وقف الإيطالي ماسيمليانو أليغري، مدرب يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، في وجه الدولي المغربي مهدي بنعطية، مدافع الفريق، رافضا خروجه لخوض تجربة احترافية جديدة بالانتقالات الحالية نظرا إلى حاجته إلى خدماته في القادم من المواعد.
وقالت وسائل الإعلام الإيطالية إن إدارة أرسنال الإنجليزي لكرة القدم طلبت التوقيع مع المدافع المغربي بنعطية خلال الانتقالات الحالية، من أجل السماح للاعبها الويلزي أرون رامزي، بالرحيل صوب “السيدة العجوز” بالمركاتو الحالي.
وتمكَّن اليوفي من الظفر بخدمات اللاعب الويلزي أرون رامزي لتعزيز خط وسطه، بعدما تبقَّت في عقده ستة أشهر مع أرسنال، فيما يحاول الأخير إقحام بنعطية ضمن الصفقة ومقايضته بغية الاستفادة من خدماته.
وأَجْهض أليغري حلم بنعطية وكذا الأندية الراغبة في ضمه بعدما رفض رحيله عن صفوف النادي، لاسيما في الانتقالات الحالية مصرا على بقائه إلى نهاية الموسم الحالي لعدم وجود خليفته في الوقت الراهن رغم عدم إشراكه كثيرا ضمن خططه منذ بداية الموسم.
وقال مدرب يوفنتوس إنه غير مستعد للاستغناء عن خدمات بنعطية كونه في أمس الحاجة إلى خدماته حيث يخشى كابوس الإصابة وأن يصاب لاعبوه بالإرهاق وأن لا يجد لاعبا خبيرا لتأمين خطه الخلفي، لاسيما أن اليوفي مقبل على خوض مباريات كثيرة وتحديات قوية في ما تبقى من الموسم.
وقرَّر أليغري الدفع ببنعطية بشكل أساسي أمام فريق بولونيا في كأس إيطاليا، قبل أن تحرمه الإصابة التي تعرض لها أثناء الإحماء من المشاركة وكذا مرافقة بعثة ناديه التي حلت بالديار السعودية، لخوض لقاء السوبر الإيطالي أمام الغريم التقليدي أس ميلان الذي يعد من أهم الأندية الراغبة في ضم مدافع “الأسود”.
جدير بالذكر أن بنعطية عقد اجتماعا مع إدارة ناديه حيث مثَّله مواطنه الحسين خرجة، وطلب الخروج من الفريق خلال الانتقالات الحالية فيما دافع المدرب عن خيار بقائه مؤكدا أهميته للمجموعة.
الشماخ عندما دهب إلى أرسنال كان في أوج تألقه و عطاءه …و اطفءى ضوئه واشعاعه…! حتى نسيه الجميع…
بنعطية من الاحسن ان يبقا في الدوري الاطالي ولاكن يجب ان يبحث عن فريق كي يكون في الرسمية لان الدوري الاطالي يعتمد على الدفاع و البطء هذا في صالح بنعطية اما الدوري الانكليزي يعتمد على السرعة من الصعب ان يجد الرسمية فيه
بالتوفيق لبنعطية خريج مدرسة شباب هوارة
لم يبقا على نهاية الموسم الا بضعة أشهر. عليه التحلي بالصبر فان له فرصة التتويج بالكأس الغالية. ليدخل التاريخ كثاني عربي يفوز بها.