البيضاء، قيل إنه أريد له أن يكون “أكبر مسجد بإفريقيا”، ولست أدري ما جدوى أن نحتل الرتبة الأولى بمسجد إذا كنا نحتل رتبا مخجلة في التعليم والصحة والحكامة والتدبير المالي ودمقرطة الإدارة ومعاملة النساء والأطفال، هذا مع العلم أن ضرائب المواطنين ينبغي أن توجه أساسا للخدمات ذات الأولوية وهي قطاعا التعليم والصحة.
غير أن بصيصا من نور الوعي المواطن بدأ يتفتق في ذهن بعض المواطنين هنا وهناك، حيث رأينا لأول مرة مجموعة كبيرة من السكان بعثوا بعريضة إلى الديوان الملكي يطالبون فيها الملك بوقف بناء مسجد بـ 38 مليون درهم، أي ما يقرب من أربعة ملايير، في حي فقير لا يتوفر على مدرسة ولا مستوصف ولا أي من المصالح الضرورية للمواطنين، سوى السكن العشواني، وهم يقولون: لا نريد مسجدا، سنصلي في بيوتنا، لكننا لا نستطيع العلاج والدراسة إلا في المؤسسات الخاصة بذلك”.
لقد عرفت أوروبا في عصر ظلماتها نفس الظاهرة، فبجانب الأحياء الفقيرة الوسخة والسكان البؤساء الغارقين في الأوبئة والأمراض والجهل ، كان رجال الدين والملوك يحرصون على بناء كنائس وكتدرائيات في غاية الفخامة والأبهة، دون أن ينسوا أن ينحتوا فوق أسوارها وعلى أبوابها صورا بعضها مرعب لإشاعة الخوف، وبعضها مخدر لنفوس البؤساء الخاضعين للإقطاعيين ولغطرسة الأمراء الدمويين. الفرق الوحيد بين كنائسهم ومساجدنا هو أن تلك الكنائس القديمة تدرّ اليوم على الدول الأوروبية من عائدات السياحة ملايير الأورو سنويا، حيث يزورها السياح للتعرف على عقلية أجدادهم قبل ألف عام، بينما لا تنتج مساجدنا شيئا سوى الكلام، الذي يلقيه خطباء تقول وزارة الأوقاف في إحصاء رسمي بأن نسبة 87 في المائة منهم ليست لهم أية شواهد دراسية عليا.
إن استمرار وتيرة بناء المساجد مع إغلاق المدارس والتخلي عن المستوصفات والمستشفيات وإغلاق المقاولات والمعامل والشركات سيجعلنا مستقبلا أمام الوضعية التالية: مساجد براقة وفاخرة مكتظة بآلاف المواطنين الذين يعانون من البطالة ومن الجهل، والنتيجة تعرفونها.
العبادة ليست في بناء المساجد وإنما كيف تقوم بجميع العبادات اليومية مع الله ومع العباد في أي مكان كان.
لم يبني النبي صلى الله عليه وسلم..
اي مسجد فخم كان مسجده صلى الله عليه وسلم من الطوب وسقفه من جريد النخل.. لكن هذا المجسد خرج منه العجب العجاب وتكونت فيه جيوش لا تقهر. ولم يكن لنبي او الصحابة اي هم في تزيين المساجد وزغرفتها بهذه الطريقة اليوم..
رغم أنني أختلف مع عصيد في بعض القضايا إلا أنه أصاب في هذه و عندو الحق ! ألسنا أمة إقرأ ؟ أليس حريا بنا أن نكون أمة العلم و القراءة؟ .. المشكل أن الكثير من الميسورين يظنون أنهم ببناءهم المساجد يشترون الجنة ! باغين يديرو القوالب مع الله أستغفره تبارك وتعالى.. الأولى بهم أن يبنوا المدارس و المستشفيات لأبناء المسلمين و ينقذوهم من الجوع و الجهل و التخلف..
يشيدون المساجد ليشكي فيهم المواطن ضلمهم إلى الله
هل بناء المساجد هو ما يمنع الدولة من بناء المدارس . هدفك ليس المدارس بل اشياء اخرى من ضمنها ضرب عقيدة الأمة. لا أقل ولا اكثر .
سيأتي بعض المتأسلمين و يتهجمون على الأستاذ عصيد دون فهم أو قراءة المقال .
الصحيح أن الكل يلاحظ أن المحسنين جزاهم الله خيرا يتسابقون في بناء المساجد لكن كان الأجدى أن يساهموا في تعبيد طريق أو بناء مدرسة أو تجهيز قاعات العلاج أو المستوصفات و ذلك اجزى عند الله و الله أعلم .
سيقول قائل تلك مسؤولية الدولة لكن كل الدول النامية تطلب إعانات للتجهيز فإذا كنا نطلبها من الخارج فالأجدى أن المحسن الداخلي أن يساعد أبناء جلدته.
tout a fait raison..ils rest de lislam que le non ou lieu de construire des hopitaux et des ecole en construis des mosque que pour les vendredie ..on peux faire la prier mem dans la rue ..allah yahfad had din des epoucrite
سياسة التجويع والتفقير والتهجير والتجهيل والتخريب ونهب الاقتصاد كي يصير الشعب مجرد روبوهات تحرك حسب هوى عصابة متسلطة من طرف خارجي وهذا الامر لا يخفى على احد.
متفق تماما مع الطرح الذي يَصْب في الاتجاه الصحيح
حكمة الله أيها المغفل لأن الباقي هو الله وتسمى كذلك بيوت الله (في بيوت ادن الله أن يرفع فيها اسمه يسبح لم فيها بالعدوان والأصالة رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن دكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة …)الآية لو كنت منهم لما صدر منك هدا الكلام ولو أن أحدا صدك وواجهك بشراسة حين تعديت الخطوط الحمراء وانتقدت في كثير من المناسبات الدينية الإسلامية لما تجرأت اليوم لمثل هدا الكلام حسبنا الله ونعم الوكيل فيك
مع الاختلاف الذي اكنه للسيد عصيد .الا أنني أتفق معه كليا في هذا المقال.لانه وضع اليد على مكان الجرح المغربي.وهو الاتجار بالدين.شكرا هسبرس.
هاد الإسم خاصو يتشهر بأي طريقة ولكن حتى لبيوت الله بزاف عليك
هذه هي الحقيقة التي لا غبار عليها. أضف إلى ذلك حملة إحباء أنشطة الأضرحة لنشر الخرافات والجهل.
استغرب احيانا لماذا الاحسان يقتصر فقط على ما هو ديني كبناء المساجد …. و لا يشمل ما هو دنيوي مهم كالتعليم و العمل ووووو
هجمات أخرى يائسة يشنها أعداء الدين من زاوية أخرى. في هذه المرة تم اختيار المساجد كأننا نشيد أفخم المساجد في العالم في حين أن مساجندا صغيرة لا تسع لسكان حي واحد وقد يضطر المصلون يوم الجمعة للافتراش خارج المسجد والصلاة في الشارع. بعد المساجد سيتم اختيار أهداف أخرى كدور تحفيظ القرآن ورفع الآذان بمكبر الصوت وتزيع المصاحف وخطباء الجمعة و… و… و…. وفي الختام أقول لهم بألا يتعبوا أنفسهم لانكم "لن تفلحوا آذن أبدا".
الحمد لله المغربي يفرط في اي شيء و يصبر على اي شيء إلا في دينه و هذا سر ثبات هذا البلد الآمن الأمين
ماذا تنتظر من ملحد (مغني الحي) أن يقول سوى التذمر والشكوى على بناء بيوت الله من جيوب المحسنين …حري به ان يبني لنا مدرسة او معمل لا ان يعطينا دروس هو يفتقدها
اسي عصيد أغلبية مساجد تبنى من طرف المحسنين قصد مسؤولين باش ابنو مدارس ومعامل بقاولكم غير مساجد حتى هي في الحساب
نعم لقد اصدقت أيها الأستاذ. المدارس أقل عددا من المساجد وخاصة فى المناطق الجبلية متل سوس .تجد مسجد في كل دوار لكن توجد مدرسة واحدة لكل خمسة او ست دواوير.،وغالبا تكون المسافة بين المدرسة واغلب الدواوير عدة كيلومترات.
بإمكان المساجد أن تتحول إلى أدوات للتنوير والتحرير والتطور والانفتاح وحشد طاقات الشعب لتحقيق التنمية، فالمشكل ليس في المساجد، فقلد كانت المساجد المغربية مدارس للفقراء وفيها كان يتعلم أبناء الشعب، وهي التي حافظت للمغرب على هويته الحضارية…
المشكل في المغرب يكمن في استحواذ أقلية على الثروة والسلطة وحرمان الأغلبية منها، المشكل في الريع الذي يوزع من أموال الشعب على أبواق الدعاية للسلطة.. الأبواق ذات الألوان المختلفة..
انا مع تشييد المرافق خصوصا المحاكم، على الأقل لمواجهة المرضى الجنسيين ممن يستغلون النساء تحت مسمى الزواج بياكوش، ويسرقون مال دافعي الضرائب بتعويضات خيالية من الإيركام لأجل سب العرب، ثم يأتون لتقديم دروس أخلاق للمغاربة.
ربما السيد على حق، فالنبي عليه السلام نهى عن التمادي في زخرفة المساجد بل ان هذا الفعل من علامات القيامة الصغرى.
ولكن ان كانت المساجد تبنى بمال المحسنين فلا حق لنا ان ننتقد كرمهم امام بخل و رداءة المخزن و حكوماته.
العلم عبادة و احيانا نفضل متعلم ولو غير متدين على متدين و لو مثقف. من وجد نفسه على صواب فلا يتمادى في مهاجمة المؤسسات و الأشخاص، فشعبنا قادر على اتباع كل دقة طبل و لو رنت لتدميره.
لا يتوانى عصيد تذكير القراء والمتابعين وعموم المواطنين بوجوده.عبر خرجات ٱعلامية،تتعمد إستفزاز المواطن الذي يعرف ع
عصيد والخلفيات والفوى المحركة له..من شيم المفكرين الذين يمتلكون شجاعة ادبية ومصداقية فكرية ان يتكلموا بالواضح.فقد إستطاع المغاربة من خلال تضحيات ان يجلعلو أمثالةعصيد يتكلمون بحرية لو ارادوا،لولا الرقابة الذاتية التي بفرضونها على انفسهم مداراة للحاكمين..انهيار المدارس وقبلها منظومة التعليم تستوجب توجيه اللوم بالواضح للمسؤول عنها، الذي يعرفه عصيد..الاسلام عظم من شان المساجد وعمارها..ولكن نهى عن المبالغة في تزينها..وتكلمت عن تزبين المساجد فلتمتلك الشجاعة،وتتكلم عن قصور وإقامات تكلف.نفقاتها ميزانية،"بوزبال"،باجمعه!ا ولامفارنة مع وجود.فارق،النبي سيدتا محمد صلى الله عليه وسلم.في حديث صحيح،وليس في وضع الحديث كذبة بيضاء لا صفراء!!قال(..وجعلت الارض لي طهورا..)ابنما ادركتك الصلاة فصلي.الاسلام ليس دينا كنسيا..يقدس الافراد والجدران فقطرة دم إنسان اشد عند الله حرمة من الكعبة المشرفة. فلتمتك الشجاعة يوما ،وخاطب الحاكمين مباشرة وابتعد عن تدين المغاربة.،ولا اظنك تمتلكها!!
انا متفق مع الأستاذ عصيد.
الدولة العميقة تريد أن تعيدنا إلى عصر الظلمات .
ليس العيب في بناء المساجد. ولكن ألا تكون فارهة.
بل العيب أن يترك المجتمع بدون مدارس ومستشفيات وفرص الشغل.
يقول البقاء الرندي في رثائه الاندلس حيث المساجد قد صارت َكنائس مافيهنَّ إلا نواقيسٌ و صُلبان ُحتى المحاريبُ تبكي و هي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي و هي عيدانُ يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
المسجد مرفق عمومي يقوم بخدمة اجتماعية كالمدرسة والمستوصف و الحديقة ودار الشباب ومأوى الأيتام ودار العجزة ….لكن هناك أناس يريدون تبييض وجوههم وتبرئة صفحتهم و لهم مآرب أخرى يجنونها من بناء المساجد . فهم يريدون تخليد أسمائهم ببناء غير آيل للزوال . المساجد لله ونحن عباده والعبد الذي يسعى للجنة عليه أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه أما إن هو بنى لنفسه "" قصرا في الجنة "" و لم يفكر في الجائع والمظلوم واليتيم والمحروم فليس اله بظلام للعبيد
شكرا الأستاد عصيد لأنك تذكرنا أن نعمل لدنيانا ولآخرتنا و الدين ليس كالإسفنج يمتص بل هو مرآة للناظرين
لانريد بناء بيوت لله فله الكون الفسيح ، نريد بناء بيوت لفقراء يسكونون بيوت الصفيح .
في بعض المدن أصبح بين المسجد والمسجد مسجد.وباستثناء أيام الجمعة والأعياد ورمضان لا تجد في كل مسجد أكثر من الصف الأول من المصلين.
لعلمك سيدي، ولا أظنك تجهل أنه لم يحدث قط أن بنت الدولة أو وزارة الأوقاف مسجدا واحدا مند سنوات عدة، كل ما تفعله الأوقاف هو أنها ترخص وتنتظر أن يقوم المحسنون بباقي الشغل، لتأتي في الأخير وتستحود على المسجد وتتحكم فيه.
المساجد يبنيها محسنون من مساهمتهم لبنة لبنة؛ في حينا مسجد ضخم في طور البناء مند أكثر من ست سنوات، وأعلم أن أحد التجار السوسيين الكبار كان هو أول من ساهم في وضع أساسه وقدم ثلاثة مائة مليون سنتيم لإبتداء الأشغال، تم تلته مساهمات من مهندسين شباب تطوعوا بالدراسات والتصاميم مجانيا؛ ومساهمات من رواد أعمال ومقاولين مجهولين يرسلون بين الفينة والأخرى شاحنات تفرغ الإسمنت والرمال وحاجيات البناء عينا وليس نقدا، وقد بلغني أن صاحب شركة كبرى للنجارة والألمينيوم وعد بالتكلف بكل حجيات المسجد في هذا المجال في مرحلة لاحقة..
هكذا تبنى المساجد في المغرب اليوم ولا علاقة للدولة وضرائب المواطنين بكل هذا..
الإسلام هو القيم. أي العمل الصالح: صدق، إحسان، عدم العدوان … و هذا أمر دنيوي حقيقي.
أما الشعائر فهي أمر شخصي و لا تمسح أبدا حقوق الناس من العمل الطالح من ظلم و تعدي و استغلال و عدم الإحسان للناس و البدخ …
هذه الشعائر ليست هي قيم الإسلام التي أتت بها الملل و كل الأنبياء…
الشعائر عمل نفسي و تفكر من أجل أن يساعدنا على العمل الصالح .. و ليست هي الدين لذاتها أبدا!!
من جانب بناء المساجد حسنة لكن ليست على الطريقة التي تبنى عليها الآن وكانها متاحف
إنما المسجد هو المدرسة هو الجامعة هو دار القضاء هو مركز التوجيه
بناء مدرسة ومستشفى ومعمل لله فهو صدقة جارية تنتفع بها البشرية وكذلك صاحبها
لكن
لمن يجهل
وأن المساجد لله
ورغم أنف كل عنصري
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم القائل
من بنى مسجدا بنى له الله بيتا في الجنة
لأن المسجد هو الجامع للعلم والمعرفة والتوجيه
وتعليم الناس حب الخير للغير
وحب الإنسانية
ومقت الكره
وليس تعليمهم العنصرية القبلية العرقية النتنة
لكن لما بنى الناس المساجد للرياء وليس للعلم
فتحوا باب الانتقاد والقدح على مصراعيه
للاقزام والبعوض والكارهين لغة القران
و لا اله الا الله
المساجد يقوم ببنائها المحسنين بأموالهم الخاصة ولا شأن لك في هذا الأمر، والمعامل والمدارس والمستشفيات والتي تتطلب أموال كبيرة وموظفين فهي بهذا مسؤولية الدولة، ولو كانت لديك الشجاعة والفهم السليمين كنت فتحت النقاش حول جدوى موازين وباقي مهرجانات والمسلسلات والأفلام الخليعة التي وتصرف فيها أموااال باهضة ولا تعود إلا بالضر.
أضحكتني بعض التعليقات التي تبين أننا سنبقى أسفل سافلين
المغاربة أصبحو أكثر غباء من دي قبل
الفقهة ولاو غا مشتتين
نعم المحسنين هم من يبنون المساجد …
لكن هذا نتيجة فهم غير سليم للإسلام. إسلام القرآن ليس فيه حث على بناء المساجد!! بل فيه حث على إطعام المسكين و الإحسان لليتيم و الصدق و لو على أنفسنا و عدم العدوان و قتال المعتدين و و و
لذلك على المحسنين أن يقتنعوا أن بناء مدرسة أو مستشفى أو إطلاق تعاونيات لخلق عمل شريف… كل هذا هو عمل صالح و هو الذي يحاسب عليه الله …
لكن الشيوخ التقليديون لا يخدم مصالحهم هذا الفهم القرآني السليم … لأن أهميتهم و مصالحهم و قوت يومهم نابع من مؤسسة المسجد..
ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺔ .. ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭ " ﻟﻘﻤﺔ ﻓﻰ ﺑﻄﻦ ﺟﺎﺋﻊ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺃﻟﻒ ﺟﺎﻣﻊ "
المحسنون أحرار في أن يبنو المساجد ما استطاعو لذلك أما المستشفيات و المدارس فهي مسؤولية الدولة المغربية التي لم تشر إليها و التي لم تنكر عليها الانفاق على الأضرحة لأناس ماتو منذ مئات السنسن و انقطع عملهم لأنك تعلم أن ذلك شرك بالله و تريده أن يستمر
عندما ترمي حكوما ت المغرب ميزانيات المغاربة عبر النافدة
plus de 10 Milliards de dirhams sont consacrés chaque année au Laboratoire Royal ( dit irkam) pour la fabrication des dialectes sans résultat aucun
cet argent aurait pu servir a bâtir plus de 1250 écoles et lycées chaque année
depuis 2003 le Maroc aurait pu construire 18750 école et lycées
quel gâchis
هل فعلا من بنى مسجدا بنى له الله بينا في الجنة؟ طيب لو كان هذا الباني فاسقا وظالما وجبارا وسارقا لأموال الفقراء واليتامى هل تظنون أن الله سيبني له بينا في الجنة ؟(والله وخا يبني مائة مسجد) والأعمال الصالحة يا المكلخين..!!!!!! بناء مدرسة.مستشفى.خيرية لأبناء الفقراء تسمى عند الله صدقة جارية أن كنتم تعلمون. في الأخير لا مانع في ببناء مسجد لعبادة الله.انا ارى المساجد تمتلئ يوم الجمعة فقط من غير ذلك فهي فارغة. اتقوا الله يا جماعة المنافقين….الله غني عنكم وعن صلاتكم إلى ى يوم الدين. التفتوا إلى أبناء الشعب المقهور والمغلوب على امره لعل الله يرحمكم يا تجار الدين.(وبئس المصير)
البعض يشيد ببناء المساجد معتبرا اياها بيوت الله وسؤالي لهؤلاء
هل الله في حاجة الى بيوت ؟
ا ليس الفقراء هم من يحتاجون بيوت ؟
الحقيقة واضحة إلا لمن يريد أن يخبئ الشمس بالغربال، كثرة المساجد وقلة المدارس والمعامل يعني انتشار الجهل والأمية والبطالة والظلام والعبودية، باراكا من الكذب على الشعب، الدولة التي تريد أن تهتم بمواطنيها تبني لهم أجود المدارس وأفضل الجامعات وأنظف المستشفيات
المساجد ثم المساجد وسوى المساجد لا اكثر والبقية عليه بالتصحر الى ان لا نجد سوى الخيم والابل و الماعز حول المساجد
كل ما سطره الاستاذ عصيد اعلاه اتفق معه 100%.. بل اني طالما في نقاشاتي و حديثي مع الأصدقاء .. أشدد على حرمة بناء المساجد بذلك الشكل الباذخ في تجمع سكاني لا يتوفر على المرافق الحيوية كالمدارس و المستشفى و دور الشباب .. في الإسلام جُعلت الأرض مكانا للصلاة و الطهارة ..و أغلب هؤلاء الذين يبنون أو يساهمون في بناء المساجد .. تجدهم مفسدون سارقون لأموال الناس .. او استغنوا بطرق غير شرعية .. و لتكفير عن ذنبهم يعتقدون ان الاسراف على بناء المساجد .. تزكية وتوبة لما سرقوا و افسدوا .
والحانات والغولف لماذا طرحتها من خرجتك هاته؟ دوختنا حتى ولينا مداويخ ديال بالصح اش من طريق شاد
في طنجة تم تلبيس أرض من طرف شخص من اجل بناء مدرسة وتم بناءها في اللربعينات من القرن الماضي وتخرج منها العديد من الأجيال في التسعينات تم إغلاقها من طرف وزارة التربية الوطنية فبعد ان استغلها المدير للسكن فتح بها محلا للتجارة من هنا بدأت شرارة الغضب من أهل الحي وعائلة المتصدق بالأرض وبعد عدة شكايات للمديرية الإقليمية والوزارة لا شيء تغير فاضطر أحفاد المتصدق بإخراج أوراق تثبت ملكيتهم للأرض وقاموا دعوىعلى المدير المستغل والادارة المعنية وربحوا القضية وطردو المحتل ثم بعد دلك باعوا المدرسة انشر ياهسبريس
تشييد المساجد واهمال المشاريع التي يتوقف عليها مستقبل المواطن دليل على سياسة نشر الجهل والتخلف والفقر وليبقى المواطن يدور في حلقة مفرغة بين الجمعة ورمضان وعيد الأضحى والمساجد ليشكو الله ويعفي الدولة من المسؤولية لانها ماشا الله تبني المساجد بيوت الله رغم ان الله لايحتاج بيتا كما يحتاجه المواطن المقهور
ابن الراوندي
مر ابن الراوندي مرة على اطفال يضربون كلب فسألهم ماذا فعل لكي تضربونه
اجابوه لقد وجدناه داخل المسجد فرد عليهم ويحكم لوكان عاقلا ما دخل اليه
غادي نتكلمو بالواضح: البلدان التي يهيمن فيها خطاب العقل والمنطق والواقعية واحترام الإنسان هي بلدان متقدمة وراقية، البلدان التي تسيطر فيها العواطف الهوجاء والنفاق الاجتماعي والغش والكذب وكراهية الإنسان واحتقاره باسم الدين أو أي شيء آخر هي في مؤخرة القافلة، كلام واضح والسلام
يريدون منا ان لا نحيا هده الحياة ونركز غلى الآخرة التي هي ليست في واقعنا.اننا في الحقيقة نعيش ازدواجية .وكل مانعيشه من فقر وامراض هو ابتلاء من الله.
عادي جدا ، مرحلة من مراحل تطور الفهم البشري ، سيأتي يوم تتحول فيها تلك المساجد الى فضاءات سياحية ، المشكل الوحيد هو ما كن لنعيد اجترار نفس الاخطاء التي مر بها غيرنا ، كان علينا الاستفادة من تجاربهم السلبية واستثمارها ايجابيا ، لكن القائمون على البلاد والعباد يرون عكس ذلك تماما…
عادي جدا ، مقام جلا وعلا لا يجب ان يكون مثل مقام عباده ، لا احد يكره قصرا في جنة تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ، حور العين ، الخمر المعتق ، الصحة والعافية وعمر لا محدود وقوة جنسية فظيعة وما الى ذلك من لحم طير وفاكهة و…و…هنا تكمن اللعبة السي عصيد.
Je m’adresse à la personne qui a écrit le commentaire No 8. J’ai compté 13 fautes. La prochaine fois essaye d’écrIre en arabe …. sinon la darija c’est mieux. C’est une HONTE de faire autant de fautes en 3 phrases
حكي لي -والله اعلم- ان مسؤولا حضر لتدشين مسجد فقام في الحاضرين قائلا 🙁 المسجد هاهو بنناه باش تصلو فيه الا مبغتو تصلو نردوه كابري) فما رأيكم؟
Une étude internationale a révélé que les marocains sont le peuple le plus malhonnête de la planète. Et bien sur comme toujours c est un complot contre ce peuple pieux et croyant
الصدقة الجارية لاتختص في بناء المساجد فقط ..بل هي اوسع من ذالك فتشمل بناء الدارس وحفر الابار في المناطق التي لاتتوفر على الماء..وشق الطرق وبناء المستوصفات في المناطق النائية ..وتزويد وتاسيس المكتبات في المدارس والثانويات…اضافة المساهمة في محاربة الجهل الذي يعتبر من اشرس اعداء الانسان….لانه عندما نقضي على الجهل انذاك تبدا كرامة الانسان…
bravo Mr le professeur hassid vous avez tout dit ont ferme les écoles et les hôpitaux est ont construise les mosquées pour garder les gens dans l'ignorance et dans les idéologies obscure le problème il y à beaucoup qui croient à ses idéologies toutes autre religions ont passé par la a la fin ils ont compris que ce n'est que de l'arnaque des religieux le but est de perdurer cette arnaque avec la complicité des politiciens les mosquées pour les pauvres les écoles pour les riches et les intelligents
سكان طنجة يعرفون جيدا أنه في إحدى الزيارات الملكية تم تخصيص 50 مليار سنتيم لترميم مساجد و بناء أخرى جديدة .50 مليار من أموال دافعي الضرائب و ليس من أموال المحسنين . 50 مليار أي ما يعادل بناء 100 مدرسة ، بنيت بها مساجد مزخرفة تستغل لمدة 5 دقائق في كل وقت صلاة من طرف فئة قليلة من من يريدون الذهاب إلى الجنة مجانا دون دفع و لو درهم واحد عن كل ركعة بينما يتكدس أبناء الشعب في قاعات مقرفة في مدارس عشوائية لمدة 8 ساعات في اليوم مع دفع رسوم في بداية السنة.
,فكرة بناء مسجد الحسن الثاني فرضها التضخم المالي ولو طلب من المواطنين إكتتاب لإمتصاص السيولة لرفضوا أو احتجوا . هذه الخطة ساهمت في جمع ملايير الدراهم و اسثتمارها في مشروع غير مدر . أي امتصاصها من السوق و حدفها من التداول
المحسن ينال نفس أجر بناء بيت للعبادة أو للتعليم أو للعيادة أو مأوى للعجزة والمشردين
الجامع كما يسموه المغاربة للصلاة والدراسة وحتى للمبيت لعابر السبيل
تجذر الخداع في كل شيئ في التجارة والصناعة في كل مجالات الحياة الإجتماعية والإقتصادية والفنية . التجهيل طال حتى المدارس والكليات والجامعات وحتى الجمعيات بدوره لم تنجو من هكذا عقلية ، "البيزنيسمان" هو السيد الناجح .حتى المواضيع المطروحة للتداول أصبحت معروضة للتقييم ، البيع والشراء كاين حتى عند التنوريين وعند التقدميين. السياسة والثقافة مجالات خصبة للإغتناء وللمتاجرة في كل أنواع الخطابات الشفاهية والكتابية . لوكانت المشكلات في بناء المساجد وحدها لسهل علينا قتل التخلف من زمان .
المسلمون يبنون المساجد و يقومون بالعمل الخيري
لكن هل يبني الحداثيون المدارس و المستشفيات ؟
ا عصيد لماذا تتحامل على من بنى مسجد. وري لينا حنة يدك وبني لينا انت مدرسة او مستشفى. ودعك من الانتقاد العقيم لقد لاحض الجميع حقدك الد فين على كل ماهو ديني
نحن بحاجة إلى بناء المواطن المغربى أولا ثم القضاء على الفساد السياسى والمالى والإدارى ثم بناء مستشفيات وخيريات لإيواء المشردين ومدارس للتعليم ومحاربة الجهل والتخلف والأمية ومراكز للتكوين المهنى وووو…. والكثير من أبواب البر والإصلاح والتنمية التى تضاهى بناء مساجد وتضاعف الأجر فنحن لسنا ضد بناء المساجد لا لا فحتى المساجد لم تعد تؤدى دورها كاملا واش مسجد تخسرات عليه 200 مليار أو400 مليار راه يمكن تبنى بها العديد من المرافق والمشارع التى تعود على المواطن والمجتمع ككل بالخير العميم والإزدهار والتنمية والقضاء على البطالة … لكن من يسيرون شؤون البلاد هم يريدونها هكذا لتكليخ المكلخ وتبليد المبلد وتفقير الفقير وإغناء الغنى وتجهيل الجاهل وتخلف المتخلف وهكذا …
في امريكا الكنائس عادة تكون عبارة عن بناء بسيط بدون زخرفة ولا نقوش ولا زرابي، فقط صالة بكراسي للصلاة ومراحل نظيفة وغالبا مطبخ وصالة للجلوس والأكل. في امريكا أيضا المستشفيات والمكتبات العمومية ولا أروع. حتى في قريتنا الصغيرة( حوالي 2500 نسمة) بها مكتبة عمومية جميلة ونظيفة. و تتضلع الكنائس بأعمال اجتماعية كثيرة كاطعام الفقراء وتأهيلهم. وايضا معظم المستشفيات في امريكا تأسست من طرف الكنائس.لماذا النقل القائمون على المساجد هذه التجارب؟
تحليل منطقي يا استاذ عصيدعطيهم العصير في كاس كبير.الله اعطيك الصحة.تنمرت.
salam,la construction des mosquées au maroc se fait
par des bienfaiteurs avec leurs propre argent l'état doit donc controler assister et diriger ce type de projet mais l'education et la santé sont à la charge de l'état seul et devra demander aux bienfaiteurs de l'aider à construire des hopitaux et des écoles en fait c'est une culture comme en turquie
لأن الدولة لا تبني المساجد الشعبية ولقد كان للمساجد دور مهم في تدريس الأطفال وتربيتهم على أخلاق عالية ونتمنا أن تعود لدورها السابق
وضع الكاتب لمقاله العنوان التالي:
"عندما تُخرب المدارس وتُغلق المعامل وتُبنى مساجد فخمة"
والسؤال ما العلاقة بين هذا و ذاك؟ بين بناء مساجد فخمة وتخريب المدارس وإغلاق المعامل؟! هل هي علاقة سببية؟ هل تخريب المدارس وإغلاق المعامل نتيجة لتشييد المساجد؟!
المقال يبدو كما لو أنه يعالج مشكلة حقيقية و يقدم تحليلا موضوعيا مقنعا. لكن تفحص المقال و الوقوف عند بعض تفاصيله يكشف عن زيف هذا الطرح وتهافته خاصة وأنه محكوم بخلفية إيديولوجية مناوئة للدين لا تخفى عن كل لبيب.
الأزمات التي تعاني منها البلاد ليست ناجمة عن عمل المحسنين بل هي ناتجة أساسا عن الجهل والتخلف في كل المجالات وعن عمل المفسدين المُمْعِنين في تخريب البلاد و طحن العباد.
"عندما تُخرب المدارس وتُغلق المعامل وتُبنى مساجد فخمة"
في هاته بالضبط أصبت ووصفت واقعا قائما بذاته، ولا يملك القارئ الموضوعي في اعتقادي إلا الإتفاق معك، رغم الإختلاف الممكن في الخلفيات الفكرية
كم أتمنى أن تسير على النهج الذي يعكسه مقالك هذا لتوضف طاقاتك الفكرية والمعرفية المتميزة بشكل أكثر إيجابية وفي خدمة وطنك كانتماء واحد مهما اختلفت مكوناته
لماذا الإتيان بالمسجد وجعله عنوة سبب المشاكل وعدم التنمية وتلطيخه بكل أشكال البكاءيات والمقارنات الساذجة مع العلم ان أسباب التدهور العام في الحياة الاقتصادية والعلمية والاجتماعية سببه الاستبداد والتحكم والارتهان لسياسة الأجنبي السيطر على كل مقاليد الامور في هذا البلد وهذا مايتجنب الاقتراب منه هذا الكاتب الايديولوجي المرتبط بفرنسا ويتعبد بتعاليمها .المساجد عمل إحساني مرتبط بالأوقاف وتبرعات المحسنين وهو ماوى من ينشد الصفاء الروحي والذهني مع دفنه للشك المرضي والنفسي هناك .وفي نفس الوقت يقوم بأحداث التوازن اللحياني في الأحياء الفقيرة
ان الدارس للحضارة الاسلامية وخصوصافرعها الوقفي المعتمد أساسا على ماورد في احاديث البخاري ومسلم ليجد أبوابا عديدة تحث على الصدقة الجارية بدءا من الاراضي الزراعية والابار الماءية والمساكن التي تءوي ابن السبيل ومن لا دار له والأماكن المخصصة لإطعام الفقراء والوقف الخاص بتسديد الديون وتزويج العازبين والوقف الخاص بإنشاء المستشفيات التي كانت تسمى بالبيمرستانات (اقرأ تاريخ حضارة فاس ) بل تعدى الامر الى معالجة الحيوانات وإطعامها كل ذلك بسبب تعاليم الدين المنبثقة من المسجد الذي كان يمثل حينها جامعة تضم مختلف أصناف العلوم .فلما انهارت هذه الحضارة تحت ضربات المحتل همش كل هذا واستعيض بدلا عنه بطبقة عميلة له تسبح بحمده وتنتظر تعليماته منذ أوائل القرن التاسع عشر الى يومنا هذا .ولا يهمها الا الثراء بسرعة وكنز اموالها في البنوك الأجنبية ولا تدع محسنا يقوم بإنشاء لا مستشفى ولا مدرسة .اين هي آلاف المليارات المخصصة للهو والعبث الفني والرياضي والحفلات البادخة في المهرجانات الغنائية .لم يبدو لك الا المساجد التي هي ملك للشعب المغربي وستقوم بدورها المنزوع منها نحو تنظيم مجتمعها اجلا اوعاجلا
لنفرض أن المحسنين المغاربة توقفوا نهائيا عن بناء المساجد، هل ستصبح لدينا مدارس وجامعات ومستششفيات فخمة؟؟ أشك في ذلك مادام الاستبداد والفساد سائدان وهما السببان الرئيسيان لتخلف مجتمعنا.. صاحب المقال يعكس الآية ويجعل بناء المساجد هو سبب تخلف البلد الأمر الذي يعني أن كلامه في هذا المقال إيديولوجيي صرف ومنبعث من دوافع عرقية كالعادة كل مقالاته..
ها نحن، ساهمنا في خدمة العربية،واعلاء الدين الإسلامي؟
ثم ماذا بعد؟
هل نحن ضمن الأمم المتقدمة؟
هل تعليمنا المبني على أساس هذا الدين ولغته المقدسة،أخرجنا من الظلمات إلى النور والعلم والتكنولوجيا و الحرية و الكرامة و الإنسانية و الديمقراطية؟
مسكين ،الشاب الأمرد صاحب شعر أجعد ويلبس حلة خضراء ونعلين من ذهب، يحتاج إلى مزيد من بيوت، حتى لو خربت المدارس و المستشفيات و المعامل!
Envoi num 50 tous décipmés
KANT KHWANJI
عقلية المتبرع هي التي تحدد أوجه إحسانه ، فلماذا يبني المغاربة المساجد ولايبنون المعاهد ؟ للإجابة عن هذا السؤال علينا دراسة البيئة المغربية وخليفة المتبرع لنقف بكامل السهولة على حقيقة صادمة تقول بأن غالبية المتبرعين أميين ملاك أراضي ومقاولين . القاسم المشترك بينهم الأدلجة ومحدودية الإدراك ، مجرد أصحاب أموال أبا عن جد ، أو محدثي نعمة . يؤمنون يقينا أن بناء مسجد يفرح السماء وصك امتلاك لقصر وحور عين وشهوة يعشقونها ويرون أن قناة لاتلين ورغبة لاتخبوا منتهى المرام ، ولاسبيل لها إلا بناء بيوت يذكر فيها إسم الله بكرة وأصيلا .
Au Maroc: le nombre des établissements scolaires (toutes catégories confondues) + le nombre des hôpitaux et des centres de santé, n'excède pas au total 15.000 établissements .. alors que le nombre de mosquées dépasse largement les 60.000 édifices religieux ! .. Comparez les chiffres: 15.000 et 60.000
C'est l'une des raisons qui font que le "plus beau pays du monde" oscille depuis 20 ans entre le rang 130ème et 123ème mondial en indice du développement humain ! Est-ce que le Maroc manque affreusement d'écoles et d'hôpitaux ou de mosquées
l'Etat makhzanien est très généreux quand il s'agit de financer et de construire les "annexes de psychiatrie" spécialisés dans la production et la consommation de "l'opium du peuple" qui a transformé le peuple marocain en un troupeau de zombis et de têtes bêtes et désertiques .. mais ce même Etat devient avare et ne possède pas les moyens quand c'est la santé de ses "sujets" qui est mise en péril ou pour leur procurer un enseignement digne de ce nom
إلى أولئك الذين يتحدثون عن بناء المحسنين للمستشفيات والمدارس ؟؟؟؟؟
المدارس والمستشفيات ودور الايتام مسؤولية الدولة وليس المحسنين وهي تتطلب أثمنة باااااهضة لا يقدر عليها إلا خزينة الدولة وفي بعض الأحيان وزارة واحدة لا تكفي فتضطر للديون فكيف تريدون من محسن أن يفعل ئلك وحده ؟؟
لا يجب الكلام بدون فهم فهذا ليس من الثقافة في شيء
انه التخذير واماكن بيع الحشيشة .انه التخريب لا غير.انه الظلام والظلامية بلا مزايدة .انها مرحلة التراجع والاستسلام والانحطاط بلا تحليل ولا تفسير. انه البلاء المسلط علينا من الجهات في الداخل والخارج.انه المغرب يقتل واهله لا يفقهون الا في الامور التنافهة…انه احسن بلد في العالم من حيث لا يدري المخاربة.
Primo: Je dis à certains ignorants ou plutôt menteurs .. les mosquées construites par les "Mou7ssinines" ne dépasse pas dans les meilleurs des cas les 5% du nombre total des mosquées .. alors arrêtez votre baratin et votre propagande à la con
Secondo: le ministère des Habous et des affaires islamiques est le ministère le plus riche du Maroc, et ce, depuis des dizaines d'années .. cherchez l'erreur
تحياتي
على ما تضحكون.المساجد الله اكثرها وخا خاوية مفخرة للمغرب.هاذا جهد يشكر عليه والتتمة تاتي والمغاربة ليسوا من الناس الذين لا يفهمون تبارك الله عندنا اذكياء في كل الميادين والخير لا ينقطع من امة النبي عليه الصلاة والسلام الى ان تقوم الساعة.
أعطوني دولة واحدة من الدول المزدهرة حاليا نهضت بالدين والمعابد، لا توجد إطلاقا، جميع الدول المزدهرة قامت على العلم والاقتصاد الجيد والاختراع والبحث والدمقرطة السياسية، معنى هذا أن جميع الدول التي تتسابق في بناء المساجد هي خارج التغطية أي خارج التاريخ. والسلام
Sa haine de l'islam lui fait perdre le peu de raison qui lui restait !!
Il sait très bien que si ceux qui nous gouvernent voulaient construire des écoles, ils trouveraient facilement l'argent en faisant payer les impôts à tous ceux qui devraient les payer et faire payer la vraie valeur des impôts dus par tous ceux qui trichent sur les déclarations fiscales y compris les grands milliardaires !!
Mais il préfère s'attaquer à la religion d'un milliard et demie de personnes .Il a étudié dans des écoles publiques construites du temps où l'islam était un peu plus respecté et pratiqué.
Ses amis socialistes et communistes sont aussi responsables de la décadence de l'enseignement.
Alors vas te chercher un ennemi à la taille de ta petitesse d'esprit. Les responsables sont connus depuis l'indépendance et ce sont les intellectuels comme toi qui étaient ministres qui ont maintenu la majorité de la population dans le sous développement culturel. haïr la religion ne vous rendra pas plus intelligents.
Les musulmans sont comme des enfants qui se vantent du nombre de poches(mosquées) qu ils ont dans le pantalon sans jamais se soucier s ils ont de l argent (foi)à y glisser!!!La foi n est pas dans le marbre et la mosaique,elle est dans le coeur.Et pour que ce coeur soit bon,clair et lucide il faut bien que la personne qui le porte soit saine d esprit et bien portante.Priorité donc au socio-économique et à l éducation.Comment voulez-vous qu un musulman qui n arrive pas à subvenir à ses besoins soit un bon musulman.Il doit mentir pour emprunter de l argent,voler pour acheter des médicaments à sa mère qui souffre devant lui etc.Les bienfaiteurs(mouhsinine)sont aveugles d esprit!Ils construisent des lieux de culte à des gens mal à l aise qui si ils y entrent ils ne le font que pour être vus!C est ça qui explique que les gens,une fois la prière terminée,se dispersent et s adonnent corps et âme à leur honnêteté.La misère et le besoin nous trace un autre chemin
اوا البارح كان المغرب فيه 6ملايين ساكن اليوم وقيل40مليون نحن محتاجين للمساجد.تبقى التنمية ذالك من اختصاص الناس اللي على بلكوم.لاننكر المجهودات الجبارة التي تقوم بها القطاعات ولكن هل نحن في المستوى?الرجل اتبارك الله يسوق ويرمي القمامة في الطريق السيار.والحالة من الناحية النظافة يرثى لها كل وزبل ربما تلقى حيوان انظف من بشر وقالك احسراه مسلم مين اودي وزد اشياء يفعلها بعض البشر.ولا تسال عن الانتهاكات والخديعة والكذب والبيع بالحلف .ش هادة الزور وقول الزور.ا ل ى ما حسنا المعامة راه ما كاين والو. راه حتى صاحب المال مهدد في بيئة فاسدة.
لماذا في ديننا هذا مشكلة كبيرة وبؤس كثير وجهل جدا ، لا مشكلة في الديانة الأخرى ، من 22 دولة عربية في العالم ليس هناك من يقول هذا بلد ، ديمقراطي ، أعتقد أن مشكلتنا هي ديننا ، أنه لا يقبل أي تقدم ، علمياً ، مثل اللغة العربية أيضاً ، من المستحيل النهوض بها هي اللغة التي ستبقى لغة القرآن لا أكثر بدون أقل قد أكون مخطئا ، ما أعتقد ، من خلال ما لدينا مشكلة المسلمين ، انضممت إلى فكرة الأستاذ
في مدينة تمارة تمت اعادة بناء مسجد قرب حي صفيح و لم يهتم اي احد بسكان حي الصفيح و لا بالحي نفسه – حي الصفيح الموجود قرب المسجد تنبعث منه الروائح الكريهة و لا وجود للواد الحار و لا اي شيء يرمز الى حياة كريمة-
لمادا هدا النسيان ايها المحسنون؟
نعم لاعادة بناء المسجد و لكننا نقول للمحسنين – لمادا تدفعون الاموال فقط للمساجد و لا تساعدون احياء الصفيح؟ و لمادا لا يتم الاكتتاب من اجل بناء دار للشباب او دار للعجزة؟ مرة اخرى نعم للاعتناء بالمساجد و لكن لا ينبغي ان ننسى الامور الاخرى-
شكرا
المسألة التي يعالجها الكاتب في هذا المقال ويتخذ منها موقفا مسألة متداولة اقتنصها من الحياة اليومية، ذلك أن فكرة بناء المساجد وقلة أو عدم التفات المحسنين، جزاهم الله خيرا، إلى إنجاز مرافق اقتصادية أو صحية أو اجتماعية تتردد بين الحين والآخرلدى بعض الناس، ويتخذون منها مواقف متباينة.
لكن أصالة الكاتب تظهر في طريقة تناوله لهذه المسألة ــ (بغض النظر عن القيمة الموضوعية لموقفه، ذلك أن توجه الكاتب الفكري والإيديولوجي معروف) ــ وتتجلى هذه الأصالة خاصة في أسلوب التعبير باللغة العربية الفصيحة التي يبدو أنه يحسن التعبير بها أكثر مما يحسن التعبير باللسان الأمازيغي. فلا شك أن للكاتب العديد من الأتباع أو الأنصار و له أيضا العديد من المخالفين والمعارضين. لكن لا يسع القارئ إلا أن يفصح أو قد يخفي إعجابه بجودة أسلوبه.
نرجو من الله أن يوفقنا وإياه للحق، ويهدينا سواء السبيل.
كلما في الأمر أن هناك ثعلب ماكر وشيطان مارد في جلباب ناصح واعظ بتا لك
ماذا تنتظر من ملحد (مغني الحي) أن يقول سوى التذمر والشكوى على بناء بيوت الله من جيوب المحسنين …حري به ان يبني لنا مدرسة او معمل لا ان يعطينا دروس هو يفتقدها.il na PAS vu les chateaux les les festivals MAWAZINE .
ماذا عن المسرح الفاخر الذي يتم بناءه بالدارالبيضاء؟؟ ألن تتحدث عنه كونه ضياع لأموال الشعب فالملاهي التي لاتدري علينا نفعا لا في الدنيا أو الأخرة؟ أليس الأولى الحديث عن هذا؟ أليس الأولى الحديث عن مايمكن أن يخرب عقول لأبناءنا بدل التركيز على بناء المساجد؟؟ القيمة المالية التي خصصت لهذا الترف تفوق أضعاف أضعاف المساجد التي تبنى في المغرب كافة (اللهم مسجد الحسن الثاني).
لماذا كل مرة أرى فيها إسم عصيد إلا وأجده يتحدث عن الدين الإسلامي كعائق نحو التقدم؟؟ الله يهديك هادشي لي غادي نقول
بسم الله الرحمن الرحيم
( و من أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه و سعى في خرابها…..الآية)
هذا الكلام تغليط و تلبيس إبليس لأن التخلف ليس سببه كثرة المساجد بل إن أسبابه الجوهرية هي الاستبداد و القهر و النهب و الجشع و النفاق. و غلاة العلمانيين هذا ديدنهم و غلاة اليساريين أيضا كانوا يقولون في زمن الاحلام الأيديولوجية انهم سوف يحولون المساجد إلى مصانع و المآذن إلى مداخن بمجرد وصولهم للسلطة. يريدون أن يطفئوا نور الله بافواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون