تظاهر آلاف الأشخاص الأحد في باريس ضد مشروع قانون حكومي يسمح بتوسيع نطاق “التلقيح بالمساعدة” سواء للنساء المثليات المرتبطات عاطفيا أو النساء غير المرتبطات عموما، والذي تم انتقاده لتشجيعه على وجود عائلات دون آباء.
وأوضحت الحكومة أن المتظاهرين الذي نزلوا إلى الشوارع في ميدان المقاومة وميدان أوبرا باريس وصل عددهم إلى 26 ألفا.
وهذا الرقم يعد عمليا ثلث العدد الذي تظاهر في الشوارع لنفس السبب في السادس من أكتوبر الماضي، والذي كان عددهم 74 ألف و500 شخصا.
والهدف الرئيسي من المظاهرات هو سحب مشروع القانون الذي تم تمريره للبرلمان، الذي بدوره سيناقشه يوم الثلاثاء المقبل على الرغم من احتوائه على نقاط مثيرة للجدل.
وتعد أبرز هذه النقاط هي استرداد المثليات المرتبطات عاطفيا والنساء غير المرتبطات لنسبة 100% من تكاليف عمليات التلقيح بالمساعدة من التأمين الاجتماعي، دون الحاجة لوجود تشخيص العقم.
وأوضحت الحكومة أن توسيع النطاق والحريات لهذه العملية سيؤدي إلى وجود 3 آلاف طلب زيادة سنويا بتكلفة تتراوح ما بين 10 و15 مليون يورو.