ضعف المنح والتأطير يُبعد الطلاب الدكاترة عن أوراش البحث العلميّ

ضعف المنح والتأطير يُبعد الطلاب الدكاترة عن أوراش البحث العلميّ
الخميس 21 فبراير 2019 - 13:00

وضع مأزوم يعيشه الطلبة الباحثون في سلك الدكتوراه بالجامعات المغربية بفعل عدم كفاية المنح السنوية التي تمنحها كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي، وضعف التأطير من قبل الأساتذة الجامعيين، وقلة التكوينات والنقص المسجل على مستوى البحث العلمي، ما دفع شريحة عريضة، لا سيما التي تتحدر من أوساط شعبية، إلى التخلي عن أطروحاتها الجامعية والتوجه صوب القطاع الخاص بهدف كسب قوتها اليومي.

وأفردت أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية تحليلاً يخص مآل الطلاب الباحثين في الجامعات المغربية، تحدثت فيه عن لجوء العشرات من طلاب سلك الدكتوراه في مختلف التخصصات إلى الاشتغال بالقطاع الخاص، نتيجة قلّة أو انعدام الدعم المادي المُقدّم لهذه الفئة، بغض النظر عن منح الاستحقاق التي يصل عددها إلى ثلاثمائة سنويا، لكنها تبقى غير كافية لتمويل نفقات الأبحاث وحضور الندوات والأنشطة.

وأفادت دراسة سابقة أنجزها المجلس الأعلى للتربية والتكوين بأن تسعة طلبة يتابعون دراستهم في سلك الدكتوراه من أصل عشرة لا يُتْمِمُون مناقشة أطروحاتهم الجامعية، مما تسبب في تحوّل الطلاب الدكاترة، الذين يصل عددهم سنويا إلى ما يقرب 32 ألف شخص، إلى مجرد طلبة عاديين، لأنهم لا يتوفرون على الوضع الملائم للطالب الباحث في مختلف التخصصات الجامعية.

عبد الله (اسم مستعار) تخلى عن أطروحته التي تتعلق بعلوم الهندسة والمعلوميات في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس منذ حوالي سنة ونصف، قال في حديث مع المجلة الفرنسية: “لم أتوفر على أي منحة مالية، بحيث لم أستطع تحمل النفقات الكثيرة التي ترتبت عن الرحلات التي كنت أقطعها بين المختبر والجامعة”.

وضعية اقتصادية صعبة لم يستطع عبد الله التأقلم معها، ما أجبره على العمل في مقاولة خاصة مهندساً في تطوير برمجية الحواسيب، وزاد مستدركا: “أتقاضى أجرا شهريا يصل إلى 11 ألف درهم. ليس هذا ما أريد فعله في الحقيقة، لكنني أعيش على الأقل حياة كريمة، حيث أكتري شقة في وسط مدينة الدار البيضاء”.

من جهته، أوضح عبد اللطيف الميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أن “من بين الطلاب الباحثين في سلك الدكتوراه الذين يقدر عددهم بـ 32 ألفا في السنة الواحدة، لا يناقش سوى ألفين طالب أطروحته في المتوسط، ما يعني أن الأمر لا يتعدى عشرة في المائة من العدد الإجمالي”، وأضاف شارحا: “الأمر بسيط، الذين ناقشوا أطروحاتهم يتوفرون على منح جامعية، بينما الآخرون لم يستفيدوا منها”.

ويبدو أن منح الاستحقاق الثلاثمائة كل سنة، التي تُقدر الواحدة منها بثلاثة آلاف درهم، غير كافية لضمان متابعة الطلاب الباحثين لمناقشة أطاريح الدكتوراه، على اعتبار أن 41 في المائة من الطلاب الحاصلين على المنحة الجامعية لم يستطيعوا بدورهم إتمام المناقشة. لذلك، أكد المجلس الأعلى للتربية والتكوين، الذي يرأسه عمر عزيمان، أن 44 في المائة من الطلاب في مسلك الدكتوراه يمارسون أنشطة موازية مدرة للدخل.

وقد مرّت نحو سنتين على تخلي أمينة (اسم مستعار) عن أطروحاتها، وهي التي كانت تدرس في شعبة البيئة داخل أسوار جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، حيث برّرت دافع الخطوة التي أقدمت عليها بـ “نقص التمويل والتأطير”، مبرزة أن “الولوج إلى المراجع الأكاديمية كان محدودا للغاية، سواء في الجامعة أو المختبر”، ما دفعها هي الأخرى إلى العمل في القطاع الخصوصي.

مهدي عليوة، أستاذ جامعي متخصص في علم الاجتماع والهجرة، علّق على الموضوع بالقول إن “مختبرات البحث في الجامعة المغربية تفتقر للعناصر الضرورية، من قبيل نقص المكاتب وأمكنة اللقاءات وقلة الندوات وغيرها، الأمر الذي يتسبب في إحباط الطلاب”.

‫تعليقات الزوار

36
  • واحد
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:13

    المغرب ما محتاجش البحث العلمي، خاصو البحث عن الذات بعدا، يحدد واش هو دولة ولا إقطاعية ولا تجمع لمافيات متحدة، ملي يتجاوز هاد السؤال .. وراها بشي 50 عام، عاد أجي نهضرو فالبحث العلمي وداك الشي

    تصبحون على دولة

  • badrchacha
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:19

    بارك غير عطوها البرلماني والوزراء وسيارات وزيد مني طلبة نساوهم

  • يماني بوعمامة
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:20

    كثير من المنح الجامعية و الوظائف تقدمها كثير من الدول في اسيا و امريكا و افريقيا و اوربا لا يقدر المغاربة التقدم اليها بسبب عائق اللغة – في المغرب يعتمدون الفرنسية و يعتقدون انهم يفعلون شيئا خارقا و الحقيقة انهم لا يفعلون سوى اغراق الشباب المغربي في البطالة و حبسه و تضييق أفاقه باعتماد الفرنسية التي تسد كل الابواب على الشباب و لهذا المنح الممنوحة مثلا في الخليج و اسيا و لا يقدر عليها المغربي و تبقى وظائف و منح بلا مرشحين بل كثير من المغاربة مفرنسين اغلق الباب عليهم في وظائف جامعات الشرقي العربي حيث التدريس بالانجليزية و العربية مثلا – المغربي مسكين لا افق له غير المغرب و فرنسا اي البطالة الابدية و انغلاق الافق و التضييق على الافق و اللانفتاح على العالم الارحب الواسع و الفكر الحقيقي الحديث الذي ينتج اليوم بالانجليزية – فرنسا ليس لها الامكانيات و قدراتها محدودة جدا بل ان المغاربة المفرنسين يعودون الى المغرب و للبطالة الطويلة -ما جدوى الفرنسية ان كانت لا تعبر بي العالم بسهولة؟ بل اصبحت عائقا حقيقيا للشباب- اخي ادخل تثقنيات جديدة الى المغرب حين كان في ليبيا محتكا بالكوريين و كان اميا حقا.

  • éطالبة باحثة
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:22

    منحة الاستحقاق 3000 درهم لكل 4 اشهر لتنجز بحث الدكتوراه يجب ان تخلق معجزة لتقوم بالبحث العلمي بالمغرب و قلة المراجع و اللقاءت العلمية و الدورات التكوينة التأطيرية و التمكن من اللغات و …
    لكن يبقى الهدف قائم
    بالتوفيق للجميع.

  • choukri
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:32

    comment voulez vous faire de la recherche alors que dans un laboratoire l'eau distillée n'existe pas la machine est toujours en panne c'est la moindre des choses

  • التعليم اخر اهتمامات الدولة
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:43

    اصلا نحن في المراتب الاخرة في التعليم فكيف نريد ان ندعم البحث فيه ؟؟؟
    الدولة ديالنا مبغاناش نتعلمو لان ذلك ليس في مصلحتها، والدليل غير البارح الصلحة لي كلاو المعلمين ومربي الاجيال !!!!
    اراك للشطيح والرديح والسياحة والنشاط هاد شي لبغاو
    لك الله ياشعب وطني
    انشري هسبريس

  • عبدالغفور لمشاوري
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:49

    نريد ان نفهم لم كل هذا الاصرار على فرض الفرنسية؟ الفرنسية هي حبس الشاب المغربي في مربع ضيق و صغير بل في غيتو التخلف و الانغلاق- الفرنسية جيدة لمن له علاقة و مصلحة مع فرنسا مباشرة و ليس لملايين المغاربة لاسيما الشباب منهم – فحتى من لهم دكتوراه فرنسية لا يجد عملا سواء في فرنسا او المغرب و كم من مغربي حاصل على دكتوراه في الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و القانون و الادب الفرنسي الخ لا يجد عملا في فرنسا و المغرب – والوووووو- لا شيئ- تتعب من ارسال الملفات و بالجنسية الفرنسية و لكن لا يفتحون طلباتك و ترى المغربي (و هو ما حصل لي) يرسل الى جامعات بالفرنسية و هي قليلة او بالمغرب (حيث لا شغل) لكن لا رد- لو كانت لي الانجليزية من قبل لكنت درست في الخليج العربي و في اسيا و في اوربا غير فرنسا- و هذا هو الواقع الاليم المر- اي المرء يعتقد انه بالفرنسية يحمل شهادة قيمية لكن في الواقع هي لا تسمن و لا تشغل – ها انا في المغرب عالة و اتحدث بالفرنسية فقط كعلامة تميز اي انني اعرف الفرنسية لكن فقط البقبقة و البريستيج الفارغ- هناك عديد من الوظائف الدولية بالانجليزية لا يتستفيد منها الشاب المغربي مع الاسف….

  • طالب دكتورا و استاد فيزياء
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:52

    وباش كملاتها الدولة وجملاتها فرضات مليون سنتيم كل عام على كل طالب دكتوراة اجير باش يزيدو يقتلو البحت العلمي

  • محمد
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:56

    الحقيقة ان الاغلبية ديال الأساتذة في المغرب بعيد عليهم البحث العلمي. انا درت الدكتراه في فرنسا بشراكة مع جامعة مغربية. الاستاذ المغربي معمرو عرفني علاش خدام (ممسوقش) تيجي لفرنسا غير على حساب الصولد
    ونهار المناقشة ديال الأطروحة فرض علي دعوة كل افراد اللجنة للغداء في مطعم راقي

  • ABDO
    الخميس 21 فبراير 2019 - 13:57

    فلوس البحث العلمي داهم زعطوط

  • عبد الله
    الخميس 21 فبراير 2019 - 14:09

    بصفتي طالب باحث في سلك الدوكتراة بجامعة مغربية، ألاحظ:1- غياب التأطير إذ لم نقل انعدامه، فالطالب يأخذ موضوع البحث ثم يذهب لوحده في حيرة من أمره بأي شيئ سيبدأ و بأي شيء سيينتهي في ظل غياب التوجيه و القيادة، و بعد مرور سنتين تتخلط عليه الأمور فيسمح في الأطروحة للبحث عن لقمة العيش.
    2-ضعف المنح و التمويل.
    3-المتطلبات المادية للأطروحة كثيرة.
    4- افتقار المختبرات العلمية للأجهزة الضرورية للقيام بالبحث.
    هاته الأشياء تحول دون حصول كل المسجلين في سلك الدكتوراه على الدكتوراة.
    ….و أخيرا الدولة لا يهمها تكوين و إنتاج العقول بقدر ما يهمها تكوين أصحاب الزراوط و من هنا يتضح لنا توجه الدولة.

  • ahmed chercheur
    الخميس 21 فبراير 2019 - 14:15

    في معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة بالإضافة إلى القلة القليلة من الطلبة الباحثون التي تستفيد من المنحة تقوم الإدارة بدون سند قانوني بفرض مبلغ 3000درهم على الطلبة الباحثون سنويا. فالطالب ملزم بتدبير نفقات بحثه بنفسه و البحث سنويا عن مبلغ 3000 درهم ليؤديه للإدارة مقابل السماح له بالتسجيل.

  • مصلح التعليم
    الخميس 21 فبراير 2019 - 14:23

    التفكير في البحث العلمي هو حب الوطن و التفكير في الشطيح و الرديح الله يحد الباس. ، الكل من وزراء و برلمانيين و …..يتسارعون لشراء العقار او شراء مستشفى او مدرسة ال….. و لا أدري ماذا يقع بهذه السرعة قد لا يجد الموطن اين يقف او ينام أتمنى من أمير المؤمنين الله ينصروا يقضي و يوقف هذه الظاهرة الغريبة في البلاد و ذلك بتحديد المساحة الخاصة لكل مواطن تعلقت بالزراعة او البناء و حسب ممتلكات هذا المواطن ، أما بخصوص ابناء الوطن و لاصلاح تعليمنا تخصيص مبلغ مالي لكل طالب جامعي بدون شروط حمل الاجازة 2000 حامل الماستر 2500والباحث في الكتوراه 3000 درهم الى حين عملهم و بهذه الوسيلة سيصلح تعليمنا و سينضبطوا تلاميذة الابتدائي و الاعدادي و التأهيلي ،

  • ياسين بوهمة
    الخميس 21 فبراير 2019 - 14:30

    الشباب المغربي عليكم باثقان الانجليزية للاستفادة من وظائف و منح كثيرة تتيحها المنظمات الدولية و دول كثيرة (ماليزيا بروناي سنغافورة الهند تركيا ايران دول الخليج الامم المتحدة امريكا منظمات عالمية و دول الاتحاد الاوربي و امريكا و افريقيا الشرقية الخ)- لا تحبسوا ذواتكم في فخ النخبة المتنفدة المعلومة و لا تعتقدوا مطلقا انكم بالفرنكومغربية قد حققتم شيئا ما لا سيما من ابناء الطبقات الفقيرة (شهادة حدها طنجة مثل الباسبور لخضر كما يقال) – ما كاين غير الانكليزية في العالم و اياكم و الصدمة لدى اول سفر لكم خارج المغرب و في المطار الاول اذ الكل لا يعرف سوى الانجليزية- اياكم الصدمة و الندم و الولولة- فالعيب في المنظومة المغربية التي تريد فقط نصب الفخاخ للشباب و سجنه في دائرة صغيرة جدا- العلوم الاجتماعية الانسانية و العلوم الحقة و الثقنيات الحالية هي امريكية خالصة و لهذا تسيطر امريكا على العالم اي بعلومها و اقتصادها و تجارتها -يريدون تعليم الامازيغية و ليس الانجليزية و كأن اساتدة جامعة المغرب نصارى شقر فرنسويين و ليسوا مغاربة لكي يدرجوا و يفهموا الطلبة بالدارجة المغربية بعض المفاهيم البسيطة-

  • رشيد.أ
    الخميس 21 فبراير 2019 - 14:32

    موضوع يستحق البحث المعمق من قبل الأساتذة الباحثين، فالطالب المغربي يعيش الويلات من المشاكل المادية والمعنوية، وشخصا تخليت عن بحث الأطروحة لكون عدم توفر منحة التعليم العالي لسكلك الدكتوراه، كما أن التأطير ضعيف جدا إن لم أقل منعدم ومبني على مصالح مادية في مقابل التخلي عن المصالح البحثية والعلمية المحضة، غرور الأساتذة الجامعيين يجعل من الطالب الباحث عرضة للابتزاز والاستغلال والاحتقار، فالجو غير مناسب تماما لأي بحث علمي، الله المستعان.

  • Hasan
    الخميس 21 فبراير 2019 - 14:47

    المشكل اللكبير الدي يقف حاجزا عن البحث العلمي هو الغة الانجليزية….يجب تدريس اللغة الانجليزية من التعليم الابتداءي و نقص في عدد الحصص المخصصة للعربية و الفرنسية لصالح الانجليزية…

  • مغربي أمريكي
    الخميس 21 فبراير 2019 - 14:51

    سيكون لي الشرف ان أمنح أي طالب 3000 درهم المطلوبة منه تأديته. حبدا لو تم التخلص من الفرنسية و الاعتماد على الانجليزية.

  • cham3oun
    الخميس 21 فبراير 2019 - 15:46

    quel est l’intérêt de la recherche scientifique??? donnez moi un seul pays arabe qui a réussi??? il ya bcp de priorité à réviser et à améliorer avant de s'attaquer à la recherche??? Si vous souhaitez développer ce pays il faut commencer dans un premier temps par un contrôle absolu de ttes les entités publiques et cela dans le but de détecter et d'éviter ts les dérèglements commis par nos agents (pas ts les agents) cela permettra à la fois de verrouiller les failles du système de faire des économies en éliminant ttes formes de gaspillage. l'argent économisé pourra servir à financer les recherches, l'enseignement, la santé ou zid ou zid. Le controle est la solution à tt les problèmes du Maroc

  • دكاترة في الغرف المهنية
    الخميس 21 فبراير 2019 - 16:01

    عن اي بحث علمي تتحدثون عنه ادا كان دكتور في مادة الكيمياء لديه 35 ورقة علمية في مجلات عالمية وبراءة اختراع ويعمل في غرفة الصناعة التقليدية
    نطلب تدخل ملكي في هدا الملف خصوص الدكاترة العاملين في الغرف

  • محمد مغربي
    الخميس 21 فبراير 2019 - 16:04

    و ما المانع ان يشتغل الطالب و يقوم باعداد الدكتوراه في نفس الوقت؟ هذه ممارسة منتشرة في كل انحاء العالم. انا من المغاربة المقيمين في الخارج اشتغل بدوام كامل و لذي اسرة و مع ذلك اقوم بالاشتغال بالمساء و ايام نهاية الأسبوع لاتمام اطروحة الدكتوراة.

  • Tamazirt
    الخميس 21 فبراير 2019 - 18:01

    ما الغرض من استعمال المال العام ، البحت في العلوم ، من طرف محجبات يؤمن بالخرافات. هل من يؤمن بالبخار و أبو هريرة يمكن أم ان ينتج افكارا و ابحات علمية

  • amrzu n usamr
    الخميس 21 فبراير 2019 - 18:20

    أود كباحث من اسامر اي الجنوب الشرقي المغربي، أن اوضح بعض النقط في الموضوع في هذا الموضوع، اولا ان جهتها اي درا تافيلالت لا تتوفر على أي جامعة او كلية مما يدفعنا إلى قطع 600 كلم سواء اتجاه أكادير او مراكش أو فاس.. وما يتطلب ذلك من مصاريف كثيرة مع العلم اننا حرمنا من المنحة و الحي الجامعي.

  • amrzu n usamr
    الخميس 21 فبراير 2019 - 18:27

    ثانيا الباحث في منطقة اسامر يعاني من مضعلات جامة إذ قبلت في السلك الثالث هو اولا غياب التكوين على مستوى المختبرات ناهيك عن شتات المادية والمراجع في الجامعات المغربية والعراقيل التي يجدها أثناء ولوج هذه المؤسسات. بالإضافة الى تركز الكلي والشامل لمراكز البحث العلمي في محور الدار البيضاء والرباط.

  • طارف
    الخميس 21 فبراير 2019 - 18:40

    سلام
    اشكر هسبريس على تطرقها لموضوع دكاترة
    فعلا بما اني طالب دكتورة بدون منحة حالية . صراحة صعبة خصوصا انك كنت طالب مجتهد وتخصص الدي اعمل عليه علمي ومهم في وطننا ولاكن تجد غياب دعم مادي وحتى تأطير منعدم .
    لاكن سنعمل مايمكننا انا نفعله لاكن ادا صارت الوضعية هكدا فستكون الوجهة للاوربا ان شاء الله .

  • علال
    الخميس 21 فبراير 2019 - 18:55

    ضعف التأطير +ضعف تواصل +غياب الدعم المادي والمعنوي+الافق المسدود بعض الانتهاء منها كلها أسباب تدفعنا لعدم إتمام أطروحة الدكتوراه حسبنا الله ونعم الوكيل .

  • حسن
    الخميس 21 فبراير 2019 - 19:46

    مشكل البحث العلمي في المغرب هو غياب التاطير من طرف الاساتدة وغياب ادوات واليات البحث في المختبرات، في الوقت الذي تخصص فيها الدولة الملايين للمهرجنات.

  • الماحطي
    الخميس 21 فبراير 2019 - 19:57

    اساتذه الجامعات المغربيه مشغولون بالعقارات وتكديس الاموال.والتنافس على ريع الجامعه بتوظيف الصاحبات والزوجات والاصهار. والتنافس بالظفر باكبر عدد من الطالبات اللواتي ارتضين حكمه اعطيني نعطيك.اما البحث العلمي والمصلحه الوطنيه فياتي في اخر مرتبه.

  • hossin
    الخميس 21 فبراير 2019 - 20:30

    عندنا امخاخ قادرين لكن عليهم بالهجرة كعديد منهم استقبلتهم الدول الصناعية وتستفيد من إمكانيتهم أما المغرب فيستعمل كل الوسائل المتوفرة لذيه للتضيق على "لـمخاخ" ليخرجوا أو يصمتوا ليس للمغرب حاجة في مغاربة أذكياء.

  • حسن
    الخميس 21 فبراير 2019 - 21:33

    سلك الدكتوراه عمل طويل وشاق يتطلب الكثير من الجهد والمال فهو ليس مجرد اعداد للبحث فقط بل ايضا يتضمن حضور ندوات ومؤتمرات وكتابة مقالات علمية اضافة الى تكوينات نظرية وتطبيقية..

  • الصقرديوس
    الخميس 21 فبراير 2019 - 21:37

    ضعف التأطير ههه هناك اساتذة جامعيون "حاملون" لشهادة الدكتوراة لم يكتبوا مقالا من صفحتين طيلة حياتهم. كيف تكون لهؤلاء القدرة على التأطير وهم عاجزن على إضافة شيء إلى التراكم العلمي؟

  • So far from home
    الخميس 21 فبراير 2019 - 23:25

    تقديم أطروحة في الدكتورا في دول العالم لا فائدة منها و خاصة في دول مستعمرات فرنسا فما بالك بفرنسا التي تعرف تخرج أفواج حاملي الدكتورا و مصيرهم البطالة لان اللغة الفرنسية اصلا اكل عليها الدهر و شرب . ميزانية البحث العلمي في المغرب شبه منعدمة اساسا اما الملايير من اجل الشطيح و الرديح طول العام موجودة و الدولة جد سخية في هذا الموضوع. لهذا رجاا لا تتكلموا في هذا الموضوع بالذات و الدليل لاحظوا ترتيب احسن بلاد في العالم فيما يخص التعليم و البحث العلمي اد اصبحنا اسفل السافلين مع أفغانستان و الموزنبيق العظمى لقد فاتكم القطار بدون رجعة .

  • خالد
    الخميس 21 فبراير 2019 - 23:58

    عوض إعطاء منح لشباب يرغبون تنمية معرفتهم، اختار النضام إعطاء منح ضخمة لبن كيران و امثاله، وما اكثرهم.
    هنا تضهر أولية النضام .

  • Med
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 07:29

    بدوري أفكر في الانسحاب من سلك الدكتوراه بجامعة محمد بن عبد الله ظهر المهراز فاس وقد بلغت السنة الخامسة لأسباب هي كالتالي :
    1- إنجاز الأطروحة في ثلاث سنوات مستحيل اللهم إذا اسثنينا بعض الشعب التي لا تتطلب البحث الميداني وتعتمد على المراجع فقط.
    2- منحة ثلاث سنوات لا تكفي خاصة وأن قيمتها ضعيفة مما دفعني للعمل بالقطاع الخاص وترك البحث حتى أجمع المال لأتمكن من إتمامه.
    3-أرى أفق مسدود خاصة وأن الدولة أعطت المباراة في الجامعات للموظفين فقط.
    4-الزبونية والمحسوبية في ولوج التوظيف بالجامعات ولقد عاينت ذلك في الواقع وكذلك من خلال شهادات بعض الأساتذة الجامعيون وكذا بعض الأصدقاء الذين أتيحت لهم الفرصة مؤخرا للتوظيف بالجامعات كأساتذة مساعدين أو طالب دكتوراه متعاقد.
    وأحمل المسؤولية لمن كان سببا في ضياع 27 سنة من عمري في الدراسة وأقول له حسبي الله ونعم الوكيل فيك

  • مواطن
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 08:14

    حتى المنح تمنح بالوجهيات والمعارف والي ما عندو معارف عندو الله سبحانه وهو خير الرازقين

  • opwox
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 20:08

    ضعف التأطير و المشرف بعيدا جدا عن التالب همه الوحيد الترقية و المال ثم المال الذي يجنيه من ميزانية البحث العلمي

  • Reda
    السبت 23 فبراير 2019 - 00:54

    Une fois j'ai accompagné un parent à moi qui préparait une thèse en physique pour voir de près le milieu òu il évoluait et les installations qui il utilisait. Je ne serais long et vous dirais que j ai été abasourdi, térassé, de constater que tout le labo se résumait a qques vielles tables et à qques verres, rien de plus. On devrait vraiment arrêter au stade de maitrise pour le scientifique vu qu on est loin comme on l est du soleil, de vrai monde de la recherche.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين