أدان المركز المغربي لحقوق الإنسان “صفعة الإهانة والاحتقار الصادرة عن رجل سلطة إزاء أحمد ويحمان، ويعتبر سلوكه سلوكا بائدا، تتذكره الأجيال الماضية من تاريخ عهد الحماية والاستعمار، لما ينطوي عليه من إهانة وتحقير للنفس البشرية بصفة عامة”، معبرا عن تضامنه المطلق مع أحمد ويحمان، رئيس المرصد الوطني لمناهضة التطبيع.
جاء ذلك في بلاغ للمركز إثر واقعة المعرض الدولي للتمور بضواحي أرفود، نهاية الأسبوع المنصرم، “والتي شهدت تعنيفا متبادلا، بادر به في بداية رجل سلطة بدرجة قائد مقاطعة بصفع الأخ أحمد ويحمان على قفاه، أثناء قيام هذا الأخير بتصوير رواق شركة صهيونية تسوّق لمنتوجاتها خلال فعاليات المعرض، مما أشعر الأخ ويحمان بإهانة دفعته إلى رد الصفعة للفاعل، فيما ثم توثيق رد الفعل صوتا وصورة، دون توثيق الفعل الصادر عن رجل السلطة”، بتعبير البلاغ.
واعتبر المركز أن رد ويحمان في حق رجل السلطة “رد فعل لا إرادي، قد يصدر عن أي شخص تعرض بغتة لصفعة ترقى إلى ضروب الإهانة والمعاملة اللاإنسانية”.
كما اعتبر المركز، في بلاغه، أن “مشاركة شركة تابعة للكيان الصهيوني الغاشم في معرض للتمور بأرفود، لدى أصحابها ارتباطات بالحرب الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني، جريمة تطبيع منافية لإرادة الشعب المغربي الأبي، وسياسة مخادعة لا تليق بمكانة المغرب داخل البيت العربي والإسلامي، لما يحمله هذا الكيان الغاصب من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وأضاف المصدر ذاته أن احتجاج المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وباقي الفعاليات “ضد مشاركة الشركة الصهيونية في معرض تسويقي بأرفود يعتبر سلوكا حضاريا وتعبيرا نضاليا راقيا، إزاء جريمة تطبيع بل واختراق خطير من لدن الكيان الصهيوني للنسيج الاقتصادي والاجتماعي المغربي”.
وشدد المركز على أن متابعة ويحمان، إثر ردة فعله، “دون متابعة رجل السلطة، المتورط في سلوك غير قانوني، متابعة غير منصفة وغير عادلة، ويطالب بإطلاق سراحه فورا، أو بمتابعة رجل السلطة كذلك بسبب تصرف غير قانوني وغير مشروع، من خلال قيامه بالاعتداء الجسدي على مواطن أعزل، ذنبه أنه يقوم بتصوير رواق تابع لشركة صهيونية، في إطار احتجاجه السلمي والحضاري إزاء تطبيع مجرم من لدن الشعب المغربي وافتراضا على المستوى الرسمي، مع ضمان احترام قواعد المحاكمة العادلة للطرفين، دون حيف أو تزييف للحقائق”.
اذا ثبت ان القائد هو البادى فيجب ان يعتقل هو الاخر لان جريمته اكبر.
ودون ذلك لا اتفق مع ويحمان.
ضــد كل أشكال التطبيـع، وضد كل من يساهم في التطبيع، وضد كل أشكال الصهينة، وضد كل من يتصهين، كان من كان ، ووووو
إهانة إنسان جريمة لا تغتفر، كيفما كانت ، خصوصا إذا كان صادرة عن وعي من أي كائن: كان مسؤولا، أو غير مسؤول…
Ce Wayhmane exagere trop et depasse les limites moi personnelement je souhaite qu'il soit re-eduqué en prison pour lui faire savoir que la violence ne resoue pas les problemes
اقتحام إسرائيل لمعرض التمور بل وتوفير الحماية لها شيء مؤسف وعار وخدلان. انتظروا أيها المطبعون الدبابة البيضاء وبوبياض ستنتشر وستقضي على خيرات المنطقة كما وقع للطماطم المغربية وفاكهة الإجاص وغيرها بعد الفيروس المدمر الذي استهدفهم واستهدف الفلاحة والإقتصاد المغربي وهو من فعل فاعل .ويحمان يجب أن يتضامن معه جميع المغاربة والفلاحين ورجال المال والأعمال الشرفاء .لان ليست له نية إجرامية وأن القائد المعتدي والمسكين في نفس الوقت طبق التعليمات والتوجيهات التي وجهت إليه مسبقا قصد حماية ضيف الشرف الاسرائيلي وبالضغط على منتقدي ومناهضي التطبيع. القاضي يجب أن يعي خطورة الملف مع الله.
نحن أمام جريمة مكتملة الأركان. إذا لم يتم إنصاف رجل السلطة الذي تعرض للكمات في الوجه وهو يمارس مهامه، فستكون إشارة خاطئة لمن هب ودب أن يعتدي على رجال السلطة والموظفين العموميين.
كفى من الوصاية على المغاربة. من حقهم التعامل تجاريا مع أي دولة. ويحمان وأشكاله يتاجرون بالكلام فقط بلا بلا بلا بلا. لكني أدين سلوك القائد فويحمان حر في آرائه وتلزمه وحده.
لماذا الدفاع عن رجل لطم رجل السلطة هل الشريط مفبرك يجب أن ينال جزاؤه
الفلسطنيون أنفسهم يطبعون مع إسرائيل، آلاف منهم يشتغلون في شركات إسرائيلية ولم نسمع من ايحمان ومرصده تنديدا.
هدا المرصد لا يمثلنا وليس وصيا علينا.
يجب على القضاء ان يتخذ الازم أمام كل من أراد الفوضى لهذا البلد المتسامح والمتسع للجميع
افضل ان يكون لدي صديقا يهوديا يشعرني بالامان على ان يكون لدي صديقا عربيا يتسم بالغدر
القانون فوق الجميع وعلى ويحمان الذي رفع يديه على ااسلطة يجب ان يعاقب.اما الاخوة الاسرائيليين هم اخوة لنا منذ قرون ويجب علينا احترامهم لان دينهم واحد من الديانات الثلاث