تعليقات الزوار
9
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
05:18
مصدر جامعي يؤكد الثقة في الركراكي
-
04:34
المولودية تأمل التألق في "كأس العرش"
-
04:29
عمليات توظف فائض الخزينة في المغرب
-
03:51
بونو يتصدر "نظافة الشباك" بالسعودية
-
03:03
عبد المجيد برناكي يتولى رئاسة الوداد
-
02:39
لائحة مطالب تخرج ممرضين في مسيرة
-
02:20
المغرب يرحب بمسابقتين للسلة الإفريقية
-
01:40
نادي نهضة بركان يشد الرحال إلى ليبيا
-
01:32
مبادرة تشجع نوادي القراءة في المغرب
-
00:55
الصغير: التطورات بقطاع غزة مصيرية
-
00:22
الإطار محمد سهيل يدرب جمعية سلا
-
23:44
ملء السدود يفوق 52% بجهة مراكش
English is beautiful
I like the musicality of this language, the sweetness of its sounds and the simplicity of its native speakers..
سلام عجبني الحماس تع الخبير ولكن معمن ابنتي مصرفو حتى على بنادم بقا غي الاثار بحكم الاقام تعي تعلمت بزاف من الاشياء ومن بينها الاهتمام بتحف لانهم كيقدروها بزاف وعندهم برامج في التلفزة يوميا عليها وبكثرة اما حنا تعلمنا نقروا البغرير والبروا لصناعة جيل عندو بزافة العجينة فراس كنبغيك المغرب وقلبي كيتعدب من كنشوف تفهين كيدمروك
مرحبا بالأستاذة ماري في المغرب، وأتمنى لها مقاما طيبا واستكشافا مثمرا في المعالم الرومانية المغربية. لا أحتاج ان أذكر الاستاذة والسيد السفير بأن العلاقات المغربية البريطانية قديمة وعريقة وهما يدركان ذلك، بل للإشارة فقط، فكثيرون هم المستكشفون والرحالة البريطانيون الذين سبق لهم أن زاروا المغرب في القرون الماضية وكتبوا مؤلفات وتقارير، أعتقد أنها أصبحت ذات قيمة تاريخية، عن بلدنا في مختلف العصور وفي مجالات عدة؛ جغرافيا، آثار، سياسة، تجارة، علاقات شخصية، ملاحة بحرية، سياحة…الخ. لذلك أغتنم مناسبة زيارة الأستاذة ماري لبلدنا كي أقترح على السيد وزير الثقافة المغربي والسيد سفير بريطانيا بالمغرب النظر في امكانية اقامة شراكة بين البلدين لاعادة طبع ونشر تلك المؤلفات التي كتبها هؤلاء الزوار الأنجليز عن بلدنا في الماضي. وشكرا للجميع…مع أغلى المتمنيات.
ننسى او نتناسى صلب الموضوع و نتغزل في صاحبة الموضوع بِتغزلنا في لُغتِها و في النبرة الموسيقية لِلُغتِها و في حلاوة أصواتها و في بساطة الناطقين الأصليين بها (أعني بِ"الناطقين" الناطقة الأصلية المتواجدة بين أيدينا).
كيف لا و المرأة بين الستين و السبعين و ما زالت تتكلم و تتحرك و كأنها تخرجت لِلتَّو من جامعة كامبريدج؟
هذا من جهة.
أما ما يثير الاهتمام في آخر دردشتها هو صراحتها حين قالت :
ا) إن الخطوة الواحدة على الأقل هي الرفع من الدعم المالي لعلماء الآثار،
ب) إن بحوث الإركيولوجيا (علم الآثار) تتطلب الأموال و لا يمكن لي أن أقوم بها مجاناً (هذا ما فهمت من كلامها ككل و هذا صحيح، و ما فهمت كذلك من كلامها الأخير و هذا من حقها).
ج ) إذا أردت أن تعرف تاريخك و بِلادِك، فيجب عليك أن تدفع (الأموال)،
د) أما الخطوة الثانية فهي تقديم آثاركم المكتشفة بتاريخها و بِجوانبها الحضارية و الإنسانية في كُتُبٍ (و أنتم غير قادرين على ذالك) تُصَمَّمُ و تُعَدُّ و تُنْشَأُ عندنا في كامريدج. . . . . يتبع . . .
…تابع 1…
و بما أن هذا العمل الأكاديمي لا يمكن أن يُنْجَزَ بالمجان، فسوف يجب عليكم دفع الأموال لنقوم به، كما يجب عليكم شراء تلك الكتب لِيُلَقِّنَهَا أساتذتكم في التاريخ و الأركيولوجيا لطلبتكم في التاريخ و الأركيولوجيا !
هذه الأستاذة أتت عن طريق سفارتها في مهمة مدتها 4 أيام لتقوم باستطلاع ما يمكن القيام به في المواقع الأثرية في وليلي و الليكسوس و شالَّا و ما يمكن أن يُكْتَبَ لإيقاظ اللُّقَى الآثرية النائمة في متحف الرباط.
4 أيام. نعم، كل شيئ بحسبان كما نبهنا إليه ربنا في كتابه الحكيم الذي نجهله و إن كنا لا نجهله فإننا نتجاهله.
….يتبع…
…تابع 3…
بعد هذه المهمة القصيرة، ستقوم أستاذتنا، بتمويل من المصلحة الثقافية بسفارتها، بكتابة بعض المقالات المقتضبة للتعريف بمواقعنا المعروفة (الله وحده يعلم كم هي المواقع التي ما زالت مدفونةّ في الثرى) و لِتَنْفَضَ بعض الغبار من على المكتشفات المعروضة في متحف الرباط ثم ترسلها بالمجان إلي مسؤولينا في الميدان لتوقض فضولهم و"باش يفهموا راسهم و يطلقوا يديهم'' لتمويلها و الفرقة الأركوليجية و التاريخية الآتية معها من بلاد الضباب الذي ليس كضبابنا!
السؤال :
مذا قد يحدث لو أن مجموعة من أساتذتنا في التاريخ و علم الآثار تقدموا بطلب لرئيس الحكومة و و وزير التربية و وزير الثقافة و الجماعات الحضرية و حتى مجلس النواب لتمويلهم و طلبة الماستر و الدكتوراة للقيام بنفس العمل الذي قد تقوم به أستاذتنا الأجليزية لتورينا دار أخوالنا ؟
الجواب :
لا مجال للمقارنة بين مجلسنا المحترم و الكونڭرس الأميريكي الذي يملك أكبر مكتبة في العالم في كل ميادين المعرفة بما فيها القرآن و العلوم الإسلامية و الذي يُصَوِّتُ سنوياً على ميزانية بٍملايير الدراهم من أجل الأبحاث في الجامعات.
….يتبع…
…تابع 4…
كيف يمكن لمجلس نوابنا أن يهتم بكل ما هو ثقافي و علمي و عنصرٌ مِنْ "مُشَرِّعِيه" و بائِضِي قوانيننا يجهل القانون و يخرڭه خرڭاً (قالها هو بعظمة لسانه) و يستعمل مِنْبَرَ مسجد ليمرر رسائله السياسية (استعملت الڭاف مكان القاف لأن الفعل "خرڭ" في دارجتنا له وقع فظيع عندما نسمع أن وحشا على صفة إنسان "خرڭ" فتاةً بريئةً ؛ و هذا ما اقترفه نائبنا في حق القانون) ؟
قد يستجيب "مُشَرِّعُنا و بائِضُ قوانيننا و خارڭها" للأستاذة الإنڭليزية، لا لأهمية العمل الذي قد تقوم به، بل لِزُرْقَةِ عينيها. و لأن أساتذتنا و طلابنا في ميدان الآثار و التاريخ المتعلق به لهم عيون سوداء (و رغم قدرتهم على إنجاز نفس العمل و بنفس الكفاءة) فَهُمْ لا يستحقون إلا الازدراء و المهانة إن هم تجرؤوا و تطاولوا على السياسة "الخاوْيَة بالمعنى الدارج" و طلبوا منها تمويلاً للبحث العلمي و التنقيب الأركيولوجي و الغوص في بحور سائر ميادين العلوم.
….يتبع…
… تابع…
التمويل الحاتمي لا يذهب إلا للجمعيات الوهمية و المفبركة التي لا تصلها أيدي قضاة المجلس الأعلى للحسابات ( رُبًَمَا لكثرة الملفات و لقلة الإمكانيات البشرية). هذا التمويل الذي يُسيل لُعابَ مُسْتَقْبِلِيه و المستفدين منه و حتى لُعابَ أغلبية مانحيه بكل مستوياتهم الإدارية (لا أقول مستوياتهم الثقافية، لأن مُجْمَل مستوايات بعضهم المعرفية و الثقافية تنحو منحى الصفر و لا تفوقه إلاَّ بمقدار ذرة).
أما المفتشية العامة للمالية فقد تم تكبيلها و لجمها و لم يعد لها أي دور في رصد و مراقبة كيفية صرف أموال الدولة. الله وحده يعلم لمذا أُقْصِيَتْ.
انتهى بحمد الله.
… تابع…
التمويل الحاتمي لا يذهب إلا للجمعيات الوهمية و المفبركة في غالبها و التي لا تصلها أيدي قضاة المجلس الأعلى للحسابات ( رُبًَمَا لكثرة الملفات و لقلة الإمكانيات البشرية). هذا التمويل الذي يُسيل لُعابَ مُسْتَقْبِلِيه و المستفدين منه و حتى لُعابَ أغلبية مانحيه بكل مستوياتهم الإدارية (لا أقول مستوياتهم الثقافية، لأن مُجْمَل مستوايات بعضهم المعرفية و الثقافية تنحو منحى الصفر و لا تفوقه إلاَّ بمقدار ذرة).
أما المفتشية العامة للمالية فقد تم تكبيلها و لجمها و لم يعد لها أي دور في رصد و مراقبة كيفية صرف أموال الدولة. الله وحده يعلم لمذا أُقْصِيَتْ.
انتهى بحمد الله.