باحثون ينسبون انهيار "الحواجز الأخلاقية" إلى الثورة التكنولوجية

باحثون ينسبون انهيار "الحواجز الأخلاقية" إلى الثورة التكنولوجية
الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 07:00

اختلف الباحثون في وضع تعريف للقيم، باعتبارها مفهوما غامضا يفسر حسب التخصصات والتوجهات، بمعنى أن تعريف القيم من الناحية الدينية يختلف عن تعريفها من الناحية السوسيولوجية والفلسفية والسياسية والاقتصادية كذلك.

يعرف عبد السلام حامد زهران، أستاذ للصحة النفسية، القيم بكونها “عبارة عن تنظيمات لأحكام عقلية انفعالية معممة نحو الأشخاص والأشياء والمعاني وأوجه النشاط”، أي إن الفرد يطلق أحكاما عقلية حول ما يواجهه في حياته اليومية، يعني أنه يعبر عن رأيه في الأشياء كما ينظر إليها.

في حين يرى الأستاذ عبد الرحمن هيجان، باحث ومدرب في القضايا الاستراتيجية والتنموية، القيم على أنها “مجموعة المعتقدات الضمنية أو الصريحة، التي تعتبر بمثابة موجهات للأشخاص نحو الغايات أو الأنماط السلوكية التي يختارونها، وتفصح عن نفسها في الاتجاهات والسلوك اللفظي والفعلي معا”.

لكن في مجتمعاتنا الحالية نلحظ التغيرات التي مست القيم ومعتقدات الأشخاص، وأصبح كما يقال “كل ممنوع مرغوب فيه”، لذلك نطرح سؤال العوامل والأسباب المؤدية إلى هذه التغيرات؟ وكيف يمكن للمواطنين الموازنة بين الإنترنت والقيم الأخلاقية؟ وهل التغيير يجب أن يمس الأفراد أو المنظومة القانونية؟

يجيب الدكتور عبد الجبار شكري، باحث في علم الاجتماع وعلم النفس، بأن “انهيار الحواجز القيمية والأخلاقية والسياسية راجع إلى الثورة التكنولوجية المتعلقة بالفضائيات الرقمية والإخبارية التي أسستها العولمة”، بمعنى أن مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية بشقيها السمعي البصري والكتابي، أضحت تؤثر على طريقة تفكير المجتمع، بل وأصبحت توجه تصرفاته أيضا.

ويضيف أن “المجتمع تختلقه عمليات متعددة في إطار ما يسمى في علم النفس ب”الثثاقف”، أي إن أنماط العيش في مجتمعاتنا أصبحت متشابهة، فلا فرق بين المجتمعات الإسلامية واليهودية والملحدة، وأصبح بذلك نمطا عالميا يخترقنا بقيمه وثقافته؛ ذلك لأن الفرد أصبح في تواصل دائم مع ثقافات وشعوب مختلفة بفضل الإنترنت، وبذلك تشربت القيم الغربية في مجتمعنا وأدت إلى ما نشهده الآن من تحولات.

ويفسر ذلك بكون “الفرد المغربي ككائن سيتأثر بهذه الثورة التكنولوجية نظرا لاحتياجات بنيته البيولوجية والسيكولوجية”. وأشار إلى أنه “تبقى فقط مسألة التناقض القائم بين ما يعيشه الفرد في المغرب والترسانة القانونية التي تفرض عليك عدم الاستجابة”، وضرب المثال بالحرية الجنسية، واصفا إياها “بالظاهرة التي دخلت مجتمعاتنا من خلال الثقافة الغربية وأصبح بذلك يعيشها الفرد المغربي لكن القانون يمنعه، بل يجرم الحرية الجنسية، إذ لا يعترف بها القانون الجنائي المغربي ويعتبرها فسادا”.

ويضيف المتحدث نفسه: “أصبحنا بذلك نعيش تناقضات بين البنية العامة للمجتمع بترسانته القانونية وبين النمط الأخلاقي القيمي الذي يعيشه جميع المغاربة، إذن المشكل ليس هو الحد من تطور نظام القيم لأن النظام القيمي يخترقنا بما أن عملية الثثاقف حاضرة معنا نعيشها في كل وسائل الإعلام، ولكن المشكل هو ما يسمى السكيزوفرينيا التي تخلق انفصام الشخصية بين ما أعيشه كفرد وبين الترسانة القانونية، لذلك يجب تغيير المجتمع وتغيير ترسانته القانونية”.

وفي الوقت الذي يرى فيه الدكتور عبد الجبار شكري أن تراجع القيم يعزى إلى مواقع التواصل الاجتماعي، خلص الأستاذ في علم الاجتماع علي الشعباني إلى أن التحولات القيمية للأفراد يجب أن يصاحبها تغيير في التدابير القانونية لكي تكون بذلك مواكبة لتغير الأفراد ومسايرة له.

في السياق ذاته، يؤكد الباحث في علم الاجتماع علي الشعباني أن “المجتمع يتحول ويتغير حسب التحولات المجتمعية، والكثير من الافراد يتأثرون بهذه التغيرات، لذلك لا يجب أن نطلب من الفرد أن ينسجم مع تلك المبادئ والقيم والقوانين المهترئة، ولكن على الدولة أن تساير هذه التحولات وأن تراعي مصلحة الأفراد في المجتمع وإلا سيقع هذا التناقض الصارخ فيما بين الأفراد والجماعات والدولة والمسؤولين على تدبير القوانين”، أي إن عدم توافق التشريعات القانونية مع تصورات الفرد ورغباته سيحدث هوة كبيرة في المجتمع.

وأوضح أن “هذه المسألة تبين لنا عدم رغبة الدولة في التطور والتغيير ومسايرة التحولات الثقافية والفكرية العامة وحتى السلوكية في العالم، لأنه من الصعب جدا أن نقف ضد هذه التيارات الكبرى للتحولات القيمية والفكرية والإيديولوجية والسياسية وغيرها في المجتمعات الراهنة”.

وشدد على ضرورة “وجود نخب من المسؤولين الذين يراعون هذه التحولات ويحاولون الانسجام معها وأن يفكروا في خلق القوانين التي تضمن الحقوق للأفراد والحرية وتضمن الطمأنينة لكل عامة الشعب في المجتمعات الراهنة”.

*صحافية متدربة

‫تعليقات الزوار

34
  • اودي البلاد مفدنة
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 07:20

    في هذه البلاد السعيدة
    يوجد من لا يهمه
    بل ربما يسعده
    ان تتحول البلاد الى ماخور سياحة جنسية
    ومع القاصرين والقاصرات
    وهاااااانيتون
    لفلوس داخلة
    وصحابنا راضييين علينا
    ايوا خلي الشعب يتطحن مو
    هو اصلا مطحون اجتماعيا واقتصاديا
    وخلي باباه يتطحن تا اخلاقيا
    والنتيجة ان المغرب اصبح شوهة العالم
    ما ان يذكر اسمه حتى يسارع المستمع الى غلق انفه تقرزا واشمئزازا
    مبالغة!؟
    واسيدي لي كدب ينشي يتأكد فاي بلد شرقي
    وحتى افريقي يقول لهم انا مغربي من المخرب
    وسيرى وسيسمع

  • Mohssim
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 07:32

    الثورة التكنولوجية غزت العالم و لكن قلت الترابي و التشارميل لن تجدها إلا في بعض الدول في امريكا الوسطى و بعض الدول الاسلامية كالمغرب. و الغريب هو ان هذه المجتمعات تحرص على مظاهر التدين. المشكل هو ان الناس لا يعترفون بالتمدن و لا بالحضارة و لا بالضمير. القيم عندهم محصورة بين الحلال و الحرام و ما عدا هذا فهو مباح.

  • فايستوب
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 07:35

    أظن ان انهيار الاخلاق كان في بداية التسعينيات فقط حاليا التكنولوجيا فضحته وفي ذاك الوقت كانت منعدمة

  • وجهة نظر
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 07:35

    أنا لست متفقا مع هذه التحليلات التى تعزى تراجع الأخلاق مرتبط بالتطور التكنولوجي بل الإنسان يولد على الفطرة ثم بعد ذالك ينتقل إلى مرحلة التعليم يكتسب فيها مبادئ وأخلاق تجعل منه شخصا يعرف كيف يميز بين الصالح والطالح.
    أما الذين يتبعون أهواءهم فهم أناس غالبا ما يعانون من أزمات في التعبير عن مواقفهم وينصهرون بكل سهولة في أي تيار أو نمط وجدوه.

  • متتبع
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 07:43

    اليابان من الدول الرائدة في التكنولوجيا المتطورة. ورغم ذلك نلاحظ رقى شعبها وحسن أخلاقه.

  • lahcen b
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 07:55

    يمكن تقسيم المجتمع المغربي الى اربعة اقسام ا البخلاء مجموعة لايهمها الا جمع اكبر عدد من المال والممتلكات ب الفاسدون وهي مجموعة تتملق تحب تشر الغش والنفاق والفساد وتكره الحرية ولكن تخب الفرضى والغشوائية يقولون مالايفعلون ه ه ت المحافظون وهي مجموعة يمكن الوثوق بها متدينة ولكن بصدق تخب الناس تحب الخير للفير تدافع عن معتقدات المجتمع وثراته ث المتفتحون اقل تدينا ولكن تخب الصدق لاتنافق تدافع عن المجمتع عن طريق الابداع والكتاب والعلم وهي في الجوهر مثل المحافظين ولكن في المظهر مثل الفاسدين ونقس الشيئ بالنسبة للمحافظين فمظهريا مثل المتشددين ولكن في الجوهر مثل المتفتحين

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 07:59

    كان أحد الفلاسفة الفرنسيين المنتمين إلى عصر" الأنوار"؛اظنه فولتير،ملحدا؛لكن له قولة ذات مغزى عميق:" Il faut garder la religion pour maintenir l'ordre social"؛هو إذن الوازع الديني أو الضمير الحي؛قد يكون خوف الله عزوجل عند البعض؛أو الخضوع للقانون الذي ديدنه الأمن والسلم بداخل المجتمع عند البعض الآخر؛أو هما معا؛لكن والحالة هذه وما نشاهده اليوم من انفلاتات تهم كل شيء،أين يكمن الخلل؟ إنها تربية الوالدين التي تكاد تكون منعدمة،وانحصار قطاع التربية والتعليم في التعليم فقط بدون تربية،إلا اللمم؛وتراجع الدورات الأمنية la rafle ،وبعض بنود حقوق الإنسان الهدامة،والجمعيات المنفسخة التي تشجع الفساد مأجورة الثمن مستعملة من عدو غاشم،والساسة الناهبين الذين يكرسون بسلوكهم الأخلاق المذمومة،والدعاة المضلين،والعلماء الصامتين، ضف إلى ذلك سلبيات التكنولوجيا الحديثة؛وغياب الإعلام الهادف وكل ما يرتبط بالعلم والتقافة والتثقيف؛بالإضافة إلي الجشع واللهطة وحب الوصول بأي ثمن،ولو ببيع العرض؛ولسان حالنا:"أنا والطوفان بعدي"؛فهل من إرادة دينية-دنيوية ترده إلى الله والرسول صلى الله عليه وسلم؛ثم إلى الإنسان المساير لعصره؟

  • مواطن مغربي
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 08:28

    اليابان رائدة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة هل المجتمع فيها تغيرت سلوكياته وقيمه وأخلاقه وعاداته؟؟ الذي انهارت قيمه وأخلاقه هم نحن ولا علاقة للتكنولوجيا بذلك وإنما السبب في تردي سلوكياتنا هم الحكام الذين اقصوا الدين وتركوا المجتمع في حرية مميعة.. فليقلها هؤلاء الأساتذة صراحة ولا يجعلوا من التكنولوجيا شماعة فكلامهم مردود عليهم

  • أسامة السعيد
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 08:41

    لأن المغرب ليس له حقيقة مشروع مجتمعي واضح، ولأن الفرقاء متعددون وتختلف اهتماماتهم وأهدافهم ولا يعمل أحدهم على توحيد الرؤى وتوجيه البوصلة في اتجاه واحد. على الأقل علينا أن نجيب على السؤال التالي: من نحن؟ إلى أين نسير؟ بأية وسائل؟

  • توناروز
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 08:45

    اليبان دولة متقدمة في كل مناحي الحياة و متطورة في مجال التكنولوجيا وتجد شعبها منضبط اخلاقيا و منفتح رغم ان دينهم دين وضعي
    لكن يمكن ان نعطي متال امريكا المناطق اللتي يعيشها البيض منضبطة و متحضرة و المناطق اللتي يعيشها السود غير منضبطة و يسودها تجارة المخدرات و البطالة و بعض المظاهر غير الاخلاقية ودلك راجع للدولة رغم التكنولوجيا
    يعني دلك راجع لارادة الدولة ان تجعل مجتمعا متحضرا او مجتمعا تافها لا قيم لديه تسوده كل اشكال التسيب و الانحطاط الاخلاقي و الحضاري

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 08:52

    اولا وقبل كل شيء اتقدم بتشكراتي الخالصة الى جميع العاملين في هذا المنبر المتمييز لقد فتحتم الابواب امام المواطن العادي حيث اصبح هسبريس منبر من لا منبر له وعن موضوع المناقشة الخص مداخلتي بالقول ان كل شيء عندنا يسير بسرعة البرق والكل يسبح ضد التيار لم نسمع ما يتلج الصدر الكل يتغنا علئ ليلاه الدولة في واد والسياسيون في واد والمواطن البسيط لايتحرك كانه يؤيد مايحدث من الاخطاء الفادحة والدليل على تهاون المسؤولين تجلئ في الاسابع الماضية في الكوارت الطبيعية الاخيرة المغرب يعود الى الوراء جراء تصرفات المسؤولين

  • ZMARTE
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:03

    Eh cher lecteur , le dieu existe et nous voit de là haut, mais il n'est pas de tout content de ce libéralisme sauvage et de cette monarchie qui accapare la richesse économique , ce que veut notre Allah est une révolution radicale et non distribuer des gâteaux au parlementaire ! mais méfier vous, pour certains le dieu est un partenaire du roi ahh ahhh ahhh, l'homme au djelaba !

  • nadori
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:07

    اعتقد ان العولمة اليوم ستجعل العالم قرية صغيرة تتحد فيها جميع القيم الإنسانية المعاصرة لان الحداثة لا تترك فرصة في المستقبل القريب للعاداة والتقاليد والأعراف وحتى الديانات ستبقى في المستقبل القريب مهمشة سيقل روادها الى اقصى الحدود.الحداثة بتقنياتها سيطرت وتزيد سيطرة على عقول الناشئة وسيتوجه الجميع نحو الواقع المعاش العالمي,وحتى الدولة في المستقبل ستعجز بتطبيق قوانينها وبالتالي المثال الذي أشار اليه المفكر "الكنس بالرض"سيعمم عالميا وستفشل الدولة المغربية وباقي الدول الأخرى بمحاربته لانه واد قوي ورياح قوية تفتك بالعالم اجمع

  • مغربي
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:09

    القانون لا يفرض علينا قيمنا وأخلاقياتنا بل نحن من نطالبه بالحفاظ عليها لا غير فالحكومة التي كان يضنها الناس محافظة انتخبها الشعب وفازت بأغلبية ساحقة ولم يفرضها القانون على احد

  • Aziz
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:12

    الناس فالدول المتقدمة عندها أخلاق عالية. والمجتمعات المتدينة هي المجتمعات الأكثر فسادا و من قال العكس فهو يتكلم بإحساسه و ليس بعقله.

  • نخر ينخر
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:12

    وهناك كذلك إضعاف الخطاب الديني ، وإنتشار مواقع إباحية والمخدرات، ومشاهدة حروبا ممزقة ومدمرة، إضافة الى فقدان أي أمل داخل الوطن بسبب الفساد والخطابات الفارغة والمسراحيات السياسية وغير ذلك.

  • سفيان
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:20

    لنسمي الاشياء بأسماءها. فما نلاحظه اليوم من انحلال و انحطاط اخلاقي هو نتيجة طبيعية و منتظرة للسياسات المتعاقبة التي قامت بتدمير الاسرة و التعليم المغربيين فلا داعي للتفاجئ و القاء اللوم على الشعب كما لو أن من يزرع الريح ينتظر شيئا آخر غير العاصفة. اولا لقد تم تدمير الاسرة المغربية عن طريق بث المسلسلات المكسيكية و البرازيلية و التركية، فتم غرس مفاهيم غريبة عن مجتمعاتنا، و تم تصويرها على انها رقي و تقدم، والقيم المغربية الاصيلة على انها تخلف. فكثر العري و الفساد في مجتمعنا والنتيجة جيش من الشباب الثائر جنسيا الذي يبحث عن افراغ شهوته بكافة الطرق حتى ولو كان ذلك على حساب الحيوانات. ثم بعد ذلك قامت الدولة بمحاربة الدين وذلك بإغلاق المساجد و تصوير كل متدين بانه اما ارهابي او رجعي، والنتيجة عزوف الشباب عن الدين واقتصار رؤيتهم له على انه مجرد صلاة و صوم. وأخيرا تم تدمير المدرسة العمومية التي اصبحت وكرا للدعارة و تناول المخدرات و التنمر على الاساتذة فلم يبقى امام المغاربة سوى الشارع من اجل التربية فحصلنا على جيل منعدم الاخلاق و القيم يرى العالم على انه مجرد غابة حيث لا مكان فيه للضعيف.

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:35

    – تابع التعليق رقم 7- فقط تصحيح خطأ ؛ " الدوريات الأمنية " عوض " دورات".

  • Rais
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:45

    الى 5 متتبع
    راك خاطئ اخويا ، مشحال هادي اليابان عرفت ثورة جنسية عارمة على شكل الثورة الجنسية الغربية وتحديدا بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية امام امريكا ،اذ وقع انه مع انهيار الامبراطورية اليابانية انهارت معها القيم الاخلاقية القديمة التقليدية وحلت محلها القيم الاخلاقية الغربية ،اما ماتقصده من كلامك حول ان المجتمع الياباني خلوق فذلك صحيح لكونه مجتمع مثقف ولاعلاقة لذلك بالموروث الثقافي التقليدي لان المجتمع الياباني اصبح نسخة طبق الاصل للمجتمعات الغربية التي تتاسس اساسا على الحرية في كل شىء وخاصة الحرية الجنسية ،اما الموروث الثقافي الياباني فلم يبق منه الا القليل في بعض المظاهر الاجتماعية

  • Amazigh
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:53

    عن النبي صلى الله عليه وسلم: {اعدد ستاً بين يدي الساعة : 5 ثم فتنةٌ لا يبقى بيتٌ مِن العرب إلا دخلته.هذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه [3176] عن الحميدي.
    كثير من المسلمين السابقين اولوا الحديث الى فتنة قد وقعت ايام عثمان ثم اوله اللحقون اي في هذا الزمان بالتلفاز او الانترنت٠ اعتقد و الله اعلم انه التيلفون الخلوي سمارتفون٠ اصبح الشغل الشاغل في كل بيت حتى في الكارثة التي حلت بملعب الكرة بترودانت لاحظت ان الموت قد احاط الناس من كل جانب و الشغل الشاغل لديهم التقاط الصور و الفيديوا حتى فات الاوان فستفاق الناس على مصيبة نرجوا الله ان يتغمدهم برحمته ويرزق اهلهم الصبر٠ فالمبايل هو عين الدجال التي فتنة الجميع وعرت حتى عفة الاسر وخصوصيتهم٠

  • مواطنة 1
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 09:57

    كلما تحدثنا عن ضرورة ضمان الحريات الشخصية إلا وعارض البعض بدعوى الخوف من انتشار الدعارة ، الفوضى … فعلا الحرية لا تعطى لأي شخص بل يجب أولا أن يكون مسؤولا ويحترم القوانين وأن يكون قبل كل شيء قد نال قسطا من التعليم والمعرفة ، فلا يمكن مقارنة الغرب بالعالم المتخلف ، عندما نسافر لأوروبا وأمريكا ننبهر من حرص الناس هناك على احترام بعضهم البعض والكل يمارس حرياته في إطار قوانين تظمن الاستقرار والأمن … الناس في العالم المتخلف لا زالت تحكمهم شريعة الدين وإن كان بعض هذه الشرائع تخص زمن قد ولى وراح . لا زالوا يفرضون قوانينا نظمت أزمنة غابرة . والحقيقة أن هؤلاء يضمنون سلطة على الآخرين وليس في مصلحتهم التغيير حتى لا يفقدوا مكانتهم …. اليوم انقسم الناس بين من يرفض ما لا يقبله العقل ويريد نظاما لحياته يتماشى مع العصر وهناك من لا زال يتشبت بالماضي واتباع سيرة أناس عاشوا منذ قرون لكنهم يمثلون النموذج . لن يفصل بين هؤلاء وهؤلاء سوى القضاء على الجهل والتخلف وذلك بتشجيع البحث العلمي وتنوير عقول الناس .

  • hobal
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 10:04

    هوس الجنس في الدول العربية يؤثر حتى في عقول المثقفين لا يتخلو على ذكره حتى في هذه المواضيع وياتي دائما مقارنا للغرب رغم ان الدول الاسلامية اكثر فحشا من غيرها
    الغرب لهم قيم جماعية صلبة وحرية الفرد مصونة
    خبراؤنا وفقهاؤنا يقولون الانحلال الخلقي في الغرب وهم لا يعلمون ان هذا الغربي ينكر انكارا شديدا الخيان الزوجية ويعتبر من يقوم بها وسخ مخالف للامانة كما لا يعلم خبراؤنا وفقهاؤنا ان الاسان الغربي يعتمد على في قيمه على تغيير المنكر بفمه ويده ولا بقلبه كما هو السائد في مجتمعاتنا
    نفتخر باننا نغير المناكر بقلوبنا وهل تغير شيئ فعلا

  • سليم
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 10:27

    لست متفق. التكنلوجيا سيف دو حدين. ادا أحسنت استعمالها ستصل إلى ماستبحت عنه أو تقترب منه. أما ادا أسأت التصرف فالعاقبة وخيمة لا على صحتك لا على عقلك.

  • مواطنة 1
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 10:29

    ما يجب أن يعلمه البعض أن الدين لا يضمن احترام القوانين واستقامة الأخلاق ، بدليل أن الدول التي تحكم بالدين هي دول متخلفة ينتشر فيها الفساد والسرقة والظلم … وعندك الدول الغربية ، سكانها يعيشون في نظام وتضمن الحقوق وتحترم الواجبات رغم أنهم على قول بعضهم كفارا . فقد تكون متدينا لكنك بدون أخلاق والعكس صحيح . ما يظمن الاستقرار وسعادة الناس هو احترام القوانين والمساواة في المحاسبة … الدين لك وحدك لكن الوطن للجميع ، هل تسمع في البلدان الغربية مكبر صوت طيلة الليل وللأيام بحجة العرس ، هل تسمع أي نشاط في الطريق العام ؟ هل يمكن لأي أن يتاجر في الشارع ؟ هل يضع الناس الأزبال أمام بيوتهم وبيوت الآخرين ؟ هذه الأشياء لا علاقة لها بالدين عندهم لكنهم نظيفون أكثر من المسلمين ، شوارعهم نظيفة ، السكينة ، المناطق الخضراء جميلة وليست مكانا يفرش فوقه ويهيء الشاي على البوطاكاز ….. متى سوف نستعمل عقلنا لنعيش حياة أفضل ؟

  • kinko
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 10:50

    لا يجب النظر الى الماضي نظرة تقديسية. الواقع أن أخلاق البشرية في تقدم لكننا دائما نعتقد أن الماضي كان أفضل و مرد هذا فقط الحنين الى الطفولة و الشباب. لكننا اليوم تجاوزنا الكثير من أخطاء الأجداد كتقبل العبودية و العقوبات المسببة لعاهات مستديمة و الحروب المجانية و غياب آليات العدالة و التعدي على حرية الإنسان في جسده و محاكم التفتيش و الفصل العنصري و الكثير من الكوارث. طبعا الكمال غير موجود لكن القول بتدهور القيم هو كلام مجانب للصواب. القيم في تقدم متواصل لكن مشكلة هذا العصر الأساسية هي التفاوت الصارخ في توزيع الثروة. من يقول أن الماضي كان أفضل من حيث القيم فليقرأ التاريخ.

  • أم سلمى
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 11:12

    هؤلاء ليسوا بباحثين ولا كتاب،هؤلاء دعاة الفتنة والفوضى والفساد،نحن مسلمين في دولة إسلامية،من أراد الحرية بهذا المعنى الذي ذكر في المقال فليرحل إلى بلد آخر.نحن متمسكون بديننا وأخلاقنا ونربي عليه ابناءنا لنخرج بإذن جيلا يعرف ماله وما عليه ويحترم البشر والحيوان والجماد.

  • كمال //
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 11:18

    القيم هي مجموعة ظوابط من صنع البشر و هي نتاج ظروف اجتماعية و تاريخية و دينية و سياسية و اقتصادية .. لهذا تختلف القيم حسب طبيعة الشعوب فالعربي قيمه تختلف عن قيم الغربي عن قيم الياباني ..
    لكن كما هناك قيم على المستوى الشعوب هناك ايضا قيم كونية على مستوى العالم كله .وبغظ النظر عن طبيعة هذا القيم الكونية هناك حقيقة اكيدة وهي ان كل البشر الذي يعيش على كوكب الارض يسير في اتجاه تبنى القيم الكونية وهذا قدر محتوم لا احد يستطيع ان يهرب منه .
    و لا داعي لذكر الاسباب الانها ظاهرة ظهور الشمس في وضح النهار .

  • الحسين
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 11:38

    سمعتا اراء علماء النفس وعلماء الاجتماع وغيرهم في تعريف الاخلاق و السلوك لكن لم نسمع راى علماء الشريعة وعلماء الفقه في المسألة. ؟ هل السبب ان علماء الشريعة رفضوا الاجابة .ام انهم مشغولون ليس لهم وقت ؟

  • ايحاف
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 11:58

    يعني على الدولة مسايرة الأفراد في فسادهم وتشريع قوانين تكفل حرية العلاقات الجنسية كاللواط والسحاق واغتصاب الأطفال…..
    سقوط ليس له قاع..

  • MOHAMMAD
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 12:42

    ألثابت أن هناك إعتبارات جمة متداخلة ومتفاعلة أدت بتشابكاتها وتعالعقها الى فساد المنظومة الأخلاقية وترديها ،وأعتقد أن القول بتدخل التكنولوجيا أو إنتشارها في فساد القيم وتحولها أمر لا يمكن الإعتداد به في فهم هذا التحول منها أن توظيف المنجزالتكنولجي الوافد علينا لم يتعد عتبة المجاورة أو الإستخدام الوظيفي ولم يتجاوزه إلى مستوي تطرح معه الإسئلة الحضارية الكبرى ومنها ولا شك علاقتنا بالزمن وتدبيره بإعتبارها أساسا للتقدم ،ضبطه لدى أمة من الأمم يقدم مؤشرات فهمها .بل وسم أفقها في علاقتها بالأمم الأخرى مغالبة..حضارية وفكرية ،فوضى القيم وترديها بل وتراجعها يشي ولا شك بمؤشرات خطيرة والغريب أن هذا الإنكفاء يوازيه تضخم وتضخيم لمنحى التدين في مستواه التنميطي الموجه للوعي الجمعي إن جاز تسميته كذلك نحو أشكال تعتني بالظاهروتبتعد عن الجوهر المؤسس لكل عقيدة دينية ….تردي القيم والأخلاق تتمظهر لنا يوميا بالشارع والفضاءات العامة وبأشكال ومماراست مختلفة ،عدم قوانين السير على الطرقات تدن أخلاقي وسلوكي ،وإتخاذ الفضاءات الخضراء مجالا للطبيخ أو الطبخ إنحطاط قيمي..إلخ فما السبيل إذن لإحداث إنتقال قيمي مفارق .

  • ملاحظ
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 12:59

    لماذا نحصر الأخلاق فقط في الحريات الفردية ماذا عن سرقة الأموال العمومية والاخلال بالمسؤولية والرشوة….نريد دولة مدنية بقوانين صارمة تطبق على الجميع ودعوا ما تبقى لإيمان الأشخاص وقناعاتهم
    كفانا من تغطية الشمس بالغربال كما يقال كفانا من النفاق

  • Khga
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 16:30

    التكنولوجية وسيلة من وسائل تبسيط الحياة اليومية للانسان بالنظر لما تحمله من منافع ومن خدمات في شتى الميادين فقط يجب حسن التعامل معها واستغلال ايجابياتها بدل سلبياتها وهي بالعكس قد تساهم في الرفع من سرعة تطور البشرية والخروج من عالم الجهل والامية والتخلف الى عالم المعرفة من بابها الواسع لهذا انا جد متفائل من مستقبل الاجيال القادمة

  • مهاجر
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 20:56

    ان اخلاقة انهارة السبب الأول ابتعد على الدين الحنف والثانيا اعلام الفساد الذي ليس له مباذئ اعلام الذى يشجع انحلال وتفسخ باسم الانفتاح

  • الصدمة
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 20:58

    السبب الحقيقي ………..لايوجد في الميزان

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين