منعت السلطات المحلية بمدينة تزنيت، السبت، خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من لوج المقهى الثقافي “أكراو أنامور”، لتأطير لقاء حول موضوع “واقع حقوق الإنسان بالمغرب والمهام الراهنة للحركة الحقوقية”، يأتي بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لتأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وفوجئت الرياضي بمعية أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تزنيت، والمواطنين الراغبين في حضور النشاط، بتطويق عناصر الأمن والقوات المساعدة للمقر الذي كان سيحتضن أشغال هذا اللقاء الحقوقي.
ونظم الممنوعون من ولوج “أكراو اونامور” وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات غاضبة منددة بالتضييق الذي تتعرض له الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسبب مواقفها، قبل أن يتقرر نقل أشغال اللقاء نحو مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتزنيت.
وفي تصريح لها بالمناسبة قالت خديجة الرياضي إن “قرار المنع هذا يأتي ضمن الحصار الممنهج الذي تتعرض له الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بغض النظر عن بساطة النشاط الذي كان سيتحدث عن واقع حقوق الإنسان بالمغرب والمهام الراهنة للحركة الحقوقية، وهو ما يؤكد أن الواقع الحقوقي بالمغرب مازال في صدام دائم مع القمع و”الحكرة” والاستبداد” وفق تعبيرها.
وأضافت المتحدثة ذاتها: “الوضع الحقوقي الراهن في حاجة إلى قوة توحد وتنظم النضالات بجميع مناطق المغرب وفي مختلف القطاعات، من أجل تغيير هذا الواقع الذي أصبح لا يطاق بسبب الهجوم الممنهج والخطير للسلطة ضد الشعب المغربي، خصوصا القوى والتنظيمات”.
وزادت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان: “لقد آن الأوان لخلق حركية بهدف استرجاع موازين القوى لصالح الشعب وتجميع النضالات، نظرا للوضع الحقوقي الراهن الذي يسير بالمغرب نحو المجهول”.
لم تمنعها بل لا يمكن للسلطة بان تحميها من الوطنيين فقد سبق لمحتجين ان رشقوها بالبيض و الامن هو الدي وفر لها الحماية
فمن تكون حتى يحرسها داءما و خصوصا ان معارضيها بسبب افكار الانحلال و ليس بسبب الحقوق المتعارف بها
وصل الاستبداد في بلدنا المغرب الى حدود فاقت بكثير ما كانت عليه في سنوات الرصاص في السبعينات و هو الامر الدي يتطلب رص الصفوف بين كل القوى الديموقراطية و الحية و كل الاطارات السياسية و النقابية و الحقوقية و الثقافية و الجماهيرية و الخروج ببرامج نضالية واعدة و ناجحة حتى القضاء على المخزن و تحقيق الديموقراطية و الحرية و العدالة الاجتماعية التي يبدو أن المغرب هو الوحيد الدي لا زال يثوق لها في المنطقة المغاربية و الشمال افريقية..
لامجال للتساهل مع من يرفع شعار تقرير المصير كسلاح في وجه بلاده ومواطنيه…ومع من يتضامن مع اكلة رمضان نهارا ومع من يشيع ثقافة المتلية في مجتمع اسلامي محافظ…
سادج من يعتقد ان المخزن يتخلى عن طريقته في مواجهة كل مطالب بحرية الرأي حسب قواعده الموروثة !!
سادج من يظن ان المخزن يتخلى عن أساليبه في مواجهة المواطنين مهما كان من التطبيل والتهليل للاستهلاك الإعلامي بالديمقراطية والحرية ودولة الحق والقانون !! فقط الأساليب هي التي تغيرت اما النتيجة تبقي هي كما كانت من قبل !!
الشعار الابدي "اللي دارها واللي قالها المخزن هي اللي كاينة "
تحية إجلال لرجال الأمن البواسل حقيقة اثلجتم قلوب المغاربة بهذه المنجزات الجبارة التى تهدف إلى إرساء الأمن والأمان والاستقرار فى ربوع وطننا الحبيب وخصوصا في مثل هذه الظروف الحساسة التي يتحينها الخارجون عن طريق التربية والأخلاق والذين يشجعون على نشر الرذيلة والعصيان باسم الحرية خديجة الراضي سوسة ينخر المجتمع المغربي يجب ردعها
هذه السيدة ليست فيها روح الوطنية ارها داءما تتبجح أمام القنوات التلفزيونية وتصف المغرب و رموزه باخبت الاوصاف خاصة القضية الاولى
و هل احترم حزب النهج الديموقراطي الذي تنتمي إليه حقوق المنخرطين في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي يحتكر رئاستها بتزوير الانتخابات على الطريقة الستالينية ؟ وهل دافعت هذه المتخصصة في المعارضة من أجل المعارضة عن المغاربة ضحايا البوليساريو مثلما دافعت عن الانفصاليين وأيدت أطروحاتهم نكاية في المخزن؟
الرياضي او آمنة حيضر.وجهان لعملة واحدة .نقول لها ولامثالها لا للانفصال. وحدويون دمقراطيون من طنجة الى الكويرة هؤلاء ياكلون الغلة ويسبون الملة.