مضامين تقرير "مجلس بوعياش" حول الريف تجلب انتقادات حقوقية

مضامين تقرير "مجلس بوعياش" حول الريف تجلب انتقادات حقوقية
الخميس 12 مارس 2020 - 04:00

انطباع سلبي ترسّخ لدى العديد من الفعاليات الحقوقية، اليسارية والإسلامية على حد السواء، بشأن تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان ذي الصلة بـ “أحداث الريف”، نافية صحّة المضامين الواردة في صفحاته، مجددة التأكيد أن محاكمة المعتقلين الموزعين على سجون المملكة لم تكن عادلة.

وأورد تقرير “مجلس بوعياش” أن “أعمال العنف بدأت بعد أول محاولة اعتصام بنصب الخيام بساحة محمد الخامس، حيث خلف تفريقها إصابات مختلفة”، وتابع: “بعد ذلك، توالت أعمال العنف التي استعمل فيها الرشق بالحجارة والمقالع وإضرام النار أحيانا”، مشيرا إلى أن “أعمال العنف كانت تحدث غالبا نتيجة رفض تنفيذ نداءات تفريق التجمهرات، وأحيانا بعد الرشق بالحجارة”.

كما أورد المجلس أيضا أن “المحتجين حاصروا مروحية تقل وزراء ومسؤولين بمنطقة إساكن، ومنعوها من الإقلاع ورشقوها بالحجارة”؛ مضيفا: “الملاحظ أنه في شهر يونيو توالت الوقفات والاحتجاجات بشكل يومي تقريبا، كما تميز شهر يوليوز بتصعيد الاحتجاجات وتعدد المبادرات الحكومية والمدنية”.

المجلس تحوّل إلى مدعٍّ عامٍّ

محمد السكتاوي، المدير العام لمنظمة العفو الدولية بالمغرب، قال إن “المنظمة سبق لها أن قدّمت ملاحظاتها بشكل مفصل بشأن الاختلالات الكبرى التي شابت المحاكمة مباشرة بعد صدور الأحكام الابتدائية، بالنظر إلى أنها لا تفي بمعايير المحاكمة العادلة، ما يجعل هؤلاء المعتقلين أبرياء إلى حدود تحقق العدالة الحقيقية”.

وأضاف السكتاوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الهيئة التي كان يفترض أن تقوم بدورها في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها والانتصار للضحايا، نصّبت نفسها مدعيا عاما ضد ضحايا أحداث حراك الريف الذين يوجدون وراء القضايا في العديد من السجون”.

وزاد الفاعل الحقوقي قائلا: “من كان يجب أن يوضع في قفص الاتهام هي الحكومة التي وفرت وخلقت المناخ الملتهب في منطقة الريف، الذي تفجّر من خلال الاحتجاجات السلمية للتعبير الشعبي عن فشل النموذج التنموي في المنطقة، وهو فشل يطال المغرب ككل، بعدما أقرت الدولة على مستوى أعلى سلطة فيها بفشل نموذج التنمية”.

وأوضح المتحدث ذاته أن “شباب الحراك نبهوا الدولة إلى سياساتها الخاطئة فقط، ومن ثمة يجب على المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن يوجه تهمته للحكومة التي خلقت هذه الظروف التي وضعت استقرار المغرب مهب الريح”، مضيفا: “عوض أن يكون (المجلس الوطني لحقوق الإنسان) أداة للبحث عن إطار يروم حل المشكلة التي أصبحت تثقل كاهل المغرب والانتصار للضحايا، فإنه فقد دوره حقيقة ليُصبح جزءا من المشكلة”.

“المجلس يسيء في تقريره لهذه المؤسسة التي لا ننكر أنها لعبت دورا مهما في حماية حقوق الإنسان خلال كثير من الفترات، سواء خلال فترة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أو في بقية المراحل”، يقول السكتاوي، الذي اعتبر أن “المصداقية سقطت الآن عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.

وشدد الفاعل الحقوقي عينه على أن “مدد السجن التي وصلت إلى عشرين سنة جاءت نتيجة دفاع الشباب عن حقهم في الاحتجاج الطبيعي والتعبير عن غضب المواطنين من وضع مؤرق”، لافتا إلى أن “المحاكمة لم تكن منصفة، حيث أدين المحكوم عليهم استنادا إلى أدلة زُعم أنها انتزعت تحت وطأة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية”.

وتساءل السكتاوي: “لماذا أبعد المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقريرا سابقا لم يتم تعميمه أجراه طبيبان مشهود لهما بالخبرة والنزاهة؟”، مبرزا أن “الطبيبين خلصا إلى أن اعتقالات شباب حراك الريف شابتها الكثير من الخروقات، لا سيما ما يتعلق بالتعذيب”، خاتما بأن “المجلس بدل أن يكون مؤسسة حيادية، أصبح أداة وظيفية في أيدي الحكومة، بل وأصبح مدعيا عاما”.

مؤسسة تقف بجانب الدولة

من جانبه، أورد محمد سلمي، منسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، أن التقرير الذي أصدره المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص حراك الريف، الأحد المنصرم، “يؤكد وفاء المجلس للخط التحريري الذي رُسم له، وللهامش المسموح له به في الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب”.

وقال سلمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن هذا الوضع “تسائله مبادئ باريس الناظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومبادئ بلغراد للعلاقة بين البرلمان والمجلس”، مضيفا أن “مئات الصفحات وما فيها من تدقيقات تدل على مجهود كبير بُذل في إنجاز هذا التقرير، لكن الذي يهم المتتبع الحقوقي وكذا المواطن هو ألا يكون المجلس منبرا إعلاميا إضافيا للدولة”.

وأشار القيادي عينه إلى أن “عائلات المعتقلين تنتظر الإفراج عن أبنائها، لكن كل هذا لم يحقق فيه التقرير شيئا يذكر. وقد ركز بعض المتتبعين على الهفوات التي سقط فيها التقرير، إلا أن الأهم من ذلك هو مصير المجلس وآفاقه المستقبلية ومصداقية خدمته للأهداف التي أنشأ من أجلها”.

لذلك، يخلص المتحدث نفسه إلى أن “هذه المؤسسات الوطنية الحقوقية أُريد لها في المنتظم الدولي أن تكون بجانب الضحايا، لا بجانب الدولة، وقد قام المجلس في ماضيه بشيء من هذا القبيل، مثل التقرير الذي أصدره إثر مقتل مناضل حركة 20 فبراير كمال العماري بآسفي، وإن لم يصدر توصيات بشأن هذه القضية”.

ونبّه سلمي إلى أن “المجلس ظل عاجزا أمام تشميع البيوت والإعفاءات والترسيب في الامتحانات لأعضاء العدل والإحسان، وأمام التضييق على حرية الرأي والتعبير، وغير ذلك من القضايا الحقوقية الهامة؛ ومن ثمة، فإن تقرير المجلس عن حراك الريف سيتم حفظه في الرفوف لينسى بسرعة ويطوى ولن يروى، والمجلس في وضعه الحالي بحاجة إلى دعم حقوقي حقيقي”.

‫تعليقات الزوار

30
  • مواطن مغربي
    الخميس 12 مارس 2020 - 04:44

    هذا التقرير لم يقل غير الحقيقة المرة التي لا يريد سماعها تجار أحداث الحسيمة التي يتخذون منها صوانا لشحذ افتراءاتهم و تعميمها ليستمروا في حياتهم ( النضالية ) المزيفة التي يرتزقون منها .

  • المحكمة الدولية في انتظاركم
    الخميس 12 مارس 2020 - 05:21

    المختطفين ديال حراك الريف والمختطفين الاخرين من المناطق الاخرى في المغرب كلهم لفقو لهم تهم باطلة وكلهم مكيستحقو ولو دقيقة في الحبس والفيديوهات ديال هؤلاء المهمشين كلها مترجمة بجميع اللغات الاجنبية يعني العالم باسره يعلم علم اليقين بان مطالب هؤلاء المختطفين عادلة ومشروعة وماكاين لا تخريب ولا عنف ولا تهديد بل كلهم كانو تيعبرو على الغظب ديالهم بطريقة حظارية وسلمية مائة في المائة

  • Jawhar
    الخميس 12 مارس 2020 - 05:24

    من الغباء انتظار الانصاف من هياة محدثة ليقال ان هناك شيءا ما ليدافع عن حقوق الانسان ليس الا.تمعنوا جيدا في ملامح رءيسته سيخبركم كلا شيء.

  • أستاذ جامعي
    الخميس 12 مارس 2020 - 06:36

    مجلس بوعياش وصف الاحداث تماما كما وقعت ، والتظاهرات التي كان مفترضا ان تبدأ سلمية وتستمر سلمية تحولت اهدافها ومضامينها ورفعت في الخفاء والكواليس سقف مطالبها مرة بالتصريح حينما كان المحتجون ينادون بمحاسبة المسؤولين والوزراء ومرة في صمت برفع صور عبد الكريم الخطابي وما لهذا الامر من دلالات خفية ، اضف الى ذلك ما تبعه من حمل للعلم الامازيغي فقط ورفض مطلقا لحمل العلم المغربي . وانضاف الى هذا كله اعمال التخريب والعصيان التي نقلتها كاميرات الهواتف النقالة واقتحام حرمات المساجد وتعريض القوات العمومية وعموم الناس الى الخطر … كل هذه الاحداث لم تكن امرا مخفيا ، بل احداث تابعها المغاربة جميعا ومعهم العالم الخارجي ، وهي وحدها مجتمعة كفيلة بأن تحول المطالب السلمية الى نوايا سيئة مبيتة لزعزعة امن البلاد واستقراره . لهذا وذاك فتدخلات القوات العمومية وان كانت فيها انفلاتات احيانا فهي مبررة ، وهذا يحدث في العالم كله ولا ينقض العدالة وحقوق الانسان مطلقا . تقرير مجلس بوعياش موضوعي جدا ونحن نثمنه والقضاء قضى بمقتضى الحجج والادلة . ولاداعي لديماغوجية الموضوع وتسييسه .

  • من تخوم الريف الهولندي
    الخميس 12 مارس 2020 - 06:38

    و هذا ما قلناه نحن أيضا كمواطنين مقهورين في هذا البلد. هذا المسمى بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان لا يعرف الحيادية و يقف إلى جانب الدولة الظالمة في كل شيء، هو مؤسسة حكومية تابعة لوزارة الداخلية التي تسطر له إطار عمله. كيف يمكن لنا أن نثق فيه بعد اليوم، تقريره كان أشد علينا وقعا من اختطاف و اعتقال شباب الحراك.

  • حميد
    الخميس 12 مارس 2020 - 06:45

    المثل المغربي يقول لفقيه ل كنا ننتضر بركته دخل ل جامع ب بلاغته ………

  • المزابي
    الخميس 12 مارس 2020 - 07:10

    لماذا الاهتمام بمن اراد ان يشعل نار الفتنة في بلادنا الغالية واستعان باعداء المغرب نطالب من حامي الوطن جلالة الملك نصره الله عدم العفوعلى من اراد زعزعة استقرار البلاد والتسجيلات تشهد على الجرائم المرتكبة لا للعفو على الجناة عاش المغرب ولاعاش من خانه

  • متتبع
    الخميس 12 مارس 2020 - 07:28

    عبر التاريخ من أراد التقرب من الأنظمة الحاكمة يتكلم بلسانها ، أما من أصبح ضمن هذه الأنظمة فهو لسانها

  • علي
    الخميس 12 مارس 2020 - 07:30

    اتاسف باي منطق حقوقي يتكلم هاؤلاء ومن معهم الزفزافي ومن معه يتمشى في الشارع كانه الناهي والامر وبحراس شخصين للتخريب والكلام الفاحش وتدنيس حرمة المساجد ومع ذلك نجد من لا يعرفون اين يبدا الحق واين ينتهي يصفونهم ا بانه معتقل اذا لاحاجة لنا باحزاب سياسية ان كنا ندافع على مثل هده الخروقات كمؤسسات دستورية لاننا نعيش في الغابة كل واحد منا يفعل مايشاء ونصفه بمعتقل كفانا تسيبا ان اردنا ان نصل الى العلا بهذا الوطن

  • متتبع
    الخميس 12 مارس 2020 - 07:48

    مسألة عادية أن يأتي هدا التقرير بانحياز تام للحكام …

  • ميمون
    الخميس 12 مارس 2020 - 08:31

    يوما ما ستسألون
    فعلا كما قال الاستاذ السكتوي، إن المنظمة صارت مدعيا عاما، بعدما كان الشارع ومعه الأسر المتضررة من الأحداث، تقريرا ينصفهم وينصف قضيتهم ولو بجزء يسير من الحق، تجلى اليوم هذا الحق في تقرير منضمة شبه ما يلال عنها أصبحت ورقة صفراء في يد حكام يتناوبون على إشهارها غي أي ملف لم يجدوا له حلا، أتساءل أين غابت الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذه الأحداث، وماهي الظروف التي أخرجت هؤلاء الشباب للاجتجاج ؟ لذا، نقول لكم وخاصة انتِ أيتها المنظمة وأنت ايتها اارئيسة ( إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة،) ونقول للمعتقلين ولأسرهم لنا ولكم الله، وغدا 🙁 سيعلم ااذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم.

  • عبدالناصر _ إفني
    الخميس 12 مارس 2020 - 08:38

    أنت الخصم و الحكم؛ فانتظر الساعة.
    سبق و أن شاركت بوعياش مع لجنة تقصي الحقائق بسيدي إفني و سجلوا و خلصوا و قول لا شيء: علما أن التدخل العنيف و نهب و كسر منازل الساكنة ما يزال شاهدا و موثقا على " اليوتوب " و من يضرب الثكالى و النساء؟ لا تنتظروا الأحكام لصالح الشعب في أية واقعة.
    و للموضوع بقية.

  • ريفية
    الخميس 12 مارس 2020 - 08:46

    يجب ان نتساءل كيف تجتمع امنيستي و العدل والاحسان على موقف واحد. يحدث فقط في المغرب حيث بعض "الحقوقيون" يبنون مجدهم على التنقيص من مؤسسة مستقلة

  • عاش المغرب
    الخميس 12 مارس 2020 - 08:54

    الأحكام الصادرة كانت غير مناسبة ،كنا نتمنى المؤبد وأكثر لخطورة الجنايات المرتكبة في حق المغرب والمغاربة .كان زعيمهم يريد إشعال نار الفتنة لولا لطف الله ويقظة ريافة الاحرار وهم بالملايين . والآن نريد محاكمة حميدة لما يقوم به ضد الوطن .الله الوطن الملك.موتوا بغيضكم.

  • التنوير
    الخميس 12 مارس 2020 - 09:48

    من خلال قراءة كتاب * احتلال العقل .الاعلام و الحرب النفسية * يتضح ان الدول و الحكومات تنهج اساليب الحرب النفسية من اجل السيطرة على الجماهير و ذالك من خلال تزييف الحقائق و التضليل .

  • agzennay
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:06

    "المصداقية سقطت الآن عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان" و أصبح الآن "المدعي العام لحقوق الإنسان"

  • Ahmed
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:20

    ماذا تنتظرون من مجلس معين.الولاء كل الولاء لمن عينه.هؤلاء لا يعترفون حتى بالإنسان كإنسان فما بالك بالحقوق.الغريب في هذا البلد أن يتم إعفاء المسؤولين و يحاكم من كان السبب في ذلك،أم إن الأمر مقصود ليتعظ من في نيته فضح أي فاسد.

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:26

    اخواني الأعزاء أخواتي العزيزات التمس منكم جميعا أن الاتصال الزيت على النار كفانا مايهمنا المغرب يحارب الأعداء الخارجين عن القانون والمتواجدين بتندوف المحتلة والبعض الآخر يأخذ الأشياء التي لاتجدي نفعا هدفها الأساسي زعزعة الاستقرار الحرب على واجهتين يصب في مصلحة أعداء الوحدة الترابية للمملكة ولكم جزيل الشكر والتقدير شكرا للمنبر الإعلامي المتمييز هيسبريس

  • المؤسسة المشبوهة
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:48

    هذا ان دل فانما يدل على تفشي الظلم في البلاد. وقيام جل المؤسسات و مسؤوليها بدور الجلاد. حتى الحقوقية منها. كيف لهاؤلاء أن ينظرو الى أنفسهم. كان الأفضل لرئيسة هذه المؤسسة أن تقدم استقالتها عوض اعداد هذا التقرير. جريمة في حق حقوق الانسان.

  • طرفة
    الخميس 12 مارس 2020 - 11:04

    لو طلب هؤلاء العفو لخرجوا من السجن… لكن الزقزاقي و من معه يحاربون النظام و المطالب الاجتماعية لم تكن سوى حصان طروادة.

  • سجيد الوسدي
    الخميس 12 مارس 2020 - 12:55

    بدلا من محاكمة الوزراء والمسؤولين المباشرين في قضية حراك الريف … تم اختطاف المدنيين وتعذيبهم لا لشيء فقط لانهم قالوا لاااا للفساد ومطالبهم اجتماعية..
    هذه المسرحية يشارك فيها الجميع

  • بوحبوبه
    الخميس 12 مارس 2020 - 13:34

    واش عمركم شتو الموضف يعاند مشغله أو مديره. بوعياش تفكر فقط في صالير ديالها السمين و كيف تحافظ عليه. أما الحقوق فلتذهب إلى الجحيم.

  • جمال بوشيخي
    الخميس 12 مارس 2020 - 13:57

    مجلس حقوق الإنسان اولا وقبل كل شئ يجب ان يكون مستقلا تماما ولا يتبع الدولة.
    الدولة المغربية ليس لها ماتقدمه حاليا لشعبها المقهور لا في الريف ولا الصحراء ولا الغرب ولا الشرق. موارد الدولة التي هي من حق الشعب نهبت وبيعت وأخرها الغاز والبترول. اما تاريخ الدولة في قمع المطالبين بحقوقهم فتاريخها طويل، منذ 1958 مرورا 1984 و1992 و2016 وستستمر….

  • soufiane
    الخميس 12 مارس 2020 - 14:27

    هذا التقرير يدل اننا مازلنا بعيدين كل البعد عن ركب الدول المتقدمة لكن شيء عادي ان ينحاز المجلس لمن عينه و من يعطيه الملايين كل شهر هم قادرين حتى على بين الشعب عن بكرة ابيه ان اقتضى الأمر والله نحن امة ضحكت من جهلها الأمم واذا كذبتو غير حتارموا الذكاء

  • تصحيح
    الخميس 12 مارس 2020 - 14:38

    إخوتي المعلقين أصحح أمرا مهما عبارة عن سؤال. من يعين مجلس حقوق الإنسان ؟
    لا داعي للمراوغات.

  • zain
    الخميس 12 مارس 2020 - 15:27

    Suis interpellé par le temps consacré à considérer ou à évaluer tel ou tel événement. Le Conseil est un outil de démocratisation du pays. Il devient dans ce cas de figure un tribunal pour instrumentaliser pour juger des faits historique ! C'est un indicateur de sous-développement manifeste de passer un temps considérable et une énergie folle à travailler les éléments de langages dictés par l'état profond. Le Maroc n'est pas un pays LIBRE. C'est à ce niveau que le débat devrait s'attarder Madame la Présidente. le Maroc doit d'abord se réconcilier avec son histoire…

  • ALHAK
    الخميس 12 مارس 2020 - 16:59

    المجلس الوطني لحقوق الإنسان غير مستقل في تقاريره

    لذلك فلا حاجة للشعب بهذا المجلس الذي يصرف عليه اموالا كثيرة

  • عتيق من صفروز
    الخميس 12 مارس 2020 - 19:16

    أصحاب الفتنة كثيرون
    يجب محاكمة كل من يدعي نفسه حقوقي وينتقد البلاد
    من حاول زعزعة استقرار المملكة المغربية يستحق المحاكمة

  • مواطن2
    الخميس 12 مارس 2020 - 21:05

    موضوع حراك الريف لا يهم المنطقة وحدها .فهو يهم المغرب والمغاربة.ولا يمكن ان تتفق مجموعة من مكونات المجتمع على ظلم المحكوم عليهم .ولمنتقدي تقرير السيدة بوعياش ان يردوا التقارير الموثقة بالصوت والصورة وعلى الحجج التي اقتنعت بها المحكمة وعلى التوثيق الذي قام به الصحافيون من كل ارجاء العالم وعلى القضاة الذين قضوا مدة طويلة في التقصي والبحث عن الحقيقة……..كل هذا الجمهور اتفق على الحكم بالسجن على اشخاص ليست لهم اية مرجعية لا ثقافية ولا علمية ولا نضالية ولا سياسية.قوم اتوا من المجهول استغلوا بعض الاحداث ليصبحوا زعماء " آخر الزمن " اتقوا الله واهتموا بما يفيدكم بدل البحث عن المجهول.

  • Onar
    الجمعة 13 مارس 2020 - 11:02

    Pour le moment toutes les critiques de ce rapprt que j’ai lu concernent le fait d’avoir dit que les manifs étaient violentes ce que
    tout le monde sait deja.
    Mais je nai pas encore lu une critique argumentee avec des donnees precises.
    Juste qu’on n’aine ce que boiayach a dit parce que la verité ne convient pas à certains! J’attendrai de lire le rapport entier pour juger de moi meme .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة