مدينة إثيوبية تحتفل بـ1010 أعوام من التواجد

مدينة إثيوبية تحتفل بـ1010 أعوام من التواجد
السبت 15 يوليوز 2017 - 02:20

احتفل سكان مدينة “هراري” الإثيوبية بمرور ألف و10 أعوام على نشأة مدينتهم؛ بينما لازال سورها العريق شامخا، وأزقتها الضيقة تكتنز قسما عظيما من إرثهم الذي يغذّي الحركة السياحية في هذا البلد.

ويعود تاريخ المدينة، الواقعة على بعد 525 كيلومترا، شرق العاصمة أديس ابابا، إلى القرن العاشر الميلادي، كواحدة من أقدم مدن شرق إفريقيا.

ويتباهى سكان “هراري” بأن ثلاثة من مساجدها الـ99 تعود إلى بدايات نشأتها، علاوة على حزمة من أضرحة وقباب الصالحين؛ الأمر الذي أضفى عليها لقب مدينة “المآذن والأولياء”.

الاحتفال بالمدينة، التي تشتهر أيضا بتقليد إطعام الضباع، شهد مشاركة واسعة ولافتة من أبنائها المقيمين خارجها، فضلا عن مئات الإثيوبيين. وشمل الاحتفال، الذي نظمه مكتب السياحة في إقليم “هراري”، محاضرات ومعرضا حول إرث المدينة.

وكان في صدارة حضور الفعالية، التي نُظمت في المركز الثقافي لمدينة “هراري”، رئيس مجلس الإقليم، ياسين حسين، إلى جانب ممثل عن الحكومة الفيدرالية، وعدد من الدبلوماسيين وممثلي المنظمات الإنسانية والثقافية العاملة في هذا الجزء من إثيوبيا.

كما شارك في الحفل منسق وكالة التنسيق والتعاون التركية (تيكا) في إثيوبيا “فاضل اكين اردوغان”، والمدير العام للمكتب الإقليمي لوكالة الأناضول بأديس ابابا “إبراهيم تغل”.

وفي تعليقه، قال الإثيوبي “عبدالله وزير”، الذي يحضر دراسات عليا في تركيا، إن كل أبناء هراري يحتفلون بهذا اليوم “حفاظا على إرث أجدادهم”.

وأغلب أبناء “هراري”، كما يضيف ابن المدينة، يعيشون في بلاد المهجر، وقرروا، منذ أكثر من 20 عاما، أن يحتفلوا بتاريخ مدينتهم، منتصف يوليوز من كل عام.

ومدينة هراري حاضرة إقليم يحمل الاسم نفسه، ويُعد من أصغر أقاليم إثيوبيا، مساحة وسكانا، إذ يقطنه نحو 210 آلاف نسمة، من أصل ما يزيد عن 102 مليون إثيوبي، وفق تعداد العام 2012.

لكن هذا لم يقلل من فرصة الإقليم، المعروف بتسامح أهله، ليكون الأهم، من بين أقاليم البلاد التسعة، في قطاع الساحة، أحد الموارد الرئيسة في إثيوبيا.

وإن كانت احتفالات هذا العام قد طويت، إلا أنها حمسّت أبناء “هراري”، التي كانت تسمى قبل ثلاثة قرون “أبادر”، للابتهاج، مرة بعد مرة، بأعوام ألفيتها الثانية.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

4
  • شكير من الرباط
    السبت 15 يوليوز 2017 - 02:50

    نحن المغاربة لانهتم بحضارتناالعربقة والضاربة في اعماق التاريخ ونهتم لمدينة تتواجد بدولة كانت إلى الحد القريب والى حدود اليوم تفتقر إلى أبسط شروط العيش او باصح القول فدولة ايثوبيا باكملها لاتعدو كونها بقعة ارضية اشهر ما عرفت به المجاعة والفقر وادنى المراتب في هرم الانسانية

  • عبدالله
    السبت 15 يوليوز 2017 - 02:55

    اش من اتيوبيا ؟ سكانها الاولون هم أمازيغ الله يهديكم عاد من بعد جاو الافارقة واستعمروها ، الا تعلمون ان الجنس الاول على وجه الارض هو أمازيغي .
    هاذ الأسبوع هو للامازيغ لا تقلقو .

  • Axel hyper good
    السبت 15 يوليوز 2017 - 18:07

    ا لاثيوبيون هم من نشر الحضارة جنوب جزيرة العرب….

    وبعد مدة اتى الفرس لتتلاقح الحضارة الحبشية والفارسية لتعطينا ما يسمى اليمن.

    لايسجل التاريخ ان شعبا افريقيا جنوب الصحراء استعمر شعبا اخر الا الافارقة الاحباش الذين استعمروا جنوب جزيرة العرب….

    وعلموا العرب التحضر والتمدن والتصرف كبشر.

    هذا رد على من يلمز ويهمز اسياده الامازيغ.

  • عبودي الامهري
    الخميس 20 يوليوز 2017 - 14:30

    كلنا كاحبشيين نفتخر بتراث مدينة هرر وشعبها الراقي المتحضر والمعروف بلكرم والطيب في اثيوبيا أو غيره..
    وكلنا يد واحدة عشان ننهض ببلدنا وشعبنا بأذن الله.. وتحياتي للاخوة السودانيين الي الكلمات م توصفهم الصراحة الله يرضا عليهم.
    الله يحفظ اثيوبيا من كيد الحساد وشر الاشرار وجميع بلاد المسلمين ي رب العالمين

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 7

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير