صفعة تونسية للمغرب

صفعة تونسية للمغرب
الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 01:03

قامت السلطات المغربية بمنع كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة” ومحاصرة كاتبه ومنعه من التواصل مع قرائه، وهلل المحافظون للمنع والحصار وكبروا لكفاءة السلطة والقضاء وتنسيقهما وتعاونهما من أجل اعتقال كتاب وإقصاء مؤلفه وحرمانه من الكلام.

بعد هذا قامت دار نشر تونسية بتبني الكتاب ونشره قبل أربعة أسابيع فقط، ونفذت الطبعة الأولى من الكتاب في تونس (3000 نسخة) ، وأعلنته الصحافة التونسية أكثر الكتب مبيعا في المعرض الدولي للكتاب بالعاصمة التونسية، واستدعي المؤلف إلى تونس ونظمت له لقاءات مع القراء وجمهور الكتاب، وقبل أن ينفض المعرض ويختتم أنشطته، قام الناشر بتوقيع عقدة جديدة مع المؤلف قبل عودته إلى بلده المغرب، من أجل طبعة ثانية لن يتأخر صدورها، بعد نفاذ الطبعة الأولى بالكامل.

هذه المعطيات تشعرنا بمشاعر مزدوجة ومتناقضة، مشاعر الفرح لنجاح الكاتب المحاصر في تسويق كتابه والحصول على فرص مناقشته مع جمهور القراء والمهتمين، ومنهم من ينتمي إلى التيار الإخواني أو السلفي، ومشاعر الألم والحسرة والغبن لما آل إليه حالنا في المغرب، بعد أن كنا نتوق إلى أن نرى بلدنا رائدا في التنمية والحوار الفكري والسياسي الرشيد والمسؤول، وإذا بنا نراه يتحول مرة أخرى إلى قلعة مظلمة بحراس غلاظ وجهلة، ديدنهم الحصار والظلم والتسلط.

لقد تنادى أعضاء الطبقة السياسية المغربية سنة 2011 بـ”الاستثناء المغربي” ، كما تسابقوا للتفصيل في شعار “التغيير في إطار الاستمرارية”، ونستطيع اليوم أن نقول بأننا فهمنا بأنّ المغرب استثناء حقيقي لأنه عصي على التغيير ، وأن الشيء الوحيد الذي يضمن فيه استمراريته هو السلطوية والانغلاق والتخلف.

‫تعليقات الزوار

42
  • Mourad
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 01:14

    للأسف المغرب يستحق مصيرا أفضل، لا تقدم بدون تنوير وعقل وعلم، ولا صحوة بدون وعي مواطن، التيار الديمقراطي يتحمل جزءا من المسؤولية بتقاعسه وتشردمه.

  • نور على نور
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 01:26

    عندما يواجه الفكر بغير الفكر ، ويصبح القلم في مواجهة محتكر العنف، ويهرب خفافيش الظلام ويصطفون خلف السلطة ،فن هذا من بشائر الافلاس والتيه والفشل التي تبدو في الافق .
    أما الشعارات الجوفاء ن من قبيل بلد المؤسسات والحرية والمشروع المجتمعي وغيرها من النكت فدونها خرط القتاد.وتلك الشعارات تحتاج الى شجاعة وثقة بالنفس وقوة الحجة .أما أولائك الذي يخافون على بيضة الدين من الانكسار وييحاولون اخفاء قرص الشمس بالغربال ، فلن ينتظرهم الا الهزائم والصفعات وصفعة تونس لن تكون هي الأخيرة .
    البخاري لن يحييه القمع بل سيقتل آلاف الأصنام الخرى.

  • وطني مثلي
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 03:37

    مقال رائع كالعادة
    نريد مغربا متنُورا فكما دهب السيد عصيد في مقالاته السابقة بأنه يجب حذف بعض الآيات القرآنية و الأحاديث من المقررات الدراسية فيجب علينا اليوم أن نناضل من أجل الترويج لكتب من طينة كتاب "صحيح البخاري نهاية أسطورة " ولما لا ندرسها لأبنائنا في المدارس حتى تتفتق فيهم الملكة النقدية لهذا الدين

  • سير تصلع
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 05:46

    الصراع الاديولوجي بينكم والملتحين ادى الى خراب البلدان وادخال الشعوب في تيه وشرود علمي وفكري وحضاري لا فرق بينكم والدواعش الدواعش دمويين وانتم تعملون على تسمين الضحايا .

  • ابن طنجة
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 06:33

    يا شيخ عصيد كتاب صحيح البخاري نهاية اسطورة لم يلقى أي نجاح في تونس كما تتدعي بل كل من اشتراه أصابه الغبن بعد قراءته فأحرقه لأنه كتاب اسطوري خرافي لا يستند على أي منهج علمي دقيق فالعقل البشري لا يتنور بمثل هذه الكتب بل بكتب صحيح الطب وصحيح الفيزياء والرياضيات ….

  • KANT KHWANJI
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 07:39

    سفينتهم، يدخلها الماء من كل جانب ولن تقاوم الإعصار الجارف، الإعصار العلمي المعرفي وفضح المستور الذي حاول فقهاء العنعنات تحت مظلة الإستبداد السياسي،التستر عليه طوال قرون طويلة، هكذا تم تقديس البخاري وغيره من الفكر الخرافي الميت!
    كتابهم المقدس البخاري يقول في إحدى أحاديثه "من بدل دينه فقلتوه" (لا يهم إن كان ضعيفا،فقد بني عليه "خيرة علماء الوسطية و الإعتدال" في المغرب و منهم بنحمزة، فتواهم منذ بضعة سنين لقتل المغاربة إن رفضوا إتباع ما عرف عن أبويهم)
    KK

  • محمد
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 09:01

    اصبح كل من يهاجم توابت الدين مبدعا ينشر التنوير وكل من تستفز مشاعر المسلمين كاتبا ينير الديجور .الحقيقة ان المغرب لم يتلق اية صفعة من تونس بل ان الاشقاء التونسيين شنوا حملة في مواقع التواصل الاجتماعي ورفضوا استقبال صاحب الكتاب . شكرا هسبريس

  • citoyene
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 09:20

    tout ca voulu pour garder les gens dans l'obscurité et dans l'ignorance depuis 1439 il faut que ca contenue les résultats de leurs idéologies tout le monde là paie que de l'hypocrisie le monde civilise construit les usines nous ont construit les mosquées pour fabriquer les faux mentaux

  • حفيظة من إيطاليا
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 09:25

    إلى 7 – KANT KHWANJI

    في كل يوم نقرأ لك هنا في هسبريس وبتوقيعات متعددة تعليقات مضمونها يكشف عن كونها صادرة عن مرتد وحاقد على الإسلام والمسلمين، ويتهجم مرارا عن أشرف المخلوقات الرسول محمد عليه صلوات الله وسلامه، ولا أحد ووجه لك رسميا تهمة ما، فأنت تمارس حريتك المطلقة في التشكيك في الدين الإسلامي وتتهجم على قيمه، ولا تتعرض إلى أي تضييق سواء من الدولة أو من الإسلاميين.

    إذا كنت تتوهم أنك بتعليقاتك ستتمكن من اجتثاث الدين الإسلامي والعربية من المغرب ليحل محلهما دين العرقية البربرية ولغتها، فأنت واهم واهم واهم، فالعلم الذي تتفاخر به لا يسمح بذلك، فالتاريخ لا يعود إلى الوراء (( وسفينتكم، يدخلها الماء من كل جانب ولن تقاوم الإعصار الجارف))…

    وسيظل الإسلام والعربية قائمين وراسخين في بلدنا إلى يوم الدين، في حين تشير كل التقارير العلمية الموضوعية الصادرة عن النشطاء البربر الموضوعيين إلى أن البربرية في طريقها إلى الزوال والاندثار من الوجدود، والبقية في رؤوس العرقيين المنغلقين المرضى بحقدهم المزمن على العربية والإسلام.

  • علي
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 09:44

    الفكرلا يمكن أن يحاصر بقمع أو قتل صاحبه . وهذا حال كتاب رشيد أيلال الذي حظرته السلطات المغربية ، وأخرست صاحبه عن الكلام . فالكتاب انتشر صيته في كل الدول الإسلامية انتشار النار في الهشيم ، واصبح الكل يبحث عن الكتاب لقراءته سواء من اتفق مع أفكاره أو من اختلف معها ، وخصوصا في تونس . ومن المعلوم فإن تونس أصبحت رائدة في حرية التعبيروالتفكير وسينعكس ذلك عتى الأوضاع فيها مستقبلا .

  • sifao
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 09:47

    ابن طنجة
    حسب ما يروج في الكواليس ، انت من اشرف على جمع الكتب واحراقها بعدما استنجد بك كل من اشتراه ، لكن ، لم تنشر لوائح اسماءهم ،ونحن ننتظر منك ندوة صحفية تسلط الضوء فيها على حيثيات عملية الاحراق وسنكون لك ممتنين وشاكرين .
    صحاح الرياضيات والفزياء والكمياء واليكنولوجيا و…،على ندرتها، ترقد فوق رفوف المكتبات تنتظر نفاذ نسخ "صحيح البخاري" لتحضى بفرصة الانتقال الى ايادي القراء ، من الصعب ان تجد مثل هذه المؤلفات موطئ قدم عند رهائن وعشاق ثقافة الموت والقبور والبعث ، هذه هي ثقافة التنوير الحقيقية الدائمة والمفيدة ، مادامت الحياوات الدنيا لعب ولهو وزائلة…
    عندما تجرؤ على فتح كتاب البخاري دون ان تقول باسم الله ، بعد التوضؤ طبعا ، وتكون على استعداد لاعمال عقلك في مضامينه دون ان تستبد بك قشعريرة الخوف والرعب من اهوال القبور حينئذ فقط يمكن ان تفكر جديا في قراءة صحاح الفزياء والرياضيات والكمياء…بعد عشرة القرون من الشرح والتفسير والتأويل ما يزال "صحيح البخاري" يتسيد مشهد العصيان على الفهم وبالاحرى ان تفهم اعقد لغة وادقها وارقى ما توصل اليه العقل البشري ، يكفيك صحيح البخاري لما تبقى من مخك

  • KANT KHWANJI
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 10:02

    في إحباط كلي عن الرد العقلاني الهادئي لمن يدعون طمأنينة القلب وسلامة النفس و مكارم الأخلاق، و يتباهون بحلاوة الإيمان القوي، يلجأ حراس معبد "الجماعة"، إلى إجترار نفس الكلام من راعيهم إلى علامتهم ومن اميهم إلى عالمهم، من قبيل اتركاو الدين لأهل الإختصاص(أهل الحل و العقد)، فأنتم فقط تستفزون مشاعر المسلمين (أو ليس كما يقول المثل الشعبي "للي فيه الفز تيقفز"، كما قال أحد أتباع شيوخ الإخوان بنكيران) وتزعزعون عقديتهم الموروثة ارثا! فهذا الدين كلما حورب إشتد وكلما ترك إمتد!
    والواقع، هو أن حياتهم كلها من أبسط الأمور إلى أعقدها، مستوحاة من كتاب البخاري، وتخيلهم عنه يعني قلب نمط حياتهم اليومية رأسا على عقب. انها مسألة حياة أو موت بالنسبة لمذهبهم السني الجماعة، فلا جماعة دون كتاب البخاري!
    حاولوا التدليس ولي أعناق النصوص، إلا أن اليوم، لم يعد ذلك ممكنا، ولم تعد لهم تلك الوصاية، لأن الناس اليوم، تعلموا كيف بيبحثون في أمهات الكتب وهم جالسين أمام حاسوبهم!
    رغم، وجود ما تتقزز منه كل نفس سليمة، إلا أنهم يبقون على هذا الكتاب، في إطار الثقافة الذبابية(غمس الذباب في الطعام و الشراب، كما رواه البخاري)
    KK

  • amahrouch
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 10:15

    Ya ssi Assid,le Makhzen ne cherche ni à illuminer le peuple ni à l enrichir.Le Makhzen cherche le calme pour bien traire le peuple.Un peuple en mutation ne l arrange pas.Le Makhzen est aujourd hui dans une posture inconfortable.Il a derrière lui les maîtres du monde qui voient d un mauvais œil l islamisme et le boukharisme et devant lui une masse populaire prête à faire tout sauf à se passer des théories boukharistes !Le Makhzen est tombé dans le piège qu il a dressé lui-même.Il a bourré le crâne des élèves d une éducation islamique inspirée d un héritage religieux frelaté qui sème la dissension au sein de l islam et vis-àvis des autres religions.Le monde a tu toutes ces théories assassines mais dès que celles-ci ont commencé à faire des ravages,il veut sérieusement y faire face.Le Makhzen est aujourd hui entre le marteau(communauté internationale)et le peuple qui n obeit plus à la bride !Le Makhzen tâtonne

  • kamal
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 10:47

    لماذا لا يقوم كاتب الكتاب بدراسة علم الحديث ثم يقوم بعدها بجمع الأحاديث الصحيحة في كتاب يسميه "صحيح أيلال بداية أسطورة" وليكن الشيخ عصيد هو أول الشارحين والمفسرين للكتاب نظرا لموسوعيته وحبه لنشر العلم المفيد، وبذلك نكون قد تخلصنا وتحررنا من سلطة من يسمون علماء الأمة ورجال الدين.

  • هواجس
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 10:53

    حفيظة من ايطاليا
    الله جلا وعلا في ملكوت اذهان الواهمين لم يرسل نبيا ولا رسولا في الامازيغ ، لانهم لم يكونوا في حاجة الى ذلك ، نساءهم كن رائدات قائدات ملكات مقاتلات عاملات لهن مكانتهن كاملة في المجتمع تسييرا وتدبيرا ولم يكن اجسادا للنهش او الوأد او الاستبضاع والرهط و..و..وحرب الباسوس لم تُخض على سواحل الريف او فوق قمم الاطلس او صحراء تنغير…الهاتهم كانت جزء من فضائهم ولم تُسلط عليهم من السماء ، دينهم الاوحد هي الحرية والعدالة والتعايش وتقاسم الخيرات ، ليسوا عشاقا للسلطة والتسلط والدماء والحاق الالم بالغير والتلذذ بالذبح والاغتصاب وتبخيس الآخر و…وكل مساوئ الاخلاق التي جاء اهل الصحراء لنشرها واتخاذها دينا…

  • AMAL
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 12:05

    الإسلام في القرآن وفي القلوب دائما وأبدا، ومهما فعلتم فلن يزيدنا ذلك إلا حبا لله ولرسوله الكريم(صلى الله عليه وسلم) ولديننا الحنيف الذي نشكر الله عليه.

  • سعيد
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 12:13

    التونسيون لم يخربهم الا تهورهم

    كانت بلدهم نمودج يحتدى به في التنمية فقاموا بتخريبه بأيديهم
    السلطة بنونس لم تعد بالقوة التي تجعلها تتخد قرارات حاسمة
    بل اصبحت تحت رحمة اصحاب الايديولوجيات
    البعض يحاول اضهارهم كملائكة

  • HAKYMA
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 12:33

    لقد فاجأني عنوان المقال عندما قرأته توقعت انني امام كاتب موهوب سيعرض علينا شيئا جديدا "لكمة قوية تونسية للمغرب" مع الاسف كما اعتدنا من صاحب النص انه يريد بقدر الامكان تشويش المغاربة عن عقيدتهم كنت اعتقد من خلال العنوان ان تونس ابتكرت او صنعت منتوجا ليس في المغرب ولا في العالم او ان تونس ارتفع حجم المبادلات التجارية او العملة الصعبة او شيء من هذا القبيل لكن تجري رياح عصيد بما تشتهي العلمانية مع الاسف يعيد ما سمعناه من قبل حول كتاب اقل ما يقال فيه كتاب تحريض وتشويش وسخيف لو كان كتاب علمي يناقش مسألة من مسائل العلمية نقول له مبروك للص ولتونس وللناقل لكن شيء من هذا لم يحدث استاذ عصيد الله يهديك نحن لسنا صغار

  • WARZAZAT
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 13:13

    بعد الحرب العالمية الأولى خططت القوى المتحالفة لارجاع ألمانيا إلى القرون الوسطى بتحريمها من العلوم و تكنولوجيا و جعلها دولة فلاحين صغار و سجنها في دوامة اديولوجية أبدية…..خطة يطبقونها ألان علينا.

  • ابن الراوندي
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 13:21

    ألاحظ أن المعلقين الذين ينتمون إلى التيار الإسلامي المدافع عن البخاري يتجنبون كليا الحديث عن مضمون الكتاب الذي فضح البخاري وجعل مضامينه الغرببة معروفة لدى الخاص والعام، إذا كنتم مع البخاري فأخبرونا ماذا سنفعل بأحاديث تتعارض كليا مع كرامتنا ومع واقعنا ومع العلم ومع المنطق ومع الواقع ومع الحقوق ومع إنسانية الإنسان ومع كل شيء، أخبرونا ماذا سنفعل بحديث يقول إن "العظام طعام الجن" وأن "حرارة الصيف من نار جهنم" التي تتنفس وأن المراة لا يمكن أن تفلح وهي رئيسة ومديرة أخبرونا أقنعونا ونحن معكم

  • Abdou
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 13:31

    الا كان راجل يكتب على المحرقة و ينكرها و يشوف ديك الساعة واش فعلا غايعيطوه ليه التوانسة و لا اي بلد اخر …سب و قدف الاسلام مرحب به شي حاجة اخرى لا …

  • هوهو
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 14:08

    غريب امر هدا البلد حيث امارة المومنين.الحلال والحرام يتعايشان والقط والفار حبيبان .وانا وانت حائران….(؟)

  • خواطر
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 15:10

    إلى 15 – هواجس

    إذا كان البربر بكل تلك الصفات البراقة التي قمت بإغداقها عليهم والتي بسببها فضل الله تبارك وتعالى عدم بعث نبي فيهم، بسبب غياب حاجتهم إليه حسب زعمك، فلماذا تخلى البربر إذن في القرن الثامن الميلادي عن صفاتهم الحميدة تلك واعتنقوا الدين الإسلامي مع كل القيم التي رافقته وأصحابه؟ ولماذا قام البربر بحمل السلاح وتقديم النفس والنفيس لنشر الإسلام بمبادئه وتوجهاته وفرائضه وسننه، بما في ذلك صحيح البخاري، متنازلين طواعية عن كل الأعراف والخرافات والشعوذات التي كانت تسيطر على عقولهم قبل مجيء الإسلام؟

    إما أن البربر اعتنقوا الإسلام قهرا وغصبا عنهم، وهذا يتنافى مع زعمكم أنكم كنتم منذ خلق الله البسيطة أحرارا، وهذا يتعارض مع سرديتكم التاريخية التي تزعم أنكم طردتم العرب من المغرب في عهد بني أمية بعد هزمهم، وإما أن البربر طردوا حقا الأمويين من المغرب واعتنقوا الإسلام عن طيب خاطر، الأمر الذي يبين أن وضعهم قبل الإسلام كان مريضا ومختلا ورديئا، ولما جاء الدين الجديد استبدلوه بما هو أفضل منه والذي هو الإسلام.

    تناقضات العقل العرقي ليس لها حدود، محكوم عليه بأن يظل يدور في ناعورتها معصوب العينين.

  • مومو
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 15:35

    إلى 11 – sifao

    تقول في تعليقك ما يلي: (( عندما تجرؤ على فتح كتاب البخاري دون ان تقول باسم الله، بعد التوضؤ طبعا، وتكون على استعداد لاعمال عقلك في مضامينه دون ان تستبد بك قشعريرة الخوف والرعب من اهوال القبور حينئذ فقط يمكن ان تفكر جديا في قراءة صحاح الفزياء والرياضيات والكمياء)).

    وأنت أيضا عندما تتخلى عن عقيدتك العرقية المنغلقة، وتقرأ مقالات عصيد وبودهان والصافي… دون انبهار وإحساس بالدونية، وتكتب تعليقات عنها من غير أن تمسح لهم الكابَّا كما عودتنا دائما في تعليقاتك هنا بهسبريس (( حينئذ فقط يمكن ان تفكر جديا في قراءة صحاح الفزياء والرياضيات والكمياء)).

    أما الآن، فأنت أيضا لديك مقدساتك العرقية الخرافية التي تكبل عقلك، وتمنعه من التفكير بشكل سوي وسليم.

  • ناوي التيقار
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 16:23

    منع الكتاب أعطى فرصة للكاتب وسلط عليه الأضواء في حين بالكاد يجد من هم أكثر حضورا وفاعلية من يتحدث عن إنجازاتهم دراسة ونقدا وتمحيصا. كل ما هو ممنوع يقبل عليه الناس ويقتنونه ويتواصلون بشأنه بإيعاز من أقلام تدعي الحداثة فقط مساندة لما هو ماس بالعقيدة أو فيه شائبة. أعتقد أن المنع ليس بالشيء المحمود لأن ذلك يعطي للمكتوب وإن ملئ فريات وأراجيف مكانته ويعطيه دعاية لم يكن يحلم بها. الحداثي الذي صفق لتونس لا يهمه انتصار صاحب كتاب "صحيح البخاري نهاية أسطورة" بقدر ما يهمه الإشادة بموقف شكك في مرجع إسلامي بكل رمزيته وهذا هو بيت قصيده.

  • مغربي حر
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 16:27

    ليس هناك اي استثناء مغربي…هناك اعادة لانتاج النظام بصورة مختلفة و مواصلة لتجهيل الشعب و فرض الوصاية على تفكيره بطرق مختلفة…الديمقراطية وهم اذا لم تقترن بوعي ثقافي حقيقي يحرر العقل من الجهل و الدغمائية و الخرافات بهما فيها التي يستعين النظام بها…تونس تعتبر بلد متقدم مقارنة بالمغرب و الدول العربية في حرية الفكر و فهم القيم العلمانية و الديمقراطية و أتمنى أن تستمر الديمقراطية عندهم و تتطور حتى لا تظل المنطقة في الظلام الدامس

  • amahrouch
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 17:53

    Khawater n 23,les berbères ont toujours été des peuples altruistes qui partageaient avec les Etres humains les valeurs du monothéisme qui sont à peu près identiques.Les berbères ont connu le judaisme au moment où les arabes continuaient à enterrer leurs filles vivantes.Ils ont ensuite épouser le christianisme qui ne diffère pas beaucoup de la première religion monothéiste.Vint ensuite l islam qui a repris les valeurs monothéistes précédentes.Donc les berbères,mes anc$etres ont toujours baigné dans le monotheisme abrahamique.Ce que vous dites donc n a pas de sens.Moi,descendants des berbères je me sens à la fois juif,chrétien et musulman car,comme tout bon musulman,je ne trouve aucune différence entre elles sauf qu elles ont été souillées toutes par les humains à travers les siècles.Comme nous vavons promu l islam en Afrique,nous voulons aujourd hui contribuer à son nettoyage ,révision de Boukhari,par exemple.L islam d aujourd hui montre des défauts

  • خواطر
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 18:17

    إلى 28 – Топ

    تقول في تعليقك ما يلي: (( لم يكن الأمازيغ محتاجين لنبي وأكثرهم كان يُدين بالديانتين الإبراهيميتين دليل على طهارة ونقاء صفاء القلب قبل إسلام الربع الخالي حيث كانوا البدو يتسابقون للتبرك بالنخامة وطليها على أوجههم ثم الاِستنجاء بالروث والعظام)).

    الديانتان الإبراهميتان جاء بهما رسولان موسى وعيسى، وهذا يبين حاجة البربر للأنبياء، والعرب الذين تشتمهم، اخترتم واحدا منهم الذي هو المولى إدريس الأول وبايعتموه سلطانا عليكم بعد أن أنكحتموه واحدة من بناتكم.

  • amahrouch
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 18:50

    Khawater n 30,Oazzi laawar,mes ancêtres berbères étaient des gens civilisés tout comme l Europe occidentale et l Amérique d aujourd hui.Ils ne faisaient pas de différences entre les humains pas comme les qoraichites.Obama était d origine kenyane,Sarkozy hongroise.Nos ancêtres radia allaho 3anhoum étaient si humains qu ils recevaient avec joie et tendresse tous les réfugiés comme le font aujourd hui les pays civilisés et Merkel radia allaho 3anha.Mais j ai bien peur qu ils leur arrive ce que nous était arrivé.Subir les conséquences du bien qu on a fait à des gens ingrats qui s enveoppaient dans l islam pour parvenir à leurs fins

  • رؤوف دنكتاش
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 19:44

    إلى 31 – amahrouch

    تقول في تعليقك ما يلي:

    mes ancêtres berbères étaient des gens civilisés tout comme l Europe occidentale et l Amérique d aujourd hui.Ils ne faisaient pas de différences entre les humains pas comme les qoraichites

    كلامك هذا يتضمن تمييزا سلبيا ضد القريشيين، أي ضد العرب، فأنت تميز بين الناس حين تتهم كل العرب بشكل تعميمي بالتمييز بين البشر دون دليل علمي ملموس.

    فإما أنك لست بربريا لأنك تميز بين الناس، وإما أنك فعلا بربري، وتعكس بإحساسك التمييزي، الإحساس البربري الجمعي الذي يميز بين بني البشر، خلافا لما جاء في تعليقك.

    تناقضات العقل العرقي ليس لها ضفاف.

  • Топ
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 19:50

    30 – خواطر

    لم يكن الأمازيغ محتاجين لنبي ليرشدهم بل كانوا civilised في ذاك الزمان بالمقارنة بالبدو الذين لا لغة ولاكتاب ولا قلم لهم.وكانوا يعبدون الرب الواحد وعلى اِتّصال ثابت معه إلى حين نزوح الشيطان الذي ساح في الأرض وإلى جميع الجهات شرقا وغربا للفساد وأفسد الأمازيغ وأدخلهم في حرب أهلية إرهابية فيما بينهم دهرئد.

    الديانتين الإبراهميتين ظهروا واِنتشروا في العالم وفي بعض الأمازيغ خاصة دون وعد أو وعيد بالنكاح في الأرض والسماوات ودون دفع جزية أو غنيمة.
    فالرب عندما يرسل رسله يُرسلها إلى مُحتاجيها إن صدّقنا بالإرسال فالبدو كانوا باِحتياج لها ولوبِصُنعها ليلا في الأديرة وثلاوتها بالنهار كواقع حقيقي تاريخي رغم أنها تحتاج إلى شاهد مُزَكٍّ لها على حذوثها.
    لا أحد شتم العرب فالبخاري هوَّ من نطق بهذالكلام فيهم في صحيحه الذي أرادالبعض إنكاره بعد14 قرنا من القداسة والركوع
    إدريس قبل أن يُزوّجه الأمازيغ كنزة جاء هاربا لاجئا لكي لا تُدهس جلدته وتُسوى بالأرض كما فعلوا بالحُسين,لذلك زّوجوه كنزة لجس نبضه بالتبرك وهذا شيئ عادي عند جميع الشعوب المتحضرة والمنفتحة على العالم وليس على خيمة/:

  • amahrouch
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 20:49

    N 33,je suis berbère,je ne ne fais pas de différence entre les humains,je dis des évidences sur les Qoraichites.Quand quelqu un dit :ce monsieur est noir il n est pas forcément raciste même s il est blanc.Ce sont les Qoraichites qui sont racistes et égocentriques.Avez-vous vu un non arabe occuper un ministère ou une grande responsabilité dans un pays arabe du golf.Que des kafils partout.Des tribus vivent encore sans aucune identité nationale pendant des siècles avec ces Qoraichites.Je suis un berbère qui regrette ça

  • عمر 51
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 20:57

    من يقرأ عنوان الموضوع يتبادر إلى ذهنه إلى أن المغرب وتونس أصبح هذا عدوا لهذا ؛ إلا أن الأمر لا يعدوا أن يكون , كما يقول المغاربة[جنازة كبيرة والموت فار] أما الكتاب الذي يتكلم عنه عصيد , فمن يشتري نسخة منه , قد تعجبه , ويتشبث بها ، ومنهم من يقرأ منه مقدمة ويتركه في الرف ومنه من يدفعه إلى صاحب بائع الزيععة واكاكاو ووووو أما البخاري وصحيحه؛ فيبقى ما بقي الزمان ، أحب من أحب وكره من كره , ولكن نريد أن نعرف فقط, لماذا هذا الحقد على ما هو إسلامي يا عصيد ؟؟؟؟؟

  • mourad
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 21:03

    عودوا إلى الموضوع، ليس هو صراع العرب والأمازيغ نحن شعب واحد، الموضوع هو صراع التخلف والظلامية في مقابل التنوير والعلم والعقلانيةّ، هذا هو الموضوع لسنا في تقابل العرب والامازيغ بل في التقابلات : العلم والجهل الحقوق والاستبداد التعايش والكراهية الحرية والوصاية… عودوا إلى الموضوع أيها المعلقون، ماذا يوجد في "صحيح البخاري" أخبرونا بالأحاديث التي انتقدها صاحب الكتاب هل هي "صحيحة" أم لا، إذا كانت صحيحة لماذا لا تعملون بها وإذا كانت غير صحيحة لماذا تصرون على القول إنه كتاب في "صحيح الحديث" .

  • HAMID
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 21:09

    لم يعد ممكنا لأي بلد كيف ما كان منع ترويج الأفكار عبر أقطار العالم في عصر الإنترنيت،وكل منع لأي كتاب ؛فهو إشهار مجاني لصاحبه.
    في ما يخص كتاب نهاية أسطورة البوخاري ؛فهو ضربة قاضية ،للأئمة والفقهاء الذين إعتمدوا على العنعنة لدراسة دينهم ،وإلقاء خطبهم في المساجد.
    طول حياتي لم أستمع إلى خطبة لم يلجأ صاحبها للصحيحين لتبرير قوله بالأحاديث المعنعنة ،ونهاية أسطورة ،سوف تحرم الفقيه من مادة جاهزة للإستعمال ،وتلزمه بالتفكير رغم أنفه ،الشئ الذي سيعسر مسيرته ويهز منبره .

  • مغربي قح
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 21:23

    تونس بلد علماني وعادي أن يسمحو بنشر كل شئ حتى ما يُعادي الدين الإسلامي
    لكن المغرب بلد إسلامي ونحن كمغاربة حتى وإن كان من بيننا من تُزيعه الدنيا أحيانا عن الطريق المستقيم وتشغله بملاهيها لكننا في الأصل شعب متدين ومُحافظ ويخاف الله
    ولذلك يستحيل أن نقبل بالعلمانية ببلادنا ويستحيل أن نُغير شريعتنا الإسلامية بشريعة الغربيين وقوانينهم التي أصبح عصيد وأمثاله يُقدسونها ويطبقونها بحياتهم أكثر من تقديسهم لكلام الله سبحانه وتعالى خالق هذا الكون ومن عليه ولذلك عليهم أن يذهبو للعيش بالبلدان التي تتناسب مع عقيدتهم وعقليتهم مادام المغرب بلد متخلف بنظرهم لكننا راضون بتخلفنا وإذا كان تشبتنا بتعاليم ديننا تخلف فاللهم أدم تخلفك على المغرب والمغاربة
    وابعد عنا ما يعتبرونه تقدم من فسق وفجور وانحلال أخلاقي ووو

    أما للفتانين الذين دائما يحاولون الفتنة بين الشعب المغربي الواحد ومازالو يرددون أسطوانتهم المشروخة عن ما يسمونه غزو العرب والمسلمين للمغرب وباقي الخرافات رغم مرور 14قرن فنقول لهم المغرب للمغاربة بمختلف أعراقهم ومن لم يعجبه تنوعنا فليرحل عنا للأبد ويترك المغرب والمغاربة في سلام

  • amahrouch
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 21:24

    Khawater n 32,ya ssi abdesslam,vous devez rendre grâce à Dieu de vous avoir épargné le sort des Bidoune d Arabie !Quant à nos ancêtres berbères radia allaho 3anhoum ils ont agi conformément à l islam et à la morale.Ils ont chassé les les occupants omayyades mais par humanisme ils ont accueilli une personne en danger de mort qu ils ont sauvée conformément à l islam et à la morale en général.Ils ont aussi reçu des membres de tribus qui erraient dans les déserts exposés à la faim et à la soif et aux piqures des scorpions et les ont affectueusement abrités et leur avaient épargné la douleur et la souffrance.Dieu récompensera nos vaillants anc$etres radia allaho 3anhoum

  • أبوندى
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 21:57

    الفكر الحر والحقيقة الموثقة حتى وان تم لجمها واسكاتها تعسفا وظلما فلابد وأن تتفجرفي مكان وزمان ما.
    قمع الأفكار ووأدها لن يثري الحقل المعرفي الانساني ولن يجعل هذا الحقل يتمتع بالدينامية التي تولد التنوع والمناقشة والتطوير.
    المجتمع المنغلق يعيش على اجترار نفس الافكار والممارسات يوما بعد يوم وسيضعف بذلك الحقل المعرفي العام وسيعيش على الاطلال بينما حقول معرفية أساسية في مجتمعات أخرى تنمو وتتفرع وتصبح وظيفية لصالح المجتمع.
    المجتمع المنغلق حول فكر معين باعتباره الفكر الصائب ترعاه مؤسسات خاصة وتريد المحافظة على أصالته وقدسيته وحما يته من كيد "الكائدين"سيصاب لامحالة بالهزال وسيندثر مع الزمن وستعريه نظريات وأفكار متطورة ستضعطه وتفثته من حيث لايعلم.
    العالم قرية صغيرة ونحن لسنا في انعزال عن فكر عالمي متطور.
    شكرا للاستاذ عصيد على اثارة هذا الموضوع.

  • كمال
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 22:00

    العرب كانوا حاجة لأشقائهم البربر، فهم الذين حرروهم من ظلم وقهر البيزنطيين، وهم الذين نقلوهم من عبادة الأوثان والأصنام والنار إلى عبادة الواحد القهار، ومنذ أن وطئت أقدام العرب هذه الأرض الطيبة أنعم الله عليها وعلى ذويها البربر بالسيادة والحرية والاستقلال.

    قبل وصول العرب إلى المغرب كان الغزاة يقهرون البربر ويعاملونهم كالعبيد، حين جاء العرب بالإسلام، ساوى بين العرب والبربر، وأصبح البربر أسيادا والمغرب نتيجة لذلك دولة لها قيمة وشأن.

    البربر الحقيقيون يقرون لأشقائهم العرب بالخير الذي أسدوه إليهم حين جعلوا منهم ملوكا وسلاطين في امبراطوريات عظيمة، وقبل هذا التاريخ كان البربر مواضيع للآخرين يفعلون بهم ما يشاؤون.

    على الأشقاء البربر أن يحمدوا الله ويشكروه لأنه أكرمهم بالعرب الذين حافظوا لهم على وجودهم بهذه الأرض، فلولا العرب لكان البربر قد تعرضوا للإبادة كما حدث للهنود الحمر في أمريكا على أيدي الأوروبيين ( المتحضرين)..

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 7

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال