تقرير أمميّ: سوء التغذية يطال 12 بالمائة من الأطفال في المملكة

تقرير أمميّ: سوء التغذية يطال 12 بالمائة من الأطفال في المملكة
الأحد 17 فبراير 2019 - 01:00

كشف تقرير جديد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” أن 12 بالمائة من أطفال المغاربة الذكور الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات يعانون من سوء التغذية، وتنخفض النسبة إلى 10 بالمائة لدى الإناث، وهو ما يخلف لديهم أمراضا مختلفة، مثل الهزال وقصر القامة.

التقرير الذي يحمل عنوان “الاستعراض الإقليمي للأمن الغذائي والتغذية في أفريقيا” كشف أن سوء التغذية لدى هؤلاء الأطفال تترتب عنه أيضا السمنة وزيادة الوزن التي يعاني منها 12 بالمائة من الأطفال، وخاصة لدى الإناث.

وأبرز التقرير أن حوالي 1.4 مليون مغربي يعانون من نقص التغذية، وهو ما يمثل نسبة 3.9 بالمائة من المواطنين، مؤكدا حدوث ارتفاع بنسبة مائة ألف شخص ما بين سنتي 2015 و2016، كاشفا أن السبب هو الفقر المدقع.

وقال المستند إن أعداداً متزايدة من الأشخاص يعانون من نقص التغذية في أفريقيا مقارنة بأي منطقة أخرى، وتشير الأدلة إلى أن نحو 20 بالمائة من سكان أفريقيا عانوا من نقص التغذية خلال عام 2017.

وبحسب المصدر نفسه< “تواصل مستويات الجوع في أفريقيا الارتفاع، وذلك بعد سنوات عديدة من الانخفاض، مما يهدد جهود القارة في القضاء على الجوع والوفاء بأهداف اتفاق مالابو 2025 وخطة التنمية المستدامة، خاصة الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة”.

وقالت المنظمة الأممية إن 237 مليون شخص في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى يعانون من نقص تغذية مزمن، الأمر الذي يقوض المكاسب التي تحققت خلال السنوات الماضية.

وبحسب التمهيد المشترك للتقرير الذي أعده مساعد المدير العام لـ”الفاو” وممثلها الإقليمي في أفريقيا، أبيب هايلي غابرييل، والسكرتيرة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا، فيرا سونغوي، فإن “السبب وراء هذا التدهور هو الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، وتردي الظروف البيئية، واندلاع النزاعات في العديد من الدول، والتقلبات المناخية، والأحداث المناخية المتطرفة التي تحدث في الوقت عينه في بعض الأحيان”.

كما أضاف التمهيد أن “وتيرة النمو الاقتصادي قد تباطأت خلال عام 2016 بسبب انخفاض أسعار السلع الأساسية، وخاصة النفط والمعادن. كما تدهورت مستويات انعدام الأمن الغذائي في الدول المتأثرة بالنزاعات، وكثيراً ما تفاقم ذلك بسبب الجفاف أو الفيضانات. فعلى سبيل المثال، عانت الكثير من الدول الواقعة في شرق وجنوب أفريقيا من الجفاف”.

‫تعليقات الزوار

9
  • Anir
    الأحد 17 فبراير 2019 - 07:23

    بيك اولدي. أهذه نتاءج المخطط الأخضر و المخطط الأزرق يا موسيو اخنوش و جماعته ؟ يتضح ان اللوبي السياسي المغربي يشتغل لصالح اللوبي الاقتصادي ، الاستلاء على الاراضي ، الإعفاء الضريبي على كبار الفلاحين الذي همهم الوحيد هو التصدير و استغلال العبيد… اما حكاية الصيد البحري حدث و لا حرج …

  • سؤال
    الأحد 17 فبراير 2019 - 08:15

    اريد ان افهم هذه النقطة:
    كيف يؤدي سوء التغدية الى السمنة و زيادة الوزن؟

  • خديجة
    الأحد 17 فبراير 2019 - 08:51

    مشفتوش سوء التغذية لي سبابو الام بنفسها توكل ولادها الدقيق الابيض والبطاطس والحلويات والزيوت المهدرجة والماركارين ووووو ولا كلشي باغي يدير شهيوات جميلة في المنظر وسريعة لدخلتي يوتيب مكين غير كيك سريع ومسمن سريع وحلوة بدون فرن سلطة بالكتشاب واش هاد وليدات مساكن غيطلعو صحاح بهاد الماكلة والعيالات را حنا مسؤلات على التربية والدين وكذالك ما يدخل بطون اينائنا سنحاسب على الاكل السيئ المسموم شبعان مضافات غذائية وملونات و خميرة كيماوية يا معشر النساء سيرو سويقة عطا الله الخضر وشبعي ولادك خضرة وخبز بالخميرة البلدية وبلبولة وشعير وقمح كامل راه الخير موجود ماشي بالضرورة اللحوم ولدجاج يكفي مرة واحدة في الاسبوع وووكلوهم القطاني وكل ما هو طبيعي ابدعو في المطبخ لتحضير اكل صحي وليس سموما تقتلون بها أبنائكم

  • جلول
    الأحد 17 فبراير 2019 - 11:49

    هذه معلومة يعلموها كل المغاربة لا نحتاج المتحدة أن تقولها لنا.

  • فقير
    الأحد 17 فبراير 2019 - 12:13

    لكل الإخوان، عندنا قولة ننطق بها في كثير من الأحيان:(السكة القديمة) نعم،الكل يعرفها.هؤلاء النوع من المغاربة لا زال البعض منهم يعيش بيننا خاصة في البادية.هم كبار في السن، معضمهم لم يسبق ان زار الطبيب او حتى شرب (كينة).إنه نمط العيش وليس سوء التغدية، التغدية الطبيعية السليمة والحركة وعدم الخمول باي طريقة كانت،معضم الأطفال اليوم يعيشون على (السقاطة)عند مول الحانوت مما يفقد الشهية والخلل في تربية الدوق السليم ثم ابتعاد الامهات سامحهم الله على إحضار الوجبات الطبيعية والطبخ المنزلي.وما زاد الطين بلة هو التلوث الدي اصبح يطال بيئتنا…كل ذلك وجب مراجعته والرجوع للتمسك بكنزنا المتمثل في موروتنا التقافي…

  • المصطفى
    الأحد 17 فبراير 2019 - 14:00

    سوء التغدية يعاني منه كل سكان الأرض في الوقت الحالي وليس افريقيا أو المغرب بالتحديد…….

  • ابن سوس المغربي،غيور على الشعب
    الأحد 17 فبراير 2019 - 15:17

    هذا التعليق ليس سوى غيرة على أبناء وطننا المغرب، وصراحة لو كان هناك إعلام حر يعبر فيه الشعب المغربي عن آرائه سا اقول لهم ان اطفال و شباب المغرب لن اقارن مع اطفال و شباب أوروبا وأمريكا لاانهم سبوقنا بالكثير ولكن مقارنة مع شباب و اطفال دول الشرق الأوسط مثلاً سوريين ولبنانيين و فلسطينيين فا شبابنا و اطفالنا مترهلين صحياً اصفرار و عظام رقيقة سؤ التغذيه للأسف الأسر المغربية ليس لديها تقافة التغذية الصحية و كثير من الأطفال تراهم يترضعون جوعاً في الشوارع و عند ذهابهم الى المدارس و خروجهم فا ترى وجوههم شحيبة صفراء بينما نرى شعوب الشرق الأوسط في صحة جيدة و جوه مبشورة ، في حين شبابنا غارق في المخدرات و الضياع و ينسى صحته

  • مومو
    الأحد 17 فبراير 2019 - 15:22

    الفاو تعيش على التبرعات و الأموال التي تغدق بها الدول المانحة، يصرف جزء منها على مساعدات في إفريقيا جنوب الصحراء، و الجزء الآخر على سيارات و مرتبات فارهة و مكاتب لمستخدمي الفاو.
    هل تعتقدون أن الفاو ستقول مثلا، الأمور بخير لا حاجة للتبرعات. طبعا لا، ستظهر إفريقيا بأبشع الصور، لتستجدي بها العالم.

  • waw
    الأحد 17 فبراير 2019 - 16:17

    je croit que les précédent intervenant non pas bien compris lisez bien :
    وأبرز التقرير أن حوالي 1.4 مليون مغربي يعانون من نقص التغذية، وهو ما يمثل نسبة 3.9 بالمائة من المواطنين، مؤكدا حدوث ارتفاع بنسبة مائة ألف شخص ما بين سنتي 2015 و2016، كاشفا أن السبب هو الفقر المدقع.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش