شهدت أمّ بولاية ويسكونسن أسوأ كابوس يمكن أن تتعرض إليه أي أمّ، إذ اكتشفت أن مُربية ابنها البالغ من العمر شهرين أعادته إليها ميتًا!
وحسبما ذكرت المحطات الإخبارية، فإن والدة الرضيع، هيذر غاردنر، صرحت بأن مربية ابنها، ماريسا تيسورت، قامت بتسليمه إليها وهو جثة هامدة، وتظاهرت بأنه لا يزال على قيد الحياة.
وقامت ماريسا، البالغة من العمر 28 عامًا، بإعادة الرضيع إلى والدته، التي اكتشفت لاحقًا، بعد أن عادت إلى المنزل، أن ابنها ميت. وتعتقد السلطات أن الرضيع مات قبل ساعتين من قيام المربية بتسليمه.
وحسبما ذكرت الأم، فإنها لاحظت شيئا غريبا على شفتي ابنها حين وصلت إلى المنزل، حيث كانتا ملتصقتين بشكل غريب جدًا، وبعد ذلك لاحظت أن جسده صلب للغاية، وهنا كانت الصدمة، إذ أدركت أن ابنها فارق الحياة.
وبعد التحقيق معها، اعترفت المربية بأنها كانت تدرك أن الرضيع مات، لكنها زعمت بأنها لم تقتله. وقال المحققون إن المتهمة اعترفت أيضًا بالذهاب إلى ماكدونالدز مع صديقها أثناء وجود جثة الرضيع معها.
الجدير بالذكر أن هذه المربية اتهمت من قبل بتهم عديدة متعلقة بإساءة معاملة الأطفال. ووفقًا للطب الشرعي، فإن الرضيع توفي بسبب جروح حادة في رأسه.
وقالت إدارة الشرطة إن التحقيقات ما زالت مستمرة.
هده هي خلاصة خروج المرأة للعمل وترك وضيفتها الأساسية
الى Sami
خبير انت، فيسع لقيتي السبب، الأطفال يموتون بسبب أو بآخر، إذ أن أمهات عديدات لا يشتغلن توفي أبنائهم و هم اما على غفلة أو بتهور الاطفال. الخطاء هنا تتحمله الام ليس لاشتغالها و لكن لانها لم تقم بالتأكد من سوابق المربية.
ان الرسول لما قال ان الجنة تحت اقدام الامهاة ليس فقط لانها حملت الطفل بل لمعاناتها في تربية الطفل و رعايته و هذا ما اعطاها هذه المكانة اما ان تترك واجبها للغير ليقوم به فهذا يعتبر تخلي عن واجبها تم انه لا يجد احن من الام على اطفالها فنحن نسمع قصصا مشابهة عن المربيات لانهم يعتبرون ذلك مجرد عمل خال من كل حنان او انسانية ولايكترتون لهؤلاء الاطفال بل هناك من يلجؤون الى اعطاء الاطفال دواء لتنويمهم حتى يرتاحوا من صراخهم