خرق مواطنين للتدابير الصحية يسائل المنظومة المجتمعية بالمغرب‬

خرق مواطنين للتدابير الصحية يسائل المنظومة المجتمعية بالمغرب‬
الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:00

خرق متواصل للتدابير الاحترازية والوقائية في مجموعة من الحواضر الكبرى للمملكة، طوال الفترة الماضية؛ ضمنها الدار البيضاء التي عرفت ارتفاعا مطردا لحالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، على الرغم من الحملات الدورية للسلطات المحلية، والبرامج التحسيسية عبر وسائل الإعلام الوطنية.

هذا الإصرار على عدم الالتزام بالتعليمات الصحية الصادرة عن الفعاليات المسؤولة أصبح يسائل المنظومة المجتمعية المغربية، بالنظر إلى تراجع منسوب الثقة في المؤسسات والتشكيك في منطلقات القرارات المركزية؛ وهو ما بدأ يظهر جليا في الآونة الأخيرة، بخلاف اللحمة الوطنية التي وسمت بداية الجائحة.

وفي هذا الصدد، قال محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن “عدم احترام التوجيهات الصحية في الحواضر الكبرى مرده إلى عاملين أساسيين؛ أولهما طبيعة البناء الشخصي للفرد، وثانيهما تدبير الظرفية”.

وأضاف بنزاكور، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “بنية الشخصية المغربية تسهم في تزايد هذه الظاهرة، بسبب التذبذب الأسري بين الامتثال والعنف والوعي؛ ما يؤدي إلى ارتباك قرارات الشخص، نتيجة الوسط الذي نشأ فيه”.

وأوضح الباحث المغربي أن “ذلك الوسط الأسري يشجع على الشك في الغايات، والانسياق وراء الفكر القطيعي؛ ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، ومن ثمة يخلق هذا الوضع نوعا من البلبلة”، موردا أن “الطفل لا تتم تربيته على فهم روح الامتثال لأي قاعدة اجتماعية معينة”.

وتابع شارحا: “بالعكس، تلجأ الأسرة إلى العنف والتسلط؛ ما يدفع الطفل إلى البحث عن وسائل التحايل على القواعد العامة، لأنه لم يستوعب الغاية من إقرارها، فيظهر ذلك على شاكلة سلوكات اجتماعية غير منضبطة”.

وأكد محدثنا أن “الامتثال للقرارات العامة يكون بضغط من السلطة فقط”، مشددا على أن “هذه الأفكار تجد حاضنا لها في الأوساط الأسرية، ثم سرعان ما تنتقل إلى الأوساط المهنية في المجتمع”.

وأورد الجامعي المغربي أن “الإشكال الثاني مرتبط بكيفية تدبير الحكومة للأزمة، حيث كانت وحدة القرار في بداية الجائحة؛ ما يدفع الناس إلى الامتثال للقرارات المركزية، مع ما صاحب الأزمة من تخوف فجائي”.

واسترسل بالقول: “بعد ذلك، ظهر تذبذب كبير بشأن القرارات الوطنية، آخرها قرار إغلاق مجموعة من المدن؛ ما جعل كثيرين يشككون في السياسة، وعاد المغاربة من جديد إلى التشكيك في منطلقات وأهداف الفعل السياسي”.

وأبرز الباحث في علم النفس الاجتماعي أن “الأخطاء الفادحة في التواصل عززت عدم احترام المواطنين للتعليمات الصحية، حيث يسود خطاب تواصلي وحيد منذ بداية الأزمة؛ ما تسبب في ملل الناس، ورجوعهم إلى العادات الاجتماعية التقليدية قبل الحجر الصحي”.

وخلص بنزاكور إلى أن “تضافر العوامل المذكورة أدى إلى لامبالاة المواطنين، وانتشار الفكر الخرافي بخصوص وباء كورونا، بخلاف الوحدة المجتمعية التي عرفها المجتمع في بداية حالة الطوارئ الصحية في البلاد”.

‫تعليقات الزوار

34
  • mre
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:10

    يجب تكريس الثقة بين المؤسسات والمواطنين
    ويجب على المواطن أن يعي بالمخاطر وهذا لا يتأتىً
    في ظروف هشاشة
    كان كذلك إلغاء العيد وتصدير الاكباش

  • عامر
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:15

    يوم سيفتح ورش بناء الإنسان المغربي بتأطير عسكري و بوليسي (و ليس بتأطير جمعيات المجتمع المدني) آنذاك فقط سنرى تعايشا جميلا بين السلطة و الشعب.

  • mohammed
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:16

    خرق المواطنين للتدابير الصحية دليل على لاواقعية هذه التدابير وتعارضها مع الحاجيات والحقوق الأساسية للمواطنين

  • انعدام الثقة
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:23

    فقدان الثقة في المؤسسات ليس وليد اللحظة بل يتجلى في ضعف التصويت في الانتخابات و في التعاليق التي تزخر بها مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تذمر المواطنين من الخدمات و المرافق العمومية….
    و بما أن فيروس كورونا يهدد حياة الاغنياء قبل الفقراء و المسؤولين قبل العامة على عكس باقي الامراض التي يختلف فيها الاستشفاء باختلاف المركز الاجتماعي فإن تعامل المواطن المطحون مع الظاهرة يشوبه عدم الاهتمام لانه يعتبر نفسه ميتا حيا.
    و هنا تتجلى ضرورة و حتمية زرع الامل في نفوس العامة عبر قرارات عمومية ناجعة في ميادين الشغل و السكن و التنقل و الامن و القضاء حتى لا يغرق مركب الوطن في بحار اليأس و التنمر.

  • مواطن حر
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:28

    من جد وجد ومن زرع حصد. الدولة زرعت ولازالت تزرع الجهل فلها ما أرادت ولتتحمل مسؤوليتها في حصادها الوفير. الأسرة تتحمل هي بدورها جزءا كبيرا من المسؤلية لأن دورها لا ينحصر فقط في التفريخ والرمي به إلى الشارع خصوصا وأن شارعنا الحبيب مملوء عن اخره بأصحاب الزطلة ووو. اتقوا الله في اولادكم وعلموهم الأخلاق وانسوا الدولة. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت أن هم دهبت أخلاقهم دهبوا.

  • مغربي قح
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:28

    لي عندو الفلوس يمكن ليه يسافر في الطائرة ويركب اليخت بكل حرية والمزلوط الى تحرك فمدينتو اصبح خرق !!!! اش هاد البلاد وفين غادية؟؟؟؟

  • من اللخر
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:28

    خروقات الضوابط المجتمعية تبدأ من البيت وتتعزز في المدرسة ثم تخرج للأشتغال في كل الفضاءات العامة المشتركة.

  • السلاوي
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:30

    بجميع المدن والشواطئ هناك استهتار وعدم لا مبالات بالفيروس وبصحة الاخرين . كيف يعقل ان انسان يحترم الاجراءات التي تقال له من وضع الكمامة وتعقيم يده بينما اخرون وهم كثر لا يحترمون البتة لاي اجراء صحي لصالحهم ولصالح الاخرين حيث تجد في الحافلة من لا يضع الكمامة واخرون يضعونها فوق ذقونهم او على اعناقهم واما الطاكسيات فلا حرج فيوميا تقع مناوشات بين صاحب الطاكسي اي السائق الذي غالبية الاحيان يضع الكمامة في مكانها المناسب حتى يظهر له الشرطي او عند قربه من "باراج" ونفس الشيء بالنسبة للركاب واما الاحياء الشعبية ومقاهيها وملاعب القرب بالليل او الحدائق الصغيرة فهي بؤر يمكن ان تنفجر في اي وقت نظرا للازدحامات التي تكون في الظهيرة والليل والغالبية اباء وامهات واطفال بدون كمامات ومسافة الامان . قلناها ونرددها الصرامة والغرامات وليس الغرامات من حين لاخر بل كل من لا يضع كمامة على الوجه الاكمل ان يتم تغريمه وعلى الشرطة ان تتجول بلباس مدني لكي لا تشتغل التلفونات والتحذيرات بين الناس عن بعد

  • mre
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:43

    من خرب التعليم و فكك الأسر بالتوقيت المستمر يتحمل المسؤولية في خراب الأخلاق و القيم.

  • عمار ولد حي الحنزازة
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:46

    لبس الكمامة يقي ب 90 في المئة من المرض ,بإذن الله, والبعد عن النميمة يقي ب النسبة الباقية. اما الذهاب للعمل لا يسبب المرض ان التزم صاحب المحل او الورشة او المعمل بشراء الات التعقيم و النظافة.وراقب العمال الذين تظهر عليهم الاعراض.

  • مواطن
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 08:48

    حسب رأيي هذه نتائج ما يحصل في المغرب من فساد. لا تعليم لا صحة كثرة البطالة والمخدرات. إذن ماذا تنتظرون من الشعب، أكيد اللاوعي والهمجية والحقد. الدولة تتحمل 90% من المسؤولية

  • FENANE
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 09:01

    هذا هو منطق الحكومة المغربية ،حلال عليها وحرام على الاخرين ،فاءا سندت الامور الى أهلها فليتحملوها بكل صرامة و حنكة علما ان الوباء سيتفشى اكثر اذا لم تتخدوا الإجراءات القانونية اللازمة حيال مدينة الدارالبيضاء الكبرى،حتى نيو زيلاندا الجديدة دولة بأكملها رجعت الى الحجر الصحي وانتم مدينة هل غلبتكم في تدبير الجاءحة بها ام خوفا على البلبلة ام خوفا على مناصبكم هذه الأخيرة لم تعد بالحسبان حيث ان عددا كبيرا من رجال السلطة قد اقيلوا وعلى رأسهم عامل عمالة انفا وحتى لبنان قد استقلت الحكومة برمتها << إخدم او سير بحالك >> يعني إرحل كما يقول البيضاويون هذا هو الصواب في ضل هذه الجائحة .

  • محمد
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 09:02

    المشكلة ليست في الشعب وحده, بل القرارات المتسرعة للحكومة والإحصاءات الغير متوازنة التي تقدمها الحكومة واستبدال المصرحين بالإحصاءات كل مرة, والشائعات التي تنطلق من هنا وهناك عن أعداد المصابين في المغرب وعدم مصداقية الحكومة في تواصلها مع المواطن, وفرضها الأمر الواقع عليه… وغيرها من القرارات الغير مسؤولة من الحكومة … والتراكمات التي كونها المواطن على حكومته الكاذبة دائما عليه… كل هذه أسباب لعدم مبالات المواطن بالأخطار التي تحيط بهو وإن كانت هذه الأخطار حقيقية, إضافة إلى عدم اهتمام المسؤولين بالوضع الاقتصادي للمواطن البسيط, فهذا الأخير لن يعيش بالهواء, فقد يكون له أبناء وزوجة يريدون أكلا وشربا ولوازم معيشية وتطبيبية… وغيرها, فماذا وفرت الحكومة لهذا المواطن من احتياجاتها حتى تأمره بملازمة بيته….
    أتمنى من السلطات أن تبني قراراتها على ما يحتاجه المواطن البسيط وليس الغني, فالأخير عنده الكفاف, والذي قد يخرق ق الحضر ولا يستجيب للقرارات الصحية هو المواطن البسيط الذي يريد ان يعيش فقط…

  • Kamal
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 09:10

    المشكل ليس في خرق المواطن للتدابير الصحية بل المؤسسات الإقتصادية هي التي تسببت في الأزمة فالمقاولات هي سبب ارتفاع عدد الإصابات بهذه الجائحة بهذه الوتيرة وكذلك ارتباك الحكومة بقراراتها الإرتجالية والغير موفقة

  • Amine
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 09:14

    السيد الباحث ذهب بعيدا بتفكيره قبل ان يقف على الجانب العملي والتطبيقي :
    دائما ننسى أن جل اللذين لا يرتدون الكمامة مثلا، لا يفعلون ذلك استهتارا وإنما لأنهم لا يتحملونها. الكمامة التي توجد في السوق ليست ملاءمة للخرجات المطولة. يجب الرفع من معاييرها حتى تصبح ملاءمة لهذه الصرفية.

  • خالد
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 09:16

    السبب الحقيقي هو ضعف التعليم عندنا الذي همشته الدولة منذ سنين فأنتج لنا هذه الطينة البشرية اللامسؤولة
    إعادة الإعتبار للتعليم العمومي هو الحل وليس اجترار ما قاله جوستاف لوبون عن سيكولوجية الجماهير

  • fes driver
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 09:19

    عن أي منظومة مجتمعية تربوية مغربية تتحدث يا اخي؟ ما وقع و يقع أثناء الحجر و مواجهة الوباء من تهور للمواطن المغربي و عدم احترامه التدابير الوقائية الموصى بها من طرف السلطات المعنية هو رد فعل لبناء مجتمع على هذه الشاكلة حيث ساهم النظام التعليمي و انهيار القيم و تفكك سلطة الأسرة و جاء الإعلام ليتم عملية هدم الأخلاق و القيم ببرامج التفاهة من قبل رشيد شوهة و كي كنت و كي وليتي و لالة العروسة و….و امتلأت تلفزتنا بمسلسلات الكيلو من تركيا و البرازيل و الميكسيك و هي عملية تمليه و تبريد بعقل المواطن استمرت أجيالا و أجيال لتأتي اليوم السلطة و ابان محاربة الجائحة تطالب للمواطن بالانضباط و تذكرني بكتاب كيف تتعلم الإنجليزية في سبعة أيام بدون معلم و تريد أن تطبقها على المجتمع كيف تكون مواطن واع و صالح في سبعة ايام؟

  • Appie
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 09:29

    أغلبية المجتمع متخلف ناهك علن النفاق والفساد يلومون الدولة ولكن المشكلة في أغلبية الشعب لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

  • nagadir
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 09:42

    كنا دائما نمثثل لقرارات والدينا….النظافة ..الوضوء…الصلاة في وقتها..حنان و حب الوالدين الرعاية..فكنا شيئا ما واعين بالوضع الحالي.

  • Said
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 09:58

    كفاش بغيتي مواطن التزم هو جميع ظغوط عليه .عدد من ناس مبقاوش خدامين منين غيصرف .مشاكل عائلية غيولي ديما مضارب هو مراتو ولادو .خرج زنقة قمع ديال. السلطة .شفنا ناس تقيدات ليهم مخالفات ظلما من طرف الشرطة.قرارات مفاجئة خلات تواحد ما بقى تيتيق حنا فراسو.
    كمامة ناس دايرنها فوسط عام مركب تجاري ولا بلاصة عامرة .المخزن قاليهم دير كمامة وخا تكون غادي بوحدو فشاريع .كالس فجردة بقا لابيها .راه بسالة و القمع .هدا تتشوف رجال سلطة تيدوزو فطنوبلات ديال الدولة ولا على رجلهم مديررينهاش.
    ناس مقهورين .تيجي واحد تيماري عليه شطط ولا هدرة تقولو ليه اهانة موظف الماء مزاولة عمله الله ياخد الحق .ناس كلشي رجعات حياة طبيعية

  • حكومة تائهة
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 10:02

    نحن للاسف ليس لدينا علماء كفئ في مجال الابحاث الفيروسية الذين في هذه الضروف، كان على الحكومة ان تنصت اليهم وتفهم هاذا الفيروس وكيفية محاربته والتعامل معه…
    لكن مقابل هاذا فالحكومة تحاربه بالامكنيات المحلية البديلة – المخزن والعقوبات…
    العلم لا يستبدل بالآراء والسياسة… وكمى نرى فالوضع لا يتحسن لان الستراتجية المنهوجة فاشلة لكن الحكومة تصر…
    وللاسف المواطن من سيدفع التمن.

  • محمد
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 10:16

    من الإجراءات المؤكدة لتخفيف انتقال الفيروسات حمل الكمامات والتعقيم و ما نحتاجه هو التواصل عبر كل القنوات وفي كل الأمكنة لترسيخ ثقافة الاحتياط بين المجتمع وتشديد المراقبة ومعاقبة المخلين فما يمنع من بث وصلات تذكيرية بالترامات ،المقاهي ،الشوارع وداخل المؤسسات ….

  • مواطن
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 10:37

    مخزن ظالم أفضل من رعية فاسدة. يجب تطبيق القانون على كل مخالف وتحويل الغرامات إلى صندوق كورونا. الناس يخافون ولا يسحيون.

  • يوسف
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 10:46

    على الدولة تحمل جل المسؤولية, هذا نتاج تدهور التعليم التربوي في بلادنا, لو كان المواطن مثقفا ما عانيتم معه

  • محمد
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 11:19

    انتشرت صورة مؤخرا لمجموعة من الاساتذة الجامعيين رفقة وزير التعليم سعيد امزازي و لا أحد يرتدي الكمامة هؤلاء نخبة المجتمع و صفوته لا يضعون الكمامة و لا يلتزمون باجراءات الوقاية اذن لماذا نطلب من المواطنين الاميين و من لم يتلقوا التعليم الجيد و المهمشون و الطبقة العاملة التي تككسب فقط قوت يومها نطالبهم بوضع الكمامة و التزام اجراءات التباعد … الامر ليس كما يعتقد ان الجهل سبب في انتشار الفيروس و لكن حتى عدم تصديق وجود وباء من اساسه يلعب دورا كبيرا في انتشار العدوى

  • ابو الوليد
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 11:25

    تشخيص و استنتاجات في محلها
    الانضباط ليس عندنا قيمة اجتماعية وفردية…. ناجم عن إعادة إنتاج لمؤسسات اجتماعية المدرسة والأسرة نفس السلوكات حيث الضرب والتعنيف المعنوي.

  • إبن البادية
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 12:09

    كيف ما انت ما عندكش التقة في الدولة حتى هي ما مسوقاكش لأنك مواطن غير منتج ما تصلح لا لنفسك وعاجز أن تفي بحاجياتك وتتسول الدولة في كل شيئ ولا تصلح للوطن إذن فعدم التقة متبادل، ولن يتوقف قلب الدولة عن النبض
    إذا انتظرتم حتى تعطيكم الدولة الريع
    ريع السكن فابور
    وريع والتطبيب المجاني
    وريع العيش "الكريم" دون أن تستحقه ودون أن تكون كريم في حق نفسك وتحميها بإجزاءات بسيطة
    و دون أن تكون مواطن منتج على الأفل قاد على راسك

    إذا انتظرتم كل هذا لكي ترضوا على الدولة أو لكي تتقوا فيها أو لكي تطبقوا إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كوفيد 19… فغير خلي التقة ديالك عندك لأنها لا قيمة لها أصلا وليس عند ما تفيد به لا نفسك ولا الوطن ولا الدولة في شيئ، وغير دير ألي بغيتي، اخرج وتكدس في الشوارع والأزقة وخالط من شأت والى شداتك كورونا وتلقا راسك مليوح في شي كولوار، فلا تستنجد بالدولة التي لا تتق فيها ولا تسمع لنصائحها بقا فيه حتى تموت كالجيفة تمر من هذه الحياة كما تمر منها الحشرات أو حاشا أن ترقى الى مرتبة الحشرات لأنها على الأقل ولا تكل ولا تمل من العمل الى اخر ثانية من حياتها
    شعب وتفكير من غابر التاريخ !

  • أبو الشيماء
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 12:11

    كفى من إلقاء اللوم على المواطن…
    وزارة الصحة هي من تتحمل المسؤولية والمحكومة من ورائها بسبب التخبط وغياب بنية تحتية علاجية تليق بالوطن وناسه.
    مثال::

    على الهامش…

    بؤرة "كورونا" في منطقة المشروع بالحي المحمدي.

    شكرا لرجال السلطة الذين بادروا إلى تطويق المنطقة!!!؟؟؟
    ولكن الحل الظرفي يكمن في إجراء التحاليل على نطاق واسع في تلك المنطقة ومتابعة المخالطين…وتوفير العلاج للمصابين…. مع حملات التحسيس والتوعية بأهمية إجراءات الحماية….
    بعض البلدان تواجه الموجة الثانية لفيروس كورونا بتوسيع نطاق التحاليل المخبرية ومتابعة المخالطين وتوفير العلاج للمصابين ومتابعتهم…. وعندنا نواجه "تسونامي الجهل والفساد" وتداعياتهما كما هو الحال في الوحدات الصناعية والإنتاجية التي تكثر فيها "المخالطة" مما يجعل العمال والعاملات عنصر نشيطا للعدوى في أسرهم وظهور "البؤر العائلية"…

    كفى من التخبط.

  • محمد جام
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:24

    السبب هو وعي المواطن.
    لو كان المواطن يحاول خلف مساحة فراغ بينه و بين الآخر لما اضطرت الدولة لاغلاق المرافق.
    للأسف عندما تحاول الادارة ادخال واحد او اثنين لخلق التباعد نجد الاكتضاض بباب الادارة.

  • بائع القصص
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 13:47

    الحياة اولا من الصحة، ومن لا حياة له لن يهتم بالصحة…
    الإنسان يتوجه دائما إلى الحياة الاجتماعية بكل الطرق
    فهل تريدون تجريم الطبيعة؟
    خمسة أشهر من الحجر الصحي مع فشل ذريع في التدبير، ليس المواطن هو المسؤول وإنما الدولة التي لا تأخذ اعتبارا لحاجة الإنسان في الشغل والتنقل وقضاء العطلة وغيره، لو كانت القرارات معقلنة مثل البلد الذي اعيش فيه لما تدهورت الأمور.
    التدابير الغبية فاقمت الخسائر الاقتصادية وارتفاع البطالة ووضعت الكثير في أزمات خطيرة كالعالقين مثلا.
    لا يمكن ممارسة العمل الحكومي دون تقييم ولا نقد وتحمل عواقب الفشل، هذه دكتاتورية!!!

  • MOS
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 14:08

    في قمة الوباء بعين حرودة المحمدية الموجة التانية وعيد الاضحى والعطلة الصيفية تقوم شريكتي في المنزل بكراء غرف امام اعين السلطة و متحدية القانون والاعراف بقى في دارك وهي المخالفة الثانية الهدم الاسوار لفتح محل تجاري بدون ترخص رغم اعتقالها في انتذار قرار المحكمة هادو هوما المغاربة لفوق السلطة وكيحكمو بمعنى الكلمة

  • محمد
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 14:36

    لماذا الشواطئ عامرة والمساجد مسدودة؟

  • دادس
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 15:18

    السلطات بدورها لم تعد تكترت بسلامة المواطنين فهنا عدد من الموظفين لا يحضرون إلى مكاتبهم إلا في ساعات متأخرة من اليوم ما يعطل مصالح المواطنين و يتطرهم للتكدس و إختراق معايير التباعد الصحي ففي بومالن دادس رئيس المجلس البلدي و بعض أعوان السلطة لا يحضرون إلا بعد منتصف اليوم أما الدرك الملكي فلا يوجد عندهم إلا مصطلح سير حتى لغدى دون مراعاة للظرفية الصحية و صعوبة التنقل و غلاء تكلفتها…..فهل من رقيب لهؤلاء

  • مصطفى
    الخميس 13 غشت 2020 - 05:07

    أصدر الباحث أحكاما جاهزة على المواطن: سواء أ كان الولد او البنت او الاب او الام..
    يعني كيف يسمح لنفسه بهذا،؟ هل قام بدراسة معينة مكنته من استخلاص هذه الأحكام؟ إذا كان الامر كذلك ليقم بالإحالة.
    أما إن انطلق من الملاحظة او معايشة تجربة معينة و قام بالاستقراء، فهذا شيء آخر.
    ثم، بالحديث عن المجتمع، فهو يضم جميع المؤسسات، و بالطبع هذا يعني ان هناك نسقا معينة يمكننا ان نفسر من خلاله سلوك جميع الاطراف و نحدد مسؤولياتهم،
    طيب لماذا اتجه الباحث فقط لإلقاء اللوم على طرف واحد؟ هل يتصف الباقون بالكمال؟ هل أتموا أدوارهم؟
    شيء من الموضوعية رجاء.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة