بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة في شيكاغو، اتصلت السيدة Payne بفندق “Amber Inn” ليلة الأربعاء ووجدت فيه 30 غرفة متاحة بمقابل 70 دولارا للغرفة الواحدة، وقامت بحجز هذه الغرفة للمشردين الذين لا مأوى ولا طعام لهم، وذلك خوفًا عليهم وتعاطفها معهم بسبب برودة الجو التي وصلت إلى أدنى مستوياتها؛ إذ سجلت 25 و26 درجة تحت الصفر يومي الأربعاء والخميس.
لم تكتف السيدة Payne بذلك، فبعد أن دفعت ثمن حجز هذه الغرف، تساءلت، عبر حسابها على الإنستغرام، عمن يمكنه المساعدة في نقل هؤلاء المشردين، وكانت الاستجابة سريعة، فقد قام بعض الأشخاص بالمساعدة وأرسلوا إليها قافلة من سيارات “SUV” وشاحنات صغيرة وسائقين متطوعين أيضًا.
وقالت Payne إنها ومساعديها المتطوعين ذهبوا إلى مدينة الخيام حيث يقيم المتشردون، الذين يعيشون هناك منذ سنوات على جانب الطريق السريع، وطلبت من العديد منهم الذهاب معها إلى فندق “Amber Inn”، موردة أن حساب “Cash App” الخاص بها كان يتدفق بالتبرعات، مبرزة أنها التقت في البداية بامرأتين حاملتين وعائلة مكونة من 5 أفراد، شكلوا أول مجموعة ذهبت معها إلى “Amber Inn”.
وقامت السيدة Payne بشراء جميع المستلزمات التي يحتاج إليها هؤلاء الأشخاص، من طعام وشراب ومستحضرات وأدوية، وقالت إنها أنفقت ما يقارب 4700 دولار على الغرف والمستلزمات.
وقالت Robyn Smith، مديرة فندق “Amber Inn”، إن هناك متبرعين اتصلوا بشكل مجهول بالفندق ودفعوا ثمن حجز الغرف لهؤلاء الأشخاص المتشردين، مضيفة أنها قامت بتخفيض سعر الغرفة حتى تتمكن من استيعاب المزيد من الناس.
وصرحت السيدة Payne بأن J.B. Pritzker، حاكم ولاية “Illinois”، قام بالإتصال بها وشكرها وقال لها إن ما قامت به هو “من أكبر الأعمال الخيرية التي رأيناها منذ زمن طويل”.
انسانة متطوعة بامريكا حجزت غرفا للمشردين نظرا لحالة الطقس ونحن في بلدنا المغرب الحبيب رييس محكومة سابق قال انه وقفت به الحال واعطي له تقاعد استثنايي قدره 90.000.00 درهم شهريا زيادة على السيارة و8 حراس سخصيين وحراس لفيلته يا للمفارقة العجيبة
وأين المسلمين من إنقاذ المشردين بالبلدية العربية والإسلامية ولو ليلة واحدة أين أصحاب الملايير و كبار أثرياء العرب والمسلمين
هده هي الإنسانية في أرقى مظاهرها عندما تساعد الآخرين بإدخال الفرحة إلى قلوبهم والله لا يضيع أجر المحسنين
السلام الى السيد مول التعليق الاول
ايوا بقاو مقابلين غير هاد السيد ايوابصحتو سيدنا ل عارف من حالو احسن منا كاملين و يستاهل قطع ليكم 2 ريال درتو فيها بوق سير شوف المشاكل ل كانت في الصندوق ديال التقاعد لغادي تستافد منو حتى انت واحد النهار خودو العبرة من اسبانيا الازمة ل وقعات ليهم
السلام عليكم
خبر يفرح القلب
وما أحوجنا إلى هده الأعمال الخيرية
أخدوا من المسلمين ما أجمل وتركوا لهم الخبائث والنفاق والكراهية والحسد .
يبدو أن هؤلاء هم المسلمون و ليس نحن. كيف يحس بالسعادة من أكرمه الله بكل شيء و جاره لا يملك حتى ما يتدفئ به؟
كم من محتاج في الجبال والقرى .هناك من يعز الدراهم .
بإمكان الدول أن تفتح حسابات وصناديق تضامن دائم مع الضحايا والمشردين بشكل دائم تمول من المال العام ومن ثرواتها لتحقيق توازن في المجتمع كإجراء عملي يفرض فيه على الأثرياء أيضا المساهمة فيه بنسبة ماءوية معقولة لإعطاء المثال والقدوة الحسنة لتثبيت القيم الإنسانية بشكل دائم ومع الطوارئ لتجاوز الأنانية الزائدة والحسابات الضيقة .ففي البداية والنهاية كلنا بشر ينتظرنا في النهاية الموت والانقراض. ولا خير في مال يتراكم بشكل غير مشروع ولا يستفيد منه المستحقين بالاولوية. فهل نحن بشر بإحساس أم قلوب من حجر. والشكر والاعتراف بالجميل للمتبرعين وطنيا وعبر العالم وسلم على صدورهم .فالمال وسيلة وليس غاية فقط لتستقيم المعنى خدمة للحياة به لا الموت وحروب الإبادة.
لا نسألكم جزأ ولا شكورا. الانسانية في اعاى مراحلها.
إلى المعلق Said المتملق لبنزيدان التقاعد غير لك أنت و القلة من أمثالك أما نحن المعطلون لنا الله وحده لا شريك له..
الله يكتر متل هده الاعمال في جميع انحاء العلم واوالهم في عالم الاسلام جزاه الله خير وكتر الله من امتلها