يستمرّ الشّد والجذب بين المندوبية العامّة لإدارة السّجون وإعادة الإدماج وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في النّاظور، حول “ملف وفاة الشاب مراد حمديوي بالسّجن الحلي بسلوان”.
وفي مراسلة من فرع الجمعية إلى محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السّجون وإعادة الإدماج، سجّل وقوفه على “تناقض صارخ في ما يتعلّق بأسباب وفاة الفقيد”، مضيفا أنّه في وقت سارعت مصالح المندوبية إلى تأكيد أنّ الوفاة ناتجة عن مضاعفات أزمة قلبية، تؤكّد المصالح الطّبّيّة المختصة بالمستشفى الحسني في النّاظور أن الوفاة ناتجة عن تسمّم، حَسَبَ الشّهادة الطبية المسلّمة لعائلة الفقيد.
وذكّر فرع الجمعية بأنّ الراحل مراد حمديوي أودع السّجن المحلي بسلوان يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، ونُقِل يوم السبت 12 أكتوبر إلى مستعجَلات المستشفى الحسني بعد تدَهور حالته الصِّحية، في سرية تامّة، ودون إخبار حتى عائلتِه.
وساءَل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في رسالته الموجّهة إلى المندوب العام لإدارة السجون، ما أسماه “استهتار” إدارة السجون بأرواح المواطنين، و”محاولَتِها التغطية على هذه الفاجعة، وإخفاء السّبب الحقيقي للوفاة”.
وحمّل فرع الجمعية إدارة السجون وإعادة الإدماج “كامل المسؤولية في هذه الفاجعة، على اعتبار أن الفقيد كان تحت مسؤوليّتها القانونية”، وطالَب بـ”الكشف عن أسباب ما تعرَّضَ له الفقيد من تسمّم وتعذيب داخل السّجن المحلّي بالنّاظور، ومحاسبة كلّ المسؤولين عن هذه الوفاة، التي تثبت مرّة أخرى الأوضاع الصّعبة التي يعيشها السّجناء داخل سجن سلوان”.
ستبقى السجون بالمغرب تعاني كما يعاني نزلائها !!!!
توضيح : السجون بالمغرب باتت في حاجة ماسة إلى إعادة الهيكلة فيما يخص أولا طعام السجناء وفرض رقابة صحية تفاديا لأي عدوى قد تصيب كل النزلاء…ثانيا صحة السجناء إذ من المفروض أن تتوفر المؤسسة السجنية على مرفق صحي كامل الجهوزية والاستعداد لأي تدخل استعجالي هام…ثالثا والأهم هو إعادة تشغيل أوراش العمل والحرف التقليدية داخل السجون قد تدفع بالنزيل لاكتساب حرفة أو مهنة حتما ستساعده في عملية الإدماج بعد انقضاء المدة الحبسية للسجين….والله المستعان على ما يصفه البعض في حق السجن والسجين وإدارة السجون..بل وحتى وزارة العدل…%
لو حدث هذا في بلد (ديمقراطي ) عريق (اكوانتنامو) لقلنا سمعنا وأطعنا، هذا لا يعني مصادرة حق التحقيق والتشريح في الحادث، ولكن نحن ازمتنا هو فقد الثقة منذ
البدايات، فما أفسده الدهر لا يصلحه العطار، فقدنا الثقة في كل شيء، وفي أي شيء. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الأعمار بيد الله والمرحوم لم يكن معتقلا بل سجين على ما اقترفه من اعمال مشينة مع الزعيم الورقي التفتافي وباقي المدانين في اعتداءات الحسيمة وايمزورن. لاتقولوا الريف ،الريف كبييير عليكم أيها العملاء بتشبته بدينه وبوطنه وبملكه .
للمعلومة فقط فمن يقرر ان الوفاة كانت اثر ازمة اقلبية من عدمها هو الوكيل العام للملك الذي وقعت الوفاة في الدائرة القضائية التابعة له وليس الجمعيات ولا حتى ادارة السجون . ويقرر الوكيل العام بناء على البحث المجرى من طرف الضابطة القضائية ومدى تطابقه مع نتيجة التشريح الطبي الذي يوكل في حالة وفاة السجناء الى لجنة طبية مكونة من ثلاتة اطباء شرعيين وليس واحد .
وفي بعض الحالات يتم اخد عينات من كلي الهالك ومحتوى معدته ويتم الاستعانة بالمعهد الوطني للصحة بالرباط للبحث عن اتار التسمم .
جمعة مباركة ونهاية اسبوع سعيد
انا لله وانا اليه راجعون ،معندنا منقولوا أكثر من هذا الشي الله غالب
لي يغيت نعرف واش عزراءيل ممنوع عليه الدخول غلى السجن و قبض ارواح السجناء…. وثانيا كم مواطن ليس بسجين توفي بسبب الامبالاة و الاهمال ….من الحبة قبة..
إلى تمسماني ريفي:انت حاش ان تكون من أبناء تمسمان وان كنت تسكن في تمسمان، اسأل امك عن اصلك الحقيقي وهي تعرف من انت؟
un prisonnier doit être rentable il faut faire travailler ces personnes dans des domaines .agricole , constructions ou ailleurs au moins ils couvrent une une partie de ses frais. ……la prison n.est pas faite pour vacances ou séjours . ….
على مر الزمن الادارة المغربية بجميع تلاوينها تحمي موظفيها ولو كانت مخطئة فلم نسمع ابدا ان ادارة ما تقدمت باعتذار لمواطن . المواطن ولو انه في موقع المظلوم تلفق له تهم اهانة موظف . احداث فوضى . كان يعاني من مضاعفات الخ
حسب ما قالت ام الفقيد ان ابنها البالغ من عمره 26 سنة، كان بكامل صحته ولم يكن يعاني من أي اضطرابات صحية ولا نفسية، مراد الحديوي توجه إلى مركز الأمن بسبب استدعاء انه قد تشاجر مع أحد ما، ولما أتى الشاهد المعني، قال لهم ان ليس هو مراد الحديوي وإنما شخص اخر، ولكن الشرطة احتفضت به واتهموه انه يتاجر في المخدرات ما تنفيه عائلته وكل من يعرفه، رغم ذلك تم إيداعه في السجن بعد جلسة المحاكمة يوم الأربعاء، ما قالت امه ان على وجهه بعد وفاته تظهر كدمات لم تكن عنده يوم الجلسة.
الغريب في الأمر أن تواجد مراد في مستودع الأموات في المستشفى طلال ثلاث ايام ولم يكن مسجلا ولا يعرف متى ادخل إلى هناك….
هناك أشياء خطيرة تحدث وراء الستار، لا في السجون ولا في مخافر الشرطة وحتى المستشفى قد يكون متعاون في إخفاء الجريمة.
تتهم امي وانت لا تعرفها !!!ثانيا هل تعتقد اننا نحن الريافة الاحرار وعددنا بالملايين ان يتزعمنا المخلوق التفتافي الذي اعتدى على المغرب والمغاربة بل اعتدى على انوال ورموزها والدماء الزكية التي اراقها المستعمر الذي مجده زعيمك الورقي بل اعتدى على حرمة المسجد ،ورغم ذلك تمجدونه ! ياسلام على الزعامة .تبا للخيانة.
لا عاش في المغرب من خانه .
الله الوطن الملك
الى التمسماني اقول لك انت لست ريفي ولا هم يحزنون اهل تمسمان لايشرفهم ان تنتمي إليهم فتلك الأرض مباركة لا تستحمل امثالك
اذا كان سجين مريض وتوفي داخل السجن تقوم القيامة الموت فرض علينا وعليكم و بدون ذكر بالريف انهم الناس عاديين كجميع المغاربة و بدون استعلاء