ينص القانون الجنائي لكل دولة على اختصاص قضائها للنظر في الجرائم المرتكبة في الخارج متى كان الفاعل أو الضحية يحمل جنسيتها أو كان الفعل المرتكب ضد مصالح الدولة.
بالنسبة إلى الشكاية التي رفعها المعني ضد مواقع إلكترونية مغربية وشخصيات مغربية بالإهانة أو السب والقذف فإنها لا تخضع لاختصاص القضاء الفرنسي، لعدم وجود أي معيار من المعايير المذكورة سابقا لاختصاص القضاء الفرنسي؛ لأن الضحية المفترض مغربي ولا يحمل الجنسية الفرنسية، والوقائع كلها واقعة بالتراب المغربي، والمشتكى بهم يحملون الجنسية المغربية.
لهذا، نرجح أن يصرح القضاء الفرنسي بعدم الاختصاص، سواء بالإحالة على القضاء الوطني أو إغلاق الملف وفقا للفقرة الثالثة من المادة الثانية من البرتوكول الإضافي الملحق باتفاقية التعاون القضائي في الميدان الجنائي الموقعة بالرباط بين الحكومتين المغربية والفرنسية؛ وذلك بعد سعي السلطة المقدم إليها الطلب أو الشكاية أو المعروض عليها المتابعة أو الملف على جمع البيانات أو المعلومات المتوفرة لدى السلطة القضائية للطرف الآخر.
وتواصل السلطة القضائية المعروض عليها الملف الإجراءات في حالة عدم توصلها بجواب أو في حالة عدم اتخاذ الطرف الآخر أي إجراء.
بقي أن أشير إلى أنه ليس هناك مانع من استدعاء أي شخص بالطريق العادي في إطار المتابعات، سواء من طرف القضاء المغربي أو الفرنسي.. فقط يتعين على كل دولة إشعار الدولة الأخرى فورا بالمساطر المتعلقة بالأفعال المعاقب عليها جنائيا التي قد تثار مسؤولية رعايا هذا الأخير في ارتكابها حينما تكون الأفعال المبلغ عنها قد ارتكبت على إقليم الطرف الآخر.. وهذا ما لم يتم، إلى حد الآن، في علمنا؛ وهو تقصير كبير من الجانب الفرنسي.
هذا الرجل يهاجم المغرب من الخارج ويزيف التاريخ ويقول كلاما كله مغالطات يعتقد أنه بطل ولكنه يصفي حسابات شخصية فأين كانت قناعاته هذه طيلة سنوات خدمته ولماذا لم يتكلم إلا الآن ثم لنفترض أن معارضا فرنسيا هاجم مسلمات بلده من الخارج هل كانت فرنسا لتقبل بذالك.
الحقيقة:
يقول صاحب التعليق رقم 1ما يلي:"…فأين كانت قناعاته هذه طيلة سنوات خدمته ولماذا لم يتكلم إلا الآن ثم لنفترض أن معارضا فرنسيا هاجم مسلمات بلده من الخارج هل كانت فرنسا لتقبل بذالك".مبلغ علمي أن هذا الضابط الذي اسمه أديب سبق له أن قدم وثائق بممارسات للبعض فيها دليل على فسادهم،ونفس الأمر بالنسبة للجلطي والزعيم الذين قدما وثائق مصورة بالفيديو تبين تورط مسؤولين في التهريب بحدودنا الشرقية،لكن القضاء كان له راي آخر فتابع الجلطي والزعيم بينما أديب تمكن من الخروج نحو:"ماما"فرنسا التي احتمى بها.بغض النظر عما قاله أديب والجلطي والزعيم فان الحقيقة المرة ببلدنا هي أن كل من يفضح الفساد تتم مقاضاته بينما في الدول الأخرى يتم البحث والتحقيق في القضايا المثارة وبعدذلك تأخذ المسطرة طريقها القانوني.هنا يريد المسؤولون أن يعطوننا قناعات تفيد بعدم وجود فساد لدينا خاصة عندما يتعلق الأمر بالكبار وكأن هؤلاء ملائكة أتوا ليحكموننا بكل عدل وشفافية ونزاهة،لذلك لا نجد متابعة قضائية لأي مسؤول ضمن خانة:"خدام الدولة" حتى ولو تم اعفاؤهم من مهامهم والحقيقة الأخرى هي أن ماما فرنسا لا زالت تتحكم فينا طولا وعرضا..
لا أحد يعترض على فضحه الفساد ولكن أن يقول الأكاذيب ويقول أن الصحراء ليست مغربية فهذا أمر غير مقبول. بزعمه هذا قطع حبل الود مع المغاربة وقطع خط الرجعة. هناك سيبقى وهناك سيموت فالإجماع حول مغربية الصحراء ليس إجماعا صوريا بل هو إجماع حقيقي سيد أيوب.
اخي الهيني الفاضل الكريم السخن لقد سررت كثيرا لولوجك سلك المحاماة وانت قدير كفء..فمزيدا من التالق والالمعية..لقد نشرت بشرى قبولك في سلك المحاماة ..واود منك ومن كل المقتدرين الافذاذ ان ينيرونا حول الاراضي العارية وقضايا لها علاقة بالواقع المعيش…تربت يد من انجبوك
آه من الصحراء…
الأخ:"بحر الأكاذيب"صاحب التعليق رقم:3:ااقرأ تاريخنا خاصة في بداية ما يسمى ب:"الاستقلال"وستعلم جيدا من أوصل صحراءنا الى ما هي عليه الآن..وهذه مناسبة أقول لك،أيها الأخ الكريم،ولكل قارئ متتبع:أنا أتبنى راي المرحوم علال الفاسي في حدودنا الحقة..وهي تشمل أراضي شاسعة في المنطقة الشرقية تم اضافتها للجزائر:توات والقنادسة وكلومب بشار وتندوف وغيرها.. اعلم أن فرنسا عرضت على محمد الخامس تحديد الحدود الشرقية مقابل عدم دعمه لثورة الجزائر،لكنه رفض خاصة مع اتصال قام به زعماء الثورة الجزائرية الذين قالوا له ما معناه:نحن اخوة ومثل هذه الأمور سنسويها فيما بيننا.ولأن محمد الخامس انطلت عليه الحيلة اذ لم يكن داهية في السياسة هانحن نؤدي ثمن ذلك.وتذكر عملية القضاء على جيش التحرير الذي كان أفراده متجهين الى الصحراء في عملية تآمرية مشهورة.ثم من الذي يدافع عن الصحراء حاليا؟ومن الذي يستفيد من ثروات الوطن ويهربها ليكدسها ويستثمرها في الخارج؟ومن الذي يدرس مقررا به:"البغرير"و"البطبوطة"و"الزعلوك"؟هل هم أبناء"خدام الدولة"أم"أبناء المداويخ؟".وأين يدرس أبناء حكامنا وأغنيائنا؟ قارن وأجب وفقك الله تعالى.