النقاش اللغوي حالة شرود وانفلات عاطفي

النقاش اللغوي حالة شرود وانفلات عاطفي
الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 13:14

يعكس الواقع الثقافي والإعلامي الوطني صورة سلبية عن النقاش حول اللغة، ومستوى متدنيا للمشاركين فيه، يعود إلى أربعة عوامل:

ـ غموض السياسة اللغوية الرسمية للدولة وارتباكها بين شعارات مرفوعة لا تنوي السلطة تنفيذها، وقرارات مسكوت عنها تعمل في الخفاء على تمريرها إلى الواقع العملي.

ـ ارتباط اللغات بإيديولوجيات متناحرة على الساحة السياسية والثقافية منذ عقود، وهي في معظمها إيديولوجيات هوياتية وثقافية تشكلت وتربى حاملوها في أحضان الدولة الوطنية المركزية، القائمة على إقصاء عناصر التنوع والاختلاف وتكريس سياسة التنميط والتجانس المطلق.

ـ وجود هوة عميقة بين المدرسة والحياة اليومية في المجتمع، حيث تمثل المدرسة عالما مفارقا لواقع الناس، ومن العوامل التي عمقت هذه الهوية كون لغات المدرسة (العربية والفرنسية) لم تكونا قط لغات التداول اليومي في الأسرة والشارع بين الفئات الشعبية العريضة.

ـ تداخل السياسات العمومية بالمغرب مع رهانات دول أجنبية ذات مصالح استراتيجية بالمغرب، ما جعل تكريس لغات معينة لا ينفصل عن تلك السياسات (فرنسا بالنسبة للغة الفرنسية، ودول الخليج الغنية المستثمرة بالمغرب بالنسبة للغة العربية).

ـ شيوع مركب نقص كبير لدى المغاربة تجاه كل ما ينتمي إليهم، حيث يعمدون باستمرار إلى تعظيم العناصر الثقافية القادمة من الأجنبي، وتبخيس ممتلكاتهم الرمزية الخصوصية لبلدهم باعتبارها ممتلكات دونية وأقل قيمة.

والمتأمل في السجال اليومي المنبعث من هذه العوائق سيلاحظ بلا شك مشكلين رئيسيين:

ـ انعدام أية حصيلة نقدية موضوعية للغات المدرسة، حيث يشهد الجميع بعدم إتقان التلاميذ لهذه اللغات، والتدني الفاضح لمستوى تدريسها، دون إيراد الأسباب التي أدت إلى ذلك.

ـ استمرار الخلط الكبير بين المردودية التربوية للغات وبين الإيديولوجيات الهوياتية السياسية، مما يؤدي حتما إلى التعمية على المشاكل الحقيقية والسكوت عنها إرضاء لهذا التيار أو ذاك. فالتيار التعريبي مثلا الداعي إلى اعتماد العربية وحدها لغة الدولة والمجتمع، والداعي إلى إقصاء جميع اللغات أوتحجيمها لصالح العربية، يستعمل ترسانة من الشعارات الهوياتية والدينية، لكنه لا يجيبنا على السؤال المركزي التالي: ما هي حصيلة التعريب على مدى أربعين سنة الماضية ؟ فقد قمنا بتدريس العربية 11 ساعة في الأسبوع، بجيش كبير من المدرسين والمدرسات منتشرين على كل التراب الوطني وجميع أسلاك التعليم، إضافة إلى ساعات المواد الأخرى التي تدرس بالعربية مثل التاريخ والجغرافيا والتربية الإسلامية وغيرها، ورغم ذلك ما فتئت الدراسات التي تُجرى على النظام التربوي المغربي تسجل التراجعات الكبيرة في إلمام التلاميذ بهذه اللغة، بل أشارت دراسة صدرت في مارس 2015 إلى أن نسبة 65 في المائة من تلاميذ الابتدائي لا يعرفون ما يقال لهم بهذه اللغة.

ـ الإصرار على التمادي في الخطأ باعتباره اختيارا لا رجعة فيه، رغم النتائج السلبية، مع العلم أن جميع الدول التي نهضت كان في أساس نهضتها قرار ثوري يقضي بتغيير الاتجاه فيما يخص النظام التربوي ومرتكزاته. وفي هذا الصدد ما الذي كان سيحدث لكوريا والصين وسنغافورة لو اختارت الحفاظ على نفس أسلوبها التقليدي القديم في التعليم .

إلى جانب هذه الملاحظات نسجل على التيار الذي يقود الحملة ضد الدارجة مثلا، والذي هو مزيج من التيار الديني المحافظ والتيار القومي العربي، الملاحظات التالية:

ـ استعمال الإشاعة الكاذبة بشكل مكثف، مع اللعب على وتر العواطف من أجل تغييب أي نقاش علمي أو موضوعي يحيل على الواقع التعليمي المباشر.

ـ اعتبار أن الهوية هي اللغة العربية الكلاسيكية وحدها، وما سواها “تشظي” للهوية، مع العلم أن اللغات الوطنية الأخرى التي يعاكسها هذا التيار، مثل الأمازيغية والدارجة، هي صناعة مغربية وطنية صرفة، بينما تتواجد العربية في كل بلدان الخليج والشرق الأوسط أيضا. وبهذه المناسبة أنصح شخصيا المدافعين عن العربية ألا يستعملوا حُجة الهوية الوطنية لأنها تنقلب ضدّهم، فالهوية الوطنية للمغرب ليست العربية إلا إحدى مكوناتها، وبجانبها توجد لغات الأم التي تعكس خصوصية المغرب الثقافية، كما تتسم بحيوية التواصل اليومي.

ـ اعتبار العربية لغة كاملة لا ينقصها شيء، بينما أبانت التجربة البيداغوجية للعقود السابقة في المدرسة المغربية عن ضرورة القيام بمراجعات كبيرة على نحو العربية وصرفها ومعجمها، لأن نسق اللغة التقليدي الذي أحكم إغلاقه منذ ألف عام، لم يعد يستطيع مسايرة مقتضيات التواصل الحديث، ولولا التطوير العلمي الذي أحدثه المسيحيون اللبنانيون والشاميون والنخب الليبرالية الحديثة على اللغة العربية في نهاية القرن 19 وبداية العشرين لكانت الآن لغة مهجورة بسبب صعوبة استعمالها.

ـ اعتماد أدلة متقادمة وغير مجدية مثل اعتبار العربية “لغة القرآن”، هو نوع آخر من الأدلة الذي أنصح مستعمليه بعدم اللجوء إليه، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى العكس تماما مما يريدون، فأن تكون لغة ما لغة الدين في القرن الواحد والعشرين يعني ضرورة حصرها في المجال الديني كأماكن العبادة وممارسة الشعائر وإلقاء الخطب الدينية والتدريس الديني التقليدي، أما بقية مجالات الإنتاج الحيوي كالعلوم والاقتصاد والآداب والفنون وكذا التواصل اليومي فستستأثر به لغات أخرى.

ـ اعتبار أية لغة أخرى خطرا على العربية، ما يجعل قتل اللغات وتهميشها “واجبا قوميا ودينيا” عند هؤلاء، ولقد كنا نصاب بالاستغراب والعجب عندما كنا نسمع من يقول بأن الدعوة إلى العناية باللغة الأمازيغية وآدابها مؤامرة أجنبية (كذا !)، وها هي نفس اللعبة غير الشريفة تتم ضدّ الدارجة، لغة 90 في المائة من المغاربة حسب الإحصاء الرسمي.

إن فكرة اليونسكو الداعية إلى اعتماد لغة الأم في استقبال الطفل خلال السنوات الأولى من التمدرس تبدو ضرورية من الناحية الإجرائية، كما أظهرت التجربة التربوية المغربية على مدى عقود بأننا بحاجة إلى لغة وسطى تعمل على تقريب اللغة الكلاسيكية من لغات الشعب، وهذا عمل لا يمكن أن يتم بدون إجراء تعديلات على النسق اللسني للعربية الفصحى التقليدية، وهو العمل الذي قام به بذكاء المختصون في اللسانيات الأمازيغية عندما مهدوا للغة الأمازيغية المعيار باعتماد اللهجات اليومية مدخلا خلال السنوات الثلاث الأولى من التعليم الابتدائي، قبل الانتقال بالتدريج نحو اللغة المعيار ابتداء من السنة الرابعة.

إن النقاش الحالي لا يمكن استمراره بالشكل الذي يتم به بسبب خوائه وانحرافه، واعتماده أساليب التضليل والكذب والتحريض، ونشر الكراهية ضد أشخاص كما لو أنهم يمثلون لغات صنعها الشعب المغربي بعبقريته عبر آلاف السنين، والمطلوب أن يتناول الكلمة فقهاء اللغة وعلماؤها المتخصصون، وأن يتحدثوا بعيدا عن الصراعات الإيديولوجية وحوافز الانتقام وتصفية الحسابات، واعتمادا على معطيات الواقع العملي داخل المدرسة وفي الأسرة والشارع، ومن أجل المصلحة الوطنية، وليس بترويج الخرافات والأوهام والعواطف الهوجاء.

وهل نحن بحاجة إلى تذكير صانعي الأصنام وحراس المعبد العتيق بأن اللغة إنتاج بشري يخضع لسيرورة التطورات التي تفرضها الحياة على الأرض، وأنها ليست نسقا مقدسا متعاليا لأن كل نسق مقدس ينتهي إلى الجمود ثم الفناء والموت.

‫تعليقات الزوار

37
  • Mhamed
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 14:24

    ليس هناك دارجة مغربية.. بل هناك دارجات (أو دوارج أو لهجة) مغربية. فيها الدارجات العربية و الدارجات الأمازيغية.

    للأسف في هذه نقطة اللغة الأستاذ عصيد أنت تنحرف نحو الإديولوجيا.

    لو طالب أحدهم بأن ننقص من التركيز على العربية في التعليم و نركز على اللغة الإنجليزية لتفهمنا الأمر…

    لكن أن تطالب بالتدريس بلهجات محلية و تترك اللغة الفصحى المعيارية العربية !!؟؟
    و في نفس الآن تطالب بتوحيد و معيرة اللهجات الأمازيغية من أجل لغة أمازيغية فصحى !!؟

    يعني تريد تشتيت العربية الفصحى نحو اللهجات المحلية العربية …. و لكن تريد العكس لللهجات الأمازيغية المحلية، تريد توحيدها ف لغة فصحى مفروضة على اللهجات المحلية!!؟

    بعيدا عن الديماغجية العرقية أو الدينية، أخاطب عقلكم كإنسان عاقل، كلنا من أصل واحد.

  • عابر سبيل
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 14:42

    قُلْها ببساطة شديدة، وباختصار لا لبس فيه يا سي عصيد. أنت، مثل السي عيوش، من أنصار التدريس بالدارجة.. إذن عاشت الدولة العميقة في المغرب، فالسي عصيد واحد من أنصارها والمروجين لسياستها اللغوية وتجسيدها المتمثل في التدريس بالدارجة، إنما المستغرب هو أن السي عصيد نفسه، وليس غيره، يطالب بمعيرة اللهجات الأمازيغية لتدريسها كلغة واحدة، فهو ضد تدريس الدارجات الأمازيغية، كالسوسية، والأطلسية، والريفية، ويطالب بتفصيحها، ولكنه يُصِرُّ على تدريس الدارجة العربية، وضرب العربية الفصحى بالدعوة المبطنة للتخلي عنها.. حلل وناقش..

  • KITAB
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 14:48

    ربط فشل المنظومة التربوية وربطه باللغة حكم جائر، والأسباب التي عددها الأستاذ في تخلف التعليم، كانت وما زالت قائمة ولو أنه زاد أن نفخ فيها أو ترديد ما اعتبر تجاوزا منذ القديم "لغة القرآن" ،"والهوية وارتباطها باللغة …" ، أما استعمال العامية في التعليم فهذا مرتبط بالتلميذ في مراحله الأولى، هذا لا إشكال فيه، لكن الأستاذ يعلم أن هناك عاميات كثيرة تبعا لعدة مناطق جغرافية، فعامية الجبلي هل هي بالضرورة لهجة الوجدي أو المراكشي..؟ ويلاحظ وبمرارة كبيرة أن الأستاذ يصدر أحكاما مطلقة لا يتحرى بعض الجزئيات، فهو يرفض جملة وتفصيلا التجارب التربوية التى سلكها المغرب ويزعم أنها مملاة عليه من أطراف أجنبية حفاظاً على مصالحها، باعتقادي أن الأستاذ لو سبق له أن كان عضوا في لجان الكتب المدرسية لما سارع إلى هذه الأحكام، نعم صحيح المغرب الرسمي والوزارة الوصية مقصرة في التعريف بفلسفتها في التربية، والموائد الثقافية لدينا شبه مقفرة، وتحياتي

  • البشير عزالدين
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 14:57

    لماذا لا يكتب دعاة الدارجة مقالاتهم الطويلة و المليئة بالاستشهادات من الكتب العالمية بالدارجة المغربية؟ من منعهم مثلا؟ اذن ان لا احد منعهم من كتابة و تدريس مقالاتهم بالدرجة المغربية.. لا نعرف بالضبط ماذا يريدون؟ و هناك من يحارب العربية و يتهمها بالتخلف و هنا ايضا يطرح السؤال: لماذا لا يكتبون مقالاتهم بالفرنسية؟ من منعهم؟ اظن لا احد…و حينذاك سوف نعرف النتيجية…بل نقول لهم: يا سادة نفس المقالات انشروها في مجلات فرنسية و واضبوا النشر فيها و التعليق بالفرنسية (او غيرها) …انذاك سوف نعرف حقا النتيجة…كم كاتب مغربي او جزائري كتب بالفرنسية و في مجلات فرنسية…فماذا كانت عاقبيته؟ هل حل مشاكله؟ هل تقدم؟ هل اعترفوا به هناك؟ لماذا يعودون الى المغرب و يلعبون على ابناء الشعب لعبة المستلب المتطور و ليس على اسيادهم؟ و لماذا لا يحفرون مكانا لهم الى جانب اسيادهم و يجدون وظيفة و عملا الى جانب اسيادهم؟ كم من مغربي نشر في اشهر مجلاتهم الادبية و لمته لم يجد ابدا عملا بل عاد الى البلد يكرر بكائياته على الفقراء المقهورين في مجتمع امي و نظام يكبت اي فكر او تقدم او حرية…انه المرض المغربي و الجبن

  • sifa
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 15:03

    يستهل الأستاذ عصيد مقاله بالجملة التالية: (( يعكس الواقع الثقافي والإعلامي الوطني صورة سلبية عن النقاش حول اللغة، ومستوى متدنيا للمشاركين فيه)). فإذن كل المشاركين في النقاش حول اللغة لهم مستوى متدن، حسب صاحب المقال.

    وهكذا، فنحن أمام حكم قيمة، وصادر بشكل تعميمي، وفيه نفحة أستاذية متعالية وفوقية.. فكل المغاربة مستواهم هابط ومتدن إلا الأستاذ عصيد ومن رضي عليهم من أصدقائه وحوارييه..

    بصراحة، هذه غطرسة ليس لها حدود، ولا تصدر إلا عن محدودي العلم والمعرفة، حتى إن تظاهروا بالتعالم، وحاولوا التعاظم معرفيا أمام الجمهور..

  • نسبية الحقيقة
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 15:55

    أحيانا تعجبني تعليقات المتابعين وأجدها أكثر منطقية لذالك أوافق سيفاو .

  • ⴰⴷⵔⴰⵔ ADRAR
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 16:28

    ليس لاننا ضحايا التعريب علينا أن ننقل الفيروس لأبنائنا وللأجيال المستقبل.
    حقا الجيل الحالي من المتعلمين والمدرسين هم ضحايا التعريب ( فهناك من يتقن الا لغة وحيدة وهي اللغة العربية وهناك من لا يتقن أي لغة وهم كثر ) .
    الحل يكمن في العدالة اللغوية بين اللغتين الرسميتين والوطنيتين الأمازيغية والعربية ( العربية الفصحى والأمازيغية المعيارية ) مع تدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية الفرنسية والانجليزية .

    الاقصاء والميزبين المغاربة هو ان يتم بعد مرور 8 سنوات من ترسيم اللغة الأمازيغية الى جانب اللغة العربية ومازالت اللغة العربية لوحدها تستحوذ على الحصة الكاملة المخصصة للغات الرسمية والوطنية .

  • mourad
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 16:40

    موقف الكاتب متوازن فهو يدعو إلى تبسيط العربية وليس إلى تعويضها بالدارجة، المشاكل التي يتحدث عنها صحيحة ولكن الناس لا يريدون مواجهة المشاكل بل لا يريدون حتى الاعتراف بها. معضلتنا كبييييرة لأننا ماشي واقعيين

  • المختار السوسي
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 18:00

    لابد من انشاء جمعية امازيغية ثقافية …

    هدفها هو : تخريج نخب امازيغية فقط … تحسن الخطابة و التعامل مع الاعلام …

    لدينا نقص شديد في النخب السييااسيية و الثقافية ….

    اين هي خطوط المشروع الفكري الامازيغي ….مثلا …

    اين هي النخب التي تؤطر الناس في سوس و مراكش …. ليكونوا قوة تصويتية لاسقاط مشروع البيجيدي….

    البيجيدي يفوز في اكادير و حزب الفواسة …لان هناك فراغ سياسي امازيغي …

    اين هو تاطير الصحفيين الامازيغ …….

    اين هي الجرائد التي تتكلم "الدارجة الامازيغية " اي دارجة مغربية فيها كلمات امازيغية ….

    لابد للحركة الامازيغية ان يجتمعوا جميعا … لوضع رؤية شاملة لمستقبل و تحديات الامازيغية …..

    اولها مشاكل التعليم ……الى انشاء صحافة دارجة …..

    الامر ليس سهلا…. لكن علينا ان نبدا ….فاول الطريق خطوة…..

  • راي1
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 18:17

    مشكلتنا في الواقع ليست مشكلة اختيار اللغة الاكثر مناسبة لواقعنا بل يتعدى ذلك نحو جدوى هذا الاختيار بالنسبة لتطورنا.نعم ان حيرتنا وارتباكنا بصدد نوعية اللغة الصالحة لنا لدليل على تأخرنا على اعتبار ان من الشروط الضرورية لتقدم اي مجتمع هو الحسم في اختيار لغته.وبدون ذلك يظل خارج دائرة التحضر.ولربما يعود فشلنا وتخلفنا بالدرجة الاولى الى عدم الحسم هذا.فالمسالة اذن مسالة مصير امة.والاختيار ما هو سوى خطوة لاننا على خلاف ااشعوب المتقدمة متأخرون معرفيا ولغويا ما يستدعي القيام بجهود مضاعفة لتدارك هذا التخلف بتطوير معارفنا ومعها لغتنا.

  • Mhamed
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 18:39

    لغة كتابتك "العربية" جميلة و سهلة يا أستاذ عصيد!

    أتمنى أن يقارنها العارفون مع مستوى كتابتك بالأمازيغية، لو أنك كنت قد كتبت بها أصلا !

    أكثر متابعيك هم من المتشددين العرقيين الذين يحصرون الإنسانية في لسان الشخص!
    من خلال تداخلاتهم يضهر حقدهم المرضي على كل ما هو عربي، فاسي، عروبي …!! شيء مفزع!

    جينات المغاربة شمال إفريقية مع تأثيرات من مختلف المناتق الأخرى: إفريقيا، الشرق الأوسط و أوروبا الجنوبية….

    إذا فلن ينجح التفريق العرقي بين المغاربة.
    يبقى فقط الاختلافات الثقافية المناطقية و على رأسها اللهجات أو اللغات المحلية بشقيها العربي و الأمازيغي.

  • ابن الشراطين
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 20:15

    اسمعوا ماذا قال الاستاذ في ثنايا مقاله :
    إن فكرة اليونسكو الداعية إلى اعتماد لغة الأم في استقبال الطفل خلال السنوات الأولى من التمدرس تبدو ضرورية من الناحية الإجرائية …
    ——————-

    كأن اليونيسكو هي مصدر الحقيقة.
    ولنكرر ما يتنافى مع هذا الطرح . مثلا في امريكا كم من لغة الأم ستعتمد هناك مع كثرة الاجناس؟ كل ام لها لغة، الا يدرسون بلغة واحة؟ ام نصدر لهم الامازيغية .

    اضن ان الدونكيشوط لم يبقى وحده.

  • زينون الرواقي
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 20:29

    اللغة العربية لغة البيان والشعر والتغزّل والوصف الجميل وحبك الخطب العصماء لكنها للأسف لغة الفشل والعجز عن مواكبة الركب الحضاري والتقدم العلمي والتكنولوجي .. تنبّه لهذا الأمر باكراً ذئاب ما بعد الاستقلال فأرسى كبيرهم دعائم تكليخ الأمة عبر دعوة قطعانها لتعليم ابنائهم في المسيد بينما كان اتباعه يرسلون ابناءهم للمعاهد والبعثات الفرنسية تمهيداً لوضع صحن البلد على طاولاتهم .. وكان ان أخذ منه المشعل الوزير الاول من ذات حزب العرّاب الأكبر عندما قلب المنظومة التعليمية بجرّة قلم فعرّب العلوم والرياضيات ليخلق جيلاً هجينا لا يعرف على أي قدم يمشي .. أصبح من يكتفي باللغة العربية موضع تهكم وتنذر ولا أقل ما يقال عنه ان لا يصلح سوى للدعاء للموتى في المقابر فزادهم هذا النعت تعقيداً فوق تعقيد لتصبح اللغة مكبّا لتفريغ الاحقاد وصناعة الشتائم والتهديدات بينما اللغات الأخرى ترتقي بأصحابها على مدارج المعرفة الحقة والتقدم واقتحام أسواق الشغل التي لا مجال فيها للحكواتيين وأهل الشعر والنثر … أخرجوا من كهوفكم فلغتكم هذه رمت بإسرائيل في البحر وحققت الحلم العربي وزاحمت لغة ومعادلات هوبكينز وسيرت أغوار الثقب

  • Mahamed
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 21:44

    أستاذ عصيد، لتقول أن اللغة الأم يعيها و يفهمها كل المغاربة و العربية غريبة عنهم في حياتهم اليومية. حسنا :

    لماذا لم تكتب مقالك بإحدى اللغات الأم ؟ لماذا اخترت لمقالك لغة مفروضة غريبة عن مغربنا، أي العربية الفصحى ؟!
    لماذا تدعوا لشيء و لا تفعله؟

    لماذا لم تكتبه بالأمازيغية السوسية، ثم تترجمه للعربية الكازاوية ؟

  • مومو
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 21:51

    يقول عصيد في مقاله ما يلي: (( المطلوب أن يتناول الكلمة فقهاء اللغة وعلماؤها المتخصصون، وأن يتحدثوا بعيدا عن الصراعات الإيديولوجية وحوافز الانتقام وتصفية الحسابات، واعتمادا على معطيات الواقع العملي داخل المدرسة وفي الأسرة والشارع، ومن أجل المصلحة الوطنية، وليس بترويج الخرافات والأوهام والعواطف الهوجاء)).

    هل عيوش الذي يفتي بضرورة التدريس بالدارجة واحد من فقهاء اللغة وعلمائها المتخصصين؟ وألا يجوز اعتبار هذا المقال دفاعا مبطَّنٌا عن عيوش وهجوما كاسحا ضد كل من انتقد دعوته التدريس بالدارجة، ورفضها؟ وهل من يعارض عيوش ودعوته يمارس الترويج للخرافات والأوهام والعواطف الهوجاء كما جاء في المقال؟ وهل عيوش أصبح هو كذلك مقدسا ولا يجوز الاعتراض على أقواله ودعواته المشبوهة؟؟

    إلى زينون الرواقي

    إذا كانت اللغة العربية بكل هذه المثالب التي تصفها بها، فلماذا لا تهجرها وتكتب تعليقاتك باللغة الأمازيغية، اللغة الرائدة بين لغات العالم، والتي وصل بواسطتها الأمازيغ، إلى عطارد وزحل والزهرة..؟؟

  • زهير
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 23:01

    التدريس باللغة المغربية حسب تقديري شيئ لا يتطلب البرهنة .. شيئ طبيعي سيخدم مصلحة الجميع، مصلحة البلاد و العباد.

  • بعيدا عن تامزيغت
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 23:46

    إذا كانت لهجة تاشلحيت ممعيرة بالشكل الواضح والمضبوط لذى جميع المغاربة ، فالتتفضل سيادتكم بإلقاء ( كمثال لا للحصر ) عروضا عن ثقافة اشلحي في العهد المريني في إحدى المدن الشمالية التالية بركان الناضور و الحسيمة ¡¡!

  • قيمة اللغات في تراكم ...
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:01

    .. انتاجاتها عبر التاريخ و في نبوغ ادباءها ومفكريها وعلماءها.
    فهل الامازيغية و الدارجة تتوفران على رصيد مكتوب من الانتاج الثقافي مدخر في الخزانات ، مثل ما هو عليه الحال في الفصحى والفرنسية والانجليزية؟.
    فمن هم الفلاسفة والادباء والشعراء والعلماء الذين فكروا وكتبوا انتاجاتهم بالامازيغية او الدارجة ؟.
    وهل يعقل تدريس لغات لا رصيد معرفي وثقافي مكتوب لديها؟
    انه فراغ في فراغ وزحف للتصحر الفكري.
    فرحمة باطفال المغاربة ايها المنظرون.

  • متتبع
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:21

    التعليم بلغة الأم (اللغة المغربية) جواز سفر إلى المستقبل

  • Soukaina
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:47

    أصحاب العقول الناضجة و الواعية؛ وحدهم على علم أن اللغة هي طريق تطور بلد ما أو تخلفه. لكن أكثرهم لا يعلمون.
    تقدسون اللغة الانجليزية و الاسبانية و..و.. و تنسون أنها في وقت مضى لم تكن سوى في نفس مكانة لغتنا العامية الآنية. ربما مشكلة المغاربة هو مرض العجز المصابين به إزاء إعادة صياغة قواعد للغة جديدة و تنسون أن الشعر كان جاهليا لينتقل الى الحداثة بقواعد أخرى جديدة مختلفة.

  • الفكوسة من الصغر كتعواج
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 01:44

    عكس ما يدعي كاتب المقال فأن السياسة اللغوية بالمغرب لا تعاني من أي إرتباك والدليل على ذالك سيرها على نفس الخط الذي رسمه الاستعمار لمدارس المغرب عندما قام بفتح مدارس بربرية في جبال الاطلس مثل كوليج أزرو سنة 1914 كمؤسسة تسهر على تكوين أطر مؤهلة لانجاح الظهير البربري وقد تخرج منها نخب فرانكوفونية شغلت حقائب مثل وزارة التعليم والدفاع وغيرها من المناصب الحساسةوهذا لب المشكل اليوم, إن فكرة محاربة اللغة العربية تحت ستار تعليم الدارجةأو الفرنسية فكرة كولونيالية قديمة ورثها اللوبي الفرانكوبربري من من سبقه من فيالق كوم الفرق بين الامس و اليوم هو أن بعض أعضاء legion etrangere البربرية الجدد يهجرون دواورهم و قبائلهم و يقطعون المسافات الطويلة على متن حافلات آيت مزال في سبيل تعلم اللغة العربية وبعد حصولهم على المناصب يبأون في ترويج للهجات مرة و للدارجة مرة أخرى و المشكل هو في أشد أنواع الاستعمار وهو الاستعمار الفكري واللغوي والذي يكرس تبعية عمياء لفرنسا التي أصبحت تدرس اللغة العربية في مدارسها الحكومية

  • شي مدوخ
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 01:57

    "عكس الواقع الثقافي والإعلامي الوطني صورة سلبية عن النقاش حول اللغة، ومستوى متدنيا للمشاركين فيه، يعود إلى أربعة عوامل:"
    الحكم السلبي على الناس بالجملة وصيغة التعميم لا علاقة له البته بالفكر التنويري يا صاحب حلقاته. اللهم إذا كنت تقصد التنوير بتلك الخلفية الإثنية المؤدلجة حتى النخاع والتي لا تكاد تبارح أي من تدخلاتك

  • طيب
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 06:31

    وأخيراً – وبعد تفكيرٍٍ طويل – خرج علينا الأخ عصيد بهذا المقال الفريد من نوعه، الذي لا يمكن أن يكتب مثله إلاّ السيد عصيد!
    قال تعالى: ( إنه فكّر وقدّر فقُتِل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر )؛ سورة المدثر 18-25.
    فالأخ عصيد، فكر في أمر اللغة العربية وقدّر،ونظر وأطال النظر؛ ثم عبس وأدبر، وأعرض واستكبر، فقال هذه اللغة ما هي إلاّّ لغو ولهو وضياع للوقت، والدفاع عن تدريسها ما هو إلاّّ لعب على وتر العواطف!!!

  • كوثر من النمسا
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 07:08

    ختم عصيد مقاله بالتساؤل التالي: (( وهل نحن بحاجة إلى تذكير صانعي الأصنام وحراس المعبد العتيق بأن اللغة إنتاج بشري يخضع لسيرورة التطورات التي تفرضها الحياة على الأرض، وأنها ليست نسقا مقدسا متعاليا لأن كل نسق مقدس ينتهي إلى الجمود ثم الفناء والموت)).

    أولا، ألا يمكن إدراج المدافعين عن الأمازيغية ضمن حراس المعبد العتيق؟

    وثانيا، لا أحد من الذين يرفضون دعوة عيوش إلى التدريس بالدارجة يقول بأن اللغة العربية نسق مقدس جامد لا يتحرك. اللغة العربية نسق بشري حي ومتحرك، ففي كل يوم وكل ساعة تضاف إليها مصطلحات ومفردات جديدة، والكاتب يعترف بنفسه بأن اللغة العربية الحالية ليست هي اللغة العربية التي كانت سائدة منذ ثلاثين سنة فقط، فاللغة العربية ملازمة ومتماهية مع التطور والتحديث والانتقال من حقبة زمنية إلى أخرى..

    ولذلك لا أفهم شخصيا لماذا يتهيأ للأستاذ عصيد أن اللغة العربية نسق جامد، فهذا كلام لا يقول به المنادون باستمرار التعليم باللغة العربية الفصحى والرافضون للتدريس بالدارجة..

    فمن باب النزاهة الفكرية لا يجب تحوير كلام المختلفين معنا في الرأي وتقويلهم ما لا يقولون، ففي هذا تجني وافتراء عليهم..

  • jamais
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 07:28

    Toujours la même démarche dans vos "analyses". Le militant prend le pas sur le chercheur. Vous affirmez des choses que vous ne démontrez pas

  • احمد من ايطاليا
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 08:46

    لنقول صراحة ان المغاربة لا يؤمنون بتبادل الآراء بشكل سليس .ما يقوله الأستاذ عصيد عصي للفهم في بلد مثل المغرب المرجو من الأستاذ الاستمرار في كتابته التنويرية .

  • فاضل
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 11:02

    إلى الأخ أحمد من إيطاليا.
    1- لقد حكمت على الأستاذ عصيد بعدم تقبل الآراء بشكل سلس؛ لأنه يمكن أن نقول عنه أيضا إنه لا يفهم الذين يختلفون معه في الآراء لمجرد أنه لا يقبل آراءهم!
    2- بما أن كلامه عصي على الفهم فاطلب منه أن يبسط أسلوبه ويوضحه؛ عسى أن يفهمه المغاربة، وما يدريك فقد يقبلون آراءه!

  • متتبع
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 11:02

    اليوم الجميع يعترف أن هناك مشكل يتعلق بلغة التعليم يجب حلح عما قريب .. هناك من يدعو إلى تعليم بلغة أجنبية و هناك من يريد البقاء على الفصحى و آخرون يفضلون تعليما باللغة المغربية .. في تقديري المتواضع، الإختيار الصائب و المستدام هو التدريس باللغة المغربية .. ثم أهلا و سهلا بالإنجليزية و الفرنسية و الإسبانية و غيرها.

  • قارئ
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 13:04

    لو لم يعرب التعليم لكانت الكارثة أعظم. لأنه قبل التعريب كانت الفرنسية وقد وصل مستوى التلاميذ آنذاك إلى مستوى صار فيه التعليم مستحيلا. ويجب أن لا تخفي شجرة القلة التي تم تكوينها في الستينات عن الصحراء التعليمية لتلك المرحلة. ومن يريد دليلا على ذلك فما عليه إلا النظر إلى حال البلدان الافريقية الفرنكفونية (تعليم ضحل كما وكيفا). أما التدريس بالدارجة فلا يقول به إلا من يريد القضاء على البلد، فأين الرصيد الثقافي لهذه "اللغة"؟

  • رؤوف دنكتاش
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 14:35

    يحكم عصيد على النقاش اللغوي الدائر حاليا في المغرب بأنه نقاش في حالة شرود وفي انفلات عاطفي.. وواضح أن السبب وراء إصداره هذا الحكم هو أن دعوة عيوش للتدريس بالدارجة قوبلت باستهجان شعبي واسع لم يسبق له نظير، وجُلُّ الردود التي خُصِّصت لها كانت ترفضها وتسخر منها ومن صاحبها..

    لو أن الدعوة إياها قوبلت بالترحاب والتصفيق، لما غضب عصيد من النقاش الذي يصاحبها، ولما ردَّ عليه بهذه النرفزة التي تنبعث من مقاله هذا..

  • زينون الرواقي
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 17:34

    تعليق 15 مومو ، ومن قال لك أني من دعاة اللغة ألأمازيغية حتى تدعوني للكتابة بها ؟ هذه الثنائية العرجاء التي يفسر بها امثالك انتقاد العربية بالدفاع عن ألأمازيغية وتبنيها كارثة تلبّست بعقول الكثيرين للأسف .. كن مطمئنٌا فكلا اللغتين لا تفتح آفاقاً ولا تمنح تذكرة ركوب التقدم والتطور وهذه حقيقة يفرضها الواقع ولا يعني إبرازها تحاملاً على هذه اللغة او تلك .. وهي حقيقة لا تنطبق على اللغة العربية وحدها بل هناك لغات كثيرة على امتداد العالم لا يتعدى دورها التواصل بين متعاطيها وحفظ موروثهم وتراثهم التاريخي .. أما تهكمك بالحديث عن الوصول الى عطارد وزحل والقمر فكلام يدخل في باب حشيان الهضرة الذي يبرع فيه أحاديو اللغة وصنّاع الشتائم كما اسلفت ..

  • MOHAMMAD
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 18:54

    إن أحسن ما ورد في النص ـ المقال هوتأكيده على ترك المجال لأهل التخصص من الغويين الملمين بتاريخ تطور اللغة العربية ونحوها وصرفها وطرق اشتقاقها ،لغويون قرأوا ابن جني وألموا به واستعوبوا مقاصده وغاياته فيي مجال علم اللغة والإستئاس بإنجازات اللسانيات الحديثة في مجال السيميولوجيا واسبعاد توصيات بعض المنظمات الدولية التي لا تضع حدودا فاصلة بين لغة ولغة من حيث تاريخها وتراثها يمتد لأكثر من ألف وخمسمائة سنة وبين لغة لا يتجاوز عمرها مائتي سنة أو نيف …

  • مومو
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 19:27

    إلى زينون 32

    الموضوع المنشور أعلاه يتعلق بالتدريس بالدارجة أو الفصحى، أي أنه مرتبط بلغة وطنية، وإذا لم تكن أنت لا من دعاة الأمازيغية ولا من دعاة العربية سواء الدارجة أو الفصحى، فمن دعاة أي لغة وطنية أنت؟ هل أنت من دعاة الروسية والهندية والشينوية؟ تتورطون في مواقف مضحكةـ وحين يسجلها المرء عليكم تتوترون وتقولون أي كلام، حتى لو كان دون معنى..

  • جواد الداودي
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 19:40

    1.

    الشخص الذي يجيد العربية الدارجة

    ويصعب عليه تعلّم العربية الفصحى في المدرسة

    من الاحسن ان يغادر المدرسة

    لانه شخص غبي ولن يتعلم اي شيء

    فعلا : الذي يعرف راس ولا يستطيع تعلم رأس

    هل سيتعلّم الرياضيات والفيزياء؟؟؟

    2.

    اللغة الام هي اللغة التي يتعلم الشخص في الصغر احدى تنويعاتها

    الدارجة المغربية احدى تنويعات اللغة العربية

    الدارجة السعودية احدى تنويعات اللغة العربية

    الانتقال من تنويعة دنيا الى تنويعة عليا لا مشكلة فيه

    بل مطلوب لان التنويعة التي تعلم في الصغر لا تصلح للتعليم

    لا هي مضبوطة بالقدر الكافي ولا فيها ما يلزم من المصطلحات العلمية

    3.

    خطاب الامازيغ خطاب مزدوج

    عندما يتعلق الامر بالعربية : الفصحى لا تتكلم بها احد في البيت

    علينا ازالتها

    عندما يتعلم الامر بالامازيغية : يجب تدريس الامازيغية الموحدة بالغم من الا احد

    يستعملها في البيت

    4.

    عندما نجد كل العرب مناصرين للفصحى في التعليم

    ونجد كل الامازيغ (باستثناء المتدينين) مناصرين للتدريج

    نفهم بان الامر لا يتعلق بصعوبة الفصحى

    انما هي بكل بساطة حرب من الامازيغ على الفصحى

  • عابر سبيل
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 20:51

    يقول عصيد في مقاله ما يلي: (( ولولا التطوير العلمي الذي أحدثه المسيحيون اللبنانيون والشاميون والنخب الليبرالية الحديثة على اللغة العربية في نهاية القرن 19 وبداية العشرين لكانت الآن لغة مهجورة بسبب صعوبة استعمالها)).

    كلامك يفيد بأن اللغة العربية لغة المسيحيين العرب والليبراليين والاشتراكيين والشيوعيين والقوميين وكل أبناء العالم العربي باختلاف مدارسهم السياسية والدينية، فليست العربية لغة منغلقة وخاصة بالإسلاميين الذين تسميهم في مقالك حراس المعبد القديم.. إنها لغة حية وتتطور وتتجدد بفضل مجهودات أهلها سواء كانوا دينيين أو لادينيين، ولعل هذا هو سر عظمتها..

  • Mhamed
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 21:30

    بما أنه يؤكد أن اللغات الأم هي الأساس. فلا نريده أن يكتب بأي لغة فصحى أو مخبرية. لا نريد لا عربية فصحى التي لا يفهمها الأمي في دواوير دكالة؛ و لا نريد أمازيغية المختبرات (المعيارية) التي لا يفهمها الأمي في دواوير الحسيمة.

    أكرر طلبي للأستاذ عصيد أن يكتب مقالاته القادمة باللغة المغربية.

    اكتب لنا باللغة المغربية حتى يفهمك الصبي الذي في دوار ما قرب أكادير أو دكالة.

    و شكرا لتلبية الطلب و توضيح نظريتك بالتطبيق و ليس بالتنظير فقط.

  • سامي أساورتاوي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 14:38

    لاشك أن الدعوى الى التدريس تتصاعد في عدة بلدان إفريقية والهدف غير المعلن هو أبعاد اللغة العربية وبالتالي أبعاد الدين عن حياة الناس مما يمهد التسهيل لتمرير الأهداف الاستعمارية الرامية للقضاء على ما يسمى الإرهاب الإسلامي وتجفيف متابعه.
    والدعوة في مصر قد فشلت ويفضل
    الله في كل البلدان ستفشل باذن الله.
    والغريب أن كل الدول الأوروبية لها لهجات (dialects)لكن ما من أحد يطالب يجعلها لغة التمدرس ويفضلون اللغة المعيارية الفصحى رغم صعوبتها وتعقيدها وكاللغة الألمانية الفصحى (Hoch deutch) مثلا.
    الهدف واضح هو محاربة الدين الذي يقف حجرة عثرة أمام سيطرتهم الكاملة على الشعوب الإسلامية.
    والذين يدعون إلى اللهجات المحلية أو الدارجة هم أناس أنفسهم الشجاعة للحديث بصراحة عن أهدافهم غير المعلنة.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات