كتبيون يحذرون من "الكساد" قبل الدخول المدرسي

كتبيون يحذرون من "الكساد" قبل الدخول المدرسي
الأحد 31 ماي 2020 - 09:10

عودة متعثرة للأنشطة الاقتصادية تعيشها مختلف القطاعات التي استأنفت عملها، بعد توقف اضطراري أملته سياقات كورونا، والكتبيون ليسوا بمنأى عن هذه المتغيرات الكثيرة، بداية بغياب المداخيل بشكل نهائي، وكذا كساد بعض المنشورات.

ومباشرة بعد قرار الفتح، تفاجأ الكتبيون بقرار وزارة التربية الوطنية تحيين 20 مرجعا تربويا، وهو ما ينذر بتجدد مطالب التعويض عن الملغاة، خصوصا أن هذا الملف شكل محطة احتجاجية دائمة للهيئات المنظمة لقطاع بيع الكتاب.

ورغم قرار فتح الأبواب، إلا أن الإقبال على المكتبات والأكشاك مازال ضعيفا، بالعودة إلى غياب الجرائد والمجلات، ثم استمرار المخاوف من انتشار عدوى “كورونا”؛ فيما يبقى الهاجس الرئيسي هو احتمالية تعثر الدخول المدرسي المقبل، الذي يشكل عادة فرصة كبيرة للربح من الكتاب.

وفي نظر عبد العزيز كوثر، رئيس المجلس الإداري للجمعية المغربية للكتبيين، فالمكتبات فتحت أبوابها منذ صدور قرار وزارة التربية الوطنية، وقد شابت ذلك بعض التجاوزات من لدن السلطات، لكن سوء التفاهم انجلى بسرعة، عقب تقديم التوضيحات اللازمة.

وأضاف كوثر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الوضع العام الذي يعيشه الكتبي في السياق الحالي صعب جدا، كما زاده تعقيدا قرار تغيير مقررات بعض المستويات الدراسية، مسجلا أن الجمعية ستلتقي مع مديرية المناهج للتداول في القرار.

وأورد المتحدث أن الإغلاق خلف متضررين، لكن على العموم فالقطاع يعيش على وقع التخبط منذ سنوات كثيرة، مشددا على أن الحلول تبقى ثلاثية الأطراف بين الناشر والكتبي ووزارة الثقافة، ومطالبا باتفاق ثلاثي ودفتر تحملات.

وأشار كوثر إلى أن أغلب المكتبات تشتغل بكثرة أثناء الدخول المدرسي، الذي قد يشهد مشاكل مستقبلا، مؤكدا أن أغلبية المكتبات على حافة الإفلاس، وهو ما يستوجب الاستدراك من خلال حماية الكتبي من كثير التجاوزات التي تطبع المجال.

‫تعليقات الزوار

7
  • مراد
    الأحد 31 ماي 2020 - 09:42

    الكتبي مشكله عويص كيف يعقل ان المناهج تغير تقريبا كل سنة. ولا يمكن ارجاع أي كتاب لدار النشر التي بدورها لا تطبع الكمية المطلوبة لأنها تخاف ان يتغير الكتاب في السنة القادمة علما ان هامش الربح في الكتاب لا يتجاوز 10 % ما يدفع الكتبي الى المغامرة في الشراء مع الحيطة والحذر وهذا يدفع الى نذرة بعض العناوين في السوق. أما كتب القطاع الخاص فان تغير العنوان فصلي على نفسك وابك على خطيئتك لأن ضرره أكثر فبعض كتب الخواص تصل الى 400 درهم. هذا من جهة ومن جهة أخرى نرى في الأفق المنافسة الغير الشريفة فعند اقتراب الدخول المدرسي نرى محلات كانت تبيع الأحذية وذات أنشطة مختلفة فاذا بها تنقلب بين عشية وضحاها الى مكتبة لبيع الكتب والأدوات بدون اي رخصة او اي احترام للمكتبات المرخص لها واللتي تعمل على مدار السنة وتنتظر بدورها فرصة الدخول المدرسي قصد تعويض خسائرها

  • مواطن بسيط
    الأحد 31 ماي 2020 - 11:44

    اليوم يتخوفون من الكساد ونقول نحن بصفتنا الشريحة الشغيلة البسيطة كيف يعقل أن يكون في برنامج طفل في الإبتدائي رزمانة من الكتب والتي يصل ثمنا إلى 150 درهما للكتاب الواحد دون اللوازم الأخرى هذه تسمى التجارة بإسم التعليم و الذي هو أصلا في حالة إحتضار منذ الزمن الغابر . كل سيحاسب بما فعل يوم القيامة .

  • عبد الله
    الأحد 31 ماي 2020 - 13:11

    مباشرة بعد قرار الفتح، تفاجأ الكتبيون بقرار وزارة التربية الوطنية تحيين 20 مرجعا تربويا، وهو ما ينذر بتجدد مطالب التعويض عن الملغاة

    كأنكم لا تعرفون أن هذه السنة سيتم تحيين مقررات السنتين الخامسة والسادسة ابتدائي
    كفاكم جشعا.. لقد قهرتم المواطن .. والوزارة هي المسؤولى الأولى عن ذلك
    أية فائدة لكثرة المقررات لنفس المادة مادام انه نفس المضمون؟

  • حميد
    الأحد 31 ماي 2020 - 13:39

    أضف إلى ذلك تعدد المقررات.بحيث تجد أن مؤسسات في نفس المدينة تشتغل بمقررات مختلفة.في مستوى واحد تجد أربعة أو خمسة مقررات لنفس المادة.فكم سيشتري الكتبي من هذا المقرر أو ذاك؟انها الفوضى بكل معانيها.

  • hassan
    الأحد 31 ماي 2020 - 14:07

    un message surtout pour les librairies et surtout les papetries. il faut s'ttendre dans le futur lointain ou proche que le papier seras de moins en moins utilisé pour une cause écologique ( le problème de déforestation que connaît la terre) et aussi le progrès technique qui a permis à l'homme l'accès à la connaissance et l'écriture de manière électronique. Au début des années 80 on remarqueait que le dactylo est devenu de moins en moins utilisé pour écrire jusqu'à devenir obsolète de nos jours et remplacé par le PC et laptops.
    Aujourd'hui, dans des qlq pays scandinaves on utilise presque plus de papiers ou de livre pour l'énseignement, et même dans l'administration juste au stricte minimum et au besoin officiel des documents administratifs ou gouvernementaux.

  • أبو جنات
    الأحد 31 ماي 2020 - 14:48

    ياك لباس واش حنا دابا في وصلنا لكتوبا حتى نلقو فلوس الخروف يعني الكبش عاد نفكرو في الكتوبا و أصلا الدولة خاصها تعطينا الكتوبا بالمجان هد العام راه إنتحار هذا ،،،،، يا لطيف

  • Mohamed
    الأحد 31 ماي 2020 - 19:44

    L'activité des librairies a toujours été une activité saisonnière. Le changement des livres scolaires est un autre problème qui doit être traité séparément de la pandémie. J'espère que cette alerte des libraires ne soit une revendication pour bénéficier de l'aide du fond COVID19. Les marocains qui ne sont pas dans le besoin ne doivent pas concurrencer ceux qui le sont.

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 1

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء