الحل في الحسيمة بدأ بعد قرارات المجلس الوزاري الذي عقد يوم السبت 24 يونيو الجاري، حيث تم إصدار عدة قرارات وأوامر بتنفيذ عدد من الإجراءات وفقا للصلاحيات الدستورية لجلالة الملك ولما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد.
وبما أن الحلول تأتي في إطار احترام المؤسسات والقوانين الجاري بها العمل، وفي إطار المبدأ الدستوري الذي يربط المسؤولية المحاسبة، فإن جلالة الملك اتخذ الإجراءات التالية:
أمر بفتح تحقيق في عدم إنجاز برنامج الحسيمة التنموي من طرف الحكومة السابقة لمعرفة الجهات المقصرة ومحاسبتها.
تشكيل لجنة للتتبع المشاريع قصد إنجازها في الوقت المحدد لها.
تغيير عدد من المسؤولين في إقليم الحسيمة وجهتها لخلق تواصل مع المواطنين في إطار المفهوم الجديد للسلطة.
وبهذه الإجراءات يلاحظ أن:
الرأي العام تلقى بارتياح كبير هذه الخطوات الملكية الحكيمة وينتظر نتائج المفتشية العامة لوزارة الداخلية وما سينتج عنها من قرارات لمحاسبة المقصرين.
الاحتجاجات الاجتماعية لا يمكن معالجتها إلا في إطار المؤسسات والحلول الممكنة بالتدريج، بعيدا عن كل ضغط أو ارتجال، لأن مصالح المواطنين تعالج في إطار الممكن في الزمان والمكان
الاهتمام بسكان الحسيمة بدأ منذ زمن بعيد. وقد تم رصد جميع احتياجات الإقليم في برنامج الحسيمة الطموح.
الإخفاق في عدم إنجاز برنامج الحسيمة التنموي يعود بالدرجة الأولى إلى المؤسسات القطاعية الحكومية وليس إلى الدولة بكاملها.
ندعو جميع إخواننا وأخواتها في الحسيمة إلى التحلي بالهدوء، خصوصا بعد الخطوات العملية التي اتخذها جلالة الملك في المجلس الوزاري الأخير.
إن الحلول لا تأتي دفعة واحدة، لأن طبيعة المشاكل المطروحة تتطلب التدرج والعديد من المساطر الضرورية احتراما للقوانين والدستور.
كلنا مع إطلاق سراح المعتقلين، لكن وفق المساطر القضائية وليس بضغط الشارع، احتراما للمؤسسات، ومن يفعل غير ذلك فهو ضد المعتقلين وليس معهم.
إننا نحمد الله في هذا البلد العزيز على أننا نتوفر على ملك يتمتع بشخصية متميزة شهد بها الجميع في الداخل والخارج، وفاعل في نظام سياسي متجدد يكتسب الشرعية التاريخية والدستورية والدينية ويحظى بثقة كاملة وثابتة من طب الشعب المغربي، يتدخل كلما دعت الضرورة إلى ذلك بكل حكمة وتبصر، تماشيا مع الدستور وما تقتضيه المصلحة العامة للشعب.
ندعو جميع إخواننا وأخواتها في الحسيمة
kana wa akhawatoha
Ils ont nombreux ces centres de recherches , strategie ect
et sont nombreux ces professeurs fiers d'eux meme sans rien faire
Wallah vous ne meritiez pas vos salaires
les professeurs universitaires, la majorité ne font rien, pratiquemnt rien
et de plus toujours en vacance, et ont de nombreuses responsabilité en politique
Wallah la Maroc ne changera jamais
le seul espoire est dans aladle wa alihsane quoi que je n'ai rien a a voir avec l'islame
بعض تدخل أعلى سلطة التي قررت ما قررت في المجلس الوزاري لتتبع وتحقيق جميع الاوراش الموقعة أمامها..مع تكوين لجنة لمعرفة أسباب التأخر في الانجاز مع ماسيترتب عن ذلك من تبعات.. فإن المنطق يفرض استهلاك الوقت اللازم للانجاز..وبالمقابل التوقف عن الاحتجاج الغير المبرر حاليا وفق السياق الجديد..بل إن الدفاع لاسباب عدة غير حيادية عن الاحتجاج الحالي المستمر بدون أفق لايقافه يندرج في خانة العبث المنزه عنه عمل العقلاء..
وبناء عليه، فإن مقال الاستاذ حسن عبيابة يروم تهدئة النفوس وتوضيح المسار وليس من قبيل بعض المقالات المنافقة والمدغدغة للنفوس لتصفية حسابات ضيقة ليس إلا.