أعلن المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة عن عقد دورته الثالثة بفاس، يومي 17 و18 دجنبر الجاري، بحضور أعضائه، وعددهم حوالي 357 من العلماء من 32 بلدا إفريقيا يمثلون فروع المؤسسة، من بينهم 90 امرأة، كما سيحضره من الأعضاء المغاربة 20 من بينهم 4 نساء.
بلاغ للمجلس، توصلت به هسبريس، أورد من خلاله أن اجتماع هذه الدورة يأتي مواصلة لتحقيق أهداف المؤسسة كما هي منصوص عليها في الظهير الشريف المحدث لها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الدورة الثالثة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ستتدارس مشروع البرنامج السنوي للمؤسسة برسم سنة 2020 وستصادق عليه، وستفعل عمل اللجان الأربع الدائمة (لجنة الأنشطة العلمية والثقافية، لجنة الدراسات الشرعية، لجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي، لجنة التواصل والتعاون والشراكات).
العلماء المشاركون في هذا الاجتماع، يقول البلاغ، يمثلون بلدان النيجر وكينيا والصومال وبوركينافاسو وتشاد وموريتانيا وجزر القمر وبنين وغامبيا ومالي وجيبوتي وأنغولا وإفريقيا الوسطى والغابون وإثيوبيا وسيراليون ومدغشقر وغينيا بيساو ونيجيريا ورواندا وجنوب إفريقيا والسنغال وكوت ديفوار والكاميرون والكونغو والتوغو وساوتومي وليبيريا وغانا وغينيا كوناكري وتانزانيا والسودان.
اللهم دم العز و النصر و التمكين و الصحة و السلامة و الافراح و المسرات و التوفيق و التفوق باستمرار على ملكنا المفدى يارب العالمين و كن له ولي و الحافظ و المعين أينما حل و ارتحل الرائد بالجميع المقاييس في خدمة المغرب المغاربة الأحرار بشتى المجالات دون ملل او كلل و نكران الذات و على الساءر الأسرة الملكية الشريفة و على المغاربة المغرب الاحرار الذين يجعلون المصالح العليا للمغرب و المغاربة فوق كل اعتبار باستمرار.
تصحيح: الفقهاء الافارقة وليس العلماء الافارقة. العالم حس اليونيسكو هو من يخترع ويصنع شيئا جديدا وهذا لا ينطبق على من يحفظ ويردد نفس الاحاديث منذ 14 قرنا.
يطلق وصف عالم فقط علًى الذي اكتشف واخترع شيءا تستفيد منه الانسانية كالاجهزة الجديدة او الادوية او… وما غير ذلك سوى افتراء على العلم !!
فمنظمة اليونيسكو المختصة عرف العالم بالمكتشف والمخترع فقط أما ما يسميهم بعض الناس علماء الدين فهم لم يكتشفوا شيئا جديدا ولم يصنعوا او يخترعوا شيئا بل يرددون فقط أحدايث النبي( ص) و الآيات القرآنية كما وردت منذ 14 قرنا مثل الببغاوات دون اي اكتشاف او اختراع جديد وبالتالي لا يصح ولا يجوز تسميتهم بالعلماء. قد نسميهم فقهاء لكن لا ينبغي ابدا تسميتهم بالعلماء وللاشارة ففي معظم البلدان الإسلامية هناك فقهاء البلاط معظمهم يحلل او يحرم حسب مزاج السلطة الحاكمة
العلماء هه. والله تضحكني كلمة علماء الدين أسمع بعلماء الفضاء أو الذرة… يجب استبدالها بكلمة موعظين دينيين
خبراء الدين…او oulémas !!! …لكن ليسوا بعلماء…!!! هدا تضليل…هؤلاء الا مارحم ربك يعملون دون وعي لاجندات لتعطيل الفكر البناء العلمي المتطور …لانه مند أكثر من 1400 سنة لم يصنعون شيء سوى الهدم…التفرقة التحكم التسلط…التخلف…لمادا نحن الآن في هدا الوضع الكارثي..! في الماضي كان العالم الإسلامي يلقب بدالك لأنه كان مجتهد في عدة مجالات علمية… رياضيات و فلسفة و موسيقى و فلك…الخ…هؤلاء مع احترامي لبعض منهم يفقهون في بعض الأشياء المتوارثة …لكن لايعلمون مصدرها جيدا. لأنهم يتفنون في تضييع الوقت وكل كلامهم ينتهي ب و الله اعلم. كل الناس تبحت عن عمل … و الآن بظهور الروبوت تأزم الوضع. وصرف اموال الخليج بأوامر إسرائيلية يغري الكثير بهدا النوع من الكسل. لمادا لا يتكلمون ابدا عن مشاكل الساعة …ثاني أوكسيد الكربون الأمراض المزمنة الثلوت ….
يظهر كثرة الملتقيات واللقاءات والمنتديات لكن بدون فائدة للمواطن العادي الذي لا يعرف بالمرة جدوى ومعنى ملتقى فقهاء أفارقة وماذا ينتظر من تجمعاتهم سوى الأكل والشرب وتبادل الكلام وكل ذلك على حساب المال بلا حسيب ولا رقيب !!
اتقوا الله في هذا البلد
دائماً ألاحظ سوء فهم لكلمة "علماء"،
باللغات التي تكتب بالحروف اللاتينية ترجمت حرفيا Ouléma يكتب الحرف الأول majuscule فالكلمة اسم علم أقتبست من الآية القرآنية "إنما يخشى من عباده العلماء "المشكل هنا هو أن فقهاء الدين عندنا يفسرونها على أن الله سبحانه يحترم و يقدر فقهاء الدين فقط في حين أن العالم في عهد الرسول (ص) كان ذلك الشخص الذي يفقه في الفقه و الحديث و الفلسفة و الطب و الرياضيات أما الإختصاص في علم معين لم يظهر إلا بعد النهضة الأوروبية كما نراه حاليا في عصرنا :طبيب ،مهندس في القناطر
في الزراعة ،صيدلي…هذ سوء الفهم جعل فقهاء الدين في عصرنا يتبجحون على أنهم الفئة المختارة عند الله رغم أن الآية تقصد العلماء عموما و بالتالي يمنع إنتقادهم ! بمعنى آخر :إسمع و أطع و لا تجادل أو تنتقد .
ليس عندي ما أقول : أللهم أغثنا غيثا نافعا، واغفر لنا وارحمنا واعف عنا ولا تجعلنا من القانطين ولا من الغافلين واغننا بفضلك يارب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وأمته أجمعين. اما هؤلاء نتمنى الا يبخلوا عنا (ببركاتهم)
وفق الله مولانا أمير المؤمنين لما فيه خير البلاد والعباد