سَافر مشجعان “وداديان” نحو مدينة “كوناكري” الغينية عن طريق “الأوطوسطوب”، من أجل متابعة مباراة فريق الوداد أمام حوريا كوناكري، برسم ذهاب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، المقرر إجراؤها يوم 7 أبريل المقبل.
واختار عصام بليج وجلال العقيلي، المنتميان إلى جمهور الوداد، السفر عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عن طريق “الأوطوسطوب”، حيث سافرا إلى مدينة الداخلة عبر الطائرة، ثم أكملا المسار من مطار المدينة نحو الحدود المغربية الموريتانية.
وقَالَ عصام بليج، في تصريح لـ”هسبورت”، إنهما وصلا دولة السنغال بعدما اجتازا الحدود الموريتانية السنغالية، ويتابعان الطريق نحو غامبيا أو غينيا كوناكري مباشرة.
وأوضح الشاب الودادي أن الأمور ليست سهلة كما يتوقع البعض؛ ففي بعض الحالات يضطر إلى جانب رفيقه للمشي لساعات طويلة حتى الوصول إلى مكان فيه سيارات، كما هو الحال بالنسبة إلى طريق موريتانيا التي استغرق الوصول إليها يوما ونصف اليوم، لقلة حركة السيارات فيها.
وأكَّد أيضا أن هذه المغامرة لا تهون في سبيل حب فريقه، ويتمنى أن تمر الأمور بخير ويصل سالما إلى غينيا لمتابعة مباراة الوداد، مع الأمل بنيل فوز يسهل المهمة في مباراة الإياب، ويتيح التأهل إلى دور نصف نهائي البطولة القارية.
وسَبق لمجموعة من المشجعين الوداديين أن سافروا بالطريقة ذاتها إلى السنغال لمؤازرة الفريق في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، أمام “جاراف دي داكار”، ووجدوا صعوبات وعراقيل إدارية للعودة إلى المغرب بعد أيام من نهاية المباراة.
انا ودادي وانشاء الله تتأهل الوداد ولكن الله عز وجل قال في كتابه العزيز ولا ترموا بأنفسكم الى التهلكة
الى وقع شيئ لا قدر الله الوليدين هما اللي غدي يخلصو الله يسمح لينا من الوليدين حبهم من حب الله عز وجل
إنها الحماقة أن يسافر الإنسان خارج الحدود خاصة في المجالات الأفريقية التي تعرف انفلات أمني قطاع الطرق بالإضافة إلى انتشار الفيروسات القاتلة مثل إيبولا وغيره. لماذا لا الجامعة الملكية لكرة القدم أن تنظم رحلات جوية بتنسيق مع الشركة الملكية للخطوط الجوية بأثمنة مناسبة لتجنب مثل هذه المغامرات التي ممكن أن تتحول إلى كارثة. أو أنها لا تفكر في سلامة المواطنين بقدر ما تفكر في جني الأرباح والأموال فقط.!؟
لو قلت لاحدهم سافر الي مدينة طنجة لان فرص الشغل ممكن او فقط الى الحي الصناعي اولاد صالح لحتج لك بال بالبعد وطول اامسافة
رحلة محفوفة بالمخاطر من أجل البوز و شهرة مزيفة
الجمهور يخاطر بحياته من اجل الفريق بينما المسيرون الدين يجلسون في مكاتبهم المكيفة ويسافرون في الدرجة الاولى وينزلون في فنادق 5 نجوم هم المستفيدون الحقيقيون من عرق الاعبيين وتضحيات الجمهور.