طلبة مغاربة يدشنون "رحلة البحث" عن الدراسة في أوروبا وأمريكا

طلبة مغاربة يدشنون "رحلة البحث" عن الدراسة في أوروبا وأمريكا
الخميس 13 غشت 2020 - 06:00

يُفضّل كثيرُ من الطّلبة المغاربة مواصلةَ تعليمهم العالي في الخارج، وذلكَ مباشرةً بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا، حيث تبدأ “رحلة” البحث عن العروض الدّراسيّة المقدّمة على المستوى الأوروبي والأمريكي، بما في ذلك المدارس العليا والكلّيات التّأهيلية والمتخصّصة التي تفتحُ أبوابها أمامَ آلاف الطّلبة الأجانب، خاصة في فرنسا وأوكرانيا وبلجيكا.

ولم تمنع ظروف جائحة “كوفيد-19” الذي انتشرَ في كلّ أرجاءِ أوروبا آلافَ الطّلبة المغاربة من خوضِ تجربة استكمالِ المشوارِ الدّراسي العالي في فرنسا وبلجيكا وأوكرانيا، حيث شهدت بوابة “كامبوس فرانس” إقبالاً مكثّفاً للطّلبة المغاربة الرّاغبين في متابعة دراستهم العليا في فرنسا.

ويعملُ المعهد الفرنسي عبر بوابة “كامبوس فرانس” على مساعدة الطّلاب خلال كل مراحل مشاريعهم الدراسية في فرنسا؛ إذ يواكبهم بدءا من تزويدهم بالمعلومات الضرورية ويساعدهم على اختيار المؤسسات والتكوينات وتقديم طلباتهم لدى المؤسسات، إلى طلب تأشيرة السفر واستعدادات المغادرة.

وقالت أميمة، حاصلة على شهادة الباكالوريا بميزة حسن جدا، إنّها تطمحُ إلى مواصلة دراستها العليا في أوكرانيا بإحدى الجامعات المتخصّصة في الطّب، موردة أنّها “لم تتفوّق في اجتياز امتحانات الطّب والهندسة لتقرّر تغيير مسارَ حُلمها صوبَ أوروبا”.

ويجذبُ النّمط التّعليمي في فرنسا وباقي الدّول الأوروبيّة، بالإضافة إلى التّخصصات العلمية المتنوّعة، آلاف الطّلبة المغاربة لمواصلة مشوار البحث العلمي خارج الوطن، حيث يوجدُ حاليا 40 ألف طالب مغربي يتابعون دراساتهم في المؤسسات الجامعية والمدارس الكبرى الفرنسية، ويشكلون أكبر جالية طلابية هناك.

ويجتاز المرشّحون المغاربة اختبارات شفوية تنظمها مؤسسة “Campus France” للحسم في مدى استطاعتهم على إكمال مسارهم الدراسي في إحدى المدارس العليا الفرنسية، بعد تمكنهم من اجتياز اختبارات معرفة اللغة الفرنسية المعروفة بـ”TCF”.

وعلى الرّغم من ارتفاع رسوم التّسجيل في الجامعات الفرنسية، إلا أنّ ذلك لم يمنع الطّلبة المغاربة من خوض الاختبارات الشّفوية التي تطغى فيها المعطيات الثقافية وتمتَحِنُ قدرة الطالب المغربي على الاندماج داخل منظومة القيم الفرنسية، إضافة إلى جس نبضه في ما يتعلق بعزمه البقاء في فرنسا بعد إنهاء مشواره الدراسي.

وترغب فرنسا، المصنفة حالياً الرابعة عالمياً في استقبال الطلبة الأجانب بعد أمريكا والمملكة المتحدة وأستراليا، من خلال هذه الاستراتيجية الجديدة، باستقطاب 500 ألف طالب أجنبي في أفق سنة 2027، عوض 324 ألفا حالياً.

ووصل عدد الطّلبة المغاربة في فرنسا سنة 2019 حوالي 39 ألف طالب وطالبة، يتوزعون بالدرجة الأولى على الجامعات، ثم مدارس التجارة ومعاهد الهندسة.

كما يعتبر الطلبة الأفارقة النسبة المهمة من الجالية الطلابية في فرنسا؛ إذ يمثلون 45 في المائة من الطلبة الأجانب، ويأتون خصوصاً من المغرب والجزائر وتونس والسينغال وكوت ديفوار والكاميرون.

‫تعليقات الزوار

15
  • مغربييييييييييييييييي
    الخميس 13 غشت 2020 - 06:31

    يجب على الدولة الاستثمار في التعليم العالي من أجل الحد من هجرة الطلبة التي تكلف و تثقل كاهل الأسرة بالمصاريف. و من أجل جلب الطلبة الأجانب. و يعد الاستثمار في التعليم العالي مصدر من مصادر جلب العملة الصعبة.

  • Ex étudiant en Europe
    الخميس 13 غشت 2020 - 06:34

    خص المغرب يتهلا فأولادو،باش مايتشردوش فبلادات الناس

  • noureddine
    الخميس 13 غشت 2020 - 07:29

    Interessant á lire concernant les études en france

  • عبد الرحيم
    الخميس 13 غشت 2020 - 07:30

    السلام عليكم،
    فرنسا و الفرنسية انتهى زمننهما.
    اطلبوا العلم بلغة الأم أولا ثم بالانجليزي و لو في الصين.
    و شكرا

  • الأداء بالدولار
    الخميس 13 غشت 2020 - 07:59

    يذهبون إلى الخارج و يؤدون آلاف الدولارات في الشهر للكراء و الدراسة و الطائرة و يؤدون عن الدراسة عن بعد– و في المغرب يكونون من أكبر البخلاء و لاسيما الأساثذة لا يريدون أداء الواجبات الشهرية بحجة التعليم عن بعد.

  • mghr
    الخميس 13 غشت 2020 - 08:31

    الله يوفق الجميع .مجهودات كبيرة يبذلها الطلبة والأسر تموت جوعا من أجل تكوين أبناءها أتمنى أن لا يخيبوا آمال أهلهم(معاناة حقيقية لا يعلمها إلا من اكتوى بنارها)

  • محلل
    الخميس 13 غشت 2020 - 08:51

    لمادا يجب علينا نحن كمغاربة ان نتغرب كي نواصل دراستنا بما في ذلك من تداعيات الغربة و تتقيل الكهل ماديا على الوالدين؛ علاش لما تكون عندنا حت حنا جامعات ومؤسسات تضاهي المدارس الكبرى في الطب و الهندسة والتجارة في العالم.

  • سعد
    الخميس 13 غشت 2020 - 10:03

    احسن وجهة للطلبة صراحة هي لفرنسا كمصاريف لان فرنسا لازالت الدراسة فيها رخيصة وجيدة كالطب والهندسة خاصة ولكن هناك من يذهب ويكلف أسرته مالا كثيرا دون فا؛ دة ويرجع للمغرب خالي اليدين ويظيع عمره هناك. تحسن ان يدرس في بلده المغرب وجانب اهله. أما بالنسبة للشغل فكل ادول مشكلة كبير إيجاد شغل. والله يوفق الجميع

  • ISSAM
    الخميس 13 غشت 2020 - 10:42

    Nous sommes une famille marocaine de trois frères :
    1) Ingénieur en informatique
    2) Ingénieur en génie rural et le troisième est diplômé d'une école de commerce. Nous n'avons trouvé aucune opportunité d'embauche ou de poursuivre notre étude au Maroc.
    Nous travaillons tous les trois en France et cela me fait mal au cœur de quitter notre famille et nos amis parce que le pays….

  • استاذ
    الخميس 13 غشت 2020 - 11:05

    لعل من محاسن الصدف ان ينشر اليوم مقال لجون واتربروري حول"المهام المستحيلة للتعليم العالي بالعالم العربي." بهسبريس .انه يجيب عن اشكالية هجرة الطلبة المغاربة الى الخارج للدراسة فاحد مقاييس نجاح الدول في مجال التنمية هو قدرتها على استقطاب طلابها . فالطلبة المهاجرون ينتمون كلهم الى دول عرفت فيها المنظومة التعليمية فشلا ذريعا و منها المغرب .فثلث الحاصلين على الباكالوريا لا يجدون مقاعد بالتعليم العالي .ان الهجرة تشكل نزيفا للعملة الصعبة وغربة الابناء عن اوطانهم وعذاب حقيقي لاوليائهم..ناهيك عن الرغبة في عدم العودة نهائيا الى المغرب الذي لا يمتلك اية استراتيجية لاستقطابهم..فتصبح خسارة المغرب خسارات بالجملة..و نزيف لا يتوقف..

  • anonymous
    الخميس 13 غشت 2020 - 11:08

    كندا هي أفضل مكان لمتابعة الدراسة وأفضل بمراحل من فرنسا وبلجيكا لتوفرها على اللغة الإنجليزية كلغة أولى والفرنسية كلغة ثانية بالإضافة إلى شعبها وحكومتها المتحضرة جدا..

  • هدهد
    الخميس 13 غشت 2020 - 11:28

    تعمل الجامعات الإسبانية من أجل استقطاب الطلاب المغاربة. ولكنها لا توفر لهم ما توفره بلدان أخرى. الطالب لا حق له في السكن الجامعي و المطعم الجامعي و لا تغطية صحيةله و رسوم الدراسة غالية و دبلومات غير مطلوبةفي سوق الشغل في المغرب. مشاكل ينبغي حلها بين الحكومتين و خاصة من طرف أسبانيا التي تنافس فرنسا على المغرب ولكنها لا تستثمر الا القليل في تعليم المغاربة في جامعتها. هذا رأي صادر عن تجربة شخصية اتمنى ان يصل الى المسؤولين.

  • Mansouri
    الخميس 13 غشت 2020 - 12:19

    We, Morocco and Moroccans , need to encourage more students to go for the global experience/ education…but there is a need for the broadening of the geographic scope of our students destinations….in this sense, China and Brazil should be on the list….btw, Federal Universities in Brazil are tuition free…( and the country is visa free to us , Moroccans, too

  • Deutscher
    الخميس 13 غشت 2020 - 13:51

    يوجد سوء فهم في الموضوع, المغاربة يدرسون في اوروبا ليس فقط لجودة الجامعات الاوروبية, و لكن بغية الحصول على الاوراق و العمل و العيش في اوروبا , حيت اسهل طريقة تهاجر بيها دبا هي بالدراسة. انا الحمد لله دفعت نقرا فبولونيا نقرا حيت الامكانيات المادية كانت عندي قليلة باش نمشي لالمانيا ولا فرنسا. قريت عام فبولونيا او دزت لالمانيا عاودت من اللول في سلك هندسة في جامعة بادربون. الحمد لله خدام دبا بالملايين او قريب ندفع الجنسية, درت البلدان او جمعت الفلوس او كنتهلا فالواليدين. هادشي فالمغرب تقريبا مستحيل نديرو كون قريت تما. نصيحة للاباء حكو ولادكم مزيان علموهوم الجد او العمل او الانضباط من الصغر , من بعد سيفطوهم لاروبا يقراو او يبنيو مستقبالهم تما معندهم ميديرو بالمغرب.

  • Mohamed
    الخميس 13 غشت 2020 - 14:31

    معظم الي كايفكرو يمشيو يقراو فالخارج كايعتابروها اول خطوة في طريق الهجرة. راه مستحيل تدوز 4 او 6 سنين فدولة غربية و تبقى تفكر ترجع الا اذا كنتي مضطر. الفرص تما متاحة بدون باك صاحبي و الشركات تتعامل معك ميات مرة احسن من الشركات المغربية. هنا تلقى واحد ما عندوش حتى نصف المؤهلات ديالك و كايتحكم فيك كانك عبد ديالو. الي لقى الفرصة يمشي غير يتوكل على الله.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب