هل يمكن لتغيّر المناخ والاحتباس الحراري أن يسبِّبا نقصاً حاداً في تصنيع الجعة (البيرة)؟ ذاك ما يخشاهُ عدد كبير من المدمنين حول العالم. فقد أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة “Nature Plants” أنَّ “التغيرات الحاصلة في حالة الطقس يمكن أن تؤثر على إنتاج الشعير، محذرة من حصول نقص عالمي في أحد أهم المشروبات التي يتناولها الإنسان.
وكشف موقع “vivre demain” في قصاصة حديثة أن “تغيّر المناخ والاحتباس الحراريّ يمكن أن يسببا نقصًا حادًا في تصنيع الجعة (البيرة). هذا النقص سيؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع هائل في سعر المشروب، والسبب هو تأثير الطقس المتطرف على المحاصيل”، مورداً أن “الاحترار العالمي سيكون له عواقب وخيمة على إنتاج الكحول. مع تأثير قوي على سعر المنتج النهائي”.
ووفقاً لديباجة الدراسة ذاتها، فإنَّ “باحثين في جامعة إيست أنجليا في المملكة المتحدة سألوا عما سيحدث لصناعة الجعة في وقت تتجه فيه الكرة الأرضية إلى التعرض لأشد أشكال الجفاف والتقلّب الحراري في السنوات القادمة، وأقروا بأنَّ في ظل الظروف المناخية القاسية والجفاف الذي يتزايد، سيلحق ضرر كبير بمحاصيل الشعير في العالم خلال السنوات المقبلة”.
ومن المتوقّع أن ينخفض استهلاك الجعة في جميع أنحاء العالم بنسبة 16 في المئة، بسبب عدم تلبية الإمدادات من المحاصيل الرئيسية لمواكبة الطلب المتزايد. ووفقا لدابو قوان، أستاذ اقتصاديات تغير المناخ في جامعة “إيست أنجليا” في المملكة المتحدة، فإن “الانخفاض في إنتاج الشعير قد ينطوي على انخفاض في إنتاج البيرة”.
ولاحظَ الباحثون أن “نتائج الاحترار العالمي ستزيد من اختفاء البيرة في المستقبل القريب، كما أن تقدم المناطق الصحراوية على حساب المناطق المروية سيؤدي لا محالة إلى انخفاض في إنتاج الشعير”.
متمنياتي ان تتدخل وتتداخل كل الظروف الطببعية والبشرية والاجتماعية والاستراتيجية…وويتعسر ويتعذر انتاج هذا الوباء والداء والحرام …والا تجد البشرية وسيلة للتخلص مما سبق. واسأل الله تعالى ان يعافي مبتلانا…وان بهدي جكامنا الى منع بيعها وترويجها..
هذه أكبر كذبة على الإطلاق ،حسب علمي
أن الجعة في المغرب تصنع من مواد كيميائية ،
غير الشعير ، و هذا حاصل من زمان .
كما أن إستهلاك الشعيرمن طرف المغاربة
قد تقلص كثيرا . حتى الدواب التي كانت
تأكل الشعير ، قد قل عددها ، نظرا لكون
أهل البادية أصبحوا يعتمدون على الآلة
لقضاء أغراضهم .( إيوا فين مشى هذا الشعير ،
ربما قلة الإنتاج فقط ،لا غير).
وإن كان المقال صحيحا ،فما على المدمنين ،إلى الخروج الآن ،
لصلاة الإستسقاء .
أنا ابحث عن الشعير وأبحث عن نخالته كي يتوازن غدائي اليومي وٱخرون يتاجرون في عصائره بالألوان .
هادي فرصة لازدهار انتاج و تجارة الماحيا