قول ثان في الطائفية

قول ثان في الطائفية
الإثنين 27 غشت 2018 - 16:25

هل الطائفية مُنتج محلي أم ثمة فعل خارجي حاضر فيها، لاسيّما ما يشهده العالم العربي من صراعات ؟ وإذا كان العامل الداخلي قويّاً في الأزمة الطائفية الراهنة موضوعياً وذاتياً، فإن العامل الخارجي مؤثر، خصوصاً على صعيد التداخل الإقليمي والدولي.

ويبدو أن هناك خلطاً أو التباساً أحياناً بين الطائفة والطائفية، في حين أن هناك فروقاً شاسعة بينهما، فقد يولد المرء ودون اختيار منه في طائفة معينة ومن دين معين وحتى من قومية وسلالة ومنطقة معيّنة، لكنه لا يصبح طائفياً إلاّ إذا تحزّب لطائفة وتعصّب لإثبات تفوقها وتطرّف لتأكيد أفضلياتها وتسيّدها.

وحين تصدّعت تجارب الدولة العربية المعاصرة وانتكست الحداثة الجنينية في بعضها وتعطلت خطط الإصلاح والتنمية بسبب شحّ الحرّيات من جهة والتهديدات الخارجية من جهة أخرى، خصوصاً بعد قيام «إسرائيل»، صعد الاحتقان الطائفي إلى الصدارة، ولاسيّما بنكوص المواطنة الحاضنة للتنوّع.

وكانت القوى الخارجية قد لعبت على هذا الوتر الحساس، وقد بلور المؤرخ برنارد لويس،الذي توفي قبل أشهر قليلة، فكرة تقسيم الوطن العربي إلى 41 كياناً، وذهب هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق ومستشار الأمن القومي للقول منذ العام 1975: «علينا أن نقيم وراء كل بئر نفط دويلة»، لأنه يرى في التقسيم والتفتيت خدمة للمشروع الصهيوني الذي سيجعل «إسرائيل» الدولة الأقوى بين دول تمثل «أقلّيات» في الشرق الأوسط، لكي تكون أكثر تقدماً علمياً وتكنولوجياً في محيطها.

وكشف إيغال آلون منذ العام 1982 عن الأهداف الاستعمارية الاستيطانية للعدوان «الإسرائيلي» بعد 5 يونيو/ حزيران العام 1967 الهادفة إلى تقسيم العالم العربي والتوسع على حسابه، حين قال (واجبنا استيطان «إسرائيل» الكبرى). وأضاف: إن من يشكّ في هذا يضع علامة استفهام حول «العقيدة الصهيونية»، وقد بلور المحافظون الجدد في الولايات المتحدة لاحقاً هذه الآراء باستراتيجيتهم إزاء الشرق الأوسط، وعلى أساسها نفّذوا عملية غزو أفغانستان العام 2001 واحتلال العراق 2003، حيث دمّروا الدولة العراقية وفتحوا الباب على مصراعيه لاندلاع الصراع الطائفي وانفلات العنف واستشراء الإرهاب الذي لم يتوقّف عند حدود العراق.

وهكذا امتدّ الصراع إلى سوريا واليمن واستمرّ وجوده في لبنان، بل تعدّى ذلك إلى بعض دول الخليج ودول الإقليم مثل إيران وتركيا والباكستان وأفغانستان، ووصلت شذرات منه إلى دول أخرى بما فيها المغرب العربي، الأمر الذي أصبح تهديداً واضحاً وخطيراً للأمن العربي ولاستقرار مجمل دول الإقليم.

وتعتبر الطائفية اليوم أكثر الأوراق المؤثرة في النزاعات القائمة وفي عدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة، حيث يتم تغذيتها إقليمياً ودولياً، ناهيك عن ارتباط بعض أطرافها بأهداف ومصالح خارجية بما يساهم في إدامة الصراع وتعتيقه حتى أصبح كل ما له علاقة بالتاريخ البعيد سبباً في تأجيجه، وكأنه راهن.

ومن مظاهر هذا الصراع استنزاف طاقات البلدان العربية على حساب الصراع العربي – «الإسرائيلي» من جهة، وعلى حساب قضايا التنمية والإصلاح والديمقراطية والعدالة والمساواة من جهة أخرى، حيث لعب دوره في تمزيق الوحدة الوطنية وفي زرع عدم الثقة بين الفرقاء وبث روح الكراهية والعداء، ناهيك عن إضعاف روح المواطنة، حين يتقدّم الانتماء المذهبي والطائفي والهوّيات الفرعية على الانتماء للوطن وعلى الهوّيات العامة الجامعة.

ومن مظاهره الأخرى ظهور تنظيم «داعش» في أواخر العام 2013، في كل من العراق وسوريا حيث استطاع بسرعة خاطفة وبوقت قياسي فرض نفوذه العسكري والسياسي والميداني على مناطق واسعة تجاوزت على ثلث أراضي كل من العراق وسوريا، ولاسيّما باحتلال الموصل «العراقية» والرقة «السورية» التي جعلها عاصمة له.

وشكّل مثل هذا الحدث نقطة تحوّل مهمة في مجرى الصراع السياسي القائم على أساس المصالح والنفوذ، الأمر الذي طرح تساؤلاً كبيراً حول حقيقة هذا التنظيم ووجوده وصناعته ودعمه، وهو ما صدر في تقرير مكثّف عن «مركز دراسات الشرق الأوسط – الأردن» في العام 2017، كما وردت إشارات إليه في كتاب الدكتور فواز جرجس «داعش إلى أين؟: جهاديو ما بعد القاعدة؟» الصادر عن «مركز دراسات الوحدة العربية»، العام 2016.

واليوم بعد هزيمة داعش عسكرياً في العراق وسوريا، فهل سيتم تحويل هذا النصر إلى نصر سياسي، باستعادة الوحدة الوطنية وإعادة تأسيس الشرعية على أسس جديدة، قوامها تحريم الطائفية واعتماد المساواة والشراكة والمشاركة أساساً في تحقيق المواطنة المتكافئة وإطلاق دائرة الحرّيات وتوسيعها واحترام خيارات الناس وحقوقها في إطار عقد اجتماعي دستوري سياسي جديد يؤكد احترام الخصوصيات والهوّيات الفرعية، ويعمل على تعزيز التنوّع وحمايته؟

[email protected]

‫تعليقات الزوار

10
  • تهور فانحدار
    الثلاثاء 28 غشت 2018 - 00:10

    وكشف إيغال آلون منذ العام 1982 عن الأهداف الاستعمارية الاستيطانية للعدوان «الإسرائيلي» بعد 5 يونيو/ حزيران العام 1967 الهادفة إلى تقسيم العالم العربي والتوسع على حسابه، حين قال (واجبنا استيطان «إسرائيل» الكبرى). وأضاف: إن من يشكّ في هذا يضع علامة استفهام حول «العقيدة الصهيونية» …. لأننا شعب عاطفي خسرنا كل حروب المنطق إسرائيل لم تعلن حرب الستة أيام ولم تكن البادئة بالعدوان قبل هذه الضربة القاسمة بثلاث سنوات وخلال قمة القادة العرب اقترح الحسن الثاني أن يتم دمج إسرائيل في العالم العربي وأن يعترف بها دولة ذات سيادة وقبل أن يختم كلمته انتفض جمال عبد الناصر وقاطع الملك قائلا بنبرة تهديد مباشر وصريح لولا أنك في بلدك وبين أهلك لكان لي معك تصرف آخر وخرج غاضبا وقال إسرائيل إلى البحر والنتيجة كانت بعد ثلاث سنوات حيث ابتلعت إسرائيل الباقية الباقية من فلسطين بما فيها القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وكل الجولان وجنوب لبنان وصحراء سيناء .

  • فاطمة بو بكر
    الثلاثاء 28 غشت 2018 - 10:21

    الكاتب أيد احتلال بلده العراق من قبل الجيش الأمريكي 2003 لأنهم سلموا الحكم للشيعة وميلشيات موالية لإيران وهو شيعي ولا مشكلة في ذلك لكن قول الحقيقة هي مشكلتنا. ومازال العراق يعاني من طائفية هذه الزمرة الحاكمة.. لم يكن في العراق طائفية حتى جاءت تنظيمات من ايران وعبد الحسين شعبان ممن صفق للاحتلال .. خلل في الوطنية لا يمنحه رؤية صادقة للطائفية ومعناها ..
    لم تستطع اسرائيل خلال صراعها مع العرب ولمدة 60 عاما من تحقيق اي طائفية في الوطن العربي لكن ايران فعلت .. لا تتجاوز الحقائق يا شعبان

  • ilyas
    الثلاثاء 28 غشت 2018 - 11:52

    عن أي 'وطن عربي' يتحذث الكاتب؟ هل كان هذا الفضاء الذي في مخيلته يوما موحدا حتى يأتي أي أحد لتقسيمه

    الذي نعرفه أن الوطن العربي هو نجد و الحجاز و اليمامة

    هل إفريقيا الشمالية وطن عربي؟ و كانت يوما وحدة موحدة مع الحجاز؟

    هل الأطالس و الصحراء الكبرى و المحيط الأطلسي وطن عربي؟

    يتحذث عن 'الأهداف الاستعمارية' و عن 'التوسع ' و عن 'استيطان' و لا يطبّق الكاتب ذلك على العروبة!

    و يتحذث أيضا عن 'الهوّيات الفرعية' (مع العلم أن الهوية العربية أيضا هوية فرعية في المنطقة و يريد الكاتب أن يجعلها إمبريالية قرشية علينا) و عن 'قضايا التنمية والإصلاح والديمقراطية والعدالة والمساواة' (متى كانت المادة على حساب الروح و الوجود؟ و هل المساواة حقيقة عربية؟) و عن 'داعش' (التي هي موجودة منذ الهجرة ليثرب و مفصلة في كتب التراث)

    المقال مُجرّد تجسيد للإمبريالية العربية لكاتب يدّعي التقدمية و اليسارية

    العالم العربي خيال يُراد له أن يكون واقعا. على حساب الأقوام و الأوطان التي يمسحها مسحاً

    أين إسرائيل من هذا؟

    تُلبّسون العرب الطهرانية و تحليل الآثام فتنقلب المفاهيم

    الإثم هو إثم بما فيه الإثم الإمبريالي العربي

  • ilyas
    الثلاثاء 28 غشت 2018 - 12:19

    نقولها بكل وضوح 'الوحدة' بدون مضمون و أساس و مكون أمازيغي في شمال إفريقيا ليست وحدة

    و 'الوحدة' ذات نَفَس إحتلالي ليست وحدة

    فهذا المرض الوحدوي الذي يعني ضّمّ و خنق و إغتيال الأمازيغية ليست وحدة

    لفظة 'وحدة' يُراد من وراءها شيء آخر

    لأن الوحدة العربية لوحدها ليست وحدة عامة. هي للعرب فقط

    و الوحدة الإسلامية التي لا تنبني على الأمازيغية في شمال إفريقيا فهي ليست وحدة. لأنها وحدة عربية مُتنكّرة

    الوحدة الحقيقية في بلادنا هي الوحدة الأمازيغية التاريخية و المجتمعية الشعبية عبر العصور

    فإن كان من إتحاد شمال إفريقي – شرق أوسطي فهو إتحاد أمازيغي – عربي يُراعي مصالح و وجود كل شعب

    فالإتحاد الأوروبي لا يسمى الإتحاد الإنجليزي أو الفرنسي بل هو إتحاد جامع لمصالح الشعوب الموجودة و ليس إتحادا إستئصاليا إلغائيا

    فخدوا العبرة

    لأنه ليس كل من تحذث العربية أو إستعرب هو عربي

  • cos mos
    الثلاثاء 28 غشت 2018 - 19:11

    ا لشعر ديوان العرب فكرهم وحياتهم كلها اشعار من التحدي والكبرياء والشموخ مثلا القدافي كلامه كله تحدي للاخر ومقارعته بالشعر الخرافي الدي خرب امة العرب وعندما يستفز الاخر يستعمل الشعر الواقعي الحر
    فيسقط الشعر الخرافي ولايبقى منه الا الاطلال
    الشعر الخرافي خراب العرب

  • KANT KHWANJI- censure:40
    الثلاثاء 28 غشت 2018 - 21:04

    من يعطي الدروس وينتقد الطائفية،لا يستطيع التخلص من الوثنية والطائفية الشيعية، لما يحتفظ بإسمه كعبد لبشر،الحسين ابن علي! المقتول في صراع على السلطة ضد ابن معاوية،الذي خاض حربا أهلية ضد علي، ودائما حول السلطة، وعلي قتل في سبيل السلطة،وكلهم من قريش! لكن، يتم تغليف كل تلك الصراعات حول السلطة بغلاف مذهبي.أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من كبار الصحابة والمبشرين ب"الجنة"، تركوا جثة نبيهم تتعفن، ليجتمعوا في السقيفة لتوزيع كعكة والسطلة، فاستبد عمر ضد الكل، وعين أبا بكر ليضمن الخلافة لنفسه من بعد ابي بكر، في حين، تم إقصاء ممنهج لعلي الذي بقي مع ابن عمه وأب زوجته، النبي، ليدفنه!حتى استدعاه أبو بكر ليرغمه على تقديم البيعة! من هنا بدأت الصراعات والحروب الأهلية -بين القريشيين- حول السطلة! بل ولا أحد من الأنصار تم تعيينه للسلطة أو حتى تم ترشيحه لنيل فخر الجنة!
    الحقيقة الصادمة هي أن الصراع منذ بداية التاريخ البشري كان حول الثالوث:السلطة والمال والجنس!
    أما الصراع حول الدين أو المذهب أو الطائفية، فهو من إنتاج الدهاقنة لإلهاء وتجييش القطيع، لخدمتهم كوقود حرب!
    النبي صاحب سلطة مطلقة و خمس الغنائم و 11 زوجة

  • جمر أمازيغي=Asfad amaziƔ
    الثلاثاء 28 غشت 2018 - 21:07

    تحرمون على غيركم ما تحلونه لأنفسكم ! تعربون بكل طائفية مقيتة شمال افريقيا الأمازيغية (و مصر القبطية)، بالمقدس المدنس، وتحرمون تهويد القدس بنفس المبدأ، بالمقدس المدنس. وهذا يعني أنكم والصهاينة وجهان لعملة واحدة والفرق بينكما، هو أنكم في حضيض الأمم وهم غلبة!
    هل إسرائيل تساند من يريد إبتلاع صحرائنا الأمازيغية؟ لا
    لكن،جبهتيكم "التقدمية"،الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تفعلان، من مبدأ الطائفية العروبية العابرة للقارات!
    بل أكثر من هذا، تعتبرون التوسع والإستعمار والقتل والنهب والسبي والإستعباد "فتوحات مباركة مقدسة من السماء"، لكن لما يدافع شعب ما عن أرضه وعرضه، ويطرد الغزة الهمج، تسمون هذا طائفية وتمرد وردة(معركة الأشراف حيث قام الأمازيغ بصعق و بسحق العرب الغزاة ، 50 ألف قتل معتد، قرب طنجة المغربية الأمازيغية) !
    هل نذكرك بالعهدة العمرية، لما إستعمر العربي عمر، القدس، وعامل المقدسين المسيحيين، بأشكال من الهمجية تتعدى الفاشية والنازية!
    وأخيرا نذكركم بما تقدسونه -بما انكم تتناسونه-، الأض لله يورثها لعباده الصالحين!

    حجب تعسفي رقم 30
    kant khwanji

  • KANT KHWANJI
    الثلاثاء 28 غشت 2018 - 21:08

    إذا كان الصهيونييون يسعون إلى إقامة دولتهم القومية العرقية على أرض بني إسرائيل التاريخية،من الماء إلى الماء(من الفرات إلى النيل)،فالعروبيون كذلك يسعون إلى إقامة دولتهم القومية العرقية من الماء إلى الماء(من المحيط الأمازيغي إلى الخليج الفارسي)! وبالتالي فالحركة الصهيونية هي أخت سيامية(siamoise) للحركة القومية العربية
    يحرمون تهويد القدس بالمقدس، لكنهم،يحلون تعريب تامازغا بالمقدس
    لقد صدق من قال ان العرب أقلية قليلة في عالمهم العربي! وصدق العربي القصيمي لما وصفهم أنهم ظواهر صوتية! وإذا كان الامر كذلك، فما هي وضعية من يردد اصواتهم، من المستعربين!؟
    عقيدة الولاء لوطن وهمي عائم على الماء، وبرائهم من القضايا الوطنية وتبخيسها!

    – لم تذكر ولا مرة وحدة كلمة "فلسطين" في الكتاب المقدس العربي، في حين ذكرت كلمة "بني إسرائيل" 33 مرة!
    – فقرات من نص "العهدة العمرية"،لابن القيم الجوزية، بعدما استعمر(غزا) عمر القدس:
    الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب
    ولا يجدِّدوا ما خُرِّب
    ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا
    وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 28 غشت 2018 - 22:08

    إلى 6 – KANT KHWANJI

    تقول في تعليقك ما يلي: (( الصراع حول الدين أو المذهب أو الطائفية، فهو من إنتاج الدهاقنة لإلهاء وتجييش القطيع، لخدمتهم كوقود حرب!)). ربما هذه هي الجملة الوحيدة التي كنت صائبا فيها.. الصراع حول العرقية البربرية صناعة استعمارية، وأدواتها في منطقتنا هم بعض البربريست الصنميين العرقيين المرضى بحقدهم على العرب والمسلمين يا رفيق وعزي المسعور..

  • صالح
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 03:30

    اضافة الى التعليق الاول
    كان الرسول والصحابة واولوا العزم هم من اسسوا دعائم الاسلام ورسخوهاا في الانسان الشيطان لان في تلك المرحلة لازال الاسلام غريبا على الانسان الشيطان لابد من استعمال كل الوسائل المتاحة لاقرار شرع الله في الارض اما ان يكون الاسلام اولا يكون مرحلة الحسم والدليل قول النبي ربي ان تهلك هذه الطائفة لن تعبد ابدا
    انتقد نفسك

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة