ترأس الأمير مولاي رشيد، مساء أمس الإثنين، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حفل افتتاح دورة الألعاب الإفريقية الثانية عشرة، التي يستضيفها المغرب إلى غاية 31 غشت الجاري.
التحق الأمير بالمنصة الشرفية حيث تم عزف نشيد الاتحاد الإفريقي والنشيد الأولمبي والنشيد الوطني المغربي، ثم تلاوة الكلمة الترحيبية من طرف رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، قبل أن يعلن عن انطلاق الدورة الـ 12 للألعاب الإفريقية. كما تم أداء أغنية الألعاب الإفريقية، قبل أن يؤدي بطل مغربي (البلد المنظم) وأحد الرسميين الأفارقة (غانا) القسم.
بعد ذلك، تم أداء أغنية المسيرة الخضراء “نداء الحسن”، لينطلق الحفل الذي نظم بهذه المناسبة، ويتضمن مقدمة للعرض وعشر لوحات، ثم أغنية بمناسبة الذكرى 56 لميلاد الملك محمد السادس.
وفي ختام هذا الحفل سلمت جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية للملك محمد السادس قلادة الاستحقاق الأولمبي الإفريقي.
وتسلم هذه القلادة الأمير مولاي رشيد من طرف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ورئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية مصطفى براف.
وتقام الدورة الـ 12 من الألعاب الإفريقية، بمدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء وبنسليمان والجديدة، بمشاركة نحو 6.500 رياضي.
أمير متواضع محبوب المغاربة كبيرهم و صغيرهم.
نتساءل على ما هي القيمة المُضافة لهذه الألعاب في عز ازمة خانقة في كل القطاعات فقط مجرد الهروب الى الامام بإقامة مهرجانات البذخ ومواسم الاولياء والزوايا ومختلف الملتقيات التي لاتسمن ولا تغني من جوع !!
واش المواطن في المغرب المنسي تهمه ألعاب وأنشطة في الرباط وهو يلهث وراء قطرة ماء ويعاني من الهشاشة والفقر وتفشي البطالة بشكل رهيب والعنف والحوادث المختلفة !!
لك الله ياوطني