استخدم سجين في ولاية فلوريدا مهاراته الخاصة ليقتحم سيارة متوقفة وينقذ طفلة عمرها عام واحد حُبست بداخلها، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية.
وتمكن السجين، وأربعة آخرون من رفاقه المدانين بجرائم من مستوى منخفض، في مقاطعة باسكو بالقرب من تامبا في فلوريدا، من اقتحام السيارة الرياضية لإنقاذ الطفلة التي حبست بالداخل بطريق الخطأ، وفقا لقناة “كيه. إيه. بي.سي -تي.في” التابعة لشبكة “سي.إن.إن” الأمريكية.
وسجلت شادو لانتري، والدة الطفلة، عملية الإنقاذ في مقطع فيديو؛ ونشرته على فيسبوك. وأظهر مقطع الفيديو الأشخاص الخمسة يرتدون زي السجن ويستخدمون شماعة ملابس لفتح قفل السيارة.
وقالت لانتري لقناة “دبليو.إف.تي.إس- تي.في”، التابعة أيضا لشبكة “سي.إن.إن”، إن المشكلة بدأت عندما قام والد الطفلة بتثبيت حزام الأمان لها على المقعد الخلفي وألقى المفاتيح على المقعد الأمامي؛ وعندما أغلق الباب الخلفي أدرك أن السيارة قد أغلقت بالكامل.
وكان السجناء يقومون بأعمال إصلاح في الطريق بالقرب من السيارة المتوقفة عندما هرعوا مع مرافقيهم لتقديم المساعدة، وفقا لقناة “كيه. إيه. بي.سي”.
وقالت الأم لانتري، في الفيديو الذي نشرته على فيسبوك، إن العملية بالكامل استغرقت خمس دقائق، ولم تصب الطفلة بأي أذى. وأضافت :”شكرا للرب من أجل المجرمين في العالم. أحترمهم جميعا الآن”، وفق تعبيرها.
ليس كل مجرم وحشا ، وليست الجريمة ذنبا دائما فالجريمة أيضا يمكن أن تكون مجرد خطأ أو نتيجة للتسرع في التفكير للوصول إلى الحل الأفظل ، فلنغير نظرتنا للمجتمع وفئاته جميعا.
"وكان السجناء يقومون بأعمال إصلاح في الطريق بالقرب من السيارة المتوقفة"
لقد استوقفني هذه الجملة فهل فهمتم قصدي.
على حكومتنا كدلك اخراج السجناء للعمل في الشارع العام يدل تركهم يتعلمون دروس النشل و الخطف وغيره داخل المؤسسة السجنية مع اﻻكل المجانى .
أشتغل كعامل صيانة الطرق بمدينة إسبانية وكثيرا ما ينضم إلى فريقنا شباب مدانون بالسجن فيشتغلون بكل نشاط وهمة ومعاملتهم طيبة تنسى أنهم مجرمون، ويتقاضون خمسة أورو لليوم فإذا كانت قيمة الغرامة مثلا خمسين أورو فعليه أن يشتغل لمصلحة المجتمع عشرة أيام وكل يوم يخصم من مدة حبسه، لأن السجن إصلاحية وليس عقاب هكذا يعتبرونه، مثل علامة تحذيرمن رادار على الطريق فهم لا يضعونه كفخ لإصطياد المتسرعين بل لكي يجبرونهم على تخفيض السرعة، وشتان بين قوم وآخرون.
Au début de l'article, je me suis dit comment les prisonniers ont sauvé le bébé et ils sont à l'intérieur de la prison mais j'ai continué jusqu'à la fin. Ce qui m'a surpris est que les prisonniers travaillent pour la ville. Ici au Canada, si tu n'as pas d'argent pour payer des contraventions tu peux les payer en heures de travail.
Imaginez si c'était au Maroc. Sûrement toutes les associations…et même je sais pas amnestie internationale vont déclarer que le gouvernement ne respecte pas les droit de la personne ainsi de suite.