من أين جاءت فكرة الهجوم على الإمام البخاري وصحيحه؟

من أين جاءت فكرة الهجوم على الإمام البخاري وصحيحه؟
الإثنين 19 فبراير 2018 - 17:57

عندما علمت القوى العالمية المعادية للإسلام والمسلمين، على رأسها الصهيونية المسيحية الأمريكية، أن القرآن الكريم بالنسبة إلى المسلمين يعد كتابا فوق النقد، وبما أن الحديث الشريف يشكل مدخلا مهما لتفسير القرآن، ونظرا لكون العديد من الآراء قد اختلفت في التفسير استنادا إلى آلاف الأحاديث الموجودة؛ فإن أهم مدخل لزعزعة مكانة القرآن لدى المسلمين هو الحديث، فضلا عن أن هذه القوى ترى أن الحديث يعد بوابة للدفاع عن قيم المجتمع المدني والديمقراطية الغربية

إن الحديث الشريف هو، في رأي هذه القوى، أداة تكتيكية في تحقيق المشروع؛ وذلك لمجموعة اعتبارات، منها، في رأيهم، أن الحديث لا يقدم رأيا حاسما في أية قضية لأنه يتسع للآراء المتعارضة تعارضا تاما في شرعية متساوية. ولكن مع ذلك يتم توجيه المسلمين التقليديين الذين سيحملون مشعل هذه الحرب، التي يسمونها (حروب الحديث) بألا يدخلوا في نقاش مع المسلمين الأصوليين لكونهم يملكون باعا كبيرا واطلاعا واسعا في علم الحديث دراية ورواية يمكنهم من الدفاع، لأنهم ما من نص يذكر إلا ويجيئون بدزينة من النصوص تعارضه. ولا يمكن الانتصار عليهم مهما كانت براعة الأبواق المسلمة التي توظف في هذه الحرب.

لكنهم يرون أنه يمكن التسلل من منافذ من شأنها أن تحقق تقدما، كاستغلال اتساع رقعة الأمية لدى المسلمين، وخضوعهم للسلطات المحلية، والاستسلام للتقاليد. كما يلزم ذلك دعما كبيرا للعناصر التقدمية التي تشتغل في البيئة الإسلامية (أي مسلم علماني أو حداثي أو مسلم تقليدي) لشل قدرة الخصم.

ويأخذ هؤلاء بعين الاعتبار أن دراسة الحديث تعتبر علما شديد التعقيد، والعبرة في رأيهم ليست بالتعقيدات التي تحوي هذا النوع من العلوم، وإنما العبرة بالسياسة المتبعة لتحقيق النتيجة المرجوة. منها الحكم على الحديث طبقا لعدد من المتغيرات أولها سياق الحديث ودرجة الوثوق في سنده. وتعتمد هذه السياسة على طرح مجموعة من الأسئلة منها:

1- من هو الراوي الأول للحديث؟

2- ما مدى فطنة ذلك الشخص وعلمه؟

3- هل كان الراوي يحفظ الحديث؟ أم اعتمد على كتابته؟

4- هل للراوي مصلحة؟ أم أنه كان مراقبا محايدا؟

5- ما هو الحكم على هذه الرواية؟

6- هل هناك انقطاع في سلسلة الرواة؟

7- إلى أي مدى يمكن الثقة بسلسلة الرواة؟

وهناك سلسلة أخرى من التحليل تتناول مادة الرواية (المتن) وتستند إلى مجموعة من الأسئلة منها:

1- هل كان المروي قولا عن النبي؟ أم فعلا أتاه؟ أم كليهما؟

2- وإذا كان النبي قد أتى فعلا معينا، فهل هو جائز للآخرين؟

3- وإذا أتى أحدهم فعلا في حضرته ولم يخطئه، فهل يعد ذلك إجازة منه؟

4- ما هو سياق الرواية؟ هل من المحتمل مثلا أنه كان يمزح؟

وهناك اعتبارات من حيث رتبة الحديث تتأسس على أسئلة محددة؛ منها:

1- هل يؤدي تطبيق حديث معين إلى المنفعة العامة أو مصلحة فرد واحد فحسب؟

2- هل يجعل حياة العباد أيسر أم أشق؟

3- هل يتفق رأي الفقهاء وعمل الأمة في هذه المسألة، أو هم مختلفون فيها؟ نلاحظ، من خلال هذه الطريقة الخبيثة المنتقاة في التعامل مع الحديث النبوي، أن هذه القوى تسعى جاهدة إلى أن تضع لها منهجا مضبوطا موازيا لعلم الحديث رواية ودراية؛ ولكن بطرح أسئلة غبية استغفالا واستغلالا لتفشي الأمية في الأمة، ونظرا للاستبداد وعدم وجود حرية وديمقراطية في الوطن العربي. أي أن الأمر سيتخذ له منافذ شتى، حيث يمكن أن يصبح ما صح من الأحاديث موضع جدل وتشكيك، وما لم يصح يتحول إلى معتمد ومعتبر لأنه سيجد من يدافع عنه، وهذا المدافع هو نفس المشكك الذي سيزرع الريبة في الأحاديث الصحيحة على رأسها صحيح البخاري على اعتبار أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم، وهو الكتاب الذي قض مضجع القوى المحاربة للإسلام.

كثيرة هي المنظمات ومراكز البحوث والدراسات الأمريكية التي تحدثت عن ضرورة دعم بعض أصناف المسلمين المتناغمين مع الأطروحات الليبرالية الأمريكية، والذين يعتبرون الدين تقليدا ماضويا تجاوزه الزمن. ومن هذه الفئات هناك المسلمون العلمانيون، والمسلمون الحداثيون، والمسلمون التقليديون الذين لا يرون في الإسلام إلا جانبه التعبدي التقليدي، ولا يؤمنون باجتهاد ولا دينامية إسلامية ولا تفاعل في الزمان والمكان.

كما أن هذه القوى تؤمن بضرورة رصد أموال طائلة تدعم بها هؤلاء الفاعلين الذين ارتضوا أن يكونوا معاول في أيدي غيرهم لضرب الحديث النبوي الشريف، لكونه شارحا وموجها ومبينا لما في آي القرآن الكريم من أحكام. وفي هذه السياقات، يجب أن نفهم الجعجعة التي يثيرها البعض من حين وحين طاعنين في الإمام البخاري ومتشككين في صحيحه الجامع.

‫تعليقات الزوار

19
  • حقنة تنويم
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 18:48

    اخطءت يا استاذ فلو كانت اتهاماتك صحيحة لتنصر اوتلحد العالم الاسلامي قبل 6 عقود اذبان الاستعمار حينها الامية اكثر تفشيا في هذا العالم المتخلف وما لا تعلمه ان معظم القوانين الغربية مرجعيتها اسلامية ومالكية بالدات وهناك منهم من يعترف بهاذا ويبوح به واما سبب الهجوم على كتاب البوخاري فهو راجع الى شيء واحد وهو الاستبداد الذي يكرسه معظم من يتخذون هذا الكتاب هو من اصح الكتب بعد القران بل جعلوا منه قرآن اقدس من كتاب الله.

  • متابعة
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 18:55

    من لــه إلـمام بـالتـاريخ : الأمـويين في دمشق ( وصراعاتهم بينهم من معاوية " المؤلفة قلوبهم.!!." إلى عبد المالك بن مروان )…حيث القتل و الذبح من أجل الحكم " لأكثر قوتا و دهاء ) …وبعدهم العباسيون في بغداد …الذين أسقطو الأمويين : كـان الدين عـمــاد الحكم و مازال
    عند العرب … وكتبت أولى كتب ( السيرة و الحديث : على نهج حكمهم و جندو لذلك الفارسسيين و منهم من أتى بالكتاب من بخـارى … فنقحت الأحاديث عـلى هواهم …لدعـم غـزواتهم شرقا و شمالا و غربـا
    وفي عهد يزيد حولت الكعبة من " بكة " = البتراء حاليا الى 1000 كلم جنوبا في " مكة " الحالية بقفار الحجاز !!
    كل هذه المعلومات سيدي الكاتب …في متناول المسلمين و غير المسلمين…عكس مـا لقونا كحقايق تاريخية ( صنحها الحكاملتدجين الشعوب …)

    وللتذكير : نحن أبناء قرن المعلومة للجميع ، بلا حدود و لا قيود

    متابعة

  • الرياحي
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 19:32

    كثيرا ما ورد في المقال كلمات مثل خبيثة غبية إستغفال …هكذا يستعلى الكاتب عن كل ما يخالفه الرأي والمسألة بسيطة كم هو عدد الأحاديث المروية عن النبي (ص) وكم معدلهم طيلة عشرين سنة .يظهر جليا أنه من المستحيل.هذا الكم الهائل فيه شك.ثانيا مجموعة من الأحاديث تعارض تعليمات القرآن وتصدم الذوق العام خاصة اللتي تضع المرأة في مرتبة البهيمة ومنها من تبيح الضرب وتتفنن في شروطه وكيفية الضرب وأخرى عن النكاح ونظرا لما سبق لن يطلبون منك إذن أو تشفير لكي يضعوا أسئلتهم.كما إقحام القرآن في مسائل علمية هو ضرب من الجنون يدر عن أصحابها أموالا طائلة وكان عليك سيدي أن تحارب أولا المسلمين المتاجرين في الدين فهم من ألحقوا بالإسلام خسائر مهولة.
    قولك "..ونظرا للاستبداد وعدم وجود حرية وديمقراطية في الوطن العربي" فلو كانت الحرية لكان شيئ آخر ألم يقل أحد كبار الإخوانجية أن حد السيف هو الآمر والناهي.
    نظرية المؤامرة أصبحت مستهلكة إلى التخمة
    تحياتي

  • يوفانتيس
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 19:45

    المراكز الامريكية والغربية وجامعاتها هي التي تساعدك على فهم علوم الطب والفزياء والرياضيات والهندسة والفنون وهي التي ساعدتك على التحرر والتقدم انكسر وعاء المسلمين مند قرون خلت ولو كان في كتاب البوخاري ما يقدمهم لتمسكوا بالزعامة وطوروا من حضارتهم وعلومهم ولكن هذا الكتاب ليس فيه علم ولا فقه ولا شريعة الا شريعة الخنوع والتخويف والترهيب اللهم بعض ابواب المتعلقة بالاداب التي تبدو فيه كوردة في صحراء قاحلة اما غيرها فكل ماجاء فيه هو كما ان المراد به هو جعل المسلمين اضحوكة المراة خلقت من ضلع اعوج اكثركن من اهل النار واحاديث اخرى تسيء الى الاسلام ونبي الاسلام ما جاء بها الرسول وما كان ليسمع بها في حياته .

  • Lamya
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 19:50

    و الله الحديث الشريف (و السيرة النبوية و اتفسير ايضا) عنده علماءه المتخصصين و هو جزء لا يتجزا من عقيدة اهل السنة و الجماعة. و المغرب يضيف الى ذلك كله ال بيت النبي الاشراف كما جاء في الحديث النبوي الشريف:"إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا" و ايضا موطا الامام مالك, امام المدينة المنورة, مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. و لذلك يعتبر علماء المغرب من اعلم و احكم علماء المسلمين عبر العصور. لذلك يجب التشبت بهذا المذهب و بتوابث الامة المغربية. للتصدي للفرق الضالة, الذين يطلقون على انفسهم "اهل الحديث" و غيرهم من اللامذهبيين و ايضا الناكرين للحديث جملة و تفصيلا او المسيئين لحملة هذا الحديث كامنا عائشة رضي الله عنها و الصحابة و اولهم ابو بكر الصديق و عمر و عثمان و علي رضوان الله عليهم جميعا….

  • hicham
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 21:07

    يقول الكاتب ـ عندما علمت القوى العالمية المعادية للإسلام …….الخ ،جمل سئمنا سمعها ويستعملها من حججه وردوده ضعيفة ،أولا أيها الكاتب لما سيعادونك إن كنت أنت أصلا واثق أنك على حق ؟،يكفيهم أن ينضموا إليك .الإنسان من طبعه يحب كل ما هو جميل وخير .لا يعادي ولا ينفض إلا ما هو خبيث .فكفاكم مثل هذه المبررات الغير مجدية التي بها تسيئ لدينك قبل غيرك .أما البخاري ايها الأستاد فيه الكثير من القيل والقال ،بالنسبت لي شخصيا هذا الرجل يسيئ للإسلام وللرسول في أحاديث كثيرة .إن كنت فعلا محب للنبي صلعم ،كيف تقبل منه ؟أن النبي كان يضاجع نسائه التسع في ليلة واحدة إلى آخر الحديث؟من قالها له؟ أين هي حرمة وخصوصيات رسول الله ونسائه .بكل بساطة هل تريد أن يقال عنك وزوجتك مثل هذا الكلام ؟ طبعا لا .بحديثه هذا وأمثالها يصورالبخاري لكل مسلم أن النبي صلعم شهواني ومهوس بالجنس ،ناهيك عن حديث زواجه بعائشة وهي طفلة .كما يقول لك البخاري عقد عليها في ستة ودخل عليها وهي بنت 9سنين ،بالله عليك هل تقبل بتزويج بنتك في مثل هذا السن؟ كنت دائما أتسائل عن حقيقة هذا البخاري لما أقرأ أحاديثه الغريبة العجيبة من يكون ياترى؟

  • معدل 104 حديث في اليوم!
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 21:31

    الكاتب،يبدأ بالطعن في القرآن منذ الفقرة الأولى لأنه لا يفكر بشكل منطقي!
    يدعي أن "القرآن فوق النقد" ويقر "اختلاف في التفسير" وهو طعن صريح في الآية "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
    -كيف لإنسان جاء 200 عام بعد موت صاحب القرآن، أن يطوف مختلف البلدان،ويلتقي بآلاف الأشخاص،ويستظهروا عليه شفاهيا دون تحريف راويات عنعنعات قد تصل ل0 (إسناد) والتحقق من حسن سيرة المعمعن عنهم،ويجمع أكثر من نصف مليون حديث(600 ألف) ويبقي منها 4 آلاف، كل هذا في 16 سنة,بمعدل 104 حديث في اليوم!
    لا أفهم كيف للمسلمين يهضمون هذه التخاريف المستحيلة!
    القرآن ، يشهد على نفسه من خلال محتوياته أنه مزيج من صحف اليهود والمسيحيين والزراداتش إلخ، بكل أركانه الخامس والوضوء والمصير والخلق إلخ ،بل نقل حرفي بالتفاصيل المملة
    اتحدى أن يأتيني أي مسلم بشيء واحد جاء به الإسلام ولم يكن لدى السابقين له
    -كيف لإنسان جاء 150 عام بعد موت محمد يحكي نقلا عن روايات شفاهية، أدق تفاصيل على سيرة محمد؟
    – صانعة صورة مقدسة لمحمد تفوق الله(من سب لله يستتاب،لكن ليس من سب (إنتقد) محمد)،دليل على أنهم خائفون من الحقيقة
    انها بداية النهاية
    KK

  • hamid
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 22:26

    D'après les défenseur de Boukhari, il a collecté 600000 hadiths qu'il a analysé un par un pour ne retenir que 7275
    ok , on va lui accorder 5 minutes pour analyser un hadith, il lui faudra donc 600000×5=3 millions de minutes, ce qui donnera 125 000 heures de travail, soit plus de 342 ans
    j'invite l'auteur à revoir son intelligence

  • محمد المهندس
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 23:13

    مع الاسف اغلب المعلقين أعلاه هم من الصنف الذين تحدث عنهم المقال. و اقولها متحديا بانهم لم يقرؤوا صحيح البخاري و لا عرفوا طريقة تصنيفه و شروطه في الرواية و الدراية هذا فضلا عن ان يقرؤوا شروحه و كلام العلماء عليه. كل ما عندهم انهم قرؤوا لمن يطعن في البخاري و لأن الغالب عليهم الجهل بعلم الحديث و بالعلوم الشرعية انطلت عليهم شبه الطاعنين. هذا طبعا اذا كانوا من ذوي النيات الحسنة، اما من كانت سريرته ظلماء فهو عن الطعن و ادلته يبحث.
    و كجواب مختصر عن كل هؤلاء اقول بان جميع الامم اتفقت على انه يرجع في كل فن لاهله و الحمد لله 99 في المائة من المحدثين قبلوا كل ما في البخاري و خالف قلة منهم في احرف يسيرة لكن خلافهم حديثي صرف و ليس عقلي حداثي على حسب اهواء الطاعنين
    بالنسبة لمن قال البخاري انسان. نعم هو كذلك و من رفع كتابه ليس عين الشخص فقط بل منجهية تصنيفه و شروط قبوله للاحاديث و انا اعرف انك لو قرأت شروطه لن تفهم حرفا منها فارحنا من جهلك. اما كلامك عن بول الابل فالحمد لله ثبت عند كثير من الاطباء الغربيين و ليس المسلمين فوائد هذا البول بكل بساطة لانه ليس بولا كبولك لكن ألفتم ان تنتظروا توقيع الغرب

  • elias
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 05:07

    الى تعليق 10 محمد المهندس.
    لقدً قلت ان الغرب اكتشف ان بول البعير له فوائد
    هل يمكن ان تحيلنا الى اسماء العلماء الغربيين الذين قاموا بالبحث. و كذالك المختبرات التي قامت بالدراسات و شكرا.

  • Lamya
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 09:12

    لكي نحسم النقاش العقيم في التشكيكك في الطب النبوي, بذكر كل مرة, بول البعير او بول الابل. فان دراسات حديثة اتبتث ان بول الابل يعالج داء السرطان او على الاقل يحد من انتشاره في الجسم و الوقاية منه بدون اعراض جانبية, بالاضافة الى انه يعالج امراض القلب و الشرايين او مشاكل في الدورة الدموية وو ايضا معالجة مرض "بو صفير" Hépatite المنتشر في المغرب.

    و حليب الابل يساعد في معالجة مرض السكري ايضا المنتشر في المغرب.

    و لا تنسوا ان تصلوا على النبي و اله قبل شربه

    اذن اعتنوا جيدا بابلكم. ههه

  • النكوري
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 09:29

    ما يجب على الكاتب التركيز عليه اذا أراد إقناع خصومه ممن يشككون في اصول الدين الاسلامي هو التركيز على شبهاتهم و الرد عليها بأدلة علمية مقنعة بدلا من التركيز على نظرية المؤامرة
    يجب على الكاتب شرح منهج المسلمين في تدوين السنة ثم بعد ذلك يأتي الرد عن الشبهات عن طريق مقارنة هذا المنهج بمناهج علماء الغربيين الذين يعتمدون على المحسوسات كالأثار الخ
    فمثلا جل التعاليق تتساءل كيف لإنسان عاش 200 سنة بعد البعثة ان يدون الاحاديث التي لم يسمعها من مصدرها الاول و يدقق في ألفاظ هذه الروايات فينسبها الى النبي(ص) فتجد المحدثون مثلا يقولون الكلمة الفلانية مدرجة بمعنى لم يقلها النبي(ص) و انما زادها الراوي مثلا يقولون ان الحديث مقلوب لم يراع فيها الترتيب و النبي نطقه بترتيب معين في جمله و ألفاظه و حتى مسائل لغوية دقيقة كالمعرفة و النكرة يدققون فيها فيقولون هنا لام العد و هناك كذا
    و لذلك من درس الحديث يعرف ان الصحابة كانوا يكتبون كل صغيرة و كبيرة بألفاظها الدقيقية و كانوا يحفظون ما يكتبون عن ظهر قلب فيقولون حديث علي حديث ابن عمر و كلها كتب رويت بالكتابة و الحفظ و السند و انما البخاري جمعها في كتاب واحد

  • WARZAZAT
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 09:30

    ما يثير اعجابي هي التفاصيل الدقيقة التي تحكى بها احداث ''وقعت'' ألاف السنين مضت. الأف الشخصيات باسمائها و صفاتها و أزوجها الكثيرة وعبيدها و اعمالها و أقوالها يوم بيوم. لحظة بلحظة. تكاد تظن أنهم كانوا يتوفرون على الكمبيوترات و الكاميرات و ارشيفات ال KGB…علما أن القلة القليلة انذاك، و حتى ألان، يدركون الكتابة و القرأة…أنا نسيت ماذا فعلت و قلت و أكلت اليوم دع عنك البارحة…والدي ولدا بعد الاستقلال، في القرن 20، و يجهلان تاريخ ميلادهما!

    الثورة البروتستانتية و ما تبعها من ثورات علمية و إيديولويجية سببتها ألة طباعة كوتنبرغ التي منعها السلاطين و الشيوخ لمنع نشر الأفكار و العلوم. مع الأنترنت نعيش ألان ما يشبه الثورة البروتستاننية و لكن بشكل و وتيرة أضخم و أعظم.

    قبل الأنترنيت كان 99% من المسلمون صم بكم عمي لا يقشعون . النذرة الناذرة منهم اطلعت على كتاب غير القران و رياض الصالحين. الأنترنت فتحت ابواب العالم على مصرعيه أمام الكل و حررتنا من الجهل و الشعوذة . لم يعد منع و تكتيم الكتاب و أهل العلم ينفع. خرج العفريت من مصباحه و لم تبقى لفرسان الفناء رجل يقفون عليها.

  • Abdelaziz Ananou
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 11:03

    المشكل ليس في الأحاديث المقبولة، بل في الأحاديث التي لا يقبلها المنطق أن تقال في حق الرسول أو الدين وندخل في تأويلات خلقت مشاكل لهذه الأمة…وصحيح البخاري وضعتموه مقام القرآن والرجل وضعتموه مقام الرسول صل الله عله وسلم…
    .
    ثم لماذا لا زلنا نناقش هذا صحيح هذا غير صحيح، عوض أن نحسم الأمر لما فيه مصلحة الجميع بطريقة نهائية…
    .
    صحيح البخاري فيه أحاديث نستحيي أن نقولها عن رسول الله…المشكل أنكم أنتم من أوصلتمونا لما نحن عليه، بتقديسكم لتراث حوله أسئلة عديدة…المشكل ليس في السنة النبوية، وإنما تقديسكم لشخص البخاري وكتابه، وأقوال البشر ممن علقوا وكتبوا من السلف…

  • Axel hyper good
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 16:52

    مشكلتنا مع البخاري هي انه يحيل الحديث( يرفعه) الى الرسول .

    لو انه يحيل الحديث الى صدريه الحقيقين لكان OK

    مثلا كان عليه ان يقول :

    عن فلان عن علان قال حدثنا فلان عن فلان قال اخبرنا فلان عن فلان عن ابي هريرة عن شيخه كعب الاحبار القرضي….

    او يقول مثلا:

    عن فلان عن فلان قال حدثا فلان عن فلان قال اخبرنا فلان عن فلان قال حدثنا ابن شهاب الزهري عن شيخه يوحنا بن بولس الدمشقي…

    مصادر الحديث لا تخرج عن كعب الاحبار ورباعته ميمون بن مهران واخيه عمران بن مهران ووهب بن منبه(يهود)….

    وعن يوحنا الدمشقي وتميم الداري وابن جريج….. ( نصارى).

  • Mhamed
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 18:03

    هل القرآن محفوظ : نعم.
    هل القرآن له سند و عنعنة : لا
    هل القرآن مجمع عليه: نعم.
    هل القرآن وحي من الله: نعم.

    هل الأحاديث محفوظة : لا.
    هل الأحاديث لها سند و عنعنة مختلف فيها : نعم.
    هل الأحاديث مجمع عليها: لا.
    هل الأحاديث وحي من الله: لا.

    انتهى الكلام.
    من له ذرة من عقل و حكمة و أجاب على ما أعلاه لعرف أن ما يسمى أحاديث هي مجرد روايات تاريخية و ليست دين.

    العبادات: الصلاة و الحج هي شعائر لم ينقطع المسلمون عنها و لم تنتقل بحدثنا و لا عنعننات… و طريقتها هي شعائر و ليست دين: عمل صالح و إيمان.

  • Ait talibi
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 18:32

    Sachez Mr l'auteur que les premiers à avoir mis en doute les Ahadiths d'Albokhari, ne sont ni des européens ni des américains, ce sont des musulmans rationalistes du neuvième siècle, les Mu'tazilites, suivis par le grand Ibn Sina et Ibn Arabi. Mais comme vous ne connaissez pas votre patrimoine rationaliste, vous croyez que quiconque musulmans ou non musulmans qui nous appellent à utiliser la raison et de nous libérer de la soumission irréfléchie est un ennemie. Réveillez vous '

  • mourad
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 21:55

    روى البخاري في صحيحه كتاب الحدود 6830،. عن ابن عباس رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب صعد المنبر فخطب الجمعة ، وكان مما قال رضي الله عنه فقال : (إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ….، إلى ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ،…… إلى آخر الحديث ،…أَوْ الِاعْتِرَافُ) . لكن هذه الآية لا وجود لها في القرآن اليوم ،هذا هو البخاري يا مسلمين بحديثه هذا أصقط الآية التي يقول الله عز وجل فيها إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .لأنه عزوجل حفظه كيلا يزاد فيه باطل مَّا ليس منه، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، لكم دينكم ولنا دين يا من تقدسون البخاري.لاإله إلا الله محمد رسول الله .ومن غيرهما لن نقدس أحدا. والمدافعون ممن يسمون أنفسهم علماء الأمة (شيوخ لا غير) يبررون بأن الآية نسخت إنها مصيبة

  • hassan
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 22:48

    مع احترامي للاستاذ ولكن عندما يكون هناك راي مغاير في احد البلدان العربية في مسالة سياسية او دينيةاو٠٠٠ فالرد يكون في غالب الوقت هذا سببه الاعداء او مدبر او ٠٠٠في الاخيرعلينا ان نحترم الراي الاخر و ناخد بالري المقنع٠والسلام عليكم ورحمة الله

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات