أوجار وتكريم الراضي

في الممارسات الفضلى في العالم يتم تكريم من بصموا التاريخ بإنجازاتهم العظمى . في هذا الاطار يدخل تكريم الاستاذ والمناضل والوزير والرئيس والنائب …. عبد الواحد الراضي . اليوم يضع السيد وزير العدل سي محمد اوجار لبنة أخرى من لبنات بناء الاعتراف بالاخر . تكريم عبد الواحد الراضي هو تكريم لرئيس جماعة وتكريم لنائب برلماني وتكريم لرئيس مجلس النواب وتكريم لوزير عدل سابق وتكريم لرئيس سابق للاتحاد الدولي البرلماني ، وتكريم للانسان المغربي المناضل وفي ظروف صعبة طواها المغرب بإنصاف ومصالحة وجبر للضرر …..
كل هذه الشخصيات اجتمعت في شخص رجل واحد أعطى من خلاله سي محمد اوجار صورة لرجل الدولة الذي يعترف برموز البلاد ويحترم مؤسساتها . إن هذا التقليد الذي يتجسد اليوم في تكريم وزير للعدل من وزير للعدل حاليا سيتحول الى عرف وتقليد سيتكرر كل مرة مع رجل معروف بأخلاقه وقيمه وتاريخه الحقوقي وزير العدل محمد اوجار … لقد تم تكريم العلمي المشيشي سابقا من طرف سي اوجار … ومن المؤكد ان مسيرة الاعتراف والتكريم لن تقف عند هذين الرجلين بل ستتواصل وتستمر الى شخصيات اخرى … ما أحوجنا الى مثل هذه المبادرات .

بمناسبة اية مناسبة يكرم الراضي.وماهي الخدمات والتي قدمها كناخب لمنطقته والوطن.فالواقع يؤكد ان المحتفى به،احتل لعقود الكرسي النيابي ونهب كل الاراضي جهة الغرب وقبل ان يرحل فقد نصب خلفه ليواصل مسيرة النهب من بعده.ولنكون بصدد تكريم ما لا يقبل التكريم!

مع هو قضى أعظم سنوات عمره في البرلمان، أنا تيبان ليا أحسن تكريم له هو أنه يعطيوه غرفه فالبرلمان بسميتو يسكن فيها، ولم لا يدفنوه تما و يرجعوه ضريح يتبركوا به البرلمانيين الجدد!!!!

هذا السيد منذ أن فاز في الانتخابات في 1963 وهو في البرلمان إلى أن وصل سن الشيخوخة، كل الدورات البرلمانية يفوز فيها بدون حملات انتخابية رغم أنه لم يحقق شيئا لمدينته التي يفوز فيها، البرلماني ما أن يفوز أول مرة فيعين مؤيديه في المجالس البلدية والقروية ليضمن بقاءه إلى أن يشيخ في البرلمان ، لأن هؤلاء رؤساء البلديات والجماعات القروية الذين دقهم كالمسامير هم الذين يشرفون على صناديق الانتخابات، وهم الذين يعلنون عن الفائز.