تسبب إغلاق عدد من الداخليات بالعديد من المدن المغربية، من ضمنها الدار البيضاء وفاس ومكناس، في عدم التحاق كثير من تلاميذ التعليم الثانوي بفصولهم الدراسية لمتابعة تعليميهم.
وقال عبد المالك عبابو، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن استمرار إغلاق الداخليات تسبب في تحمل عدد من أسر التلاميذ مصاريف مالية إضافية، منها مصاريف التنقل بشكل يومي، من أجل تأمين متابعة أبنائهم لدروسهم بمؤسساتهم التعليمية.
وأضاف عبابو في تصريح لهسبريس أن “معظم التلاميذ المستفيدين من الداخليات يقطنون في مناطق بعيدة عن مؤسساتهم التعليمية، وهو ما جعل أولياء أمورهم يتحملون أعباء مالية ثقيلة لا تتناسب مع مداخيلهم اليومية أو الشهرية، فيما اختار جزء منهم انتظار فتح أبواب هذه المؤسسات التي توفر المبيت للتلاميذ ليلتحق أبناؤهم بأقسامهم الدراسية”.
واعتبر النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ أن الوزارة الوصية على القطاع والأكاديميات المشرفة على تدبير شؤون المؤسسات التعليمية العمومية والمرافق التابعة لها، “يتوجب عليها إيجاد حلول عاجلة لهؤلاء التلاميذ الذين أصبحوا مهددين في مسارهم التعليمي، خصوصا وأنهم لا يتوفرون على إمكانية متابعة تعليمهم عن بعد لعدم توفر الإمكانيات التكنولوجية التي تتيح ذلك”.
وأفاد عبد المالك عبابو بأن هناك إمكانية لتفعيل إجراءات احترازية داخل هذه الداخليات لضمان عدم تفشي فيروس كورونا، على غرار البروتوكول الذي تبنته وزارة التربية الوطنية داخل المدارس العمومية.
c encore un exemple de mauvaise gestion fermer les internats c du gaspillage . il faut juste que les eleves entre a l internat et ne sortent plus . une 40 enetres simple
الحكومة لا يهمها تعليمكم أو صحتكم أو عقولكم أو معيشتكم، في الحقيقة هو أدنى اهتماماتها فقط أن يرضى عنها المخزن ذاك أقصى أمانيها، الشعب بالنسبة لهم لاشيء و لولا أننا في عالم مفتوح لكان الأمر أفظع مما نتصور، فقط المخزن و خدامه و أعوانه من لهم الحق في العيش، أما نحن فإلى الجحيم، هل تتخيل أن وزيرا أو رئيس حكومة يأبه لتلميذ فقير في البادية هل تمدرس أو أكل أو شرب أو مرض،، هذا ضرب من الجنون أتخيله.
نرجو الله ان تتوقف معاناة التلاميذ بفتح الداخليات أو إيقاف الدراسة تماما، حيث انه لا معنى أن يتم الحديث عن مدرسة تكافؤ الفرص في الوقت الذي يدرس فيه تلاميذ ويقصى آخرون بسبب وضعهم المادي وبعدهم عن المناطق الحضرية
إلى متى يبقى الفقير يزداد فقرا والغني يزداد غنى أليس من حق التلاميذ الفقراء مواصلة دراستهم دون عناء ودون تهميش إنهم أبناء الوطن فيجب الإعتناء بهم لأنهم رجال المستقبل الذين سيساهمون في تنمية بلادهم وتقدمها فإلى متى يعانون التهميش وللتذكير فإن التعليم به ترقى الأمم وتتقدم على جميع المستويات فإلى متى نهمله.
الحل في يد وزارة التربية وهو توفير تجهيزات التعليم عن بعد كي يستفيد منها كل الدين يقطنون بعيدا عن مدارسهم لا يعقل اننا في الالفية الثالثة هناك مواطنون لا يتوفرون على هواتف نقالة او حواسيب
إبني يدرس في إحدى الثانويات التقنية وهو مقيم بالداخلية. فلحد الساعة لم تنطلق عندهم الدراسة, فالدراسة بالتناوب يحضر أسبوع وليس هناك أساتذة والأسبوع الآخر عن بعد ليس هناك لا أنتيرنيت ولا أدوات الإتصال. وتعبنا من مصاريف التنقل وشراء المعقمات. والغريب لما زرت الثانوية التي يدرس بها وجدت المدير يتعامل بنرفزة وبأسلوب قديم وكأن الثانوية في ملكه. خلاصة القول ندمت على ذلك اليوم الذي توجه فيه إبني لهذا النوع من التعليم.