فضل الأمازيغ على العربية

فضل الأمازيغ على العربية
الإثنين 24 شتنبر 2018 - 19:55

الحمد لله الذي سخر لي *** النظامين ولا مفتخرا

أنظم حينا باللسان العربي *** وتارة بالأعجمي الأعذب

الجشتيمي السوسي

إذا كنا في مقالاتنا المعقودة لبنية القصيدة العرزيغية قد بيّنا أوجه التلاقح الأدبي العربي- المازيغي، الذي أتاح للمبدع المازيغي إجراء إبدال إبداعي في القصيدة العربية الكلاسيكية، وتثويرها فنيا وتطعيمها بخصوصيته الثقافية واللغوية؛ فإننا سنسعى، من خلال هذا المقال، إلى بيان فضل الأمازيغ على الدرس اللغوي العربي بالمغرب، ورصد مظاهر الأخوة اللسانية، “المازيغية – العربية” التي يحاول كثير من المتعصبين من أنصار الهوية الصماء إقبارها وتغييبها في مرافعاتهم اللغوية الإقصائية، وادعاءاتهم الهوياتية الأحادية، واصطفافاتهم الإيديولوجية.

إن الناظر في التراث العرزيغي، وبخاصة الجانب اللساني منه، لا محالة يكتشف فضل الأمازيغ على الدراسات اللغوية العربية، ومدى إسهامهم في تقريب الفكر اللغوي العربي والتأليف في مختلف مباحثه، الصوتية، والصرفية، والمعجمية، والتركيبية، فضلا عن اعتمادهم التأليف الإبداعي بدل الاتباعي، والتفرد في كثير من القضايا اللغوية والتدريسية، بدرجة جعلتهم يبزون علماء الحواضر المجاورة أندلسيين كانوا أم مشارقة، كانفراد السوسيين بتأليف كتب مستقلة في مبحث المبنيات، تأليفا لم يسبق إليه، وتقريب المتن النحوي وتسهيله على الطالب المازيغي، وفق استراتيجيات تعليمية حداثية قوامها التدرج والتسلسل، ومراعاة خصوصية المتعلم وجغرافيته اللسانية، من خلال ربط القاعدة النحوية بالمجال التداولي المازيغي، والوقائع التاريخية، كصنيع صاحب ثاني شرح لألفية ابن مالك بعد المكودي، العلامة المازيغي سعيد بن سليمان الكرامي السوسي (ت882 هـ)، في مؤلفه “تنبيه الطلبة على معاني الألفية”، الذي ضمنه كثيرا من المفردات المازيغية بغرض تقريب ألفاظ الألفية المستعصية معانيها على الطالب المازيغي، والبعيدة عن بيئته اللغوية التي نشأ فيها والعمل نفسه قام به صقر سوس العلامة محمد المختار السوسي- من المتأخرين- في دروسه النحوية، التي ربطها بوقائع من تاريخ المغرب، ليضرب عصفورين بحجر واحد (تعليم قواعد الضاد، وتربية الناشئة على حب الطن ومعرفة تاريخه ورجالاته)، بدل الاكتفاء بتقليد القدامى وتوظيف الأمثلة الجافة والعنيفة من قبيل: “ضرب زيد عمرا” التي شانت النحو العربي حجرته.

ويتجلى النبوغ المازيغي – أيضا – في الدراسات العربية من أول نظرة في خزائن الكتب والمخطوطات التي تحوي المئات من المؤلفات العرزيغية الدالة على التآخي اللسني، ومدى استيعاب المازيغية للألفاظ العربية، إلى درجة امتصاصها، وتحويل بنيتها الصوتية والصرفية لمواءمة الخصوصية اللسنية المازيغية.

وقد عبّر عن التداخل والتأثر اللسني المختار السوسي في معرض حديثه عن تأثير العربية في الشلحة السوسية بقوله: “إذا أردنا أن نعرف مقدار ما في الشلحة من عربية فلنتتبع المصطلحات المتعلقة، بالمنزل والمركوب، وأحوال الإنسان، وما إليها من ملابسات شخصية، فإننا سنلمس هذا التأثير القوي، ففي المنزل مثلا نلاحظ توافر الألفاظ؛ منها: الموضع، والبيت والباب والعتبة والشرجب، والقفل، والمقصورة، والصهريج، والسقاية والجابية والحانوت، والقوس، والملحفة، والإزار والزربية… وهكذا، نجد في كل ناحية من مناحي حياة الشلحيين ألفاظا عربية كثيرة التداول في كلامهم، منها ما هو جامد لا يدخلها التصريف، ومنها ما يدخلها التصريف، فيأتون بالماضي والمضارع والأمر والوصف، والمصدر… وهذا التأثير يقوى في الكلمات الدينية التي هي سيل طافح، فقد التهمت الشلحة كل الألفاظ التي تؤدي المعاني المتعددة في الصلاة والزكاة والصوم، والحج، فشلحت كلها، فأنت مثلا تسمع تِمْزْكيدَ أو تَزَلِّتْ وتَلْفْطْرْتْ، فتعلم أن أصلها المسجد، والصلاة والفطرة التي يقصدون بها صاع زكاة الفطرة.

وهذا الباب الديني كثير جدا وغالبه مُعَرَّفٌ بأل واللام، حتى صحت القاعدة التي تقول: إن كل لفظة جامدة في الشلحة بدأت بالألف واللام فإنها عربية الأصل، وربما شلحوا جملا عربية تامة…

ومما اتفقت فيه اللغتان “كاف” الخطاب، فإنه يستعمل في الشلحة استعماله في العربية، وكذلك ‘ما’ الاستفهامية. كما حاول المختار السوسي تحليل العوامل التي انتشرت بها العربية في اللسان المازيغي، من خلال تقسيمه الألفاظ التي قام بجمعها إلى ثلاثة أقسام بينها بقوله: “القسم الأول: ما جاء عن طريق الدين من أسماء أدوات المنزل واللباس وآلات الأعمال التي نزاولها، ومن أسماء الأشجار والعلوم التي انتشرت بانتشار تلك المدنية، فهذا القسم تسرب من مؤلفات العلوم ومدارس الدين والمخالطة في الأسواق والمقايضة في المتاجر… أما القسم الثاني: فهو ما أراه قديما عند الشلحيين/ الأمازيغ مما سبق الفتح الإسلامي، ويظهر لي أنه متأصل في اللغة الشلحية، لأنني لا أعرف ما يقوم مقام تلك الألفاظ عندهم مع ملاحظة أنه لا بد من تلك الألفاظ لأي أمة، ولو كانت لا تزال من الهمجية الأولى في الدركات، وذلك كالموت والحياة، والدم والريح والأب والأم والصوت والبر والبحر والقرب والبعد، وهي ألفاظ تصل عندي إلى مائة كلمة، ولا أعلم لها مرادفا شلحيا يمكن أن نقول إنه الأصل الأصيل، ويكون الآخر من الدخيل،… وكون هذه الألفاظ أقدم من الفتح الإسلامي هو الراجح عندي وأكاد أجزم به، ثم لا أدري أهي ألفاظ غمرت مرادفاتها من الشلحة منذ تسربت العربية القديمة على عهد الفتح الأول للفينيقيين الذين نعرف من هم بالنسبة لأبناء الجزيرة العربية وهو من أبنائها الصميمين؟ أم هي ألفاظ قديمة في اللغة الشلحية؟ فتكون حجة للمؤرخين الذين يؤكدون أن البربر موجة من موجات الشرق في عصور ما قبل التاريخ، أما القسم الثالث فهي ألفاظ تتردد ما بين هذين القسمين، ولا يترجح فيها جانب على آخر”. انتهى كلام المختار السوسي.

فهذه المقاطع النصية المقتطفة من مقال “تأثير العربية في اللهجة الشلحية” ينم عن وعي المختار السوسي المبكر بأهمية خوض غمار البحث في اللسانيات الاجتماعية، وتوفير مادة معجمية عرزيغية للأجيال الآتية، لتكون بمثابة وثيقة تاريخية – لسانية تؤرخ للأخوة العرزيغية، لسانيا وثقافيا، وهوياتيا، وخير شاهد على التكامل الثقافي – الهوياتي بالمغرب وتعدديته.

وعلى الإجمال، فإن فضل الأمازيغ على الفكر اللغوي العربي لا ينكره إلا مغالط متعصب، وأوجه الاتصال والتكامل والتآخي العربي- المازيغي كثيرة ومتعددة تعدد أبواب التراث العرزيغي ومباحثه، مهما حاول المتعصبون الجدد تغييبها وإقبارها في خطاباتهم الهوياتية الإقصائية، الداعية إلى هوية صماء، إما منغلقة على نفسها “أنصارها” أو متسلطة تعلي من شأن فئة “عرق –لغة –عقيدة”، وتقصي الفئة الأخرى، أو مستغنية بنفسها عن الأغيار “أعراق- لغات – ثقافات”.

* باحث متخصص في الدراسات اللغوية، وتحليل الخطاب.

‫تعليقات الزوار

21
  • زوربا لا شك فيها
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 21:07

    زخم جديد في البلقان

    بسبب النزاع على الاسم، منعت اليونان جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا (الإشارة المؤقتة المستخدمة منذ عام 1993) من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي، ولكن قبل ثلاثة أشهر توصلت الحكومتان المقدونية واليونانية أخيرا إلى اتفاق يقضي بحل النزاعات الثنائية بين البلدين، والواقع أن العواقب المترتبة على ما جرى التوصل إليه من اتفاق تتضح بجلاء في صياغة سؤال الاستفتاء المقدوني: "هل تؤيد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي بقبول الاتفاق بين جمهورية مقدونيا وجمهورية اليونان؟".

     بروجيكت سنديكيت 

  • yyyyyyyyyy
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 21:08

    ورقة من كتاب ثاتشر للتعامل مع بروكسل

    عادل درويش

  • nnnnnnn
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 21:45

    الأواني المستطرقة!

    يعقوب ناصر الدين

  • دون تعليق
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 21:54

    أولا وقبل كل شيء
    ان أكرمكم عند الله اتقاكم
    لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى
    أما الفضل الدنيوي
    ففضل العربية على البربرية كثير ولا رياء
    ثم العربية هي التي اخرجت غيرها من الجهل إلى المعرفة والعلم

  • نون الصرف
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 22:05

    بين السلفية التقليدية… والسلفية العلمية!

    أقف ومعظم من يؤمن بالله الواحد القهار بطريقتنا وبأسلوبنا الذي يتناسب مع فهمنا وقراءتنا الخاصة موقف المتفرج

    سليمان ابراهيم الخضاري

  • Amnay
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 22:40

    الموت= انس INSA
    والحياة،=TOUDERT
    والدم =IDAMN
    والريح Assemid
    والأب Awalityouroun
    والأمTalityouroun
    والصوت AWAL
    والبر Azaghar
    والبحر tiwij
    والقرب TAma
    والبعد Tougougt
    Si toi tu connais pas moi non plus

  • Awsim
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 22:53

    ملاحظات لابد منها:
    1) الامازيغ اثروا لغات عديدة … افولاي كتب باللاتينية اول رواية في تاريخ الادب … كتبوا وابدعوا بالعربية والفرنسية والاسبانية والانجليزية … الخ، لكن الم يكن من جحود فضلهم على لغة الضاد ان نستنكر عليهم مطالبتهم بحقوقهم اللغوية والثقافية… في بلدهم من طرف من يفترض فيهم مساندة هذا الحق ،في زمن حقوق الانسان والمواطنة وما يتطلبه ذلك من تجرد وعدم الازدواجية والتناقض في المواقف …
    2) بعض "التنويريين" بقدرة قادر يتحولون الى النقيض،عندما يتعلق الامر بموضوع الامازيغية ،ويعبرون عن رفضهم لها باساليب ملتوية،حتى لا يتهموا في مواقفهم الملتبسة،لانها تتعارض مع ما يعلنونه بالقول في الدفاع عن حقوق الانسان والحداثة والمواطنة … الخ
    3) تحياتي الى كل انسان يناضل من اجل ارساء دعائم المواطنة الحقة،بعيدا عن الحسابات الايديولوجية،التي تسعى الى تحريف المسار الديمقراطي الذي نتوخى من خلاله بناء وطن لايحس فيه احد بالاقصاء والتهميش والحگرة ….

  • karam
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 23:00

    جاء في عرض الأستاذ " التي يحاول كثير من المتعصبين من أنصار الهوية الصماء إقبارها وتغييبها في مرافعاتهم اللغوية الإقصائية، وادعاءاتهم الهوياتية الأحادية، واصطفافاتهم الإيديولوجية… " ألا يعتبر المقال برمته ضربا من هذا القبيل؟ وشكراً

  • سعيد مغربي قح
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 23:04

    بسم الله الرحمان الرحيم

    لا شك أن المازيغيين أعطوا الكثير للغة الضاد ونحن نقصد أولائك الأحرار وليس الذين اتخذوا المازيغية عضين..ففصلوا وقصلوا على هواهم وغرضهم غير بريء للأسف الشديد، فهم من بقايا الأكاديمية الفرنسية التي تبنت نهج فرق تسد..لكن هيهات هيهات..

    ابن آجروم صاحب الأجرومية واضع النحو المبسط، والذي بلغت آفاقه الدنيا..لازال كتيبه يدرس بمدارس علوم العربية والقرآن في شتى بقاع العالم..وهذه حقيقة.

    ما أود أن ألفت الغوص فيه..هو تنبيه كاتب المقال بصفته باحثا متخصصا في اللغويات أن الأمازيغية هي من اللغات العروبية القديمة، وهذه حقيقة يعلمها اللسانيون دارسو الأمازيغيات واللغات العروبية القديمة ولنقل اللغات الجزيرية..

    حدس المختار السوسي في مشرقية الأمازيغية كان صادقا وفي محله.. بحكم أنه أحس بقرابة لسانه الكنعاني من عربية عدنان..لكن هذا العبد الضعيف الذي سيضل يصدح بل وأقسم بالله العلي العظيم أن اللغة الأمازيغية الليبية القديمة هي من اللغات العروبية القديمة ..وقد أجرينا بحثا في الموضوع وقد ثبت بالبرهان وما ندعيه صادق بأن البنية اللسانية للأمازيغية ومعجمها عروبي مائة بالمائة..هذه هي الحقيقة.

  • راي1
    الإثنين 24 شتنبر 2018 - 23:49

    البعض يتهم العربية بالصعوبة ويرجع السبب في ذلك الى قواعدها.لكن هذه الحجة واهية لان جميع اللغات المكتوبة تخضع لقواعد لا بد من احترامها.فلكل لغة سلطة تفرضها على مستعملها.والواقع ان النحو العربي لم يكن في بداية ظهوره يستهدف تيسير عملية التحكم في قواعد العربية وانما معرفة منطقها.لكن بعد اتساع نطاق استعمال العربية استغل النحو كوسيلة لتسهيل عملية التحكم في نطقها وكتابتها.وما يوحي بصعوبة قواعد العربية هو قلة القراءة .فالقارئ المتداول للغة باستمرار تصبح عنده هذه القواعد تلقاىية.ولذلك فان الاكثار من المطالعة والاستعمال المتكرر للعربية يجعل المتكلم يستخدمها بطلاقة ومن دون الوقوع في الاخطاء.

  • راي1
    الثلاثاء 25 شتنبر 2018 - 00:21

    من بين الاسباب التي تجعل البعض يزدري العربية ويصفها بالعقم هو الجهل بتاريخ هذه اللغة وبالتالي بقوتها وقدرتها على التبليغ ونقل المعلومة.تاريخ تطور هذه اللغة يحمله ذلك الركام من المؤلفات التي كتبت بها من علوم وفلسفات ومعارف مختلفة.فلو اننا عدنا الى كتب الكب العربي القديم ولو على سبيل تفحصها لاكتشفنا مدى قدرة هذه اللغة على التعبير ولتعرفنا على الدقة المتناهية في اختيار الكلمات من افعال واسماء ومفاهيم علمية.والامر نفسه عند النظر الى كتب الرياضيات زالفلسفة وغيرها.ولذلك فان الاحام السلبية حولها تبقى مجرد اتهامات غير مبررة .ومن اراد ان يتأكد فليطالع تلك الكتب.

  • ilyas
    الثلاثاء 25 شتنبر 2018 - 07:08

    الموضوع الذي يجب أن يكتب فيه الكاتب هو:

    ما هو فضل العرب على الأمازيغية؟

    أو بصيغة الإيجاب:

    فضل العرب على الأمازيغية (دون علامة إستفهام)

    إن كان الكاتب سيجد ما يكتبه في هذا المضمار

    النظرية العرزيغية ليست في إتجاه واحد. لكي تكون صحيحة عليها أن تكون في الإتجاهين. هذا ما يجب إتباثه. و إتباث حب العرب للأمازيغية أيضا

    و هذا لكي نرى مِن أي طرف يوجد ما يدعيه الكاتب نفاقاً و لغاية في نفسه بخصوص : "المتعصبين من أنصار الهوية الصماء، وادعاأتهم الهوياتية الأحادية، واصطفافاتهم الإيديولوجية"

    ما يدعيه الكاتب هنا هو سمة الجانب العروبي المُأدلج

    و نذكر هنا بعض العرب و المستعربين المُتصَهينين أن الأمازيغية مسلمة و الأمازيغ مسلمين. (حلل هذا و ناقشه)

    الأمازيغية و الأمازيغ من صميم الوطن المغربي و الكينونة الوجودية للمغرب و المغاربة. و لا وطنية أعلى من الأمازيغية في المغرب

    حتى أصبحنا نرى في مغربنا الأمازيغية تُداس بالأقدام!

    هل داس الأمازيغ يوما العربية بالأقدام؟

    المقال يُجيب عن هذا السؤال

    و على الكاتب أن يُنفي ما جاء قبل هذا السؤال

    و يعطينا نموذج يحتدى به للأخوة العربية (الطاهرة) أتجاه الأمازيغية

  • النكوري
    الثلاثاء 25 شتنبر 2018 - 07:42

    الامازيغ أبدعوا في كل اللغات الا لغتهم
    ألفوا في النحو اللاتيني و العربي الخ
    مثلا في العصور المتأخرة ساد تقليد و أغلق باب الاجتهاد في كل شيء فجاء ابو حيان الغرناطي النفزي الامازيغي فأحيا اللغة العربية و كون جيلا من العلماء أمثال ابن عقيل و ابن هشام المصريين و الغريب في الامر انه اهتم بمنهج مقارنة اللغات فألف حتى في النحو التركي و الحبشي الخ
    لكن لم يألف في النحو الامازيغي !!!!
    بينما يعتبر هذا العالم من اكبر علماء اللغة في عصره بل اكبرهم على الإطلاق كما وصفه غيره منهم حتى المستشرقين
    الامازيغ منذ العصر القديم لهم عقدة نقص تجاه لغتهم و يخدمون فقط لغات قوم آخرين
    نحن نريد من الامازيغ ان يخدموا لغتهم كما خدموا لغة الاحباش على الأقل و نطلب من العرب مساعدتنا بخدمة الامازيغية كما خدم أجدادنا العربية

  • إبن الجبل
    الثلاثاء 25 شتنبر 2018 - 10:01

    لنفترض أن اللغة الأمازيغية من اللغات العروبية القديمة وأن الأمازيغ قدموا من الجزيرة العربية فليكن ذلك لا مشكلة في الأمر. إذا ماذا سنفعل الآن هل علينا أن نصمت عن الكلام المباح أم علينا أن نرقص ابتهاجا وسرورا
    يا أيها الناس إن الواقع يفرض نفسه علينا أكثر من التاريخ والفرضيات هذا الواقع الذي يقول بأن المشارقي العربي لا يستطيع أن يفهم شيئا مما يقوله المغاربي الامازيغي بله المغاربي الدارجي فمتى حصلت هذه القطيعة

  • sindibadi
    الثلاثاء 25 شتنبر 2018 - 11:03

    vous avez dit bizarre
    comme c'est bizarre

    voilà un article qui prétend que les dialectes berberes
    ont participé a l'émancipation de la la langue Arabe
    alors qu'a aucune période de l'histoire du Maroc
    les berbères n'ont su ni lire et fortiori
    écrire

    comment cela est t-il possible

  • هناك بحث مقارنة ...
    الثلاثاء 25 شتنبر 2018 - 12:08

    .. بين لهجة منطقة ظفار بسلطنة عمان واللهجة الامازيغية للاستاذ سعيد بن عبد الله الدارودي بين فيه ان كثيرا من اصول الكلمات في اللهجتين واحدة.
    قد يكون السر في ذلك راجع الى تاثير المعاملات التجارية بين بوابة اسيا للطريق التجارية الفينيقية وبوابة اوروبا في قرطاج.
    العلاقة بين قبائل وشعوب الامازيغ في شمال افريقيا مع الشرق الجنوبي الافرقي السودان والحبشة ومصر و بلاد الشام والجزيرة والرافدين قديمة جدا وتتمز بالسلم وتبادل المنافع.
    اما العلاقة مع روما فكانت علاقة متوترة بسبب العجرفة الاوروبية.
    فالاطماع التوسعية لروما جعلتها تفرق بين الامازيغ حتى صار بعضهم يحاربون معها ضد اخوانهم في قرطاج.
    ونفس التفرقة تولاها حاليا الكونغريس الامازيغي العالمي.

  • احمد
    الثلاثاء 25 شتنبر 2018 - 12:17

    فرض منزلي

    انشاء

    تحدثت عن فضل الامازيغ على العربية.
    تحدث في سطور او سطر عن فضل العرب على اللغة الامازيغية.

  • جواد الداودي
    الثلاثاء 25 شتنبر 2018 - 13:11

    7 – Awsim

    1.

    انترنت امامك – ابحث عن اوّل رواية كتبت – ابحث بالامجليزية او الفرنسية – وسترى بام عينك ان الذي قالوا لك بان الحمار الذهبي هو اول رواية كذبوا عليك

    2.

    لسنا ضد ان يهتم اي انسان بلغته او باي لغة شاء

    3.

    هل تقول منظومة حقوق الانسان يجب على المغاربة العرب او المستعربين ان يتعلموا الامازيغية بالقوّة؟؟؟

    4.

    الحرية هي ان اتعلم اللغة التي اشاء – لا ان تفرض علي اللغات – وخصوصا اللغات التي لا نفع فيها

  • filali
    الثلاثاء 25 شتنبر 2018 - 23:35

    التاخي اللسني يجب الا يكون من طرف واحد بل من الطرفين و الا فلا معنى له
    صحيح ان الامازيغ قدموا الكثير للنهوض باللغة العربية لكن ماذا قدم العرب للغة الامازيغية لا شيء سوى وضع العراقيل في طريقها كي لا تنهض .

  • maghrabi
    الأربعاء 26 شتنبر 2018 - 10:41

    وعلى الإجمال، فإن فضل الأمازيغ على الفكر اللغوي العربي لا ينكره إلا مغالط متعصب…
    نعم وأكيد…لكن لمادا يغيب العكس ؟ هل غبائا من الطرف الثاني أم تكبرا منه أم مكرا وخيانة ؟

  • عقبة بن نافع الفهري
    الأربعاء 26 شتنبر 2018 - 15:00

    العربية هي التي لها فضل على الأمازيغ الذين كتبوا بها، فبفضلها تعلموا وتثقفوا وأصبحوا معروفين ومشهورين وبعضهم خالدين بعلمهم وإبداعهم، لولا العربية، ولو اكتفوا بالأمازيغية، لعاش هؤلاء الأمازيغ وماتوا نكرات..

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة