أخصائيون: دروس الدعم والتقوية نتيجة "فشل التعليم" في المملكة

أخصائيون: دروس الدعم والتقوية نتيجة "فشل التعليم" في المملكة
الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:00

تزامنا مع الدخول المدرسي، تستأنف “مؤسسات” الدعم والتقوية العمل أيضا، وتستقطب عددا من التلاميذ، من خلال الإشهار عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بواسطة اللافتات المعلقة في الشارع.

دروس الدعم والتقوية هي دروس إضافية يلقيها أستاذة في جميع المواد الدراسية، خارج الجدول المدرسي، بهدف تعزيز التعلمات وتسهيل استيعاب الدروس والمقررات. هذه الدروس لم تعد مقتصرة على تلامذة الابتدائي والإعدادي والثانوي، بل تجاوزت ذلك إلى طلاب الجامعات، الذين أصبحوا يتلقون أيضا دروسا إضافية غير المحاضرات.

الإقبال المتزايد على دروس “الدعم والتقوية” يدفع إلى طرح إشكالية نجاعة هذه الدروس ومدى قدرتها على مساعدة التلاميذ على تحسين التحصيل، وما إذا كانت، على العكس من ذلك، تؤثر على تحصليهم العلمي بشكل سلبي، والتساؤل عن إطارها القانوني.

رحال بوبريك، أستاذ الأنثروبولوجيا الباحث في جامعة محمد الخامس، يرى أن “دروس الدعم والتقوية هي إحدى تجليات فشل التعليم، وقد أصبحت آفة من آفات المدارس العمومية، وحتى المدارس الخاصة التي يجب عدم استثنائها”.

وأردف الخبير: “الاستثناء هو أن يلتجئ بعض التلاميذ إلى الدعم لظروف خاصة كصعوبة التحصيل والاستيعاب، لكن الآن لم يعد هذا استثناء، بل أصبح القاعدة، وباتت المدرسة شبيهة بحراسة، ويجب على التلميذ بذلك أن يتعلم خارج الفصل، لهذا السبب أضحت دروس الدعم شيئا مألوفا داخل المنظومة التعليمية رغم أنه لا يجب أن يكون ذلك عاديا”.

وصف رحال بوبريك اللجوء إلى الدروس المؤدى عنها بـ”الموضة”، وصرح بأن “الكثير من العائلات ترغم أبناءها على تلقي الدروس الإضافية خارج الزمن المحدد وخارج المؤسسة من أجل الحصول على (المعدل الأجود) في إطار التنافس بين العائلات، وكذلك التنافس الاجتماعي”.

وبخصوص المسؤولية في ذلك، أكد المتحدث أنها “مشتركة بين الأستاذ المربي الذي يجب أن يبذل مجهودا من أجل شرح وإيصال المعلومة إلى التلاميذ بمختلف مستوياتهم، مع عدم التعميم، والآباء الذين يسايرون موضة دروس التقوية والدعم والبحث عن الجودة خارج المؤسسة”.

وتطرق المتحدث إلى الجانب المادي للدروس المؤدى عنها، مؤكدا أن “الأساتذة أصبحوا يتخذون منها موردا ماليا إضافيا من أجل تحسين الدخل”، وأشار إلى المدرسة الخصوصية بقوله: “الآفة الأخرى هي أن العائلات تؤدي ثمنا مرتفعا من أجل تعليم أبنائها في المدارس الخصوصية، وهذه المدارس نفسها تطالب بالثمن مقابل ذلك الدعم، بما يعني أنها غدت تجارة بالنسبة للمدارس الخاصة”.

وفي السياق نفسه، شدد بوبريك على وجوب “دق ناقوس الخطر لأنها أزمة متشابكة يجب أن يكون حلها بنيويا”، وفسر قائلا: “يجب نهج إصلاحات جوهرية تجعل التلميذ يطور من تحصيله العلمي، وإن كان لا بد من دروس الدعم والتقوية، فيجب أن تكون استثنائية مع مواكبة بعض التلاميذ الذين يعانون من النقص في بعض المواد، ولكن لمدة محددة، يعني أن لا يتلقى التلميذ دروس الدعم طيلة السنة لكي لا يكون بذلك هذا التلقين غير نافع”.

موقف الباحثين في علم النفس وعلم الاجتماع لم يكن مختلفا؛ إذ يرى الأستاذ أبو بكر حركات، أخصائي نفسي باحث في علم الاجتماع، أن “التلميذ يجب أن يحصل على دروس الدعم والتقوية في المواد التي يعاني من صعوبة في فهمها واستيعابها، لأننا أصبحنا نرى التلاميذ يذهبون إلى المدرسة بدون تحفيز وعلى مضض”.

وزاد قائلا إن “الطريقة التي تتم بها الدروس المؤدى عنها غير سليمة، لأن قسم الدعم الذي يحوي أكثر من 30 تلميذا مشابه للمدرسة، لذلك يجب أن تكون إما بطريقة فردية أو ألاّ تتجاوز أربعة تلاميذ، لكي تسهل عملية التلقين والتلقي في الآن ذاته”.

وأوضح حركات أن المقصود بذلك هو أن “الأستاذ يعطي معلومات مركزة لكل تلميذ حسب النقص الذي يعاني منه، والشيء نفسه بالنسبة للتلميذ الذي تتيسر له عملية الفهم عندما يتوجه إليه الدرس بشكل فردي، ويستفيد بذلك بشكل أفضل”.

في السياق ذاته، ومن الناحية القانونية للموضوع، تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي أصدرت مذكرة في هذا الصدد تؤكد أن الدروس الخصوصية ممارسة منهيٌّ عنها، فضلا عن أنها تخالف مقتضيات القانون الأساسي للوظيفة العمومية، حيث ينص الفصل 15 منه على أنه “يمنع على الموظف أن يزاول بصفة مهنية أي نشاط حر أو تابع للقطاع الخاص يدر عليه دخلا كيفما كانت طبيعته، تحت طائلة المتابعة التأديبية”. ومن المعلوم أن الدروس المؤدى عنها تدخل في إطار المهن الحرة.

وورد في نص المذكرة أيضا أن “للدروس الخصوصية انعكاسات سلبية؛ فهي تثقل كاهل الأسر وتضرب مبدأ تكافؤ الفرص، في الوقت الذي تحرص فيه الوزارة على المجانية، كما أنها مرهقة للمتعلم؛ تنضاف للزمن المدرسي الأصلي”.

*صحافية متدربة

‫تعليقات الزوار

52
  • simo
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:25

    الغريب في الأمر هو وجود العديد من التلاميذ يدرسون في التعليم الخصوصي ويقومون بساعات الدعم الإضافية وفي بعض الأحيان لذا أستاذين أو ثلات والنتيجة عادية.

  • souad
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:33

    دروس التقوية والدعم هي سبب المستوى المتردي للتعليم حيث اصبح القسم مجرد مكان لأخذ الدروس والساعات الاضافية اصبحت هي الوسيلة للاستيعاب والفهم والشرح و و و .هذه الطريقة ستقود التعليم الى الباب المسدود اذا لم يتدارك المسوولون هذا الامر

  • Hammo
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:33

    تفكرت واحد الاستاذ كان عندي فاعدادية معاذ بن جبل في التسعينات اسمه الموفق، كان دار لي الابتزاز فاي مادة ؟! اللغة العربية !!! عطاني في الاول نقط هزيلة جذا لدرجة كان ملي كان كي رجع نتائج د الانشاء و صلت به الوقاحة كي قرى داكشي اللي كتبت قدام القسم و يبدى يضحك علي التلاميذ كلهم. اضطريت نحكي الامر للوالدة مسكينة. مشات لعندو و قالليها ولدك خاصو المراجعة. اضطرت الوالد تخلص بالاجر ديالها المتواضع جدا ب 50 درهم للساعة انذاك !!! بعدها ولى الاستاذ كي عطي نقط جيدة. كنت صغير و ما عرفتش كيفاش نبلغ على هتشي…بالحق كاين الله جل جلاله هو اللي غي جازي هدا الاستاذ. سير يا الموفق الله ياخد فيك الحق و في الامثال دياولك في الدنيا و في الاخرة

  • SAID M
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:34

    من أنجع الطرق البيداغوجية التعليمية هو أن التلميذ يعود من المدرسة إلى بيتهم دون محفظة ولا تمارين.في المدرسة يقوم بجميع الأنشطة التعليمية تعلم تمارين دعم حتى يتمكن من ممارسة أنشطة أخرى كالرياضة أو الموسيقى أو هوايته المفضلة. ما يجري في مدارسنا لا علاقة له بالتربية والتعليم وليس هم المدارس الخاصة الدعم أو التقوية لا بل مجرد استنزاف جيوب الأسر وهذه السلوكات السلبية الخطيرة التي ترهق التلميذ وتجعله يشعر بالملل من الدراسة و الآباء والأمهات بالنفقات .يجب على الوزارة أن تسحب رخص المدارس الخاصة التي تقوم بهذه السلوكات أي بما يسمى الدعم والتقوية .

  • Yassine
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:35

    Le grand probleme c'est que le professeur n'explique pas tout dans la classe et il dit aux élèves qu on va le faire pendant les heures supplémentaires pour obliger toute la classe a faire les heures supp.ca vient d'une expérience personnelle. Ils font ca meme pour l'education eslamique afain de gonfler les notes pour les élèves qui le font.

  • رضى
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:44

    صحيح لأنه في الماضي القريب لم تكن نسمع بالحصص إلاضافية. كنا نكتفي بما لقنونا في المدرسة مع العلم انه كان لنا كدالك أساتذة اجانب فرنسيين و بلغار و( مصريين وسوريين و عراقيين… بعثيين …خلقوا لنا جو من عدم التفاهم بين العرب والامازيغ… و الآن نحصد مازرعوه من دعر )… و كنا نعتمد على أنفسنا لتطور معلوماتنا و نبحث وكان دالك جد صعب لأنه لم يكن هناك انترنيت. و احسن الطلبة كانو دالك المحضوضين الدين يمكنهم اقتناء كتب من الخارج أو لهم اباء أو اخوان و اخوات درسوا في الخارج و يستفيدون منهم. و الكثير هاجروا لطلب المعرفة و التحقق من أن هناك فعلا عالما آخر إنساني يتقن لغة الآداب والحوار واحترام الآخر و الديموقراطية و المساوات و البيئة ويعيش عيشا كريما. لأنه ….كما الحال الآن …كانوا يقفلون الآفاق و يوهموننا أن العيش الرغيد امر مستحيل في المغرب و دهب مع المستعمر…الا من قلدهم بغباء و دون وعي….يعني الاكتفاء بالنسخ copie coller وان مستواهم المعرفي متقدم ولا يمكن البلوغ إليه.ظ. إلا في الجنة!!!

  • ربيع
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:55

    فشل التعليم العمومي فالمغرب، مقصود…حيث ليس من الصعب على الدولة تبني مدارس و تكون معلمين فالمستوى…بالعربية الدارجة، باعو قطاع التعليم للخواص يتجروا فيه و هلكو القدة الشرائية ديال الأسر…باش تولي تفكر غير فقراية ولادك و بشحال غادى تقام عليك…من الإجرام أنك تقصي حضوض ولاد الشعب فالتعليم الجيد غير حيث ضروفهم المادية لا تسمح بولوج التعليم الحر…ديرو مدارس عمومية فالمستوى و بركة ما دوخو على الناس، الدولة مخلية المواطن دايخ غير فالحاجيات الأولوية باش مايزيدش لقدام و يهضر شي نهار على حوايج أخرى…المواطن البسيط حاليا دايخ غير مابين الماكلة الصحة الأمن و التعليم…هادي علاش؟؟ حيث الدولة بغات مواطن دايخ…حيث عارفة انه نهار يفيق هاديك الدولة و الدولة العميقة غادى تولي مهددة بالزوال…

  • قل الحق ولو كان مرا
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:56

    المشرفون على قطاع التربية والتعليم هم الذين يحتاجون لدروس الدعم والتقوية

  • aziz
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 14:57

    بالنسبة لي الساعات الإضافية وكذلك التعليم الخصوصي من بين الأسباب الرئيسية لفساد وتدني المستوى في المغرب, وبالتالي لو أن المغربة قرروا تسجيل أبنائهم في التعليم العمومي لتحسنت جودة التعليم وعفي المغاربة من المزيد من المصاريف…

  • مواطن
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 15:01

    النسبة اللي كتستافد من التحصيل داخل المدرسة العمومية ضعيفة جدا لأن التلاميذ مكيحترموش الأستاذ وجلهم مشاغبين داخل الفصل . الأستاذ وخ يأدي المهمة ديالو ميمكنش يوصل الرسالة للجميع . لهذا حتى هذاك التلميذ المشاغب خارج الحصة كيمشي يعمل الدروس الإضافية وكل واحد بغى يعوض الدروس اللي فاتت ومفهمهاش كيدير الدروس الخصوصيه . اللي مفاهمينش الناس هو رآه هذاك الدرس فالعمومي هو نفسو كيتقرا فالساعات الإضافية لكن بدون شغب أو فوضى . الحقيقة مؤلمة جدا . التعليم العمومي مستهدف وتاواحد ما باغي يعترف باللي التلميذ هو الكسول هو اللي مبغيش يقرأ ونفس الوقت باغي ينجح ونهار الامتحان كيطلب الاستاذ اللي كان ضاصر عليه عافاك تعاون معانا .

  • observateur
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 15:05

    أغلب زبناء حصص الدعم والتقوية يظلون شاردين خلال الحصص الرسمية بل ويثيرون الشغب ليضايقوا باقي التلاميذ لحرمانهم من التحصيل.

  • هشام كولميمة
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 15:39

    تحليل الدكتورين مفيد و لكن ينقصه تحديد مسؤولية الدولة في هذا الفشل…أو لنكن صرحاء:هل المربي و الأسرة هما من يتحملان لوحدهما المسؤولية؟أم أن هذا البحث أكاديمي صِرفٌ…

  • كمال الياس
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 15:44

    ارجوكم لا تتحدثوا عن فشل التعليم،لان ذلك يعني الزيادة في اجور الاغبياء حسب فهمهم.بل تحدثوا عن رذاءة مستوى الاستاذ.ان المستوى الذي يتوفر عليه الاستاذ،لا يشرف الاجيال.يجب اعادة الرؤية في مستوى المعلم قبل الحذيث عن اي شيء اخر
    وشكرا

  • عبداللطيف
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 15:45

    في نظري لو كانت التربية والتعليم في بلدنا المغرب بجودة عالية لما لجأ المغاربة بجميع مستوياتهم الى التعليم الخصوصي والساعات الاضافية…

  • اسماعيل
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 15:51

    في الماضي كانت هناك جودة التعليم ، كانت هناك هناك ظروف افظل للتحصيل كان هناك احترام للمعلم من التلميذ الى الاسرة الى المجتمع ، كان المعلم يبذل قصارى جهده من اجل ايصال المعلومة … كان يحس بالحماية …اما اليوم فنرى عكس ذلك اكتظاضا في الاقسام و حملة مغرضة من المسؤولين للنيل من كرامته عبر تكبيله بمجموعة من المذكرات والقوانين تحد من فعاليته ومن حماسته والنتيجة ضعف التحصيل لذى التلاميذ وبروز تصرفات عدوانية اتجاه المعلم من التلميذ الى الاسرة والمجتمع . واقول داءما ان الدولة نجحت في الوصول الى جميع الاهداف التي سطرتها ومن بينها اضعاف التعليم العمومي .

  • Tassim
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 15:53

    اضافة الى عدم قانونية دروس الدعم المؤدى عنهى، بعض الأساتذة يمنحون دروس الهدم والغش والإبتزاز، درست الرياضيات في مرحلة الإعدادي عند استاذ كان يمارس الإبتزاز يقول" مت اراد النجاح يجب عليه أخذ دروس الدعم عندي وإلا فليبحث عن قسم غير هذا"، وليتها كانت دروس دعم، قد كان يعطي المنخرطين أجوبة الإمتحانات لحفظها، كم أتمنى متابعته قضائيا، فقد هدم أجيالا من التلاميذ، أغلب تلاميذه توجهوا إلى الشعبة الأدبية بسبب الضعف الشديد في المادة، وحتى من توجه علميا قلة قليلة ممن تجاوز الباكالوريا. حسبي الله فيه.

  • أستاذة بالإعدادي متقاعدة
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:02

    دروس الدعم والتقوية خاصة لتلاميذ المدارس الخصوصية ابتزاز آخر لجيوب الآباء اما المدارس العمومية هو اغتناء المعلم او الاستاذ على حساب جيوب الفقراء ومن رفض القيام بها لان مستواه عال وفي غنى عنها يقصى من حلبة القسم ويهمش وتخصم له النقطة مما جعل المستوى يتدنى اكثر فأكثر لان الساعات الإضافية عندنا شري النقطة فقط ماشي الدعم والأسر مع من يعطي النقطة وليس الذي يعمل بجدبة

  • abdel74
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:05

    دروس الدعم والتقوية من أسباب فشل التعليم" في المملكة

  • مداويخ
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:05

    .كما كتب في احدى التعاليق اعلاه : "المواطن البسيط حاليا دايخ غير مابين الماكلة الصحة الأمن و التعليم…هادي علاش؟؟ حيث الدولة بغات مواطن دايخ".
    أنا بعدا دايخ. افكرتني علاش سمانا وزير المالية السابف مداويخ!

  • Me again
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:06

    في المغرب، يظن جل المغاربة ان الحلول تتجلى في النقود و الفلوس و الأموال. حيث اغلب التلاميذ و أسرهن يريدون التعليم في المدارس الخاصة لكي يوءدوا المال و الأغلبية الساحقة من الحوامل تلجاء الى الولادة القيصرية، بل الجميع يفضل المصحات الخاصة فقط لانها يوءدى المال عليها. و الجميع يريد ان يجلس في المقهى بدل المنزل فقط ليوءدي ثمن القهوة لكي ينظر و يتمتع بالنظر الى منزله المصبوغ من الخارج في الخارج، الجميع يريد الأكل في المطاعم الى اصبح اغلبهم لا يعرف الطهي، و الأغلبية لا تعرف حتى كيف تمشي و تريد التنقل بتاكسي او حافلة و لو لمسافة كيلومتر واحد فقط لاستخلاص ثمن التذكرة و الجميع يريد ان يقوم برياضة في كلوب بدل الهواء الطلق فقط لتأدية الفاتورة الشهرية و الجميع يريد التواصل بالهاتف فقط لتأدية ثمن الويفي او المكالمة و عندما يلتقوا يعم الصمت و كلاهم مشغول بهاتفه.
    مثلا، في بلدة انزكان الجميع يبيع او يشري بالمال و النقود و الفلوس و لا احد ينتج!

  • Redouan mouden r
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:08

    الدروس الخصوصية هو دليل فشل المنظومة التعليمية. ما معنى ان التلميذ بحتاج دروس دعم . اي ان المدرس في القسم لم يوصل الدرس كما يجب . إذن الاستاذ فشل في اداء مهامه . و لا الوم الاستاذ وحده .المهم لم يصيب هدفه . يمكن ان تكون عوامل اخرى كالاكتاظاظ و غيرها المهم المدرس فشل . و ياتي ابتزاز المؤسسات الخاصة و ذلك المدرس الفاشل لابتزاز التلاميذ و الاسر .و هذه نار تكتوي بها الاسر و يعد من الطابوهات . ممنوع الكلام عنها . في ألمانيا ممنوع الساعات الخصوصية و يجرم ممارسيها .
    كان الله في عون الاباء .

  • DARDAG
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:18

    الأخطر من السعات الاضافية أن الأساتذة في هاته السعات يمررون عبرها امتحتنات المراقبة والاغرب من ذلك أن التلاميذ الذين لا يلجؤون إلى السعات الاضافية يحصلون على نقط التميز في امتحانات المراقبة مما يدفع الاساتذة إلى مباشرة إلى نفخ نقط التلاميذ المداومين على الساعة الاضافية واذا حصل لاب أن اشتك لدى استاذ بأن ابنه قد ثم خصم نقاط من الفروض المحروسة التي حصل عليها يحاول الأستاذ إقناع الاب بأن تلميذه لا يشارك في القسم مما يؤدي حتما إلى الخصم من النقط التي يحصل عليها في الفروض المحروسة.نعم أساتذة السبعينات والتمانينات الذين يقومون بالساعات الاضافية للجميع ويجبرون الجميع لحضورها وبالخصوص في المواد العلمية والفرنسية ويعاقبون التلاميذ الذين لا يحصلون على النقط الجيدة بالحضور إلى قاعة المطالعة المخصصة لداخليين من أجل التحصيل على شكل مجموعات او الاستفاذة من الشروحات التي يتطوع التلاميذ المتفوقين لتقديمها لزملاءهم.

  • استاذ
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:30

    مما لا شك فيه أن دروس الدعم أصبحت موضة عند العائلات. و الغريب في الأمر أن الآباء لا يدركون أن ذلك يؤدي بالتلاميذ والطلبة إلى الاتكالية. والدليل على ذلك أنه حتى طلبة الأقسام التحضيرية، الذين يعتبرون ضمن النخبة، يلجأون إلى الساعات الإضافية عند اساتذتهم.

  • nadori
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:31

    انا اتفق مع "مواطن" المعلق رقم 10,اليوم التلميذ هو الذي يفسد المدرسة العمومية وافسدها وتركها جثة هامدة إضافة الى قسط من المسؤولية يتحملها جل المدرسين الجشعين,لان خطأ المدرسين هو جشعهم,لا يقنعون ماديا ويصدق عليهم قول رسولنا الكريم,"لو كان لابن ادم وادا من ذهب لتمنى وادين…".التلميذ هو من افسد المدرسة وما زال يكسر فيها بالمعاول والقنابل والسموم الفتاكة من القرقوبي والمخدرات والاجرام وتهديد الأساتذة بسفك دمائهم وووو

  • abdou
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:47

    – زمان لم يكن هناك ما يسمى دروس الدعم والتقوية
    – دروس الدعم والتقوية أدت إلى أحتراف الاساتذة لها وجعلوها ورقة لابتزاز التلاميذ الذين يدرسون لديهم
    – أصبح التلاميذ الذين ألفوا هذه الدروس يعتبرونها ضرورية وإلا لن يتوفقوا في دراستهم.
    – مع الوقت كثير من الأباء كذلك يعتبرون دروس الدعم شيءا أوتومانيكيا ومواز حتما لدراسة أبنائهم.
    – دروس الدعم تعلم التلاميذ الكسل والاتكالية

  • Me again
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:48

    الى المعلم إسماعيل…
    لكن هناك معلمون اساوءوا الى التعليم و اصبحوا سماسرة في بيع السيارات و الشقق، بل اغلبهم يدعون انهم عرب من الدرجة الثانية فقط لانهم درسوا العربية و عربوا آباءهم و ابناءهم. كما ان بعضهم لم يتزوج و فضل العزوبة لاصتياد تلميذات من حين لآخر و اغلبهم خاصة من الاسر الفقيرة تخلى على عاءلتهم الفقيرة و يفكر في الشقة و السيارة و الهاتف الباهض و المقهى حيث يقضي اغلب أوقاته بدل المنزل و بعضهم ميلي بالقمار لكي يربح الأموال و النقود و الفلوس بكثرة و بسرعة و البعض الاخر يحاول الهجرة و يتمنى العجرة ليشتغل في مطبخ مطعم و بعضهم يتكبر و يدعي ما ليس هو و الآخرين كما تعلموا لا يعرفون سوى الحفظ و النقل و النسخ و الإعادة و التكرار و التقليد و لا يجدد معرفته بالتكوين و القراءة و البحث…. الا من رحم ربي!

  • أ ب مغربي
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:59

    يجب على وزارة التربية والتعليم التدخل و اتخاذ قرارات صارمة لإيقاف هذه الممارسات. راه الناس عيّاهم هادشي.

  • أستاذ
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 16:59

    – كيف لأستاذ لا يقدم شيئا في قسم فسيح بكل مواصفات الفضاء التعليمي ومع وجود الطاقم الإداري  ومراقبة المفتش أن يفتح أبواب المعرفة للتلاميذ في كراج ضيق ومغلق ؟
    – إذا كانت الحصص المقررة في مادته لا تكفيه  لإيصال المعرفة كم يلزمه من الحصص لتحقيق ذلك ؟
    – هل يتوفر على الكفاءة اللازمة مع التحضير الجيد لدروسه ومع ذلك يتعذر على تلامذته استيعابها ؟ كم تستغرق مدة تحضير الدروس ؟
    – هل يقوم بالتقويم التكويني وما يستتبع ذلك من حصص الدعم لتجاوز الثغرات ؟
    – هل تربطه بتلامذته علاقة تربوية مبنية على التواصل والإنصاط والتفهم والتفاهم ؟
    – هل تربطه بزملائه لنفس المادة ونفس القسم علاقة يتم فيها تبادل الآراء وطرح المشاكل والبحث عن الحلول ؟
    – هل ممارسة التدريس قناعة وانخراط وحب للمهنة أم مجرد وسيلة للعيش ؟
    الجواب على هذه الأسئلة قد يساعد على فهم أسباب تفشي ظاهرة ما يصطلح عليه ب " سوايع ".

  • احمد
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 17:00

    مند 16 سنة تقريبا كان ابني يدرس في اعدادية ببطانة بسلا واشتكى لي من واحد الاستاد ديال الرياضيات كيعاملو معاملة سيءة ويحتاقرو. دهبت عند مدير المدرسة لاشتكي من الاستاد فاجابني بان هاد الاستاد من احسن الاساتدة بالمؤسسة وحتى الاساتدة الاخربن قالوا ما ردد المدير. وعندما عاد ابني الى المنزل حكيت له الامر ووبخته فقال لي رغم صغر سنه بان الاستاد يقوم بهادا الفعل من اجل الدروس الخصوصية. وبزز مني بديت كنخلص الاستاد باش ما يتكرفصليش على ولدي ويحطمو. انا لا اعتبرها دروس خصوصية بل رشوة كنت اؤديها مرغما. ومن داك الوقت انتهت المشاكل.

  • مواطن
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 17:08

    لم يوفق الأستاذ في الشرح والتلميذ في الإستيعاب في حصص الدعم ولا يتأتى ذلك لكليهما داخل القسم ؟

  • رب عائلة
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 17:14

    الجشع ديال الأساتذة هو أصل المشكل أين هو الضمير؟؟؟؟؟

  • عصام
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 17:26

    أتذكر أيام المدرسة كان والدي حفظه الله يراجع معي كافة الدروس، ويمطرني بالمجلات والروايات أوقات الفراغ، في حصة الانشاء في المرحلة الاعدادية كان الاساتذة يقرأون أمام التلاميذ الموضوع الانشائي الذي قمت باعداده، وكانت هذه الحصة بالنسبة لي بمثابة تكريم، وعندما كان يسألني أقراني أو أساتذتي عن سر هذا التفوق، كنت أبتسم فقط، والحقيقة أن الفرص لم تكن متساوية، ببساطة من له أب مثقف يراجع معه دروسه ويوجهه، ليس كمن ليس له أحد. صحيح أنني لم استفذ أبدا من دروس خصوصية خارجية مدفوعة الأجر، ولكني لا أنظر إليها بسلبية، وفوق ذلك، اليوم لدي ابنة تدرس في مدرسة خاصة، في المرحلة الابتدائية، ونساعدها في البيت لتنمية مهاراتها، وهي اليوم تتحدث الفرنسية بطلاقة الاطفال، بالاضافة الى مجهود يبذل في اللغة الانجليزية مع خادمتنا الفلپينية، في التواصل بلغة سكسبير، ولكن أقرانها في القسم ليسوا على نفس المستوى، ومع والدين غير متعلمين، ليس لهم حل سوى اللجوء الى دروس الدعم والتقوية المدفوعة الأجر في المواد العلمية، ومدارس تعليم اللغات لصقل معارفهم في الفرنسية والانجليزية.

  • مواطن مغربي
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 17:55

    عندما تسود الأمية و الجهل وسط المجتمع فإن الفساد يفعل ما يشاء لذا يجب يجب توحيد الصفوف بين أفراد المجتمع من أجل إصلاح حقيقي للتعليم العمومي و محاربة التعليم الخصوصي و كذا ساعات الدعم و التقوية التي من المفروض دمجها و بشكل مجاني في قطاع التعليم العمومي.

  • استاذ متقاعد
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 17:59

    ان الحديث عن حصص الدعم والتقوية …اصبح حديثا يتكلم فيه المعلم والمتعلم والاباء وأصحاب الشكارة…. فتح منازل بيوتها مجهزة بطاولات وكراسي وصبورة لاعطاء دروس كيف تتعلم المادة في ثلاتة ايام….واصبح التلميذ صديقا لمعلم الدعم اكثر من معلمه الرسمي لان معلم الدعم يضرب في ما يدرس داخل القسم…. أصبح القسم مجرد مكان للعب واحداث الشغب….واغلب المدرسين يفضلون ان يقوموا بدعم تلاميذتهم وباثمنة هزيلة من اجل تفادي الشرخ الذي يمكن أن يحدثه المعلم الداعم بين المعلم الحقيقي وتلاميذته….ارى من الصعب ان تحارب هذه الآفة لا ن التلميذ مستواه جد ضعيف…..وظروف العمل غير متوفرة

  • عبد الله
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 18:17

    اذا كانت دروس الدعم بالمقابل يجب ان تكون مع استاذ آخر وليس مع أستاذك.ولماذا لا نعطي فرصة للشباب العاطل،حتى يجد على الاقل ما يشتري به ضروريات حياته.

  • Abdelghani El hamry
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 18:20

    بالفعل هاد الحصص سلبية بعض ثلاميد ملي كيعطيهم الأستاد تمارين بلا ميخدم عملوا بلا والو فالعشية كيديهم الأستاد لي كيزيدو سوايع اصيب ليه تمارين ويمشي

  • الشويحية
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 18:25

    دروس الدعم هي في نفس الوقت من أهم أسباب ضعف التعليم العمومي لأن الكثير من أساتذة هذا القطاع صاروا يدخرون طاقتهم للساعات الإضافية التي تشترط المردودية للاستمرار فيها، وأما في عملهم الأصلي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. " القضية مضمونة"

  • السلام
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 18:55

    اذهابوا وانضروا الى الجامعة القانون والاقتصادوالاجتماعيات عين السبع لايوجد مع من تتكلم سوى الامن الخاص وباك صاحبي (والابواب مقفول في وجه الطلاب الذين يريدون التسجيل لدراسة ( الوجهيات والزابونية فاين هو الحق في التعليم للجميع كما قال الملك ……!.

  • citoyen maghribi
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 19:12

    Demandez l'aide à des pays qui ont réussi l’enseignement dans leur pays comme la Corée du sud le japon la chine ect ect ,

  • طنسيون
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 19:34

    والغريب كذلك هو أن دروس الدعم والتقوية محتاجة بدورها إلى دعم ومعالجة. هذا دليل على فشل النظام التعليمي التقليدي المتخلف في بلادنا رغم الترقيع والتجميل الذي يلوح به المسؤولون. في البلدان المتقدمة هناك دعم ومعالجة مبرمجة داخل المؤسسة التعليمية بالإظافة للتنشيط والترفيه والكل منسجم يتطور ويتأقلم مع سرعة العصر. ربما لن نستطيع التطور لكننا نحسن ونجيد الفشل وسنظل متخلفين. التغيير حلا وغيره عبث وتخريب للثروة.

  • أمازيغي (مغربي حر )
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 19:36

    الساعات الإضافية أو دروس التقوية هي بالفعل دروس لتقوية جيوب المدارس الخاصة ليس إلا.
    لو ان المدرسة العمومية و الخاصة قامت بوظيفتها عل احسن وجه لا اتجه الآباء إلى وساءل الدعم.

  • Azour
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 19:47

    المشكلة في التعليم في يومنا هي ان معظم التلاميذ ليست لديهم اية رغبة في التعلم وهذا نتيجة لعدة اسباب منها:
    – الاستاذ ليست لديه اية سلطة على التلميذ داخل القسم(كثرة المذكرات فيما يخص حقوق الطفل).
    – الاباء لا يستثمرون في اولادهم نتيجة الوضع الحالي (انسداد الافاق).

  • الجسور
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 20:00

    دروس الدعم :
    – نهج تربوي يقدم للتلاميذ بطرق غير علمية . ولا أحد يقوم به بالشكل العلمي؛ لصعوبة تنفيذه؛ وهنا فشله
    – وسيلة للاسترزاق وبيع نقط المراقبة المستمرة. وهنا إفشال المنظومة برمتها.

  • محمد
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 20:04

    اذا كانت الغالبية العظمى من المدرسين (اساتذة الدعم) مرت من هذه المنضومة فكيف سيكون مستواها و كيف لها ان (تدعم) ابنائنا

  • Observateur
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 20:53

    أقول "للأخصائيون" أن فشل التعليم في المملكة يعود بالأساس إلى لغة التدىيس اللي خصها تكون اللغة المغربية التي يفهمها ويتحدث بها ال 40 مليون مغربي ومغربية .. وفي نفس الوقت نبقاو متفتحين على اللغات الأجنبية .. أي طريق آخر هو بكل تأكيد مضيعة للوقت و للموارد .. لكن أكثرهم

  • yasmina
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 21:02

    حاشاكم مين يولي المفتش اللي خاصو يراقب كيدير الساعات ديال الدعم او كيقول للتلامذ انه غادي يعطيهم الإمتحان الجهوي اش بقى من تعليم؟!مين ولى المكتب الشريف داير مدارس خاصة بالمستخدمين فيه فاين هو مبدأ تكافؤ الفرص اللي ديما كيتكلم عليه صاحب الجلالة؟
    شوفو غي فضيحة ديال الامتحان الجهوي ديال مادة الفرنسية ديال اكاديمية مراكش مهزلة خليط بين روايتين ف المقرر
    حاسبو مول الفعلة؟!
    ولادنا يخلصو الثمن! اسيدي تطبيق القانون، اللي دار الغلط يتحاسب اويتعاقب باراكا من عفا الله على ماسلف
    راه هاذا وطن او شعب او ملك ماشي سايب

  • عبدو
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 21:03

    الان اصبحت الوسائل الرقمية تحل محل دروس الدعم لأن بها دروس مبسطة و مدعومة بالصور و الفيديوهات خصوصا درس دوران الارض حول الشمس وحول نفسها. يجب استغلال الوسائل الرقمية في التعلم لأنها سلاح ذو حدين.بدل استعمالها في…..

  • مراد
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 21:22

    من يقول بان الساعات الإضافية، في بيوت تنعدم فيها شروط التحصيل، احسن من ساعات الدرس فهو واهم. ومن قال ان الاستاذ يرغم التلميذ على الساعات الاضافية فهو كذلك واهم لانني لا اظن بان استاذا غبيا سيلجأ الى هذا مع توفر كل التلاميذ على هواتف مجهزة بكاميرات ولا اظن ان استاذا سيعاقب تلميذ على هذا لا اذا كان مريضا. المسألة وما فيها ان التلميذ أصبح اولا قليل الصبر والادب (مفشش بزاف) ويريد الدرس مشروحا مرتين ليقوم بادنى جهد وهذا على حساب راحة والديه، من منا لم ير ابنا يتفشش على امه ويطلب منها ان تحضر له اكلا اخر غير الموجود والام تلبي وهي مرعوبة، هل كان ليحصل هذا مع الجيل السابق، اما ان تاكل الموجود او تبقى تتضور جوعا. انها عقدة الجيل السابق الذي عانى ولا يريد ان يعاني ابنه لكن بالغ .ثانيا دخل الابناء ومعهم الآباء في سباق محموم للحصول على اعلى نقطة وهذا غير طبيعي، يجب ان يعلم التلميذ ان المهم هو التحصيل والنقطة ليست معيارا لنجابته.

  • عبداللطيف
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 21:56

    قبل ان ننتقد التعليم يجب ان نراجع تربية الناشئة وذلك يبدأ بالبيت والاسرة انها سر نجاح المجتمع والمعاملة وما ادراك ما المعاملة حينها يكون التعليم و بدون مشاكل اتمنى ان تكون الرسالة قد وصلة

  • علي 18
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 22:23

    الوزراء يخصهم الدعم و المواكبة و المراقبة المستمرة لأداء واجبهم كما ينبغي ، ليس فقط التعليم

  • متابع
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 22:30

    أعتقد أن اللي ما قاريش، ليس له حل لضمان نجاح أبنائه سوى اللجوء الى الدروس الخصوصية في المراكز المخصصة لذلك، هذه المراكز موجودة ايضا في فرنسا وغيرها من الدول وهذه ليست عيبا، إنما يجب تقنينها، ومنع أساتذة التعليم الرسميين من ممارستها، حتى لا تتحول الى ابتزاز، وهي ايضا مناسبة لخلق مناصب شغل. وفي فرنسا تطورت الدروس الخصوصية واصبحت تستعمل فيها آخر التكنولوجيات، وهذه هذه الوسيلة الوحيدة لجني نقاط عالية عند الامتحان.

  • الصحراوي
    الإثنين 16 شتنبر 2019 - 23:42

    التلاميد الدين يقومون بدروس الدعم او ما يسمى بالساعات الاضافية انهم يتممون ما نقص في القسم الاكتضاض مدة كل مادة لا تكفي .
    ارى المصيبة راه البرامج واستعمال التيكنولوجية الحديتة التي سهلت الحصول على المعلومة وتغيير المقررات من اجل التغيير لاصحاب المطابع واستعمال الالة الحاسبة هم السبب اما الساعات الدعم فلا دنب لها بل بها يتقدم ابناء الفقراء على الاغنياء والمسؤولين الدين يدرسون في المدارس الخصوصية.
    لو رجعوا الى الاستاد هو من يحضر الدرس ويكتبه للتلاميد ليس هناك مقرر للتلميد بل كتاب للتمارين فقط البحوت في الشبكة غير مقبولة بل التي تجمع من الكتب للتشجيع على القراءة.
    اكبر مصيبة هي لما تجد وزير استاد مدير يجرسون ابناءهم في الخصوصي وياخدون رواتبهم من العمومي

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة