بفضل نوع جديد من الاختبارات الجينية تم حل قضية مر عليها ما يقارب 25 عامًا، وتتعلق بالعثور على امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا مقتولة بطريقة وحشية في حمام غرفة النوم.
وقد تم القبض، يوم الجمعة، على رجل يعمل ممرضا في Auburn بولاية Maine، ويبلغ من العمر 44 عامًا، بتهمة الاشتباه في قتل Sophie Sergie عام 1993. ووفقًا لشرطة ألاسكا، فقد تبين أن الضحية تعرضت لاعتداء جنسي، وطعنت عدة مرات، وتم إطلاق النار على رأسها. وقد كان المشتبه به، الذي يدعى Steven Downs ، وقت الاعتداء على Sophie Sergie وقتلها، يبلغ من العمر 18 عامًا. وعند القبض عليه لم يعط أي دافع لقتلها، وليس من الواضح إن كان كل من Sophie Sergie و Steven Downs يعرفان بعضهما من قبل أم لا.
ومنذ أكثر من 20 عامًا لم يتعرف على القاتل، حتى قدم المحققون حمض DNA من مسرح الجريمة إلى مختبر يقع مقره في Virginia لمعرفة المشتبه بقتل Sophie Sergie باستخدام تقنية واختبار الأنساب الجيني. وتقوم هذه التقنية بتحديد العلاقات بين الأشخاص. وقد تم اكتشاف أن Steven Downs هو من قام بالاعتداء جنسيا على الضحية قبل قتلها.