يعيش النقل الحضري بمدن الرباط وسلا وتمارة وضواحيها، منذ ثلاثة عشر يوما، شللا تاما بسبب إضراب مستخدمي حافلات شركة “ستاريو”، دون أن تتدخل السلطات والمجلس الجماعي للعاصمة لإيجاد مخرج للإضراب الذي ضاعف معاناة سكان المدن الثلاث وضواحيها مع النقل العمومي.
ويكابد المواطنون كل يوم معاناة مريرة في سبيل البحث عن وسيلة نقل في الرباط والمدن المجاورة لها، خاصة في ظل قلة عدد سيارات الأجرة؛ وهو ما جعل محطات الحافلات تتحول إلى فضاءات تعج بالفوضى، بعد أن أصبحت حافلات النقل الطرقي للمسافرين و”الخطافة” يتولون نقل المواطنين في ظل إضراب مستخدمي حافلات النقل الحضري.
ولا يلوح في الأفق حل لإنهاء إضراب مستخدمي شركة “ستاريو”، حيث لم تسفر اللقاءات التي جمعت ممثليهم مع الكاتب العام لولاية جهة الرباط – سلا – القنيطرة ومع عمدة سلا رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات، التي تدبر قطاع النقل الحضري، عن أي نتيجة؛ وهو ما دفعهم إلى خوض وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية في العاصمة الرباط، ويستعدون لخوض وقفة مماثلة أمام البرلمان يوم الاثنين المقبل.
ويأتي إضراب مستخدمي شركة “ستاريو” كرد على الشروط التي تضمنها دفتر التحملات الذي سيؤطر عمل شركة “ألزا” التي ستتولى تدبير النقل الحضري بالرباط والمدن المجاورة لها ابتداء من شهر يونيو المقبل، حيث ستستغني عن القباض ويتولى سائقو الحافلات مهمة استخلاص ثمن التذاكر.
وغادر عشرات القباض شركة “ستاريو” بعدما حصلوا على تعويضات المغادرة؛ لكن بقي منهم 365 لم يستكملوا بعد مجموع الأيام التي يشترطها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للاستفادة من التقاعد، وطالبوا الشركة بأن تدفع المقابل الذي تستوجبه الأيام المتبقية لهم، لكنها رفضت.
بدورهم، يخوض سائقو حافلات “ستاريو” إضرابا عن العمل، بسبب الشروط الجديدة التي سيشتغلون فيها بعد تولي شركة “ألزا” مهمة تدبير النقل الحضري بالرباط والمدن المجاورة لها، إذ سيقومون بعملهم الأصلي كسائقين، وفي الآن نفسه سيقومون بعمل القباض حيث سيتولون استخلاص ثمن التذاكر، دون أن يحصلوا على تعويضات إضافية.
وأفاد هشام أبو العينين، الكاتب المحلي للمكتب الجهوي لمستخدمي شركة “ستاريو” التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بأن أجور السائقين لا تتعدى 2600 درهم، ولن يحصلوا على أي تعويضات سوى تعويضات ساعات العمل الإضافية، وتعويضات الأقدمية، إضافة إلى تعويض بسيط عن كل تذكرة لا يتعدى 5 سنتيمات (ريالات) وفق شروط محددة.
وأضاف المتحدث ذاته: “السلطات ومؤسسة التعاون قدما دعما سخيا لشركة “ألزا”، حيث استفادت من 15 مليارا لشراء الحافلات، وستوضع رهن إشارتها المرائب بالمجان لمدة خمسة عشر عاما، فضلا عن زيادة تسعيرة النقل بدرهم واحد، ومع ذلك تصر الشركة على عدم منح أي تعويض للسائقين عن مهمة القباضة التي ستضاف إلى عملهم”.
ويطالب مستخدمو شركة “ستاريو” المنتقلون إلى شركة “ألزا” بضمان استقرارهم الوظيفي، وإيجاد حل لمشكل القباض بإعادة انتشارهم في مناصب أخرى داخل الشركة الجديدة، وفتح باب المغادرة الطوعية التي وضعتها شركة “ستاريو” رهن إشارة القباض، في وجه جميع شغيلة الشركة.
من جهة ثانية، يظهر أن تولي شركة “ألزا” الإسبانية تدبير النقل الحضري بالعاصمة والمدن المجاورة لها لن يضع حدا للمشاكل التي يتخبط فيها هذا القطاع منذ سنوات، حيث ستبدأ الشركة بتشغيل 350 حافلة، في أفق رفع العدد إلى 450 حافلة؛ في حين أن دراسة أجرتها جماعة الرباط بينت أن تأمين النقل الحضري يتطلب 600 حافلة، حسب إفادة هشام أبو العينين.
واسفاه، الرباط من كانت فيها حافلات الوكالة الحضرية كانت الحافلات موجودة بالاضافة الى الئركات الخاصة ( الكرامة والراحة والازرق تمارة و….)
المافيات ديال النقل هما السبب فهاد الازمة حيدوا الوكالة الحضرية والشركات الخاصة وجمعوها فشركة وحدة لم تستطع احتواء الراكبيين المتزايد يوميا، بالاضافة الى تقادم تلك الحافلات التي لم تعد تصلح للمواطنين…..
يجب تجديد الاسطول وبكمية كافية لاحتواء العجز
أسطول حافلة ستاريو بين الرباط وسلا متهالك لا يليق بمدينة الأنوار. .والمواطن ساهم في تخريبه. .أتمنى على الشركة الجديدة ان تضع قانون زجري للمخربين. ..وتقنين السائقين. ..ذو كفاءة.
هادي هي نتيجة عدم وجود المنافسة ، والمسؤولية تتحملها الجهة اللي تعاقدات مع الشركة الصينية لي ماعندها لا أسطول لا خدمات ، النقل العمومي تايبغي أناس مهنيين إوفرو جميع مستلزمات الراحة للمواطن ، والطامة الكبرى أن المشكل في تفاقم والجهات المسؤولة لا تبالي ،
شركة ALSA مغاتبدى تال شهر غشت ، يعني الناس محكوم عليهم ب أربعة أشهر من المعانات مع النقل ، لا حول ولا قوة إلا بالله
واش مجلس المدينة أو المنتخبون تيهمهم المواطن الإنتخابات عندنا صورية ادا الناخب لا مكان له من الإعراب في سياسة المدينة الكل تيمشي بالرموتكنترول النقل السكن الغير الائق كلها أشياء تعيب العاصمة الرباط (مدينة الانوار)
باغين المغادرة باش يتخلصو بلا مايخدمو,ناسين ان صندوق التقاعد راه خوا.يجب الغاء المغادرة الطوعية فقد حطمت صندوق التقاعد .كلشي يخدم حتى 63 سنة
السلام عليكم
سكان مدينة الرباط وسلا وتمارة منذ أزيد من تسع سنوات وهم يعانون من مشكل النقل أي مباشرتا بعد مرور سنة أو سنتين من بدأ إشتغال الترام الجديد وإلغاء الشركات الأربعة آلتي كانت تتنافس فيما بينها على النقل وتعويضها بشركة واحدة . منذ دلك الوقت و السكان يعانون من قلت الحافلات وتهالكها وطول وقت الإنتضار من ساعة إلى ساعتين زد على ذلك الإكتضاض آلدي لايطاق ولا أحد من المسؤولينن حرك ساكنا وقام بإصلاح الوضع لقد تركو الطبقة الفقيرة آلتي تستعمل الحافلات في معاناتها إلى يمنا هدا .
انا غالبا افضل ان لا اعلق ولكن لاكون صريحا بما انني من سكان سلا والرباط .سكان الرباط وسلا جزء من المشكل .عندما كنت اركب الحافلة التي غالبا ماتكون ممتلئة ولكن اكثر من 90 في المئة لايدفعون ثمنها …كيف يعقل ان لحافلة ان تعمل بدون دخل
الزيادة في الاجور هي الحل الناس تعاني من قلة المادة (عمار) تهالو في الشعب و براكا من الكدوب
من فضل الله ونعمه انه انعم على بعض المدن الشرقية بشخص اهتم بموضوع حافلات النقل الحضري…مواطن مغربي مخلص ضحى ويضحي في سبيل اسعاد السكان…حافلات عصرية جديدة مكيفة مجهزة بتجهيزات الكترونية تسر الركاب…شخص تتوفر فيه الروح الوطنية .سعر التذكرة لا يتعدى 3.5 درهما في متناول الجميع …وبدون اية مبالغة حتى لو كان ب 5 دراهم لكانت قليلة في حقه. ندعو له بالصحة وطول العمر رغم ان جل السكان لا يعرفونه الا بالاسم.لازال الخير في بعض المواطنين…رغم قلتهم. ما فائدة اغنياء لا يفيدون مجتمعهم.
المسؤولين في هذا البلد لايحبون الشعب …. اصحاب مصالح شخصيه ….انتهى الكلام الله لنا
حسب تجاربى مع الحافلة مدة سنين لا يمكن ابدا للسائق ان يتولى ايضا دور القابض في المغرب، لان الزحام شديد و اسباب اخرى كثيرة جدا فهناك اللصوص ومن لا يريد ان يدفع ، و السائق يجب ان لا يشتت ذهنه اي شيء لا نقود و لا صراع مع الركاب حبذا لو كان المسافر يشتري تذكرته مسبقا و يمررها في الآلة الدائرية قبل الصعود لكان الأمر مقبولا
الاحتكار هو سبب مشاكل النقل الحضري بالرباط وسلا وتمارة. زد على ذلك غياب الضمير المهني عند المستخدمين الذين يحسبون انفسهم موظفين ( الخلصة مضمونة ) سواء قام بواجبه او تخاذل. خلاصة الكلام انه عندما تغيب المنافسة فالنتائج تكون كارثية في الغالب.
على الشركة ان تتحمل مسؤوليتها مع من ادوا اشتراك شهر ابريل 2019 ولم يستفيدوا من النقل واظن انه لا يجب اداء واجب الاشتراك لشهر ماي 2019 ان هي عادت الامور الى حالتها الطبيعية وخاصة من لهم اكثر من مشترك واحد وكيف سيتعامل الاولياء مع هذه الوضعية؟ كما نطلب من السلطات المعنية ان تتدخل لايجاد حل لهذه الوضعية وشكرا للجميع
للاسف عندما يتولى مسؤولونا عقد الصفقات العمومية فانهم يعملون ذلك وفي مخيلتهم من اجل قطيع من البهائم وليس البشر ولم لا وقد صوتوا عليه بمبلغ 200 درهم و هم هنا يستخلصون مادفعوه.ولا اظن الشعب قد وعي لانه يعيش بنفس عقلية الانتخابات الفائتة وسيعيد نفس الكرة.
آ ودي مابقينا فاهمين والو كاع القطاعات ولاو فيهم المشاكل وحتى واحد ما بقا هاني وهاد الشي غيوصلنا لشي نتيجة التي لا تحمد عقباها والي ا صلا حنا مابغيناهاش
هذا يقع في الدول التي لا تحترم شعوبها فقط. وعندما يخرج المواطنين للأحتجاج بالاف لايجدون من يحورهم في ظل سياسة الاذان السماء.
الى غير دوك الحافلات غير يجمعوهم ويديروهم واحدة على واحدة ويشعلوا فيهم العافية الزبل ديال الحافلات غير خلليهم يديروا الاضراب الخردة كلشي متقوب كلشي مهرس كلشي مسوس والمعاملة سيءة ووووووووو….
لذا المواطن لم يعد يرغب في الطاكسيات ولا في حافلات مهترئة وغير مسؤولة ويطالب بالاسراع بمد شبكة خطوط الطرامواي الى كل الجهات واتمنى ايضا ان يتم الاشتغال والعمل ليل نهار للانتهاء من خط ترامواي سلا الذي يربط الخط 2 بطانة بقرية اولاد موسى للمعانات التي يعيشها سكانها مع الطاكسيات الذين يرفضون الذهاب الى الرباط واحيانا حتى الى سلا المدينة مما تشاهد العشرات من الصفوف الطويلة يوميا ومنذ شهور وخلال طول النهار للذهاب الى الرباط او سلا
زمن الريع قد ولى هناك وسائل نقل يتم التحكم فيها حاليا عن بعد
أما أشباه المستخدمين من قبيل مستخلص المال أو ما يطلق عليه بالروسوفور فقد أصبح من الماضي
هناك هاجس أمني أصبح يطرح نفسه كيف نركب حافلة وكأني بسيارة أو وسيلة النقل الطرام؟ ؟ ؟
السائق الجابي في نفس الوقت اثبت جدارته في مدينة مراكش وسد الطريق أمنيا على الشفارة والسلايتية والطلابة
حان الوقت لشركات النقل للبحث عن طرق جديدة لترشيد نفقات هاته الشركات للوصول إلى ما وصلت إليه في مراكش من قبيل شراكات بين الجهات لغرض التكوين المستمر للوصول إلى نجاحات مراكش
شركة ألزا احتكرت السوق و كدير ما بغت تحت أنظار المحكومين. هادي واحد عشر سنين مين عاد دخلت الشركة للمغرب ، السائقين في مراكش دارو إضرابات شهور، للآسف النتيجة والو. الرأسمال دائما غالب الشغيلة٠ من داك الوقت السائقين كيديو خدمتهم و خدمة القابض في جميع الحافلات.
حتى حاجة ما غاديا مزيان هع هاد الحكومة… عوض العدالة اختارت العداوة وعوض التنمية اختارت الانتقامية. ادا حلقت الدقون و ملأت البطون غابت قريحة تدبير الشؤون.
ا لزا محترفة وستكون الاضافة يجابية ادا تعاون معها الامن لصالح الجميع في اداء التذكرة والقبض على النشلن والمخربين.