رحلة على متن حافلة أمريكية تعيد شريط ذكريات مع "كيران" المغرب

رحلة على متن حافلة أمريكية تعيد شريط ذكريات مع "كيران" المغرب
الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 06:00

شقت الحافلة طريقها عبر الطريق السيار الذي انتصبت الأشجار على كلتا جانبيه، بينما غط المسافرون الذين كان أغلبهم من الأمريكيين السود في نوم عميق. شخير بعضهم ارتفع ليمتزج بصوت هدير محرك حافلة Megabus ذات الطابقين.

تستغرق الرحلة من واشنطن العاصمة إلى مدينة دورهام بولاية كارولينا الشمالية أزيد من خمس ساعات. مدة طويلة بما يكفي لتجعلك تبحث عن تزجية الوقت بطرق شتى، سواء من خلال مطالعة كتاب، أو “تقرقيب الناب” مع من يشاركك الرحلة أو إطلاق العنان لعملية استعادة شريط ذكريات من الماضي.

وبالحديث عن الذكريات، تعيد رحلة سفر بالحافلة بالولايات المتحدة مشاهد وأحداثا عشتها مع الحافلات المغربية وفي “محطات الكيران” التي قادتك إليها ظروف العمل أو الدراسة، أو الرغبة في قضاء عطلة في إحدى المدن أو البلدات الممتدة على طول تراب المملكة.

يسرح عقلك في التفكير ويبدأ في عقد مقارنات بين تجربة السفر في البلدين بما تحمله من أوجه تشابه واختلاف، وهي بدورها جزء من تجربة أشمل وأعم، وهي تجربة العيش في البلدين بما فيها من قواسم مشتركة واختلافات شديدة التباين.

المحطة الطرقية..فوضى الحواس

أول ما يستعير انتباهك في المحطات الطرقية المغربية حينما تطأها قدماك هو الصخب الطاغي عليها. محطات “الكيران” عندنا أشبه بخلايا نحل سمتها الفوضى، فهي تعج بالمسافرين وبائعي التذاكر والباعة المتجولين والمتسولين والمتشردين وأصحاب المآرب المختلفة.

يمتد النشاط المرتبط بالمحطات الطرقية إلى خارجها حيث تبدأ عمليات البحث عن الزبائن أو تكتمل بعد أن تكون الحافلة قد أدارت محركها واستعدت لمواصلة رحلتها نحو وجهة أخرى، ما يجعل آخر الملتحقين بركب المسافرين يمتطون الحافلة على عجل خاصة عندما تكون يد جابي الحافلة، أو “الكريسون” في الاصطلاح الدارج، تدفعهم من الخلف مصحوبة بكلمة “اطلع اطلع”.

مثل هذه المشاهد يصاحبها مشهد ارتفاع حناجر “الكورتية” مرددة أسماء المدن والوجهات التي تقصدها الحافلات التي يبيعون تذاكرها. بين الفينة والأخرى لا بد أن ترى خلافات تنشب بين هؤلاء. وسرعان ما يبدأ السباب بالتطاير وتشتبك الأيدي ويتم تبادل اللكمات قبل أن تتدخل مزيد من الأيدي لفض الاشتباك بعد أن يكون كلا المتخاصمين قد أفرغ ما في جعبته من قاموس تحت الحزام، وشتم ولعن وعرض بأم وأب وكل “طاسيلة” من تشاجر معه، كل ذلك طبعا أمام مرأى ومسمع الحاضرين. أحيانا تنتقل حلبة الملاكمة إلى داخل الحافلة بينما هي تسير، حيث تنشب معركة بين “الكريسون” وأحد الركاب، ما يعرض حياة باقي المسافرين للخطر.

بعد الحصول على تذكرة والصعود إلى الحافلة والجلوس إلى أحد مقاعدها، تنكشف الستارة عن مشاهد وأصوات من نوع آخر. يبدأ الباعة بالتناوب على الحافلة بحثا عن رزقهم اليومي. يصعد صاحب “السندويتشات” وبائع قنينات الماء و”مول رايبي” ومناديل “كلنكس” الورقية وصاحب أنواع مختلفة من البسكويت لا تجد مثلها سوى في الحافلات، حيث يبيعك حزمة بخمسة دراهم. ومع هؤلاء لا بد وأن يعرج صاحب تلك الكتب الدينية الصغيرة التي تباع بدرهمين، ومنها ما يتضمن الأذكار أو نصائح حول حسن المعاشرة الزوجية أو يخوفك من عذاب القبر أو ينهاك عن الصور والتماثيل في البيت والاستماع للموسيقى أو يروج لاجتهادات هناك من يراها متشددة أو دخيلة على الثقافة الدينية المحلية. كل ذلك يتم طبعا رغم أنف أحمد التوفيق وكل مخططات الدولة لتحصين ما تقول إنها خصوصية دينية مغربية قائمة على المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية وتصوف الجنيد.

إثر ذلك يأتي الدور على بائع المرهم السحري الذي يعالج مختلف الأمراض والمشاكل الجلدية رغم أن “الفتوح ديالو” 10 دراهم فقط. وبدوره يعرض صاحب “الحبة السوداء” لبضاعته، حيث يلقي على مسامعك محاضرة صغيرة حول منافعها وبكونها “علاجا لكل داء إلا السام” كما يقول مستشهدا بحديث منسوب إلى الرسول.

ولا يكتمل المشهد طبعا دون صعود أحد المتسولين إلى الحافلة أو من يزعمون أنهم “تقطع بهم الحبل”، مثل تلك السيدة التي تحمل في ظهرها رضيعا وتحكي والدموع تنهمر على خديها كيف أنها جاءت لزيارة زوجها القابع في السجن لتجده في حالة مرض وبحاجة إلى الدواء وتضطر إلى إنفاق ما كانت تحمله من مال، وتصبح بالتالي عاجزة عن العودة إلى بيت أهلها. لا حاجة هنا إلى الإشارة إلى أنه يمكنك أن تقابل نفس السيدة بعض مرور سنوات، والحكاية هي نفسها، والرضيع في ظهر أمه هو نفسه لم يكبر.

ورغم أن هذه المشاهد ما هي إلا مرآة لواقع مغربي سمته صعوبة الحصول على لقمة العيش لعدد من البسطاء، إلا أن كسب هاته اللقمة يتم أحيانا بطرق ملتوية أو من خلال ترويج بضاعة قد تشكل تهديدا على صحة المواطنين.

لا تخلو بدورها محطة Union Station بالعاصمة واشنطن من مظاهر التسول، كما أن الحديقة المجاورة لها قبلة لعدد من متشردي المدينة، ما يجعلها من الأماكن التي يبرز فيها التناقض المجتمعي بجلاء. هنا يتجاور البؤساء بملابسهم الرثة ممن يستجدون الغير من أجل الحصول على بعض المال أو وجبة لسد رمق الجوع، ومواطنون من وضع اجتماعي أفضل وربطات عنق وملابس أنيقة يلجون المحطة المزينة بتماثيل مستوحاة من العهد الروماني من أجل اللحاق برحلة عمل مهمة عبر القطار.

في مقابل صخب محطات الطرق المغربية بدت الجهة المخصصة للحافلات في Union Station هادئة في وقت اصطف فيه المسافرون الواحد تلو الآخر، قبل أن يبدؤوا في الصعود بعد أن تأكد سائق الحافلة من تذاكرهم الإلكترونية على شاشات هواتفهم، في حين تكفل شخصان آخران بوضع الأمتعة. تصعد إلى الحافلة بدورك وأنت تستعيد صورة من يقومون بنفس المهمة في حافلاتنا، والذين بمجرد ما ينتهون من وضع حقيبتك لا بد أن يبتزوك بالقول: “اعطيني التدويرة ديالي”.

بالتطلع إلى حافلات النقل الموجودة في المحطة الأمريكية تنتبه إلى أنها بسيطة ولا تحمل أي مميزات تنم عن الترف. لكن كونها مزودة بمرحاض يزيل عن كاهلك عبئا نفسيا يذكرك بأنه في كل رحلة سفر في المغرب عليك أن تبرمج تلبية نداء الطبيعة مع توقف الحافلة لمدة تكفي لجعلك تجري إلى أي مرحاض عمومي أو مرحاض بأحد المقاهي على أمل أن لا تجده مشغولا، فتضطر بالتالي للانتظار وتفكيرك مشتت بين رغبتك في قضاء حاجتك والخشية من أن تتحرك الحافلة وتخلفك وراءها.

حافلاتهم و”كيراننا”

أثناء عملية استعادة أجواء الرحلة عبر الحافلة بالمغرب، تراودك فكرة مضحكة. تتخيل لو أننا نقلنا أجواء السفر المغربية إلى الولايات المتحدة كيف سيكون الحال؟

لا شك وأن محطة Union Station ستتخلى آنذاك عن هدوئها. وبدلا من الحافلات التابعة لثلاث أو أربع شركات نقل، من بينها شركة Greyhound بشعارها الشهير المتمثل في كلب “السلوقي”، ستجد أسماء حيوانات أخرى تشترك معه في صفة السرعة كالغزالة والنمر، بالإضافة إلى تردد كلمات مثل “السريع” و”أسفار” و”الراحة” و”السلامة” بين أسماء الشركات. لا حاجة إلى التذكير إلى أن الصفتين الأخيرتين عادة ما تفتقدان في كثير من أسفار الحافلات المغربية التي تكون قطعة من عذاب مضاعف أو أنها تنتهي بكارثة تودي بحياة أبرياء.

نقل أجواء السفر المغربية إلى أمريكا معناه أن تجد “الكورتي” في انتظارك قبل أن تترجل من سيارة “أوبر” التي ستقلك إلى المحطة، وقبل أن تتمكن من أخذ أمتعتك من صندوق السيارة يباغتك بالسؤال:

– “خويا فين غادي إن شاء الله، بوسطن؟”.

– “لا ما غاديش لبوسطن”.

– “الكار راه خارج دابا”.

– “خويا والله ما غادي لبوسطن”.

– “فين غادي إن شاء الله، وأنت غير قول”.

– “غادي نقطع من الكيشي”.

– “أنا نوريك الكيشي. غير قول فين غادي؟”.

– ” أنا غادي لفيلاديلفيا، وأنا عارف الكيشي في كاين”.

– “فيلاديلفيا، آجي أنا نوريك”.

وقبل أن تتمكن من الرد محاولا جعله يفهم أنك تعرف مكان شباك التذاكر لأنك تقوم بنفس الرحلة منذ سنوات، يكون هو قد سبقك وبادر العاملين بالشباك بالقول إنه جلب لهم زبونا لكي يحتسب ذلك في رصيده ويحصل نظيره على مكافأة:

– “اعطي لهذا ورقة لفيلاديلفيا”.

وبعد أن تحصل على التذكرة تكرر نفس السؤال الذي تطرحه كل مرة وتتلقى نفس الإجابة:

– “فين كاين الكار؟”.

– “الكار ما زال ما دخلش للمحطة. غير اجلس مع هاد الناس، شوية ويجي “الكريسون” ويديكم..”.

تركن إلى أحد المقاعد وتجلس تتسمر أمام الحركة الدؤوبة التي تشهدها محطاتنا الطرقية، والتي تغريك بالمتابعة قبل أن تستفيق من حلم اليقظة السوريالي هذا. تقول في نفسك إن عقد المقارنات لا يجدي، سواء على سبيل الجد أو الهزل، لكنك كمهاجر تتمنى أن ترى أي مظاهر إيجابية في بلد إقامتك تعمم على موطنك بدل أن تكون محدودة كما هو الشأن بالنسبة للقطار السريع أو بعض شركات الحافلات ذات رحلات أكثر تنظيما. لا شك أن المواطن، في أمريكا كما في المغرب، له الحق في نفس الحياة الكريمة والخدمات ذات الجودة، ومن بينها وسائل نقل تقله إلى حيث يشاء من دون أن تزيده هموما إضافية.

الكار اللي جابني

أيا تكن المشاق المرتبطة بالسفر بالحافلة في المغرب، لكنها لمن شكلت جزءا من حياته على مدى سنوات، خاصة من أبناء المدن الصغرى ممن فرضت عليهم الظروف الانتقال للعيش في المراكز الحضرية الكبرى، مرتبطة بذكريات قد لا تخلو من بعض الحنين.

في غمرة استرجاع هذه الذكريات، تعيد استنشاق رائحة نعناع البروج الزكية عندما يصعد بائع لعرضها بعد أن تتوقف الحافلة لكي يتسنى لسائقها و”الكريسون” تناول طبق كفتة مشوية وكأس شاي ساخن، بينما يعمد بعض الركاب إلى اقتناء الموز والتفاح وباقي أنواع “الديسير” لكي لا يدخلوا على أقاربهم صفر الأيدي، في حين ينهمك آخرون بسد رمق الجوع بوجبة سريعة من نصف خبزة مرغت بين أحشائها قطعة من “الفورماج”، حيث تتبع كل قضمة برشفة من مشروب من صنع إحدى شركات الحليب المعروفة.

وفي طريق العودة لا بد أن تعرج الحافلة على نسوة في المدينة ذاتها شمرن عن سواعد الجد منذ ساعات الفجر الأولى، في الصيف كما في الشتاء، وقد نصبن طاولات وكراسي، وانهمكن في تحضير فطائر “مسمن” وقهوة يحتسيها المسافرون على وجه السرعة قبل إتمام الرحلة.

تعود الذاكرة بتلك الأيام التي تدنو فيها الحافلة من مسقط الرأس حيث تتسارع دقات القلب لهفة للقاء الأحبة. تتطلع العينان إلى المنازل بلونها الأحمر وتستمع الأذنان إلى أحاديث الناس وعفويتهم القروية. تسترجع الذاكرة بابتسامة ذلك اليوم الذي صعد فيه للحافلة عازفا موسيقى شعبية، واحد بكمنجته والآخر ببنديره، وجعلا الجميع ينخرط في موجة من الغناء والتصفيق بينما سارت الحافلة ببطء نحو المحطة الطرقية مخلفة وراءها يافطة كبيرة تقول:

“مدينة قلعة السراغنة ترحب بكم”.

‫تعليقات الزوار

30
  • راكب
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 06:32

    الحمد لله حنا بعدا على الأقل بحال مريكان

  • Ahmed
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 06:33

    لن أكرر السفر في وم أ عن طريق الحافلات شيء ممل وطويل رحلة تستغرق بالسيارة 5 ساعات في الحافلات ربما أكثر من 12 ساعة ، وأحكي عن تجربتي .rent a car and explore the country

  • ك حسن
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 06:58

    هنا فرق شاسع رغم السلبيات التي ذكرت عن الحافلة الأمريكية .الا ان عامل الاحترام الالتزام .يجعل تسافر مرتاحا .وكدلك نوعية الحافلة وما تحمله من تقنيات عالية .تجعلك تشتاق للسفر .استمع هده النوع من الحافلات كلما سنحت الفرصة بين Virginia – New York.

  • مالك
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 07:04

    كانت رواية دافئة وجميلة….شكرا

  • عيسى ع
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 07:09

    شكرا سعد الدين أنا سبعيني اصبحت عشريني أثناء قراءة لموضوعك شكرا مرة أخرى

  • علال
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 07:26

    يا صاحب المقال انت ممن ينطبق عليه اسم "وجع التراب".
    عانيت في المغرب وما زلت تعاني في امريكا
    الحافلة وسيلة نقل غير مريحة بالمرة.
    التفاصيل الدقيقة لقصتك في المغرب تدل على نوستالجيا !!!
    انا مكانك ان غيرت وجهتي ابتعد كل البعد عن الحافلات ان استطعت
    كي لا أتذكر كوابيس نوستالجيا المغرب.

  • عيسى ع
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 07:44

    الله الله يا السي سعيد وجدة الدار البيضاء كار لغزاوي و الشيفور العلاوي 5 كراسي في الصف إذا أردت الصف الأول لا بد بتدور مع لقرسور أن كانت إقامتك 1،70 م تصل الى الدار البيضاء ب 1,50م و أن كان عرضك 70س تصل 65 س وعند وصولك فراج علال بعد 14 ساعة وعند نزولك من الكار لابد لك الإستراحة 15 دقيقة لتستطيع الحركة و المشي و أسأل اهل وجدة.

  • داوي خاوي
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 08:42

    لطالما راقني هذا الاسلوب في سرد الحكايات والقصص و الوقائع ، يذكرني ايام كنت مشتركا بالمنتديات والمواقع الالكترونية التي تتيح لك فرصة النقاش والتعبير والتعليق ، طبعا لم يرقى اسلوبي الى الحافلات الامريكية ولكنه اسلوبا خاصا لطالما خص بشيء من الاشادة والتنويه.
    تبارك الله عليك

  • عبد الغني
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 08:43

    جميل جدا موضوع يجعلك تسافر فعلا في حافلة الذكريات.

  • مجرد رأي
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 08:47

    مقال يغري بالمتابعة حقا. …
    هكذا نحن، و هكذا محطات "كيراننا" وهكذا هي ثقافتنا الشعبية بكل ما تحمله من محاسن و مساوئ.

  • Aziz montana
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 08:53

    طونوبيلة راه ساوية غير 500 دولار هنا .اشنو بغيتي بشي حافلة…. لا أنا ولا ناس لي كنعرف عمرنا ركبنا فشي حافلة .
    بل حتى القطار شكون كيتسوق ليه.
    كان علك تكري سيارة ب 35 دولار كيفما كيديرو لميريكان او تاخد شيvol راه رخيص 150$

  • مسافر مغربي
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 08:54

    وانى اتسكع بين سطور هذا المقال الراءع، الذي يصف بدقة سيرورة الرحلات على مثن حافلات تنقصها ادنى شروط الراحة، عادت الى مخيلتي ذكريات السفر للبحث عن العلم والتعلم في احدى المراكز التعليمية التي كانت تبعد عني بعشرات الكيلومترات. مقال خطير اعجبني جدا. شكرا سيدي الكاتب.لا زال الخير والاخيار في وطني. احبك يا بلدي

  • mooh
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 09:10

    أسلوب جميل و شيق في الكتابة
    جعلت من رحلة بسيطة، قصة جد شيقة!!
    تحياتي

  • هيبي من الصويرة
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 10:01

    اسلوب جميل في السرد لم تعد تستهويني حياة امريكا منذ عشرات السنين خلت حيث سكنتني شقاوة المغرب والله المعين .

  • اللهم فرج
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 10:01

    مقال عندما قرئته بدءت أضحك لأنه رغم المشاكل التي نواجهها في المحطة إلا أننا عندما نركب ونجلس كل في مقعده إن وجده تبدء رحلة من التفكير العميق في حياتك ونفسك وترادك أفكارا هنا وهناك…… فعلا مقال جميل

  • benha
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 10:07

    مقال رائع يصور فعلا واقع محطات طرقية بالبلاد ، وهذه المحطات تعكس فعلا الواقع المزري للمجتمع ، واقع التخلف والتقهفر على كافة الأصعدة ، وقد يكون الامر طبيعيا نظرا لوضعية البلاد الحديثة العهد بالاستقلال من الاستعمار الذي جثم على صدرها لمدة كافية لتجعله يعاني كل انواع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية الى غير ذلك ، فالدول التي نراها متقدمة ومتحضرة فهي لم تعرف أزمة الاستعمار والهيمنة بل هي كانت مهيمنة بل هي التي كانت السبب في كثير من المشاكل التي لازالت تعاني منها الشعوب المستعمر الى الان ، ولذا وجب مطالبها بالتعويض عن ذلك ، فعليها ، كما تسببت في التخلف الحاصل لها في كل المجالات ،ان تساعدها على تجاوز هذه الوضعية لا ان تغلق عليها الابواب وتتركها تعاني لوحدها .

  • عزيز
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 10:37

    نفس الأفكار و نفس نزعة المقارنة راودتني و أنا أمتطي الحافلة من Fribourg إلى زوريخ. شعرت حينها أنني إنسان وتمنيت أنا أيضا لو يحدث هذا في بلدي الحبيب لأنني دائم الإقامة فيه.
    شكرا على المقال الذي سيدفع الكثير ممن شاءت أقدارهم أن يزوروا بلاد الغرب إلى مقارنة الكثير من مناحي الحياة عندنا و عندهم.

  • abdallah marrakech
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 11:03

    سؤال :علاش نحن داءما كانقارنوا في الكورة في الساسة في المعيشة وفي هذا المقال في السفر عبر الحافلة وووو, اقول كل شعب له تقافته واسلوبه في العيش في الاكل في في وفي الشخص ابن بئته نعم تنقصنا عدة مفاهيم الحياة وكل منا مسؤل عن الوضعة التي صرنا بها وبما اننا شعب مسلم يجب علنا بل من المفروض ان نرتقي الى صفة المومنون ومن تم سنتخلص من جميع الشواءب وسااتي الدورعلى الغرب لكي يقلدونا

  • أحمد
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 11:19

    مقال أكثر من رائع، تخلله سهوا خطأ بسيط ههههه
    …و"مول رايبي"… ثم بعدها تقول: حيث تتبع كل قضمة برشفة من مشروب من صنع إحدى شركات الحليب المعروفة…
    تحية إلى صاحب المقال.

  • Chamali
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 11:26

    الصراحة طريقة جميلة و مشوقة في السرد يمكن ان تجعلك تقرأ صفحات متتالية منها دون ملل. رغم انني لا احب قراءة الكتب السردية ولو حتى بضع اسطر.

  • ازوماي
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 12:03

    باش تقرا هدا التعليق خاصك تكون شاد الكار في رحلة من طنجة الي اكادير

  • ميمون فاىز
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 12:47

    سيرة داتية وهي نسخة مشابهة لما عاشناه في التمانينات والتسعنات من القرن الماضي شكرا اسلوب جيد ومدقق

  • Mustapha
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 14:31

    كم اشتقت لمدينة والدي و اجدادي،شكرا جزيلا على هذا المقال الجميل

  • صباح أزيلال
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 15:48

    شكرا لك… ظحكت من أعماق قلبي و الله لقد أعدتني سنواااات إلى الوراء …السفر بالحافلة و الإنتظار في المحطة بصخبها و ضوضائها …و لكن الأجمل في المقال هو المرور بشبه محطة البروج في طريق العودة من الدار البيضاء صحبة الواليدن و الإخوة…. ..وجبة غذاء مكونة من شواء و كؤوس شاي بنعناع المنطقة ………. ذكريات رااااااائعة تنبثق و تشرئب بعنقها وسط فوضى الحياة لترسم شبه ابتسامة على وجوهنا… أو ظحكة مصحوبة بعبرة في العين تكاد تسقط على الخدين حنينا و شوقا لما مضى

  • العوفير
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 16:19

    بعنا مسكة فالكيران حمد الله فصغرنا و عايشين بخير فميريكان عمر ركبنا شي حافلة و الى ركبناها ماشي عيب… الحياة التي سردتها عن المغرب هي اهم دافع نجاحنا في الغرب… نحن لاخد اولادنا لتجريب تلك المشاهد التي سردت لانها تعلم دروس تعجز المدرسة والتكنولوجيا عن تعليمها…. احرص داءما على ركوب النقل العمومي في المغرب ولو مرة اثناء كل زيارة مع ابناءي للمغرب لانها تجربة مليءة بالمشاهد و الدروس…when life gives u lemons, make lemonade…. هدا هو المثل وليس داءما قولو العام زين…

  • صلاح
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 16:34

    مقال في غاية الروعة والتشويق… أتمنى أن تتحفني من حين لآخر بدخيرة ذكرياتك الممتعة واسلوبك الأنيق.

  • chef
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 17:15

    النقل العمومي فامريكا مجرد اشاعة .

  • مواطن
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 17:19

    بقي أن تذكر انتهاز الفرصة لسرقة قليل من المتعة ليلا في غياب الضبط الاجتماعي وتهمة " التحريض على الفساد ". ترامب صرح أنه فعل شيئا من ذلك أيضا. وجه آخر للتشابه، أليس كذلك ؟

  • Driss
    الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 18:48

    شكون باقي يركب الكار فميريكان؟ ماشي عياقة ولكن غير بلاد السرعة هاديك
    اكتري سيارة أو شد الطيارة… أو ايلا مادرتي فيها مايصلاح شد التران. والفرق هو انه ايلا مشيتي شكيتي فامريكا كاين اللي يسمع وكاتوصل حتا يردو ليك فلوسك ، خصك غير تهضر.

  • بركان باقي بلاصه
    السبت 19 أكتوبر 2019 - 05:58

    كلما ازور المغرب الا وسافر بالكار واعيش لحضه اشارك فيها اخواني المغاربه واجلس بقربهم واحس بطيبوبتهم ولو ان هناك من ينغص السفر للاسف ولكن معليهش

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات